إسرائيل تفرج عن جثامين 91 شهيداً 79 من الضفة و12 من قطاع غزة

تاريخ الإضافة الجمعة 1 حزيران 2012 - 6:20 ص    عدد الزيارات 538    التعليقات 0

        

 

الجمعة 1/6/2012
إسرائيل تفرج عن جثامين 91 شهيداً 79 من الضفة و12 من قطاع غزة
رام الله ـ احمد رمضان
شيعت فلسطين ضفة وقطاعاً يوم امس الخميس 91 شهيداً، سلمتهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي للسلطة الفلسطينية بعد احتجاز رفاتهم سنوات طويلة في ما يعرف بـ"مقابر الارقام".
وقد وصل الى مدينة رام الله 79 جثماناً، فيما عاد 12 اخرين الى قطاع غزة، حيث جرت لهم مراسم استقبال شعبية عند معبر بيت حانون "ايرز" وأديت على رفاتهم الصلاة، ومن ثم سلموا الى ذويهم كي يواروا الثرى في مدنهم وقراهم.
وفي ساحة المقاطعة في رام الله سجي رفات 79 شهيداً، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعدد من الوزراء واعضاء المجلسين الوطني والتشريعي والامناء العامين للفصائل الفلسطينية والمئات من الفعاليات الوطنية.
وجرت لهم في ساحة المقاطعة بالقرب من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات مراسم رسمية، حيث عزفت الفرقة الموسيقية للامن الوطني لحن الوداع الاخير، والسلام الوطني الفلسطيني، واديت لهم التحية العسكرية قبل نقل 62 منهم الى مدنهم وقراهم، حيث نظمت سائر المحافظات الفلسطينية مراسم استقبال شعبي ورسمي ومن ثم سلموا الى ذويهم وووروا الثرى في بلداتهم.
في حين جرت مراسم التشييع لـ17 منهم في رام الله ودفنوا في مقبرة مدينة البيرة بسبب عدم معرفة أماكن عائلاتهم، وغالبيتهم من منفذي عملية فندق سافوي التي وقعت عام 1975.
وكانت السلطة الفلسطينية قد تسلمت رفاتهم في ساعة مبكرة من يوم امس، حيث انجزت اجهزة السلطة الفلسطينية اجراءات استقبالهم، وانبرى العشرات من افراد الامن الفلسطيني في مقر الكتيبة الخاصة خلف مقر الرئاسة في رام الله بوضع الجثامين في تواتبيت خشبية ولفها بالأعلام الفلسطينية، تمهيدا لنقلها إلى مقر المقاطعة.
وأكد وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، أن المرحلة الأولى من تسلم رفات الشهداء أنجزت تماما فيما سيتم البدء بعمل الإجراءات اللازمة وتكثيف الجهود لتسلم الدفعة الثانية لجثامين عشرات الشهداء، مشيرا إلى أنها ستكون أعقد كونها تحتاج إلى إجراءات طبية وفنية.
وبحسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، فإن إسرائيل تحتجز في مقابر الأرقام ما يزيد على 317 شهيدا فلسطينيا.
واشارت الحملة إلى أن إسرائيل تحتجز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب في أربع مقابر، وهي مقبرة الأرقام المجاورة لجسر "بنات يعقوب" كذلك مقبرة الأرقام التي تقع في إحدى المناطق العسكرية المغلقة بين مدينة أريحا وجسر الملك حسين في غور الأردن، ومقبرة "ريفيديم" الواقعة في غور الأردن، ومقبرة ما يعرف بـ"شحيطة"، وتقع في قرية وادي الحمام شمال مدينة طبريا الواقعة بين جبل أربيل وبحيرة طبريا.
وكانت قوات الاحتلال قد سلمت السلطة الوطنية رفات الشهيد حافظ أبو زنط من مدينة نابلس في تشرين الأول (اكتوبر) من عام 2011، بعد مضي 35 عاما على استشهاده ودفنه في مقبرة الأرقام، بالإضافة إلى الشهيد مشهور العاروري، الذي تسلم الجانب الفلسطيني رفاته في أب 2010، بعد 34 عاما في مقبرة الأرقام.
 
وزير الداخلية الإسرائيلي ينعت اللاجئين الأفارقة بـ"مكب نفايات"
القدس المحتلة ـ حسن مواسي
كرر وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي مهاجمة المهاجرين الأفارقة في إسرائيل مجدداً، معتبراً أن وجودهم يهدد "الدولة اليهودية" ومستقبلها، الأمر الذي يتطلب حلاً وحيداً بطردهم من إسرائيل سواء برضاهم أو بالقوة، لأنه لا يمكن السكوت عن تحويل جنوب مدينة تل أبيب إلى مكب للنفايات.
جاءت تصريحات يشاي في لقاء خاص مع صحيفة "معاريف" سينشر اليوم الجمعة كاملاً، وقد نشر موقع الصحيفة أجزاء من المقابلة التي أكد فيها يشاي وجود العديد من الإسرائيليات اللواتي تعرضن لعمليات الاغتصاب من قبل مهاجرين، ولخوفهن الشديد من إمكان انتقال الايدز اليهن لم يتقدمن بشكاوى للشرطة الإسرائيلية، معتبراً أن الضاحية الجنوبية لمدينة تل أبيب أصبحت "مكباً للنفايات"، وهذا ما يتطلب منا تحركاً ضد هذا التهديد الخطير على "يهودية الدولة" من قبل الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يخرج فيها وزير الداخلية الإسرائيلي بتصريحات حادة ضد المهاجرين، فقد سبق أن وقف بشدة ضد كافة المحاولات التي طالبت بعدم طرد أطفال العمال الأجانب في إسرائيل مع عائلاتهم، والذي اعتبر في نظر العديد من الناشطين ومنظمات حقوق الإنسان في إسرائيل تحريضاً وعنصرية، وبات يعرف يشاي في نظرهم عنصرياً. ولكن اليوم أصبح يشاي بعد التظاهرات التي خرجت في مدينة تل أبيب والعديد من التصريحات من قبل الأحزاب والوزراء بطلاً مدافعاً عن إسرائيل ومستقبلها.
يُشار إلى أن موضوع المهاجرين من الدول الإفريقية أصبح يشكل تهديداً وخطراً حقيقياً على إسرائيل وفقاً لتصريحات الحكومة الإسرائيلية والأحزاب المختلفة، حيث تصاعدت حدة التصريحات والتي تتمثل جميعها في مطلب واحد يتمثل بطردهم من إسرائيل.
وخلال الأسابيع الأخيرة تصاعدت وتيرة وحدة التصريحات الإسرائيلية الرسمية حيال المهاجرين الأفارقة، حيث تناولت وسائل الإعلام باهتمام بالغ ولافت وأحياناً بتضخيم شديد أي مخالفة يقوم بها المهاجرون داخل إسرائيل، وبخاصة عمليات الاغتصاب والحديث عن وجود أمراض خطيرة ومعدية لدى المهاجرين وبالذات "الايدز"، وتناولت لجنة الداخلية التابعة للكنيست الإسرائيلي بداية الأسبوع هذا الموضوع، وقد كانت معظم آراء أعضاء هذه اللجنة متفقة على ضرورة طرد المهاجرين من إسرائيل..
قائد عسكري إسرائيلي سابق يلغي زيارة إلى لندن خشية الاعتقال
القدس المحتلة ـ "المستقبل"
كشف موقع صحيفة "هآرتس" أمس أن قائد المنطقة الجنوبية السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد دورون الموغ قرر إلغاء زيارته إلى بريطانيا خشية من اعتقاله من قبل السلطات البريطانية.
وقال موقع الصحيفة أن الموغ تلقى دعوة من منظمة في العاصمة البريطانية لندن، للمساهمة في جمع تبرعات مالية ولكن في أعقاب مشاورات مع مستشاري الحكومة الإسرائيلية ألغى زيارته إلى لندن حيث قال له مستشارو الحكومة إنه لا يمكننا أن نضمن لك عدم استصدار مذكرة من السلطات البريطانية لاعتقالك بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة في إطار عملية "الرصاص المصبوب" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة نهاية 2008 ومطلع 2009.
يُشار في هذا الصدد الى أن الموغ كان قد صدرت في حقه مذكرة اعتقال، وكان قاب قوسين أو أدنى من الاعتقال في مطار هيثرو في لندن، بعد أن أصدر قاضٍ بريطاني مذكرة اعتقال بحقه استجابة لطلب منظمة بريطانية مؤيدة للفلسطينيين بتهمة ارتكاب الموغ جرائم حرب.
والتهم الموجهة الى قائد المنطقة الجنوبية دورون الموغ تتمثل في إعطائه الأوامر في 10 كانون الثاني (يناير) 2002 بهدم 59 بيتاً مأهولاً في رفح، وهي خطوة تعتبر وفق القانون الدولي عقاباً جماعياً ومحظورة.
وكان الموغ جزءاً من مجموعة أشخاص قررت إلقاء قنبلة بوزن طن على بيت سكني في غزة لاغتيال الفلسطيني صلاح شحادة، ما أدى الى مقتل 15 شخصاً بينهم تسعة أطفال، وأصيب بجراح 150 شخصاً آخر.
 
نادي الأسير الفلسطيني يحضّ المؤسسات الدولية العمل على إغلاق مشفى الرملة
 
الأسيرات يقاطعن عيادة السجن احتجاجاً على الإهمال الطبي
رام الله ـ "المستقبل"
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسيرات في سجن "هشارون" قاطعن عيادة السجن بسبب الإهمال الطبي الذي يجري بحقهن من خلال طبيب السجن .
ونقل محامي نادي الاسير الذي يقوم بزيارتهن، عنهن، قولهن بأنهن قُمن بتقديم شكوى ضد طبيب السجن بسبب إهماله في تقديم العلاج .
وأشارت الأسيرات بأن وضع السجن بقي كما هو عليه بعد الاتفاق الذي جرى بين اللجنة العليا للإضراب وإدارة السجون وأن الإضافة الوحيدة التي قامت بها الإدارة "إضافة قناتين على التلفاز".
والأسيرات اللواتي ما زلن في السجون الإسرائيلية هن كل من: ورود ماهر قاسم، إسلام حسن، آلاء محمد الجعبة، لينا الجربوني، سلوى محمد حسان، وإفنان رمضان.
من جهة ثانية، أكد مدير المستشفى الوطني في مدينة نابلس حسام الجوهري، نبأ استشهاد الأسير المحرر زهير لبادة (51عاما) امس.
وقال الجوهري، إن الأسير لبادة دخل إلى المشفى في حالة غيبوبة بعد الإفراج عنه الخميس الماضي، وكان في وضع صحي خطير، حيث كان يعاني من فشل كلوي وكبدي، وقد حاول طاقم المشفى والأطباء تقديم كل ما يلزم من الرعاية والعناية الصحية والطبية، خلال الأسبوع الماضي، إلا أن مضاعفات صحية خطيرة طرأت على حالته الصحية، "فاستشهد صباح اليوم (امس)".
يذكر أن الأسير لبادة وهو أحد مبعدي "مرج الزهور"، واعتقل منذ كانون الأول (ديسمبر) في العام الماضي، وقضى فترة كبيرة من اعتقاله في مشفى سجن الرملة.
في هذه الاثناء، طالب رئيس نادي الاسير قدورة فارس المؤسسات الانسانية والدولية بتحرك عاجل لاغلاق مستشفى سجن الرملة فوراً ومحاكمة كل المسؤولين في مصلحة السجون الاسرائيلية الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن استشهاد المحرر زهير لبادة بعد اسبوع من الافراج عنه من سجون الاحتلال التي تحولت مراكز للموت البطيء للاسرى، مطالبا بضرورة نقل الأسرى المرضى إلى مستشفيات مدنية أو الإفراج عنهم.
وقال فارس "ان جهاز الامن الاسرائيلي انتزع لبادة من بين اسرته وابنائه في مدينة نابلس بتاريخ 7/12/2011 واحتجز حتى يوم الخميس الماضي من دون تهمة او محاكمة، رهن الاعتقال الاداري على الرغم من الانتكاسات الصحية التي تعرض لها خلال الاعتقال".
واضاف "رفضت اسرائيل طوال الفترة الماضية كافة طلبات الافراج عن لبادة الذي يعتبر من قادة النضال الوطني الفلسطيني، واستمرت بعقابه بأبشع اسلوب اعتقال وهو الاداري، بموجب ملف سري حتى أيقن سجانوه أنه ميت لا محالة فأخلوا سبيله يوم الخميس الماضي".
وحمّل نادي الأسير "الاحتلال وسلطات إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد لبادة الذي قضى الأشهر الأخيرة يعاني في عيادة الرملة وليس كما تسميها إدارة السجون "مستشفى سجن الرملة"، فهي ليست مستشفى وبعيدة كل البعد عن هذا المسمى"..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,348,170

عدد الزوار: 7,065,009

المتواجدون الآن: 67