الجيش الإسرائيلي يبدأ التدريبات على حرب «السايبر» وشهيد فلسطني جديد برصاص الاحتلال

تاريخ الإضافة السبت 25 تموز 2015 - 7:05 ص    عدد الزيارات 332    التعليقات 0

        

 

«فتح» تتّهم «حماس» بعرقلة مساعي تشكيل حكومة «وحدة وطنية»
 («المستقبل»)
أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة «فتح» أمين مقبول، أن الاتصالات مع حركة «حماس» حول تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية ما زالت مستمرة ولم تنقطع حتى اللحظة.

وقال مقبول إن أعضاء اللجنة المكلفة من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بحوار «حماس» برئاسة عزام الأحمد حول الحكومة، ما زالوا على اتصال بالحركة للوصول إلى نقطة اتفاق مشتركة حول القضايا العالقة.

وأوضح مقبول أن التعديل الوزاري على حكومة الوفاق أصبح ضرورة وطنية، ورئيس الوزراء رامي الحمدالله يصر بشكل مستمر على الرئيس محمود عباس حول هذا الخصوص، متهماً حركة «حماس» بوضع شروط من شأنها قطع الحوار لا مواصلته، وواصفاً شروط الحركة بغير المقبولة والرامية لعرقلة أي حوار.

وكان عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير والقيادي في حركة «فتح» عزام الأحمد صرح في وقت سابق من الاسبوع الماضي أن التواصل مع حركة «حماس» حول حكومة الوفاق منقطع. وكانت «حماس» كررت موقفها الذي اعتبر أي تعديل وزاري يقوم به عباس بعيداً عن الإجماع الوطني باطل، ولا يمكن سريانه.
 
شهيد فلسطني جديد برصاص الاحتلال والسلطة والفصائل تستنكر الجريمة
المستقبل..رام الله ـ احمد رمضان
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس، جريمة ثانية من نوعها في اقل من اربع وعشرين ساعة، حيث اقدم على قتل فلسطيني في جنوب الضفة الغربية، أثناء محاولته منع قوات الاحتلال من اعتقال نجله.

وقال شهود عيان ان قوة من الجيش الإسرائيلي قتلت المواطن الفلسطيني فلاح حمدي أبو ماريا (52 عاماً) من بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، أثناء محاولته منع قوات الاحتلال من اعتقال نجله، مضفين «إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار مباشرة على أبو ماريا، ما أدى إلى إصابته في الصدر ومصرعه، كما أصيب أحد أبنائه في قدمه«.

وكان جيش الاحتلال قتل اول امس الشاب محمد علاونة (21 عاماً) في بلدة بورقين، قرب مدينة حنين، شمال الضفة الغربية خلال عملية اقتحام لمنزله من اجل اعتقاله.

واستنكرت الرئاسة الفلسطينية قتل الجيش الإسرائيلي، الشهيد ابو ماريا، متهمة الحكومة الإسرائيلية بمحاولة «ضرب الاستقرار وخلق مناخات من التوتر في المنطقة«.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة في تصريح ادلى به للصحافيين «ان إسرائيل تهدف من وراء هذه الممارسات، إلى لفت أنظار العالم عن النجاحات السياسية للقيادة الفلسطينية، وإشغاله في صراعات لا تحمد عقباها«.

وفي السياق نفسه، حمّلت حركتا «حماس« و«الجهاد الإسلامي« إسرائيل المسؤولية الكاملة عن «جريمة قتل المواطن أبو ماريا بدم بارد بعد إطلاق النار على صدره بشكل مباشر أثناء اقتحام منزله«. وقالتا في بيان مشترك إن من «حق شعبنا في الدفاع عن نفسه والرد على جرائم الاحتلال الغاصب، بكل السبل الممكنة والمتاحة«.

«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين« طالبت بتدخل «دولي عاجل لوقف الجرائم المنظمة المتصاعدة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني«، داعية للمضي بدون هوادة، من أجل فتح ملفات هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية«.

وفي وقت لاحق، شيعت جماهير غفيرة الشهيد أبو ماريا، وانطلقت مسيرة التشييع من منزله في بين أمر، بعدما ألقى ذووه نظرة الوداع الأخيرة، والصلاة عليه، ليوارى الثرى في مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في بلدته.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بممارسات الاحتلال واعتداءاته المتواصلة، وطالبوا بالثأر للشهداء واستمرار المقاومة حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وطالب المشيعون المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر وعمليات تصفية وإعدام، وشددوا على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية لحماية الشعب الفلسطيني، ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال مسيرة التشييع أغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي لبلدة بيت أمر، وكثفت من تواجدها في محيط المقبرة وطريق القدس ـ الخليل المحاذية، كما أطلق جنود الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز السام نحو المشيعين.

إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال أنه اعتقل ستة فلسطينيين بينهم اثنان ينتميان الى حركة «حماس»، خلال اقتحامات نفذها في عدد من البلدات والقرى في الضفة الغربية.

كما فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه المزارعين قبالة الشريط الحدودي المحاذي لمناطق مختلفة في قطاع غزة.
 
الجيش الإسرائيلي يبدأ التدريبات على حرب «السايبر»
المستقبل..القدس المحتلة ـ حسن مواسي
ضمن خطة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي ايزنكوط، وفي إطار الاستعدادات للحرب الإلكترونية، باشر الجيش الإسرائيلي دورات تأهيلية للجنود، يتدربون خلالها على جملة عمليات هجومية، بينها تدمير مفاعلات نووية عن بعد، والتسبب بحوادث توقع عدداً كبيراً من الضحايا عن طريق التحكم بحركة القطارات والإشارات الضوئية، وفق ما كشفته صحيفة «يديعوت احرنوت» امس.

وتناول تقرير نشرته الصحيفة استعدادات الجيش الإسرائيلية للحرب الهادئة التي يطلق عليها «الحرب الإلكترونية (سايبر)»، مشيراً إلى أن جنوداً في الجيش الإسرائيلي يستعدون لهذه الحرب في غرف حواسيب في وسط «رمات غان«.

وقالت الصحيفة انه وفي إطار هذه الاستعدادات، نظمت شعبة التنصت في الجيش دورة تحت عنوان «حماية من السايبر»، جرى خلالها بناء نموذج لمدينة افتراضية، تدرب الجنود من خلالها، على وقف عمليات تبريد الماء في مفاعل نووي بهدف التسبب بتفجيره، والسيطرة عن بعد، على حركة القطارات وإشارات المرور بهدف التسبب بحوادث، والسيطرة على حواسيب البورصة بهدف تغيير القيم التجارية، والتسبب كذلك بانقطاع التيار الكهربائي، وتعطيل عمل الكاشوف (الرادار) في المطارات، والسيطرة على منظومات الصواريخ المضادة للطائرات، بهدف إطلاقها باتجاه المدن التي يفترض أنها لحمايتها.

ومن جملة الأهداف التي صممت المدينة الافتراضية لأجلها، تدريب الجنود على بناء رموز سرية ذكية تهدف إلى التحكم عن بعد، على منظومات حواسيب.

وقال الضابط المسؤول عن الدورة للصحيفة، إنه تم مؤخرا إنهاء الدورة السابعة في إطار «الحماية من السايبر»، تدرب فيها الجنود بشكل أفضل، وأجروا تجارب كثيرة في أسس الهجوم من أجل فهم تفكير الطرف الثاني.

وأضاف أنه خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، الصيف العام الماضي، كانت هناك «محاولات لشن هجمات على بنى تحتية في إسرائيل، الأمر الذي تطلب تعاون جهات ومؤسسات كثيرة لوقف هذه الهجمات، أما اليوم فإن الجيش بات أكثر فعالية، ولا ينتظر وقوع الهجوم«.

وأشار التقرير إلى أن أحد المرشدين تحدث أمام الجنود عن هجمات سايبر «مجهولة»، مثل «دودة ستوكسنت» على المفاعلات النووية في إيران قبل عدة سنوات. وقال المرشد نفسه إن هناك «مركبا يربط بين كل المنظومات في صناعات كثيرة، حتى في المصاعد الكهربائية والقطارات، وهكذا هاجمت «ستوكسنت« مشغلات دوائر الطرد المركزية في إيران«.

وتابع أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تطوير سيناريوهات من أجل المواجهة الافتراضية لهجمات كهذه، وكيفية استعادة السيطرة على المنظومات التي تعرضت للهجوم، وفي الوقت نفسه تشكيل تهديد للطرف الثاني.

وأشار التقرير إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أنه في الحرب الثالثة مع لبنان، سيحاول «حزب الله« إطلاق صواريخ موجهة بواسطة «GPS» أو طائرات بدون طيار، انتحارية، باتجاه أهداف إستراتيجية، مثل محطة توليد الطاقة «ريدينغ» في تل أبيب، لقطع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف المباني في منطقة المركز، وعندها ستحاول «القبة الحديدية» و»العصا السحرية» اعتراض هذا التهديد، وعلى الأرض ستكون هناك قوات برية في جنوب لبنان تحاول تدمير المنصات التي تطلق منها الصواريخ، بالتعاون مع طائرات سلاح الجو.

وفي هذا السياق تساءل التقرير عما سيحصل إذا تعرضت منشأة مهمة وقومية لهجوم سري وهادئ بدون أي سابق إنذار وبدون إطلاق أي صاروخ.

وفي سياق الإجابة على التساؤل، يشير التقرير إلى أن جنود «الحماية من السايبر»، التابع لشعبة التنصت، لا يعرفون اليوم كيفية الدفاع عن الأنظمة القتالية المحوسبة للجيش، فحسب، وإنما تحول الجيش المترابط عن طريق الشبكة إلى جيش أشد فتكا وأسرع، ولكنه أيضا أكثر تعرضا للإصابات.

وبحسب التقرير، فإن رئيس أركان الجيش يدير الحرب في مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، بواسطة برمجيات متطورة على شاشات عملاقة، في حين أن القائد العسكري ينظر إلى الشاشة الصغيرة، والاستخبارات العسكرية تتابع سلاح الجو، بينما يطلق سلاح المدرعات القذائف بعد أن يظهر على الشاشة في داخل الدبابة موقع المقاتلين. وفي المقابل، فإن «العدو»، سواء كان إيرانياً أم هاكر فلسطينياً في أحد المنازل في غزة أو في شيكاغو، يحاول تدمير الجيش من خلال كبسة زر واحدة.

ولفت التقرير أيضا إلى أن السياسة الرسمية في إسرائيل تقضي بأن تقوم كل مؤسسة بمهمة، سواء كانت خاصة أم عامة، بالدفاع عن نفسها من هجمات السايبر، بموجب تعليمات الشاباك. وهكذا تفعل شركة الكهرباء وسلطة المياه والمصارف وحتى شركات الهواتف النقالة. ولكن في حال حصول هجوم من قبل منظمة أو دولة، فإن وحدات «السايبر« في الجيش سوف تتدخل.
 
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,666,215

عدد الزوار: 6,960,192

المتواجدون الآن: 85