غالبية الفلسطينيين تؤيد تمديد المفاوضات مقابل إطلاق مزيد من الأسرى وتجميد جزئي للاستيطان

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 آذار 2014 - 7:09 ص    عدد الزيارات 426    التعليقات 0

        

 

غالبية الفلسطينيين تؤيد تمديد المفاوضات مقابل إطلاق مزيد من الأسرى وتجميد جزئي للاستيطان
رام الله - أ ف ب -
تؤيد غالبية الفلسطينيين تمديد مفاوضات السلام مع إسرائيل الجارية حالياً إلى ما بعد موعدها الذي ينتهي آخر نيسان (أبريل) المقبل، لكن فقط في حال الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين أو تجميد جزئي للاستيطان.
وأفاد استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ونشر أمس، بأن أكثر من ثلاثة أرباع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع (أي 76 في المئة) يعتقد بأن الرئيس محمود عباس سيوافق على تمديد المفاوضات حتى نهاية العام، وأن 55 في المئة منهم يعارضون تمديد المفاوضات في مقابل 42 في المئة يؤيدونها. وترتفع نسبة المؤيدين لتمديد المفاوضات إلى 51 في المئة في حال تجميد جزئي للبناء الاستيطاني، وترتفع إلى 65 في المئة في حال إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين غير الدفعة الرابعة المتوقعة أواخر الشهر الجاري.
وكانت إسرائيل وافقت خلال استئناف المفاوضات في تموز (يوليو) عام 2013 على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين مع تقدم محادثات السلام على أربع دفعات خلال تسعة أشهر. وأفرجت حتى الآن عن 78 أسيراً في ثلاث دفعات، في حين أعرب وزراء إسرائيليون الأسبوع الماضي عن معارضتهم لإطلاق دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في حال عدم تمديد الفلسطينيين المفاوضات.
ورفضت غالبية الذين شملهم الاستطلاع (62 في المئة) إدراج بند الاعتراف بإسرائيل «كدولة يهودية» في اتفاق الإطار الذي يعمل عليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وهو مطلب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وفي ما يتعلق بالخلاف العلني بين عباس والنائب محمد دحلان وتبادل الاتهامات في شأن التورط في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أكد 26 في المئة أنهم يصدقون عباس في مقابل 7 في المئة صدقوا دحلان، بينما أشار 57 في المئة إلى أنهم لم يصدقوا الرجلين.
 
وزارة الأسرى تستعد لاستقبال الدفعة الرابعة من المحررين
غزة - «الحياة»
أعلن وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية زياد أبو عين، استكمالَ الاستعدادت لاستقبال الأسرى الذين من المقرر أن تطلقهم إسرائيل في 29 من الشهر الجاري.
وقال في تصريحات أمس، إن الأسرى المنوي تحريرهم «يعيشون لحظات ترقب صعبة جداً، وهم يتابعون التصريحات الإسرائيلية في شأنهم». واعتبر أن «كل تلك التصريحات لا تعنينا كفلسطينيين في شيء»، واصفاً إياها بأنها «جزء من محاولة الاستعراض والابتزاز».
وأوضح أن إسرائيل أطلقت في فترات سابقة «عشرات (الفلسطينيين) من حَمَلَة بطاقة الهوية الإسرائيلية في عمليات تبادل للأسرى، لكنها تحاول التلاعب بعواطف الأسرى وذويهم بتلك التصريحات».
وكان عدد من المسؤولين الإسرائيليين صرح خلال الأيام الأخيرة بأن إسرائيل لن تطلق الدفعة الرابعة من الأسرى الذين اعتقلتهم قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وجلهم من فلسطينيي الـ48 والقدس. وطالب مسؤولون إسرائيليون بأن توافق السلطة الفلسطينية على تمديد مدة المفاوضات عاماً آخر كشرط مسبق لإطلاقهم، لكن الرئيس محمود عباس ومسؤولين فلسطينيين آخرين تعهدوا عدم تمديد المفاوضات ولو ليوم واحد.
وقال أبو عين: «في وقت منحت القيادة الفلسطينية الدور والرعاية للإدارة الأميركية، توجّه إسرائيل بمحاولتها التلاعب بعملية إطلاق الدفعة الرابعة، لطمة قاسية وكبرى للولايات المتحدة صاحبة التعهد والمشروع».
وأضاف أن ذلك «يضع الولايات المتحدة أمام امتحان العجز عن إدارة الملف التفاوضي واحتكاره وعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها وفقد الثقة بسياستها في الشرق الأوسط كطرف دولي رئيس لا يزال يخضع للسياسات الإسرائيلية وغير قادر على إلزام إسرائيل أو معاقبتها، ما يتطلب تلقائياً نقل الملف من يد الإدارة الأميركية إلى المجتمع الدولي ومؤسساته».
وكان وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع قال السبت الماضي إن «الوزارة لم تتلق أي إشعار من الجانب الإسرائيلي يفيد بإرجاء موعد إطلاق الدفعة الرابعة». وتوقع أن تطلق إسرائيل 30 أسيراً من قدامى المعتقلين في الموعد المحدد، نظراً لأن «الاتفاق في شأنهم أمر منفصل، والموقف الأميركي ضاغط في اتجاه إطلاقهم في 29 الجاري».
إلى ذلك، أعلن محامي الوزارة فادي عبيدات أمس، أن «الأسير عارف سلامة حريبات من بلدة دورا قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام» الذي شرع فيه قبل 40 يوماً احتجاجاً على اعتقاله إدارياً من دون توجيه أي تهمه له.
وقال عبيدات إن «الأسيرين أيمن طبيش وأحمد أبو راس من بلدة دورا المعزولين في زنازين سجن عوفر العسكري، ما زالا مضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهما الإداري ... ولا يتناولان شيئاً باستثناء مياه الشرب، ويرفضان إجراء الفحوص الطبية لدى عيادة السجن». ولفت إلى أن «إدارة السجن تطالبهما بإنهاء الإضراب من دون تقديم أي ضمانات لإنهاء اعتقالهما الإداري، وهذا ما يرفضانه».
في السياق نفسه، قالت الوزارة إن ستة أسرى لا يزالون يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وهم: وحيد أبو ماريا وأمير شماس منذ التاسع من كانون الثاني (يناير) الماضي، وكفاح حطاب منذ الثاني من الشهر الماضي، وأحمد أبو راس وأيمن طبيش منذ 14 من الجاري، وعلاء الربعي منذ 18 منه.
 
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,303,038

عدد الزوار: 6,986,508

المتواجدون الآن: 68