جماعات يهودية تقتحم المسجد الأقصى مجدداً والاحتلال يخطف 4 صيادين في القطاع

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 تشرين الأول 2012 - 6:56 ص    عدد الزيارات 564    التعليقات 0

        

 

جماعات يهودية تقتحم المسجد الأقصى مجدداً والاحتلال يخطف 4 صيادين في القطاع
9 جرحى في غارة إسرائيلية جنوب غزة
رام الله ـ "المستقبل" ووكالات
 
قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية مساء امس دراجة نارية جنوب قطاع غزة مما أدى إلى وقوع 9 إصابات من بينهم 3 أطفال وإصابة موت سريري لقائدها.
وأكد الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أن القصف استهدف دراجة نارية كانت تسير في منطقة حي البرازيل شرق مدينة رفح جنوب القطاع، نافياً سقوط قتيل في الغارة بخلاف المعلومات الأولى، لكنه أكد أن حالة اثنين من الجرحى حرجة جداً، حيث بُترت ساقا أحدهما وأصيب الثاني بحروق شديدة، وجرى نقلهما الى مستشفيي الأوروبي والشفاء، فيما نقل الباقون الى مستشفى محلي في رفح.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارة استهدفت ما سماه "ناشطين في تنظيم الجهاد العالمي" وهما طلعت خليل محمد غربي وعبدالله محمد حسن مكاوي.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وإذاعة جيش الاحتلال عن الناطق قوله: "إن الناشطَين تورطا في اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.
هذا واعلنت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" أن جماعات يهودية استيطانية كررت يوم أمس اقتحام المسجد الأقصى في القدس، وسط انتشار كبير للشرطة الإسرائيلية.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة لتأدية بعض الشعائر التلمودية، وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
واضافت أن الشرطة الإسرائيلية شددت الحصار على الحرم القدسي ونشرت المئات من قواتها عند بواباته وداخله، ومنعت نحو 30 من طلاب العلم في الأقصى من الدخول إليه، مشيرة إلى أن الشرطة احتجزت جميع البطاقات الشخصية لكل من دخل المسجد الأقصى من الرجال والنساء، كما أخرجت العشرات من المصلين الشبان واعتقلت عدداً منهم.
ونددت "الهيئة الإسلامية ـ المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" تكرار اقتحام الجماعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، معتبرة أن "ما يجري في المسجد الأقصى هو حلقة من حلقات المسلسل الإجرامي الذي يستهدف فرض سياسة الأمر الواقع في المسجد لتخصيص أماكن لصلاة اليهود فيه، ومن ثم تقسيمه والعمل على إقامة ما يسمى الهيكل المزعوم بجواره".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب أول من أمس السبت منظمة التعاون الإسلامي بعقد اجتماع عاجل لها على أعلى مستوى لبحث "الهجمة الإسرائيلية الشرسة" التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
في غضون ذلك، أعلن ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية للإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الشرطة اعتقلت يهوديين اثنين للاشتباه بأنهما أديا صلاة داخل باحة المسجد الأقصى خلافاً للتعليمات المرعية، مشيراً أيضاً إلى أن الشرطة اعتقلت كذلك شخصاً عربياً يُشتبه في ضلوعه بتنظيم أعمال الشغب التي شهدها المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مواطنين من مدينة الخليل بتهمة حيازة السلاح.
وذكرت مصادر محلية وأمنية بأن قوة من جنود الاحتلال أوقفت سيارة في منطقة الفحص، جنوب مدينة الخليل، وتم استدعاء خبراء المتفجرات للكشف على السيارة، حيث عثر بداخلها على سلاح.
وأضافت المصادر، أن الجنود قاموا باعتقال عرفات محمد عوني القصراوي وعلوان ناصر جمجموم واقتيدا الى جهة غير معلومة.
من جهة ثانية، قام عدد من المستوطنين من مستوطنة "ميريا" المقامة على أراضي قرية راس كركر، شمال غرب رام الله، باقتلاع قرابة أربعين شجرة زيتون من أراضي المواطنين، كما منعوا عدداً من المزارعين من قطف ثمار الزيتون في أراضي البلدة.
وقال رئيس المجلس القروي رزق نوفل "إن المستوطنين اقتلعوا قرابة 40 شجرة زيتون مثمرة، تابعة لأهالي القرية، موضحاً أن 10 من أبناء القرية كانوا يقطفون الزيتون في منطقة تقع شمال القرية، عندما هاجمهم مستوطنو "ميريا" المقامة على أراضي المواطنين.
وتابع نوفل إن قوة من جيش الاحتلال تدخلت في وقت لاحق لفض العراك وتأمين انسحاب المستوطنين، موضحاً أن قوات الاحتلال احتجزت خلال ذلك شابين من القرية ثم أخلت سبيلهما بعد استجوابهما.
إلى ذلك، وفي قطاع غزة، أعلنت وزارة الزراعة التابعة لحكومة حركة "حماس" المقالة، أن البحرية الاسرائيلية اختطفت أمس أربعة صيادين من ساحل مدينة غزة، كانوا على متن مركب أثناء ممارستهم مهنتهم، تم اقتيادهم ومركبهم إلى جهة مجهولة.
وأكدت أن حوادث اختطاف الصيادين والاعتداء عليهم وملاحقتهم في عرض البحر تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن الاحتلال يستهدف التضييق على الصيادين مع كل موسم صيد جديد يحل.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: "إن مساحة الصيد التي يسمح بها الاحتلال للصياد داخل البحر لا تتعدى الثلاثة أميال وهو ملاحق فيها"، مضيفة: "يجب على الجميع تحمل مسؤولياته تجاه معاناة الصيادين".
 
"حماس" تحذر "فتح" من الزيارات الحزبية الى غزة
أكد الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري "أن غزة مفتوحة للجميع، لكن بالنسبة للزيارات الحزبية، فإن هناك اجراءات قانونية لا بد من اتباعها".
وقال ابو زهري في تصريحات صحافية امس: "غزة مفتوحة للجميع، ولكن المطلوب أيضاً مراعاة الاجراءات القانونية المتبعة لترتيب الزيارات ذات الطبيعة السياسية"، مضيفاً أن "حركة "فتح" مدعوة لأن تراجع موقفها جيداً، لأنها تتحدث عن إعادة تنظيم صفوفها في قطاع غزة في الوقت الذي تمارس الاستئصال ضد حركة "حماس" في الضفة، وهو وضع شاذ وغير مقبول". وتأتي تصريحات أبو زهري تعليقاً على إعلان عضو الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة عاطف أبو سيف أن مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية لـ"فتح" نبيل شعث سيعود لغزة خلال الفترة القليلة المقبلة لمتابعة ترتيب وبناء حركة "فتح" في القطاع. وكان شعث كشف أنه سيقوم بزيارة قريبة إلى قطاع غزة، رافضا تحديد الموعد النهائي للزيارة.
وأجرى شعث أكثر من زيارة سابقة إلى غزة والتقى رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية وعدد من قادة "حماس" بحث خلالها ملف المصالحة..
 
إسرائيل تقيم قاعدة عسكرية في بؤرة استيطانية في الضفة
أقامت السلطات الإسرائيلية قاعدة عسكرية لوحدة حرس الحدود في موقع البؤرة الاستيطانية العشوائية "ميغرون" في الضفة الغربية بعدما اجلت المستوطنين منها، قبل شهر تقريباً بموجب أمر من المحكمة العليا، لأن الأراضي هي ملكية فلسطينية خاصة.
وقالت صحيفة "معاريف" أمس إنه بعد سيرة قضائية وسياسية دامت ست سنوات وإخلاء 50 عائلة من المستوطنين من "ميغرون" بموجب قرار من المحكمة العليا "يتضح الآن أن حلم سكان ميغرون تحقق، فعلى الرغم من إخلاء المستوطنة إلا أنه أقيم في المكان خلال الشهر الأخير قاعدة لحرس الحدود" بدلا من إعادة الأراضي إلى أصحابها الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن أفراد وحدة كاملة من حرس الحدود يقيمون بشكل دائم في موقع البؤرة الاستيطانية، وقسم منهم يقيمون في البيوت المتنقلة التي كان يقيم فيها المستوطنون وقسم آخر يقيم في خيمة كبيرة.
ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد حرس الحدود قوله إن منطقة البؤرة الاستيطانية تستخدم كقاعدة عسكرية وأن القوات تخرج منها للقيام بمهام أمنية في الضفة الغربية وخاصة بمنطقة رام الله.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن إقامة معسكر حرس الحدود تم بموجب تعليمات من الحكومة الإسرائيلية بهدف حراسة المنطقة والحفاظ على الوضع القائم. من جهته، قال سكرتير حركة "سلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان ياريف أوبنهايمر، إن إقامة معسكر حرس الحدود في المكان هو خرق لقرار المحكمة العليا، وأن الحركة تدرس إجراءات قضائية على خلفية تحقير المحكمة التي أصدرت قرارا بتفكيك البيوت في البؤرة الاستيطانية بعد إخلاء المستوطنين منها.
 
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,367,270

عدد الزوار: 6,988,590

المتواجدون الآن: 70