السلطة الفلسطينية ترفض عرضاً بالإفراج عن هناء الشلبي وإبعادها إلى غزة

تاريخ الإضافة الإثنين 19 آذار 2012 - 6:42 ص    عدد الزيارات 633    التعليقات 0

        

 

إدارة سجن "مجدو" تعزل عدداً من المتضامنين مع الأسيرة المضربة عن الطعام
السلطة الفلسطينية ترفض عرضاً بالإفراج عن هناء الشلبي وإبعادها إلى غزة
رام الله ـ أحمد رمضان
رفضت السلطة الفلسطينية امس عرضاً اسرائيلياً يقضي بالافراج عن الاسيرة المضربة عن الطعام منذ اكثر من ثلاثين يوماً هناء شلبي مقابل ابعادها الى قطاع غزة.
وقال وزير شؤون الاسرى في الحكومة الفلسطينية عيسى قراقع: "العرض الاسرائيلي الذي قدم لإبعاد الأسيرة هناء الى قطاع غزة مرفوض، ونحن لا نقبل ذلك، ولا نشرع عملية الأبعاد، وعلى الإسرائيليين الإفراج عن هناء الى بيتها خاصة أن اعتقالها غير قانوني وغير منطقي ولا تملك المحكمة أية إثباتات على إدانتها وأسباب موجبة قانونيا لاعتقالها".
وحذر قراقع من تردي الوضع الصحي للاسيرة الشلبي قائلاً: "إن ناقوس الخطر يقرع حول صحة الأسيرة هناء الشلبي التي دخل إضرابها المفتوح عن الطعام اليوم الثاني والثلاثين احتجاجا على اعتقالها الإداري التعسفي". أضاف: الأسيرة هناء في وضع صحي سيء للغاية حيث انهار جسمها ولم تعد قادرة على الوقوف بعد أن هبط وزنها بشكل حاد، وبدأت تصاب بالدوخان وعدم القدرة على الكلام و النوم"، محملا سلطات الاحتلال الاسرائيلي "المسؤولية عن حياة الشلبي" واتهمها بـ"التعمد في وصولها الى هذه الحالة المتردية من خلال عدم الاكتراث بصحتها والتجاوب مع مطلبها الشرعي".
وقال قراقع "إن القيادة الفلسطينية من خلال الرئيس محمود عباس، ورئيس الحكومة الدكتور سلام فياض يجرون اتصالات مكثفة مع كافة الجهات السياسية و الدبلوماسية والحقوقية من اجل إنقاذ حياة الشلبي والإفراج عنها". وأضاف أن "مفاوضات لا زالت تجري بين المحامين الفلسطينيين والنيابة الاسرائيلية من اجل إطلاق سراح هناء الشلبي، حيث لم ترد محكمة الاستئناف الاسرائيلية جوابها حول الطعن الذي قدمه محامي وزارة الأسرى فادي القواسمي ضد اعتقالها."
وأشار قراقع الى "زيادة عدد الأسرى المضربين عن الطعام تضامنا مع هناء الشلبي، حيث دخل بعضهم اليوم السادس عشر من الإضراب المفتوح"، مضيفاً، "لا زال الأسرى الإداريين (330) أسيرا يقاطعون محاكم الاعتقال الإداري".
إلى ذلك أعلن مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس أن إدارة سجن "مجدو" الإسرائيلي عزلت عددا من الأسرى المتضامنين مع هناء الشلبي.
وقال في بيان أمس: "إن الأسرى في سجن مجدو أبلغوه خلال زيارته لهم أن إدارة السجن عزلت الأسير محمد صبحة ممثل أسرى حماس إلى قسم العزل في جلبوع، والأسير محمد العبوشي إلى عزل عسقلان، والأسير طارق قعدان إلى سجن عكا، والأسير بلال كميل إلى جهة غير معلومة، مؤكدين أن إدارة السجون اتخذت إجراءات عقابية ضدهم بهدف فك وحدة وعزيمة الأسرى وتخوفها من انضمام أسرى آخرين إلى الإضراب المفتوح عن الطعام بعد ارتفاع عدد المضربين عن الطعام إلى 24 أسيرا منهم من تجاوز إضرابه أكثر من 10 أيام".
وتابع بولس أن "الأسرى أعادوا وجبة من الطعام لإدارة السجن ردا على هذه الإجراءات التصعيدية، كما سيقومون بإعادة وجبات يوم الأحد والأربعاء والخميس من كل أسبوع".
وأشار إلى أن "الأسرى في سجن مجدو وجهوا التحية لصمود الأسيرة هناء الشلبي التي تخوض معركة الأمعاء الخاوية، داعيين المؤسسات والجهات الفاعلة في قضية الأسرى إلى تكثيف الجهود والتركيز على قضية الاعتقال الإداري التي بدأت تأخذ صدى على المستوى العربي والدولي بعد إضراب الأسير خضر عدنان والأسيرة هناء الشلبي".
بولس نقل عن النائب الأسير جمال الطيراوي المحكوم بالسجن 30 عاما قوله "إن قضية تحليلات الحامض النووي (دي إن إيه) أعادت الأسرى إلى مربع نحن بغنى عنه ويجب على الجميع أن يفكر بمسؤولية وبنظرة عملية تكفل التقدم خطوة للأمام في ظل التقدم الملحوظ تجاه قضية الأسرى".
وتابع النائب الطيراوي أن "الفصائل وقيادة فتح في سجن مجدو وخلال اجتماع جرى بينهم أكدوا أن تحليل الحامض النووي هو موضوع شخصي وعلى الأسير أن يقرر هو بخصوص هذا الشأن"، موضحا انه "في الوقت ذاته أن الحركة الأسيرة لن تترك أسيرا يقع فريسة في يد إدارة السجون الإسرائيلية، لأن عواقب أي اعتداء سيكون على الأسرى جميعا "، مؤكدا أن "الأسرى جميعا سيكونون سدا منيعا في وجه ممارسات إدارة السجون، وسيكون هذا العام عاما للأحرار في العالم".
مستشار هنية يرد على تصريحات عزام الأحمد: زيارة طهران كانت بدعوة رسمية من نجاد
قال يوسف رزقة، المستشار السياسى لرئيس وزراء حكومة "حماس" المقالة فى غزة امس ان زيارة اسماعيل هنية الى ايران كانت رسمية وبدعوة من الرئيس الايراني احمدي نجاد وتم خلالها تناول كل الملفات المهمه مثل حصار غزة واعادة اعمار القطاع، مضيفا ان "هنية عندما زار طهران كان بصفته رئيس وزراء منتخبا من الشعب الفلسطيني".
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد في مقابلة نشرتها أمس "المستقبل" ان "ايران لعبت دورا سلبيا ازاء المصالحة الفلسطينية وتأكدنا أن دعما ماليا كبيرا قدمته ايران لإسماعيل هنية ، وللأسف باعتباره رئيس حكومة غزة وليس باعتباره قياديا في حماس، وكأن إيران تقول استمروا بالانقسام وفي المقابل سنمدكم بالمال".
واستغرب المستشار السياسى لرئيس وزراء حكومة غزة، الذي رافق هنيه في زيارته إلى طهران في تصريح لمراسل وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية في غزة ما اعلنه الاحمد، والربط بين مساعدات ايران المالية بالمصالحة، مؤكدا ان حكومة غزة "ليست فى جيب ايران"، ومضيفا ان "ما ذكره الاحمد في هذا الصدد غير صحيح".
وزار رئيس حكومة "حماس" العاصمة الإيرانية طهران فى الحادي عشر من شباط (فبراير) لمدة يومين ضمن جولة زار خلالها هنية، قطر والبحرين والكويت.
وحول موعد اللقاء بين رئيس المكتب السيى لحركة "حماس" والرئيس الفلسطيني محمود عابر قال رزقة "ان موعده ومكانه لم يتحدد الى الآن".
وعن اتهام "حماس" بتعطيل ملف المصالحة، قال: "اذا تم حل مشكلة تشكيل الحكومة سيتم تطبيق بنود المصالحة، مشيرا الى ان "الرئيس (محمود عباس) ابو مازن ينتظر الرد الاسرائيلى على رسالته بضرورة اجراء الانتخابات التشريعة فى القدس المحتلة".
وتابع رزقة ان حكومة غزة "قدمت خطوات مهمه لتسهيل الانتخابات منها تسليم المقر المركزى في غزة للجنة الانتخابات العامة".
(أ ش أ)
 
"الجهاد الإسلامي" تفرض شروطاً في تهدئة غزة
هشام منور
جاء تأكيد الناطق باسم "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" أن الجهود المصرية تكللت بالنجاح في إبرام تهدئة متبادلة ومتزامنة، وتلزم العدو بوقف الاغتيالات منذ الساعات الأولى لفجر الثلاثاء الماضي، ليعلن انتهاء تهدئة قديمة وفرض شروط تهدئة طرحتها المقاومة الفلسطينية وفرضتها من خلال صواريخها على المدن الإسرائيلية.
داوود شهاب، "المتحدث باسم الجهاد الإسلامي"، أكد أن التهدئة هذه المرة تختلف عن سابقاتها، فهي تأتي على قاعدة "إن عدتم عدنا"، حيث من المقرر أن توقف "إسرائيل" عدوانها وجرائمها وعمليات الاغتيال بحق المقاومة، كما أنه من حق المقاومة الرد على جرائم الاغتيال، مؤكداً أن ذلك "إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وانتصار لدماء الشهداء".
أما "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، فقد تصدرت معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فقدمت التضحيات وأجبرت اسرائيل على الرضوخ لشروطها. واعلنت "سرايا القدس" خلال جولة التصعيد الأخيرة على القطاع، عن سقوط 14 شهيداً من خيرة قادتها ومجاهديها، كما أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق ـ185 صاروخ وقذيفة، من ضمنها 91 صاروخ "غراد"، و39 صاروخ "قدس"، و24 صاروخ 107، و31 قذيفة هاون، أوقعت عشرات الإصابات المتوسطة والحرجة في صفوف العدو، كما ألحقت دماراً هائلاً وجسيماً بالمباني والمملكات.
وسائل الإعلام الإسرائيلية، وبعد تهليلها لمنظومة القبة الحديدية التي نجحت بحسب الحكومة الإسرائيلية في إسقاط 90% من صواريخ المقاومة، تناولت الأسباب التي دفعت دولة الاحتلال للخضوع لاشتراطات "الجهاد الإسلامي"، والقبول بتعهد واضح للوسيط المصري بعدم تنفيذ أي اغتيالات في قطاع غزة مستقبلاً، وحق الفصائل الفلسطينية بالرد في حال تم تنفيذ أي تصفيات في القطاع.
وقالت مصادر إسرائيلية للاذاعة العبرية الرسمية أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية فوجئت بعناد مقاتلي حركة الجهاد وإصرارهم على القتال، وعلمت أيضا بأن أوامر صدرت من قيادة الجهاد الإسلامي إلى عناصرها بغزة بتوسيع دائرة النار واستهداف مدن كتل ابيب وهرتسيليا، ما يعني دخول أكثر من 4 ملايين إسرائيلي في منطقة غوش دان الى الملاجئ، وتعطيل الحياة في اسرائيل كلها، والذي يعني عملياً تغيير قواعد اللعبة وإجبار الكيان على الدخول إلى عملية برية واسعة في غزة لم تستعد لها ولم تحسب خطوات تصاعد الأمور بسببها عربياً ودولياً".
والسبب الثالث بحسب تلك المصادر هو "كمية الصواريخ التي أطلقتها سرايا القدس في اليوم التالي من القتال، والتي وصلت إلى أكثر من مئة صاروخ، وهو يوازي معدل إطلاق الصواريخ لدى حزب الله في حرب تموز 2006". والسبب الرابع هو "عدم تغطية منطقة غوش دان (المركز) بمنظومة القبة الحديدية حتى اللحظة، مما كان سيعرض مئات آلاف الصهاينة لخطر سقوط الصواريخ المنطلقة من غزة".
وقالت القناة الإسرائيلية السابعة أن "الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية هو خنوع من قبل الكيان الإسرائيلي لسرايا القدس"، مشيرةً إلى أن "وقف إطلاق النار يتم الآن وسط قواعد جديدة فرضها إرهابيو غزة على اسرائيل، فيما لا تزال قوتهم الصاروخية دون مس يذكر، حيث أطلق الجهاد قبل سريان التهدئة فقط 50 صاروخ غراد على الكيان الإسرائيلي".
طبيب مصري قبطي ومناضل التحق بالثورة ولعب أدواراً قيادية
القيادة الفلسطينية تنعى المناضل محجوب عمر
نعى الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية امس، المناضل العربي الكبير محجوب عمر (رؤوف نظمي عبد الملك)، والذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض في القاهرة.
واستذكر عباس، في بيان النعي، مناقب الراحل الكبيرة ومسيرته النضالية الطويلة، ودوره الرائد في الدفاع عن فلسطين، أرضا وقضية ومقدسات. وقال عباس في بيانه: "ببالغ الألم وعميق الأسى تلقينا نبأ انتقال المناضل الوطني والقومي الكبير والمفكر المتميز المرحوم رؤوف نظمي عبد الملك (محجوب عمر)، وسيستذكر كل من عرف الفقيد الكبير مناقبه ومواقفه المشرفة بكل التبجيل والتقدير.. عرفناه، رحمه الله، شخصية وطنية وقومية مناضلة، ومن الرواد الأوائل الذين حملوا راية النضال للدفاع عن الأرض والإنسان، وظل مسكونا بهموم وطنه، وحدويا في فكره النير، ومدافعا عن قضيتنا العادلة أينما حل، مدافعا عن الحق ومن أجل أن ينبعث فجر الحرية في فلسطين، وبرحيله خسرنا فارسا من فرسان شعبنا، ومناضلا ثوريا مخلصا للمبادئ التي ناضل وعاش من أجلها".
وختم برقيته بالقول: "نحن إذ نشارككم الألم برحيله، فإننا نعزيكم جميعا وكل المناضلين من أجل الحرية والسلام في العالم، ونعزي أنفسنا وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني بهذا المصاب الكبير، داعين الله أن يشمله بعفوه ومغفرته، وأن ينزل السكينة والطمأنينة على روحه الطاهرة، وأن يعوضكم وشعبنا بفقده خيرا، وأن يلهمكم وكل أصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان".
وتقدم عباس إلى عائلة الفقيد بأحر التعازي، داعيا "الله سبحانه وتعالى، أن يشمله بعميم عفوه وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه وأسرته الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء".
كما نعت حركة "فتح" ولجنتها المركزية وكوادرها في العالم المناضل العربي الكبير محجوب عمر. وقال بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" إن "المناضل العربي الكبير محجوب التحق بحركة فتح في العام 1967 مقاتلا في صفوف الحركة ومسؤولا للقطاع الجنوبي ومفوضا سياسيا لقوات الثورة الفلسطينية في الاردن ولبنان، وقد كانت له مواقف قيادية مشرفة في تعزيز العلاقة بين الثورة الفلسطينية والشعب الاردني الشقيق وانتقل الى لبنان مع قوات الثورة الفلسطينية حيث تم تعيينه نائبا لمدير عام مركز التخطيط الفلسطيني، وهو المركز الذي بقيه فيه حتى العام 1982.
وكان الشهيد المناضل محجوب مساعدا مقربا من الشهيد القائد ابو جهاد والشهيد القائد المؤسس الخالد (ياسر عرفات) ابو عمار.
ويذكر ان الشهيد محجوب من مواليد 8/4/1932 بالمنيا بصعيد مصر، وهو طبيب مصري قبطي ومن مناضلي الحزب الشيوعي المصري حتى سنة التحاقة بالثورة الفلسطينية، وكان الشهيد القائد مثالا للتضحية والعمل الحركي ومن المفكرين الذين اسهموا اسهامات كبيرة في دفع الثقافة العربية والنضالية في المنطقة الى الامام.
وساهم محجوب في كتاباته وترجماته، وخاصة كتابه: حوار في ظل البنادق، في ارساء فكر نير وتقدمي في الساحه العربية وليس فقط الفلسطيني، وكان له مقال اسبوعي في صحيفة الشعب المصرية اسهمت كثيرا في تنوير وبلورة الرأي العام المصري والعربي عن القضية الفلسطينية وتداعياتها الدولية، كما ساهم بشكل كبير في الوصول الى ما وصلت اليه مصر من ثورة شعبية كبيرة للتحرر من الظلم والاستبداد، وكان له حضور كبير في المحافل العربية والدولية، وقد تم تكريمه من قبل الرئيس محمود عباس بوسام القدس لللابداع الثقافي.
وبرحيله تكون الثورة الفلسطينية وحركة النهضة العربية بشكل عام قد خسرت مناضلا وفارسا ترجل قبل استكمال رسالته الحضارية.
ولنا ولشعبنا ولجميع مناضلي امتنا العربية وجميع الاحرار في العالم المواساة في التراث الحضاري والتقدمي والثوري الكبير الذي خلفه لنا ليكون نبراس تهتدي به اجيالنا المناضلة الصاعدة".
(وفا)
 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,227,478

عدد الزوار: 7,060,115

المتواجدون الآن: 53