الكونغرس يهدد بعرقلة صفقة «إف ـ 16» مع تركيا...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 تشرين الأول 2021 - 5:29 ص    عدد الزيارات 749    التعليقات 0

        

واشنطن تتعهد «مواصلة الدفع باتجاه دولة القانون» في تركيا...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... تعهدت الولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، مواصلة الدفع باتجاه تعزيز حقوق الإنسان في تركيا، مشددة في الوقت نفسه على أهمية التعاون، بعدما كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد هدد بطرد السفير الأميركي على خلفية موقف أطلقه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: «سنواصل الدفع باتجاه تعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان عامة». وأضاف: «نعتقد أن السبيل الأفضل للمضي قدماً هو عبر التعاون في مسائل ذات أهمية مشتركة، ونحن نعلم أن هناك مسائل كثيرة ذات أهمية مشتركة مع تركيا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان إردوغان قد هدد بطرد سفير الولايات المتحدة ومعه سفراء تسع دول بعدما أصدروا بياناً مشتركاً طالبوا فيه بإيجاد حل «عادل وسريع» لقضية عثمان كافالا، الناشط المدني المعتقل منذ أربعة أعوام من دون أن تصدر أي إدانة قضائية بحقه. والاثنين، تراجع إردوغان عن تنفيذ تهديده بعدما أدت التوترات إلى تداعيات اقتصادية بما في ذلك تدهور سعر صرف الليرة التركية.وأعلن الرئيس التركي انتصاره في هذه القضية، وقال إن السفراء تراجعوا بعدما أصدروا بياناً شددوا فيه على «احترام اتفاقية فيينا والمادة 41 منها» التي تضع إطاراً للعلاقات الدبلوماسية وتحظر أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلد المضيف. ولدى سؤاله عما إذا تراجعت الولايات المتحدة عن مطالبتها بالإفراج عن كافالا، قال برايس إن «البيان الذي أصدرناه في 18 أكتوبر (تشرين الأول) يتماشى مع المادة 41 من اتفاقية فيينا»، وتابع: «سنواصل التعامل مع تركيا بما يتماشى مع المادة 41».

الكونغرس يهدد بعرقلة صفقة «إف ـ 16» مع تركيا... نواب يتهمون إردوغان بـ«انتهاك مبادئ الناتو»

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... هدد عدد من النواب الديمقراطيين والجمهوريين بعرقلة أي صفقة محتملة لبيع طائرات «إف – 16» إلى تركيا. وكتب هؤلاء رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن يحذرون فيها من معارضتهم الشديدة لأي توجه من هذا النوع بسبب «سياسات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وتقربه من روسيا». وأعرب المشرعون، وعلى رأسهم الديمقراطية كارولين مالوني والجمهوري غاس بيليراكس، عن «القلق» من تقارير صادرة عن الجانب التركي أفادت بنيته شراء «40 طائرة إف - 16 للوكهيد مارتن، و80 من معدات التطوير لطائرات (من هذا الطراز) تمتلكها أنقرة»، مشيرين إلى نيتهم عرقلة أي صفقة أسلحة من هذا النوع لدى طرحها أمام الكونغرس. وقال هؤلاء إن «إردوغان مستمر في انتهاك القوانين الأميركية ومبادئ حلف الناتو». وتذكر الرسالة قانون «كاتسا» الذي أقره الكونغرس في عام 2017 والذي يلزم الإدارة بفرض عقوبات على أي بلد يتعاون عسكرياً مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية. وأشار النواب، في هذا الإطار، إلى أن تركيا تحدّت هذا القانون لدى شرائها منظومة «إس – 400» من روسيا، الأمر الذي أدى إلى فرض عقوبات عليها وطردها من برنامج طائرات «إف – 35» رغم الجهود التي استمرت على مدى 3 سنوات لمحاولة التوصل إلى «حل يجنّب أنقرة هذه العقوبات». وتابع النواب في رسالتهم: «بعد أقل من عام على فرض عقوبات كاتسا، يبدو أن حكومة إردوغان أظهرت غياب أي نية لديها باحترام القوانين الأميركية أو حتى التعامل مع الأسباب التي أدت إلى طرد تركيا من برنامج «إف – 35» وتجميد الكونغرس لصفقات بيع الأسلحة لتركيا. على العكس تماماً فقد أعلن الرئيس إردوغان، الشهر الماضي، نيته شراء منظومة جديدة من «اس – 400». وأعرب النواب عن دعمهم لفرض عقوبات إضافية على تركيا في حال مضت قدماً بشراء المنظومة الجديدة من روسيا، وهو موقف وافق عليه السفير الأميركي المعين لدى تركيا جيف فلايك. وحذّر هؤلاء من أن أي صفقة أميركية لبيع «إف – 16» إلى تركيا سترسل الرسالة الخاطئة لأنقرة وتؤدي إلى تشكيكها بعزيمة الولايات المتحدة واستمرارها بتوطيد التعاون العسكري مع روسيا. ويشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تبلغ الكونغرس حتى الساعة بنيتها بيع طائرات «إف – 16» إلى تركيا، كما أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، لم يؤكد التقارير التركية بوجود صفقة من هذا النوع وقال للصحافيين: «يمكنكم سؤال الحكومة التركية عن خططها وصفقاتها الدفاعية، ما أستطيع قوله هو إن الولايات المتحدة لم تقدم أي عروض مالية بشأن طلب تركيا لـطائرات إف – 16».

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,410,293

عدد الزوار: 6,990,377

المتواجدون الآن: 69