تعيين الطيبي نائباً لرئيس الكنيست للمرة الثالثة على التوالي و إسرائيل: عباس بات يشكل عقبة ولا يؤمن بالسلام

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 تموز 2015 - 7:06 ص    عدد الزيارات 360    التعليقات 0

        

 

تعيين الطيبي نائباً لرئيس الكنيست للمرة الثالثة على التوالي
(«المستقبل»)
قررت لجنة الكنيست الإسرائيلية امس تعيين النائب أحمد الطيبي عن «القائمة المشتركة»، ورئيس «الحركة العربية للتغيير« نائبًا لرئيس الكنيست.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه تم انتخاب الطيبي بأغلبية أصوات أعضاء اللجنة، باستثناء النائب روبرت ايلاتوف، الذي امتنع عن التصويت.

ويذكر أن الطيبي قد شغل هذا المنصب في الدورتين الماضيتين أيضاً، وهو عضو في الكنيست الإسرائيلي منذ عام 1999، ورئيس «الحركة العربية للتغيير« منذ 1996.

ولد عام 1958 في مدينة الطيبة لأب من يافا وأم من الرملة، لعائلة شردت بالكامل، منهم من لجأ إلى الطيبة، ومنهم من لجأ إلى مخيمات اللاجئين في نابلس وخان يونس وسائر الدول العربية كالأردن، الكويت وغيرهما.

ورافق الطيبي الرئيس ياسر عرفات في شؤون السياسة الفلسطينية حيث شغل عام 1993 منصب مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الأقلية العربية التي تشكل 20 في المئة من السكان في إسرائيل، وهو عضو في الكنيست منذ سنة 1999 وحتى الآن.
 
الأسرى يتمردون ويحرقون غرفاً عدة في سجن «نفحة» وشهيد برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا
 («المستقبل»)
استشهد، امس الاثنين، الشاب محمد عطا لافي أبو لطيفة (20 عاما)، من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي داهمت المخيم وأطلقت النار وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه شبان خرجوا للتصدي لها.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» عن عم الشهيد، مسؤول اللجان الشعبية في مخيم قلنديا جمال لافي، قوله إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب أبو لطيفة خلال محاولة اعتقاله وإصابته في قدميه.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت أبو لطيفة حيا على سطح منزل عائلته في المخيم، بعد إصابته وكبلت يديه باستخدام اسلاك كهربائية، وأنها قامت بعد ذلك بإعدامه بدم بارد.

وفي السياق نفسه، أكدت مصادر أمنية لـوفا أن قوات الاحتلال قوات الاحتلال اصابت شابين بالرصاص، واعتقلت آخرين خلال عملية اقتحام مخيم قلنديا.

من جهتها اعلنت شرطة الاحتلال الاسرائيلية ان فلسطينيا استشهد خلال محاولته الفرار من قوات الامن التي ارادت توقيفه في الضفة الغربية المحتلة.

وتابعت الشرطة ان عناصر من حرس الحدود دخلوا مخيم قلنديا، بالقرب من رام الله لتوقيف «شخصين يشتبه بتخطيطهما لشن هجوم ارهابي في اسرائيل»، واصيب احدهما برصاصة في ساقه بينما كان يركض على اسطح احد المنازل، ولقي حتفه عندما حاول القفز الى مبنى آخر.

واضافت ان «قوات الامن امرت الفلسطيني بالتوقف قبل ان تطلق النار على احدى ساقيه، وعلى الرغم من ذلك واصل المشتبه به الجري، وعندما حاول القفز الى سطح مبنى اخر سقط ولقي حتفه«.

وندد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، «بعمليات الاغتيال اليومية وبالاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى واستمرار الاستيطان»، مضيفاً «ان هذه الانتهاكات ستدفع القيادة الفلسطينية لاتخاذ قرارات مهمة«، ومحذراً

من «إن محاولات إسرائيل المستمرة للقضاء على الأوضاع المستقرة، ستؤدي إلى عواقب وخيمة« .

كما أدانت حكومة «الوفاق الوطني» الجريمة وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المختصة بالتدخل العاجل لوقف مسلسل عمليات القتل الإسرائيلية اليومية للمواطنين الفلسطينيين.

وحمّلت الحكومة الفلسطينية، حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ودعت المجتمع الدولي إلى ضرورة محاسبتها وفق ما تقتضيه الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية.

وتوعدت وزارة الخارجية الفلسطينية بأن ترفع جريمة اغتيال ابو لطيفة إلى المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة المضي في عملها الديبلوماسي والقانوني من أجل تقديم المجرمين والقتلة الاسرائيليين إلى المحاكم الدولية، لمحاسبتهم على جرائمهم.

يذكر ان فلسطينيين قتلا نهاية الاسبوع الماضي برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية بالطريقة نفسها .

الى ذلك، قالت الاذاعة الاسرائيلية أن جيش الاحتلال اعتقل تسعة فلسطينيين في انحاء الضفة الغربية بينهم اثنان يشتبه فيهما بالضلوع في اعمال مقاومة الاحتلال، وستة من اعضاء حركة «حماس«. واحيل المعتقلون الى اجهزة الامن على ذمة التحقيق.

وفي غزة، استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، مراكب الصيادين قبالة سواحل المنطقة الشمالية في قطاع غزة .

وفي سياق اخر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سجن «نفحة« شهد حالة من التوتر والغليان، بعد اقتحام وحدتي القمع «درور«، و«متسادا« غرف الأسرى، وتنكيلهما بالمعتقلين، ونقل عدد كبير منهم إلى أقسام أخرى.

وأوضحت الهيئة في بيان ان الأسرى اعلنوا التمرد والعصيان بوجه إدارة مصلحة السجون، ووحداتها القمعية، وقاموا بحرق عدد من الغرف في أقسام السجن، كنوع من الاحتجاج على تصرفات الإدارة تجاههم.

وكانت إدارة سجن «نفحة« شنت هجمة على الأسرى، بعد اقتحام قوات القمع الإسرائيلية القسم رقم «10« الذي يتواجد فيه أسرى قطاع غزة، ونقلت جميع أسراه إلى أقسام أخرى، لتفتيش كل غرف القسم.

وفي تصعيد لاحق، ردّ الأسرى على هذه الخطوة بحرق غرفة رقم «85« في قسم (13) في سجن «نفحة«، وذلك بعد دخول وحدات القمع «متسادا«.
 
إسرائيل: عباس بات يشكل عقبة ولا يؤمن بالسلام
رام الله ـ احمد رمضان
نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قولها ان اسرائيل «لن تأسف على رحيل الفلسطيني محمود عباس، او استقالته، لانه بات يشكل عقبة حقيقية امام التوصل الى تفاهمات مع الشعب الفلسطيني«.

واوضحت المصادر ان «تهديدات عباس باتخاذ اجراءات وقرارات او استقالته، لن يكون لها أي تأثير في ظل التطورات الجارية في المنطقة«، موضحة ان «ممارسة الارهاب السياسي الذي يتقنه عباس لن تفيد شعبه في شئ«.

واضافت «ان عباس من جيل لا يؤمن بالسلام الا بالاقوال، فيما يمارس على الارض تحريضاً عبر وسائل اعلامه ومناهجه الدراسية التي تؤكد على نزع شرعية اسرائيل«، مشيرة إلى ان «العديد من الفلسطينيين يبدون رغبة في تحقيق السلام مع اسرائيل، ومواجهة التطرف والارهاب بعكس رئيسهم«.

وكان التلفزيون الاسرائيلي قد اورد ليل الاحد الاثنين ان الرئيس عباس سيستقيل خلال مدة اقصاها شهرين، وهو ما نفاه نمر حماد احد مستشاري عباس .

ونقلت القناة الاولى الاسرائيلية عن مصادر لم تكشف عنها قولها «ان الرئيس عباس ضاق ذرعا من انسداد الافق السياسي، وانعدام امكانية تحقيق اتفاق سلام« .واضافت ان «قناعات ابو مازن هي ان طريق المفاوضات مع اسرائيل قد اغلقت تماما الى جانب ان الظروف الدولية لن تسمح باي اتفاق خلال السنوات المقبلة، وهو ما دفعه لاتخاذ القرار بالاستقالة«.

وفي المقابل، نفى مستشار الرئيس الفلسطيني نمر حماد نية عباس تقديم استقالته، واصفا «هذه الانباء بالاشاعات التي اعتادت عليها القيادة الفلسطينية«.

واضاف حماد: «هذه اشاعات اعتدنا عليها، ولطالما تحاول اسرائيل الترويج تارة ان هناك انقلاب يحاك، ومرة ان هناك استقالة وغيرها..»، معتبراً هذه «الاساليب محاولة اسرائيلية للتشويش على القيادة الفلسطينية، لان اسرائيل تعاني من حصار دولي فرضته عليها القيادة الفلسطينية« .

من جهة اخرى، كشف مصدر إسرائيلي إنّ وزير الداخلية سيلفان شالوم، المسؤول عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، التقى قبل خمسة أيام في العاصمة الأردنية عمّان، بكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.

وذكر المصدر الإسرائيلي لموقع «واللا» أنّ اللقاء جاء «ضمن محاولات لبناء الثقة بين نتنياهو وعباس». إلا انه لم يتم بحث استئناف المفاوضات في هذا اللقاء.

وكان شالوم، توجه في وقت سابق بنداء إلى القيادة الفلسطينية وطالبها بالعودة إلى طاولة المفاوضات «بدون شروط مسبقة«.

وقال في مداخلته امام مؤتمر هرتسليا قبل نحو شهرين: «إذا كان الفلسطينيون جديين وجاهزين للجلوس للمفاوضات الحقيقية، فعليهم القيام بذلك بدون شروط مسبقة، وأتعهد أنهم سيجدون شريكا حقيقيا».

واضاف: «أتوجه إلى الفلسطينيين وللدول العربية المعتدلة بالانضمام والاتحاد لتشكيل لجنة أمنية ـ سياسية ـ اقتصادية للنهوض بالمفاوضات والوضع في المنطقة«. ولم يصدر أي تعليق من قبل شالوم او عريقات على نبأ اجتماعهما المذكور في عمان.
 
 
 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,704,201

عدد الزوار: 7,039,708

المتواجدون الآن: 93