أحمدي نجاد: الوقت حان لجلوس طرفي النزاع في سورية إلى الطاولة

أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لدى استقباله مساعد رئيس المكتب السياسي لـ «حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) موسى ابو مرزوق أن «الوقت قد حان لان يجلس طرفا الصراع في سورية على طاولة الحوار، ويباشرا بحل الازمة عبر الحوار والتوافق»، معتبراً من ناحية أخرى، «ان قضية تحرير القدس أصبحت هدفا مشتركا لكل المسلمين والشعوب التواقة للحرية في العالم (...) ومستقبل المنطقة برمتها يرتبط بمصير تحرير القدس الشريف».

بدوره، تحدث ابو مرزوق عن «دور سورية ودعمها للشعب والقضية الفلسطينية»، قائلا ان «سورية ستبقى منبع الامل والداعمة للقضية الفلسطينية، ومن الضروري ان تتضافر الجهود لتحسين الاوضاع فيها عبر التفاهم والحوار».

ودان وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي في رسالة وجهها الي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون «التفجيرات الإرهابية التي استهدفت اخيرا الأبرياء في سورية»، وحضّ «المنظمات الدولية، وخصوصا الأمم المتحدة والدول المعنية، على تحمل مسؤولياتها لتسوية الأزمة السورية سلميا» وقال ان «ايران تري بأن إستمرار العنف في سورية والتفجيرات العمياء في البلاد، يعرقل التوصل إلي حل سياسي لتسوية الأزمة، ويظهر مدي عجز الجهات التي تسعي لتحقيق مصالحها في سورية عبر زعزعة استقرارها». وأشار صالحي إلي «تصرفات الإدارة الأميركية المزدوجة حيال ملف مكافحة الإرهاب ورفضها إدانة هذه الجرائم الإرهابية»، معلنا «استعداد طهران لتقديم مساعداتها لحل الأزمة السورية سلميا علي الساحة الإقليمية والدولية».