روحاني: تسليح المجموعات التكفيرية أكبر خطر على الأمن في المنطقة

تاريخ الإضافة الأحد 15 أيلول 2013 - 7:35 ص    عدد الزيارات 785    التعليقات 0

        

 

روحاني: تسليح المجموعات التكفيرية أكبر خطر على الأمن في المنطقة
 طهران من أحمد أمين
دافع الرئيس الايراني حسن روحاني، في كلمته امام القمة الـ 13 لمنظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة القرغيزية بيشكك، عن حق بلاده في «امتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، شأنها شأن غيرها من الدول»، مشددا على «ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتفق معنا بالرأي في هذا المجال»، ولفت الى ان «طهران تحترم اتفاقية حظر انتشار اسلحة الدمار الشامل».
واعتبر «ان تسليح المجموعات المتطرفة والتكفيرية، ولاسيما امتلاكها للاسلحة الكيماوية، يعد اكبر خطر للسلم والامن في المنطقة»، وقال «ان العالم بحاجة الى رفض العنف والتطرف»، موضحا «ان ايران ترى ان نزع اسلحة الدمار الشامل وحظر انتشار السلاح النووي، ضروري للسلم والاستقرار الدوليين، وهي ملتزمة بمعاهدة حظر انتشار السلاح النووي انطلاقا من تعهداتها القانونية وتعاليمها الدينية والاخلاقية ووجهات نظرها الاستراتيجية، وتؤكد على حق اعضاء المعاهدة في امتلاق التقنية النووية السلمية».
وقال: «الى جانب الفرص التي امام دول المنطقة، هناك تهديدات مشتركة تواجهها»، معتبرا «التطرف وتهريب المخدرات والارهاب وحضور القوات الاجنبية، من التحديات الرئيسة على الصعيد الامني للمنطقة، والتي تستلزم تعاونا متزايدا بين اعضاء المنظمة».
وفي لقاء مع نظيره الافغاني حامد كرزاي، شدد روحاني، على «ان حضور القوات الاجنبية في المنطقة يمهد الارضية لانتشار التطرف فيها، ويحدونا الامل بان ينتهي هذا الحضور وان تقرر شعوب وحكومات المنطقة لاسيما افغانستان، مصيرها بنفسها».
من ناحيته (د ب أ)، اعرب الرئيس الروسي الجمعة في كلمة له امام قمة شنغهاي عن تأييده لحق ايران في تخصيب اليورانيوم.
وقال: «نعتقد أن إيران مثل اي دولة اخرى لها الحق في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية بما في ذلك التخصيب».
على صعيد آخر، اعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية علي اكبر صالحي، ان «الملف الغربي ضد البرنامج النووي الايراني، هو ملف مفتعل»، مؤكدا في ندوة تلفزيونية «استعداد طهران لتبديد مخاوف الغرب حول برنامجها النووي وفي الوقت نفسه تتوقع الاعتراف رسميا بحقوقها النووية».
واشار الى اتخاذ تدابير جادة تمهيدا للجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين ايران والسداسية الدولية، منوها الى «ان الاليات نفسها ولكن تم تغيير بعض الافراد واضافة اخرين فيما تم تعيين اخرين مستشارين».
وعن المحادثات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية المقررة في
27 سبتمبر، لفت صالحي ابتداء الى المفاوضات النووية بين ايران والسداسية الدولية، وقال «ان انطلاق المفاوضات الجديدة لايعني وجود تغييرات فالقرار بيد منظمة الطاقة الذرية ووزارة الخارجية والمجلس الاعلى للامن القومي، اما بالنسبة للمحادثات مع الوكالة الدولية، فانها تتعلق بالدراسات المزعومة وسيكون السيد (رضا) نجفي مندوب ايران في هذه المفاوضات بدلا عن (علي اصغر) سلطانية».
واكد انه سيشارك في المؤتمر السنوي الدولي المرتقب للوكالة الدولية في العاصمة النمساوية فيينا، وقال بانه سيعلن خلال المؤتمر عن مواقف الجمهورية الاسلامية في هذا المجال، كما اوضح انه قد يلتقي على هامش المؤتمر مع مدير عام الوكالة يوكيا امانو وسائر المسؤولين في المنظمة.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,389,452

عدد الزوار: 6,989,274

المتواجدون الآن: 55