استشهاد 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في محافظة جنين ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 78.. بينهم 14 طفلاً..

تاريخ الإضافة الجمعة 10 آذار 2023 - 5:51 ص    عدد الزيارات 490    التعليقات 0

        

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في محافظة جنين ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 78.. بينهم 14 طفلاً..

الجريدة... قوات خاصة إسرائيلية أطلقت النار على المركبة التي كان يستقلها الشبان الثلاثة بعد ملاحقتهم... استشهد أربعة فلسطينيين اليوم الخميس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أحدهم فتى يبلغ من العمر 14 عاماً في محافظة جنين شمال الضفة الغربية. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن ثلاثة شبان استشهدوا برصاص الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين وهم سفيان فاخوري «26 عاماً» ونايف ملايشة «25 عاماً» وأحمد فشافشة «22 عاماً» إضافة إلى الفتى وليد نصار الذي استشهد متأثراً بجروح حرجة كان قد أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن قبل يومين في جنين. وقالت مصادر محلية إن قوات خاصة إسرائيلية أطلقت النار صباح اليوم على المركبة التي كان يستقلها الشبان الثلاثة بعد ملاحقتهم. وحملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله بحماية الشعب الفلسطيني ووقف التصعيد الإسرائيلي كما حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن جرائم الاحتلال وإرهابه وتداعياته ومخاطره لتفجير ساحة الصراع. وقالت الوزارة في بيان إن «فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية لشعبنا يشجع الاحتلال على الإمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم كما أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يسهل عليها الاستمرار بالتنكيل بشعبنا». يُذكر أن عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال ارتفع منذ بداية العام الحالي إلى 78 شهيداً بينهم 14 طفلاً.

قتل فلسطيني من «حماس» أصاب 3 إسرائيليين بإطلاق نار في تل أبيب..

الحادث أوقف مد التظاهر ضد نتنياهو

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أصيب 3 إسرائيليين على الأقل، مساء الخميس، في إطلاق نار وقع في شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية «تحييد» مطلق النار، أي قتله. وقد تمت هذه العملية عندما كان آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في 3 مواقع في المدينة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفي الحال أوقفوا تظاهراتهم وتفرقوا. وظهر قائد شرطة تل أبيب، عامي إيشد، الذي كان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قد أقاله قبل ساعات، بسبب مسايرته للمتظاهرين، لكنه قاد عملية التحقيق في العملية، وقال إن الشاب الفلسطيني أطلق الرصاص على المارة في الشارع المركزي في وسط تل أبيب، فأصاب الثلاثة بجروح متباينة، أحدهم في حالة خطيرة جداً، وإن رجال شرطة كانوا في عطلة قتلوه. وقال إن قواته أخذت بالاعتبار خطر عمليات كهذه في تل أبيب، خصوصاً إبان التظاهرات، ونجحت في منعها حتى الآن. وسيُجرى تحقيق لمعرفة ظروف تنفيذ هذه العملية. وعلى إثر هذه العملية، بدأ نقاش في إسرائيل حول جدوى استمرار الاحتجاجات. وقال أحد المتظاهرين إن «على نتنياهو أن يشكر (حماس) على هذه العملية، لأنها تضعف حملة الاحتجاج ضده»، وهو الأمر الذي لم يستطع القيام به هو وحكومته ورئيس الدولة طوال 9 أسابيع. وفي الشارع الفلسطيني، خرج مئات المواطنين إلى الشوارع محتفلين، خصوصاً في جنين التي قتلت القوات الإسرائيلية 3 من أبنائها. وحيا الناطق باسم «حماس»، حازم قاسم، منفذ العملية واعتبرها «بطولية ورداً طبيعياً على جرائم الاحتلال». وقال إن «كل الإجراءات الأمنية الإسرائيلية تنهار اليوم أمام هذه العملية البطولية». ونشرت حركة «حماس» بيانا قالت فيه «تزف حماس الشهيد القسامي البطل المعتز بالله صلاح الخواجا» الذي أكدت أنه «أسير محرر». وأضافت أن العملية «جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته». يذكر أن الفلسطينيين قتلوا 14 إسرائيلياً منذ بداية السنة، والإسرائيليين (الجيش والمستوطنين) قتلوا 74 فلسطينياً قي الفترة ذاتها.

«الجهاد» تهدد بـ«حساب مفتوح» بعد مقتل 3 من عناصرها في جنين

التصعيد المتواصل ينذر بفشل جهود «التهدئة» قبل رمضان

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون..هدّدت حركة الجهاد الإسلامي بردّ أكيد على قتل إسرائيل 3 من عناصرها في جنين شمال الضفة الغربية، في أحدث تصعيد إسرائيلي ينذر تواصله بفشل جهود التهدئة قبل شهر رمضان. وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي «إن ارتقاء الشهداء في جنين لن يزيد شعبنا إلا مقاومة وصلابة وإصراراً على المضي في طريق الحرية»، مضيفاً «إن فاتورة الحساب مع هذا العدو لن تغلق». وهو تهديد أطلقته حركة حماس التي نَعَت الشبان الثلاثة، متعهدة بأن ردّ المقاومة لن يطول. كانت قوات إسرائيلية قد قتلت 3 فلسطينيين، داخل مركبتهم، صباح الخميس، عند مدخل بلدة جبع، القريبة من جنين شمال الضفة الغربية، كانوا يشكلون خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن سفيان فاخوري (26 عاماً)، ونايف ملايشة (25 عاماً)، وأحمد فشافشة (22 عاماً) قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي تسلّل إلى بلدة جبع وباغت الشبان بوابل من الرصاص. وأظهرت صور وزّعها الجيش لوسائل إعلام إسرائيلية، الشبان وقد قضوا داخل سيارتهم مضرَّجين بالدماء وإلى جانبهم مجموعة متنوعة من الأسلحة. وقال الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي إن «فريقاً من وحدة المستعربين وجنود حرس الحدود والجيش دخلوا قرية جبع الفلسطينية بهدف تنفيذ حملة اعتقالات لأشخاص يُشتبه بضلوعهم في عمليات إطلاق نار باتجاه القوات بمحيط القرية وفي محيط منطقة حومش، وذلك بتوجيه من الشاباك». وأضاف: «أطلقت، خلال العملية، عيارات نارية باتجاه القوات من سيارة الأشخاص المطلوبين، وردّت القوات الأمنية على النار وقتلت المسلَّحين الـ3 الموجودين في السيارة، ومن بينهم اثنان من المطلوبين هما أحمد فشافشة وسفيان فاخوري، من عناصر الجهاد الإسلامي، إضافة إلى نايف أحمد ملايشة، الذي أُفرج عنه الشهر السابق على خلفية نشاط عسكري. وعُثر في السيارة على عدة أسلحة ومتفجرات». اغتيال الشبان الـ3 جاء بعد يومين فقط من قتل إسرائيل 6 فلسطينين في جنين؛ بينهم مقاتلون في حركتيْ فتح وحماس، مما يرفع عدد الذين قتلتهم إسرائيل منذ بداية العام إلى 78؛ بينهم 13 طفلاً، وهي أكثر فترة دموية في بداية عام منذ سنوات الانتقاضة الثانية. وتريد إسرائيل قتل واعتقال أكبر عدد من المسلحين في شمال الضفة الغربية؛ في محاولة لردع الحالة الموجودة هناك وعدم تمددها إلى مناطق أخرى في الضفة، لكن الفصائل الفلسطينية تعهدت بأن كل ذلك سيزيد من ذروة المقاومة في الضفة وليس العكس. تهديدات حماس والجهاد الجديدة تثير تساؤلات ومخاوف في إسرائيل مما إذا كانت الحركتان مستعدتين فعلاً لإدخال قطاع غزة على الخط. وكان الجيش قد رفع حالة التأهب في القطاع بعد قتله 6 فلسطينيين في جنين شمال الضفة الغربيةـ يوم الثلاثاء، بينهم ناشط بارز في حركة حماس كان يقف خلف قتل 2 من المستوطنين في بلدة حوارة القريبة من نابلس، الأحد قبل الماضي. وبالإضافة إلى التأهب على حدود القطاع، أصدر مفوض عام الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي أوامر بمضاعفة حالة اليقظة، والوجود بصورة بارزة في القدس وفي منطقة خط التماسّ والمدن المختلطة في الداخل. وتقول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إنها تستعد بذلك لمواجهة عمليات انتقامية في الضفة الغربية والقدس ومن قطاع غزة. واعتبر مراقبون أن التصعيد المتواصل من قِبل إسرائيل عشية شهر رمضان، إنما يشير إلى فشل ذريع في جهود الولايات المتحدة والوسطاء لإرساء تفاهمات قبل الشهر الذي يتداخل مع عيد الفصح اليهودي، وهي فترة حساسة بالنسبة للطرفين. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ما يجري على الأرض «يعني فشلاً ذريعاً لتفاهمات العقبة الأخيرة». وهددت السلطة الفلسطينية بأنها لن تذهب إلى اجتماع شرم الشيخ المفترَض منتصف الشهر الحالي في مصر، إذا لم تلتزم إسرائيل بتفاهمات العقبة السابقة والتي تنص على وقف الإجراءات الأحادية؛ بما في ذلك اقتحام مناطق السلطة ودفع مشروعات استيطانية. وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن ما يجري على الأرض هو حرب إسرائيلية شاملة على شعبنا الفلسطيني. وأضاف: «إسرائيل تريد إخراج القدس من المعادلة الفلسطينية، عبر استمرارها في جرائمها على الصُّعد كافة، ما يستدعي تحصين الجبهة الداخلية والتوحد لإسقاط مشروعات الضم وإقامة دويلة في غزة».

باريس تجدد دعوتها لحماية المدنيين الفلسطينيين

باريس: «الشرق الأوسط».. جدّدت الحكومة الفرنسية، اليوم (الخميس)، دعوتها الحكومة الإسرائيلية إلى حماية المدنيين الفلسطينيين، في ظلّ تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلّة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن - كلير لوجاندر: «تحضّ فرنسا الأطراف على تنفيذ طلبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العائدة إلى 20 فبراير (شباط) الماضي، خصوصاً تلك المتعلقة بوقف جميع أعمال العنف ضد المدنيين». وتأتي هذه الدعوة بعد عملية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن مقتل ستة فلسطينيين من بينهم عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً) من مخيم عسكر في مدينة نابلس. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتله في مخيم جنين لأنه متهم بقتل مستوطنَين في 26 فبراير. وقُتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم شابان ينتميان إلى حركة «الجهاد الإسلامي»، صباح الخميس، في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وأضافت لوجاندر أنه «من الضروري جداً إعادة رسم آفاق سياسية لمصلحة حلّ الدولتين (...) من أجل تحقيق سلام مُحقّ ودائم للإسرائيليين والفلسطينيين». وتابعت: «تُدين فرنسا جميع أعمال العنف ضد المدنيين». ومنذ تولّي بنيامين نتنياهو السلطة في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، تتصاعد المواجهات خصوصاً في الضفّة الغربية، حيث يكثّف الجيش الإسرائيلي عملياته منذ أكثر من عام تقريباً، مع مقتل 75 فلسطينياً من البالغين والأطفال والمقاتلين والمدنيين منذ بداية العام.

الرئيس الإسرائيلي: على حكومة نتنياهو التخلي عن التغييرات القضائية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الخميس، إنه يتعيّن على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن تتخلى عن التشريع المقترح لإصلاح القضاء وأن تتبنى في المقابل نموذجاً يحظى بدعم وطني واسع. وأثار اقتراح الحكومة احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء إسرائيل، ويقوم هرتسوغ بجهود وساطة بين الجانبين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف الرئيس، في كلمة بثّها التلفزيون: «هناك اتفاقات بشأن معظم القضايا، نعم ليس كلها لكن غالبيتها العظمى... يقيناً تكفي للتخلي عن التشريع المقترح حالياً، وإحلال خطة مختلفة متفق عليها محلَّه للمناقشة». ويسعى المحتجون، الذين ينتمي أغلبهم لتيار يسار الوسط، لمنع القيود المقترحة من الحكومة على المحكمة العليا والتي يرون أنها تمثل خطراً على الديمقراطية. بدوره، يقول نتنياهو، الذي يواجه محاكمة بتهم فساد ينفيها، إن تقليص صلاحيات القضاء سيعيد التوازن بين مختلف السلطات. ورغم عدم صدور قانون بعد بالتعديلات المقترحة على النظام القضائي إلا أنها أضرت بالعُملة المحلية، وأثارت مخاوف في الخارج بشأن سلامة الديمقراطية في إسرائيل. وأظهرت استطلاعات للرأي أن أغلب الإسرائيليين يريدون العدول عنها أو تعديلها بما يحقق إجماعاً وطنياً.

أوستن يطلب من نتنياهو لجم خطته القضائية

أعرب عن قلق واشنطن من عنف المستوطنين

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. تمكَّن المتظاهرون المحتجّون على خطة الحكومة الإسرائيلية للانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف القضاء، من التشويش على رحلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإيطاليا، فاضطر إلى تأجيلها ساعتين، كما اضطر إلى إجراء لقاء مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مطار بن غوريون الذي طالب نتنياهو بلجم خطة الانقلاب على القضاء. وكانت قيادة المظاهرات قد قرَّرت تصعيدَ الاحتجاج على الانقلاب الذي تمارسه الحكومة عبر مشروعات قوانين لتغيير منظومة الحكم وإضعاف الجهاز القضائي. وقالت إنَّ الأسبوع العاشر في حملة الاحتجاج سيشهد شكلاً غير مألوف من الاحتجاج، وأبقت وسائل الاحتجاج سرّية. وأطلقت على اليوم اسم «يوم المقاومة الوطني للديكتاتورية في إسرائيل». وتركّز المتظاهرون في مطار بن غوريون ليشوّشوا على انطلاق رحلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى روما. ونقل الإعلام العبري عن البنتاغون قوله إنَّ أوستن قال لنتنياهو إنَّ عليه أن يلجم خطة الانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف القضاء. وأضاف أنَّ الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وتساندها، لكن ذلك يجري «ليس فقط بسبب الشراكة في المصالح، بل لأنَّ هناك قيماً مشتركة من الديمقراطية». ودفعت صعوبة الوصول إلى تل أبيب حيث مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، أوستن إلى إلغاء زيارته لها، وإجراء اللقاء مع وزير الدفاع وقادة الجيش أيضاً في مكتب داخل المطار. وقال أوستن، في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غلانت: «نحن قلِقون، خصوصاً من عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين»، مؤكداً أنَّ واشنطن «ملتزمة بشدة أمنَ دولة إسرائيل». وأضاف أنَّ الولايات المتحدة «تُعارض بشدة أي أعمال يمكن أن تؤدي إلى مزيد من انعدام الأمن، بما في ذلك التوسع الاستيطاني والخطاب التحريضي»، مؤكداً «سنواصل معارضة الإجراءات التي قد تدفع بحل الدولتين بعيداً عن متناول اليد».

توقيف قائد في سلاح الجو يصعد التوتر الداخلي الإسرائيلي

وزير الدفاع الأميركي طالب نتنياهو بـ«الحفاظ على القيم الديمقراطية»

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. مع محاصرة رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مطار بن غوريون أمس (الخميس) الذي كان يوماً حافلاً بالمظاهرات الصاخبة احتجاجاً على خطة الحكومة الإسرائيلية للانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف القضاء، اختتم المتظاهرون نشاطاتهم بمظاهرة أمام بيت وزير الدفاع يوآف غالانت، احتجاجا على صمته إزاء خطة الحكومة التي تدمر الديمقراطية، وطالبوه بإلغاء قرار توقيف خدمة قائد كبير في سلاح الجو بسبب تمجيده لمظاهرات الاحتجاج. وقد بلغت الاحتجاجات حد عرقلة رحلة نتنياهو إلى روما، ومحاصرة أوستن في مطار بن غوريون الدولي وجعله يلغي لقاءاته في القدس الغربية وتل أبيب. وقال منتدى ضباط الاحتياط في قيادة الاحتجاجات الذي يطلق على نفسه اسم «أخوة السلاح»، والذي نظم المظاهرة ضد غالانت، إن «العقيد جلعاد بيلد، الذي جرى توقيفه، هو بطل إسرائيل. له رصيد غني في التضحيات من أجل أمن الدولة. وطني يعيش بروحه وقلبه الدفاع عن الوطن. ويتجند اليوم في معركة حقيقية لإنقاذ إسرائيل من الديكتاتورية. واعتبر المنتدى أن توقيفه «قرار جبان يجب إلغاؤه فورا». وانضم إليهم رئيس أركان الجيش الأسبق، دان حالوتس، الذي كان أيضاً قائدا لسلاح الجو، وطالب بإلغاء التوقيف. ودعا ضباط سلاح الجو إلى الاستمرار في احتجاجهم «الذي يكملون فيه مسيرة الدفاع عن إسرائيل». في السياق، انضم خمسة من المفتشين العامين السابقين للشرطة إلى حملة الاحتجاج. وطالبوا نتنياهو بلجم خطته القضائية وإقالة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير «الذي يهدد أمن إسرائيل وديمقراطيتها». وجاء في الرسالة أن «الوزير يتصرف بشكل مخالف للصلاحيات الممنوحة له بموجب القانون، ويتدخل في عملية اتخاذ القرار في الأحداث العملانية ويستغل الأحداث والشرطة لأغراضه السياسية». وذكر الموقعون على الرسالة، شلومو أهرونيشكي وأساف حيفتس وروني الشيخ ورافي بيليد وموشيه كرادي، أنهم علموا مؤخراً بأن بن غفير أمر ضباط الشرطة بهدم المباني في القدس الشرقية حتى في شهر رمضان، وأكدوا أن هذه الخطوة «عبارة عن إلقاء عود ثقاب مشتعل في برميل بارود، الأمر الذي قد يؤدي في أحسن الأحوال إلى اندلاع الانتفاضة الثالثة، وفي أسوأ الأحوال إشعال حريق غير ضروري في العالم الإسلامي خارج حدود البلاد». وكان عشرات آلاف الإسرائيليين قد شاركوا (الخميس)، في شكل جديد غير مسبوق من المظاهرات، وأعمال الاحتجاج التي انطلقت في 130 موقعاً في مختلف أنحاء البلاد، تحت شعار «يوم المقاومة الوطني للديكتاتورية». وتمكن المتظاهرون من تشويش رحلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإيطاليا، فاضطر إلى تأجيلها ساعتين، ووصل إلى مطار بن غوريون بطائرة هليكوبتر، واضطروه إلى إجراء لقاء مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في المطار. وحاول المحتجون إغلاق الطريق حتى أمام أوستن لإيصال رسالة «يفهم منها حلفاؤنا في واشنطن أن أنصار الديمقراطية في الشارع وليسوا في أروقة الحكومة». وبسبب ذلك، قرر أوستن إلغاء لقاءاته في القدس ةتل أبيب، وإجراء اللقاء مع نتنياهو ومع وزير الدفاع وقادة الجيش في مكتب داخل المطار. ونقلت وسائل إعلام اسرائيلية عن بيان للبنتاغون، ان أوستن طلب من نتنياهو «لجم خطة الانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف القضاء». وقال إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وتساندها في جعلها متفوقة على دول المنطقة. لكن ذلك يتم «ليس فقط بسبب الشراكة في المصالح، بل لأن هناك قيما مشتركة من الديمقراطية». وكانت قيادة الاحتجاج قد قررت الارتقاء درجة أعلى في مظاهرات الاحتجاج على الانقلاب الذي تمارسه الحكومة عبر عدة قوانين لتغيير منظومة الحكم وإضعاف الجهاز القضائي. وقالت إن الأسبوع العاشر في حملة الاحتجاج سيشهد شكلاً غير مألوف من الاحتجاج، وأبقت وسائل الاحتجاج سرية. وأطلقت على اليوم اسم «يوم المقاومة الوطني للديكتاتورية في إسرائيل». ورغم تهديدات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهجوم رئيس الوزراء ووزرائه ونوابه على المتظاهرين ووصفهم بـ«الفوضويين الذين يفككون الجيش الإسرائيلي وينشرون أجواء تمرد ورفض خدمة»، انضم عشرات الألوف إلى أعمال الاحتجاج. وتركز المتظاهرون في مطار بن غوريون لكي يشوشوا على انطلاق رحلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الإيطالية روما. وجاءت مظاهراتهم في وقت مزدحم جداً في حركة الطيران، حيث هناك 400 رحلة طيران بمشاركة 70 ألف مسافر في أكثر أيام الأسبوع ازدحاماً في إسرائيل. واختار المتظاهرون استخدام السيارات التي تسير ببطء شديد، وأغلقوا كل الطرق التي توصل إلى المطار حتى لا يصل نتنياهو بسيارة. وفي الوقت الذي كان التركيز الإعلامي ينصب على مطار بن غوريون في اللد، جرت نشاطات احتجاج في 130 نقطة في إسرائيل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. برزت بينها مظاهرة قوارب أدت إلى إغلاق ميناء حيفا شارك فيها اثنان من قادة سلاح البحرية. ووجه المحتجون رسالة إلى الجمهور جاء فيها: «وضعنا أنفسنا عند مدخل ميناء حيفا اليوم، لأننا منذ عقود نبحر ليل نهار ونحرس شريان الحياة الرئيسي لدولة إسرائيل. لقد وقع اختيارنا على تعطيل تشغيل ميناء حيفا حتى ندعو الحكومة الإسرائيلية بصوت واضح لوقف الإبحار منزوع الكوابح قبل أن ينتهي الأمر بارتطام دولة إسرائيل وتفككها». في السياق، قام طلاب جامعة القدس بإغلاق مداخل المدينة، وكذلك فعل الطلبة ونحو 20 ألف متظاهر فأغلقوا شارعين مركزيين في تل أبيب. وجرى إغلاق تقاطعات وطرق رئيسية في جميع أنحاء البلاد. وقامت الشرطة باعتقال سبعة من جنود الاحتياط المحتجين، مشيرةً إلى أن أحدهم اعتقل «بعد أن سد بأكياس من الإسمنت والرمل مدخل معهد الأبحاث (كوهيلت) في القدس»، وهو المعهد الذي وضع للحكومة أسس الانقلاب القضائي.

يهود فرنسا يعارضون زيارة سموتريتش إلى باريس

بعد مقاطعة غالبية القيادات في المنظمات الأميركية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»...بعد أن أحدثت زيارته إلى الولايات المتحدة إشكاليات كبيرة، وقررت الإدارة الأميركية مقاطعته، وطالبت غالبية القيادات في المنظمات اليهودية هناك بعدم السماح له بدخول البلاد، بدأت حملة سياسية ضد زيارة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى فرنسا أيضاً، وطالب عدد من قادة المنظمات اليهودية هناك بمقاطعته. وقال المؤرخ السابق للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية الفرنسية (CRIF)، مارك كنوبل: إن «آيديولوجية الوزير سموتريتش خطيرة، وإنه ورفيق دربه في الحكومة، وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، خطران على دولة إسرائيل وعلى يهود العالم». وخلص إلى أنه «ليس الوقت المناسب لمثل هذا الشخص المتطرف لزيارة باريس». مضيفاً في تصريحات لموقع «واي نت»: «لست متأكداً من أن جميع رؤساء الجالية اليهودية يوافقون على زيارته العاصمة وعلى ما يقوله، لكن ربما يتعين على بعضهم مقابلته لأن هذا هو البروتوكول». واعتبر المتحدث أن بن غفير وسموتريتش «يشكّلان خطورة على الديمقراطية الإسرائيلية». وأن تصريح سموتريتش بعد أعمال الشغب في حوارة والذي دعا فيه إلى محوها عن الخريطة، «خطير للغاية وليس من المستغرب أن نرى واشنطن ترفض مقابلته». كنوبل قال: إن على إسرائيل أن تقرر ماذا تريد أن تكون دولة ديمقراطية أم دولة استبدادية، وإذا كانت تريد مواصلة الحلف مع يهود العالم، «عليها أن يكون دولة لكل الإسرائيليين، تضمن حقوق الإنسان ولا تميز بين اليهود والعرب». مشدداً على أنه «قد حان الوقت أيضاً لإجراء محاولة جادة لصنع السلام مع الفلسطينيين. هذا سؤال يتعلق ببقاء إسرائيل». المعروف أن سموتريتش كان قد طالب الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية لمحو حوارة، لكن إزاء رد الفعل الدولي الواسع تراجع وقال، إنه قصد تصفية الإرهابيين فقط. لكن تصحيحه لم يُقبَل بجدية. وعندما انتشر خبر زيارته إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر منظمة «البوندز» اليهودية المسؤولة عن جمع التبرعات من اليهود في العالم لصالح إسرائيل، طالب غالبية اليهود الأميركيين الحكومة الأميركية بمنع دخوله وعدم التعامل معه. وألغى مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى في إدارة الرئيس جو بايدن، مشاركتهم التقليدية في ذلك المؤتمر. وكان البيت الأبيض قد أعلن رسمياً، الخميس الماضي، أن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، لن تلتقي سموتريتش، أثناء زيارته لواشنطن، في حين وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أقوال سموتريتش حول «محو قرية حوارة من الوجود» بأنها «عديمة المسؤولية ومسيئة ومثيرة للاشمئزاز». وأشار موقع «واي نت» الإخباري في تل أبيب، إلى أن حركة احتجاجية للإسرائيليين في الولايات المتحدة، تُسمى UnXeptable، ستُنظم مظاهرة خارج مكان انعقاد المؤتمر، حيث سيلقي سموتريتش كلمته في واشنطن في 12 مارس (آذار) الحالي. يذكر، أن سموتريتش يصل إلى العاصمة الأميركية، ليلة السبت - الأحد المقبلة، وبعد في مؤتمر «أبوندس» سينتقل إلى بنما للمشاركة في مؤتمر عالمي لوزراء المالية. ومن هناك يتوجه إلى فرنسا، ليكون «ضيف شرف» في مؤتمر ينظمه «كيرن كييمت ليسرائيل» (الصندوق الدائم لإسرائيل – «كاكال») في 19 الحالي. وقال تقرير «واي نت»: إن إعلان وصول سموتريتش المرتقب إلى باريس، أثار ضجة في الجالية اليهودية في فرنسا. وإنه «ليس من الواضح ما إذا كان الوزير سيعقد اجتماعات مع المسؤولين (الفرنسيين) خلال الزيارة». وكانت الحكومة الفرنسية قد استنكرت أقوال سموتريتش حول حوارة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، للصحافيين «لقد أفزعتنا تصريحات الوزير الإسرائيلي بخصوص قرية حوارة الفلسطينية، هذه التصريحات غير مقبولة وغير مسؤولة». مشددة على أنها تؤدي إلى زيادة «الكراهية ودوامة العنف الحالي»، ودعت الحكومة الإسرائيلية بموجب التزاماتها الدولية وبصفتها قوة احتلال، إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف.

احتجاجات إسرائيل تتسع... ومتظاهرون يحاصرون نتنياهو • أوستن يحث تل أبيب على الالتزام بـ«تعهدات العقبة» ويحذرها من الانشغال بتصعيد «الضفة» عن إيران

الجريدة...صعّدت المعارضة الإسرائيلية خطواتها ضد خطة حكومية تهدف لإضعاف القضاء، وحاصرت بتظاهرات حاشدة اجتماعاً عُقد بين وزير الدفاع الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مطار بن غوريون، في حين أكد «البنتاغون» أن الاجتماع شهد الاتفاق على ضرورة زيادة التعاون لمواجهة إيران، وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية. سعى محتجون معارضون لخطة «إضعاف سلطة القضاء»، التي يتجه الائتلاف اليميني المتشدد الحاكم في إسرائيل لتمريرها عبر البرلمان، إلى شل حركة الوصول إلى المطار الرئيسي في تل أبيب، وتعطيل رحلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إيطاليا، وزيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إلى إسرائيل) أمس. وفي تحدّ لانتشار الشرطة الكثيف، تجمعت قوافل من السيارات ترفع العلم الإسرائيلي على الطريق السريع، بهدف عرقلة الحركة المرورية، بين تل أبيب والقدس، وتدفقت إلى الطريق المؤدي لمبنى الركاب الرئيسي بمطار بن غوريون. وتسببت التظاهرات التي شارك بها الآلاف واستهدفت المطار ضمن ما أطلقت عليه المعارضة بـ «يوم مناهضة الديكتاتورية» في تأخّر انطلاق رحلة نتنياهو، إلى روما، حتى عصر أمس، إذ اضطر إلى الوصول إلى المطار بطائرة مروحية، فيما التقى هو ووزير أمنه، يوآف غالانت، بوزير الدفاع الأميركي، في منطقة المطار بعد ترتيبات تمت على عجل لمواجهة الحصار الذي فرضته المعارضة. وقال وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير لدى وصوله إلى المطار لتنسيق إجراءات التعامل مع المظاهرات: «لم يقل أحد ألا تحتجوا. لكن ليس من المقبول أو الصائب أو المناسب تخريب حياة 70 ألفاً»، في إشارة إلى العالقين في الاختناقات المرورية إلى جانب من لهم رحلات جوية. وتضمنت الاحتجاجات الحاشدة التي خرجت بعدة مدن رئيسية وتخللتها صدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين تعطيل ميناء حيفا البحري، فيما أفادت تقارير عبرية بفصل عقيد في سلاح الجو الإسرائيلي لقيادته تظاهرات الاحتجاج ضد حكومة نتنياهو» التي تخشى من مواجهة تمرد يؤثر على جاهزية سلاح الجو الذي تعتمد عليه الدولة العبرية بشكل أساسي. التزام وحث وعلى وقع تصعيد المعارضة خطواتها ضد الحكومة الإسرائيلية، بحث أوستن مع نتنياهو عدة ملفات ساخنة في مقدمتها «التهديدات الإيرانية» والعنف المتصاعد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخطة الإصلاح القضائي. وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أكد أوستن التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل وتفوقها العسكري النوعي. وأوضح البنتاغون أن أوستن ناقش التهديدات التي تشكلها إيران بالمنطقة واتفقا على زيادة التعاون لمواجهتها. وكان مسؤول في البنتاغون قال، إن أوستن سيبلغ نتنياهو ان التصعيد في «الضفة» قد يشغل تل أبيب وواشنطن عن أنشطة ايران. كما جدد لإسرائيل التزام الولايات المتحدة بعدم السماح لإيران مطلقاً بامتلاك سلاح نووي. ولفت الوزير الأميركي إلى «العواقب المميتة لتوسيع إيران تعاونها العسكري مع روسيا». كما شدد من جانب آخر، على أهمية تنفيذ الالتزامات التي تعهد بها الإسرائيليون والفلسطينيون في اجتماع العقبة، مؤكداً في الوقت ذاته التزام بلاده بدعم حق إسرائيل في «الدفاع عن نفسها». وحث أوستن رئيس الوزراء الإسرائيلي على اتخاذ خطوات لتهدئة العنف في الأراضي الفلسطينية بعد سلسلة أحداث دامية تخللها مقتل 75 فلسطينياً و13 إسرائيلياً منذ بداية العام الحالي. ودعا الوزير الأميركي نتنياهو لوقف الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين. من جهته، قال نتنياهو لوزير الدفاع الأميركي: «لدينا أجندة مشتركة في منع إيران من الحصول على أسلحة نووية وردعها وإحباط عدوانها والحفاظ على الأمن والازدهار في المنطقة، وتوسيع دائرة السلام. هذه أجندة مهمة». وكان من المقرر أن يصل أوستن، أمس الأول، في إطار جولته في المنطقة لكنه أجل موعدها بسبب المظاهرات المتواصلة منذ 9 أسابيع ضد خطة تعديل النظام القضائي التي تصفها المعارضة بـ «الانقلاب» وتطالب إدارة الرئيس جو بايدن بوقفها لحين «الوصول إلى إجماع وطني بشأنها». إلغاء وفشل وجاء اللقاء الذي عقد في المطار بعد أن ألغى مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى في إدارة بايدن، مشاركتهم في مؤتمر منظمة «البوندز»، المسؤولة عن جمع التبرعات من اليهود في العالم لمصلحة إسرائيل، بعد رفض المنظمين إلغاء كلمة من المقرر أن يلقيها وزير المالية الإسرائيلي وزير الدولة بوزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، خلال المؤتمر المقرر الاثنين المقبل بعد دعوته إلى «محو بلدة حوارة الفلسطينية». وليل الأربعاء ـ الخميس، نشر سموتريتش «رسالة اعتذار»، عقب دعوته التي وصفها المتحدث باسم الإدارة الأميركية نيد برايس بالمقززة وغير المسؤولة بشأن البلدة التي شهدت عملية اطلاق نار أودت بشقيقين إسرائيليين وأطلقت شرارة أعمال انتقامية قام بها مستوطنون وتسبب مقتل فلسطيني وإحراق عشرات المنازل. ارتباط واغتيال إلى ذلك، أفاد موقع «أكسيوس» بأن لجنة العلاقات الخارجية في الكنيست (البرلمان) صادقت على مشروع قانون يلغي فك الارتباط مع شمال الضفة الغربية المحتلة، ما يعني السماح بالعودة لبناء مستوطنات بين جنين ونابلس. وتزامنت خطوة البرلمان الإسرائيلي الخاضع لهيمنة التيار المتشدد، مع اغتيال قوات سرية إسرائيلية، ثلاثة عناصر من «كتيبة جبع»، التابعة لحركة «الجهاد» بعد استهداف سيارتهم في بلدة جنوب جنين، فيما أعُلن عن استشهاد طفل متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في جنين قبل يومين. في غضون ذلك، شارك حشد من فلسطينيي الداخل، في تظاهرة بعنوان «مش راح نرحل» أمام مجمع الدوائر الحكومية في مدينة بئر السبع، احتجاجاً على سياسات الحكومة الإسرائيلية في هدم المنازل والترحيل من القرى مسلوبة الاعتراف في النقب أمس. في سياق آخر، أصدرت هيئة القضاء العسكري التابعة لحركة «حماس» في غزة، اليوم الخميس، ثلاثة أحكام بالإعدام منهم اثنان بتهمة التخابر لمصلحة إسرائيل أمس.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,990,191

عدد الزوار: 6,974,028

المتواجدون الآن: 87