محكمة تركية تقضي بسجن داعية لأكثر من ألف عام...

تاريخ الإضافة الإثنين 11 كانون الثاني 2021 - 6:39 م    عدد الزيارات 1213    التعليقات 0

        

بتهم منها التجسس.. محكمة تركية تقضي بسجن داعية لأكثر من ألف عام...

الحرة – واشنطن.... عدنان أوكتار هو داعية تلفزيوني أثار الكثير من الجدل بسبب أرائه وطرقه "الدعوية".... حكمت محكمة تركية، الاثنين، بالسجن لأكثر من ألف عام على الداعية والزعيم الإسلامي المثير للجدل، عدنان أوكطار، بتهم تباينت بين الاعتداء الجنسي وغسيل الأموال والتجسس. وقالت وسائل إعلام تركية إن أوكطار، الذي ألف كتبا معارضة لنظرية دارون عن الخلق تحت اسم مستعار، حوكم إلى جانب 236 عضوا من "شبكته". وأصبح أوكطار معروفا بشكل كبير، ومثيرا للجدل، بسبب الطرق غير التقليدية التي يدعو فيها إلى الإسلام، من خلال استضافة فتيات بأزياء مثيرة يسميهن "قططه" في عروض تلفزيونية يجري فيها أيضا تناول الخمر. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن المحكمة حكمت على أوكطار، 64 عاما، بالسجن 1075 عاما. وأبلغ أوكطار رئيس المحكمة، في ديسمبر، أن لديه ما يقرب من 1000 صديقة، وقال في جلسة استماع أخرى في أكتوبر "هناك فيض من الحب في قلبي للمرأة. الحب صفة إنسانية. إنه إحدى صفات المسلم". وأضاف في مناسبة أخرى "أنا قوي جنسيا بشكل غير عادي". وجذب أوكطار اهتمام الرأي العام لأول مرة، في التسعينيات، عندما كان زعيم طائفة وقعت في العديد من الفضائح الجنسية. وبدأت قناته التلفزيونية "ايه 9" على الإنترنت البث في عام 2011، لتثير تنديدات من القادة الدينيين في تركيا. وأفادت إحدى النساء في محاكمته، تم تعريفها فقط باسم "سي سي"، المحكمة أن أوكطار اعتدى عليها وعلى نساء أخريات جنسيا بشكل متكرر. وقالت "سي سي" للمحكمة إن بعض النساء اللواتي اغتصبهن أجبرن على تناول حبوب منع الحمل. واعتقل أوكطار، 64 عاما، مع مئات من أتباعه، في عام 2018، وأغلقت قناته التلفزيونية، وقال للمحكمة، ردا على سؤال بشأن وجود 69 ألف حبة منع حمل في منزله، إنها "تستخدم لعلاج اضطرابات الجلد واضطرابات الدورة الشهرية". ومع هذا، يبدو أن أوكطار لا يزال يمتلك العديد من المعجبين داخل تركيا وخارجها، تمنى بعضهم أن تنقض المحكمة التركية العليا الأحكام ضد الداعية وتطلق سراحه. ودرس أوكطار الفقه والقرآن بعمر مبكر، كما يقول موقعه الإلكتروني، ثم درس الفلسفة في جامعة في إسطنبول. وفي الثمانينيات، ألف كتابا يدعي أن اليهود والماسونية متغلغلون في مؤسسات الدولة التركية بهدف هدم القيم الدينية والأخلاقية للشعب التركي. وألف، عام 2006، كتاب "أطلس الخلق" باسم مستعار هو "هارون يحيى"، عارض فيه نظرية التطور الداروينية.

"كارثة نووية محتملة".. مفاعل تركيا في منطقة زلازل والأساس "تصدع مرتين"

الحرة / ترجمات – دبي.... كشف النائب التركي المعارض علي ماهر بشارير، الأحد، تصدعا في الأساس الأسمنتي لمشروع محطة للطاقة النووية تقيمه تركيا في مدينة مرسين الساحلية، وتبلغ قيمته 20 مليار دولار. وقال النائب عن حزب الشعب الجمهوري على تويتر، حيث نشر لقطات فيديو للتصدع المزعوم، إن مياه البحر المتوسط تتسرب إلى أساس المحطة التي تقوم ببنائها مؤسسة الطاقة النووية الروسية الحكومية روساتوم. وحث باشارير المسؤولين على إلغاء المشروع، قائلا إنه "لا يزال هناك متسع من الوقت" للعدول عن البناء. وبدأ المسؤولون العمل في محطة أكويو للطاقة عام 2018، والتي من المقرر أن تكون أول محطة للطاقة النووية في تركيا ومن المقرر أن يتم تشغيلها عام 2023، في الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا. لكن المهندسين والعمال حذروا مما وصفته صحيفة "أحوال تركية" بـ"كارثة نووية محتملة" بعد وقت قصير من البدء في بناء المفاعل، ورفعت مجموعة من المنظمات غير الحكومية دعوى قضائية أمام محكمة تركية للمطالبة بوقف البناء. ونقلت الصحيفة في نسختها الإنكليزية عن بشارير قوله: "هناك مأساة يتم إنشاءها على أساس تصدع مرتين بالفعل". وأضاف "بلدنا ينجر إلى كارثة لا رجوع فيها، لأن أكويو تقع في منطقة زلزال. وتتكون أساس المحطة النووية بالكامل من المياه. وإذا وقع زلزال بعد البناء، فسيواجه البحر الأبيض المتوسط ​​ومرسين مأساة". وكانت تركيا وروسيا وقعتا اتفاقية تعاون لبناء محطة الطاقة عام 2010. ووضع المسؤولون حجر الأساس للمشروع عام 2018. وتتضمن المحطة أربع وحدات، ومن المتوقع أن تولد حوالي 35 مليار كيلوواط/ساعة من الطاقة سنويا، لتسد حوالي 10 في المائة من احتياجات تركيا من الكهرباء.

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,722,894

عدد الزوار: 6,962,884

المتواجدون الآن: 67