دعوات إسرائيلية إلى ضرورة التحرك لمنع سقوط نظام الأسد...آخر قلاع قوات الأسد الحصينة في إدلب معسكر «المسطومة» يتهاوى... قوات «الجبهة الجنوبية» تؤكد أنها ستصل إلى تخوم العاصمة والثوار يتقدمون نحو اللواء 39 قرب دمشق

ضابط مخابرات سوري علوي منشق: رفْض النظام منتشر بين العلويين ...«داعش» يتقدم في تدمر وحلب... ويتراجع في الحسكة

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 أيار 2015 - 6:12 ص    عدد الزيارات 1930    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ضابط مخابرات سوري علوي منشق: رفْض النظام منتشر بين العلويين
(كلنا شركاء)
أعلنَ المساعد أول مناف يوسف محمد، ضابط الصف في فرع مخابرات دمشق، ومن الطائفة العلوية انشقاقه عن نظام بشار الأسد في سوريا، وقال إن انشقاقه جاء بسبب القصف والخراب الذي حل بسوريا بفعل آلة النظامِ العسكرية، فضلاً عن حالات التعذيبِ القاتلة التي شاهدها بحق المعتقلينَ في السجون، مشيراً إلى وجود تمرد كامن لدى الجنود والضباط العلويين على بشار الأسد.

وأكدَ صف الضابط العلوي المنشق خلال لقائه مع قناة «أخبار الآن« التلفزيونية، إن حالة من التمرد ورفض النظام منتشرة بين الضباط والعناصر العلويين، غير أنَهم لا يستطيعون إظهارها خوفا من انتقام النظام منهم.

وجاء في إعلان انشقاقه: «أنا المساعد أول مناف يوسف محمد من مرتبات الجيش العربي السوري ومن الطائفة العلوية، أعلن انشقاقي عن الجيش وذلك لبلوغ مستوى الفساد الدرجة العليا، وأنني لم أستطع احتمال القصف والخراب الذي حل في بلدي، وكنت أرى في السجون المعاناة والتعذيب للموقوفين التي تتعارض تماما مع حقوق الإنسان، ولذلك اعلنت انشقاقي، ولم أستطع ذلك قبل الآن ولم أجد أحدا يساعدني«.

وأضاف «كنت أخدم في فرع مخابرات بدمشق، التابع للأمن العسكري وكنت أرى كيف يتم تعذيب الموقوفين، حتى أنني تعرضت للسجن لأنني كنت أقول كلمة الحق وأرفض الفساد ومحاسبة الناس«.

ويسرد الضابط المنشق إحدى القصص التي شاهدها فيقول: «في أحد الأيام سمعت صوت تعذيب وصراخ طوال الليل، سألت زميلي في الصباح ماذا حصل في الليل، فقال كان هناك أحد الأشخاص وقد توفي تحت التعذيب لرفضه الاعتراف، ثم اخذوه إلى المكان الذي يدفنون فيه الموقوفين الذين يتوفون تحت التعذيب«. ونقل تلفزيون «أخبار الآن« رسالة المساعد المنشق إلى أهله في الطائفة العلوية قائلا: «أوجه رسالة لكل أفراد الطائفة العلوية، حاولوا أن تقفوا وقفة صدق، وتبتعدوا عن المناداة باسم شخص معين، فكروا بمصلحة البلد، وأن تلتقوا مع الطرف الآخر على كلمة سواء، أما رفض الآخر والتعنت والتمسك بالرأي وأن الطرف الآخر على خطأ يفضل الابتعاد عنها«. وحول الضباط العلويين الذين لا يزالون في صف النظام يقول: «هناك تمرد ورفض من قبل الضباط والعناصر العلويين للنظام لكنه مكبوت، إذ لا يستطيعون أن يبوحوا برأيهم، خوفا من المحاسبة في مناطقهم باتهامهم بالكفر والخيانة، أو بالانتقام منهم من قبل النظام السوري«.
 
دمشق بلا وقود
(سراج برس)
 قال مدير المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية التابع للنظام في دمشق عدنان الحكيم إن اللجنة الفرعية لـ»محروقات دمشق»، أوقفت تزويد الخزانات بالوقود حتى شهر تشرين الأول المقبل، باستثناء الخزانات التي مهمتها تزويد وسائل النقل، وذلك بحسب ما نقلته «الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون» التابعة للنظام السوري.

وأشار الحكيم، في تصريحات نشرتها صحيفة «الوطن» الموالية، إلى أن «هناك استثناءات للخزانات التي مهمتها تزويد وسائل النقل فقط، حيث يصل عدد الخزانات في مدينة دمشق نحو ثلاثة وعشرين خزاناً، ومن المقرر أن يتم العمل بها في شهر تشرين الأول المقبل».

وأضاف الحكيم أن «اللجنة المشكلة برئاسة محافظ دمشق بدأت بتزويد محطات وقود صغيرة تم إنشاؤها مؤخراً، وعددها اثنتان، الأولى في كفرسوسة وتزود بخطين، مازوت وبنزين، والثانية بالمزة، واللجنة ستطلق محطتين خلال الأيام القليلة القادمة، إحداهما في «ابن عساكر« والثانية في «الميدان« وتتم دراسة مواقع جديدة».
 
النظام السوري يخسر أمام المعارضة و «داعش»
لندن - «الحياة» 
مُنيت القوات النظامية السورية بنكسات إضافية أمس، في معاركها ضد مقاتلي المعارضة قرب دمشق وفي شمال غربي البلاد وأمام تنظيم «داعش» قرب تدمر وسط البلاد وفي حلب شمالها، في وقت بدأت محادثات روسية - أميركية في موسكو البحث عن حل سياسي للأزمة السورية.
واتهمت وزارة الخارجية السورية الأردن بتدريب «إرهابيين» على أرضه وتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين قوات النظام والمسلّحين الموالين من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في محيط بلدة المقبلة ومنطقة المسطومة جنوب مدينة إدلب». وبثت شبكة «سمارت» المعارضة أن «جيش الفتح» سيطر على قرية المقبلة غرب معسكر المسطومة وعلى تلة المسطومة وبات على مشارف آخر معقل عسكري للنظام بعد سيطرة المعارضة على مدينتي إدلب وجسر الشغور ومعسكر معمل القرميد في ريف إدلب.
في دمشق، أعلن «جيش الإسلام» بدء معركة تدمير الخطوط الأولية لـ «اللواء 39» على أطراف الغوطة الشرقية، بين بلدة ميدعا وتل كردي. وأشار «مجلس قيادة الثورة» في ريف دمشق، إلى أن المعركة «بدأت بتسلل قوات المهمات الخاصة إلى أبنية ومتاريس قوات النظام والسيطرة عليها ثم تبعها قصف بالأسلحة الثقيلة». وتابع أن مقاتلي المعارضة نجحوا في «تحرير جامع العضم الذي يعتبر نقطة استراتيجية ويطل على كامل بلدة حوش الفارة، وتحرير نقطة السفير ونقطة البوايك والحاجز الثالث».
على صعيد المعارك ضد «داعش»، أفاد «المرصد» بأن «56 من عناصر النظام والمسلحين الموالين تأكد مقتلهم خلال سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على حقلَيْ الأرك والهيل الواقعين بين مدينتي السخنة وتدمر» وسط البلاد. وأوضحت وكالة «مسار برس» المعارِضَة، أن «تنظيم الدولة يعمل لاستنزاف قوات الأسد داخل أحياء المدينة»، وأنه سيطر على «قرى السخنة والأرك والحفنة، وبئر الحفنة النفطي، ومنطقة العامرية ومحيط مدينة تدمر، إضافة إلى مبانٍ وأحياء شرق المدينة وشمالها».
ولمعركة تدمر أهمية استراتيجية للتنظيم، إذ تمهّد له الطريق نحو البادية السورية المتصلة بمحافظة الأنبار العراقية. كما أنها مهمة من الناحية الدعائية، كون المدينة محط أنظار عالمياً بسبب آثارها، ما دفع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) إلى طلب تحرُّك مجلس الأمن.
سياسياً، بدأ المبعوث الأميركي إلى سورية دانيال روبنستين ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين محادثات في موسكو، وجرت الجولة الأولى خلف أبواب مغلقة. وفسّر مصدر ديبلوماسي إحاطتها بالتكتُّم بـ «السعي إلى تقريب حقيقي للمواقف وليس إلى إطلاق بالونات إعلامية». ونقلت وكالة «تاس» الرسمية الروسية عن المصدر أن «الطرفين يعوِّلان على بحث معمّق ومفصّل أكثر لكل المسائل المتعلقة بالتسوية السياسية للأزمة السورية».
ورجّح مصدر تحدّث الى «الحياة» ألا يخرج اللقاء ببيان أو إعلان مشترك، مشيراً إلى «الطبيعة التشاورية للمحادثات». وأوضح أن الموقف الروسي ينطلق من ضرورة «الاستناد الى بيان جنيف1 في أي تسوية سياسية والعمل في شكل مشترك لدفع جهود الحوار السوري- السوري لوضع آليات وترتيبات المرحلة الانتقالية».
ويُنتَظر أن يتوجه المبعوث الأميركي إلى تركيا والسعودية لمواصلة المحادثات. وأفادت الخارجية الأميركية بأنه سيتحدث خلال جولته عن ضرورة «انتقال سياسي ثابت في سورية على أساس اتفاقات جنيف، وكذلك عن استمرار التعاون مع قيادة المعارضة السورية المعتدلة».
 
المعارضة السورية تدخل المسطومة وتفتح معركة قرب دمشق
لندن - «الحياة» 
حقق مقاتلو المعارضة السورية في «جيش الفتح» أمس، تقدماً إضافياً قرب معسكر الطلائع في بلدة المسطومة بين مدينتي إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة وأريحا الخاضعة لسيطرة النظام في شمال غربي البلاد، في وقت فتح مقاتلو «جيش الإسلام» معركة في الغوطة الشرقية لدمشق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين قوات النظام والمسلحين الموالين من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في محيط بلدة المقبلة ومنطقة المسطومة جنوب مدينة إدلب، وسط تنفيذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق الاشتباكات، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وأشار إلى أن معسكر الطلائع في المسطومة «انتقلت إليه معظم قوات النظام التي تم طردها من مدينة إدلب عقب سيطرة مقاتلي جيش الفتح على المدينة في 28 آذار (مارس) الماضي»، ويعد من آخر معاقل قوات النظام في محافظة إدلب، إضافة إلى مدينة أريحا ومطار أبو الظهور العسكري وبلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية موالين للنظام.
وقالت شبكة «سمارت» المعارضة، إن «جيش الفتح» سيطر على قرية المقبلة غرب معسكر المسطومة وعلى تلة المسطومة. وقال «أبو آلاء المعري» عضو المكتب الإعلامي في «فيلق الشام»، إن «عشرات من قوات النظام قتلوا وجرح عدد من مقاتلي جيش الفتح»، وأضاف أن «جيش الفتح» دمر دبابة وعربة بي إم بي واستولى على دبابة وعربة شيلكا»، لافتاً إلى استهداف حواجز قوات النظام في مدينة أريحا وعند جسر أريحانحليا، بالمدفعية وصواريخ «غراد».
من جهة أخرى، قال موقع «كلنا شركاء» المعارض، إن الفصائل المعارضة في غرفة عمليات «جيش الفتح» تصدت أمس لمحاولة قوات النظام التقدم إلى قرية المقبلة. وأكد المكتب الإعلامي لـ «حركة أحرار الشام”، أن «قوات النظام تكبدت عشرات القتلى والجرحى خلال محاولتها استعادة السيطرة على قرية المقبلة». وأشار الموقع إلى أن «جيش الفتح» سيطر على أكثر من عشرين حاجزاً نشرتها قوات النظام داخل قرية المسطومة وعلى أطرافها وحولتها منطقة عسكرية بالكامل بعد طرد سكانها منذ أكثر من عامين.
ويقترب “جيش الفتح” بهذا التقدم من السيطرة على «معسكر الطلائع»، أهم مواقع النظام المتبقية في إدلب، حيث بات مقاتلو المعارضة يحاصرونه من ثلاث جهات مقابل بقاء خط إمداد للنظام باتجاه مدينة أريحا.
في دمشق، أعلن «جيش الإسلام» التابع للقيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية، بدء معركة تدمير الخطوط الأولية لـ «اللواء 39» على أطراف الغوطة الشرقية، والممتد من بلدة ميدعا حتى منطقة تل كردي. وقال «مجلس قيادة الثورة» في ريف دمشق، إن العملية تهدف للسيطرة على اللواء ومواقع النظام في “جامع العضم، حاجز المستر، نقطة السفير، نقطة البوايك، حاجز السوق، نقطة المعامل، قرية حوش خياط، الحاجز الثالث”. وأضاف أن المعركة «بدأت بتسلل قوات المهام الخاصة إلى أبنية ومتاريس قوات النظام السوري، والسيطرة عليها ثم تبعها تمشيط بالأسلحة الثقيلة في لواء المدرعات وتمشيط من لواء الصواريخ». وتابع أن مقاتلي المعارضة نجحوا «في تحرير جامع العضم ويعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة حيث يطل على كامل بلدة حوش الفارة وتحرير نقطة السفير ونقطة البوايك والحاجز الثالث وتدمير آلية وقتل عدد من عناصر الأسد وأسر عدد آخر واغتنام أسلحة فردية ورشاشات ثقيلة وعدد من القناصات وقذائف الدبابات».
من جهة أخرى، أشار «المرصد» إلى أن قيادياً في فصيل مقاتل جنوب العاصمة وريفها اسمه «أبو سياف» اتهم عنصراً بـ «الخيانة» قبل أن «يطعنه في صدره وبطنه وظهره وعنقه، وسط محاولة من بعض المقاتلين المتواجدين في المكان لإيقافه وحثه على إطلاق النار عليه بدلاً من تعذيبه وطعنه». وتابع «المرصد»: «قام أبو سياف بالدعس على رأسه والبصق عليه، وهو يمنع مقاتلين كانوا بالقرب منه، من إطلاق النار على الشاب، إلا أن أحدهم عاجل الشاب بإطلاق رصاصتين عليه إحداها كانت على رأسه بشكل مباشر ومن قُرب».
وقال نشطاء معارضون إن «اشتباكات عنيفة دارت على محاور عدة داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة».
 
«داعش» يتقدم في تدمر وحلب... ويتراجع في الحسكة
لندن - «الحياة» 
استمرت المعارك قرب مدينة تدمر التاريخية وسط البلاد بين قوات النظام وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي سيطر أمس على مواقع جديدة في المنطقة، كما حقق تقدماً في ريف حلب (شمال) وسيطر على تلال مشرفة على مواقع النظام التي خسرت 167 عنصراً قرب تدمر. لكن التنظيم مُني بنكسات في ريف الحسكة (شمال شرقي سورية) حيث أشارت المعلومات إلى «تقدم استراتيجي» لوحدات حماية الشعب الكردية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه «ارتفع إلى 56 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين تأكد مقتلهم خلال سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على حقلي الأرك والهيل الواقعين بين مدينتي السخنة وتدمر». وأضاف أن بعض القتلى فُصل رأسه عن جسده، وأن بين القتلى 9 ضباط. وأوضح أنه بذلك «يرتفع إلى 167 عدد عناصر قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية، الذين تمكن المرصد من توثيق مقتلهم منذ بدء تنظيم الدولة الإسلامية هجومه في 13 أيار (مايو) الجاري على مدينة السخنة ومحيطها ومدينة تدمر وحقلي الهيل والأرك وقرية العامرية ومناطق أخرى في محيطهما وداخل مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، من بينهم ما لا يقل عن 18 ضابطاً برتب مختلفة، وبينهم كذلك 15 من قوات الدفاع الوطني من أبناء عشيرة الشعيطات أعدموا وقتلوا خلال الاشتباكات ذاتها».
وأشار «المرصد» أيضاً إلى أن الطيران الحربي نفّذ منذ الفجر «ما لا يقل عن 14 غارة» على مراكز تنظيم «الدولة» في محيط تدمر، لافتاً إلى سقوط قذائف على منطقة المتحف ومناطق أخرى في المدينة. كما أشار إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم طفلان نتيجة إطلاق التنظيم قذائف على تدمر. وأوضح مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «إنها المرة الأولى التي يستهدف فيها التنظيم مدينة تدمر بقذائف كثيفة في هذا الشكل».
أما وكالة «مسار برس» المعارضة، فأوردت أن طائرات النظام الحربية والمروحية استخدمت «صواريخ فراغية وبراميل متفجرة في محيط مدينة تدمر، ومنطقة الفيلات الواقعة في الجهة الشمالية من المدينة، الأمر الذي أدى إلى سقوط شهيدين من المدنيين». وتابعت: «أن تنظيم الدولة يعمل على استنزاف قوات الأسد داخل أحياء المدينة»، وأن «الحصيلة الوسطية لقتلى قوات الأسد في الاشتباكات الدائرة تصل يومياً إلى حوالى 35 قتيلاً». وأضافت أن التنظيم «أصبح يسيطر في شكل كامل على قرى السخنة والأرك والحفنة، وبئر الحفنة النفطي، ومنطقة العامرية ومحيط مدينة تدمر، إضافة إلى مبانٍ وأحياء شرق المدينة وشمالها». وتابعت أن التنظيم سيطر أمس «على محطة ضخ النفط الثالثة في تدمر وقتل 25 عنصراً من قوات الأسد».
وقال مصدر أمني سوري لوكالة «فرانس برس» أمس أن «القوات (النظامية) السورية استطاعت تكبيد داعش خسائر فادحة في المحيط الشمالي الشرقي لتدمر ما دفعه إلى الفرار باتجاه السخنة»، وهي البلدة التي سيطر عليها التنظيم الأربعاء بعد ساعات من بدء هجومه والواقعة على بعد ثمانين كيلومتراً من تدمر. وأردف: «يتم التعامل مع داعش بمختلف الوسائط النارية، خصوصاً سلاح الطيران والمدفعية».
ولمعركة تدمر أهمية استراتيجية للتنظيم، إذ تمهد له الطريق نحو البادية السورية المتصلة بمحافظة الأنبار العراقية. كما أنها مهمة من الناحية الدعائية، كون المدينة محط أنظار عالمياً بسبب آثارها، وهو ما دفع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) لطلب تحرك مجلس الأمن، خوفاً من تكرار التنظيم تدمير مواقع أثرية في مناطق سيطرته في شمال العراق.
وأشار «المرصد» إلى اشتباكات بين عناصر «الدولة» وبين قوات النظام في محيط قرية المفكر بالريف الشرقي لحماة المجاورة لحمص.
وفي الحسكة، أشار «المرصد» إلى تنفيذ مقاتلات التحالف العربي - الدولي ضربات عدة على ريف بلدة تل تمر حيث تدور «اشتباكات عنيفة ومستمرة بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بالمجلس العسكري السرياني وقوات حرس الخابور من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى، وسط تقدم لمقاتلي وحدات الحماية والمقاتلين الداعمين لها في المنطقة وسيطرتهم على مناطق جديدة، وبسطهم سيطرة نارية على منطقة واسعة تصل بين معظم القرى التي يسيطر عليها التنظيم في ريف بلدة تل تمر وفي الريف الممتد بين تل تمر ومدينة الحسكة، وبين جبل عبدالعزيز الذي يسيطر عليه التنظيم، ووردت معلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين». وأشار «المرصد» أيضاً إلى وقوع اشتباكات بين تنظيم «الدولة»، من جهة، ووحدات الحماية الكردية مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي، من جهة أخرى، في الريف الشمالي الغربي لبلدة تل تمر، وسط تقدم لمقاتلي وحدات الحماية و «جيش الصناديد» الذين سيطروا على «قرية استراتيجية كانت تعد مكان تجمع للتنظيم في المنطقة».
شمالاً، ذكر «المرصد» أن الاشتباكات استمرت إلى ما بعد منتصف ليلة أمس الأول بين تنظيم «الدولة» من جهة، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، من جهة أخرى، عند الأطراف الشرقية للفئة الثالثة بالمدينة الصناعية الشيخ نجار شمال شرقي حلب. وذكرت معلومات المعارضة أن تنظيم «الدولة» سيطر على بلدة المقبلة وتلال محيطة بها ما يتيح للتنظيم موقعاً يشرف على مواقع النظام في المدينة الصناعية.
 
اتهامات لـ7 جنود في تركيا في قضية «الأسلحة السورية»
الحياة...إسطنبول - أ ف ب
وجه القضاء التركي مساء الأحد اتهامات لسبعة جنود وضعوا قيد التوقيف الاحترازي في قضية مثيرة للجدل حول اعتراض شحنة أسلحة مفترضة إلى سورية العام الماضي، وفق ما أوردت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وتابعت الوكالة أن عشرة جنود أوقفتهم الشرطة في الأيام الأخيرة مثلوا أمام محكمة في إسطنبول الأحد. وبعد يوم من الاستماع إلى الإفادات تم الإفراج عن ثلاثة منهم وتوقيف السبعة الآخرين.
ووجهت إلى الجنود السبعة تهم المشاركة في عمل إرهابي وعرقلة عمل الحكومة والتجسس.
وعمليات التوقيف هذه هي الأخيرة في سلسلة طويلة مرتبطة باعتراض شاحنات وحافلات عدة في كانون الثاني (يناير) 2014 في محافظتي هاتاي وآضنة بالقرب من الحدود مع سورية بعد الاشتباه بأنها تنقل أسلحة إلى سورية.
وأشارت وثائق تم تناقلها على الإنترنت إلى أن الشاحنات التي تم اعتراضها تابعة لوكالة الاستخبارات القومية، وأنها تنقل أسلحة إلى المقاتلين الذين يحاربون نظام بشار الأسد في سورية. وتنفي تركيا بشدة مساعدة المقاتلين الإسلاميين في سورية مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» مع أنها تؤيد سقوط نظام الأسد.
وحاولت السلطات أن تربط الفضيحة حول مسألة ضبط الأسلحة بالداعية فتح الله غولن عدو النظام المقيم في الولايات المتحدة. كما فرضت السلطات تعتيماً إعلامياً كاملاً حول القضية بما في ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي والتحقيق يتم في سرية كاملة.
وأدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بتعليق علني حول القضية في مدينة قيصري (وسط) الأحد، إذ اعتبر أن تفتيش الشاحنات «كان خيانة».
وفي وقت سابق من أيار (مايو) الجاري، أوقفت السلطات المحققين الأربعة الذين أصدروا أمر التفتيش وهم الآن في السجن بانتظار محاكمتهم.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن ما مجمله 47 شخصاً باستثناء عمليات التوقيف الأخيرة، معتقلون في إطار التحقيق بعد سلسلة من عمليات التوقيف تعود إلى تموز (يوليو) 2014.
 
قوات «الجبهة الجنوبية» تؤكد أنها ستصل إلى تخوم العاصمة والثوار يتقدمون نحو اللواء 39 قرب دمشق
(سراج برس)
 بدأ «جيش الاسلام» معركة جديدة بريف دمشق الشرقي بعد ظهر أمس، يهدف من خلالها السيطرة على اللواء 39 بعد تدمير خط دفاعه الأول الممتد من بلدة ميدعا حتى منطقة تل كردي شمال الغوطة الشرقية.

وبحسب «جيش الاسلام»، فإن خط الدفاع عن اللواء 39 الأول مكون من حاجز جامع العضم، وحاجز المستر، ونقطة السفير، ونقطة البوايك، وحاجز السوق، ونقطة المعامل، وقرية حوش خياط، والحاجز الثالث «أراضي المكبتل».

وبدأ ثوار جيش الاسلام المعركة بتسلل قوات المهام الخاصة إلى أبنية ومتاريس قوات الأسد والسيطرة عليها ثم تبعها تمشيط بالأسلحة الثقيلة في لواء المدرعات، وتمشيط من لواء الصواريخ، انتهت بتحرير الثوار لحاجز ومنطقة جامع العضم الذي يعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة حيث يطل على كامل بلدة حوش الفارة، كما تم تحرير مواقع أخرى.

وسيطر الثوار كذلك خلال المعركة على نقطة السفير، ونقطة البوايك والحاجز الثالث وتمكنوا من تدمير آلية وقتل عدد من عناصر قوات الأسد وأسر عدد آخر لم يعرف عددهم بعد، واغتنم الثوار أسلحة فردية، ورشاشات ثقيلة، وعدد من القناصات وقذائف الدبابات.

الناطق الرسمي بإسم الجبهة الجنوبية عصام الريس قال إن قوات «الجبهة الجنوبية» ستصل إلى تخوم دمشق، مشيراً إلى أن «جبهة الجنوب هي البديل الحقيقي للنظام وتوفر البيئة الآمنة التي تعطي الشعب السوري القدرة لانتخاب ممثليه وحكومته».

وأفاد أن تشكيل قيادة مشتركة لحوالى خمسة وثلاثين ألف ألف مقاتل في 54 فصيلاً عسكرياً، يرمي إلى تنسيق الجهود قبل بدء «عمليات عسكرية» كبرى بين دمشق وريف درعا جنوب بهدف السيطرة على «المواقع الكبيرة» للنظام السوري والوصول الى تخوم العاصمة السورية بحسب موقع «مدار اليوم».

وتواصل الجبهة الجنوبية مع الفصائل المسلحة غرب العاصمة التقدم في مواقع مختلفة من أجل «فرض حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري وشعارات تظاهراته الأولى من أنه لا وجود للأسد والدائرة الضيقة حوله في مستقبل سوريا»، حسب قول الريس.

وكان الريس أعلن في شريط مصور أن «عملية تشكيل القيادة المشتركة، تأتي لمواكبة المرحلة الهامة من المراحل التي تمر بها الثورة السورية واقتضى علينا أن نكون على قدر المسؤولية، من خلال تشكيل القيادة المشتركة للجبهة الجنوبية».

وتضم الجبهة الجنوبية 54 فصيلاً ينضوي تحت لوائها 35 ألف مقاتل، من دون ان يشمل هذا «جبهة النصرة» التي تضم ألفي مقاتل تقريباً، ولا خلايا تابعة لتنظيم «داعش».

وأعلن الريس عن أنه تم انتخاب مجلس القيادة المشتركة، والمؤلف من سبعة قياديين بعد اجتماعات لكل قادة الجبهة وهم الرائد حسن إبراهيم (أبو أسامة الجولاني)، والقائد الثوري أحمد العودة (أبو حمزة)، والعقيد الركن الطيار خالد النابلسي (أبو عمر)، والقائد الثوري سامر محيي الدين الحبوش (أبو صلاح)، والقائد النقيب سعيد نقرش (أبو جمال)، والعقيد الركن بكور السليم (أبو فراس)، والعقيد صابر سفر (أبو ضياء).

وستكون هذه القيادة «مسؤولة عن التخطيط والتنفيذ العسكري، والاستراتيجي لـ35 ألف مقاتل من درعا والقنيطرة، ودمشق وريفها»، بحسب موقع الجبهة الجنوبية على الانترنت.

وأوضح الريس أنه بعد سيطرة مقاتلي كتائب الثوار على «الاهداف السهلة» في الفترة الماضية وبقاء الأهداف الكبرى مثل الفرقة التاسعة في الصنمين والفرقة الخامسة في ازرع ودرعا البلد في درعا وخان ارنبة والبعث في ريف القنيطرة، كان ضرورياً تشكيل قيادة مشتركة، مؤكداً على أنه «لا بد من تغيير التكتيك بحيث نستمر في حرب العصابات ضد مواقع النظام مع مزيد من التخطيط».
 
آخر قلاع قوات الأسد الحصينة في إدلب معسكر «المسطومة» يتهاوى
المستقبل.. (سراج برس، الائتلاف الوطني، رويترز)
بات معسكر «المسطومة» على شفير الانهيار، بعدما تهاوت دفاعاته في إثر سيطر الثوار في ريف إدلب على قرية المقبلة وتلة المسطومة ومبنى المعصرة والعديد من النقاط داخل بلدة المسطومة. ويعد هذا المعسكر آخر النقاط العسكرية الحصينة لنظام بشار الأسد في محافظة إدلب وريفها، ويفتح الطريق باتجاه مدينة اللاذقية على الساحل السوري.

وتحقّق هذا الإنجاز في إثر نجاح أحد المقاتلين بركن سيارة مفخخة قرب تلة المسطومة والانسحاب بسلام وتفجيرها لاحقاً لتوقع عشرات القتلى في صفوف قوات الاسد، كما أسفرت المعارك التي اندلعت في أعقاب ذلك عن مقتل العشرات من قوات الأسد وأسر ضابط إيراني، وتدمير آليات عسكرية واغتنام أخرى كدبابات وعربة شيلكا.

ونفّذ الثوار كميناً بسيارة مليئة بعناصر قوات نظام الأسد أثناء دخولها إلى معسكر المسطومة مما أدى لمصرع جميع من فيها، بالإضافة لاستهداف «جيش الفتح»، الذي يخوض المعارك في إدلب، رتلاً عسكرياً لقوات الأسد قادماً من مدينة أريحا إلى معسكر المسطومة بالأسلحة الثقيلة وتم إيقافه.

وتمكنت فصائل «معركة النصر» من تدمير عربة «بي أم بي» على جبهة الكفير بريف جسر الشغور ومقتل طاقمها، بالتزامن مع استمرار المعارك بمحيط المشفى الوطني هناك.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن معظم القوات المتمركزة في مدينة ادلب انتقلت إلى المسطومة عقب سيطرة الثوار على المدينة في آذار. وأضاف أن أنباء أفادت بوقوع خسائر بشرية في المعارك.

وأعلن التلفزيون التابع للنظام عن وقوع اشتباكات حول قرية فيلون إلى الغرب من القاعدة الواقعة على طريق رئيسي يتجه جنوباً من مدينة ادلب.

ويقع معسكر المسطومة على مساحة لا تتعدى 2 كيلومتر مربع، وعلى مدار أربع سنوات من عمر الثورة، استقرت قوات الأسد في المعسكر، الذي كان يعرف سابقاً بمعسكر «طلائع البعث» لطلاب مرحلة التعليم الابتدائية، في قرية المسطومة بين مدينتي إدلب وأريحا.

مع بداية الحراك السلمي في ريف إدلب في الشهر الرابع من سنة2011، استقدم نظام الأسد أعداداً كبيرة من قواته إلى معسكر طلائع البعث في المسطومة، ولكونه على طريق حيوي (إدلب ـ اللاذقية)، ومعد لوجستياً للسكن طويل الأمد، ومجهز بعشرات الأبنية المحصنة والكبيرة من مهاجع كبيرة، وخيم اسمنتية، ومسرح كبير وغطاء نباتي كثيف من أشجار السرو والصنوبر، إضافة إلى كونه محاطاً بعدة حاميات عسكرية سابقاً كجبل الأربعين ومعسكر القرميد، اختارته قوات الأسد ليكون مركزاً لقيادة العمليات في جيش الأسد بإدلب، وغرفة العمليات الدائمة والتي لطالما أيقن نظام الأسد أنها آخر نقاطه العسكرية التي يمكن أن تتحصن بها قواته في إدلب، والتي تحوي كل عتاد الأسد العسكري الاحتياطي، وتدعم كل نقاط وجود قوات الأسد سابقاً في إدلب بالعنصر البشري وبمختلف أنواع الأسلحة، وفي أحيان كثيرة كمنصة إطلاق مدفعية وهاون على مختلف مناطق ريف إدلب المحرر، وخاصة بلدات النيرب وسرمين وقميناس، كما أنه يحتوي على أكثر من 30 دبابة، وأكثر من 600 جندي، بالإضافة إلى عدد كبير من الرشاشات المتوسطة، والثقيلة.

ومرت العشرات، بل المئات من الرتب العسكرية في جيش الأسد، على معسكر المسطومة، والذي كانت تعتبره قوات الأسد ملاذاً آمناً لها في ريف إدلب الملتهب منذ بداية الثورة السورية، وقد يعتبر ذا حظ جيد (أو واسطة ثقيلة) من يفرز إلى معسكر المسطومة مقارنة مع بقية مناطق ريف إدلب، فتجمع المئات من ضباط الأسد في المعسكر من رتبة ملازم وحتى رتبة لواء، على أساس اعتقادهم بأن المعسكر أكثر نقاط الأسد أمناً إضافة لمدينة إدلب سابقاً.

وللمعسكر الذي يصل مدينتي أريحا وإدلب رمزية خاصة لدى أبناء المحافظة، فأمام بابه الرئيسي ارتكبت قوات الأسد أولى مجازرها في مدينة الزيتون، بتاريخ 20/5/2011 عندما اتجه عشرات الآلاف من أبناء جبل الزاوية، في تظاهرة سلمية يحملون أغصان الزيتون وأصواتهم وحناجرهم التي تصدح بالحرية، جاؤوا سيراً على الأقدام من جميع قرى جبل الزاوية لمسافة تزيد على 25 كيلومتراً والهدف آنذاك إدلب المدينة، إلى أنهم توقفوا عند معسكر المسطومة الذي استهدفت قواته المتظاهرين بالرصاص الحي، ما أدى حينها لاستشهاد أكثر من 50 متظاهراً وجرح المئات في جمعة الحرية «آزادي».

وتعتبر تلك الجمعة الدامية في إدلب يوم الفصل بين سلمية الثورة وعسكرتها في إدلب، وخاصة بعد تحول المعسكر إلى سجن كبير ضم الآلاف من المتظاهرين، وتم تصفية المئات منهم داخل أسوار المعسكر، وسربت تسجيلات فيديو قاسية لعمليات الإعدام اللاإنسانية التي تتم بحق المدنيين من أبناء إدلب، وبعد ذلك التاريخ بدأت تظهر بوادر أعمال مسلحة كرد فعل على العنف من قبل قوات الأسد.

ومع تقدم الثوار إلى المعسكر «الآيل للسقوط»، يصبح الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام الثوار لدخول أريحا، إذ إنه لم يعد هناك جدوى من قوات الأسد الموجودة في أريحا بعد سقوط المعسكر، والذي كانت قوات الأسد تعول عليه لفك الحصار عن الميليشيات الشيعية في بلدتي كفريا والفوعة، وبضغط مباشر من إيران التي دفعت قوات الأسد في المعسكر إلى حتفهم، في معركة خاسرة مقابل «جيش الفتح» الذي يتقدم بخطى ثابتة منذ إعلان غرفة عملياته حتى اليوم، مقابل تراجع مستمر لقوات الأسد من مدينة إدلب حتى جسر الشغور إلى جورين.
 
الائتلاف السوري يرفض المشاركة في مؤتمر القاهرة لقوى المعارضة
 (الائتلاف)
انتقد نائب رئيس الائتلاف السوري هشام مروة، مؤتمر المعارضة السورية المتوقع عقده في القاهرة، نهاية الشهر الجاري، مؤكداً على أن أي مؤتمر لا يضم كافة مكونات المعارضة السورية لن ينتج حلاً يقنع جميع السوريين.

وأكد مروة على أن الائتلاف الوطني السوري لا يشارك في مؤتمر القاهرة 2، وذلك بعد أن اتخذت الهيئة العامة قراراً بذلك في 22 نيسان الماضي.

وأشار مروة إلى أن استبعاد أي مكون من مكونات المعارضة السورية غير مقبول من وجهة نظر الائتلاف، داعياً أطراف المعارضة إلى عدم التنازل عن ثوابت الثورة السورية ورص الصفوف من أجل إسقاط نظام الأسد.

وحول توقعاته لما يمكن أن يخرج به مؤتمر القاهرة، عبر مروة عن تمنيات الائتلاف لاجتماعات المعارضة في العاصمة المصرية أن تخرج فعلاً بنتائج «تتماشى مع الثورة السورية ومبادئها وأهدافها في إنهاء الاستبداد والدكتاتورية»، لكنه اعتبر أنه «نظراً للطريقة التي تعقد من خلالها الاجتماعات فإنها لن تسفر عن نتائج ذات أهمية».
 
ألمانيا تؤكد دعمها للائتلاف وتشدد على إطاحة الأسد
 (الائتلاف)
أكد سفير الائتلاف الوطني السوري في ألمانيا بسام عبد الله أن ألمانيا مستمرة بدعم الائتلاف الوطني السوري، والذي تعتبره الشريك الأقوى في المعارضة السورية، كما أكد أن ألمانيا لا تجد لبشار الأسد أي دور في مستقبل سوريا.

وأشار عبد الله إلى أن ألمانيا تسعى لتحسين علاقتها أكثر مع المعارضة السورية وبالأخص الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة، والتي ستقوم بزيادة دعمها لهما في الفترة المقبلة، منوّهاً إلى أن ألمانيا تعترف بشكل مبدئي بالحكومة المؤقتة.

وحول مشاورات جنيف، دعت ألمانيا إلى توسيع مشاورات الائتلاف مع المبعوث الدولي ويكون اللاعب الأقوى خلال المشاورات لنقل وجهة نظر المعارضة السورية حول مستقبل الحل السياسي في سوريا، مشيراً إلى أن ألمانيا ترى في الائتلاف الوطني الجسم السياسي الأقوى ولا يوجد له بديل في أي مباحثات سياسية حول مستقبل سوريا.
 
دعوات إسرائيلية إلى ضرورة التحرك لمنع سقوط نظام الأسد
تراجع إنتاج سورية من الكهرباء بنسبة 56% عما كان عليه قبل اندلاع الثورة
السياسة....دمشق – وكالات: صدرت دعوات إسرائيلية ل¯”تحرك عسكري استباقي” ضد المتطرفين في سورية بهدف دعم بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد, لمنع تواجد المتطرفين على الحدود مع اسرائيل.
وأكد نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أيوب قرا أنه لا يمكن لاسرائيل أن تسلم بتواجد المتطرفين على حدودها, مفيداً ان استهدافهم داخل سورية بات متطلبا لحماية “الأمن القومي الاسرائيلي”.
ونقل موقع “كلنا شركاء” السوري المعارض عن قرا قوله خلال محاضرة في “منتدى الثقافة” بمدينة بئر السبع إن “المتطرفين لا يستهدفون اسرائيل حالياً لأنهم معنيون بإسقاط الأسد وأول ما سيقدمون عليه بعد الانتهاء من مهمتهم هو توجيه نيرانهم ضد اسرائيل”.
وفي إشارة على توجه اسرائيل للقيام بضربة استباقية ضد الحركات المتطرفة في سورية, قال قرا إنه في حال القيام بعملية عسكرية خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة فستجد اسرائيل نفسها تحت غطاء من صليات “الكاتيوشا”.
من جانبه, أكد الباحث في شؤون الأمن القومي الاسرائيلي أودي علام, في مقال, أن اسرائيل تعمل كل ما في وسعها من أجل الابقاء على نظام الرئيس بشار الأسد.
ورأى علام أن إسرائيل حرصت على سلامة نظام الأسد من خلال تعمدها عدم إعلان مسؤوليتها عن الهجمات التي نفذتها داخل سورية ضد قوافل السلاح التي كانت متجهة إلى “حزب الله” وذلك حتى لا يتم إحراج النظام.
ودعا إسرائيل إلى ضرورة التحرك لمنع سقوط نظام الأسد, مشددًا على أنها ستكون الهدف الأول للحركات المتطرفة التي تقاتل النظام بعد إسقاط حكمه, متوقعاً أن تتغير الستراتيجية الاسرائيلية بشكل جذري فور انهيار نظام الأسد.
يذكر أنه في وقت سابق أكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الاسرائيلي الأسبق دان حالوتس, إن الإبقاء على نظام الأسد يمثل مصلحة إسرائيلية-أميركية من الطراز الأول, على اعتبار أنه يمثل “سدا منيعًا أمام إمكانية تحول سورية إلى نقطة للانطلاق في تنفيذ عمليات ضد إسرائيل والغرب”.
وأضاف حالوتس, في مقابلة مع قناة تلفزيونية اسرائيلية إن “الأمر لا يحتاج إلى كثير من الشرح, فقد حافظ نظام عائلة الأسد على الحدود مع إسرائيل هادئة لمدة 40 عامًا, في حين أن هذه الحدود اشتعلت بمجرد أن تعرض استقرار هذا النظام للخطر”.
ميدانياً, قتل خمسة مدنيين, بينهم طفلان, جراء اطلاق تنظيم “داعش” قذائف عدة استهدفت مدينة تدمر وسط سورية حيث تواصلت الاشتباكات العنيفة, أمس, بين مقاتلي التنظيم وقوات النظام.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان, أن خمسة مدنيين, بينهم طفلان, قتلوا جراء اطلاق تنظيم داعش ليل أول من أمس, قذائف على مناطق عدة في مدينة تدمر الواقعة في محافظة حمص.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنها “المرة الأولى التي يستهدف فيها التنظيم مدينة تدمر بقذائف كثيفة بهذا الشكل”.
وأشار المرصد إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين “داعش” وقوات نظام الرئيس بشار الأسد عند اطراف المدينة, بالتزامن مع قصف للطيران الحربي على مناطق الاشتباكات.
من جهة أخرى, تراجع انتاج سورية من الكهرباء بنسبة 56 في المئة عما كان عليه قبل اندلاع النزاع في منتصف مارس 2011.
ونقلت صحيفة “الوطن” القريبة من السلطات عن مدير عام مؤسسة النقل في وزارة الكهرباء نصوح سمسمية قوله إن “كمية الطاقة الكهربائية المنتجة في العام 2011 بلغت نحو خمسين مليار كيلوواط ساعي, في حين انخفض حجم الإنتاج في العام 2014 إلى 22 مليار كيلوواط”.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,842,121

عدد الزوار: 6,968,241

المتواجدون الآن: 80