المعارضة التركية تتحدث عن مخالفات في الآلاف من صناديق الاقتراع..

تاريخ الإضافة الخميس 18 أيار 2023 - 4:46 ص    عدد الزيارات 439    التعليقات 0

        

أنقرة تستدعي السفير الألماني بعد توقيف صحافيَين تركيَين في فرانكفورت..

أنقرة: «الشرق الأوسط».. استدعت أنقرة السفير الألماني لديها بعد عمليات تفتيش في منزلَي صحافيين تركيين في فرانكفورت، على ما أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم (الأربعاء) في بيان. وقالت الوزارة إن «الاعتقال غير المبرر لممثلَين عن مكتب فرانكفورت لصحيفة (ديلي صباح) هو عمل يهدف إلى ترهيب ومضايقة الصحافة التركية». في المقابل، نفى مدّعي عام ألماني محلي، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن يكون الصحافيان موقوفَين، لكنه أكّد توجيه تهمة «النشر الخطير لبيانات شخصية» إليهما.

المعارضة التركية تتحدث عن مخالفات في الآلاف من صناديق الاقتراع

الراي...قال مسؤول في حزب الشعب الجمهوري التركي اليوم، إن حزب المعارضة الرئيسي رصد مخالفات في 2269 صندوق اقتراع في الانتخابات الرئاسية و4825 صندوقا في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد. وأضاف نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري محرم إركيك للصحافيين أن المخالفات في كل صندوق تتراوح بين واحد غير صحيح ومئات الأصوات غير الصحيحة. وقال "نتتبع كل صوت وإن لم يغير النتيجة النهائية". وذكر أن عدد صناديق الاقتراع المخصصة للانتخابات في الداخل والخارج بلغ 201807 صناديق في المجمل.

المعارضة التركية تقدم «شكاوى» بشأن «مخالفات بآلاف صناديق الاقتراع»

أنقرة: «الشرق الأوسط».. أعلن حزب «الشعب الجمهوري» المعارض في تركيا اليوم (الأربعاء)، أنه قدم شكاوى حول مخالفات يشتبه في وقوعها في آلاف من صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التي جرت يوم الأحد وحقق فيها الرئيس رجب طيب إردوغان نتائج أفضل من المتوقع. لكن مسؤولي الحزب رجحوا ألا تغير الشكاوى من نتيجة الانتخابات الرئاسية التي ستشهد جولة إعادة في 28 مايو (أيار) بين إردوغان ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو. وقال محرم إركيك نائب رئيس الحزب، وهو أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، إن المخالفات تتراوح في كل صندوق من صوت واحد غير صحيح إلى مئات الأصوات التي احتسبت بالخطأ. وأشار إلى أن حزبه قدم اعتراضات رسمية على أكثر من 2269 صندوق اقتراع على مستوى البلاد فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية و4825 صندوقا خاصا بالانتخابات البرلمانية التي جرت أيضا يوم الأحد. لكنها لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من العدد الإجمالي. وأبلغ إركيك الصحافيين في أنقرة: «نتابع كل صوت حتى وإن لم يغير النتائج الإجمالية». وفاز حزب «العدالة والتنمية» الحاكم ذو الجذور الإسلامية بزعامة إردوغان وحلفاؤه القوميون بأغلبية برلمانية قوية. وفي الانتخابات الرئاسية، حصد الرئيس نسبة تقل قليلا عن عتبة 50 في المائة من الأصوات اللازمة للفوز من الجولة الأولى. وحصل كليتشدار أوغلو، رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، على 44.9 في المائة، فيما يعد أكبر تحد انتخابي لحكم إردوغان المستمر منذ 20 عاما. وحل ثالثا المرشح سنان أوغان وحصل على 5.17 في المائة. ويقول إردوغان إن بإمكانه وحده ضمان الاستقرار في تركيا في وقت تواجه فيه أزمة تتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع التضخم، فضلا عن تداعيات الزلزل المدمر الذي ضرب البلاد في فبراير (شباط). وحث تحالف المعارضة، الذي يضم حزب «الشعب الجمهوري»، الناخبين الشباب على الخروج لدعم كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة. وقال محمد أمين أكمن نائب رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم»، أحد الأحزاب الستة في تحالف المعارضة، لـ«رويترز»: «ليس لدينا دليل قوي على أن المخالفات يمكن أن تغير نتيجة الانتخابات الرئاسية أو أن تؤدي لفوز مرشح آخر للمعارضة بمقعد في البرلمان». وأضاف: «بما أن إردوغان بدأ حملته الانتخابية رسميا أمس، أعتقد أن تحالف المعارضة يجب أن يوجه طاقته إلى جولة الإعادة».

المعارضة التركية تهتز ولا تتفكك... و«شارلي إيبدو» تُغضب إردوغان

الجريدة... قال حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أمس، إنه قدّم شكاوى حول مخالفات يشتبه في وقوعها بآلاف من صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التي جرت يوم الأحد، وحقق فيها الرئيس رجب طيب إردوغان نتائج أفضل من المتوقع. لكن مسؤولي الحزب رجحوا ألا تغيّر الشكاوى من نتيجة الانتخابات الرئاسية التي ستشهد جولة إعادة في 28 الجاري بين إردوغان ومنافسه كمال كليشدار أوغلو، وقالوا انهم سيركزون على جولة الإعادة تلك. وقال نائب رئيس حزب الديموقراطية والتقدّم، محمد أكمن، أحد الأحزاب الستة في تحالف المعارضة: «ليس لدينا دليل قوي على أن المخالفات يمكن أن تغيّر نتيجة الانتخابات الرئاسية، أو أن تؤدي إلى فوز مرشح آخر للمعارضة بمقعد في البرلمان». وأضاف: «بما أن إردوغان بدأ حملته الانتخابية رسميا أمس، أعتقد أن تحالف المعارضة يجب أن يوجه طاقته إلى جولة الإعادة». وقال نائب رئيس الحزب، محرم إركيك، وهو أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، إن المخالفات تتراوح في كل صندوق من صوت واحد غير صحيح إلى مئات الأصوات التي احتسبت بالخطأ. وتوجه كليشدار أوغلو، أمس الأول، الى الشباب الذين تراهن عليهم كما تعتزم التركيز على الوضع الاقتصادي الصعب وتدهور قيمة الليرة التركية الذي أدى الى ارتفاع التضخم في الخريف الى نسبة تقارب 85 بالمئة. وحذّر مرشح المعارضة الذي نال 89. 44 بالمئة من الأصوات من أن على حزبه أن «يحارب بشكل أقوى للتخلص من سلطة بمثل هذه الوحشية». وقال الباحث في العلوم السياسية في جامعة سابانجي في إسطنبول، بيرك إيسن، إن «كليشدار أوغلو (74 عاما)، لم ينجح فعليا في تحريك الناخبين الشباب». وأضاف أن «المعارضة مفككة بالكامل، سيكون من الصعب عليها تجميع صفوفها مجددا للفوز»، في الدورة الثانية، متوقعا «نسبة مشاركة أقل» عما كانت عليه الأحد. وأكد الرئيس إردوغان، الذي نال51. 49 بالمئة من الأصوات، أمس، ثقته بـ «دعم قوي» من الشباب. وتلقّت المعارضة عدة ضربات، فقد أثار أحد قياديي الشعب الجمهوري غضبا بعد أن علّق على فوز إردوغان في المناطق التي تعرّضت للزلزال قائلا إن السكان يستحقون الزلزال. ودعا كليشدار أوغلو مسؤولي الحزب الى «التفكير 10 مرات قبل أن التحدث»، معبّرا عن احترامه لقاطني المناطق المنكوبة، بغضّ النظر عن توجهاتهم السياسية. كما قدّم مساعد رئيس حزب الشعب لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، استقالته من منصبه، على خلفية انتقادات واسعة طالت الحزب، بسبب خطأ في نقل نتائج الانتخابات، والاستمرار حتى ساعات متقدمة في إعلان أن مرشح المعارضة متقدم على إردوغان، وهو ما تبين انه خاطئ. وأصدر كليشدار أوغلو قراراً بفصل الفريق الإعلامي الخاص بحملته الانتخابية. ولعل القدرة على إعادة حشد ناخبي المعارضة هي العنصر غير المعروف في الدورة الثانية. وهناك مسألة أخرى تتعلق بتجيير الأصوات التي نالها سنان أوغان. وأعلن السياسي القومي المتطرّف المناهض للاجئين، الذي حصل في الدورة الأولى على 5.17 بالمئة من الأصوات، أنّه «منفتح على الحوار» مع كلا المرشّحين، مع أنّه قد يدعو ناخبيه إلى دعم إردوغان. وأضاف: «سيتمّ اتّخاذ قرار بعد محادثات مع إردوغان وكليشدار أوغلو». وأكّد أوغان أنّه لم يفاجأ بعدد الأصوات التي حصل عليها، والتي ينسبها إلى «قوميين أتراك وشباب يعتبروننا أكثر ثقافة، وسئموا الوجوه السياسية القديمة». من جهة ثانية، أكّد السياسي القومي المتطرّف أنّه يؤيّد اعتماد موقف حازم من القضية الكردية، ويعارض «الإرهاب بجميع أشكاله». وقد تكون قضية اللاجئين السوريين هي النقطة الوحيدة المشتركة بين أوغان وكليشدار أوغلو، حيث يطالب الطرفان بترحيلهم في أسرع وقت. الى ذلك، أوردت وكالة أنباء الأناضول التركية، أمس، أن المرأة في البرلمان التركي سجلت أعلى نسبة تمثيل لها في تاريخ الجمهورية، إذ تمكنت 121 امرأة من أصل 600 نائب من دخول البرلمان، مع ارتفاع 17.1 بالمئة عن الانتخابات السابقة. في سياق متصل، وجهت الرئاسة التركية انتقادا لاذعا لمجلة شارلي إيبدو الفرنسية، بعد أن نشرت الأخيرة رسما كاريكاتوريا اعتُبر «مسيئا» لإردوغان. وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون: «أخاطب شارلي إيبدو ومشتقاتها، مهما فعلتم فلا يمكنكم ردع رجب طيب إردوغان، ولا يمكنكم إبعادنا عن طريقنا». وأردف أن نشر الرسم الذي وصفه بـ «القبيح» يثبت «الأسلوب المقزز» للمجلة، وفقا للوكالة التركية. وكانت المجلة الفرنسية الساخرة قد نشرت على غلافها صورة لإردوغان عارياً بالكامل وهو يتعرّض للصعق بالكهرباء لدى جلوسه في مغطس مليء بالماء، فيما يمسك بيده مصباحاً كهربائياً، وهو شعار «العدالة والتنمية»، وكتبت «لن يخلصنا منك سوى القدر».

إردوغان واثق من الفوز... وكليشدار أوغلو يراهن على الشباب

• توقعات بانخفاض نسبة التصويت في جولة الإعادة... وأوغان وأصوات القوميين بيضة القبان • حكومات المنطقة تفضل التعاون مع رئيس تعرفه

الجريدة...وسط أجواء إقليمية منفتحة على نهجه المعدّل خصوصاً في الشرق الأوسط باعتباره واقعاً مقبولاً في منطقة مضطربة، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن الوقت حان لتتويج النجاح في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية إلى فوز أكبر على منافسه المدعوم من أحزاب المعارضة الرئيسية كمال كليشدار أوغلو، الذي أقر بصعوبة موقفه وراهن على أصوات الشباب في «التخلص من الطاغية».وكتب إردوغان، عبر حسابه على «تويتر»، «الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية يوم 28 مايو الجاري ستعقد بعد يوم واحد من الذكرى السنوية الـ 63 لانقلاب 27 مايو، وستكون بمنزلة بشرى لرؤية قرن تركيا»، التي أعلنها في أكتوبر الماضي وتتضمن برامجه وأهدافه في المئوية الجديدة.وفي منشور سابق، كتب إردوغان: «سنخرج منتصرين من الجولة الثانية ونأمل أن نحقق نجاحاً تاريخياً، بعد أن دافع شعبنا عن إرادته الحرة رغم محاولة هندسة السياسة في بلدنا من قبل جبال قنديل (حزب العمال الكردستاني) وبنسلفانيا (تنظيم فتح الله غولن) ومنصات التواصل الاجتماعي وأغلفة المجلات الأجنبية».كليشدار والشبابفي المقابل، اختار كليشدار أوغلو، الذي يسعى لتحقيق مفاجأة في جولة الإعادة، توجيه رسالة إلى الناخبين الشباب، معتبراً أن نتائج صناديق الاقتراع أظهرت أن عدد الراغبين بالتغيير يفوق عدد أولئك الذين لا يريدونه.وأقرّ كليشدار أوغلو، في الوقت نفسه، بأن المعارضة هي «الطرف الذي يحتاج إلى أن يكافح بشدة أكبر» للفوز بهدف «التخلص من حكومة طاغية كهذه».وقال كليشدار أوغلو، إن الحزب الحاكم وحلفاءه فتحوا باب البرلمان أمام «أولئك الذين يرغبون في معاملة النساء كأشياء»، منتقداً السياسة الاقتصادية التي دفعت الشباب الأتراك إلى «التفكير مرتين في تناول فنجان قهوة».أوروبا تعتبر أن الإطار القانوني التركي لا يوفر أساساً لانتخابات ديموقراطيةوإذ حذر الشباب من ظلمة لا قعر لها ختم مرشح المعارضة رسالته بنداء للتصويت قائلاً: «لدينا 12 يوماً فلنخرج من هذا النفق المظلم».وأقال كليشدار أوغلو مساعده لتكنولوجيا المعلومات والاتصال أونورسال أدي قوزال بسبب مشاكل في نقل البيانات عاشها حزبه «الشعب الجمهوري» ليلة إعلان النتائج. ونشر قوزال على صفحته في تويتر بياناً للرأي العام أكد فيه أنه من قدم استقالته.وتحدثت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن 3 عقبات قد تحول دون هزيمة إردوغان، أول معضلة إرهاق الناخبين والتساؤلات الدائرة داخل المعارضة نفسها عما إذا كان كليشدار أوغلو هو المنافس المناسب لمواجهة إردوغان، والعقبة الأهم هي الحصول على أصوات كتلة أوغان القومية.دور محوريفي هذه الأثناء، خرج المرشح الخاسر سنان أوغان بثلاث مقابلات إعلامية، ألمح فيها إلى «دور محوري» سيلعبه بعد أسبوعين، وأطلق سلسلة من المساومات، استهدفت كلا الضفتين، الحاكمة والمعارضة.وبحصوله على 5.17% أصبح بإمكانه نظرياً أن يرجح جولة الإعادة لمصلحة أي من المرشحين. وبذلك، وجد نفسه صانع الملوك في أهم انتخابات في تاريخ تركيا الحديث.وكان الرجل البالغ من العمر 55 عاماً حريصاً على تجنب إلقاء ثقله خلف أي من المرشحين. وقال لـ«رويترز»: «سنتشاور مع قاعدة الناخبين لدينا لاتخاذ قرارنا في جولة الإعادة. لكننا أوضحنا بالفعل أن الحرب ضد الإرهاب وإعادة اللاجئين هي خطوطنا الحمراء».قال مراد سومر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كوج في إسطنبول، إن أوغان ينتقد أردوغان وكليشدار أوغلو معاً، لكن أغلبية ناخبيه أقرب إلى الرئيس من منافسه الرئيسي.ليس من الواضح ما إذا كان أوغان سيضع شروطاً لدعمه لأي من المرشحين وماذا قد تكون، لكن انتماءاته السابقة ومواقفه السياسية قد تعطي مؤشراً على كيفية تصويت مؤيديه.قال أوغان ليلة الأحد، إن القوميين الأتراك والكماليين سيكونون «محددات جولة الإعادة». تشير الكمالية إلى أيديولوجية تركيا العلمانية المؤيدة للجمهورية كما تصورها مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك مؤسس حزب الشعب الجمهوري (CHP) بزعامة كليشدار أوغلو.ويعارض أوغان التحالف الضمني بين كليشدار أوغلو وحزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد، لكنه لكنه يعارض أيضاً تحالف إردوغان مع حزب «هدى بار» الإسلامي المرتبط بـ«حزب الله» الإسلامي السني الكردي. وقد يتفق أوغان مع مرشح المعارضة على ضرورة إغلاق ملف اللاجئين السوريين بالسرعة القصوى لكن موقف إردوغان بخصوص هذا الملف لا يختلف كثيراً عن معارضيه.نسبة المشاركةوتوقع الباحث في الشأن التركي سعيد الحاج انخفاض نسبة المشاركة في الجولة الثانية وهذا ينعكس لمصلحة إردوغان الذي يحتاج فقط إلى نصف نقطة للفوز؟ وقال الحاج على «تويتر» إن أبرز أسباب الانخفاض المحتمل للنسبة هو الارتياح لدى أنصار إردوغان، وتراجع معنويات أنصار كليشدار أوغلو، كما أن نسبة من مؤيدي أوغان لا يريدون أياً من المرشحين، أضف إلى ذلك، صعوبة تصويت الأتراك في الخارج بنفس النسبة لأسباب لوجستية، وختاماً ضعف دافع أنصار الاحزاب الصغيرة في تحالف المعارضة للتصويت بكثافة.الشرق الأوسطوفي حين كان احتمال فوز إردوغان أن يدق ناقوس الخطر في فترة من الفترات في أنحاء الشرق الأوسط، لكن بعد اتخاذه مواقف أكثر تصالحية في السنوات القليلة الماضية، لم يثر أداؤه القوي يوم الأحد قلقاً يذكر.وعلى امتداد 20 عاماً، تبنى أردوغان سياسة إقليمية قوية، فأرسل قوات لمحاربة الأكراد في العراق والاستيلاء على جيوب حدودية في سورية، ودعم القوات الحكومية في ليبيا وتحدى قوى رئيسية في الشرق الأوسط منها مصر والإمارات والسعودية بسبب دعمه لجماعة الإخوان المسلمين.لكن مع تعثر الاقتصاد، عدل أردوغان نهجه وتوصل إلى تسويات مع منافسين مثل الإمارات، وبات معظم حكومات الشرق الأوسط تعتبره جزءاً من واقع وضع راهن مقبول في منطقة مضطربة.وقال المعلق السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله: «دول الخليج تفضل الاستمرارية على التغيير... فالشخص الذي نعرفه أفضل من الذي لا نعرفه».ومع تضييق شقة الخلاف، أصلح إردوغان العلاقات مع الإمارات في 2021 ومع الرياض العام الماضي. وساعد هذا النهج التصالحي أيضاً على تهدئة الخلاف مع مصر واحتواء الصراع في ليبيا وسورية، وأصبح لدى أنقرة الآن علاقات عبر خطوط المواجهة القديمة.أوروبا وأميركافي غضون ذلك، اعتبرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أمس الأول، أن استمرار القيود على الحريات الأساسية في التجمع وتكوين الجمعيات والتعبير أعاق مشاركة بعض السياسيين والاحزاب المعارضة وكذلك المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة في الانتخابات التركية داعية أنقرة إلى إجراء التغييرات اللازمة.وفي واشنطن، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إن الرئيس جو بايدن يتطلع للعمل مع الفائز في الانتخابات التركية أياً يكن، مضيفاً: «نهنئ الشعب التركي على التعبير عن رغباته في صناديق الاقتراع بطريقة سلمية».

يأمل بأن يتم انتخابه كرئيس في يوم ما

القومي سنان أوغان «مُنفتح» على الحوار مع أردوغان وقليجدار أوغلو

الراي..اسطنبول - أ ف ب - أكّد سياسي تركي قومي لا يُعرف عنه الكثير لعب دوراً في دفع الانتخابات التركية إلى الدورة الثانية، أنّه لم يحسم قراره بعد في شأن إن كان سيدعم الرئيس رجب طيب أردوغان أو خصمه العلماني كمال قليجدار أوغلو. فاز سنان أوغان (55 عاماً) الذي خاض الانتخابات في اللحظة الأخيرة بـ5.2 في المئة من الأصوات في اقتراع الأحد، ليحرم بذلك أردوغان من فرصة تحقيق الفوز من الدورة الأولى للمرّة الأولى منذ 20 عاماً. نال أردوغان 49.5 في المئة من الأصوات بينما حصل قليجدار أوغلو على 44.9 في المئة، في نتيجة مخيّبة للآمال بعدما أشارت الاستطلاعات إلى احتمال فوز زعيم المعارضة. وفي مقابلة مع «فرانس برس»، قال أوغان إنه كان يتوقع أداءً أفضل، معرباً عن أمله بأن يتم انتخابه كرئيس في يوم ما. وأضاف أوغان، وهو قومي علماني طُرد من حزب اليمين المتشدد منذ انضم إلى تحالف أردوغان الحاكم في البرلمان، «توقّعت أكثر من ذلك، نحو 10 إلى 11 في المئة من الأصوات». وأكد أوغان الذي ترشّح كمستقل أنه منفتح على الحوار لكنه قد يحتاج لبضعة أيام لاتّخاذ قرار في شأن إن كان سيدعم أي المرشحين ومن منهما. وقال في مقابلة الثلاثاء «سيتم التوصل إلى قرار بعد محادثات مع كل من أردوغان وقليجدار أوغلو». وأضاف «قد نقول إننا لا ندعم أياً منهما». وأفاد مسؤول تركي «فرانس برس»، بأن حزب أردوغان ذا الجذور الإسلامية سيصدر بياناً قريباً في شأن محادثات محتملة مع أوغان.

- «أكثر ثقافة»

وتابع أوغان الذي يتحدّث الانكليزية ودرس في أهم جامعات موسكو، أن من بين ناخبيه «قوميين أتراك إضافة إلى شباب يعتبروننا أكثر ثقافة سئموا من الوجوه القديمة في السياسة». وأفاد كبير الخبراء الاستراتيجيين السياسيين لدى BCA Research مات غرتكن بأن معظم الأصوات التي نالها أوغان كانت لأردوغان الذي تضم قاعدته الشعبية قوميين ومحافظين متديّنين. وأوضح «في الدورة الثانية، لن يحصل أردوغان بالضرورة على غالبية أصوات أوغان، لكن حصوله على خُمس تلك الأصوات سيمكنه من الفوز إذا تساوى كل شيء آخر». ودخل أوغان البرلمان كعضو في حزب الحركة القومية عام 2011. واختلف مع قيادة الحزب بعدما انتقد أداء الحركة القومية الضعيف في انتخابات 2015. وطُرد أوغان من الحزب ليعاد قبوله فيه بعد أن كسب معركة قضائية. وبعد عامين، طرد مجدداً لمعارضته استفتاء دستورياً عام 2017 وسّع سلطات أردوغان الرئاسية.

- رفض «الإرهاب»

تعرّض أوغان لضغوط من أجل الانسحاب من السباق بعدما أنهى مرشّح رابع هو القومي محرم إنجه حملته الانتخابية قبل أربعة أيام فقط من الانتخابات. ولدى سؤاله عمّا إذا كان مستعداً للمصالحة مع أردوغان بعدما اختلف مع حلفائه في الائتلاف، قال أوغان «يجب ألا يكون هناك أي مكان للحقد إذا كنت تطمح لحكم الدولة». ولفت إلى أن على أي شخص يدعمه أن يرفض «الإرهاب» بشكل حازم، علما بأن السياسيين الأتراك يستخدمون هذا المصطلح للإشارة إلى عناصر أكراد محظورين يقاتلون من أجل الحكم الذاتي. ويعرب أوغان عن تحفظات في شأن علاقات قليجدار أوغلو مع حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد الذي دعم ترشّح زعيم المعارضة الشهر الماضي. لكنه يعارض أيضا تحالف أردوغان مع حزب الدعوة الحرة (هدى بار)، وهي جماعة يمينية متشددة على ارتباط بـ «حزب الله» الكردي، وهو تنظيم لا علاقة له بـ «حزب الله» اللبناني. وقال «نريد نهجاً يتم تبنيه ضد المنظمات الإرهابية بكل أشكالها»، داعياً الأحزاب السياسية «للنأي بنفسها عن الإرهاب». ويواجه حزب الشعوب الديموقراطي إمكانية حظره من قبل المحكمة على خلفية علاقاته المحتملة بـ «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنه منظمة إرهابية. وأكد أوغان «أنا ضد أي منظمة لا تنأى بنفسها عن الإرهاب».

أميركا: سنواصل العمل مع تركيا أياً كان الفائز بالانتخابات

دبي - العربية.نت... مع انتظار الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية التي ستعقد أواخر الشهر الحالي، أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع أنقرة أياً كان الفائز في جولة الإعادة. وقال سوليفان، خلال مؤتمر صحافي الأربعاء إن أميركا تريد الاستمرار في رؤية ديمقراطية قوية بتركيا، وفق رويترز.

جولة ثانية في 28 مايو

يذكر أن تركيا شهدت، الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية، حيث تنافس في الرئاسية كل من مرشح تحالف الجمهور رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الأمة زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، ومرشح تحالف "أتا" (الأجداد) سنان أوغان. وحصد أردوغان 49.4% من الأصوات مقابل 44.96% لكليتشدار أوغلو. فيما أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات، أحمد ينار، الاثنين، رسمياً إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 مايو الجاري، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات. إلا أن مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اعتبروا أن تلك اللجنة أظهرت أنها لا تتمتع بالشفافية في إدارتها للانتخابات، لاسيما أن التغطية الإعلامية الحكومية المنحازة للانتخابات بدت طاغية، ما شكل مبعث قلق.

واثق من الفوز

والأربعاء، عبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن ثقته بالفوز في الجولة الثانية من الانتخابات "بهامش كبير". كما أضاف أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم: "سنتجاوز الرقم المطلوب بشكل مريح وسنحقق النصر".

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,538,405

عدد الزوار: 7,032,478

المتواجدون الآن: 75