سجن 5 صحافيين أتراك بسبب تغطيتهم للأحداث في ليبيا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 شباط 2022 - 4:58 ص    عدد الزيارات 923    التعليقات 0

        

سجن 5 صحافيين أتراك بسبب تغطيتهم للأحداث في ليبيا...

أنقرة: «الشرق الأوسط»... بدأ خمسة صحافيين أتراك تنفيذ فترة عقوبتهم في السجن، أمس، بعد أن رفضت محكمة استئنافهم على خلفية إدانة تتعلق بتغطيتهم لمقتل ضباط للمخابرات التركية في ليبيا عام 2020 حسبما أفاد محامٍ في القضية لوكالة «رويترز» للأنباء. وأُدين الصحافيون الخمسة في سبتمبر (أيلول) منذ عام 2020 بالكشف عن معلومات ووثائق تتعلق بأنشطة استخباراتية، واحتجزوا بصور مختلفة لفترات تصل إلى ستة أشهر خلال فترة محاكمتهم. وتتعلق الاتهامات بموضوعات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، نُشرت بعد وقت قصير من إعلان الرئيس رجب طيب إردوغان في فبراير (شباط) 2020 بأن تركيا فقدت «عدة شهداء» في ليبيا. وقدمت تركيا الدعم والتدريب العسكري لحكومة الوفاق الليبية، المُعترف بها دولياً، ودعمتها في صد هجوم استمر لأشهر من جانب قوات شرق ليبيا، بقيادة خليفة حفتر على العاصمة طرابلس. وحُكم في سبتمبر 2020 على صحافيين اثنين بالسجن لثلاثة أعوام وتسعة أشهر، في حين حُكم على الثلاثة الآخرين بالسجن أربعة أعوام وثمانية أشهر. وقد نفى الصحافيون الاتهامات، قائلين إنهم كانوا فقط يقومون بعملهم كصحافيين. ورفضت محكمة للاستئناف طلبهم في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي. ووفقاً للائحة الاتهام، فقد كان مراد أجيريل الصحافي في صحيفة «يني تشاغ» أول من كشف عن هويات ضباط المخابرات، بعد أن نشر أسماءهم وصورهم على موقع «تويتر». مشيراً إلى تصريحات إردوغان. وكتب أجيريل في تغريدة على تويتر أمس قبل تسليم نفسه: «سأدخل السجن مجدداً لأنني تمنيت الشهادة لأبناء الوطن، الذي سقطوا شهداء... لا تصمتوا. لا تخافوا». من جهته، قال جلال أولجن، وهو محامٍ في القضية، إن الصحافيين سُجنوا بسبب قيامهم بعملهم، واصفاً الأحكام بأنها «ترهيب موجه نحو المجتمع برمته». وحسب تقارير حقوقية، تعتبر تركيا واحدة من أكثر الدول التي تسجن الصحافيين في العالم.

وفد تركي رفيع في إسرائيل تحضيراً لزيارة هرتسوغ إلى أنقرة

أنقرة - لندن: «الشرق الأوسط»... قالت وزارة الخارجية التركية، أمس الثلاثاء، إن وفدا من كبار المسؤولين الأتراك سيسافر إلى إسرائيل، في إطار الاستعدادات للزيارة المزمعة للرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، لأنقرة، إذ يعمل المتنافسان الإقليميان على إصلاح العلاقات بعد سنوات من العداء. وأضافت وزارة الخارجية، أن الوفد سيرأسه إبراهيم كالين، كبير مستشاري الرئيس طيب أردوغان للسياسة الخارجية، وسادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، خلال الزيارة التي تستمر يومي 16 و17 فبراير (شباط). وقالت الوزارة، بحسب (رويترز)، إن الوفد التركي سيجتمع أيضا مع قيادات السلطة الفلسطينية. وتبادلت إسرائيل وتركيا طرد السفراء في عام 2018 وظلت العلاقات متوترة بين الجانبين، لكن أنقرة بدأت في عام 2020 جهودا حثيثة لإصلاح العلاقات المتوترة مع العديد من دول المنطقة. وتدين أنقرة، التي تدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وسياسته في التعامل مع الفلسطينيين. ودعت إسرائيل تركيا للتخلي عن دعمها لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، التي تحكم غزة. وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، إن أنقرة لن تتراجع عن دعمها للفلسطينيين من أجل التقارب. وقالت الرئاسة الإسرائيلية ووزارة الخارجية، إن كالين وأونال، سيزوران إسرائيل للتنسيق لزيارة هرتسوغ المقررة لأنقرة، وسيعقدان محادثات مع المسؤولين في أعقاب المناقشات التي جرت في تركيا في ديسمبر (كانون الأول). وقالت وزارة الخارجية التركية، إنه من المتوقع أن يجتمع الوفد مع مسؤولين فلسطينيين، منهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت وسائل إعلام تركية، أمس، إن هرتسوغ سيزور تركيا يومي التاسع والعاشر من مارس (آذار). وهناك خلاف بين البلدين أيضا حول السياسات المتبعة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدا حول موارد الطاقة في المنطقة. وظلت العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل قائمة، رغم تبادل الجانبين الإهانات والاتهامات في كثير من الأحيان.

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,591,404

عدد الزوار: 6,997,111

المتواجدون الآن: 72