أوباما: إسرائيل تخاطر بفقدان صدقيتها والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقطاع

تاريخ الإضافة الجمعة 5 حزيران 2015 - 6:52 ص    عدد الزيارات 333    التعليقات 0

        

 

أوباما: إسرائيل تخاطر بفقدان صدقيتها
الحياة..القدس المحتلة - أ ف ب - 
أكد الرئيس باراك أوباما ان الدولة العبرية تخاطر بفقدان «صدقيتها» اذا ما استمرت في رفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة. وقال في مقابلة مع «القناة الثانية» الخاصة: «هناك خطر أن تخسر اسرائيل صدقيتها. المجتمع الدولي لا يصدق اساساً ان اسرائيل جدية في ما يتعلق بحل الدولتين».
وفي شأن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة، قال الرئيس الأميركي ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يضع «كماً من التحذيرات والشروط ما يجعل من غير الواقعي الاعتقاد أن هذه الشروط يمكن ان تتحقق في مستقبل قريب».
ورداً على سؤال عن مواقف نتانياهو الذي اطلق قبيل الانتخابات التشريعية التي جرت في 17 آذار (مارس) تصريحات دفن فيها حل الدولتين، ليعود ويتراجع نوعاً ما عن تلك المواقف بعد فوزه في الانتخابات، ابدى اوباما تشكيكاً في مدى صدقية نتانياهو، وقال: «من الصعب ان يأخذ المرء على محمل الجد تصريحات تم الإدلاء بها بعد الانتخابات. تبدو مجرد محاولة للعودة الى الوضع السابق حين نتحدث عن السلام مع البقاء مكتوفي الأيدي».
وعما اذا كانت الولايات المتحدة يمكن ان تغير سياستها القائمة على استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع صدور اي قرار يدين اسرائيل، اعتبر أوباما ان الاستمرار في هذه السياسة سيكون «صعباً»، وقال: «حتى الآن، تصدّينا للجهود التي بذلها الأوروبيون لأننا كنا نعتقد ان الطريقة الوحيدة للمضي قدماً هي أن يعمل الطرفان معاً. لكن إذا لم تكن هناك آفاق لعملية سلام حقيقية، وإذا لم يعد هناك أحد يؤمن بالسلام، فسيصبح اكثر صعوبة الحوار مع اولئك الذين يعلنون رفضهم البناء في المستوطنات».
 
الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقطاع
 («المستقبل»)
اعتقلت قوات الاحتلال قاصرين لم يتجاوزا الثامنة عشرة من عمرهما، بتهمة إلقاء الحجارة على دورية للشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس.

وأشارت الإذاعة الاسرائيلية إلى أنَّ الشرطة الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيين اخرين، من القدس، بعد العثور في حوزتهما على قطعة سلاح، مخبأة في السيارة التي كانوا يستقلونها، وتم اقتيادهما للتحقيق معهما.

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال قياديين بـ»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين«، في مدينة طولكرم وقرية رامين، كما اقتحمت مكتب قطاع الخدمات العامة وصادرت اجهزة حواسيب وملفات.

وقالت مصادر امنية فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت مكتب العاملين في قطاع الخدمات العامة الواقع في الحي الغربي في مدينة طولكرم، وصادرت اجهزة حاسوب وملفات بعد عملية تفتيش واسعة النطاق داخل المكتب.

واضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت محمد جوابرة (51 عاما) احد قيادات «الجبهة الشعبية في طولكرم بعد اقتحام منزله في وسط مدينة طولكرم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال جمال برهم (55 عاما)، وهو ايضا من قيادات الجبهة الشعبية، بعد اقتحام منزله في قرية رامين، شرق طولكرم.

كما شن جيش الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في ارجاء الضفة الغربية تم خلالها اعتقال 12 فلسطينيا، بينهم أثنان من حركة «حماس«.

وفي قطاع غزة، قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال أصاب مزارعا فلسطينيا، وتوغلت آلياته العسكرية على أطراف جنوب قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن المزارع أصيب في قدمه خلال عمله في أرضه شرق بلدة خزاعة، شرق خان يونس، بإطلاق نار من قوات إسرائيلية متمركزة خلف السياج الفاصل مع قطاع غزة.

وبحسب المصادر، فإن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت في أطراف شرق رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، وأجرت عمليات تجريف محدودة للأراضي الزراعية في المنطقة.

من جهة أخرى، اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية خمسة صيادين فلسطينيين قبالة ساحل وسط قطاع غزة بعد مصادرتها مركب صيد كانوا على متنه.

وفي سياق منفصل، هدد الأمين العام لـ»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين« الأسير أحمد سعدات باضراب مفتوح عن الطعام، بسبب استمرار سلطات الاحتلال منع عائلته من زيارته منذ عامين من دون إبداء أي أسباب قانونية.

وقال محامي وزارة شؤون الأسرى اشرف الخطيب إن الاحتلال يمارس ضد سعدات الموجود في سجن «جلبوع«، حصاراً مستمراً منذ اعتقاله، وباءت كل الجهود القانونية والالتماسات التي رُفعت للسماح بالزيارة بالفشل، مشيراً إلى أن قرار المنع جاء من الاستخبارات الإسرائيلية.

 
نتنياهو يندّد بقرار اتحاد الجامعات البريطانية مقاطعة إسرائيل والاستخبارات الإسرائيلية: عباس يائس من عملية السلام
المستقبل...رام الله ـ أحمد رمضان
تحدثت الاستخباراتية إلاسرائيلية عن أن قيادة السلطة الفلسطينية لم تعد تؤمن بأن المفاوضات مع إسرائيل يمكن أن تحقق نتائج، ولا تتوقع أن تحرز المفاوضات أي تقدم في العملية السياسية، لهذا تتجه للمؤسسات الدولية.

وقالت صحيفة «هآرتس« في عددها الصادر امس، في تقرير، «إن هذه هي التقديرات التي تبلورت لدى معظم الأجهزة الامنية الاسرائيلية بعد تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة«، مشيرة إلى ان «السلطة الفلسطينية تتجه لتبني سياسة مواجهة غير عنيفة مع إسرائيل مع محاولة النيل من مكانتها الدولية، ولن تقتصر جهودها على الأمم المتحدة بل ستمتد إلى كافة المؤسسات الدولية«.

وأضافت أن «الرئيس الفلسطيني محمود عباس يائس من المسار السياسي وذلك لأن جولات المفاوضات السابقة لم تحقق أي نتيجة، وأن عباس على قناعة بأن نتنياهو يعتزم إهدار الوقت من دون إحراز تقدم حقيقي في العملية السياسية حتى نهاية ولاية الرئيس الرئيس باراك أوباما«، مشيراً إلى أن عباس ومثله نتنياهو، يتوقع أن تكون إدارة الرئيس الاميركي القادم سواء كان جمهورياً أو ديموقراطياً، أكثر تأييداً لإسرائيل«.

في غضون ذلك، تواصلت ردود الفعل الاسرائيلية الهستيرية على قرار اتحاد طلاب الجامعات البريطانية بالانضمام الى حركة مقاطعة اسرائيل، حيث عقب نتنياهو، على القرار بالقول: «هذا حدث بعد أقل من سنة بعدما رفضوا دعم مقاطعة داعش«.

وأضاف نتنياهو لدى اجتماعه بوزير الخارجية الكندي روب نيكلسون الذي يزور اسرائيل حالياً، انهم «يقاطعون إسرائيل، لكنهم رفضوا مقاطعة داعش، وهذا يقدم لك كل ما تحتاج ان تعرفه عن حركةBDS (حركة مقاطعة اسرائيل)».

وأشار إلى أن «داعش تدوس حقوق الانسان، يحرقون الناس أحياء في أقفاص، ورابطة الطلاب في بريطانيا ترفض مقاطعتهم وتختار مقاطعة إسرائيل«.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نقلته الإذاعة الإسرائيلية «إنَّ القرار يخلو من أي انعكاسات عملية، ويقتصر على هيئة سبق أن اتخذت مواقف معادية لإسرائيل«.

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، في تعليقه على قرار مجلس الاتحاد العام لطلاب الجامعات البريطانية، بأنه «خضوع لإملاءات الإسلام المتطرف«، مضيفاً: «توقعت من الاتحاد العمل ضد الجماعات المتطرفة مثل داعش، وتوجه المزيد من الشبان البريطانيين للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية«.

وكان مجلس الاتحاد العام لطلاب الجامعات البريطانية قرر الانضمام إلى الحركة الداعية إلى مقاطعة إسرائيل والمعروفة باسم (BDS)، غير أن القرار لا يحمل صفة الإلزام بالنسبة للاتحادات الطلابية في مختلف المؤسسات الجامعية البريطانية، حيث يتعين على كل منها اتخاذ قرار منفرد بهذا الخصوص .

وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوف ريفلين حذر في وقت سابق من خطورة موجة المقاطعة العلمية لإسرائيل، في الولايات المتحدة وأوروبا، ووصف هذه المقاطعة بالخطيرة.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,908,772

عدد الزوار: 6,971,462

المتواجدون الآن: 90