تسارع وتيرة التهويد في المدن الساحلية الفلسطينية

تاريخ الإضافة الأحد 4 آذار 2012 - 6:43 ص    عدد الزيارات 624    التعليقات 0

        

 

تسارع وتيرة التهويد في المدن الساحلية الفلسطينية
مشروع استيطاني للمتدينين اليهود في عكا
عكا ـ حسن مواسي
كثفت الجماعات اليهودية الدينية المتطرفة نشاطاتها الاستيطانية في المدن الفلسطينية التاريخية (الساحلية) وخصوصا مدينتي عكا واللد، حيث فازت جماعة "اومتس" الاستيطانية الدينية بمناقصة لبناء 153 وحدة سكنية في مدينة عكا وتحديدا في منطقة البساتين شمال عكا.
وعرضت بلدية الاحتلال في اللد خطة مشتركة مع اتحاد الطلاب الجامعيين في إسرائيل لتشجيع جلب اليهود للسكن في المدينة، تقوم خلالها البلدية بمنح كل طالب ينتقل للعيش فيها مبلغ 25 ألف شاقل (نحو 6500 دولار أميركي) كمنحة جامعية ضمن حملة أطلقت عليها "اللد ليس كما تظنون" يحصل عليها كل طالب جامعي يسكن في اللد من نيسان (ابريل) المقبل حتى نهاية العام الدراسي الجامعي 2013.
وفي عكا، أكد رئيس جماعة "اومتس" الاستيطانية أن العائلات المنضوية تحت لوائها، ستشكل فقط 10 في المئة من نسبة العائلات المنوي توطينها في المشروع السكني الجديد، حيث سيتم جلب وتوطين عائلات أخرى من مدن يهودية.
وأعلن وزير تهويد النقب والجليل النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي سلفان شالوم أن وزارته ستقوم باستثمار مبلغ 10 ملايين شاقل (مليونان و500 الف دولار) في المشاريع الاستيطانية.
وقال الناشط الاجتماعي في عكا سامي هواري إن "مشروع جماعة "اومتس" هو مشروع استيطاني بحت، وهو جزء لا يتجزأ من مشروع تهويد مدينة عكا وإلغاء طابعها العربي، حيث تأتي هذه المشاريع الاستيطانية على حساب المواطنين العرب الذين يعانون نقصا في المساكن ويمنعون من شراء المنازل".
وأضاف: "الوضع خطير جدا في عكا، حيث تعمل الجماعات المتطرفة على تعزيز وجودها في المدينة بهدف تفريغ البلدة القديمة من سكانها العرب الفلسطينيين، لاستكمال التهويد فيها"، داعيا الشبان العرب إلى تشكيل جمعيات ومجموعات شراء للمشاركة في المناقصات التي تطرح وانتزاع حقوقهم بالسكن".
بدوره، اعتبر نائب رئيس بلدية عكا ادهم جمل أن البلدية تعارض مثل هذه المناقصات التي تهدف إلى إقامة أحياء مخصصة لمجموعات قومية ودينية يهودية.
إلى ذلك طالب المحامي غيل غانمور من جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، بإلغاء المناقصات التي فازت بها هذه الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة كونها مشاريع تتنافى مع القانون، والتي تقوم على أساس تمييز عنصري وقومي ضد مواطني عكا العرب، مشيراً إلى أن "الحديث يدور عن حالة واضحة من التمييز الساقط القائم على خلفية قومية ودينية، وهو انتهاك أساسي لحقوق الإنسان في المساواة".
 
الضفة الغربية: تظاهرات ضد الجدار رغم تساقط الثلوج
نظم الفلسطينيون امس التظاهرات الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري، رغم تساقط الثلوج بشكل متفاوت ومتقطع على المرتفعات الجبلية والقمم العالية التي يزيد ارتفاعها عن 800 متر في محافظات القدس ورام الله والخليل وبيت لحم.
وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، التي نظمت تضامنا مع الأسيرة هناء شلبي، ومع تلفزيوني وطن والقدس التربوي، وذلك رغم برودة الجو والامطار الغزيرة.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري الجديد، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وأوضحت اللجنة الشعبية، اللجنة إلى أن المسيرة تأتي أيضا تضامنا مع تلفزيوني وطن والقدس التربوي ضد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المنابر الإعلامية في محافظة رام الله والبيرة.
وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق وتقيؤ شديد، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية النبي صالح، شمال رام الله، المناهضة للاستيطان، امس.
وهاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة والكيماوية، قبل أن تقتحم القرية وتبدأ بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لوقوع مزيد من الإصابات ولأضرار في عدد من المنازل، وفق بيان صادر عن لجنة المقاومة الشعبية في القرية.
وشارك حشد من أهالي بلدة برقين غرب جنين، امس، في مسيرة تضامنية مع الأسيرة المضربة عن الطعام منذ 16 يوما متواصلا، هناء الشلبي.
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات البلدة، بعد صلاة الجمعة، وجابت شوارع بلدة برقين غرب جنين، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ويافطات وشعارات تطالب بإطلاق سراح هناء الشلبي، وانتهت المسيرة في خيمة الاعتصام أمام منزل الأسيرة الشلبي، حيث ألقيت فيها عدة كلمات.
(وفا)
 
إسرائيل وفزّاعة "الإسلاميين"
هشام منوّر
لا تبدو الأمور "زاهية" بالنسبة لإسرائيل ورئيس حكومته بنيامين نتيناهو، فاندفاع الأخير إلى الإعلان صراحة عن مخاوفه من وصول المد الثوري العربي إلى داخل الكيان المأزوم، وتحول الربيع العربي إلى شتاء إسلامي "حار" بالمعنى السياسي، بالنسبة لكيانه، يكاد يهيمن على المشهد السياسي داخل إسرائيل.
"إرهاب" وتخويف الكيان الإسرائيلي من عواقب وصول الإسلاميين إلى السلطة عبر انتخابات ديموقراطية نزيهة شهد بصحتها القاصي والداني، لم يتوقف منذ توالي انتصارات الإسلاميين في كل من تونس والمغرب ومصر وليبيا. وبعد
أن فقد الكيان المأزوم الأمل في كسب حلفائه الغربيين إلى جانبه في إدانة وصول الإسلاميين إلى السلطة، لم يجد بداً من اللعب على ورقة "الدين" و"المذهب" و"الطائفة" لإثارة المخاوف والشكوك على الأقليات في العالم العربي.
دراسة عبريّة أكاديمية تشير إلى أن صعود التيارات الإسلامية إلى الحلبة السياسية، ساق مجموعة من مسيحيي الشرق للهجرة. وأوضحت أن انسحاب القوات الأميركية من العراق، وزيادة نفوذ حزب الله في لبنان، وهيمنة الإسلاميين في مصر، أدى إلى ارتفاع وتيرة هجرة المسيحيين.
الدراسة التي أعدها البروفيسور الإسرائيلي يارون فريدمان، خريج جامعة السوربون في باريس ومحاضر العلوم الإسلامية في جامعة الجليل، تحاول العزف على هذا الوتر بالقول: "إن هجرة المسيحيين العرب خارج منطقة الشرق الأوسط، تعد أفضل المقاييس التي يمكن من خلالها تقدير قوة ونفوذ التيار الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط".
ويؤكد الباحث أنه خلال الآونة الأخيرة، ترددت أصوات شخصيات بارزة مثل البابا بنديكتوس السادس عشر في روما وغيره، تحذر من مطاردة مسيحيي الشرق من قبل ما سماه التيارات الراديكالية والإسلام السياسي، الذي حمله الربيع العربي وجعله السلطة البديلة في المنطقة، فموجة نمو التيار الإسلامي ونفوذه صعد، من وجهة نظر الدراسة، من وتيرة مطاردة المسيحيين وربما طردهم من المنطقة، ويضرب مثالاً على ذلك المساس بأقباط مصر، والعمليات التخريبية التي استهدفت كنائسهم ودور عبادتهم، فقبل اندلاع موجات التظاهر الشعبي في مصر في الثاني من كانون الثاني (يناير) 2011، تعرضت كنيسة القديسين في الإسكندرية لانفجار مدو، أسفر عن مقتل 21 مسيحي، وإصابة 97 آخرين، وخلال الحادث تعرض عدد كبير من أقباط المدينة الساحلية وغيرها للمطاردة من قبل عناصر "راديكالية"، متجاهلاً أن التحقيقات التي تلت هذه الحادثة أقرت بمسؤولية النظام السابق عنها وتدبيره لها لغايات باتت معروفة.
وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت، فإنه في أعقاب فوز الأحزاب الإسلامية في انتخابات البرلمان، ارتفع معدل طلبات الهجرة إلى الولايات المتحدة وأوروبا بين الأقباط، وتعليقاً على ذلك يقول البروفيسور يارون فريدمان: "ينبغي الإشارة هنا إلى أن المساس بالمسيحيين في مصر، لا يمثل المؤسسات الإسلامية الرسمية، إذ أدان كبار قيادات جامعة الأزهر علانية المساس بأقباط مصر، مؤكدين أن ذلك يخالف تعاليم الإسلام، وكان لإدانتهم صدى واسع لدى كثير من الدول العربية، إلا أن حركات إسلامية مثل الجماعة السلفية، وتنظيم القاعدة، صعّدت من استهداف المسيحيين، وكان من بين ذلك اغتيال رهبان وإضرام النار في العديد من الكنائس".
ووفقاً للدراسة، بدأت الأقليات المسيحية في منطقة الشرق الأوسط تتقلص، فالمسيحيون العرب يتزايدون في تعدادهم السكاني أقل بكثير من النمو السكاني بين المسلمين، وخلال الآونة الأخيرة نزح كثير من مسيحيي الشرق إلى الخارج، بعد قرارهم الهجرة على خلفية التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة، كما ضاعف الانسحاب الأميركي من العراق الهجرة السلبية للمسيحيين، والتي بدأت قبل ذلك إبان نظام الحكم البعثي.
ورأى البروفيسور الإسرائيلي أن انسحاب القوات الأميركية من العراق ترك مسيحيي بلاد الرافدين بلا غطاء أمني، يقيهم هجمات تنظيم القاعدة الإرهابي، أما في لبنان، فأدى تعاظم قوة "حزب الله" إلى ارتفاع معدل هجرة المسيحيين، فالشيعة في بلاد الأرز، بحسب وصف الصحيفة العبرية، استغلوا صعود نفوذ "حزب الله"، واعتماداً على الأموال القادمة من إيران، في شراء أراض ومنازل تابعة للمسيحيين الذين هاجروا من لبنان.
وفي الأراضي الفلسطينية، تصاعدت موجة هجرة المسيحيين منها بداية من انتفاضة الأقصى الثانية، وشهد عام 2002 ذروة المساس بالرموز المسيحية، عندما تحصن عدد ممن تصفهم إسرائيل بالمخربين في كنيسة المهد في بيت لحم، أما في قطاع غزة فاضطر مسيحيوه إلى الهجرة منه في أعقاب سيطرة "حماس" على القطاع.
ويرى فريدمان أن كافة الأماكن المذكورة سلفاً، شهدت ظواهر قتل واغتيال لعدد ليس بالقليل من المسيحيين والرهبان، بالإضافة إلى تدنيس عدد كبير من الكنائس وإضرام النار فيها، والحصول بالقوة على "الجزية" التي يفرضها الإسلاميون على المسيحيين، على الرغم من أن الأقباط في مصر والمارونيين في لبنان والآشوريين في العراق والأرثوذوكس والكاثوليك وبقية التيارات الأخرى، ما هم إلا شعوب قديمة في المنطقة اعتنقت المسيحية إبان الإمبراطورية الرومانية.
وفي متابعته لتسلسل الجذور العرقية، ألمح إلى أنه خلال القرن السابع الميلادي خرج المسلمون من شبه الجزيرة العربية وأقاموا ما وصفه فريدمان بالامبريالية من إسبانيا حتى إيران، فمنذ بداية حملة "أسلمة" سكان تلك المناطق، اعتنقت أعداد كبيرة من المسيحيين الديانة الإسلامية طواعية، كما اتخذوا اللغة العربية لغة رسمية لهم، وحالياً يمثل المسيحيون العرب أقلية ضعيفة تقدر بـ30 مليون نسمة من إجمالي 200 مليون عربي، إلا أن معظم المسيحيين هاجروا خارج منطقة الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي نهاية دراسته، يتساءل فريدمان: "هل ستخلو منطقة الشرق الأوسط من المسيحيين، الذين شكلوا معظم سكان المنطقة منذ ما يربو على ألف عام؟"، ويجيب على سؤاله: "إذا تحقق الحلم الراديكالي بإقامة شرق أوسط إسلامي خالص، فسيتم اغتيال الوجود المسيحي، الذي حصلت المنطقة منه سلفاً على فكرة القومية، وهى الأيديولوجية عينها التي تحطمت بقدوم الامبريالية الإسلامية"، بحسب معد الدراسة الإسرائيلي.
تخويف الإسرائيليين لحلفائهم الأوروبيين والأميركيين من مخاطر وصول الإسلاميين إلى السلطة متوقع وغير مفاجئ، من قبل كيان يرى في الانقسام والتشرذم والضعف العربي والإسلامي مبرراً وسبباً لوجوده وبقائه، ويبقى أن على هذه التيارات التي كسبت ثقة الناس في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، في أكثر من بلد عربي، أن تدافع عن صورتها وصورة الإسلام والمسلمين بالفعل لا القول وحسب، وأن تبرهن على عظمة رسالة الإسلام وتسامحه مع الأقليات الدينية والمذهبية، وهو الأمر الذي يعد من صميم تعاليم الإسلام، وأدى إلى استمرار وجود هذه الأقليات خلال السنوات الماضية، على الرغم من "الشائعات" التي تتحدث عن تعصب المسلمين وأحادية فكرهم.
إسرائيل: جميع الخيارات مطروحةبالنسبة الى شن عمل عسكري ضد إيران
قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان امس ان اسرائيل لا تزال تبقي على خيار القيام بعمل عسكري ضد ايران اذا لم يتمكن المجتمع الدولي من وقف برنامجها النووي الذي يشتبه بانه يخفي تطلعاتها لانتاج الاسلحة النووية. وقال ليبرمان في رد على سؤال حول امكانية شن ضربة ضد ايران "نحن لا نزال ننتظر. نريد ان نؤمن بان المجتمع الدولي سيتمكن من معالجة هذا التهديد .. ولكننا نبقي على جميع الخيارات مطروحة". واضاف "نتوقع من المجتمع الدولي ان يتخذ جميع الخطوات اللازمة لوقف السياسة الخارجية الايرانية العدائية". وجاءت تصريحاته قبل اجتماع من المقرر ان يعقد الاثنين المقبل بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الاميركي باراك اوباما في البيت الابيض سيركز على النشاطات النووية الايرانية. وتشتبه اسرائيل والدول الغربية في ان برنامج ايران النووي يهدف الى انتاج قنبلة نووية، الا ان طهران تؤكد على انه لاغراض سلمية بحتة.
(ا ف ب)
 
أوباما: الدعم الأميركي لأمن إسرائيل مقدس
اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان دعم بلده لأمن لاسرائيل "مقدس" متحدثا عن ضرورة مساعدتها في الحفاظ على "تفوقها العسكري"، وذلك قبل اربعة ايام على لقائه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واشار اوباما في نيويورك امام اجتماع مخصص لجمع اموال من اجل حملته للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، الى التغييرات الجيوسياسية التي حملتها الثورات الشعبية في العالم العربي الاسلامي منذ مطلع العام 2011.
وقال "احد اهدافنا على المدى البعيد في هذه المنطقة هو ان نعمل بشكل لا يترجم فيه الالتزام المقدس من قبلنا تجاه امن اسرائيل فقط بتقديم القدرات العسكرية التي هي بحاجة لها واو بتامين التفوق العسكري الضروري لها في منطقة خطيرة للغاية". واضاف انه يتوجب على الولايات المتحدة ان تتعاون مع اسرائيل "في محاولة لاطلاق سلام دائم في المنطقة. وهذا امر صعب".
(أ ف ب)
استجواب نتنياهو بقضية اختلاس أموال
خضع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يواجه تحقيقا حول رحلات خاصة مولها رجال اعمال، للاستجواب سرا طيلة اكثر من ساعتين في بداية الاسبوع حول هذا الموضوع، كما ذكرت صحيفة "هآرتس" امس.
وقالت الصحيفة انها المرة الاولى التي يخضع فيها نتنياهو للاستجواب في هذه القضية التي كشفت قبل اقل من عام بقليل اثر تحقيق للقناة العاشرة (الخاصة) في التلفزيون الاسرائيلي.
وكشفت القناة وثائق محاسبة تعزز الفرضية التي تقول ان بعض الرحلات الشخصية والعائلية لنتنياهو تم تمويلها من قبل رجال اعمال ومانحين، عندما كان هذا الاخير وزيرا للمالية وزعيما للمعارضة. وقد تم اصدار فاتورتين في ما خص بعض رحلات نتنياهو.
وبحسب مصادر قضائية اوردتها صحيفة "هآرتس"، فان استجواب نتنياهو سيشكل المرحلة النهائية من التحقيق قبل ان ترسل اليه "صيغة اولى من تقرير مراقب حسابات الدولة في غضون شهر او شهرين".
واعلن المراقب الاسرائيلي لحسابات الدولة انه سيحقق في الاتهامات التي تتناول الرحلات الخاصة لنتنياهو للتحقق مما اذا كان هناك "نزاع مصالح". وتقدم رئيس الوزراء بشكوى ضد القناة العاشرة بتهمة التشهير، مؤكدا انه احترم القانون والقواعد الاخلاقية للبرلمان.
(أ ف ب)
 
عباس يتلقى اتصالاً من نبيل العربي
تلقى الرئيس محمود عباس، مساء الخميس، اتصالا هاتفيا من الامين العام لجامعة الدول العرببة، نبيل العربي.
وبحث عباس مع العربي آخر التطورات السياسية، ومجمل تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وعملية السلام المتعثرة بسبب التعنت الاسرائيلي، في ضوء اجتماع لجنة المتابعة العربية، والجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية في ضوء إعلان الدوحة، ومتابعة توصيات مؤتمر الدوحة الدولي حول القدس.
(وفا)
 
 
 
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,919,634

عدد الزوار: 7,008,524

المتواجدون الآن: 83