حماس تتهم إسرائيل والسلطة ودولا عربية بالتخطيط لضرب غزة

تاريخ الإضافة الأحد 8 أيلول 2013 - 6:52 ص    عدد الزيارات 491    التعليقات 0

        

حماس تتهم إسرائيل والسلطة ودولا عربية بالتخطيط لضرب غزة
مواجهات في الأقصى.. والشرطة الإسرائيلية تعتقل 15 مصليا

رام الله: «الشرق الأوسط»
أعلنت حكومة حركة حماس في قطاع غزة، أنها كشفت عن مخطط مشترك للمخابرات الإسرائيلية مع أجهزة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية ودول عربية لم تسمها، لضرب غزة من خلال إثارة الفوضى، وتعهدت بأن تقف بالمرصاد لمثل هذه المحاولات.

وأعطت حماس الأمر بعدا جديا في وقت تشكو فيه الحركة من أزمة خانقة تحاصر شرعيتها ومصادر دخلها بعد تغيير نظام الإخوان المسلمين في مصر، الذي كان يرعى الحركة الإسلامية في غزة. وقال الناطق باسم وزارة داخلية الحكومة المقالة، إسلام شهوان: «يتعرض قطاع غزة لاستهداف متواصل من قبل الاحتلال وأدواته في المنطقة، وفي كل مرة يختلف شكل المواجهة معه، ومن خلال عمل الأجهزة الأمنية، رصدت في الفترة الأخيرة تحركات مشبوهة لبعض الأفراد تستهدف صمود شعبنا وجبهته الداخلية والمقاومة، وقد جرت متابعة هؤلاء الأشخاص وجرى الكشف عن ارتباطهم مع الاحتلال واعتقالهم والتحقيق معهم ليسجلوا اعترافات خطيرة حول مخطط خطير يستهدف ضرب غزة».

وأضاف شهوان: «يشارك في هذا المخطط مخابرات الاحتلال وجهاز المخابرات في سلطة رام الله وجهاز الأمن الوقائي وأجهزة مخابرات دول عربية سنكشف عنها في وقت لاحق».

وزاد قائلا: «تبين من اعترافات المعتقلين أنهم تنقلوا ما بين غزة ودول عربية، وجرى اعتقال أحدهم وهو عائد لغزة واعترف».

وعرض شهوان فيديو لما قال إنه «فلسطيني مرتبط مع الاحتلال وكان يسافر خارج غزة للقاء ضباط من أجهزة مخابرات الاحتلال وأجهزة مخابرات أخرى لإحداث الفوضى مع آخرين جرى اعتقالهم».

جاء ذلك في حين أكد وزير الداخلية في غزة، فتحي حماد استعداد وزارته «لأي حرب قادمة للحفاظ على الجبهة الداخلية لتبقى قوية عصية على الاحتلال الإسرائيلي».

وقال حماد خلال لقائه مع نقابة الممرضين في غزة، إن «تطبيق الوحدة الوطنية يجري تحت راية المقاومة والثوابت وتحرير فلسطين، وبفضل الله، شعبنا موحد في مواجهة الاحتلال».

ونظمت حماس أمس مع بعض الفصائل الأخرى عرضا عسكريا في قطاع غزة، قالت إنه موجه للاحتلال، في حين فسره آخرون بينهم مسؤولون في فتح، بأنه يحمل رسائل تهديد لمصر.

وكان لافتا أن سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، لم تشارك في العرض.

وقال متحدث عسكري بعد العرض: «إننا في الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية يوشك صبرنا أن ينفد، وإننا وإن صمتنا زمنا لمصلحة شعبنا فإننا لن نصمت للأبد حيال ما نواجه من خروقات للمحتل».

كما وجه المتحدث رسالة إلى دول الجوار قاصدا مصر «نعلن بكل وضوح وصراحة لا شك فيها ولا مواربة أننا في فصائل المقاومة ليس لنا أي يد فيما يجري في الساحات العربية القريبة والبعيدة، لا من قريب أو بعيد، وإننا أبرياء من كل قطرة دم تزهق».

وردت السلطة الفلسطينية على اتهامات حماس، وقالت إنها انعكاس لحالة الهستيريا التي تعيشها الحركة جراء ما حدث في مصر. وقال اللواء عدنان الضميري، المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية، إن «هذه التصريحات انعكاس لحالة الهستيريا التي تعيشها قيادة حماس جراء سياستها وممارساتها المرفوضة وطنيا، وعليها أن تتصالح مع نفسها وتتجرأ على تقييم مواقفها الكارثية التي أضرت بالشعب الفلسطيني».

وأضاف: «إن المخططات التي تتحدث عنها حماس ليس لها أي أساس على الأرض، بل على العكس تماما نحن معنيون بإنهاء الانقسام بسرعة وعودة القطاع لحضن الوطن والشرعية، بدلا من أن تبقى غزة مخطوفة بيد حماس وحركة الإخوان المسلمين».

وتابع: «قيادة حماس مصابة هذه الأيام بهستيريا الوضع الذي زجت نفسها فيه بالتدخل بالشأن المصري. هذه الهستيريا دفعتها لتقوم بأعمال وتصريحات خارجة عن الإجماع الوطني بكل الاتجاهات، فمرة تتهم السلطة الوطنية، وتارة تتهم الحكومة المصرية، وتارة أخرى تتهم أطرافا في غزة بالسعي للتخريب، حيث تقوم بإجراءات خارجة عن القانون بحقهم».

وفي غضون ذلك، تفجرت اشتباكات عنيفة بين مصلين فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، أمس، للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، بعد محاولة يهود متطرفين اقتحام المسجد.

وقال شهود عيان إن عشرات المصلين أصيبوا بحالات اختناق في مواجهات عنيفة اندلعت بعد اقتحام قوات الشرطة المسجد الأقصى. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت 15 مصليا من داخل المسجد.

 

حكومة «حماس»: مخطط لاستهداف غزة وراؤه إسرائيل والسلطة ودول عربية
الحياة...غزة - فتحي صبّاح

توعدت وزارة الداخلية في الحكومة التي تقودها حركة «حماس» في قطاع غزة بالتصدي بقوة لأي محاولات لزعزعة الاستقرار في قطاع غزة، متهمة إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودولاً عربية لم تسمها بالتخطيط لإنهاء حكمها المنفرد في قطاع غزة منذ العام 2007.

وقال الناطق باسم الوزارة إسلام شهوان خلال مؤتمر صحافي في غزة تم ترتيبه على عجل أمس، إن القطاع «يتعرض الى استهداف متواصل من الاحتلال الإسرائيلي وأدواته في المنطقة»، موضحاً أنه «من خلال عمل ومتابعة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة، رصدت أخيراً تحركات مشبوهة لبعض الأفراد تستهدف صمود شعبنا وجبهته الداخلية ومقاومته الباسلة، وتم وضع هؤلاء الأشخاص في دائرة المتابعة الأمنية المكثفة التي كشفت ارتباط بعضهم بالتخابر مع الاحتلال الصهيوني».

وأشار الى «اعتقال هؤلاء الأشخاص والتحقيق معهم ليسجلوا اعترافات خطيرة عن مخطط كبير يستهدف ضرب القطاع وإثارة القلاقل واستهداف شخصيات، وتشترك فيه أجهزة مخابرات الاحتلال الصهيوني وجهاز مخابرات سلطة رام الله والأمن الوقائي وأجهزة مخابرات دول عربية سنكشف عنها لاحقاً».

وعرض شهوان شريط فيديو يُظهر شخصاً مغطى الوجه يعترف بأنه متعاون مع اسرائيل. وقال ان «المعتقلين اعترفوا أنهم تنقلوا بين القطاع ودول عربية، وتم اعتقال أحدهم أثناء عودته الى القطاع في إطار وضع الخطط لاستهداف القطاع بعدما التقى قيادات أمنية هاربة من القطاع من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات مقيمة في إحدى الدول العربية، وهو أيضا متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي».

وحمّل «الاحتلال الإسرائيلي وأدواته في المنطقة المتمثلة في مخابرات السلطة الفلسطينية والأمن الوقائي ومخابرات دول عربية، كامل المسؤولية عن كل النتائج المترتبة على ذلك». وقال إن الوزارة والأجهزة الأمنية «ستقف بالمرصاد لكل هذه المحاولات الخسيسة، ولن تسمح لكائن من كان أن يهدد أمن شعبنا وسلامته ومقاومته الباسلة، وما عجز الاحتلال عن تحقيقه بالصواريخ لن يناله بالفوضى»، في اشارة الى دعوات التمرد على حكم «حماس». وأضاف: «ستتم إحالة المعتقلين على القضاء الفلسطيني بعد انتهاء التحقيقات معهم»، معتبراً أن هذه المخططات «باتت مكشوفة لأجهزتنا الأمنية، وجبهتنا الداخلية قوية متماسكة، ولن نتهاون في التعامل مع أي تهديد للاستقرار والأمن العام».

وجاء المؤتمر الصحافي قبل نحو ساعتين من الدعوة التي وجهتها حركة «تمرد على الظلم» الى «الغزيين» بالتصفير، وبعد شهرين من دعوتها «الغزيين» للنزول الى الشارع في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لإنهاء حكم «حماس، فيما يشهد القطاع احتقاناً كبيراً بسبب الاعتداء على الحريات العامة وأزمات الوقود والكهرباء والحصار وغيرها. كما يأتي المؤتمر بعد ساعات قليلة من تأكيد القيادي في «حماس» صلاح البردويل أن «هناك قراراً واضحاً من الحركة بعدم التدخل أو قمع الناس في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل أو في أي وقت».

وقلّل «غزيون» من شأن ما ورد في المؤتمر الصحافي، وقال أحدهم على «فايسبوك» بسخرية: «بصراحة سمعت عن عميل مزدوج، أما عميل لإسرائيل والوقائي ومخابرات فلسطينية ومصرية وعربية، فهذا عميل سوبر أو رئيس جمعية الرفق بالجواسيس!». ورأت أخرى أن «بيان الداخلية ينفع سيناريو فيلم من بطولة ميل غيبسون، ويكون اسمه السوبر عميل». وبسخرية علقت ثالثة: «لا تتكلم عن أداء اي حكومة، فأنت ترتكب جريمة شرف! الحكومة مؤنث، والشك بسلوكها قد يؤدي الى كوارث! إفرض قتلناها وطلعت بريئة!».

وباستهزاء، قالت رابعة: «حاضر يا تمرد على الظلم في غزة، سنقرع الطناجر اليوم بعد صلاة الجمعة، وسنطلق صافراتنا، كما أردتم. صافراتنا وطناجرنا ستتمرد على تمردكم، ولن نكون إلا مع العرض العسكري المهيب لفصائل المقاومة» الذي نُظم بعد ظهر أمس شمال القطاع احتجاجاً على المفاوضات مع اسرائيل.

يذكر ان حركة «تمرد على الظلم» هي واحدة من 3 حركات تحمل اسم «تمرد» في غزة، والثانية هي حركة «تمرد على الانقسام» الفلسطيني، والثالثة هي «التمرد الفلسطيني».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,466,716

عدد الزوار: 6,992,671

المتواجدون الآن: 60