الفلسطينيون يرفضون تمديد المفاوضات مع إسرائيل.... أوباما يستقبل عباس الشهر المقبل

تاريخ الإضافة السبت 1 آذار 2014 - 7:37 ص    عدد الزيارات 487    التعليقات 0

        

 

الاحتلال يرحّل 23 عائلة فلسطينية عن الأغوار لإجراء تدريبات عسكرية
 يو بي أي
رحّلت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح أمس الخميس، 23 عائلة فلسطينية، عن منازلها في منطقة الأغوار الشمالية في الضفة الغربية، بهدف القيام بتدريبات عسكرية.
وقال رئيس مجلس المضارب البدوية، عارف دراغمة، في بيان، إن سلطات الجيش الإسرائيلي، أمرت العائلات في منطقة الرأس الأحمر في الأغوار، بمغادرة مساكنها منذ ساعات الصباح الباكر وحتى منتصف النهار، بحجة إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية.
وكانت قوات الاحتلال رحّلت 30 عائلة أول من أمس عن مناطق يزرا، ودير ابزيق، والبرج، وعيون الميتة في منطقة الأغوار، لأهداف مماثلة، فيما كان جرى ترحيل أكثر من 300 عائلة منذ مطلع العام الجاري.
وفي سياق آخر، اعتقلت القوات الإسرائيلية، 11 فلسطينياً خلال حملة دهم فجر أمس، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» عن مصادر أمنية، قولها إن الاعتقالات طالت 3 من الخليل، وشخصاً من بيت لحم، و3 من بلدة يعبد في جنين، وآخر من القدس، واثنين من نابلس، وآخر من قرية النبي صالح في رام الله.
 
السجن 15 عاماً لفلسطيني بتهمة التخابر مع إسرائيل
 اف ب
حكمت محكمة عسكرية تابعة لحكومة «حماس» المقالة في غزة أمس الخميس على فلسطيني بالسجن 15 عاماً بتهمة «التخابر» مع إسرائيل.
وقالت وكالة «الراي» للإعلام التابعة لحكومة «حماس» إن «المحكمة العسكرية العليا في هيئة القضاء العسكري في غزة، حكمت بالسجن لمدة 15 عاماً على المتهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي أ.ش. من مدينة غزة».
واضافت ان «أ.ش. اتهم بزرع نقاط ميتة يتسلم منها العملاء أموالهم، بالإضافة لتبليغه عن منازل لمقاومين في حين تم الحكم عليه بالسجن لكونه لم يتسبب في استشهاد مقاومين».
وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة أن 30 حكماً بالإعدام صدرت منذ قيام السلطة الفلسطينية في 1994 نفذ منها 17 في غزة منذ 2007 (ثمانية أحكام بتهمة التعامل مع إسرائيل وتسعة في جرائم للحق العام).
 
الفلسطينيون يرفضون تمديد المفاوضات مع إسرائيل.... أوباما يستقبل عباس الشهر المقبل
أ ف ب، رويترز
 اعلن البيت الابيض أمس الخميس ان الرئيس باراك اوباما سيستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 17 اذار المقبل للبحث في مفاوضات السلام مع اسرائيل، وفي وقت رفض الفلسطينيون أي تمديد لمفاوضات السلام الجارية حالياً مع إسرائيل، وذلك تعقيباً على تصريح لوزير الخارجية الاميركية جون كيري بهذا المعنى.
 وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما وعباس «سيبحثان أيضاً جهودنا المتواصلة من أجل العمل المشترك على تعزيز المؤسسات التي يمكن أن تدعم إقامة دولة فلسطينية».
ويأتي اجتماع اوباما ـ عباس بعد اسبوعين على لقاء متوقع بين الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الثالث من آذار المقبل في البيت الابيض أيضاً.
في غضون ذلك، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس أن الفلسطينيين يرفضون أي تمديد لمفاوضات السلام الجارية حالياً مع إسرائيل، لما بعد الموعد النهائي المقرر نهاية نيسان المقبل، في غياب «شريك ملتزم بالسلام الحقيقي» في الدولة العبرية.
وقال عريقات لوكالة «فرانس برس» تعقيباً على تصريحات وزير الخارجية الاميركي التي اكد فيها ان المفاوضات قد تتواصل الى ما بعد نهاية نيسان، «لا معنى لتمديد المفاوضات حتى ولو لساعة واحدة اضافية، إذا استمرت اسرائيل ممثلة بحكومتها الحالية بالتنكر للقانون الدولي». وأضاف: «لا يوجد شريك في اسرائيل ملتزم بالسلام الحقيقي ولا بالقانون الدولي والشرعية الدولية»، مشيراً إلى أنه «لو كان هناك شريك ملتزم لما احتجنا تسع ساعات لانجاز الاتفاق».
وتابع عريقات: «نحاول التوصل إلى اطار، وهي مهمة ضخمة عندما نعلم اننا عملنا حتى الان طيلة هذه الاشهر السبعة في محاولة لفهم مواقف الطرفين كي نعطي دفعاً للمفاوضات النهائية».
وكان كيري قال أول من أمس الاربعاء ان مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي من المقرر في الاصل ان تستمر تسعة اشهر، قد تتواصل الى ما بعد الموعد النهائي المقرر بنهاية نيسان المقبل.
وبعدما ذكّر بانه يعمل منذ نهاية تموز 2013 على وضع اتفاق اطار بين الجانبين، أوضح كيري انه «يعتقد ألا أحد سيقلق، إذا ما استلزم الأمر تسعة أشهر أخرى للانتهاء» من عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وأضاف: «نحاول التوصل إلى إطار، وهي مهمة ضخمة عندما نعلم أننا عملنا حتى الآن طيلة هذه الأشهر السبعة في محاولة لفهم مواقف الطرفين كي نعطي دفعاً للمفاوضات النهائية». ويفرض كيري تعتيماً إعلامياً على مضمون المحادثات المباشرة التي توقفت بين ايلولِ 2010 وتموز 2013.
وخلال جولته المكوكية الاخيرة في الشرق الاوسط التي انتهت في السادس من كانون الثاني الماضي، قدم كيري للجانبين مشروع «اتفاق ـ اطار» يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية حول الحدود والامن ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين.
والتقى كيري الاسبوع الماضي في باريس الرئيس عباس الذي اعتبر الجمعة الماضي أن الديبلوماسية الاميركية فشلت «حتى الآن» في تحديد «اتفاق ـ اطار».
وكان مسؤول فلسطيني اعلن ان الافكار التي قدمها كيري لعباس «غير مقبولة»، ولا يمكن ان «تكون قاعدة لاتفاق ـ اطار» مع اسرائيل خصوصاً في ما يتعلق بـ«الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية كدولة قومية لليهود».
وجعل نتنياهو من هذا الاعتراف بـ«يهودية الدولة الاسرائيلية» عنصراً أساسياً لأي اتفاق سلام، في حين يرفض الفلسطينيون مطلب اسرائيل الاعتراف بها «كدولة يهودية» قائلين ان ذلك يمس «بحق العودة» للاجئين الفلسطينيين.
وبالاضافة الى ذلك، يطالب نتنياهو في حال اقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، بالحفاظ على انتشار عسكري اسرائيلي بعيد الامد في منطقة غور الاردن على طول الحدود مع الاردن، مستبعداً ترك مسؤولية الامن في هذه المنطقة لقوة دولية وافق الفلسطينيون على وجودها او لقوة فلسطينية ـ اسرائيلية مشتركة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع باعتباره استمرارا ًللاحتلال وانتقاصاً من سيادتهم.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية ان الرئيس اوباما يعتزم التدخل مباشرة في عملية السلام ودفع نتنياهو الى قبول «الاتفاق ـ الاطار» الاميركي عندما يستقبله الاثنين المقبل في البيت الابيض.
وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية ان حكومة نتنياهو قامت بهدوء بتنفيذ تجميد فعلي للبناء في المستوطنات الإسرائيلية خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، وهي إحدى النقاط المثيرة للخلاف مع الفلسطينيين والاميركيين.
وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي ان واشنطن ترغب في تجميد جزئي للاستيطان، الامر الذي يعارضه بشدة اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل، عند الاعلان عن تمديد مفاوضات السلام بين الجانبين.
وجددت حركة «حماس» أمس الخميس تأكيدها على رفض خطة كيري التي وصفتها «بالمشؤومة». وقالت في بيان: «نجدد رفضنا لمشروع كيري ولما بات يُعرف بخطة الإطار التي تقود الى الاعتراف بيهودية الدولة وتصفية القضية الفلسطينية وضياع الثوابت والحقوق الوطنية فلا تفاوض ولا مساومة على حقوقنا التاريخية والوطنية».
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,403,713

عدد الزوار: 6,990,044

المتواجدون الآن: 70