أخبار لبنان..هوكشتاين يحمل اقتراحاً مكتوباً للحل في جنوب لبنان..إشكالاتٌ في الضاحية الجنوبية و«توقيفات»: ماليزيو «اليونيفيل» هولنديو السفارة، وديبلوماسي إسباني..هل ينجح هوكشتاين في مدّ هدنة غزة إلى جبهة جنوب لبنان؟..مساعٍ أميركية جديدة لضبط إيقاع مواجهات الحدود اللبنانية.. ومقتل 7 من «حزب الله» في اغتيالات جوية..العمالة اللبنانية محاصرة بين خياري الهجرة والبطالة..

تاريخ الإضافة الأحد 3 آذار 2024 - 5:07 ص    التعليقات 0    القسم محلية

        


هوكشتاين يحمل اقتراحاً مكتوباً للحل في جنوب لبنان..

الجريدة.. منير الربيع ...يتضارب مضمون اللغة الدبلوماسية مع لبنان، فرسائل التهدئة والطمأنة لا تزال تصل إلى المسؤولين، آخرها ما نقله الأميركيون لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى تحديد موعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين غدا الاثنين الذي يأتي حاملاً مقترحاً مكتوباً حول رؤيته للحل. أما البعض الآخر من الرسائل فيغلب عليه طابع التشاؤم في إطار متابعة ملف تطورات الوضع على الحدود الجنوبية للبنان بين حزب الله وإسرائيل. إذ انتقلت الرسائل التي تصل إلى لبنان من نطاق التحذير والنصح في سبيل تخفيف المواجهات والذهاب إلى حوار سياسي نحو مرحلة جديدة لا تخلو من إبداء القلق والخوف من احتمال اندلاع مواجهة واسعة. تكشف مصادر متابعة، أنه في الأيام الماضية، قد زار مسؤولون غربيون على صلة بمتابعة الملف اللبناني إسرائيل، وعقدوا اجتماعات مع المسؤولين هناك في سبيل البحث عن تخفيف التوتر. وتكشف مصادر متابعة أن هؤلاء المسؤولين نقلوا رسائل واضحة إلى لبنان بأن الأجواء في إسرائيل تصبح أكثر سلبية وأن مهلة الوصول إلى اتفاق سياسي بدأت تضيق جداً، خصوصاً ان الإسرائيليين غير قادرين على تحمل استمرار المواجهات واستمرار تهجير سكان المستوطنات الشمالية بدون القيام بأي ردة فعل. وتشير المعلومات إلى أن الإسرائيليين يعبرون عن استياء كبير من الضغط الذي يتعرضون له من سكان هذه المستوطنات وقد يكونون أمام خيار الأمر الواقع بتنفيذ عمليات واسعة في لبنان لتبرير القدرة على إنجاز أي اتفاق يعيد السكان إلى منازلهم. وتضيف المصادر، أن الرسائل التي نقلت تشير إلى أن تل أبيب مصرة على تحقيق أهدافها إما بالسلم وعبر المفاوضات الدبلوماسية وإما بالحرب، وأن خيار الحرب يتقدم. في المقابل لبنان يؤكد أنه لا يريد الحرب وبحال تم الوصول الى هدنة في قطاع غزة، فإن حزب الله سيلتزم بالهدنة ويوقف إطلاق النار. لا أحد يمتلك جواباً واضحاً إذا كانت اسرائيل ستلتزم بدورها في وقف توجيه الضربات لحزب الله، لكن هناك تخوفاً فرنسياً وبريطانياً وأميركا من أن إسرائيل قد لا تلتزم بذلك، لا سيما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحاجة للبقاء في حالة حرب، بالتالي قد يجد مخرجاً لذلك بالاستمرار في مناوشاته أو مواجهاته مع حزب الله في لبنان. هناك من يعتبر أن اي اتفاق سيتم الوصول اليه في لبنان، لا بد أن يسبقه تصعيد ميداني، وهذا التصعيد قد لا يكون حرباً شاملة أو واسعة مشابهة لحرب 2006، إنما من خلال توسيع العمليات العسكرية والغارات بالمعنى الناري أي تكثيفها، وبالمعنى الجغرافي من خلال استهداف مناطق لم يتم استهدافها من قبل. كما تشير المعلومات إلى أن إسرائيل ستبقى مستمرة بسياسة الاغتيالات وآخرها عملية الناقورة أمس السبت التي استهدفت فيها مسؤولاً فنياً عن الصواريخ في حزب الله. حزب الله لا يزال يحافظ على قواعد الاشتباك، لكنه يضع خطوطاً حمراء واضحة، وقد أوصل رسائل بهذا الصدد كان آخرها من خلال استهداف الطائرة المسيرة «هرمز» وإسقاطها بسلاح جديد، بالإضافة إلى إرسال طائرة مسيرة الخميس إلى حيفا، وهو يقول من خلال ذلك إنه قادر على توسيع العمليات وقادر على استهداف مناطق حيوية في إسرائيل في حال حصل تصعيد، خصوصاً انه لديه بنك معلومات حول أهداف موجعة ومدمرة للإسرائيليين، بما فيها أهداف نفطية كأنبيب النفط أو المنصات العائمة. من بين الخطوط الحمر التي يرفعها الحزب أيضاً، هي عدم استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، لأن ذلك ستكون له حسابات مختلفة بالمعنى العسكري.

إشكالاتٌ في الضاحية الجنوبية و«توقيفات»: ماليزيو «اليونيفيل» هولنديو السفارة، وديبلوماسي إسباني

هل ينجح هوكشتاين في مدّ هدنة غزة إلى جبهة جنوب لبنان؟

الراي.. | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- «حزب الله» نعى 7 من عناصره في أقل من 24 ساعة

فيما حبْسُ الأنفاس يسود على تخوم الأمتار الأخيرة من «هدنة رمضان» المفترَضة في غزة، وسط رَصْدٍ لِما إذا كان نصابُ وقْفِ إطلاق النار الذي يُعمل عليه سيكتمل في الأسبوع الفاصل عن بداية الشهر الفضيل، يبدو لبنان وكأنه «يربط الأحزمةَ» وهو يحاول التقاطَ إشاراتٍ حول هل ستشمل «استراحةُ الحربُ» جبهته الجنوبية في ظلّ تَحَوُّل الدولة أشبه بـ «شاهد ما شافش حاجة»، لا تملك قرار السلم ما دام قرار الحرب ليس في يدها، وتنتظر على «مقاعد المتفرّجين» الحركةَ الدولية وإمكانات أن تنجح في تجنيب البلاد انزلاقاً إلى الصِدام الكبير بحال تَرجمت تل أبيب تهديداتها بالنأي بالحدود اللبنانية – الإسرائيلية عن أي مفاعيل تهدوية في «الساحة الأمّ» (غزة) وتالياً جعْل التفاوض حول «اليوم التالي» لبنانياً يَجْري «على الحامي» ومن دون استبعاد أيٍّ من الاحتمالات... الأسوأ.

هوكشتاين

وفي حين كانت أوساط مطلعة تَعتبر أنّ مواقف وزير الخارجية عبدالله بوحبيب عن «أن أي هجوم إسرائيلي على أراضينا لن يكون نزهة وسيؤدي لحرب إقليمية» وقوله «نريد سلاماً على الحدود ونحن مستعدون للحرب إذا فُرضت علينا» يعكس عدم إدراكٍ لمَخاطر هذا الالتصاق بين لبنان الرسمي و«حزب الله» من دون ترْكِ مسافةٍ لـ «مناورات أو توزيع أدوار» يساعد في توسيع قاعدة «امتصاصِ صدمةِ» أي انفجار كبير والتقليل من أضراره الشاملة، فإنّ البارز أمس تمثل في المعلومات (قناة ام تي في اللبنانية) التي جرى تداوُلها عن إمكان أن يصل الموفد الأميركي آموس هوكستين الى بيروت يوم غد في زيارة يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين اللبنانيين. وبحال وَصَلَ هوكشتاين غداً، فإن هذا التطوّر لن يكون ممكناً عزْلُه عن العدّ التنازلي لهدنة غزة التي تضغط الولايات المتحدة لبلوغها قبل بدء شهر رمضان، ولم توقف المحادثاتُ حولها «مذبحة المساعدات»، بما يؤشر إلى أن احتمالَ الوصول إليها جدّي ما لم تفعل «شياطين التفاصيل» الأخيرة فِعْلها فيستمرّ «الجحيم الغزاوي» من دون هوادة إلى أن يتم بلوغ اتفاق على حل مستدام بتعقيداته السياسية والأمنية والتقنية. وثمة مَن يرى أن أيّ معاودةِ تحريكٍ لمَهمة هوكشتاين في هذه اللحظة الحساسة التي تقف أمامها حرب غزة، تحمل محاولةً للحصول من «حزب الله»، عبر الرئيس نبيه بري، على «شيء ما» يتصل بمرحلةِ الحلّ الدائم، الذي بات موازياً للحل النهائي في غزة وحولها، وذلك بهدف المساعدة في جعْل الإسرائيلي يشمل جنوب لبنان بهدنة غزة، وتالياً تفادي أن ينتقل «جنون» تل أبيب خلال فترة وقْف النار في القطاع إلى حدودها الشمالية تحت العناوين التي أعلنتْها لجهة إبعاد «حزب الله»، قوةَ نخبةٍ وسلاحاً، عن الحدود ما بين 7 إلى 10 كيلومترات وتحويل هذه البقعة بمثابة شريط عازل يُطَمْئن سكان مستوطني الشمال للعودة. ورغم أن مصادقةَ الحكومة الإسرائيلية على تمديد إخلاء المستوطنين من المستوطنات الحدودية مع لبنان وغزة إلى شهر يوليو المقبل يؤشر من جهة إلى عدم اكتمال ظروف «العودة الآمنة» ومن جهة أخرى إلى أن تل أبيب قد تكون في وارد استثمار ربْط حزب الله جبهة الجنوب بغزة «بالنار» عَكْسياً بمعنى فصلهما فتُعلَّق محرقة القطاع من دون إخماد الحريق مع لبنان، فإن الأوساطَ نفسها أشارتْ إلى أن مجيء هوكشتاين المحتمَل من شأنه في جانب آخَر أن يوفّر لتل أبيب مَخْرَجاً إذا كانت تريد أيضاً إعطاءَ فرصةٍ خلال شهر رمضان للحلّ الديبلوماسي لبنانياً كي يأخذ مداه على البارد، وسط صعوبة تقدير حقيقة الموقف الإسرائيلي خصوصاً إذا كانت هدنة غزة وشروطها قد تحمل ارباكات لحكومة نتنياهو. وإذ استوقف الأوساط أن هوكشتاين تسبقه هذه المرة التحذيرات الأميركية من توغُّل بري إسرائيلي في لبنان يمكن أن يبدأ في الأشهر القليلة المقبلة إذا فشلت الجهود الديبلوماسية في دفع حزب الله إلى التراجع عن حدودها الشمالية – علماً أن هذا التهديد لم يلْق أي صدى لدى الحزب الذي يعتبر قريبون منه مثل هذا التوغل فرصة لمقابر مفتوحة بحق المتوغّلين – لفتت إلى أن ثمة غموضاً يلف ما قد يسمعه الموفد الأميركي في ما خص مرحلة الحل المستدام على جبهة الجنوب والذي كان هوكشتاين اقترح أن يكون مُمَرْ حلاً، بعد وقف حرب غزة، ويبدأ بتراجُع حزب الله ما بين 7 الى 10 كيلومترات وترتيبات على مقلبي الحدود تسمح بعودة النازحين من الجانبين، وصولاً إلى بت نقاط الخلاف البري التي يصرّ لبنان الرسمي على أن تشمل مزارع شبعا المحتلة وتلال كفرشوبا، وهو ما قد يشكل لغماً حقيقياً في طريق تنفيذ القرار 1701 بكليته. وفي موازاة ترقُّب «العرض» الذي يمكن أن يحمله هوكشتاين، فإن الأوساطَ تؤكد أنه سيسمع ممن سيلتقيهم في بيروت أن أي مضيّ من إسرائيل في اعتداءاتها بعد هدنة غزة وبعد التزام حزب الله بقرار التهدئة تماثلاً مع موقف حماس في القطاع سيجعلها في موقع المعتدي الصريح ويحمّلها التبعات دولياً، علماً أن ثمة مَن اعتبر أن الحزبَ قد لا يسلّم بسهولةٍ ورقة التهدئة جنوباً ما لم يحصل على ضمانات أولاً لجهة أن اسرائيل ستوقف عملياتها بالتوازي ضدّه، وهو ما قد يتطلب اتصالاتٍ عبر وسطاء على قاعدة مَن يلتزم بالتهدئة أولاً أو إمكان توفير أرضية «لهدنة بالتزامن» على جبهة الجنوب. وما يعزّز هذا الانطباع الارتقاء المتمادي من إسرائيل في استهدافاتها للحزب الذي نعى 7 عناصر سقطوا في نحو 24 ساعات بغاراتٍ في كل من راميا (مساء الجمعة) حيث قضى 4 قبل أن تُغير مسيّرة أمس على سيّارة في منطقة الناقورة (يقع فيها مقر «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان) ما أدى إلى مقتل 3 من الحزب تردد أن أحدهم من الكوادر البارزة في الميدان التقني المتعلق بإطلاق الصواريخ. وذكر الجيش الإسرائيلي عن غارة الناقورة «استهدفنا سيارة جنوب لبنان كانت تقل عناصر مسؤولين عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل... العناصر المستهدفون يتبعون لواء الإمام الحسين التابع لإيران ويعملون لصالح حزب الله». وغداة إعلان «حزب الله» إسقاطه «محلّقة إسرائيلية فوق الجنوب»، نفذ أمس عدداً من العمليات بينها «هجوم جوي على قيادة القطاع المستحدث في ليمان بمسيّرة انقضاضية وأصابت هدفها بدقة»، في موازاة نعيه كلاً من فاروق حرب، حسين محمد بدوي، عباس أحمد خليل، علي محمد شلهوب «شهاب»، محمد علي غبريس «كربلا»، مصطفى حسين سلمان «الحر»، وعلي عبدالنبي قاسم «سراج».

إشكالات في الضاحية

ولم يحجب صخب هذه الأحداث، دويّ 3 أحداث أمنية ذات دلالات بارزة كان مسرحها الضاحية الجنوبية لبيروت أي معقل حزب الله:

- الأول الإشكال الذي وقع مساء الخميس بين مواطنين وعناصر من قوة «اليونيفيل» (الوحدة الماليزية) كانوا دخلوا بآليتهم منطقة حي السلم، وسط معلومات عن أن السيارة «الدولية» ضلّت طريقها بفعل «خطأ» من نظام gps هي التي كانت تتوجّه من الجنوب إلى بيروت.

وقام شبان باعتراض الآلية وتوقيف عناصرها ومصادرة أجهزة وكاميرات كانت في حوزتهم، ثم تسليم الجنود لجهاز أمن «حزب الله» قبل أن يتسلّمهم الجيش اللبناني. وأعلنت نائب مدير مكتب "اليونيفيل" الإعلامي كانديس أرديل أن «آلية تابعة لبعثة حفظ السلام كانت في رحلة لوجستية روتينية إلى بيروت الليلة الماضية انتهى بها الأمر أن وصلت إلى طريق غير مخطّط له». وأكدت أنه بـ «الإضافة إلى حرية الحركة داخل منطقة عمليات اليونيفيل، يتمتع حفظة السلام بالحرية والتفويض من الحكومة اللبنانية للتنقل في جميع أنحاء لبنان لأسباب إدارية ولوجستية. وحرية الحركة هذه ضرورية لتنفيذ القرار 1701».

- التقارير عن توقيف ما قيل إنه «مجموعة مسلحة تحمل الجنسية الهولندية» في بئر العبد، حيث نقلت صحيفة «النهار» عن مصادر أمنية أن استخبارات الجيش وبعد التحقيق معهم أفرجت عنهم إذ تبيّن أنهم تابعون لأمن السفارة الهولندية، وكانوا في زيارة الى صديق لهم في بير العبد. وأن ما تسبب في هذه المشكلة أنهم كانوا يتنقلون بأسلحتهم الفردية. وكانت قد ترددت معلوات عن أن هذه المجموعة تمّ القاء القبض عليها قبل يومين في الضاحية الجنوبية لبيروت.

- المعلومات عن توقيف أمن حزب الله مواطناً اسبانياً في محلة الكفاءات بينما كان يقوم بعمليات تصوير بواسطة هاتفه في أحد الشوارع، ليصار في وقت لاحق إلى تسليمه لأحد الأجهزة الأمنية الرسمية.

ونقلت صحيفة «الأخبار» عن مصادر أمنية أن «الرجل هو خلال التحقيق معه أنه ضلّ الطريق ودخل المنطقة عن طريق الخطأ، فاضطر لاستخدام هاتفه الخلوي لتصوير عدة لقطات من الشارع المتواجد فيه، بقصد إرسالها إلى أصدقاء له في السفارة الإسبانية في بيروت لإرسال سيارة تقلّه من المكان. لكنّ التدقيق في موجودات الرجل أظهر أن الهاتف يحتوي على برنامج متطور يمنع الوصول إلى الداتا»، وأنه لديه «جواز سفر ديبلوماسياً»...

مساعٍ أميركية جديدة لضبط إيقاع مواجهات الحدود اللبنانية

هوكستين لزيارة بيروت... ومقتل 7 من «حزب الله» في اغتيالات جوية

الشرق الاوسط..مني «حزب الله» بخسارة كبيرة خلال الساعات الأخيرة، بمقتل 7 من مقاتليه في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان. ونعى «حزب الله» 3 عناصر قتلوا صباح السبت، دفعة واحدة جراءَ ضربةٍ إسرائيلية استهدفت سيارةً كانت تقلهم على طريق الناقورة الساحلية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنَّها كانت تقل «عدداً من الإرهابيين الذين أطلقوا صواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية». وأتَى استهداف السيارة بعد ساعات على مقتل 4 عناصر في «حزب الله»، نعاهم تباعاً، في قصف على منزل ببلدة راميا مساء الجمعة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنَّه قصف «مجمعين عسكريين» تابعين للحزب ليلاً في البلدة. واستهداف السيارة على طريق الناقورة هو الأول من نوعه منذ بداية الحرب، خصوصاً أنَّ الطريق الساحلية التي استهدفت عليها السيارة تربط بين صور ورأس الناقورة، وهي ضمن المناطق التي تعدّ آمنة في الجنوب، بسبب وجود قوات «اليونيفيل» في المنطقة، والتي تعتمد على هذه الطريق في تحركاتها. ويأتي هذا التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل في وقت من المتوقع فيه أن يصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت الأسبوع المقبل، للقاء المسؤولين اللبنانيين واستكمال المحادثات، سعياً لتهدئة الوضع على الحدود الجنوبية مع إسرائيل. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»: «من المتوقع أن يزور هوكستين بيروت مطلع الأسبوع، حيث سيلتقي مسؤولين»، متوقعة أن يحمل معه جديداً في المفاوضات التي يجريها مع الأطراف للتهدئة بين تل وأبيب وبيروت، في موازاة المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في غزة.

«حزب الله» يعلن مقتل 3 من عناصره في قصف إسرائيلي بجنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلنت جماعة «حزب الله» اللبنانية صباح اليوم (السبت) مقتل ثلاثة من عناصرها في قصف إسرائيلي في جنوب لبنان، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وقالت الجماعة في بيانات مقتضبة إن الثلاثة هم علي عبد النبي قاسم من بلدة محرونة، ومصطفى حسين سلمان من مجدل زون ومحمد علي غبريس من طيردبا، في جنوب لبنان. ولم يذكر الحزب تفاصيل حول ملابسات مقتلهم. لكن تلفزيونا محليا لبنانيا قال في وقت سابق إن ثلاثة أشخاص قتلوا في قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة استهدف صباح اليوم سيارة على طريق الناقورة بمنطقة الحمرا، في جنوب لبنان. وأعلن «حزب الله» في بيان آخر تنفيذ هجوم بطائرة مسيرة على ثكنة ليمان العسكرية بشمال إسرائيل «أصابت هدفها بدقة». وقالت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» إن قصفا إسرائيليا استهدف اليوم أطراف بلدة الناقورة، مشيرة إلى أن طائرات الاستطلاع حلقت طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى صور وبنت جبيل. وتفجر قصف متبادل شبه يومي بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي عبر الحدود مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

هوكستين في بيروت مطلع الأسبوع لاستكمال بحث التهدئة

الشرق الاوسط...يصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت مطلع الأسبوع للقاء المسؤولين اللبنانيين واستكمال المحادثات سعياً لتهدئة الوضع على الحدود الجنوبية مع إسرائيل. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إنه من المتوقع أن يزور هوكستين بيروت مجدداً، حيث سيلتقي مسؤولين، متوقعة أن يحمل معه جديداً في المفاوضات التي يجريها مع الأطراف للتهدئة بين تل وأبيب وبيروت في موازاة المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في غزة. وكان هوكستين قد زار بيروت في بداية شهر يناير الماضي باحثاً في إمكانية اتفاق حول الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، وهو الذي كان الوسيط في الاتفاق الذي أنجز عام 2022 حول الحدود البحرية بين الطرفين. وقال آنذاك بعد لقائه مسؤولين: «نعيش في لحظة أزمة، ونود أن نرى حلاً دبلوماسياً، وأعتقد أن كلا الجانبين يفضلان الحل الدبلوماسي، ومن واجبنا التوصّل إلى حل». وأكد على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي يسمح للمواطنين اللبنانيين بالعودة إلى منازلهم في جنوب لبنان ويمكّن كذلك الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم في الشمال. وكانت قد أشارت المعلومات إلى أن محادثات هوكستين مع المسؤولين في لبنان تركزت على وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وانسحاب «حزب الله» من جنوب نهر الليطاني. وينص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي تم التوصل إليه إثر الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، على وقف الأعمال العدائية بشكل كامل بين إسرائيل و«حزب الله»، وانسحاب جميع القوات من منطقة منزوعة السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني.

اغتيالات بالطائرات: مقتل 7 عناصر من «حزب الله» خلال ساعات

الشرق الاوسط...قتل 7 عناصر في «حزب الله» بالقصف الإسرائيلي على جنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة، في حصيلة هي الأكبر له منذ اندلاع المواجهات، في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ونعى «حزب الله» 3 عناصر قُتِلوا صباح السبت دفعة واحدة، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهم في جنوب لبنان، وفق ما أوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» والجيش الإسرائيلي، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الغارة استهدفت مسؤولاً في «حزب الله» على طريق الناقورة. وفي حين أكد مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن المقاتلين الثلاثة قضوا في تلك الضربة، نعاهم الحزب في بيانات متفرقة، وهم: فاروق حرب من بلدة الحلوسية، وحسين محمد بدوي من بلدة دير قانون رأس العين، وعباس أحمد خليل من بلدة السمّاعية في الجنوب، بعدما كانت قد أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأنّ «مسيّرة إسرائيلية استهدفت صباحاً سيارة على طريق الناقورة» الساحلية، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان المستهدف. ويُعدّ هذا الاستهداف الأول من نوعه منذ بداية الحرب، خصوصاً أن الطريق الساحلية التي استهدفت عليها السيارة تربط بين صور ورأس الناقورة، وتُعد ضمن المناطق الآمنة في الجنوب، بسبب وجود قوات «اليونيفيل» في المنطقة، وتعتمد على هذه الطريق في تحركاتها. وفي وقت لاحق، أكد الجيش الإسرائيلي، السبت، في بيان استهدافه السيارة التي قال إنها أقلّت «عدداً من الإرهابيين الذين أطلقوا صواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية». وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بحسابه على منصة «إكس»: «قصفت طائرات سلاح الجو صباح اليوم سيارة في جنوب لبنان كان يستقلها عدد من المخربين الذين كانوا قد أطلقوا قذائف صاروخية على الأراضي الإسرائيلية، علماً بأن هؤلاء المخربين عملوا ضمن فرقة الإمام الحسين المحسوبة على إيران وتعمل لصالح (حزب الله)». وأظهرت الصور في الناقورة السيارة متفحمة ولم يبقَ منها إلا هيكلها الحديدي على طريق عام محاذٍ للشاطئ. وأتى مقتل العناصر الثلاثة بعد ساعات على مقتل 4 عناصر للحزب، نعاهم تباعاً، في قصف على منزل ببلدة راميا مساء الجمعة، بينما قال الجيش الإسرائيلي من جهته إنه قصف «مجمعين عسكريين» تابعين للحزب ليلاً في البلدة. والمقاتلون هم: علي محمد شلهوب ومحمد علي غبريس ومصطفى حسين سلمان وعلي عبد النبي قاسم. وبذلك بلغ عدد قتلى «حزب الله» بين مساء الجمعة وصباح السبت، 7 عناصر، وهو عدد مرتفع مقارنة مع الأيام الماضية حيث تراجع عدد القتلى اليومي للحزب، بعدما كان يسجّل في الأيام الأولى للمواجهات سقوط عدد كبير من الخسائر في صفوف مقاتليه. جاء استهداف السيارة في الناقورة بعد وقت قصير على إعلان «حزب الله» أن مقاتليه شنوا صباح السبت «هجوماً جوياً (...) بمسيّرة انقضاضية»، على قيادة القطاع المستحدَث في ليمان، ليعود بعدها ويعلن عن سلسلة عمليات عسكرية، حيث استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام. وعلى وقع هذا التصعيد، استمر القصف الإسرائيلي على بلدات الجنوب، حيث طال أطراف طيرحرفا والجبين ومنطقة الوزاني وعيتا الشعب ووادي السلوقي. واستهدف قصف مدفعي أطراف بلدتي مركبا وبني حيان في القطاع الشرقي والأحياء الجنوبية الغربية لبلدة ميس الجبل؛ ما أدى إلى اندلاع حريق في المكان. وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على تلال بلدة رامية الجنوبية وغارات على اللبونة، ليعود بعدها ويعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت «البنية التحتية الإرهابية لـ(حزب الله)» في منطقة اللبونة، بالإضافة إلى ضرب مجمعَين عسكريين للحزب خلال الليل في منطقة حدودية أخرى.

العمالة اللبنانية محاصرة بين خياري الهجرة والبطالة

القطاع المصرفي يقترب من خسارة نصف موارده البشرية

الشرق الاوسط..بيروت: علي زين الدين.. لم يجد المهندس المعماري سمير، بعد أشهر طويلة من احتفال التخرج برفقة العشرات من أقرانه، فرصة لائقة للعمل في لبنان، لا في القطاع العام المغلق على التوظيف رسمياً بسبب تخمة عديدة، وعجوزات المالية العامة، ولا في القطاع الخاص المتعثر بأغلب أنشطته عموماً تحت وطأة التفاقم المتواصل للأزمات النقدية والمالية للعام الخامس على التوالي. ويدرك، كما سواه من آلاف الخريجين الجدد من الجامعات سنوياً، أن الهجرة لم تعد خياراً طوعياً لطلب الرزق وكرامة العيش؛ بل إنها السبيل شبه الوحيدة لكل من استطاع تأمين فرصة عمل في الخارج، وبما يشمل معظم فئات الكفاءات العاملة بمداخيل متآكلة والمنضمين تباعاً إلى صفوف البطالة جراء عمليات الصرف من الخدمة في شركات ومؤسسات القطاع الخاص التي تعاني تقلصات حادة في إنتاجيتها وعوائدها. ويمثل القطاع المالي نموذجاً صارخاً لواقع العمالة المشتّتة في قطاعات الاقتصاد اللبناني المنهك بإدارة التعامل الفاقد للتوازن مع انهيار نقدي حاد تعدت نسبته 98 في المائة، وتضخم أكثر حدّة تجاوزت تراكماته 6 آلاف في المائة، وبنتيجة دراماتيكية أفضت إلى تقلص الناتج المحلي من نحو 53 مليار دولار إلى نحو 16 مليار دولار، وفق تقديرات مؤسسات مالية دولية. ففي الجهاز المصرفي وحده، انحدر عدد الفروع العاملة من 1065 إلى 740 فرعاً، وتلقائياً تقلصت أعداد الموظفين والعاملين، عبر الاستقالة وبالصرف الطوعي حيناً والقسري غالباً، من نحو 25 ألفاً إلى نحو 14 ألفاً، أي بنسبة تتعدى 40 في المائة خلال السنوات الأربع التالية لانفجار الأزمات في خريف عام 2019. وبالترافق، فقد عشرات الآلاف من مزودي الخدمات من التجهيز والتقنيات والبرمجيات وحتى النظافة والحراسة موارد ثمينة معلقة بالقطاع الناشط والذي كان يعدّ جوهرة الاقتصاد الوطني وقاطرة نموّه. ويؤكد مسؤول مالي لـ«الشرق الأوسط» تعذّر تعويض خسارة الموارد البشرية ذات الكفاءة والماهرة في معظم القطاعات المترنحة وغير القادرة على احتواء التفاعلات السلبية للأزمات المستمرة بالتفاقم، والتي زادت ضغوطها أكثر بعد اندلاع حرب غزّة وتمدد المواجهات العسكرية إلى الحدود الجنوبية، فضلاً عن تردي مجمل الخدمات العامة وثقل الإرباكات الداخلية سياسياً وأمنياً والشلل الساري في مؤسسات القطاع العام. ومع غياب الإحصاءات الدقيقة لأغلب مؤشرات الاقتصاد والإنتاج والعمالة في لبنان، يقدّر أن الموجة الأعلى لهجرة الكفاءات من كل الوظائف والاختصاصات، حصلت فعلياً، وبرقم سنوي قارب 80 ألفاً العام التالي للانفجار الكارثي في مرفأ بيروت منتصف عام 2020، وهي مستمرة بوتيرة مرتفعة من قبل أجيال الشباب وخريجي الجامعات وفاقدي الوظائف في القطاعات الإنتاجية، لا سيما في ميادين المال والاستثمار وإدارة المخاطر والتقنيات الحديثة والصناعة وسواها. وفي توثيق محدث، ضمن تقرير «التشغيل والآفاق الاجتماعيّة في الدول العربيّة – اتجاهات عام 2024» الصادر عن منظمة العمل الدولية، والذي سلّطت من خلاله الضوء على وضع سوق العمل في المنطقة العربيّة، برزت مؤشرات صادمة عن سوق العمل في لبنان تحت لافتة انخفاض نسبة عدد الموظفين من إجمالي عدد السكان لتصل إلى 30.6 بالمائة في عام 2022 مقارنةً بنسبة 43.3 بالمائة في عام 2019. وفي التحليل، فإن مجموعة الأزمات التي عصفت بالبلاد ألحقت أضراراً كبيرة بسوق العمل في لبنان، بحيث ارتفع معدّل البطالة من 11.4 بالمائة في عام 2019 إلى 29.6 بالمائة في نهاية عام 2022، كما فقد 27.7 بالمائة من الذين كانوا منخرطين في سوق العمل في عام 2019 وظائفهم. وقد فاقم ارتفاع مستويات التضخّم من حدّة المشكلة ما أدّى إلى ظروف اجتماعيّة واقتصاديّة صعبة، إذ يواجه 85 بالمائة من اللبنانيّين صعوبات في تغطية التزاماتهم الماليةّ، بينما وصف 62 بالمائة منهم وضعهم المالي بالصعب جداً. وأدّت الظروف القاتمة إلى موجة جديدة من هجرة الأدمغة خصوصاً في صفوف الأطباء والمهندسين والأكاديميين وروّاد الأعمال مع الإشارة إلى أنّ استطلاعاً أُجريَ في عام 2021 قد لفت إلى أنّ نسبة الأشخاص الذين عبّروا عن رغبة قويّة في مغادرة لبنان بشكل دائم قد وصلت إلى 63 بالمائة مقارنةً بمستوى 26 بالمائة ما قبل الأزمة. ويجري تقدير موجة الهجرة بمثابة سيف بحدَّيْن بالنسبة للبنان؛ فهي تحرم البلاد من الموارد البشريّة، وفي الوقت عينه تتكفل بتواصل التدفقات الدولارية «الثمينة»، حيث تناهز التحويلات الوافدة مستوى 7 مليارات دولار سنوياً، وشكّلت شريان حياة للعائلات بنسبة 37.8 بالمائة من الناتج المحلّي الإجمالي في عام 2022، مسجلة بذلك أعلى مستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وثالث أعلى مستوى في العالم. وفي السياق نفسه، علّق التقرير، الذي أوردت وقائعه دائرة الأبحاث في مجموعة «الاعتماد اللبناني»، بأن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنّ البطالة الطويلة الأمد، أي الأشخاص الذين ظلوا عاطلين عن العمل مدة عام أو أكثر، قد وصلت إلى نسبة 48.9 بالمائة من إجمالي نسبة البطالة في عام 2022، مقارنة بنسبة 46.7 بالمائة في الأردن و39.5 بالمائة في فلسطين. وأضافت منظمة العمل الدوليّة أن هذه البطالة لا تؤدي فقط إلى استنزاف مالي طويل الأمد للأفراد المعنيين وأسرهم، بل تؤدي أيضاً إلى فقدان المهارات، ما يقلّل من احتمالات العثور على وظيفة أخرى، وزيادة مشكلات الصحة العقليّة والمشكلات الاجتماعية. ولاحظت أن مستويات البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، هي أكثر حدّة حيث بلغت 47.8 بالمائة في لبنان، مسجلة أعلى مستوى في العالم العربي في عام 2022 مقارنة بـنسبة 45.9 بالمائة في سوريا و42 بالمائة في الأردن و27.7 بالمائة كمتوسط في العالم العربي. في السياق عينه، بلغت نسبة الشباب الذكور غير الملتحقين بالعمل والتعليم والتدريب مستوى 26.1 بالمائة في لبنان مقارنة بنسبة 24.3 بالمائة في فلسطين و22.1 بالمائة في العراق، علماً بأن لبنان يعاني أيضاً من تفاوت في مستويات الأجور بين المناطق المختلفة، مع ملاحظة اتسّاع هذه الهوّة في المناطق الأبعد عن العاصمة. وبالأرقام، فأنّ نسبة 15.6 بالمائة من الموظفّين قد جرى تصنيفهم على أنّهم عمال من ذوي الأجور المنخفضة في بيروت وجبل لبنان في عام 2022، مع ارتفاع المعدّل إلى أكثر من 30 بالمائة في المحافظات المتبقيّة خصوصاً في عكّار حيث بلغ ذروته. ويعاني سوق العمل في لبنان من انتشار ظاهرة ساعات العمل الطويلة للغاية، حيث يقع 32.9 بالمائة من السكان ضمن هذه الفئة، وهو أحد أعلى المستويات في المنطقة. ولا تقتصر مشكلات سوق العمل في لبنان على جانب الطلب فحسب، بل على جانب العرض أيضاً حيث أفادت 88 بالمائة من شركات التكنولوجيا بأنها تواجه صعوبة في العثور على موظّفين مناسبين.



السابق

أخبار وتقارير..ساد اعتقاد لدى الدوائر الغربية أن موسكو سوف تتعب من الحرب وكييف سوف تصمد..بوتين يخطط لإغراق الغرب بالمهاجرين..وثائق سرية تحذر..آلاف من أنصار نافالني يودعونه في موسكو..فرنسا تقرع ناقوس الخطر وتحذّر من انهيار أوكرانيا..الديمقراطيون للجمهوريين: دعم أوكرانيا هو الأولوية وليس صحة أوستن..الشرطة الألمانية تبحث عن رجلين من «الجيش الأحمر» بعد القبض على إرهابية اختبأت 30 عاماً..غزة تعيد اليساري جورج غالواي إلى البرلمان البريطاني..فيدان ولافروف ناقشا تطورات الحرب في أوكرانيا خلال لقائهما في أنطاليا..بايدن يتخذ إجراءات عقابية ضد الصين..هل يعود «داعش خراسان» للظهور في باكستان؟..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..التفاصيل كاملة عن هدنة غزة المرتقبة..رد حماس يصل خلال ساعات..إسرائيل تختبر تهيئة عشائر غزة لإدارة حكم مدني..«حماس» تتعهد المتعاونين بـ«حساب مؤجل»..عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية مكثفة في غزة..ومقتل طفل بالضفة الغربية..«الخليجي» يدعو إلى حكومة فلسطينية تضم جميع الأطياف..إسطنبول تحتضن اجتماعاً يبحث إعادة إعمار غزة..مجلس الأمن: نشعر بالقلق إزاء مواجهة سكان غزة لمستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي..الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق دولي محايد في مجزرة الرشيد بغزة..نتنياهو لغانتس: لإسرائيل «رئيس وزراء واحد فقط»..بن غفير يلوم نتنياهو بسبب صفقة الأسرى: أطلق سراح اللصوص!..«يونيسف»: 1 من كل 6 أطفال دون العامين في غزة يعاني من سوء التغذية الحاد..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,108,794

عدد الزوار: 6,978,716

المتواجدون الآن: 69