سرايا الإرهاب وحزب التكفيريين الإيرانيين يهاجمان سكان مدينة صيدا

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 حزيران 2013 - 10:22 ص    عدد الزيارات 666    التعليقات 0

        

بقلم مدير المركز.. حسان القطب

 

كثيرة كانت هي الاخبار التي تم تداولها منذ أسابيع وحتى خلال الأيام القليلة الماضية عن استعدادت وتحضيرات يقوم بها حزب التكفير الإيراني في لبنان وسرايا الإرهاب التي تعمل بإمرته لتفجير الوضع الأمني في صيدا.. واستهداف المدينة امنياً لتعطيل الحياة فيها وجعل منطقة حارة صيدا في وضعٍ مماثل لمنطقة جبل محسن بالنسبة لمدينة طرابلس.. إنها سياسة ومخطط تاديب وترويض المدن السنية الكبرى في لبنان (طرابلس، صيدا، بيروت، عرسال وغيرها)  لترويع اهلها وإرهاب سكانها وتهجير مواطنيها لأنهم يؤمنون بالعيش المشترك...!! وبأن الدولة ومؤسساتها الأمنية هي الضامن للحياة الهادئة والاستقرار الأمني والسياسي والإقتصادي...؟؟... ام المطلوب ان لا نؤمن بهذه الدولة ومؤسساتها..؟؟ خاصةص بعد ما نشاهده ونسمعه ن مواقف وزير الخارجية (عدنان منصور) الذي يأتمر بما يقوله له بري ونصرالله ولا يلقي بالاً لموقف وطلبات فخامة الرئيس سليمان..؟؟ وكانه يعمل لدى فريق حزبي ولا يمثل مواقف حكومة لبنان وسلطتها الرسمية...؟؟ ومن يعمل على تعطيل المجلس الدستوري، وسبق له ان عطل مجلس النواب، يعمل على تعطيل كل الدولة وكل المؤسسات..؟؟؟
لم يكذب هذا الفريق الدموي الاخبار المتواترة ولا تلك الإشاعات التي كان يطلق عليها البعض من الماجورين المعممين في المدينة والسياسيين المرتشين العاملين في خدمة المشروع الإيراني في لبنان والمنطقة... بأنها كاذبة ومن ضمن مخطط اميركي – صهيوني... إلخ ..مما يطلق من نعوت واوصاف هي كاذبة في الحقيقة...؟؟؟
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أين كانت القوى الأمنية لتأخذ خطوة استباقية لمنع اتفجير وواد الفتنة....وهي التي كانت تعلم بوجود مستودعات السلاح الابعة لهذا الحزب وعصاباته في المدينة ومن حولها..؟؟؟ وهي قد ابلغت بهذا المخطط مسبقاً..؟؟؟ ولماذا خيم الصمت على حلفاء هذا الحزب التكفيري في المدينة..؟؟؟ ولماذا بعضهم كان يستنفر مسلحيه ويشهر سلاحه على ابناء مدينته فيما كان يتخاذل سابقاً عن مواجهة العدو سواء خلال فترة الإحتلال الإسرائيلي أو حتى بعده..؟؟
مشروع القتل والاستهداف بدا واضحاً.. ومسؤولية مواجهته وإجهاضه من المفترض أن تقع على عاتق القوى الأمنية الرسمية، إذا كانت قادرة، ولكن حذار التخاذل والتهاون والتردد والإستهتار...؟؟؟ والتواطوء..؟؟؟ أو فإن لكل حادثٍ حديث..؟؟ وإذا كانت غير قادرة عليها أن تقول هذا في العلن...؟؟
ولكن بعد انفضاح وجود واستعمال السلاح الثقيل ضد مدينة صيدا وفي محيطها وتكديسه في مستودعات ومجمعات يفترض انها دينية، وبرعاية سياسيين وعمائم تتحدث عن الوحدة الوطنية والإسلامية، ومواجهة المشروع الأميركي – الإسرائيلي..؟؟ وتحرير فلسطين والتوجه لما بعد حيفا...؟؟ يا للسخرية..؟؟
أصبح المطلوب لواد الفتنة:
-          سحب الأسلحة الثقيلة والخفيفة من مخازن موجودة في مدينة صيدا ومحيطها...؟؟
-          حل سرايا المقاومة لأن لا مبرر لها ولا دور لها سوى إشعال نار الفتنة بي الحين والآخر.. وإلا فليعلن حزب الله ما هو العمل البطولي الذي قامت به منذ تأسيسها..؟؟
-          إغلاق كافة مكاتب حزب التكفير الإيراني في مدينة صيدا لأن وجودها مصدر قلق للموطنين الصيداويين ولكل لبناني حريص وغيور على امنه وعرضه ومستقبل عائلته واستقراره في أرضه... إذ كيف نامن على انفسنا من حزبٍ مسلح يؤيد اغتصاب النساء في سوريا وقتل الأطفال في قرى سوريا وتهجير المواطنين من أبناء سوريا واستعمال الطائرات ضد شعب سوريا.... من قبل النظام الحاكم هناك.. بل ويشاركه في ارتكاب هذه الجرائم دون تردد وبفتاوى مرجعيات كما يطلق عليها..... بل المضحك ان يطل علينا أحد القادة المنيين ليقول بأنه يعمل على منع دخول او خروج الإرهابيين من لبنان وإلى لبنان..؟؟؟ ترى هل رأى مسلحي حزب إيران وهم يدخلون ويغادرون ..؟؟ وهل رأى مواكب تشييع قتلاه...؟؟ هل اعتقل أحداً منهم يا ترى..؟؟ ام ان ما يقومون به من قتل وإبادة ليس ارهاباً...؟؟ اللهم إلا إذا كان العكس صحيحاً....؟؟ كيف نثق بهذا الحزب وسلاحه وقد راينا كيف استعمل سلاحه بعنف ووحشية ضد أبناء مدينة صيدا وسكانها دون تمييز وبحقدٍ اسود نتيجة ثقافة الكراهية التي يزرعها في جمهوره...؟؟؟
-          إن على القوى الأمنية ان تأخذ دورا بجدية، حتى تحظى بثقتنا .. إذ قد شاهدنا عشرات المسلحين من خارج مدينة يحملون السلاح علناً قبل أيام لحماية احد المعممين بوجود الجيش اللبناني وبموافقة من قيادات امنية...؟؟ إذاً من يحمينا من هؤلاء المسلحين، وكيف نثق بان هؤلاء القادة سوف يؤمنون لنا الحماية ..... او انهم سوف يكونون عوناً لهؤلاء المجرمين علينا..؟؟؟ وهل الأمن الذاتي لفريق دون الأخر...؟؟

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,753,695

عدد الزوار: 7,002,409

المتواجدون الآن: 66