شهيدان وجرحى في مواجهات مع قوات الاحتلال وذكرى النكبة توحّد الضفة والقطاع
السبت 17 أيار 2014 - 6:47 ص 
527 
0
شهيدان وجرحى في مواجهات مع قوات الاحتلال وذكرى النكبة توحّد الضفة والقطاع
رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات
على وقع المحادثات الإيجابية بين «فتح» و»حماس» بشأن المصالحة توحدت الضفة الغربية وقطاع غزة لإحياء الذكرى 66 للنكبة، وربما هذا في حد ذاته قض مضجع إسرائيل التي عهدت إلى جنود جيشها التصدي للمتظاهرين الفلسطينيين السلميين الذين يحيون هذه المناسبة، فأوقعوا شهيدين وعشرات الجرحى برصاص جنوده الذي انهمر على المتظاهرين.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة في ذكرى النكبة بثت مساء الاربعاء اعرب عن امله «بأن يكون العام الـ66 للنكبة عام النهاية لمعاناتنا الطويلة». وقال «آن الاوان لانهاء اطول احتلال في التاريخ، وآن الأوان لقادة اسرائيل ان يفهموا أنه لا وطن للفلسطينيين الا فلسطين».
واضاف الرئيس الفلسطيني ان «الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تزال تعيش عقلية الماضي بل انها تزداد تطرفا وتعصبا، فتتراجع عن اتفاقيات والتزامات سابقة وتضع شروطا تعجيزية جديدة كالمطالبة بالاعتراف بيهودية دولة اسرائيل وتسابق الزمن لتهويد القدس والتوسع في المخططات الاستيطانية».
وانهارت محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في اواخر نيسان الماضي بعد تسعة اشهر من المفاوضات العقيمة.
الفلسطينيون أحيوا أمس ذكرى النكبة التي حلت بهم في الخامس عشر من ايار سنة 1948 وادت الى احتلال نحو 78% من مساحة فلسطين التاريخية، وتشريد اكثر من 800 الف فلسطيني من مدنهم وقراهم ودفعهم الى مخيمات اللجوء واصبح عددهم حالياً نحو 5,5 ملايين نسمة.
وقد بدأت فعاليات احياء النكبة باطلاق صفارات الحداد لمدة 66 ثانية معلنة بدء المسيرات والمهرجانات بهذه المناسبة، حيث تميزت بمشاركة شعبية حاشدة وباجماع الفصائل الفلسطينية لأول مرة منذ الانقسام عام 2007.
ففي مدينة رام الله، العاصمة السياسية للسلطة الفلسطينية، انطلقت مسيرة حاشدة انتهت في دوار المنارة حيث اقيم مهرجان خطابي، فيما اندلعت مواجهات خلال مسيرة توجهت إلى سجن عوفر غرب المدينة، تخللها مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال حيث سقط شهيدان وعدد كبير من الاصابات نتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
كما أحيت جماهير محافظات نابلس والخليل وبيت لحم وجنين وقلقيلية وطولكرم وسلفيت وطوباس هذه الذكرى وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب بالعودة إلى الأرض والوطن «عودتنا حتمية ولأسرانا وأقصانا الحرية»، و«العودة إلى الديار حق مقدس لا يسقط بالتقادم».
وفي القدس الشرقية المحتلة اشتبك مئات المتظاهرين مع شرطة الاحتلال التي اوقفت اربعة منهم، فيما تجمع مئات من اليهود المتدينين مجددا اول من أمس قرب الموقع الذي يضم غرفة العشاء الاخير بين المسيح وتلاميذه في القدس، منددين بالقداس الذي سيحيه البابا فرنسيس في هذا الموقع خلال زيارته المرتقبة للاراضي المقدسة.
وتظاهر آلاف الفلسطينيين في مدن وبلدات ومخيمات قطاع غزة وبالقرب من معبر بيت حانون شمال القطاع وهم يحملون الاعلام الفلسطينية. كما رفع المشاركون لافتات تؤكد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وشارك الآلاف من أهالي القرى والمدن الفلسطينية في الأراضي المحتلة منذ 1948، بعد عصر امس، في ختام فعاليات «إلى قرانا نعود وفي الكابري نلتقي»، التي استمرت عدة اسابيع واختتما في مهرجان حاشد في قرية الكابري المهجرة.
وشمل المهرجان معرضا للتراث الفلسطيني والصور والرسومات والمأكولات الشعبية الفلسطينية، حيث تجوّل المشاركون في الزوايا المختلفة للمهرجان والتي لاقت استحسان الجمهور والقيادات العربية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة في ذكرى النكبة بثت مساء الاربعاء اعرب عن امله «بأن يكون العام الـ66 للنكبة عام النهاية لمعاناتنا الطويلة». وقال «آن الاوان لانهاء اطول احتلال في التاريخ، وآن الأوان لقادة اسرائيل ان يفهموا أنه لا وطن للفلسطينيين الا فلسطين».
واضاف الرئيس الفلسطيني ان «الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تزال تعيش عقلية الماضي بل انها تزداد تطرفا وتعصبا، فتتراجع عن اتفاقيات والتزامات سابقة وتضع شروطا تعجيزية جديدة كالمطالبة بالاعتراف بيهودية دولة اسرائيل وتسابق الزمن لتهويد القدس والتوسع في المخططات الاستيطانية».
وانهارت محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في اواخر نيسان الماضي بعد تسعة اشهر من المفاوضات العقيمة.
الفلسطينيون أحيوا أمس ذكرى النكبة التي حلت بهم في الخامس عشر من ايار سنة 1948 وادت الى احتلال نحو 78% من مساحة فلسطين التاريخية، وتشريد اكثر من 800 الف فلسطيني من مدنهم وقراهم ودفعهم الى مخيمات اللجوء واصبح عددهم حالياً نحو 5,5 ملايين نسمة.
وقد بدأت فعاليات احياء النكبة باطلاق صفارات الحداد لمدة 66 ثانية معلنة بدء المسيرات والمهرجانات بهذه المناسبة، حيث تميزت بمشاركة شعبية حاشدة وباجماع الفصائل الفلسطينية لأول مرة منذ الانقسام عام 2007.
ففي مدينة رام الله، العاصمة السياسية للسلطة الفلسطينية، انطلقت مسيرة حاشدة انتهت في دوار المنارة حيث اقيم مهرجان خطابي، فيما اندلعت مواجهات خلال مسيرة توجهت إلى سجن عوفر غرب المدينة، تخللها مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال حيث سقط شهيدان وعدد كبير من الاصابات نتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
كما أحيت جماهير محافظات نابلس والخليل وبيت لحم وجنين وقلقيلية وطولكرم وسلفيت وطوباس هذه الذكرى وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب بالعودة إلى الأرض والوطن «عودتنا حتمية ولأسرانا وأقصانا الحرية»، و«العودة إلى الديار حق مقدس لا يسقط بالتقادم».
وفي القدس الشرقية المحتلة اشتبك مئات المتظاهرين مع شرطة الاحتلال التي اوقفت اربعة منهم، فيما تجمع مئات من اليهود المتدينين مجددا اول من أمس قرب الموقع الذي يضم غرفة العشاء الاخير بين المسيح وتلاميذه في القدس، منددين بالقداس الذي سيحيه البابا فرنسيس في هذا الموقع خلال زيارته المرتقبة للاراضي المقدسة.
وتظاهر آلاف الفلسطينيين في مدن وبلدات ومخيمات قطاع غزة وبالقرب من معبر بيت حانون شمال القطاع وهم يحملون الاعلام الفلسطينية. كما رفع المشاركون لافتات تؤكد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وشارك الآلاف من أهالي القرى والمدن الفلسطينية في الأراضي المحتلة منذ 1948، بعد عصر امس، في ختام فعاليات «إلى قرانا نعود وفي الكابري نلتقي»، التي استمرت عدة اسابيع واختتما في مهرجان حاشد في قرية الكابري المهجرة.
وشمل المهرجان معرضا للتراث الفلسطيني والصور والرسومات والمأكولات الشعبية الفلسطينية، حيث تجوّل المشاركون في الزوايا المختلفة للمهرجان والتي لاقت استحسان الجمهور والقيادات العربية.