أخبار لبنان..صراع تل أبيب و«حزب الله» يتوغل نحو المدن..إسرائيل تتوعد بتغيير وضع انتشار «حزب الله» في جنوب لبنان..هل يربط «حزب الله» انتخاب رئيس للبنان بانتهاء الحرب؟..المعارضة اللبنانية تهاجم «حزب الله»: يسعى لمكاسب عندما يحين موعد التفاوض..

تاريخ الإضافة الأحد 31 كانون الأول 2023 - 3:52 ص    عدد الزيارات 335    التعليقات 0    القسم محلية

        


صراع تل أبيب و«حزب الله» يتوغل نحو المدن..

الجيش الإسرائيلي توعد بتغيير وضعية الحزب في جنوب لبنان..

بيروت: «الشرق الأوسط».. هدّد الجيش الإسرائيلي بتغيير وضعية انتشار «حزب الله» في جنوب لبنان، وكثّف غاراته الجوية في العمق اللبناني بالطائرات الحربية، مستخدماً قوة نارية ضخمة في المنطقة الحدودية، في مسار تصعيدي. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن «(حزب الله) يخرق القرار الدولي 1701 ويواصل استخدام اللبنانيين رهائن في قراراته للتضامن وإسناد (دواعش حماس) قتلة الأطفال ومغتصبي النساء». وقال: «رداً على اعتداءاته، نواصل ضرب مواقع (حزب الله)»، مضيفاً أن انتشار الحزب في جنوب لبنان «لن يكون مثلما كان عليه قبل السابع من أكتوبر»، في إشارة إلى هجوم «حماس» على إسرائيل. وأشار في الوقت نفسه إلى أن 80 في المائة من قذائف «حزب الله» الصاروخية التي أطلقت الجمعة «سقطت داخل الأراضي اللبنانية». وتتوسع الغارات الإسرائيلية تدريجياً إلى المناطق المأهولة في العمق اللبناني، حيث استهدفت بعد ظهر أمس (السبت) مدينة بنت جبيل، وهي أكبر مدن الجنوب، للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع. كما أفادت وسائل إعلام لبنانية بثلاث غارات إسرائيلية توزعت بين بلدة كفر كلا وتل نحاس في القطاع الشرقي، وهي منطقة مواجهة لمستوطنتي المطلة ومسكاف عام. في المقابل، لم يتوقف إطلاق النار من داخل الأراضي اللبناني ضد أهداف إسرائيلية. وأعلن «حزب الله» عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة، وتجمع آخر في حرج عداثر، فيما نفذ هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية على موقع الرمثا وحاميته في مزارع شبعا اللبنانية.

إسرائيل تتوعد بتغيير وضع انتشار «حزب الله» في جنوب لبنان

استهدفت أكبر المدن الحدودية للمرة الثانية

بيروت: «الشرق الأوسط».. توعّد الجيش الإسرائيلي بتغيير وضع انتشار «حزب الله» في جنوب لبنان، قائلاً على لسان المتحدث باسمه، دانيال هغاري، إنه «لن يكون كما كان عليه قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول)» الماضي، في تصعيد بلغ ذروته السبت، باستهداف مدينة جبيل للمرة الثانية خلال أسبوع، فيما أطلق «حزب الله» رشقات صاروخية باتجاه كريات شمونة في الجليل الأعلى، حسبما أفاد الإعلام الإسرائيلي. وكثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية التي استهدفت العمق اللبناني بالطائرات الحربية، مستخدماً قوة نارية ضخمة في المنطقة الحدودية، في مسار تصعيدي تسعى من خلاله تل أبيب لتغيير وضعية الجنوب، وهو ما كشف عنه المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، الذي قال إن «(حزب الله) يخرق القرار الدولي 1701 ويواصل استخدام اللبنانيين رهائن في قراراته للتضامن وإسناد (دواعش حماس) قتلة الأطفال ومغتصبي النساء». وقال: «رداً على اعتداءاته، نواصل ضرب مواقع (حزب الله)»، مضيفاً أن انتشار الحزب في جنوب لبنان «لن يكون مثلما كان عليه قبل 7 أكتوبر». وقال في الوقت نفسه إن 80 في المائة من قذائف «حزب الله» الصاروخية التي أطلقت الجمعة «سقطت داخل الأراضي اللبنانية». وتتوسع الغارات الإسرائيلية تدريجياً إلى المناطق المأهولة في العمق اللبناني، حيث استهدفت بعد ظهر السبت مدينة بنت جبيل، وهي أكبر مدن الجنوب، للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع. وأفادت مصادر ميدانية بأن الغارة على مدينة بنت جبيل استهدفت طريق المدينة، ونفذتها طائرات حربية وليست طائرات مسيرة. وتناقل لبنانيون مشاهد لآثار الغارة، وهي عبارة عن أحجار متناثرة على الطريق العام. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش شن غارات على الأراضي اللبنانية منذ فترة الصباح باستخدام قصف مدفعي، و«استهداف خلايا تخريبية من الجو». وأوضح أن طائرة حربية وأخرى مسيرة «أغارت على 3 خلايا لمخربين داخل الأراضي اللبنانية»، كما «أغار على بنية عملياتية لـ(حزب الله) وقصف بالمدفعية عدة مناطق في لبنان». وأضاف: «خلال اليوم تم رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية. كما اعترضت الدفاعات الجوية هدفاً جوياً مشبوهاً اجتاز من لبنان إلى المجال الجوي الإسرائيلي».

استهداف أحياء سكنية

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع 3 غارات إسرائيلية، توزعت بين بلدة كفركلا وتل نحاس في القطاع الشرقي، وهي منطقة مواجهة لمستوطنتي المطلة ومسكاف عام، وطالت إحدى الغارات منزلاً في كفركلا، التي تم تمشيط أحد أحيائها بالرشاشات الثقيلة. كما «استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة بيك آب تابعة لبلدية يارون»، فضلاً عن استهداف محطة إطفاء في البلدة، فيما تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لقصف مدفعي متقطع طوال فترة بعد الظهر، وقصف مدفعي آخر على أطراف بلدتي بليدا وميس الجبل، وقصف مدفعي على تلة الحمامص جنوب بلدة الخيام، وسُجّلت غارة من مسيرة على بلدة مروحين في القطاع الغربي. وفي المقابل، لم يتوقف إطلاق النار من داخل الأراضي اللبنانية ضد أهداف إسرائيلية. وأعلن «حزب الله» عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة، وتجمع آخر في حرج عداثر، فيما نفذ هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية على موقع الرمثا وحاميته في مزارع شبعا و«أصابت هدفها بدقة»، كما قال الحزب، كما أفيد عن سقوط صواريخ من لبنان في محيط مستعمرة «يفتاح». وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدد من الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان في مناطق مفتوحة، قرب كريات شمونا، وتحدثت عن إصابة إسرائيلي بجروح جراء تلك الصواريخ.

«اليونيفيل»: احتمال التصعيد قائم

وسط تصاعد العمليات العسكرية المتبادلة، أشار رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو إلى أن احتمال حدوث تصعيد أكبر في الجنوب يبقى قائماً دائماً، معتبراً في الوقت عينه أن حقيقة احتواء النزاع إلى حد كبير في المناطق القريبة من الخط الأزرق هي علامة على أن الأطراف لا ترغب في التصعيد، ولكن هناك دائماً خطر حدوث سوء تقدير، وتعمل «اليونيفيل» جاهدة لمنع ذلك. وفي حديث إذاعي، أمل لاثارو في أن تتمكن الأطراف في العام الجديد من إيجاد أرضية مشتركة لوضع حد لتبادل إطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي. ورداً على سؤال حول إمكانية قيام أي تعديل يتعلق بالقرار 1701، أكد أن قوات اليونيفيل «تواصل تنفيذ تفويضها بموجب القرار 1701 وإن كان القرار تحت الضغط، لكنه لا يزال مهماً كما كان دائماً». وأضاف: «نحن نواصل تنفيذه بشكل محايد»، موضحاً أن أي تغييرات على هذا القرار ستأتي من مجلس الأمن، «وحتى ذلك الحين سنواصل عملنا لاستعادة الاستقرار والأمن على طول الخط الأزرق».

هل يربط «حزب الله» انتخاب رئيس للبنان بانتهاء الحرب؟..

مخاوف من اتباعه التوقيت «الغزاوي» لترتيب أولوياته

قوات "اليونيفيل" عاجزة عن فرض تطبيق القرار 1701 (دي بي إيه)

الشرق الاوسط...بيروت: محمد شقير...يأمل اللبنانيون بأن يحمل العام الجديد ما يدعوهم للتفاؤل، ولو بحذر شديد، وبأن تؤدي الظروف السياسية إلى إخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزُّم، بانتخاب رئيس للجمهورية يضع حداً للتمادي في انحلال آخر مؤسسات الدولة. فالرهان على أن العام الجديد لن يكون امتداداً للعام الذي انقضى، يفتح الباب أمام طرح مجموعة من الأسئلة، يتصدرها ارتفاع منسوب المخاوف حيال احتمال ترحيل انتخاب الرئيس إلى ما بعد انتهاء الحرب في غزة، في ضوء إصرار «حزب الله» على مساندته لحركة «حماس» بوصفها من أولوياته، وهذا ما يكمن في حصر مواقفه في توفير الدعم لها، من دون أن يلتفت قادته إلى الملفات الداخلية التي أخذت تتراكم بغياب الحلول لها. وتسأل مصادر سياسية لبنانية عن وجود إمكانية لفتح كوّة في انسداد الأفق أمام انتخاب رئيس للجمهورية؟ وأين يقف «حزب الله»؟ وما مدى صحة ما يتردد؛ بأنه لا يحبّذ انتخابه، على الأقل في المدى المنظور، وأنه يفضّل التريّث في تحديد أولوياته وصولاً لإعادة ترتيبها على إيقاع ما ستؤول إليه الحرب في غزة. وتلفت المصادر إلى أن «حزب الله» لا يحبّذ، من وجهة نظره، إقحام نفسه في لعبة حرق المراحل، بمعنى أنه يحتفظ لنفسه بكلمة السر في كل ما يتعلق بانتخاب الرئيس، إلى ما بعد جلاء الموقف على الجبهة الغزاوية، وإن كان لا يزال من مؤيدي رئيس تيار «المردة»، النائب السابق سليمان فرنجية. وتقول المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن تريث «حزب الله» سيبقى قائماً إلى ما بعد وضوح الرؤية السياسية على الجبهة الغزاوية، للتأكد مما إذا كان من أولويات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الالتفات إلى الجبهة الشمالية، للثأر من الحزب على مساندته لـ«حماس». وترى أن «حزب الله» سيضطر في هذه الحالة لإعادة ترتيب أولوياته في تصدّيه لنتنياهو إذا ما أراد الالتفات إلى الجبهة الشمالية لتصفية حساباته معه، وهذا ما يملي عليه الدخول في كباش سياسي مع المعارضة لتهيئة الظروف السياسية التي تمكّنه من المجيء برئيس للجمهورية يكون على قياس الأولويات التي رسمها الحزب لنفسه. وترى هذه المصادر أن الحزب سيواجه معارضة نيابية وسياسية إذا ما أراد المجيء برئيس يدير الأزمة، بدلاً من انتخاب مَنْ يتمتع بالمواصفات التي حددها المجتمع الدولي، وتتمسك بها اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر شرطاً لمساعدة لبنان ووقف انهياره، للعبور به إلى مرحلة التعافي على كل المستويات. وتؤكد المصادر ذاتها أن الرئيس المنتخَب سيُضطر للتدخل، إذا بقي الوضع في جنوب لبنان على حاله، إذا ما تعذّر إعادة الاعتبار للقرار الدولي (1701). وتقول إن الحزب تفرّد في اتخاذ قراره بمساندة «حماس» من دون التنسيق مع الحكومة التي فضّلت تفادي الدخول معه في اشتباك سياسي، رغم أن رئيسها، نجيب ميقاتي، يتواصل باستمرار بالمعاون السياسي لأمين عام الحزب حسين خليل. وتؤكد المصادر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط» أن هناك ضرورة لتعويم القرار «1701» ليأخذ طريقه إلى التطبيق، شرط انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وإخلاء «حزب الله» منطقة جنوب الليطاني، بحيث لا يبقى فيها أي سلاح غير السلاح الشرعي، إفساحاً في المجال أمام الجيش اللبناني، بمؤازرة القوات الدولية (يونيفيل) للإمساك بالأمن في هذه المنطقة. وعليه، كيف ستتصرف المعارضة إذا أصرّ «حزب الله» على ترحيل انتخاب الرئيس إلى ما بعد انتهاء الحرب في غزة؟ وماذا سيقول رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي أخذ على عاتقه أن يبقى انتخاب الرئيس شغله الشاغل فور انتهاء عطلة الأعياد؟ وهل يتناغم مع حليفه (حزب الله) الذي يتبع التوقيت «الغزاوي» لتمديد الشغور الرئاسي، خصوصاً أن لترحيله علاقة مباشرة بما كان أعلنه سابقاً أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، بانتخاب رئيس يرتاح له ولا يطعنه في الظهر. لكن، من غير الجائز، كما تقول المعارضة، أن يشطب الحزب الآخرين من المعادلة السياسية ويتفرد وحلفاؤه في الممانعة بفرض رئيس ينتمي إليه، ولا يقف على مسافة واحدة من الجميع، ولديه القدرة على الجمع بين اللبنانيين، ويتمتع بالمواصفات التي حددتها اللجنة الخماسية خريطةَ طريق لمساعدة لبنان على تخطي أزماته.

إسرائيل تقصف مناطق حدودية بجنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. قصفت المدفعية الإسرائيلية قبل ظهر، السبت، محيط عدد من البلدات الحدودية جنوب لبنان، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقصفت المدفعية الإسرائيلية قبل ظهر السبت محيط بلدتي طيرحرفا والجبين، ووادي حامول عند الحدود الجنوبية، وفق ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية. ونعى «حزب الله» في لبنان، السبت، 4 من عناصره ليرتفع عدد مقاتليه الذين سقطوا إلى 131. وأفاد تلفزيون تابع لـ«حزب الله»، السبب، مقتل 4 من عناصر الحزب من جنوب لبنان. وذكر التلفزيون، نقلاً عن بيان لـ«حزب الله»، مقتل حسن أكرم الموسوي من بلدة قرحا في البقاع، وحيدر محمد المزاوي من بلدة الكرك في البقاع، وركان علي سيف الدين من بلدة حلبتا في البقاع، وعباس محمد العجمي من بلدة حي الفيكاني في البقاع. ‏ويشن «حزب الله» هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل منذ اندلاع الصراع بين حركة «حماس» وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بينما تقصف إسرائيل جنوب لبنان بالمدفعية وتشن غارات جوية؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من مقاتلي «حزب الله» بالإضافة إلى مدنيين. وكان الهدوء الحذر قد خيّم، صباح السبت، على المنطقة الحدودية جنوب لبنان، بعد قصف مدفعي إسرائيلي طال ليل الجمعة عدداً من البلدات الحدودية الجنوبية. وليل الجمعة، قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات عدة متاخمة للخط الأزرق جنوب لبنان. وأطلقت القوات الإسرائيلية ليل الجمعة، القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط عند الحدود الجنوبية وصولا حتى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون وطيرحرفا وشمع الحدودية جنوب لبنان. وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق طيلة الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح الأولى.

حزب الله يستهدف تجمّعًا ‏للجنود الإسرائيليين

• أوقعوهم بين قتيل وجريح في «عداثر» و«الرمثا»

الجريدة..أعلن «حزب الله» في بيانين منفصلين أن عناصره استهدفوا بعد ظهر اليوم السبت تجمّعًا ‏للجنود الإسرائيليين في حرج «عداثر» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، واستهدفوا موقع «الرمثا» الإسرائيلي ‏بمسيّرة انقضاضية. واستهدفت الغارات الإسرائيلية عددا من المناطق جنوب لبنان. وقال «حزب الله» في بيانه الأول إنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 40:12 من بعد ظهر يوم السبت 2023-12-30 تجمّعًا ‏لجنود العدو الإسرائيلي في حرج عداثر بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابة مباشرة وأوقعوا ‏أفراده بين قتيل وجريح».‏ وفي بيان ثان أعلن «حزب الله» أنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، شنّ ‌‌‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 50:01 من بعد ظهر يوم السبت 2023-12-30 هجومًا جويًا ‏بمسيّرة انقضاضية على موقع الرمثا وحاميته في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وأصابت هدفها ‏بدقة».‏ ونفّذت الطائرات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم غارتين على أراض زراعية في بلدة «كفركلا» جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت قناة«المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله». وأطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخاً باتجاه «رباع التبن» في أطراف بلدة «كفرشوبا» بالتزامن مع استهداف المنطقة بأربع قذائف إسرائيلية مباشرة. ونفّذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة بعد ظهر اليوم على بلدة «مروحين» الحدودية جنوب لبنان بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أطراف بلدة «علما الشعب» الحدودية جنوب لبنان. وظهر اليوم استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة مدنية على طريق عام «عيتا الشعب»، ولم يفد عن إصابات.

قصف متبادل على جبهة جنوب لبنان.. وحزب الله يعلن مقتل 4 من عناصره

مراسلة العربية: رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية

العربية.نت.. جدّد الجيش الإسرائيليّ، صباح اليوم السبت، قصفه الأراضي اللبنانية، منفذاً ضربات ضد عدد من القرى والبلدات الحدودية. ونقل إعلام محلي عن مصادر ميدانية في الجنوب إنّ الجيش الإسرائيلي قصف أطراف بلدتي الجبين وطير حرفا، كما استهدف أيضاً وادي حامول بالناقورة. ويأتي هذا القصف وسط تحليقٍ مُكثف لطائرات الاستطلاع التجسسية نوع "MK"، في أجواء الناقورة وصور وحتى قرى بنت جبيل. وأعلنت مراسلة "العربية" و"الحدث" أن رشقة صاروخية انطلقت من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلة، اليوم السبت.

4 قتلى من "حزب الله"

إلى ذلك، أعلن "حزب الله"، اليوم السبت، مقتل 4 من عناصره إبان المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان. وذكر بيان لحزب الله، مقتل حسن أكرم الموسوي من بلدة قرحا في البقاع، وحيدر محمد المزاوي من بلدة الكرك في البقاع، وركان علي سيف الدين من بلدة حلبتا في البقاع، وعباس محمد العجمي من بلدة حي الفيكاني في البقاع. ‏ويشن حزب الله هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل منذ اندلاع الصراع بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول، بينما تقصف إسرائيل جنوب لبنان بالمدفعية وتشن غارات جوية، مما أسفر عن مقتل العشرات من مقاتلي حزب الله بالإضافة إلى مدنيين.

المعارضة اللبنانية تهاجم «حزب الله»: يسعى لمكاسب عندما يحين موعد التفاوض

جعجع يرى أن الكلام عن مساندة غزة «ذريعة»

الشرق الاوسط...جددت قوى المعارضة اللبنانية انتقاداتها لـ«حزب الله» على خلفية المعارك الدائرة في الجنوب، معتبرة أن مساندة غزة «هي ذريعة»، وأن الحزب وإيران «يسعيان لأن يحفظا لنفسيهما موقعاً في المعادلة لينالا فيما بعد بعض المكاسب عندما يحين موعد التفاوض»، وفق ما قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. افتتح الحزب معركة «مساندة ودعم لغزة» في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث يتبادل القصف مع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود، وسط انقسام لبناني، ورفض القوى المناوئة للحزب من افتتاح جبهة الجنوب في المعركة التي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان المنطقة الحدودية.

جعجع: غزة هي الذريعة

وقال جعجع في احتفال حزبي رداً على إعلان الحزب عن مساندة غزة، بالقول إن «غزّة هي الحجّة» (الذريعة)، مشيراً إلى أن «هدف ما يجري على حدودنا الجنوبيّة هو قول (حزب الله)، ومن ورائه محور المقاومة وصولاً إلى إيران، للجميع، إنهم موجودون في المعادلة كي يحفظوا لأنفسهم موقعاً فيها، لينالوا فيما بعد بعض المكاسب عندما يحين موعد التفاوض، وعندها يكون الفلسطينيون هم من قاتلوا في غزّة، بينما غيرهم سيجلسون إلى طاولة التفاوض». وأوضح رئيس القوات أن «ما يحدث في الجنوب يضرّ بغزّة، على أساس أنه على المستوى المادي لم ينجز شيئاً سواء لناحية تأخير الهجوم أو التخفيف من ضراوته، فالهجوم طاحن من جميع الجهات وبكل أنواع الأسلحة ومن دون انقطاع، لذا ما يقوم به الحوثيون في اليمن و(حزب الله) في لبنان يظهر كأن أحداث غزّة هي جزء من منظومة أو حلقة ضمن سلسلة الميليشيات الإيرانيّة في المنطقة انطلاقاً من لبنان مروراً بسوريا والعراق وصولاً إلى اليمن، لا سيّما أن هذه المنظومة ليست محبوبة، والعالم أجمع يريد محاربتها، ولا تتمتع بأي دعم إلا من جماعة المنظومة بحد ذاتها، في الوقت الذي بات عدد كبير من الدول والأفراد في العالم يميل نحو تأييد القضيّة الفلسطينية خصوصاً بعد ما حدث في غزّة»، مضيفاً: «إذا بدا أن ما يجري في غزّة هو جزء من منظومة الميليشيات الإيرانيّة، سيخف عندها، إذا لم نقل سينتفي نهائياً أي تأييد شعبي وأجنبي ودولي لقضيّة غزّة بالتحديد، وبالتالي هذا الأمر يضرّ بغزّة ولا يفيدها». وقال جعجع إن ما يحدث اليوم «يغرق قضيّة فلسطين التي هي قضيّة حقّ»، مشيراً إلى قضية «الوجود الاستراتيجي لإيران في منطقة الشرق الأوسط ككل»، وقال: «من يدفع ثمن كل هذه المغامرات هو المواطن الجنوبي حيث أصبح لدينا اليوم ما بين 80 و100 ألف مهجّر وما يقارب الـ170 مواطناً شهيداً من أبناء الجنوب والسبب فقط الحفاظ على حق محور الممانعة في الجلوس إلى طاولة المفاوضات عندما يحين وقتها، وهذا الأمر لا يجوز إطلاقاً».

حنكش: المدنيون في خطر

وتنسحب الانتقادات على حزب «الكتائب اللبنانية»، وقال عضو كتلة «الكتائب» النيابية إلياس حنكش: «العثور على منصات إطلاق صواريخ بين المنازل في بلدة رميش الحدودية، يؤكد أن (حزب الله) يأخذ لبنان وشعبه رهينة لأجندات إيران الذي يأتمر منها لتمرير مصالحها في المنطقة، وهذا الأمر مرفوض؛ لأن الردّ الإسرائيلي عبر (ماكينة القتل) التي رأيناها كيف تتصرف في غزة وغيرها سيكون قاسياً على أهلنا، ومن ثم (حزب الله) يعرّض المدنيين في رميش وغيرها لخطر الموت والدمار والتهجير». وأكد أنه «من المفروض أن تحترم القرارات الدولية في لبنان شرط أن تحترمها إسرائيل أيضاً، وملف الـ1701 مختلف عن الملفات السياسية الداخلية؛ لأنه يعني الاستقرار في المنطقة».

«حزب الله»: 500 عملية بالجنوب

وفي المقابل، يصرّ «حزب الله» على أن ما يقوم به، هو مساندة لغزة. ورأى رئيس «تكتل بعلبك الهرمل» النائب حسين الحاج حسن أن «عمليات المقاومة التي بدأت في 8 أكتوبر، أي منذ اليوم التالي لـ(طوفان الأقصى)، نصرة لأهل غزة الصابرين الصامدين الثابتين المضحين، وإسناداً لمقاومتها الباسلة الشريفة، قدمت في الميدان عدداً من الشهداء من أعز وأحب الشباب إلينا، وعدداً من الجرحى، ونفذت أكثر من 500 عملية إسناداً للشعب وللمقاومة في غزة»، مؤكداً أن ذلك «واجب ومسؤولية، وهذه مصلحة للبنان لنرفع العدوان عن لبنان، ولنردع العدو». وقال إن «هذه العمليات لها تأثير كبير في كيان العدو، وهذا يظهر جلياً من خلال كثرة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين وتهديداتهم، ومن خلال كثرة المبادرات والوسطاء والرسائل العلنية وغير العلنية، من خلال تصريحات المستوطنين الذين «يولولون» على منازلهم المدمرة وأرزاقهم المعطلة، وانتقاداتهم للمسؤولين الصهاينة، ولتخلّي الحكومة عنهم».



السابق

أخبار وتقارير..دولية..مسؤول أممي رفيع: الضربات الروسية على أوكرانيا «اعتداءات مروعة»..مقتل وإصابة 55 بقصف أوكراني مكثف على بيلغورود الروسية..موسكو تعلن اعتراض 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أقاليم روسية..تقرير: بوتين يضطر لنقل السفن الروسية من شبه جزيرة القرم..حصيلة الضربات الروسية على أوكرانيا ترتفع إلى 39 قتيلاً..تقرير: روسيا تنشر كتيبة من أسرى حرب أوكرانيين في خط المواجهة..فرنسا تعلن وقف استقدام أئمة أجانب ابتداءً من مطلع 2024..الصين تقصي 9 مسؤولين عسكريين من برلمانها..برلين: مخاوف من تحول احتفالات ليلة رأس السنة إلى أعمال شغب..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو: لن نقدم أي تنازلات في المفاوضات..ضوء أخضر لرئيس الموساد لإتمام صفقة التبادل مع حماس..استشهاد 21672 فلسطينيا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة..القسام قالت إن مقاتليها أوقعوا أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح..استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب الضفة الغربية ..نتنياهو يجهز خطة إسرائيلية من 3 مراحل لإخراج أونروا من غزة..إسرائيل تستهدف معلماً أثرياً عمره 1000 عام.. في غزة..نتنياهو: منطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين غزة ومصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل..مستقبل الحرب في انتظار محادثات الهدنة..«حرب غزة»: جهود الوساطة المصرية - القطرية تتسارع من أجل الحسم..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,421,663

عدد الزوار: 6,990,890

المتواجدون الآن: 60