وصول 450 من يهود «الفلاشا» إلى إسرائيل

وصلت رحلتان جويتان تقلان على متنهما نحو 450 من يهود إثيوبيا إلى تل أبيب، امس، لإكمال عملية» أجنحة الحمام» التي نقلت إلى إسرائيل آلاف اليهود من إثيوبيا ممن أجبروا على التحول إلى المسيحية والمعروفين باسم يهود الفلاشا.

وكان في استقبال يهود اثيوبيا في مطار بن غوريون الدولي كبار المسؤولين وعشرات من الصحافيين وسط اجواء احتفالية سيطرت عليها المشاعر العاطفية.

وبدأت (وكالات)، عملية «أجنحة الحمام» قبل 3 سنوات وفق قرار للحكومة الإسرائيلية.

واستأجرت الوكالة اليهودية 91 رحلة جوية لنقل 7 آلاف اثيوبي إلى إسرائيل في إطار العملية. واثارت مسألة يهود الفلاشا الكثير من الجدل على مدى عقود في إسرائيل.

من ناحية ثانية، أعلن القيادي في حركة «حماس» صلاح البردويل أن دعوة رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية الأخيرة للفصائل الفلسطينية الى المشاركة في ادارة الحكم في القطاع «جادة للشراكة».

واكد في تصريحات صحافية: «دعوة أبو العبد (هنية) للفصائل تأكيد لدعوة حماس المتكررة منذ وصولها للحكم للشراكة مع الفصائل لتحمل مسؤوليات الوطن وقضاياه لاسيما بعد تعديات اسرائيل». وأضاف أن الحوارات بين «الفصائل في جانب الحكومة وادارتها وغيرها من الملفات كالنقابية والفصائلية لم تتوقف ولا يوجد موانع تحول دون المناقشات خصوصا في ظل الحياة والواقع الواحد الذي تحياه الفصائل».

واستغرب رفض حركة «فتح» الحوار معللا ذلك «بالضغوط الاسرائيلية والأميركية وتجديدا لرفضها المشاركة بتسلم حماس للسلطة في غزة ودعوتها الفصائل لمقاطعة الحركة في حوارها لافشال المشروع في غزة كما يحدث في الوطن العربي لكل التجارب الاسلامية لافشالها».

من جهة ثانية، أصدرت محكمة عسكرية في غزة، اول من امس، حكماً بالاعدام على مقدّم في جهاز الاستخبارات الفلسطيني، بعد ادانته بالتخابر مع اسرائيل.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة اسلام شهوان، على صفحته على «فيسبوك»، ان «القضاء العسكري في غزة، أصدر حكما بالاعدام رمياً بالرصاص بحق (ب. ح) من سكان مدينة غزة، ويبلغ من العمر (55 عاما) يعمل برتبة مقدّم في جهاز الاستخبارات الفلسطيني، بعد ادانته بالتخابر مع اسرائيل.