مدرّسو الفقه في قم يدعمون ولايتي وتركيب الحاوية الرئيسية لمفاعل اراك

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 حزيران 2013 - 5:55 ص    عدد الزيارات 566    التعليقات 0

        

 
(و ص ف، رويترز، ي ب أ)

مدرّسو الفقه في قم يدعمون ولايتي وتركيب الحاوية الرئيسية لمفاعل اراك

 

تنتخب ايران الجمعة المقبل رئيسها الجديد بعد حملة احكمت السلطات السيطرة عليها، لتضع حدا لعهد الرئيس محمود احمدي نجاد الذي تميزت سنواته الثماني بالمواجهة مع الغرب في شأن الملف النووي الايراني والعقوبات التي اغرقت البلاد في ازمة اقتصادية.
وفي حزيران 2009، هزت الجمهورية الاسلامية تظاهرات احتجاج على اعادة الانتخاب المثيرة للجدل لأحمدي نجاد، قمعت بعنف. ولكن هذه السنة يريد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي "انتخابات منظمة هادئة ومن  دون احتجاج".  
وقد نددت واشنطن وباريس بـ"نقص الشفافية" في عملية اختيار المرشحين الثمانية وبينهم خمسة من المحافظين المقربين عموما من المرشد، لدى مجلس الرقابة على الدستور. وهذه الهيئة التي يسيطر عليها المحافظون المتشددون، استبعدت الرئيس سابقا علي اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) واسفنديار رحيم مشائي نسيب من احمدي نجاد ومستشاره.
وفي عداد المرشحين علي اكبر ولايتي وسعيد جليلي وكلاهما مستشار مقرّب من المرشد، ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، ورجل الدين المعتدل حسن روحاني، الى الاصلاحي محمد رضا عارف.
 وافادت وكالة "مهر" أمس ان جمعية مدرسي الفقه في مدينة قم اعلنت دعمها ولايتي. ونقلت عن رئيس الجمعية محمد يزديان: " غالبية الاعضاء قدمت دعمها لعلي اكبر ولايتي".
وجمعية مدرسي الفقه في قم وجمعية علماء الدين المجاهدين ابرز مجموعتين لرجال الدين المحافظين في البلاد. ولم تعلن بعد جمعية علماء الدين المجاهدين موقفها من المرشحين.
 وكان خامنئي دعا الى المشاركة في الانتخابات التي ستكون بمثابة "تصويت على الثقة بالنظام". لكن الناخبين المقدر عددهم بـ 50,5 مليونا يبدون أكثر قلقا من الازمة الاقتصادية.
وتخوض طهران اختبار قوة مع القوى العظمى التي تشتبه في ان برنامجها النووي الذي اعيد اطلاقه عام 2005 بعد وصول أحمدي نجاد الى الحكم، يخفي شقا عسكريا.
 وفي هذا الاطار، تحدثت وسائل الاعلام عن احراز تقدم "مهم" أمس في مشروع مفاعل اراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة من خلال تركيب حاويته الرئيسية في حضور أحمدي نجاد.
ونقلت عن رئيس البرنامج النووي فريدون عباسي-دواني انه "خلال زيارة الرئيس جرى تركيب الحاوية الرئيسية للمفاعل"، لافتا الى انها "خطوة مهمة للتقدم في هذا المشروع". وأفاد "اننا سنختبر المفاعل بوقود افتراضي حتى نهاية السنة الايرانية (التي تنتهي في اذار 2014)"، موضحاً ان "مفاعل اراك يهدف الى انتاج نظائر مشعة". وهذا المفاعل سيحل تدريجا كل مفاعل طهران للابحاث على ان يصير عملانيا في الربع الثالث من 2014.
وخلال الاجتماع الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، شكا مديرها العام يوكيا امانو من قلة المعلومات المتعلقة بمشروع مفاعل اراك. لكن مندوب ايران لدى الوكالة السفير علي اصغر سلطانية نفى اتهاماته، مؤكدا ان مفتشي الوكالة تمكنوا من زيارة الموقع. 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,605,003

عدد الزوار: 6,957,049

المتواجدون الآن: 68