شتاينماير: غزة برميل بارود لن نسمح بأن ينفجر والاحتلال يرصد عشرات ملايين الدولارات لتهويد القدس

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 حزيران 2015 - 7:30 ص    عدد الزيارات 343    التعليقات 0

        

 

مستوطنون يقتحمون «الأقصى» واعتقال 12 فلسطينياً في الضفة و6 صيادين في غزة
الاحتلال يرصد عشرات ملايين الدولارات لتهويد القدس
رام الله ـ أحمد رمضان
أعلن الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، أستاذ القانون الدولي حنا عيسى، ان دولة الاحتلال رصدت 17 مليون دولار هذا العام لتهويد القدس، وتغيير معالمها.

واوضح عيسى أن السلطات الإسرائيلية أعدت ستة قوانين جديدة للتصويت عليها في الكنيست الإسرائيلية، لطمس المعالم الإسلامية العربية في المدينة، والتي كان آخرها تشديد العقوبات على ملقي الحجارة، حيث ستصل العقوبة إلى السجن مدة 35 عاماً.

وأضاف أن اخطر القوانين هي مشروع تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، وحظر دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، وسياسة اليد الحديد في التعامل مع المقدسيين، واستحداث الطابع اليهودي، بهدف إقامة القدس الكبرى والأبدية.

وأشار إلى أن «هناك الآن 28 نفقاً أسفل البلدة القديمة، تربط المستوطنات والأحياء اليهودية حول القدس وداخلها بحائط البراق، بينما يحيط الاحتلال القدس بثلاثة أطواق استيطانية، طوق حول البلدة القديمة، وطوق ثاني حول الأحياء العربية، وطوق ثالث حول الأحياء والبلدات المجاورة، إضافة إلى 29 مستوطنة موجودة في حدود مدينة القدس، و104 كُنس يهودية.

بدوره، حذر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، من تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على القدس والمسجد الأقصى، وتدنيس الأماكن المقدسة خصوصاً في فترات الأعياد اليهودية.

كلام الشيخ حسين جاء خلال مؤتمر صحافي نظمته شبكة «هنا القدس للإعلام المجتمعي» امس، في رام الله، حول الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى بمشاركة الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية حنا عيسى، والباحث في شؤون القدس جمال عمرو.

وأكد الشيخ حسين أن «لا أحقية في المسجد الأقصى لغير المسلمين، وواجب على كل مسلم ومسيحي له مقدسات في القدس، النهضة والدفاع عنها في وجه التغييرات الكبيرة التي يجريها الاحتلال على معالم المدينة المقدسة».

الباحث عمرو، حذر من احتفالية الأسبوع المقبل بما يسمى «عيد الأنوار» اليهودي، ومن آخر وأخطر مشروع يستهدف المدينة، هو مشروع «كيدم يروشليم»، وهو واحد من 13 مشروعا لـ«التلفريك»، والذي تنوي إسرائيل من خلاله، السيطرة على بوابة وادي حلوة، وسجن ما يقارب 60 ألف فلسطيني من حي سلوان وحي الثوري، كما خصصت له حكومة الاحتلال 100 مليون دولار، وتدعمه 25 منظمة يهودية، ويقضي بإنشاء تلفريك يمر فوق المدينة، ويقدم الرواية التوراتية اليهودية، وقاعات تحوي مواد فنية وإعلامية خصصت لذلك.

في غضون ذلك، جدّدت مجموعات من المستوطنين، بحراسة شرطة الاحتلال اقتحامها للمسجد الاقصى، من باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية في ساحات المسجد.

من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال أمس 12 فلسطينياً في انحاء متفرقة من الضفة الغربية، للاشتباه بهم بالمشاركة في «أحداث شغب وإرهاب، ضد المدنيين وقوات الأمن في الضفة الغربية»، فيما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن اربعة من المعتقلين هم اعضاء في حركة «حماس».

كما عتقلت قوات الاحتلال، زوجة احد الاسرى من بيت لحم، أثناء زيارتها له برفقة والدته وشقيقته ونجله.

وفي قطاع غزة، اعتقلت البحرية الإسرائيلية، ستة صيادين كانوا على متن أحد المراكب قبالة سواحل غرب مدينة غزة.

كما فتحت قوات الاحتلال، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه المزارعين قبالة الشريط الحدودي، شمال شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، ومنطقة ملكة، جنوب مدينة غزة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
 
شتاينماير: غزة برميل بارود لن نسمح بأن ينفجر
 («المستقبل»)
وصف وزير الخارجية الألماني فرنك ولتر شتاينماير، قطاع غزة، بـ«برميل بارود»، داعيا إلى عدم السماح له بالانفجار.

وقال شتاينماير الذي وصل قطاع غزة، امس ، على رأس وفد مؤلف من 60 شخصاً، عبر معبر بيت حانون «إيريز» (الخاضع للسيطرة الإسرائيلية) خلال مؤتمر صحفي عقده في ميناء غزة «ان الأوضاع داخل القطاع، قاسية جداً، ولا يجوز أن تستمر، ان الوضع برميل بارود، ولا يجوز أن ينفجر، أو السماح بذلك».

واشار الى إنه يعمل مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين على تغيير «الواقع المأساوي» في قطاع غزة، ومنع تكرار حرب أخرى مع إسرائيل، داعياً إلى وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل. وقال: «لا نريد أن تكون غزة منصة للصواريخ .. الأمن مقابل التنمية البشرية والحياة الكريمة، أعرف أن الأمور صعبة في الشرق الأوسط والمنطقة، لكن علينا جميعا أن نمنع حدوث حرب أخرى».

وأضاف شتاينماير، أن «ألمانيا تواصل دعمها للفلسطينيين في قطاع غزة عبر المؤسسات الإغاثية الأممية والدولية، وأنه ستساهم في إعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة». وتابع: «الوضع هنا ليس سهلا، رأيت الدمار، التقيت أناساً فقدوا بيوتهم وعملهم، وسنستمر في تقديم المساعدات لهم، وتوفير حياة كريمة لهم»، داعياً إلى فتح كل المعابر، وتحسين تحسين الوضع الاقتصادي، والبدء في استثمارات من الداخل والخارج.

وتفقد شتاينماير غرف الصيادين الفلسطينيين، في ميناء غزة، والتقى عددًا من الصيادين، واطلع على الأضرار التي لحقت بهم بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وكان شتاينماير وصل أول من أمس إلى الأراضي الفلسطينية، والتقى في مدينة رام الله رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وبحث معه مساعي إعمار قطاع غزة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الوزير الألماني لن يلتق أي قيادي في «حماس»، كما أنه لم يبحث في أي موضوع يتعلق بالهدنة أو صفقة تبادل الأسرى.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,887,164

عدد الزوار: 6,970,448

المتواجدون الآن: 129