بداية متوترة للعلاقات بين تركيا وإدارة بايدن...

تاريخ الإضافة السبت 13 شباط 2021 - 7:14 م    عدد الزيارات 866    التعليقات 0

        

أنقرة تعلن قتل عنصرَين من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق....

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، قتل «إرهابيَّين» آخرين من حزب العمال الكردستاني في إطار عمليتها العسكرية في شمال العراق. وقالت الوزارة عبر موقع «تويتر» إن «عملية مخلب النسر متواصلة في منطقة جارا بشمال العراق. وقد تم تحييد إرهابيين اثنين من حزب العمال الكردستاني تم رصدهما في المنطقة في عملية جوية». وأضافت أن عدد «الإرهابيين» الذين تم قتلهم منذ بدء المرحلة الثانية من عملية «مخلب النسر» الأربعاء وصل إلى 39 عنصراً. وتستخدم السلطات التركية كلمة «تحييد» للإشارة إلى أن المسلحين المعنيين استسلموا أو قُتلوا أو أُسروا. وتم إطلاق عمليتي مخلب النسر» و مخلب النمر» في يونيو (حزيران) الماضي لضمان عدم دخول مسلحين أكراد انفصاليين الأراضي التركية عبر الحدود مع العراق. يشار إلى أن حزب العمال الكردستاني يخوض منذ أكثر من 30 عاماً صراعاً مع السلطات التركية إلى مقتل 40 ألف شخص.

تركيا تعلن قتل 5 من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم (السبت)، إن «أنقرة تمكنت من قتل 3 عناصر من (حزب العمال الكردستاني) في إطار عمليتها لمكافحة الإرهاب في شمال العراق، ليرتفع العدد إلى خمسة»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت الوزارة، عبر موقع «تويتر»، إنه تم قتل ثلاثة عناصر أخرى من حزب العمال الكردستاني في «عملية مخلب النسر 2» في منطقة جارا شمال العراق. كانت الوزارة أعلنت، في وقت سابق اليوم، قتل اثنين من حزب العمال الكردستاني في منطقة جارا. وأطلقت أنقرة عمليتي «مخلب النسر» و«مخلب النمر» في يونيو (حزيران) الماضي.

بداية متوترة للعلاقات بين تركيا وإدارة بايدن

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... بعدما شهدت تقلبات في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، تبدو العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا متوترة في ظل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن المواجهة قد تزداد حدة بين الدولتين مع أنهما حليفتان، وفق تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع على دخوله البيت الأبيض، لم يتصل بايدن بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان حتى الآن. كما أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لم يتصل بنظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ومن المؤكد أن الحوار بين واشنطن وأنقرة لم يكن بأفضل حالاته خلال السنوات الأربع الماضية، وقد شهد أزمات حادة وغير مسبوقة. لكن ترمب وإردوغان «كانت تجمعهما علاقة شخصية حميمة»، بحسب الباحث ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية. وهي «صداقة» لم يكف الديمقراطيون عن توجيه اللوم بسببها إلى الملياردير الجمهوري. وقال الباحث غاليب دالاي في مقال نشره معهد بروكينغز للأبحاث إن الرئيس الأميركي السابق «حمى تركيا من العديد من الإجراءات العقابية المحتملة. لكنه عندما قرر في نهاية ولايته معاقبة تركيا لحيازتها صواريخ «إس - 400» الروسية وفق ما يقتضي القانون الأميركي، فعل ذلك بعد مقاومة طويلة. وأثار بلينكن اهتمام العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين خلال جلسة تثبيته في منصب وزير الخارجية من خلال حديثه عن تركيا باعتبارها «شريكاً استراتيجياً مزعوماً لا يتصرف في نواح كثيرة كحليف». وبالفعل، ينادي أعضاء الكونغرس من اليمين واليسار باعتماد خط أكثر تشدداً. وكتب 54 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من جميع الأطياف إلى الرئيس بايدن هذا الأسبوع يدعونه إلى اعتماد نبرة أقوى مع نظيره التركي فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان. وقال الباحث ستيفن كوك إن «تركيا تقوم بحملة قمع، والصمت الأميركي في هذا الصدد كان لافتاً». ولم يستبعد حصول تحسن في العلاقات بين البلدين، لكنه شدد على أنه «ينبغي أن لا تكون هناك توقعات كبيرة» في هذا الإطار. وأشار إلى أن «تركيا والولايات المتحدة لديهما مصالح مختلفة ولا تتشاركان القيم نفسها»، مضيفاً «يمكن للبلدين العمل سوياً في بعض القضايا، ولكن لم يعد هناك شيء يربط بينهما فعلياً». فالقضايا التي تثير اختلافات بينهما كثيرة بالفعل. وكان بايدن وصف في السابق نظام إردوغان بأنه «مستبد». إضافة إلى ذلك فإن مصير المقاتلين الأكراد في سوريا، حلفاء واشنطن في محاربة تنظيم «داعش» والذين تصفهم أنقرة بـ«الإرهابيين» لا يزال معلقاً. وأدت الأزمة التركية - اليونانية في شرق البحر المتوسط إلى توتر العلاقات بين تركيا وبقية دول حلف شمال الأطلسي. كما أن الإجراءات الجنائية الأميركية ضد «خلق بنك»، أحد أكبر المصارف التركية، لانتهاكه العقوبات المفروضة على إيران، لا تزال تشكل أيضاً عقبة أمام تحسن العلاقات. لكن القضية الاستراتيجية الأكثر إلحاحاً تبقى مشكلة نظام الدفاع الروسي «إس - 400». وقد أشارت أنقرة التي تقول إنها تريد تحسين العلاقات، إلى أنها مستعدة في سياق المفاوضات لعدم تشغيل هذه الصواريخ المثيرة للجدل. وقالت الخارجية الأميركية إن صواريخ «إس - 400» تهدد أمن تكنولوجيا حلف شمال الأطلسي. وقالت غونول تول، من معهد الشرق الأوسط في واشنطن «هذا موضوع صعب الحل» لأن «الرئيس إردوغان لا يستطيع التراجع» دون فقدان ماء الوجه. وأضافت «لكنه إذا فعل ذلك، أعتقد أن حكومة الولايات المتحدة ستكون أقل استياء، وستتخذ مقاربة واقعية»، معتبرة أن بعض المقربين من بايدن قد يدفعونه إلى اتخاذ موقف «أكثر مرونة» في حال تمكنوا من «التعاون مع تركيا في الأمور التي تهم الأمن القومي».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,783,299

عدد الزوار: 6,965,865

المتواجدون الآن: 61