لماذا اختارت المنقوش الفرار إلى تركيا؟..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آب 2023 - 5:51 ص    عدد الزيارات 588    التعليقات 0

        

إردوغان يلتقي بوتين الأسبوع المقبل لبحث إحياء «اتفاقية الحبوب»..

إسطنبول: «الشرق الأوسط»... من المتوقع أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين في روسيا الأسبوع المقبل لبحث إحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. ووفق وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن «بلومبرغ»، من المرجح أن يتوجه إردوغان إلى روسيا يوم 8 سبتمبر (أيلول) المقبل، قبل أن يتوجه إلى الهند لحضور قمة «مجموعة العشرين» في نيودلهي. من جانبها، رفضت الرئاسة التركية التعقيب على ذلك. كان متحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الذي يتزعمه إردوغان قال في وقت سابق إن الرئيس التركي سيزور منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود قريباً. ووفق «رويترز»، فقد تكون هناك تطورات بشأن الاتفاق الذي كان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بحراً. وانتهى اتفاق الحبوب؛ الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، بعد انسحاب موسكو الشهر الماضي. وتحاول أنقرة إقناع روسيا بالعودة إلى الاتفاق الذي بموجبه أرسلت موانئ أوديسا الثلاثة شحنات حبوب تقدر بعشرات الملايين من الأطنان خلال الغزو الروسي.

تأكيد روسي

من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن بوتين وإردوغان سيعقدان اجتماعاً قريباً، لكنه رفض تحديد مكان وزمان عقد الاجتماع على وجه الدقة. وقال بيسكوف، في مؤتمر صحافي، رداً على سؤال عما إذا كان بإمكان الرئيسين الاجتماع في روسيا: «سيعقد الاجتماع قريباً، وسنصدر إعلاناً رسمياً في الوقت المناسب»، وفق ما أوردته وكالة «تاس» الروسية للأنباء. ورفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مضيفاً أن «هناك اتفاقيات معينة بشأن موعد الإعلان، ونحن ملتزمون بهذه الاتفاقيات». يذكر أن بوتين وإردوغان قد أبقيا على اتصالات مكثفة بينهما عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022. ووفق الموقع الإلكتروني للكرملين، فقد أجريا 10 محادثات هاتفية على الأقل حتى الآن هذا العام، وكذلك مؤتمراً عبر الفيديو بمناسبة تسليم الوقود النووي الروسي لمحطة «أكويو» للطاقة النووية التركية في أبريل (نيسان) الماضي.

تفاهم سعودي - تركي للتعاون في مجال التعدين

رئيسة «المركزي» أكدت استمرار إجراءات التشديد للسيطرة على التضخم

(الشرق الأوسط).. أنقرة: سعيد عبد الرازق... وقّعت السعودية وتركيا مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعدين خلال لقاء بندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع ألب أرسلان بيرقدار وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي في أنقرة الاثنين. وقال بيرقدار، في تصريحات عقب اللقاء، إنه استضاف الخريّف في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة، وبحثا الاستثمارات المتبادلة في مجال الطاقة والتعدين، مضيفاً أنهما وقّعا مذكرة تفاهم تمهد الطريق للتعاون بين البلدين في مجال التعدين. وأوضح أن مذكرة التفاهم تشمل التعاون بشأن المعادن الحيوية اللازمة في مجالات مثل صناعة السيارات الكهربائية والألواح الشمسية، لافتاً إلى اهتمام السعودية بالهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح والألواح الشمسية على وجه الخصوص. وبدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية، الاثنين، زيارة رسمية لتركيا لتعزيز فرص التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين. وعبّر بيرقدار، الشهر الماضي، عن رغبة تركيا في تعزيز تعاونها مع السعودية في مجال الطاقة، لافتاً إلى أن هناك اهتماماً جاداً للغاية من السعودية ودول خليجية أخرى بالاستثمار في مجال الطاقة المتجددة في تركيا. وأضاف أنه «تم توقيع اتفاقية مع السعودية ونهدف إلى إقامة تعاون مهم وجاد؛ لأنهم يعرفون تركيا جيداً، وهناك اهتمام كبير من دول الخليج العربي بالاستثمار في مجال الطاقة المتجددة في تركيا، وتتمتع بلادنا بقدرة هائلة في هذا المجال، فهي تحتل المرتبة الـ12 على مستوى العالم والخامسة في أوروبا، ونريد زيادتها بقدر الإمكان». ولفت بيرقدار إلى أنه «تم اتخاذ خطوات ثورية في مجال الطاقة في تركيا خلال 21 عاماً، ونجحت في جذب 100 مليار دولار من استثمارات الكهرباء». وبحسب بيانات وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، بلغت قيمة الصادرات غير النفطية إلى تركيا نحو 13.5 مليار ريال، في حين بلغت قيمة الواردات 2.9 مليار ريال، فضلاً عن تمويل تأمين ائتمان الصادرات بقيمة 26 مليون دولار من بنك التصدير والاستيراد السعودي. كما يساهم صندوق التنمية الصناعية السعودي في تمويل مشروع مشترك مع تركيا بقيمة 3.5 مليون ريال، بينما دخلت الاستثمارات التركية في 3 مشروعات بمدن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية. من ناحية أخرى، أعلنت شركة «ترنديول» التركية للتسوق الإلكتروني، تسريع جهودها لإطلاق عملياتها في دول الخليج وعرض المنتجات التركية في السوق الخليجية انطلاقاً من السعودية والإمارات. وقال رئيس مجموعة «ترنديول»، تشاغلايان تشتينك: إن الشركة ستجذب مزيداً من الاهتمام في دول الخليج على العلامات التجارية التركية على نحو أكبر، وتم إنشاء عمليات التصدير الإلكترونية في المنطقة انطلاقاً من والسعودية والإمارات، وتم إطلاق تطبيقها باللغة الإنجليزية، الأسبوع الماضي، وسيتم إضافة خاصية اللغة العربية نهاية أغسطس (آب) الحالي. ونستهدف الوصول إلى 4.5 مليون عميل بالمنطقة بحلول عام 2024. وكانت «ترنديول» وقّعت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي اتفاقية تعاون مع شركة «فواز الحكير» المساهمة السعودية، تنص على التعاون في عرض السلع المنتجة بتركيا لعملاء السوق السعودية، إضافة إلى تأسيس تعاون للاستفادة من فرص النمو الأخرى، بما فيها افتتاح متاجر حقيقية للشركة التركية في السعودية. على صعيد مختلف، أكدت رئيسة مصرف تركيا المركزي، حفيظة غايا إركان، أن المصرف سيواصل تنفيذ خريطة الطريق، التي شاركها مع الجمهور في اجتماع تقرير التضخم ربع السنوي المعلن في يوليو (تموز) الماضي، بخطوات تدريجية وحاسمة من أجل وضع الأساس لبداية مستدامة لخفض التضخم في عام 2024. وعقدت غايا إركان اجتماعاً، الاثنين، مع ممثلي اتحاد مصدري المجوهرات بحضور نائب وزير الخزانة والمالية عثمان تشيليك، تمت خلاله مناقشة التطورات المرتبطة، بشكل وثيق، بصناعة المجوهرات، والتي تهم أكثر من 250 ألف صائغ. وذكر بيان عقب الاجتماع، أنه تم، على وجه الخصوص، مناقشة الوضع الأخير الناجم عن ممارسة عدم فرض حصص على واردات الذهب وعدم فرض ضرائب إضافية على واردات المنتجات النهائية من البلدان التي أبرمت اتفاقات تجارة حرة مع أعضاء الاتحاد الأوروبي. ولفت ممثلو اتحاد مصدري المجوهرات، إلى أن صناعة المجوهرات قطعت مسافة مهمة للغاية في العشرين عاماً الماضية، حيث تنافست مع الدول الرائدة في العالم وضاعفت حصتها في السوق العالمية على الرغم من تفشي وباء كورونا عام 2020، لكن قدرتهم على شراء الذهب لإنتاج المجوهرات في وضع غير مواتٍ أمام منافسيهم الإيطاليين بمقدار 68 نقطة. ولفتت غايا إركان، خلال الاجتماع، إلى أن هناك زيادة ملحوظة في واردات الذهب في تركيا مؤخراً، وأن هذا الوضع كان له أيضاً تأثير سلبي على عجز الحساب الجاري، وأنه تم تنفيذ التدابير الاحترازية الكلية لتعزيز الاستقرار المالي خلال الفترة الانتقالية الحالية. وأكد نائب وزير الخزانة والمالية، عثمان تشيليك، أن الحكومة بدأت العمل من خلال إنشاء توازنات كلية، وأنهم يريدون تحسين القدرة التنافسية للقطاعات ذات الصلة في الصادرات من خلال المتابعة الدقيقة للآثار الجانبية للتدابير الجديدة على القطاع الحقيقي واتخاذ الإجراءات اللازمة، متعهداً استمرار دعم قطاعات التصنيع مثل مصدري المجوهرات. وعرضت رئيسة المصرف المركزي الحلول التي من شأنها تسهيل عمل القطاعات الصناعية وعدم الإضرار بالتضخم، وسيتم العمل على تلك الحلول في أقرب وقت ممكن، جنباً إلى جنب مع الوزارات المعنية، وبخاصة وزارة الخزانة والمالية. وأكدت أن «المركزي التركي» سيواصل سياسة تشديد السياسة النقدية وإجراءات التبسيط الكمي من أجل السيطرة على التضخم وتوقعاته وتعزيز استقرار الأسواق، بعد أن تم رفع سعر الفائدة من 17.5في المائة إلى 25 في المائة في الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية الخميس الماضي.

«جمهورية شمال قبرص التركية» تفتتح محطة جديدة للركاب في مطارها

«جمهورية شمال قبرص التركية» تحلم برحلات دولية مباشرة

نيقوسيا: «الشرق الأوسط».. افتتحت «جمهورية شمال قبرص التركية» محطة جديدة للركاب في مطارها بقيمة نصف مليار دولار، علماً بأن الرحلات تقتصر حالياً على تركيا، فيما تحلم الجمهورية المعلنة أحادياً باستقبال رحلات دولية لكسر عزلتها المستمرة منذ نحو نصف قرن بسبب الأزمة السياسية المعقّدة في الجزيرة المتوسطية. تفصل بين شطري قبرص منطقة عازلة تشرف عليها الأمم المتحدة منذ غزو الجيش التركي للثلث الشمالي من الجزيرة عام 1974 رداً على انقلاب نفّذه قوميون قبارصة يونانيون أرادوا ضم البلاد إلى اليونان. و«جمهورية شمال قبرص التركية» المعلنة أحادياً، التي لا تعترف بها سوى تركيا، يسكنها قبارصة أتراك ومستوطنون أتراك، في حين يسكن قبارصة يونانيون جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي. المجال الجوي منقسم بدوره، إذ إن «جمهورية شمال قبرص التركية» غير المعترف بها من منظمة الطيران المدني الدولية، تسيطر على الجزء الشمالي من منطقة معلومات الطيران في نيقوسيا وجزء من منطقة معلومات الطيران في ساحل تركيا الجنوبي، وفق ما يوضح، لوكالة الصحافة الفرنسية، مسؤول الطيران المدني في الشطر الشمالي للجزيرة مصطفى صوفي. الطائرات التركية هي الوحيدة التي تحطّ في مطار أرجان الواقع على مشارف الجزء المحتل من نيقوسيا و«غير المعترف به من مجتمع الطيران الدول»، كما يذكّر مسؤولون في الطيران المدني بجمهورية قبرص التي تسيطر على المجال الجوي في جنوب الجزيرة.

«خطوة مهمة»

رغم الحظر الدولي، تربط تسع نقاط عبور شمال قبرص مع جنوبها، كما يجذب الشمال السياح بشواطئه ومواقعه التاريخية فضلا عن أسعاره المغرية إلى حد ما بسبب تراجع قيمة الليرة التركية التي تتخذها «جمهورية شمال قبرص التركية» عملة لها. وأكد وزير السياحة في الجمهورية، غير المعترف بها دولياً، فكري عطا أوغلو لوسائل الإعلام المحلية أن المحطة الجديدة في أرجان، وهي أكبر بستّ مرات من المحطة القديمة المغلقة الآن، و«تشكل خطوة مهمة لبلدنا، وسترفع السياحة والتنمية الاقتصادية إلى مستوى أعلى». قطاع السياحة حيوي بالنسبة للشطر الشمالي للجزيرة، وهو ما يعكسه حجم الاستثمار: «حوالي 450 مليون يورو» لمدرج جديد ومحطة جديدة يمكنها استيعاب 10 ملايين مسافر سنوياً (مقارنة بأربعة ملايين في السنوات الأخيرة)، وفق ما يؤكد صوفي. وهذه القدرة تضاهي المطارين الموجودين جنوب الجزيرة في مدينتي لارنكا وبافوس (9.2 مليون مسافر عام 2022). افتُتحت المحطة الواقعة في مبنى حديث في نهاية يوليو (تموز) بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وقال وزير الداخلية في «جمهورية شمال قبرص التركية» إرهان أريكلي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «بمجرد حصولنا على المصادقة، سنبدأ في إجراء اتصالات لرحلات جوية مباشرة إلى أرجان»، آملاً تسيير رحلات دولية في غضون «عام ونصف أو عامين».

«فرانكفورت وباريس ولندن»

يرى الأستاذ المتخصص في شؤون قبرص في جامعة بون ستيفان تالمون أنه «لا يمكن أن تكون هناك رحلات دولية مباشرة إلى مطار أرجان، ما دام المجتمع الدولي يرى أن هناك دولة واحدة فقط في قبرص، وأن الحكومة القبرصية اليونانية حكومة كامل قبرص». ويضيف تالمون في تصريح، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذه المسألة تم البتّ فيها «في عامي 2009 و2010 في المحاكم البريطانية التي لجأت إليها شركة طيران قبرصية تركية طلبت من الحكومة البريطانية السماح برحلات جوية مباشرة بين لندن ومطار أرجان». ورفضت المحكمة الطلب على أساس أنه «لا يمكن أن تكون هناك رحلات جوية مباشرة حتى تقوم الحكومة القبرصية اليونانية (التي لا تعترف بجمهورية شمال قبرص التركية) بتصنيف أرجان مطاراً دولياً»، وفق ما تنصّ عليه اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي. وأوضح الخبير أن تلك مسألة ملزمة لشركات الطيران تحت طائلة عقوبات شديدة. ولفت النظر إلى أن ما تسعى إليه «جمهورية شمال قبرص التركية» قبل كل شيء هو تسيير «رحلات جوية مباشرة من فرانكفورت وباريس ولندن»، من شأنها أن تسمح للسياح «بالوصول إلى شمال قبرص بسرعة أكبر وبتكلفة أقل مقارنة بالعبور من تركيا أو جنوب قبرص». لكن بالنسبة لتالمون «من دون حلّ سياسي للمسألة القبرصية» فإن «الرحلات الجوية المباشرة غير ممكنة»، علماً بأن مفاوضات إعادة توحيد الجزيرة متوقّفة منذ عام 2017.

لماذا اختارت المنقوش الفرار إلى تركيا؟

وصلت إلى إسطنبول بعد أزمة الكشف عن لقائها نظيرها الإسرائيلي

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... وصلت وزيرة الخارجية الموقوفة عن العمل في حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية نجلاء المنقوش إلى إسطنبول، بعد فرارها إلى تركيا بطائرة خاصة من مطار معيتيقة. وقالت وكالة «الأناضول» التركية، الاثنين، نقلاً عن مصادر أمنية، إن «أجهزة تتبع الرحلات الجوية أكدت وصول طائرة المنقوش إلى مطار إسطنبول بعد مغادرة ليبيا في ساعة متأخرة ليل الأحد بمساعدة جهاز الأمن الداخلي». وكان جهاز الأمن الداخلي الليبي نفى ما قال إنه «أنباء غير مؤكدة» بشأن السماح أو تسهيل سفر المنقوش، مشيراً إلى أنها لم تمر عبر القنوات الرسمية بمنفذ مطار معيتيقة، سواء الصالة العادية أو الخاصة أو الرئاسية، بحسب المتعارف عليه. وذكر الجهاز، في بيان، أن جهاز الأمن الداخلي رئاسةً وأعضاء يؤكدون وقوفهم صفاً واحداً مع تطلعات الشعب الليبي واحترام مشاعره تجاه القضايا كافة، وخاصةً القضية الفلسطينية، مستنكراً «ما قامت به وزيرة الخارجية بالجلوس مع أحد أفراد الكيان الصهيوني». وأشار إلى أنه أدرج اسم المنقوش في قائمة الممنوعين من السفر لحين امتثالها للتحقيقات. وقرر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، ليل الأحد/ الاثنين، وقف المنقوش عن العمل وإحالتها إلى التحقيق، بعدما كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن لقائها، سراً في روما الأسبوع الماضي، وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين. وعين الدبيبة وزير الشباب فتح الله عبد اللطيف الزني، قائماً بأعمال وزير الخارجية والتعاون الدولي مؤقتاً. ولم يصدر أي تعليق من الحكومة أو وزارة الخارجية التركية حول وصول المنقوش إلى إسطنبول، لكن مصادر دبلوماسية ومراقبين، رأوا أن اختيارها لتركيا ملاذاً لها في ظل حالة الغضب المسيطرة على الشارع الليبي، يرجع إلى الصلة القوية التي تربط أنقرة وحكومة الدبيبة، وقدرة تركيا على التأثير على الدبيبة وتوفير الحماية لها في الوقت ذاته. وتعد المنقوش من أكثر وزراء الحكومة المؤقتة في غرب ليبيا، تردداً على تركيا وتماساً مع حكومتها أيضاً، بحكم منصبها، كما تربطها علاقات جيدة مع وزيري الخارجية السابق، النائب الحالي بالبرلمان التركي، مولود جاويش أوغلو، والحالي هاكان فيدان، الذي التقته في أنقرة عقب تولي منصبه في يونيو (حزيران) الماضي، كما سبق أن التقته مرات عدة خلال زياراته لليبيا عندما كان يتولى منصب رئيس جهاز المخابرات قبل توليه وزارة الخارجية. ورجح المراقبون أن اختيار المنقوش لتركيا، التي لا تعارض اللقاءات والمباحثات مع إسرائيل، يشير إلى ثقتها في قدرة أنقرة على التدخل لدى حكومة الدبيبة لتخفيف حدة رد الفعل ضدها، إضافة إلى أن تركيا يمكنها أن تستضيفها، من دون اعتراض من الدبيبة، بعد أن بات من شبه المؤكد أنه لن يكون ممكناً استمرارها في منصبها أو عودتها إليه، كما أنه يمكن أن يكون هناك خطر على حياتها حال بقائها في ليبيا.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,005,332

عدد الزوار: 6,974,593

المتواجدون الآن: 72