إيران تتهم «أعداءً» بمحاولة إثارة «أزمة اجتماعية»

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 تموز 2012 - 5:41 ص    عدد الزيارات 600    التعليقات 0

        

 

إيران تتهم «أعداءً» بمحاولة إثارة «أزمة اجتماعية»
الحياة...طهران، نيروبي – أ ب، رويترز، أ ف ب
أقرت إيران بأن العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، تطاول «شؤوناً حساسة وقنوات رئيسة»، واتهمت «الأعداء» بالسعي إلى إثارة «أزمة» اجتماعية في البلاد. وقال وزير الاستخبارات حيدر مصلحي إن «العدو يريد إشاعة صورة مشوهة عن النظام، ويحاول دوماً إثارة الناس عبر اختلاق مزاعم»، متحدثاً عن «تنسيق بين أجهزة الاستخبارات الأجنبية وبعض العملاء في الداخل، إذ يسعون إلى الإيحاء بأن النظام عاجز عن السيطرة على الأوضاع في البلاد، بسبب ولاية الفقيه».
وأضاف: «يحاول الأعداء إعادة الفتنة التي أُثيرت عام 2009، وإثارة شكل آخر من عدم الاستقرار، مثل أزمة اجتماعية في إيران، وعرقلة تقديم النظام بوصفه نموذجاً في المنطقة». أما وزير الصناعة والمناجم مهدي غضنفري فأشار إلى «تغيير في الحظر المفروض على البلاد»، مضيفاً: «كان الأعداء يستهدفون بعض المنشآت المتطورة والصناعات الثقيلة والاستثمارات، لكن الحظر يطاول الآن شؤوناً حساسة وقنوات رئيسة في البلاد». ولفت إلى إقامة «لجنة مقاومة» في الحكومة، مؤكداً أن «البلاد تملك احتياطات هائلة وليس هناك ما يدعو إلى القلق في مجال سد حاجاتها»، إذ اعتبر أن الاقتصاد الإيراني «حيوي ولا تؤثر فيه» العقوبات.
وأكد قائد البحرية في الجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري أن بلاده «تسيطر على المنطقة وأمنها»، معتبراً أن «إيران وحدها يمكنها ضمان الأمن في الخليج». وأضاف: «الدولة التي تحكم سيطرتها على الأمن على المنطقة، تستطيع أن تفعل ما تشاء».
أما الجنرال مسعود جزائري، نائب رئيس الأركان الإيراني، فاعتبر أن «الحلّ الوحيد لإحلال السلام وعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، يكمن في خروج القوات الأميركية، وكلّ الدلائل تشير إلى قرب حدوث ذلك».
 مضيق هرمز
في غضون ذلك، شدد النائب الإيراني محمد حسن آصفري على «الأهمية الحيوية لمضيق هرمز، بالنسبة إلى الطاقة في العالم»، مضيفاً: «لا يمكن تصوّر مسار بديل منه لتصدير نفط الخليج، ولكن دولاً عربية في الخليج تكرر هذه الفرضية بين حين وآخر».
يأتي ذلك بعدما ضخّت دولة الإمارات الأحد من خلال ميناء الفجيرة، الشحنة الأولى من النفط المصدر من دون المرور بمضيق هرمز.
لكن آصفري، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان)، اعتبر أن الأنبوب الذي أقامته الإمارات، «يمكنه فقط تغطية إنتاجها المحلي من النفط».
إلى ذلك، اعتبر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني أن «الدول الغربية تسعى إلى الابتزاز في الملف النووي، لنيل أهداف مقيتة»، داعياً إلى «انتهاج سياسة تجعل العدو يفشل في تمرير خططه ضد إيران».
وذكّر بأن «الثورة انتصرت في ظل الوحدة والتلاحم الداخلي»، مضيفاً: «كلما تعززت الوحدة الوطنية، تحققت انتصارات مهمة لإيران، وكلما ضعف الانسجام الداخلي، أثير طمع الأعداء وازدادت ضغوطهم ضد الشعب والثورة». ورأى أن «العودة إلى تجربة انتصار الثورة والحرب المفروضة (مع العراق) وباقي المجالات، لإيجاد وحدة وتلاحم وتنسيق بين الشعب والمسؤولين، تشكّل النهج الصحيح لمواجهة المشاكل والتهديدات، وانتخابات الرئاسة المقبلة هي إحدى الساحات لتجسيد ذلك». وشدد على أن «تنظيم كل مراحل انتخابات الرئاسة، في شكل شفاف وقانوني وحر، سيجلب مزيداً من الثقة والأمل لدى الشعب والكتل والقوى المخلصة للثورة والدستور».
على صعيد آخر، حددت محكمة كينية 23 الشهر الجاري، موعداً لمحاكمة إيرانيَين اعتُقلا بعدما صادرت الشرطة مواد كيماوية يُعتقد بأن الرجلين كانا سيستخدمانها في صنع متفجرات في مومباسا.
وأفرج القاضي عن الإيرانيَين، وهما أحمد محمد وسيد موسوي، بكفالة قيمتها مليونا شلن (23800 دولار) لكلّ منهما، وأمر الشرطة بتسليم جوازي سفرهما إلى المحكمة.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,249,786

عدد الزوار: 6,984,266

المتواجدون الآن: 74