خامنئي: الغرب اعترف بقسم من حقوقنا وسنقوّم مدى صدقهم في المفاوضات المقبلة

تاريخ الإضافة السبت 9 آذار 2013 - 7:02 ص    عدد الزيارات 558    التعليقات 0

        

 
و ص ف، ي ب أ

خامنئي: الغرب اعترف بقسم من حقوقنا وسنقوّم مدى صدقهم في المفاوضات المقبلة

 

رأى مرشد الجمهورية الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي في خطاب اورده موقعه الالكتروني ان الغربيين لم يقدموا اي "مبادرة" الى ايران خلال المفاوضات التي اجريت في مدينة ألما آتا بقازاقستان في شأن برنامجها النووي واكتفوا "بالاعتراف بقسم من حقوق ايران".
وقال: "اللقاء لم يقم الغربيون بشيء مهم جدا يمكن وصفه بأنه مبادرة. لم يقوموا الا بالاعتراف بقسم من حقوق ايران" في المجال النووي. واضاف ان اللقاء المقبل في 5 نيسان و6 منه في ألما آتا سيتيح "تقويم مدى صدق الغربيين".
ويشتبه الغربيون واسرائيل في ان ايران تسعى الى امتلاك سلاح ذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران بشدة. وتخضع الجمهورية الاسلامية لسلسلة عقوبات فرضتها الامم المتحدة وعززها من جانب واحد في المجالين المصرفي والنفطي كل من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
وعقدت جولة جديدة من المفاوضات في شأن البرنامج النووي الايراني المثير للجدل مع مجموعة 5+1 (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، الى المانيا) في شباط بعد ثمانية اشهر من الانقطاع.
وفي ألما آتا قدمت مجموعة الدول الكبرى "عرضا معدلا" لا يطلب "وقف" وانما فقط تعليق نشاطات تخصيب الاورانيوم بنسبة 20 في المئة، وارسال المخزون الحالي من الاورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة الذي تملكه ايران الى الخارج وتعليق نشاطات التخصيب في فوردو المبني في جوف جبل بحيث يصعب تدميره بعمل عسكري. وفي المقابل، يخفف بعض العقوبات المفروضة على تجارة الذهب وقطاع البتروكيميائيات.
من جهة أخرى، شدد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية الجنرال غلام علي رشيد في كلمة أمام ملتقى فاعليات "الدفاع الوطني الشامل" الذي اقيم في جامعة الدفاع الوطني للقوات المسلحة، على أن أي هجوم محتمل على بلاده سيعرض مواقع "العدو" الإستراتيجية للاستهداف. وحذر "من مغبة شن أي هجوم على ايران". وقال انه "في حال نشوب حرب محتملة على ايران، ستكون كل الأهداف الإستراتيجية للعدو في دائرة الاستهداف مع اخذ تفوقه الجوي في الاعتبار". وأضاف: "ان القدرات العسكرية الإيرانية تطورت بشكل ملحوظ... ولا سيما قدرة التصويب على الأهداف وإلحاق الضرر بها".
ودعا الساسة والعسكريين الإيرانيين الى "أخذ العبرة والتجربة من الحرب التي شنتها أميركا على العراق وافغانستان، والشروع في تهيئة اجماع داخلي حول احتمال شن حرب على الجمهورية الإسلامية ورفع الاستعداد الشعبي للتصدي لأي طارئ محتمل". وخلص الى انه "يتعين على القوات المسلحة في ظل حال السلم السائدة، التهيؤ دوماً للحرب المحتملة ذلك انه من صلب واجباتنا رفع جهوزية القوات المسلحة مما يعزز قوة الردع ويبعد شبح الحرب عن البلاد".

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,783,954

عدد الزوار: 6,965,882

المتواجدون الآن: 59