مصير "حكومة الوفاق" والمصالحة يتوقف على قرار مكتب "حماس" السياسي من "إعلان الدوحة"

تاريخ الإضافة الجمعة 24 شباط 2012 - 6:42 ص    عدد الزيارات 527    التعليقات 0

        

 

مصير "حكومة الوفاق" والمصالحة يتوقف على قرار مكتب "حماس" السياسي من "إعلان الدوحة"
الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية يبدأون اليوم اجتماعهم برئاسة عباس في القاهرة
رام الله ـ احمد رمضان
يبدأ اليوم برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة المصرية القاهرة وبمشاركة الامناء العامين وقيادات الفصائل الفلسطينية بما في ذلك رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل وامين عام "حركة الجهاد الاسلامي" رمضان شلح، اجتماع لجنة منظمة التحرير الفلسطينية التي شكلت عقب التوصل لاتفاق المصالحة في ايلول (سبتمبر) من العام الماضي.
وقللت مصادر قيادية مشاركة في الاجتماع من سقف التوقعات التي ستسفر عنها اجتماعات القاهرة لا سيما اجتماع عباس ـ مشعل امس الذي بحث الموضوع المركزي والأهم وهو تشكيل الحكومة.
وقالت المصادر لـ"المستقبل" انه حتى الان ما زال هناك تياراً واسعاً في قيادة "حماس"، لاسيما في قطاع غزة، يرفض "اعلان الدوحة" الذي وقعه عباس ومشعل قبل نحو اسبوعين، وبموجبه قبل عباس ان يقوم يترؤس الحكومة المقبلة، الامر الذي اثار عاصفة من الرفض والجدل في اوساط "حماس" وخصوصا القيادية منها ووجهت وللمرة الاولى وعلناً انتقادات لاذعة لمشعل على السنة عدد من قياديي "حماس"، ابرزهم القيادي البارز محمود الزهار ورئيس حكومة غزة اسماعيل هنية، ومسؤول الحركة في القطاع خليل الحية، حيث اعتبر هؤلاء ان مشعل تجاوز صلاحياته بتوقيع "اعلان الدوحة" .
وقالت مصادر مقربة من القيادات المذكورة لـ"المستقبل" ان قادة "حماس" الرافضون للإتفاق "يرون اعلان الدوحة انه: اولاً، بمثابة تسليم السلطة بقضها وقضيضها لحركة فتح، وسلب حركة حماس ما حققته من سيطرة على قطاع غزة بفعل الانقلاب الذي نفذته اواسط عام 2007. وهو ثانياً، اعتراف بنهج وبرنامج عباس السياسي لان الحكومة التي ستتشكل برئاسته تعترف بشروط الرباعية الدولية وستواصل التنسيق الامني مع اسرائيل، ما يعني ان حماس تعترف بفشلها اخفاقها، وهو ما يرفضه قادة حماس في غزة" .
وقال المصدر انه "حتى الان ما زال صقور حماس على موقفهم من ـ اعلان الدوحة ـ ما يعني ان أمر تشكيل الحكومة سيرحل الى مرحلة لاحقة، وسيدخل اتفاق المصالحة كله بجميع ملفاته في حالة تجميد ويحيله الى ـ اتفاق رف ـ ما لم يتوافق اعضاء المكتب السياسي لحماس الذي يعقد اجتماعه بكامل اعضائه في القاهرة بالتوازي مع اجتماعات قادة الفصائل، حيث سيجري بين اروقته المعارضون لمشعل حساباً عسيراً على الاعلان المذكور."
في غضون ذلك، قال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية ورئيس وفدها لحوار القاهرة واصل أبو يوسف في تصريحات صحافية قبيل مغادرته رام الله الى القاهرة: "إن اجتماع غد (اليوم) مهم بالنسبة لموضوع المصالحة والموقف السياسي الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "جدول أعمال الإجتماع يتضمن تقويم عمل اللجان التي تشكلت في القاهرة وإزالة العقبات التي تعترض عملها". وأضاف أنه "سيتم كذلك بحث تشكيل حكومة الكفاءات المستقلة برئاسة (محمود عباس) أبو مازن، وفق اتفاق الدوحة الذي وقعه الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس والتي سيكون من مهامها التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني وتوحيد المؤسسات الوطنية واعادة إعمار غزة".. وأكد أبو يوسف أن الاجتماع سيُولي أهمية كبيرة لموضوع منظمة التحرير وإصلاح أطرها وتفعيل دورها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وبشأن تصريحات بعض مسؤولي "حماس" الرافضة لخضوع الحكومة للبرنامج السياسي للرئيس محمود عباس، قال أبو يوسف: "نأمل بأن تُزال العقبات ونحن متفائلون بإزالتها وأن تسمح حماس بتحديث سجل الناخبين في غزة وتنفذ توصيات لجنة الحريات العامة لكي تتقدم المصالحة إلى الأمام".
 
150 اعتداء وانتهاكاً إسرائيلياً على المسجد الأقصى خلال الـ 2011
القدس المحتلة ـ حسن مواسي
نشرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" تقريرها السنوي التفصيلي، للإعتداءات والانتهاكات والمخاطر التي تعرّض لها المسجد الأقصى ومحيطه القريب على يدّ الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية، والذي تطرق إلى أبرز المجريات والتطورات الميدانية خلال عام 2011.
ويبين التقرير أن المسجد الاقصى ومحيطه تعرّضا الى 150 إعتداء وانتهاكاً مركزياً خلال العام 2011، تنوعت ما بين إعتداء وانتهاك عيني ميداني وقع بشكل ملموس، وبين مخططات تهدد وتُعرّض المسجد الأقصى لخطر آني او مستقبلي قريب او بعيد، بالإضافة الى رصد التصريحات التي تشكل نوعاً من أنواع الحض الاسرائيلي على إيقاع الأذى بالمسجد الاقصى المبارك.
وبحسب قراءة "مؤسسة الأقصى" فإن العام الحالي 2012 مرشح لتصعيد احتلالي على قاعدة القفز على المراحل والبرامج واختصار الوقت في منحى لتحقيق أكبر قدر من الانجازات التهويدية بأقل وقت ممكن، خاصة في ظل شكوك الاحتلال بأن الوقت بات ينفذ في ظل التغيرات في العالم العربي والاسلامي بسبب أجواء الربيع العربي ـ الاسلامي.
ويبيّن التقرير أن نحو 5000 شخصٍ من المستوطنين والجماعات اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام 2011، رافقت اقتحاماتهم تأدية شعائر وصلوات دينية يهودية وأخرى تلمودية داخل الأقصى بشكل علني ومخفي، منها إدخال وحمل سفر"التوراة" أو أجزاء منه إلى الأقصى، وبرز تصاعد في وتيرة ودالة اقتحامات مجموعات من الاستخبارات الإسرائيلية والشخصيات السياسية والرسمية الاحتلالية الإسرائيلية، في حين اقتحم الأقصى نحو 200 ألف سائح أجنبي لم يخلُ وجودهم من مظاهر انتهاك حرمة الأقصى من بينها دخولهم إلى الأقصى بلباس فاضح، وبالمقابل شهد المسجد الأقصى حملة من التشديد والتواجد العسكري والتضييق غير المسبوق على المسلمين الوافدين إليه، وتنفيذ ممارسات يراد منها تقليل الوجود الإسلامي المتواصل في الأقصى كأوامر المنع وتحديد الأجيال، وعبر عزله عن امتداده الفلسطيني حيث حرم الاحتلال نحو 3,7 ملايين فلسطيني من أهل الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة والمسجد المبارك.
تسريع بناء الهيكل
وأشار التقرير إلى التدخل بصلاحيات الأوقاف الإسلامية في القدس ومنعها من تنفيذ مشاريع الصيانة والإعمار اللازمة والضرورية، وبالتوازي مع ذلك كثرت فعاليات المنظمات اليهودية الداعية إلى تسريع بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى، معتبرين أن الوجود اليهودي شبه اليومي في الأقصى وأداء الصلوات اليهودية فيه، هو الخطوة الأولى في تنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، وواضفين ذلك انه المقدمة الميدانية لإقامة الهيكل المزعوم، يُضاف إليه تحوّيل مواقع في محيط المسجد إلى مرافق للهيكل، كما حصل في قصور الخلافة الأموية.
وأظهر التقرير التوثيقي السنوي أن العام 2011 شهد حملة حفريات وتفريغات ترابية وإنشاء أنفاق طويلة ومتشابكة في محيط المسجد الأقصى، حيث يسعى الاحتلال إلى تحقيق وجود شبكة من الأنفاق والفراغات الأرضية تصل أطوالها بشكل تراكمي إلى نحو 3000م، يتخللها كنس يهودية ومراكز تهويدي. وما ميّز هذا العام عن غيره هو المبادرة إلى اعلان هذه الحفريات والأنفاق، التي كانت تأخذ طابع السرية بشكل عام، ولعل أخطر وأبرز ما في هذا المحور هو اعتراف الاحتلال بشكل شبه رسمي عن وصول هذه الحفريات إلى أساسات المسجد الأقصى، خاصة في الزاوية الجنوبية الغربية.
واشار التقرير الى ان السلطات الاسرائيلية ركزت العمل على تنفيذ خلال العام 2011 ، بسرعة قياسية غير معهودة، هي محور تهويد محيط المسجد الاقصى، ابرزها مخطط التهويد الشامل لمنطقة ساحة البراق.
الوجود اليهودي اليومي
ومن خلال قراءة لتفاصيل التقرير، تشير "مؤسسة الاقصى" الى انه لا بد من الإلتفات الى هذه الملاحظات المهمة:
اقتحامات المسجد الاقصى من قبل مستوطنين او افراد او مجموعات الجماعات والمنظمات اليهودية باتت تتم اليوم بشكل شبه يومي على شكل مسار محدد داخل المسجد الاقصى ومرافقه، تأخذ بالاعتبار التعليمات والمحظورات التي يدعيها اصحاب "الفتوى الدينية اليهودية" والتي تتعلق بتعاليم "دخول جبل المعبد".
وتم التركيز على تنظيم اقتحامات لمجموعات نسائية، معظمه من ذوي الخلفيات الدينية، ولوحظ انضمام فئات جديدة الى دائرة المقتحمين والمؤيد لاقتحام الاقصى والصلاة فيه خاصة ما يُعرف بـ "تيار الحريديم"، وهو تيار كان يُحرّم ويمنع دخول الاقصى.
بموازاة ذلك، تعمّدت السلطات الاسرائيلية إدخال ما يصل الى 2000 سائح اجنبي يومياً الى المسجد الاقصى، يرافقهم مرشدون سياحيون أغلبهم من الاسرائيليين او الذين يعملون في الشركات الاسرائيلية او الذين يتبنّون الرواية الاسرائيلية، حيث يقوم الاحتلال بعمليات غسيل دماغ وسرد تاريخ عبري عن المسجد، ويحاول الاحتلال اقناع السياح بأن المسجد الاقصى ( الجامع القبلي المسقوف) ومسجد قبة الصخرة هما المقدسان فقط.
 
ليبرمان يتهم أعضاء الكنيست العرب بتمثيل "منظمات إرهابية"
رام الله ـ "المستقبل"
اتهم رئيس حزب (إسرائيل بيتنا) ووزير الخارجية الاسرائيلي اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان أعضاء الكنيست الفلسطينيين بأنهم يمثلون "منظمات إرهابية" بسبب تضامنهم مع الأسير الإداري الفلسطيني خضر عدنان الذي أضرب عن الطعام احتجاجا على استمرار أسره من دون محاكمة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" امس عن ليبرمان قوله خلال يوم دراسي نظمه نائبه دان مريدور حول موضوع تغيير طريقة الحكم في إسرائيل، إن "أعضاء الكنيست العرب تحولوا إلى ممثلين لمنظمات إرهابية بدلا من تمثيل ناخبيهم".
وتابع ليبرمان: "إنني أسمع عن أعضاء كنيست عرب مختلفين.. هم الذين يقفون على رأس مظاهرات مؤيدة للإرهابي الذي أضرب عن الطعام، لكني لم أرَ منهم من يحاول أن يفعل شيئا عندما يدور الحديث عن قتل الآلاف في سوريا". وأضاف: "من يمثلون؟.. هل إلى هذا الحد غريزة الإنتحار قوية لدينا بحيث أننا مستعدون لغض الطرف".
واعتبر ليبرمان أن "هذه خيانة للأمة العربية وخيانة لمواطني سورية وخيانة لدولة إسرائيل، وهل هم أصلا مخلصون للدولة ومسموح لهم أن يكونوا نواباً في الكنيست؟ هل يوافقون على وجود الدولة".
وقالت الصحيفة إن أقوال ليبرمان لقيت ترحيباً من الجمهور الذي ينتمي بغالبيته لحزب "إسرائيل بيتنا".
الملك عبد الله الثاني: المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية الاستكشافية لم تنته
نقلت صحيفة "جاروزليم بوست" الاسرائيلية الناطقة باللغة الانكليزية امس عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قوله خلال لقائه بزعماء المنظمات اليهودية الأميركية اول من أمس في عمان "إن المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية التي بدأت في الأردن الشهر الماضي لم تنتهِ بعد وأن الأيام المقبلة ستبين وجهة المفاوضات".
ونقلت الصحيفة عن نائب الرئيس التنفيذي لمؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأمريكية "مالكوم هونلين" قوله "إن الملك عبد الله قد تعهد بالالتزام بالمشاركة في عملية السلام ومواصلة مساعيه لإنجاحها في ظل ما تشهده المنطقة من تغييرات".
وذكرت الصحيفة أن من بين القضايا التي تم مناقشتها بين الجانبين عدم وجود السفير الأردني في تل أبيب لمدة عامين متواصلين، مشيرة إلى أن الملك قد رد بهذا الشأن بأن السفارة الأردنية كانت تعمل بشكل طبيعي وأن سفير بلاده سيعود قريباً إلى إسرائيل إلا أنه رفض إعطاء أي جدول زمني لذلك.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن استمرار السياسات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية، خصوصا التي تهدف إلى تغيير هوية مدينة القدس وتهدد الأماكن المقدسة فيها تشكل عائقا رئيسا أمام المضي قدما في جهود السلام.
ودعا الملك إلى ضرورة استمرار انخراط الولايات المتحدة في دعم مساعي التوصل إلى السلام الشامل الذي يضمن حقوق جميع الأطراف، ويعزز فرص ترسيخ الاستقرار والأمن في المنطقة.
واعتبر أن الإخفاق في تحقيق تقدم في العملية السلمية سيزيد من التوتر في المنطقة التي تشهد بعض دولها تغيرات وتحولات سياسية غير مسبوقة.
("المستقبل")

تطبيع العرب مع الأسد..تقرير يكشف النتائج العكسية للخطوة "الكارثية"..

 الجمعة 31 أيار 2024 - 6:33 ص

تطبيع العرب مع الأسد.. تقرير يكشف النتائج العكسية للخطوة "الكارثية".. الحرة / ترجمات – واشنطن... … تتمة »

عدد الزيارات: 158,811,449

عدد الزوار: 7,113,362

المتواجدون الآن: 83