إيران: نحو إطلاق موسوي وكروبي وبتّ ملفات المعتقلين منذ 2009

تاريخ الإضافة الجمعة 19 تموز 2013 - 4:09 ص    عدد الزيارات 646    التعليقات 0

        

إيران: نحو إطلاق موسوي وكروبي وبتّ ملفات المعتقلين منذ 2009
طهران - محمد صالح صدقيان

أبلغ مصدر مقرّب من الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني «الحياة» أمس، أن ثمة اتفاقاً مع السلطات المختصة لإنهاء الإقامة الجبرية التي يخضع لها المرشحان الخاسران في انتخابات 2009 الرئاسية مير حسين موسوي ومهدي كروبي.

وذكّر بأن قرار إخضاع الزعيمين المعارضين لإقامة جبرية اتُخِذ استناداً إلى توصيات المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يرأسه رئيس الجمهورية، وفي ظروف خاصة آنذاك، لافتاً إلى تغيير في تلك الظروف، خصوصاً انتهاء ولاية الرئيس محمود أحمدي نجاد وتولي روحاني رئاسة المجلس، بدلاً منه، بعد تسلّمه مهماته مطلع آب (أغسطس) المقبل.

وأكد رسول منتجب نيا، نائب رئيس حزب «اعتماد ملّي» الذي يتزعمه كروبي، اتخاذ تدابير لإنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليه قريباً، لافتاً إلى ترتيبات لمعاودة الحزب نشاطه.

وتطرّق المصدر إلى مصير المعتقلين بعد أحداث 2009، خصوصاً قادة «جبهة المشاركة الإسلامية» و»جبهة مجاهدي الثورة الإسلامية»، أبرز حزبين إصلاحيين كانت محكمة أمرت بحلّهما، مشيراً إلى أن الاتفاق يشملهم، من خلال معالجة ملفاتهم في شكل يساند الوضع الجديد في إيران، ويساهم في تعزيز الوحدة الوطنية التي يسعى إليها روحاني.

ولمّح الرئيس المنتخب إلى إمكان إطلاق موسوي وكروبي، قائلاً: «علينا تمهيد الطريق للمستعدِّين للعودة» عن أخطاء سابقة. وأضاف خلال لقائه محاربين قدامى شاركوا في الحرب مع العراق (1980-1988): «الوحدة والانسجام والتلاحم كانت سبب انتصارنا في تلك الحرب، وهذا أمر نحن في أمسّ الحاجة إليه الآن. التنمية الوطنية لن تتحقق إلا في ظلّ الوحدة». وشدد على ضرورة «تجنّب الخلافات والتطرّف والإفراط والتفريط التي لن توصلنا إلى الطريق المنشود، بل العقلانية توصلنا إلى هدفنا». واعتبر أن «الوحدة رمز النصر».

وتطرّق روحاني إلى انتخابات الرئاسة، لافتاً إلى أن خصومه المرشحين «شعروا بالنصر في قلوبهم»، وزاد: «لم يشعر أي فرد أو جناح بأنه خاسر، إذ كنت قريباً في الرأي من معتدلي الجناحين (الأصولي والإصلاحي)، بحيث أن كلاهما شعر بالنصر».

ووصف إسرائيل بأنها «دولة بائسة ومهزوزة في المنطقة»، مشدداً على أن «التهديدات الجوفاء» لرئيس وزرائها بنيامين نتانياهو ضد بلاده، «تثير سخرية» الإيرانيين. وأكد أن الدولة العبرية تعجز عن شنّ هجوم على إيران.

في غضون ذلك، أثار غلام حسين الهام، معاون شؤون الإدارة والموظفين في الرئاسة، سجالاً بعدما وجّه رسالة إلى حميد بقائي، المعاون التنفيذي لنجاد، تطلب تأسيس «مكتب للرئيس السابق» في الرئاسة، ما فسّرته أوساط برغبة نجاد «في البقاء داخل القصر الجمهوري». لكن بقائي دافع عن الخطوة، معتبراً أنها ليست سابقة، مؤكداً أن نجاد لا يريد البقاء في مقرّ الرئاسة بعد انتهاء ولايته.

ولفت نجاد إلى نقل أثاث منزله، من مقرّ الرئاسة إلى منطقة «نارمك» حيث كان يقطن قبل انتخابه للمرة الأولى العام 2005.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,720,827

عدد الزوار: 6,962,776

المتواجدون الآن: 63