200 ألف يؤدون صلاة العيد في الأقصى.. وخطبة غزة: القدس شعلة التحرير...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيار 2022 - 5:41 ص    عدد الزيارات 745    التعليقات 0

        

200 ألف يؤدون صلاة العيد في الأقصى.. وخطبة غزة: القدس شعلة التحرير...

المصدر | الخليج الجديد... أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، الإثنين، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى وغزة، مجددين عزمهم تحرير أراضيهم من الاحتلال الإسرائيلي. وقال الشيخ "عزام الخطيب"، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن أكثر من 200 ألف مصلٍ أدوا صلاة العيد في المسجد الأقصى. وبدأ توافد الفلسطينيين، بمن فيهم عائلات كاملة ضمت رجال ونسوة وأطفال، إلى المسجد، منذ ساعات الفجر، حيث امتلأت ساحاته بالمصلين مع بدء الصلاة. ودخل المصلون إلى المسجد، وهم يهللون ويكبرون بتكبيرات العيد. وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية، في محيط البلدة القديمة بالقدس الشرقية، وأزقتها. ووزع ناشطون، الهدايا على الأطفال، الذين قدموا إلى المسجد مع عائلاتهم، في منطقة صحن مُصلى قبة الصخرة. كما وزع الناشطون، الحلوى على المصلين، الذين توافدوا الى المسجد. وخُصصت خطبة العيد، للحديث عن مكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وأهمية التمسك به. كما تطرق الخطيب "محمد سليم"، إلى الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، داعيا إلى الإفراج عنهم. وتجمع آلاف الفلسطينيين قُبالة المسجد القبلي، وهم يلوّحون بالعلم الفلسطيني وراية خضراء. وهتف الفلسطينيون "بالروح بالدم، نفديك يا أقصى"، و"الله أكبر"، و"حرية حرية". وعلّق ناشطون، لافتة كبيرة، على البائكة المقابلة للمسجد القبلي، تُظهر رجلا بزي عسكري، وهو يحمل راجمة صواريخ، وكُتب عليها "حركة المقاومة الإسلامية حماس، تهنيء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر". وشهدت شوارع مدينة القدس الشرقية، أزمات مرورية، مع توافد المصلين إلى المسجد. ومع انتهاء الصلاة، توجّه آلاف المصلين إلى المقابر القريبة من البلدة القديمة في المدينة لزيارة قبور ذويهم. وفي غزة، أدى آلاف الفلسطينيين، صلاة عيد الفطر في المساجد، والساحات العامة. وتطرق "محمود الزهار"، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خلال خطبة العيد، التي أُقيمت في ساحة تعرف محليا باسم "السرايا"، وسط مدينة غزة، إلى الحصار الإسرائيلي المستمر، المفروض على القطاع. وقال: "يأتي العيد، وشعبنا في غزة تحت حصار ظالم أمام بصر العالم". ومنذ عام 2007، تفرض إسرائيل حصارا على سكان قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني، نجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية. وفي سياق آخر، أشار "الزهار"، إلى مدينة القدس، وما تتعرض له من "انتهاكات إسرائيلية". وقال في هذا الصدد: "مدينة القدس المحتلة، ستبقى شعلة الجهاد، لتضيء سبيل التحرير". وبشأن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قال إن "أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ينتظرون الحرية بكل ثقة". ويقبع داخل سجون إسرائيل نحو 4450 أسيرا فلسطينيا، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.

تخوف فلسطيني من إنهاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين

المصدر | فرانس برس.... أي "إلغاء لأولوية" وكالة أونروا سينظر إليه على أنه يقلّل من أهمية “قضية فلسطين بشكل عام”. يربط الفلسطينيون على الدوام بين بقاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) وبقاء حق العودة إلى ديارهم قائما. رغم عودة المساهمة الأميركية لا تزال الوكالة تعاني نقصا كبيرا في التمويل وحذّر لازاريني في نوفمبر من أن أونروا تواجه "تهديدًا وجوديًا" بسبب فجوات الميزانية. أثار اقتراح وكالة أونروا بتفويض بعض الخدمات لمنظمات دولية أخرى تابعة للأمم المتحدة غضب الفلسطينيين الذين حذروا من مؤامرة "لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين".

* * *

رام الله: أثار اقتراح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بتفويض بعض الخدمات لمنظمات دولية أخرى تابعة للأمم المتحدة غضب الفلسطينيين الذين حذروا من مؤامرة "لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين". ويربط الفلسطينيون على الدوام ما بين بقاء وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا) وبقاء حق العودة إلى ديارهم قائما. وتأسست الوكالة في 1949 بقرار حمل رقم 302، وجاء بعد عام واحد على إنشاء إسرائيل، التاريخ الذي يعتبره الفلسطينيون "يوم النكبة". ويقول محمد شحادة من المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره سويسرا، إن الأونروا "لا تتعلق فقط بتقديم الخدمات"، مضيفا أن استمرار أونروا "تذكير بأن المجتمع الدولي يتحمّل مسؤولية حل قضية اللاجئين الفلسطينيين". واجهت الوكالة ولا زالت تواجه، أزمة تمويل، بعدما كانت تتلقى عشرات الملايين من الدولارات بشكل منتظم من جهات دولية عدة. للوهلة الأولى، يبدو إعلان مدير الوكالة فيليب لازاريني الشهر الماضي أن أونروا يمكنها أن تطلب من هيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة المساعدة في تقديم الخدمات، وكأنه خطة لتقاسم التكاليف. فقد قال في بيان إن الاعتماد بشكل أساسي على "التمويل الطوعي من المانحين لن يكون معقولاً" للمضي قدمًا، مضيفا "أحد الخيارات التي يجري استكشافها حاليًا هو تعظيم الشراكات داخل منظومة الأمم المتحدة الأوسع". ورأى الفلسطينيون في هذه التصريحات بمثابة صفعة مدمرة محتملة لمهمة الأونروا. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن الخطة "تنتهك" قرارات الأمم المتحدة التي أنشأت أونروا ، في حين قالت منظمة التحرير الفلسطينية إن تطبيق ذلك سيثير ردود فعل غاضبة بين الفلسطينيين. ووصف المسؤول البارز في حركة حماس محمد المدهون الاقتراح بأنه "محاولة لتفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين تمهيدا لإنهاء عملها".

فجوات الميزانية

وتتولى وكالة اونروا تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية لنحو 5,7 ملايين لاجيء فلسطيني موزعين على مخيمات في سوريا والأردن ولبنان إضافة الى مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة. ويقوم بهذه الخدمة نحو 30 ألف موظف بميزانية تقدر بحوالى 1,6 مليار دولار هذا العام. وإثر نشوب الأزمة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الإميركية في عهد الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بسبب رفض الفلسطينيين الانضمام الى خطة ترامب لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، أوقف ترامب مساهمة الولايات المتحدة في ميزانية الوكالة، والبالغة حوالى 235 مليون دولار سنويا. لكن رغم عودة المساهمة الأميركية مع الرئيس جو بايدن، لا تزال الوكالة تعاني من نقص كبير في التمويل. وحذّر لازاريني في نوفمبر من أن أونروا تواجه "تهديدًا وجوديًا" بسبب فجوات الميزانية.

"ضوء اخضر"

ويرى رئيس صندوق تنمية القدس المتخصص في الشؤون الإنسانية الفلسطينية سامر سنجلاوي أن اقتراح لازاريني جزئيًا محاولة لاختبار "النبض الفلسطيني" قبل تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2023 على تجديد التفويض المعطى للأونروا. ويضيف لوكالة فرانس برس أن القرار أعطى أيضا "الضوء الأخضر" للدول التي تحاول "التلاعب بهذا التفويض والإنهاء التدريجي لعمل الأونروا". واتهم لازاريني بالتخلي عن سلطته، مشيرا الى أن مهمة الأونروا تنحصر في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن اللاجئين الفلسطينيين. وتعرضت أونروا مرارا لانتقادات إسرائيلية، مع اتهامات بأنها أججت الصراع جزئيا من خلال تدريس رسائل معادية للصهيونية في مدارسها في المخيمات. وقد دافعت الوكالة بحزم عن مناهجها المدرسية، رغم أن لازاريني أبلغ مشرعي الاتحاد الأوروبي العام الماضي أنه تتم "معالجة" القضايا الإشكالية في المناهج. ويقول المتحدث السابق باسم الوكالة كريس جانيس "حتى لو تمّ تفكيك الأونروا أو تمّ توفير خدماتها، فإن لاجئي فلسطين يظلون بشرًا لهم حقوق غير قابلة للتصرف". ويشدّد على أنه في حين يمكن النظر إلى أي ضربة لمستقبل أونروا على أنها انتصار لإسرائيل، إلا أن ذلك لا يعني أن "اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة سوف يتبخرون بشكل سحري”. لكن شحادة تقول إن أي "إلغاء لأولوية" الوكالة سينظر إليه على أنه يقلّل من أهمية “قضية فلسطين بشكل عام”.

بمواجهة هجمات إيران.. إسرائيل تسعى لـ"قبة حديدية إلكترونية"

تشهد إسرائيل قفزة سنوية نسبتها 137% في متوسط الهجمات الأسبوعية على الشركات

العربية نت... تل أبيب – رويترز... أمرت الحكومة الإسرائيلية شركات الاتصالات اليوم الاثنين بتكثيف جهودها في مجال الأمن الإلكتروني في أعقاب زيادة في محاولات الهجوم الهادفة للقرصنة. وقالت وزارة الاتصالات والهيئة الوطنية الإسرائيلية للأمن الإلكتروني إنه يجري في الوقت الراهن تطبيق لوائح جديدة من أجل العمل بمعايير إلزامية وموحدة. وبموجب اللوائح الجديدة يتعين أن تضع الشركات خططاً لحماية شبكات الاتصالات مستخدمة مزيجاً من آليات المراقبة والتحكم ليتسنى رسم صورة حديثة للحماية من الهجمات الإلكترونية مع الحفاظ على الخصوصية. وقال وزير الاتصالات يوعاز هندل في مؤتمر صحفي: "نحاول فرض المعيار الصحيح على شركات الاتصالات من أجل حماية إسرائيل وإقامة نوع من القبة الحديدية للحماية من الهجمات التي تستهدف الأمن الإلكتروني. نعاني من آلاف الهجمات الإلكترونية كل عام". وتستخدم إسرائيل منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ التي يطلقها نشطاء فلسطينيون من قطاع غزة في الأغلب. وقال هندل إن المخاطر الالكترونية آخذة في التصاعد مع زيادة الرقمنة في إسرائيل. وأضاف هندل: "شبكات الاتصالات هدف جذاب للهجمات الإلكترونية من جانب العناصر المعادية"، مشيراً إلى احتمال حدوث أضرار ووقف خدمات وتسرب معلومات مخزنة. وتقول شركة الأمن الإلكتروني "تشيك بوينت" إن هناك قفزة سنوية نسبتها 137% في متوسط الهجمات الأسبوعية على الشركات الإسرائيلية، وقد وصل عدد هذه الهجمات إلى نحو 1500 أسبوعياً في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022. وقال جابي بورتنوي مسؤول الأمن الإلكتروني الجديد في إسرائيل إن إسرائيل شهدت زيادة حادة في الهجمات التي تحاول إسقاط مواقع على الإنترنت. واتهم الإيرانيين بشن الكثير من هذه الهجمات. وقال بورتنوي إن شركات الاتصالات الإسرائيلية تتمتع بأمن الكتروني عالي المستوى، لكن اللوائح الجديدة التي تشمل مستوى أعلى من الإشراف ستمثل تحسناً.

«الحركة الإسلامية» ستعود بالتدريج للائتلاف الحكومي الإسرائيلي

حزب ديني يهودي يمتدح غانتس ويدعوه لتشكيل حكومة جديدة

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي.... اجتمع رئيس الوزراء نفتالي بنيت، مع رئيس القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية، النائب منصور عباس، واتفق معه على العودة التدريجية إلى الائتلاف الحكومي، ومنع خطر سقوط الحكومة، وذلك قبل أسبوع من انتهاء عطلة الكنيست (البرلمان الإسرائيلي). وقالت مصادر مطلعة، أمس الاثنين، إن الاجتماع عقد الأحد في مكتب رئيس الوزراء، وإنهما تباحثا في الأزمة التي نشبت بينهما على خلفية قيام الشرطة باقتحام المسجد الأقصى عدة مرات والبطش بالمصلين وتنفيذ عمليات اعتقال جماعية، التي بسببها قررت «الموحدة» تجميد عضويتها في الائتلاف وفي الكنيست. ومع أن مكتبي بنيت وعباس، اللذين أكدا على انعقاد الاجتماع، رفضا إعطاء تفاصيل عن مضمونه، فإن تلك المصادر قالت إن بنيت وافق على عدد من المطالب التي طرحها عباس، بخصوص ضرورة الحذر في التعامل مع الأقصى وتفادي الصدامات، وكذلك بخصوص القرارات التي اتخذتها الحكومة ولم تنفذ بعد بشأن تحرير ميزانيات كبيرة للمجتمع العربي. وأكدت المصادر، أن عباس أوضح أن انضمام كتلته إلى الائتلاف لم يكن في الأصل قراراً سهلاً، ولكنهم اتخذوه من خلال ثقتهم بأن بنيت ورفاقه في الائتلاف، جادون في تغيير السياسات الإسرائيلية لمصلحة الجماهير العربية في إسرائيل وإشراكها في الحكم وتحقيق المساواة لها، وكذلك ضرورة تغيير العلاقات للأفضل مع الشعب الفلسطيني. وفي إشارة إلى خطاب رئيس «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، قال له إن وجوده في الائتلاف هو تحدٍ كبير، وللنجاح فيه لا بد من تجاوب الحكومة. رد بنيت كان بأنه يقدر عالياً مواقف عباس ويفهم عظم مسؤوليته ويتفهم إجراءاته. لكنه طلب الاستمرار في تجربة التحالف والسعي المشترك لإنجاحها وإفشال مخططات المتطرفين. واتفق الطرفان على أن تكون عودة «الموحدة» إلى الائتلاف تدريجية، وفق جدول زمني يتضمن التجاوب مع مطالب عباس. وفي ضوء نشر هذا النبأ، رد اليمين المتطرف بمهاجمة بنيت من جديد، متهمين إياه بأنه يسعى لشحن الحكومة بتنفس صناعي غير مجدٍ. وقالوا إن أيام الحكومة معدودة، وإنه حال عودة الكنيست من العطلة، بعد عشرة أيام، ستبدأ عملية سقوطها بشكل فعلي. لكن، من جهة ثانية، كشف النقاب عن أن حزب «يهدوت هتوراة»، الذي يتحالف مع «الليكود» المعارض ويحافظ على تحالفه هذا بأي ثمن، بدأ يتململ ويُسمع رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، خطاباً ورسائل مختلفة تفوح منها رائحة تمرد. ونقلت مصادر صحافية عن زعيم الجناح الأقوى في هذا الحزب، النائب موشيه غفني، قوله، إنه لم يعد يعتبر نفسه في زواج كاثوليكي، وأنه لا يوافق نتنياهو على توجهه نحو انتخابات جديدة. وأطلق تصريحات امتدح فيها وزير الدفاع، بيني غانتس، رئيس حزب «كحول لفان»، وقال إنه يصلح أن يكون قائداً أول (أي رئيس حكومة)، لأنه يتسم بالحكمة وبالمسؤولية الوطنية وبالحرص على وحدة الصفوف. وأضاف: «في مقابل الشبان الصغار الذين يقودون الحكومة بأسلوب بدائي وعديم التجربة، فإن غانتس يبدو أخاً كبيراً للجميع وصاحب مسؤولية عليا». وسئل غفني إن كان ما زال يرى في نتنياهو مرشحاً لرئاسة الحكومة، فأجاب: «بالطبع هو مناسب لرئاسة الحكومة. لكن الشارع مليء بأناس يصلحون لرئاسة الحكومة. المهم هو إن كان بمقدوره تجميع أكثرية تدعمه في الوصول إلى كرسي رئاسة الحكومة. وقد فهمت هذه التصريحات على أنها بداية تمرد. ولذلك هاجمها ناطقون بلسان حزب نتنياهو، الليكود، واعتبروها طعنة في الظهر. وقد جاء هذا الرد الحاد لغرض تأليب جمهور «يهدوت هتوراة» المعروف كجمهور يميني.

الرئيس الإسرائيلي يقترح لجنة تنسيق مع دول عربية حول الأقصى

نحو 200 ألف في صلاة العيد والألوف يقصدون الحرم الإبراهيمي

تل أبيب ـ رام الله: «الشرق الأوسط»... في ظل حضور نحو 200 ألف فلسطيني صلاة عيد الفطر، والاحتفالات الشعبية التي أعقبتها ومرت بهدوء نسبي لم تعرفه القدس طيلة شهور ماضية، خرج الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ، باقتراح لتشكيل لجنة مشتركة بين إسرائيل والدول العربية التي تقيم معها علاقات، للتنسيق حول المسجد الأقصى. وكشفت مصادر دبلوماسية، أمس الاثنين، أن هيرتسوغ طرح الفكرة خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها مساء الأحد، مع كل من ملك البحرين، حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ومع ولي عهد الإمارات، الشيخ محمد بن زايد. ومع أنه لم يتضح إن كان قد أخذ موافقة الحكومة الإسرائيلية، صاحبة الصلاحيات لاتخاذ قرارات كهذه، إلا أن مصادر سياسية توقعت أن يفجر خلافات شديدة في الساحة السياسية. وقد حاول هيرتسوغ تطمين منتقديه، بالقول، إن «كل مشاريع التسوية السلمية التي طرحت منذ حكومة مناحيم بيغن وحتى حكومات بنيامين نتنياهو، تحدثت عن شراكة بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية وعدد من الدول العربية في إدارة شؤون الأماكن المقدسة في القدس». وأكد أن الدول التي يقترح مشاركتها في الموضوع، هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب. وكان الحرم القدسي الشريف قد شهد هدوءاً غير عادي، أمس الاثنين، خصوصاً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي خففت من تواجدها إلى الحد الأدنى وامتنعت عن دخول باحاته. وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عدد المصلين المشاركين في صلاة العيد، بلغ أكثر من 200 ألف مصل. وقد بدا ظاهراً أن الفلسطينيين توافدوا على باحات الأقصى بكامل أفراد عائلاتهم، منذ ساعات الفجر، وكانوا يهللون ويكبرون. وبعد الصلاة، وزع بعض النشطاء والفصائل الفلسطينية، الهدايا على الأطفال، الذين قدموا مع عائلاتهم، في منطقة الحرم. وقال الشيخ محمد سليم في خطبة العيد، إن للمسجد الأقصى أهمية كبرى في الإسلام، تجعل التمسك به مهمة مقدسة. وتجمع آلاف الفلسطينيين قُبالة المسجد القبلي، وهم يلوحون بالعلم الفلسطيني وراية خضراء، وهتفوا: «بالروح بالدم، نفديك يا أقصى»، و«حرية حرية». وعلق نشطاء حركة حماس لافتة كبيرة مقابل المسجد القبلي، تُظهر رجلاً بزي عسكري، وهو يحمل راجمة صواريخ، كُتب عليها «حركة المقاومة الإسلامية حماس، تهنئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر». وقد انتقدت قوى اليمين المعارض في إسرائيل، عدم تدخل الشرطة لمنع مظاهر هذا التمرد السياسي للفلسطينيين على السيادة الإسرائيلية، واعتبروه ضعفاً وتمهيداً لرضوخ الحكومة أمام العنف والضغوط الدولية، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أصدرت بياناً، قالت فيه إن «تصرف الحكومة الحكيم من جهة والصارم ضد العنف من جهة ثانية أثبت جدواه». وإن دول الغرب أبدت تفهماً للسياسة الإسرائيلية أكثر من أي وقت مضى. في شأن متصل، أعلنت الرئاسة الفلسطينية تلقي الرئيس محمود عباس، اتصال تهنئة بحلول عيد الفطر، من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، مساء الأحد. وذكرت الرئاسة، في بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن هرتسوغ تمنى أن يعم السلام والاستقرار في المنطقة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ودأب الرئيسان الفلسطيني والإسرائيلي على التواصل هاتفياً للتهنئة في المناسبات، علماً بأن محادثات السلام بين الجانبين متوقفة منذ عام 2014. وقبل أيام ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، التقى مؤخراً مع عباس، لبحث تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى. في هذه الأثناء، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لوقف «سياسة العقوبات الجماعية» التي تفرضها على المواطنين الفلسطينيين، ودعتها إلى الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ مواقفها المعلنة «بعيداً عن ازدواجية المعايير». وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن «حرص الإدارة الأميركية على إنجاح الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع يجب أن يترافق مع ترجمة تعهداتها إلى خطوات عملية، خصوصاً مواقفها بشأن الحقوق المتساوية بالحرية والكرامة والازدهار للطرفين». وأضافت أن إسرائيل «اعتادت على ممارسة أبشع أشكال العقوبات الجماعية وفرض المزيد من التضييقات على المواطنين المدنيين العُزل، ضمن منظومة استعمارية عنصرية تنكل بالشعب الفلسطيني وتحرمه من حقوقه وحرياته الأساسية». وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العقوبات الجماعية باعتبارها «كمن يصب الزيت على النار، وسبباً رئيسياً لاستمرار التصعيد الإسرائيلي وخلق المزيد من الانفجارات في ساحة الصراع».

شرطي إسرائيلي يضرب يهودية تضامنت مع فلسطينيين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. وافقت الشرطة الإسرائيلية على إجراء فحص للشكاوى التي تلقتها من عدة شهود عيان، حول أحد عناصرها الذي يعمل في منطقة الخليل وقد تم توثيقه وهو يعتدي على ناشطة يهودية يسارية ويقذف حجارة على الفلسطينيين. وقال يوسي طبديوغلو، وهو أحد نشطاء السلام الإسرائيليين، إن الشرطي يانيف نحشون، بات معروفاً في المنطقة بفظاظته وعدوانه تجاه الفلسطينيين وتجاه النشطاء اليهود الذين يتضامنون معهم. وقد كان آخر اعتداء سجل ضده، يوم السبت الماضي، عندما حضر إلى البؤرة الاستيطانية «ميتار» جنوبي الخليل، فوجد تجمعاً من عدة نشطاء يسار يهود يلتفون حول فلسطينيين لمنع اعتداءات المستوطنين. وقد دخل في نقاش مع الناشطة ياسمين عيران فاردي، وراح يصرخ في وجهها ثم ضربها برأسه على وجهها، واعتقلها واقتادها إلى مقر شرطة «كريات أربع» المقامة على أرض الخليل. وحقق معها وأبلغها بأنها تستطيع العودة إلى البيت إذا دفعت غرامة 5000 شيكل (1550 دولاراً)، ووقعت على تعهد بأن لن تصل إلى المنطقة قبل مرور عشرة أيام. وروى السكان الفلسطينيون، أن هذا الشرطي نفسه أقدم على عمليتي اعتداء أخريين على الأقل، في إحداها قام بقذف حجارة على سيارة للفلسطينيين سوية مع مستوطنين قرب قرية طوبا.

تدريبات لمواجهة سيناريو صدامات مع {فلسطينيي 48} خلال حرب قادمة

إسرائيل ترسم تدريباتها لتحاكي اندلاع حرب في الشمال وفي الجنوب

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشف مصدر أمني كبير في تل أبيب، أن الشرطة المدنية والمخابرات وقوات الجيش الإسرائيلي تعد خطة لإجراء تدريبات عسكرية واسعة، تحاكي فيها خطر انضمام العرب في إسرائيل (فلسطينيي 48) إلى المجهود العربي الحربي. وقال المصدر بشكل صريح، إن القيادة الإسرائيلية ترسم تدريباتها بحيث تحاكي اندلاع حرب مع «حزب الله» اللبناني في الشمال، أو مع «حماس» و«الجهاد» وغيرهما من الفصائل في قطاع غزة بالجنوب، فيقدم متطرفون خلاله على إغلاق شارع وادي عارة الرئيسي (شارع 65) لأول مرة، بدعوى «السيطرة على أعمال شغب» في المجتمع العربي. وكشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» في تقرير أوردته، أمس، أن التدريب يحاكي حرباً تتعرض خلالها إسرائيل لهجوم صاروخي من لبنان وقطاع غزة، وتصعيداً في الضفة الغربية، يتحول إلى مواجهات سرعان ما تمتد إلى القدس والمدن التاريخية في مناطق الـ48 مثل اللد والرملة وحيفا، وفي بلدات عربية مثل الناصرة وسخنين وأم الفحم والتجمعات البدوية في النقب. وستحاكي القوات الإسرائيلية إغلاق طريق وادي عارة في المثلث، وإدخال قوات نظامية خاصة وقوات مداهمة وقوات شرطية إلى البلدات العربية، لمعالجة ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ«أعمال الشغب»، في إشارة إلى الاحتجاجات والمظاهرات العربية. وحسب هذا النشر، فقد عملت الشرطة الإسرائيلية على تجنيد ست سرايا جديدة من قوات «حرس الحدود»، منذ بدء شهر رمضان، وتعتزم تجنيد سريتين إضافيتين بناء على توجيهات القيادة السياسية في إسرائيل. وقال ضابط كبير في الشرطة، «نحن في حالة تأهب مع التركيز على كل ما يتعلق بالأمن الداخلي وأعمال الشغب، بما في ذلك الاستعداد لأي حالة من التهديدات الخارجية». وأضاف: «الخبرة المتراكمة والدروس المستفادة من عملية (حارس الأسوار) (الحرب على قطاع غزة قبل سنة بالضبط)، قادتنا إلى تجهيز وبناء نماذج جديدة. قمنا ببناء أجهزة استشعار استخباراتية مع الجيش و(الشاباك) لتجنب المفاجآت». وحسب الصحيفة، فإن كل لواء يضم قوة خاصة معدة من 500 شرطي مدربين، غالبيتهم ممن سبق لهم الخدمة في الجيش، عدا عن كونهم مدربين على إطلاق الأعيرة المطاطية. وأضافت أن التدريبات تشمل تشغيل «مسيّرات تلقي مفاجآت»، في إشارة إلى مسيّرات تلقي قنابل الغاز المدمع والدخانية، التي استخدمتها قوات الاحتلال يوم الجمعة الماضي خلال الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى. كما تشمل التدريبات تحسين قدرات المراقبة، كما سيجري تدريب على سرعة فتح مخازن السلاح وأدوات ووسائل تفريق المظاهرات، واستدعاء قوات الاحتياط (قوات وحدات الاحتياط لحرس الحدود المخصصة للضفة الغربية المحتلة) دون انتظار الحاجة للحصول على بنادق من الجيش. وخوفاً من أن يفسر سلوك السلطات على أن إسرائيل بدأت تتعامل مع البلدات العربية في إسرائيل، كأرض محتلة يحكمها العسكر، ادعت الشرطة أن قوات الجيش والوحدات التي سيتم استدعاؤها، ستعمل تحت صلاحيات ومسؤولية الشرطة وليس الجيش، وأن الجيش سيقدم المساعدة عند الحاجة. وذكر التقرير، أن التدريب سيشمل مواجهة المخاوف بتحول «أسلحة تستخدم على خلفية جنائية في المجتمع العربي» ليتم استخدامها بواسطة «عناصر إرهابية»، على حد تعبير «يسرائيل هيوم».

«حماس» تعلن مسؤوليتها عن مقتل إسرائيلي بعد يومين على تبنّي «فتح» الهجوم

غزة (الأراضي الفلسطينية): «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت حركة «حماس»، الاثنين، «مسؤوليتها الكاملة» عن هجوم أسفر الجمعة عن مقتل حارس إسرائيلي لمستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد يومين على تبنّي حركة «فتح» العملية نفسها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقُتل مساء الجمعة حارس كان متمركزاً عند مدخل مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية المحتلة برصاص مهاجمَين لاذا بالفرار في سيارة. وكانت «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح»، أعلنت السبت مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت «شهداء الأقصى» يومها في بيان إنّها «تعلن مسؤوليتها الكاملة عن العملية البطولية في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت التي أدّت إلى قتل ضابط صهيوني». وأوضحت أنّ العملية تأتي ردّاً على «ما تقوم به حكومة الاحتلال بقدس الأقدس من بطش وانتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية»، في إشارة إلى صدامات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين أوقعت منذ أسبوعين نحو 300 جريح فلسطيني في باحة الحرم القدسي ومحيطه في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 وضمّتها لاحقا. ومساء الاثنين أعلن الجناح العسكري لحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة مسؤوليته عن الهجوم على المستوطنة الإسرائيلية. وقالت «كتائب عز الدين القسّام» في بيان: «نفّذ مجاهدو القسّام عملية سلفيت البطولية ليل الجمعة وأسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة آخر». والسبت أعلنت القوات الإسرائيلية أنّها اعتقلت فلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة بشبهة أنّهما نفّذا الهجوم، موضحة أنّها أوقفتهما وبحوزتهما أسلحة في قراوة بني حسن، القرية الفلسطينية الواقعة شمال غربي أرئيل. وفي بيانها أعلنت كتائب القسّام أن الموقوفين ينتميان إليها. وقالت إنّه «بعد ساعات من المطاردة والتخبّط والاستنفار الصهيوني الذي أعقب وقوع العملية البطولية، اعتقل المجاهد القسّامي يوسف عاصي والمجاهد القسّامي يحيى مرعي، وكلاهما من قرية قراوة بني حسّان قرب سلفيت».

إحباط محاولة إيرانية لتجنيد إسرائيليين باستخدام شبكات التواصل

مخطط للمساس بشخصيات دبلوماسية عربية تعمل في تل أبيب

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، أمس الاثنين، أنه تمكن من إحباط محاولة إيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي ليقوموا بجمع معلومات عن أهداف أمنية وبالتجسس لصالحها. وقال الشاباك، إن طهران قامت بذلك من خلال نشر ملف شخصي وهمي على الفيسبوك تحت اسم «سارا بوبي»، مظهراً إياها كأنها شابة يهودية تربطها علاقة بإسرائيل. وطلبت الجهات الإيرانية من متصفحين اتصلوا بالملف الشخصي لهذه الشابة، أن يقوموا أيضاً بالمساس بشخصيات إسرائيلية معروفة وكذلك بدبلوماسيين عرب من الدول التي تقيم علاقات وسفارات في تل أبيب، وكذلك بممثلين لشركات اقتصادية من دول عربية تنشط في إسرائيل، وذلك لقاء تقاضيهم الأموال. كما طلبت هذه الجهات أن ينشروا لافتات عملاقة مناوئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل المساس بالعلاقات بين روسيا وإسرائيل. وقال الشاباك، في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن عدد أصدقاء هذه الشخصية الوهمية، وصل إلى عدة آلاف على موقع الفيسبوك معظمهم من مواطني إسرائيل، وقد تم توجيه قسم منهم للتواصل عن طريق الواتساب. وعندما تم التواصل مع صاحبة الحساب، طلبت تلك الشخصية الوهمية (سارا بوبي) منهم، جمع معلومات عن شخصيات إسرائيلية تهم الاستخبارات الإيرانية دون أن تبلغهم بهدفها. كما حاولت الجهة الإيرانية، فحص مدى استعداد هؤلاء المتصفحين، إلحاق الأذى بتلك الشخصيات مقابل مبالغ مالية كبيرة، وأحياناً تم استخدام التلاعب العاطفي والرومانسي. وقد تم تحويل أموال من المشغل الإيراني إلى فرد، باستخدام عملة البيتكوين الرقمية. وبحسب الشاباك، فإن المشغل الإيراني الذي كان يقف وراء الحساب الوهمي، استخدم قصة تغطية تجارية لتوكيل العملاء للقيام بمهام مختلفة، مثل طلب الانتقام ممن يدينون له (لها) بالمال، والرغبة في إيذاء خصوم شخصيين، والرغبة في إيذاء المثليين عموماً. وقال الشاباك، إنه رصد هذه الشبكة بعد وقت قصير من بدء نشاطها، وإن «النشر في هذا التوقيت يأتي للعثور والوصول إلى الإسرائيليين الذين خدعهم المشغل الإيراني للرواية الوهمية». ودعا الشاباك، في بيانه، «المواطنين الإسرائيليين إلى توخي اليقظة والحذر، في ضوء التهديد الذي تشكله عناصر إرهابية مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وإبلاغ الشرطة الإسرائيلية بأي توجه غير معتاد».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,312,304

عدد الزوار: 6,945,102

المتواجدون الآن: 72