مفتي القدس: إسرائيل تتحمل مسؤولية تصرفات المتطرفين

تاريخ الإضافة الإثنين 21 أيار 2012 - 5:32 ص    عدد الزيارات 573    التعليقات 0

        

 

مفتي القدس: إسرائيل تتحمل مسؤولية تصرفات المتطرفين
حذر مفتي القدس الشيخ محمد حسين من مغبة قيام المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى أو الاعتداء على المقدسيين.
وقال الشيخ محمد حسين أمس إن "الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية استفزازات المستوطنين المستمرة، والتي سيكون نتيجتها مزيداً من العنف والاحتقان بالمنطقة"، مضيفاً أن "قوات الاحتلال والمتطرفين اليهود يحاولون دائماً التعدي على المقدسات الإسلامية، وإثارة المشاكل التي لا تخلف إلا التوتر والعنف"، داعياً أبناء القدس الى "التواجد بصفة مستمرة بالمسجد الأقصى لما له من أثر فى ردع الجماعات اليهودية المتطرفة".
واستنكر حسين، إعلان اليهود المتطرفين القيام بمسيرة اليوم الأحد باتجاه حائط البراق، قائلاً إن على قوات الاحتلال الإسرائيلي احترام المقدسات الإسلامية، بدلاً من حماية هذه المسيرات الاستفزازية التي من شأنها تأجيج الأوضاع وإثارة التوتر.
("المستقبل")
 
إسرائيل تعاقب أسرى أضربوا عن الطعام بمنع ذويهم من زيارتهم بعد أقل من أسبوع على اتفاق فك الإضراب

جريدة الشرق الاوسط... غزة: صالح النعامي... بعد مضي أقل من أسبوع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية وأدى إلى إنهاء مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، شرعت إسرائيل في التنصل من هذا الاتفاق عبر فرض إجراءات عقابية ضد الأسرى الذين شاركوا في الإضراب. وقررت مصلحة السجون الإسرائيلية حرمان هؤلاء الأسرى من زيارات ذويهم، وأبلغت قرارها هذا للجنة الدولية للصليب الأحمر التي بادرت بدورها إلى إبلاغ عوائل الأسرى به.
يذكر أن أحد أهم البنود التي تضمنها الاتفاق بين الأسرى الفلسطينيين وإسرائيل الذي أدى إلى إنهاء الأسرى إضرابهم هو أن تسمح مصلحة السجون للأسرى المحرومين من زيارة ذويهم بهذه الزيارات. وكان من المقرر أن تنظم هذه الزيارات ابتداء من اليوم. واستنكر وزير شؤون الأسرى، عيسى قراقع، هذه الإجراءات، مؤكدا أنه لا خيار أمام إدارة مصلحة السجون سوى الاستجابة لمطالب الأسرى، وشدد على أن هذه الإجراءات العقابية لن تنال من إرادة الأسرى الذين أثبتوا أنهم أقوى من سجانيهم ومن كل القرارات والقيود.
وقال محامي «نادي الأسير» جواد بولس، إن هناك أسرى ما زالوا مضربين عن الطعام رغم إعلان قيادتهم انتهاء الإضراب. وأوضح بولس أن «ثلاثة أسرى مبدئيا تمسكوا بالإضراب، بعد إقرار قيادة الإضراب إنهاءه على خلفية استجابة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالب المضربين عن الطعام». وأضاف أن من بين هؤلاء الأسرى، الأسير محمود السرسك الذي يرفض إنهاء الإضراب بعد قرار إدارة السجون إطلاق سراحه في أغسطس (آب) القادم، وأنه مصمم على الخروج قبل هذا الموعد بشهر على الأقل، وكذلك الأسير أكرم الرخاوي الذي لم يعرف حتى الآن سبب استمراره في الإضراب. وأشار إلى أن «نادي الأسير» كلف محامي بزيارة الأسرى الثلاثة المضربين، ومعرفة سبب تمسكهم بالإضراب بعد استجابة مصلحة السجون للمطالب، لافتا إلى أنه مع مطلع الأسبوع القادم ستنتهي هذه الأزمة.
وأشارت جمعية الأسرى والمحررين (حسام) إلى أن الأسير السرسك، وهو أحد لاعبي المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم، المضرب عن الطعام لليوم الثاني والستين على التوالي والقابع في مستشفى سجن الرملة، مصمم على الاستمرار في إضرابه، وذلك احتجاجا على اعتقاله لأكثر من ثلاث سنوات استنادا إلى «قانون المقاتل غير الشرعي الذي استهدف المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، والذي يخول لسلطات الاحتلال استمرار اعتقال الأسير من دون محاكمة عادلة أو التوجه إليه بلائحة اتهام».
ونقلت الجمعية عن عماد السرسك شقيق محمود قوله إن الاتفاق الأخير الذي توصلت إليه قيادة الأسرى مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لم يتطرق لـ«قانون المقاتل» غير الشرعي الذي يعتقل بموجبه شقيقه، مؤكدا أنه أبلغ من قبل الصليب الأحمر بأن شقيقه مستمر في الإضراب وأن ضابطا إسرائيليا يسعى للتوصل إلى حل لقضيته.
90 ألف مستوطن يخترقون قلب القدس.. والفلسطينيون يشدون الرحال إليها، المقدسيون يستعدون للمواجهة مؤكدين: الأرض لنا

جريدة الشرق الاوسط.. رام الله: كفاح زبون
.. بينما يسعى عشرات آلاف المستوطنين لإرسال رسالة مفادها أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من إسرائيل، يستعد آلاف الفلسطينيين لإرسال رسالة مضادة بأن القدس عربية خالصة. ويخطط المستوطنون، اليوم، لتنظيم مسيرة كبيرة في قلب المدينة المقدسة بمناسبة «يوم القدس»، وهو اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية وضمتها للغربية، وذلك حسب التقويم العبري الذي يتقدم 10 أيام عن الميلادي في كل عام، لدورة من 3 سنوات ثم يعود متساويا معه، وهكذا.
وقررت الشرطة الإسرائيلية إغلاق كل الشوارع المؤدية إلى قلب البلدة القديمة، ومن ثم إلى حائط البراق الذي يطلق عليه اليهود اسم حائط «المبكى»، بما فيها مداخل البلدات المحاذية للأقصى، مثل بلدة سلوان، لتسهيل مرور المسيرة الكبرى التي يتوقع أن يزيد عددها على 90 ألفا. ووزعت الشرطة الإسرائيلية بيانات للأهالي العرب، حددت فيها أسماء الشوارع المغلقة، وطلبت منهم أيضا إغلاق المحلات التجارية في هذه الشوارع والبلدة القديمة تجنبا «للاحتكاك».
وتنقسم مسيرة المستوطنين اليوم إلى قسمين، واحدة يتوقع أن يبلغ عددها 50 ألفا تنطلق من غرب المدينة إلى باب العامود مرورا بالبلدة القديمة وأبواب القدس نحو الحائط، والثانية يتوقع أن يصل عددها 40 ألفا تمر عبر الشوارع الرئيسية المحاذية لأسوار القدس عبر شارع السلطان سليمان، ثم باب الساهرة فالأسباط، وشارع الواد إلى الحائط.
وجاء في البيان الإسرائيلي: «يوم الأحد تتغير حركة المشاة، ونطلب من التجار إغلاق محالهم في شوارع الملك داود وباب السلسلة وحاجاي، لمنع الاحتكاك».
وعادة ما ينظم المستوطنون مثل هذه المسيرة في قلب القدس، فيحملون الإعلام الإسرائيلية ويهتفون ليهودية المدينة، ويغنون ويرقصون في الشوارع، ويقيمون صلوات توراتية، وهو ما يستفز مشاعر المقدسيين الذين عادة ما يشتبكون معهم. وقال فخري أبو دياب، رئيس لجنة الدفاع عن سلوان: «هذه المسيرة مستفزة إلى حد كبير، وتعني تعطيل الحياة العربية في القدس ومحيط الأقصى». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «إنها تتم برعاية رسمية؛ إذ تغلق الشرطة الطرق، وتؤمن وصول المستوطنين إلى المنطقة، وتحمي المسيرة، ويتضمن ذلك رسائل مشتركة».
ويرى أبو دياب أن المستوطنين ومن ورائهم المؤسسة الرسمية تريد إرسال رسالة مفادها أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وقال: «يريدون أن يقولوا إن لهم السيطرة هنا، غدا (اليوم) سيصبغون المنطقة باللون الأزرق (لون العلم الإسرائيلي) وطبعا سيحاولون اقتحام الأقصى».
ويعرف الفلسطينيون حجم إمكانياتهم تماما في القدس، وقال أبو دياب: «لا يمكن إيقاف المسيرة، لكننا سنعطلها قدر الإمكان». وأضاف: «سنرسل رسالة مضادة، سنقف على مداخل الشوارع ونرفع أسماءها العربية، وسنسير معا نحو المسجد الأقصى ونصلي ونرابط فيه». وثمة دعوات مكثفة أطلقت في الأيام الأخيرة في القدس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومكبرات المساجد وبعض الاجتماعات الخاصة، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى اليوم لمواجهة مسيرة المستوطنين.
ودعا الشيخ يوسف ادعيس، رئيس المحكمة العليا الشرعية رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، في بيان له أمس، المقدسيين إلى «أخذ الحيطة والحذر من مخططات قوات الاحتلال والمستوطنين إزاء المسجد الأقصى المبارك، وشد الرحال إليه والمرابطة فيه، وذلك للتصدي لعمليات اقتحامه المتوقعة الأحد». وأضاف: «إن المدينة المقدسة تشهد تصعيدا خطيرا في وتيرة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية لها، مما يستدعي من المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ضرورة التحرك الفوري والعاجل لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية»، محذرا في الوقت نفسه من إقدام المستوطنين على ارتكاب مجزرة ضد المواطنين المقدسيين في البلدة القديمة.
موجز أحداث فلسطينية

جريدة الشرق الاوسط..

* حريق في مكتب وزير صحة حماس
* غزة - «الشرق الأوسط»: اندلع حريق أمس في مكتب وزير صحة حركة حماس في غزة الدكتور باسم نعيم، وأوقع خسائر مادية كبيرة فيه. وقال مدير عام ديوان الوزير المقال يوسف المدلل في بيان صحافي إن حريقا اندلع صباح أمس في مكتب الوزير، موضحا أنه نتج عن ماس كهربائي. وأضاف: «أشارت التحريات الأولية للشرطة والمباحث العامة المقالة إلى عدم وجود أي شبهة جنائية أو ما يدل على فعل متعمد وراء هذا الحريق». وأكد المدلل عدم وجود أي خسائر بشرية نتجت عن هذا الحريق رغم الخسائر المادية الكبيرة، مشيرا إلى أن فريق الهندسة والصيانة بالوزارة سيقوم بإزالة آثاره فور الانتهاء من عملية التقييم الأولي للأضرار خلال هذا اليوم. وأشار إلى أن نعيم يتابع مهامه كالمعتاد، مؤكدًا أن سير العمل في الوزارة لم يتأثر بهذا الحريق.
* مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون في الخليل ونابلس
* لندن - «الشرق الأوسط»: أقدم مستوطنون أمس على اقتلاع أشجار زيتون وأشجار مثمرة في بلدتي بيت أمر بمحافظة الخليل وبورين بمحافظة نابلس. وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عياد عوض، إن المستوطنين اقتلعوا عشرات الأشجار المثمرة من الزيتون واللوزيات في البلدة صباح أمس، وهي تعود للمواطن حماد عبد الحميد الصليبي. وأشار عياد إلى أن مستوطني بيت عين المقامة على أراضي بيت أمر، تسللوا صباحا بالعشرات إلى أراضي القرية، واقتلعوا أشجار عنب ولوزيات وزيتون وكتبوا شعارات عنصرية تهدد بالقتل والطرد من الأرض مثل «الموت للعرب»، و«صدق كاهانا»، و«طرد العرب والانتقام»، و«دفع الثمن»، و«سلام من بيت عين»، على مرأى ومسمع من عناصر الجيش الإسرائيلي الذين يتمركزون بشكل دائم في النقطة العسكرية التي تطل على الأرض المستهدفة. وأكد عياد أن مستوطنين آخرين من كرمي تسور المقامة على أراضي جنوب بيت أمر، اقتحموا الأراضي الزراعية المحاذية للمستوطنة وأتلفوا عشرات كروم العنب واللوزيات.
* 46 مليار دولار خسائر إسرائيل من العنف الداخلي في العقد الماضي
* لندن - «الشرق الأوسط»: أظهرت معطيات رسمية صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية أن تصاعد موجة العنف خلال العقد الماضي، ألحق باقتصادها أضرارا مادية جسيمة. وجاء في تقرير الوزارة ونقله المركز الفلسطيني للإعلام، أن العام الماضي سجل ارتفاعًا ملحوظا في حجم مخالفات العنف مقارنة مع عام 2001، حيث بلغ حجم الضرر الاقتصادي المتراكم جراء ظاهرة العنف خلال العقد الماضي (2001 – 2011) نحو 177 مليار شيكل (أي أكثر من 46.2 مليار دولار). وعوّلت الوزارة على مكافحة جرائم العنف في محاولة لتحسين المستوى الاقتصادي للكيان الصهيوني والإسهام في تهيئة البنية التحتية اللازمة لتحقيق النمو للاقتصاد الصهيوني. وكانت تقارير صحافية قد رصدت ارتفاعا ملموسا في نسبة الطلب على «وسائل الدفاع عن النفس بين الصهاينة في أعقاب تصاعد موجة العنف في الكيان، موضحةً أن الطلبات تركزت على شراء غاز الفلفل وأدوات الصعق الكهربائي والغاز المسيل للدموع.
عباس: سأذهب للأمم المتحدة طلبا للعضوية وسأفاوض إسرائيل على تنفيذ الاتفاقات، قال لـ «الشرق الأوسط»: لا ترتيبات للقاء مشعل والكرة الآن في ملعب حماس..

القاهرة: صلاح جمعة ... بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، في مقره بوزارة الدفاع، رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردا على رسالته التي حدد فيها المفهوم الفلسطيني لاستئناف المفاوضات، وكذلك الخطوات التي يجب اتخاذها. ومن المقرر أن يتجه أبو مازن إلى الدوحة لبحث هذه الخطوات واحتمالات التوجه إلى الأمم المتحدة طلبا للعضوية وقضايا أخرى، في إطار لجنة المتابعة العربية التي تترأسها قطر.
وكان أبو مازن الذي أطلع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على فحوى رسالة نتنياهو الجوابية، وبحث معه أيضا الخطوات التي يمكن اتخاذها، قد قال لـ«الشرق الأوسط» إنه سيلجأ إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة إذا لم يصل القيادة الفلسطينية من إسرائيل رد إيجابي وواضح بشأن استئناف المفاوضات على أساس المرجعية الدولية مع وقف الاستيطان. وأضاف أن هناك أطرافا دولية كبرى تسعى حاليا من أجل حث إسرائيل على الالتزام بالمرجعيات الدولية ووقف الاستيطان.. واستطرد أن هذا ليس شروطا مسبقة كما يقول قادتهم، بل هذا ما تم الاتفاق عليه في «خطة خريطة الطريق وكل التفاهمات التي تمت بيننا، وإذا لم يأتنا رد إيجابي فسنلجأ للأمم المتحدة».
وردا على سؤال عما إذا كان سيلجأ للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، قال إنه ليس هناك تاريخ محدد، «فنحن سنلجأ لها عندما لا يصلنا رد إيجابي. وأنا متأكد من الحصول على العضوية المؤقتة بسهولة شديدة، لأننا نملك في الجمعية العامة الأغلبية التي تمكننا من ذلك»، موضحا «لن ننتظر الانتخابات الأميركية للذهاب إلى الأمم المتحدة، فهذا ليس له علاقة بذاك.. فالولايات المتحدة دولة عظمى تدير مصالحها وملفاتها الخطيرة وهي في حالة انتخابات، وتستطيع متابعة القضية الفلسطينية وهي في أي وضع، فهي دولة مؤسسات».
ويتوقع أبو مازن ردا ببعض التضييقات من جانب إسرائيل في حال الذهاب إلى الأمم المتحدة، مثل ما تقوم به من حجز الأموال وخلافه، «إلا أننا مصممون مهما كانت الأسباب على المضي قدما في هذا الطرق والحصول على العضوية»، مؤكدا أن «الحصول على العضوية لا يغني عن المفاوضات.. فنحن في كل الأحوال متأكدون أن المفاوضات مع إسرائيل هي الأساس الذي نرتكز عليه لإقامة الدولة حتى بعد الحصول على العضوية».
وقال إن جولته في الأردن ومصر وقطر الهدف منها إطلاع القيادة المصرية والأردنية والقطرية على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والرسالة الجوابية من نتنياهو، وهي رسالة لم تف بمتطلبات عملية استئناف المفاوضات «وبالتالي، نتباحث حول الخطوات التي يمكن اتخاذها عربيا في ضوء المماطلات الإسرائيلية».
وقال إنه بحث مع كل المسؤولين الذي التقاهم في هذه الجولة الموقف من كافة جوانبه، والخطوات التي يمكن اتخاذها عربيا من خلال لجنة المتابعة العربية التي تترأسها قطر، من أجل الاتفاق على كيفية التحرك في الفترة المقبلة في ضوء كل الاحتمالات.
وردا على سؤال حول المصالحة الفلسطينية وإمكانيات عقد لقاء مع خالد مشعل قريبا لتحريك هذا الملف، قال «لا توجد أي ترتيبات لعقد لقاء مع مشعل، فنحن اتفقنا على كل شيء، والكرة الآن في ملعب حركة حماس، نحن اتفقنا في القاهرة والدوحة على كل شيء». وأضاف «لقد طلبنا من حماس أن تسمح للجنة الانتخابات بالذهاب إلى غزة لتسجيل الناخبين الذين ينوون الترشح وبعد ذلك نشكل الحكومة، لكنهم رفضوا وقالوا لنا ممكن أن نشكل الحكومة أولا، فهذه مماطلة رفضناها لأن هذه الحكومة مهمتها الأولى هي الإشراف على الانتخابات، فكيف تبدأ قبل عمل اللجنة الانتخابية».
وحول تشكيل حكومة جديدة في الوقت الذي يتم الحديث فيه عن المصالحة الفلسطينية، قال: «هذا ملف غير مرتبط بالأخ.. فعندما تعلن حماس قبولها بعمل لجنة الانتخابات سأقوم بتشكيل الحكومة فورا من المستقلين وسأقيل حكومة سلام فياض، لكن عموما نحن نعلم أنهم يقومون بعملية انتخابات داخلية وسننتظر حتى ينتهوا منها».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن لقاء سيتم مساء اليوم بين عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة فيها، وموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، لبحث موضوع المصالحة، لا سيما ملفي الانتخابات والحكومة. ولا يتوقع الأحمد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن يتمخض الاجتماع عن أي نتائج، وذلك بسبب الانتخابات الداخلية في حماس.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,852,470

عدد الزوار: 6,968,871

المتواجدون الآن: 87