تأكيد انسحاب «القاعدة» من المطار والميناء في عاصمة حضرموت...الحوثيون ينقلون مركز قيادتهم من صعدة إلى ذمار.. ورئيس الأركان يباشر مهامه من مأرب

«إعلان الرياض»: اليمن دولة اتحادية التمثيل فيها مناصفة بين الشمال والجنوب...غارات تستهدف قصوراً لصالح ... وتدمر مخازن صواريخ

تاريخ الإضافة الخميس 21 أيار 2015 - 6:36 ص    عدد الزيارات 1771    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

غارات تستهدف قصوراً لصالح ... وتدمر مخازن صواريخ
صنعاء، عدن - «الحياة» 
كثّف الطيران الحربي لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية أمس، ضرباته على مواقع جماعة الحوثيين وقوات الجيش الموالية لها في محافظات يمنية، ودمّر القصف في صنعاء وضواحيها قصوراً يملكها الرئيس السابق علي صالح وأقاربه، واستهدف كذلك مخازن للذخيرة والصواريخ. كما طاول مواقع للجماعة بامتداد المناطق الحدودية الشمالية الغربية في محافظتي صعدة وحجة. وتواصلت المواجهات بين مسلحي المقاومة من رجال القبائل وأنصار الرئيس عبدربه منصور هادي من العسكريين وعناصر حزب «الإصلاح» من جهة، وبين المسلحين الحوثيين وقوات الجيش الموالية لعلي صالح من جهة أخرى، وذلك في عدن والضالع ومأرب وأبين، في ظل هدوء نسبي شهدته جبهات القتال في مدينة تعز، إذ سمح بدخول الإغاثة والمشتقات النفطية إلى المدينة.
وشنّ طيران التحالف عشرات الغارات، إذ استهدف منزل نجل صالح في منطقة فج عطان ودَمَّر قصر صالح في مسقط رأسه في منطقة سنحان جنوب العاصمة، ومنزلي شقيقيه محمد صالح الأحمر وعلي صالح الأحمر. وطاول القصف معسكر ألوية الصواريخ ومواقع عسكرية ومخازن للذخيرة في جبل نقم المطل على صنعاء، وفي معسكرات النهدين في محيط القصر الرئاسي. وسُمع دويُّ الانفجارات وأصوات طلقات مضادات أرضية، كما شوهدت أعمدة دخان إثر احتراق محطة للوقود طاولها القصف في منطقة عطان.
إلى ذلك شنّ مسلحو المقاومة هجوماً على مواقع الحوثيين في عدن، لاستعادة السيطرة على غالبية مناطق المدينة التي سقطت في أيديهم. وأكد شهود أن طائرات التحالف قصفت آليات للجماعة قرب مطار عدن وفي منطقة التواهي، كما ضربت تجمعات مسلحيها والقوات الموالية لها في قاعدة العند الجوية في محافظة لحج (50 كلم شمال عدن) وامتد القصف إلى معسكر اللواء 22 في الحرس الجمهوري في مدينة تعز.
وشهدت مدينة الضالع اشتباكات عنيفة أمس، وذكرت مصادر في «الحراك الجنوبي» أن مسلحيه وأنصار هادي هاجموا مواقع حوثية ما أدى إلى 25 إصابة في صفوف الجماعة التي ردت بقصف مواقع المقاومة بالمدفعية والدبابات وقذائف «هاون» ما أدى إلى إصابة منازل مدنيين في القرى المجاورة.
وتواصلت المعارك في جبهة صرواح غرب مدينة مأرب (شرق صنعاء) وسقط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وفقاً لمصادر قبلية، خلال مواجهات وقصف متبادل في مناطق «العطيف ومخدرة والطلعة الحمراء والزور وماس والجميدر وحلحلان وصولاً إلى مناطق متاخمة لمحافظة الجوف التي بدأت جماعة الحوثيين تعزيز مقاتليها فيها استعداداً لأي تحركات قبلية مناهضة.
مصادر في محافظة أبين (شرق عدن) قالت لـ «الحياة»، إن اشتباكات شهدتها أمس مناطق وسط المحافظة بين أنصار هادي وقوات الجيش الموالية للحوثيين في لودر ومكيراس وزنجبار والوضيع، حيث يحاول الحوثيون إخضاع مسقط رأس هادي وتأمين جبهة القتال في أبين.
وأغار طيران التحالف على مواقع في محافظة صعدة معقل الجماعة (شمال)، وامتد القصف الجوي إلى المناطق الحدودية في محافظة حجة المجاورة. واستهدف القصف المدفعي والصاروخي لقوات الجيش السعودي مواقع للحوثيين بمحاذاة الشريط الحدودي.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس في جنيف مقتل حوالى 1850 يمنياً خلال أعمال العنف التي يشهدها اليمن منذ نحو شهرين، وسقوط أكثر من سبعة آلاف جريح ونزوح نصف مليون شخص.
 
هادي: لا خيار أمامنا سوى النجاح وبناء وطن جديد
الحياة...الرياض - أحمد جروان 
قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال كلمة ألقاها في ختام مؤتمر «إنقاذ اليمن وبناء دولة اتحادية»: «ما أعظم أن نلتقي اليوم في هذا المؤتمر المهم الذي اكتسب شرعية وطنية ودولية، ومثل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن جميع اليمنيين وبمختلف توجهاتهم السياسية وخلفياتهم الاجتماعية يقفون صفاً واحداً مع الشرعية الدستورية وضد الانقلاب ونتائجه».
وأضاف: «تجلى ذلك في المشاركة الواسعة والنوعية لممثلي جميع الأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني والمغتربين ومن كل المحافظات اليمنية».
وجدد تأكيد ما قاله في افتتاح المؤتمر، أن «لا خيار أمام مؤتمركم سوى النجاح، والنجاح فقط؛ لأن حجم الأخطار التي تحيق بوطننا وشعبنا تتطلب منا جميعاً أن نكون بمستوى تلك التحديات».
وأوضح أن «مداخلات وملاحظات المشاركين كانت على قدر عالٍ من المسؤولية الوطنية، ونقلت معاناة الشعب اليمني في الداخل والخارج».
وأكد أن ما تم التوصل إليه من قرارات إلزامية في وثيقة الرياض التاريخية «سيشكل رافعة مهمة لإنقاذ الوطن واستعادة الدولة، وعلى جميع القوى السياسية والاجتماعية أن تلتزم بهذه المقررات وتعمل صادقة على تنفيذها قولاً وعملاً». وحيا «المقاومة الصامدة الصادقة التي كانت روحها وتضحياتها حاضرة ومخيمة على أعمال المؤتمر»، وتابع: «نشد على أيديها بالثبات والتماسك، وسنكون معهم دائماً، ولا شك لدينا بانتصار إرادة الحق على الباطل وأهله».
وشدد على أن «إعلان الرياض أحد المرجعيات الأساسية الناظمة لعملية التحول السياسي في اليمن والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووثيقة مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216»، مفيداً «أنه سيتم إيداع هذه الوثيقة في الأمم المتحدة لتضاف إلى جملة المرجعيات السابقة».
وجدد موقف الحكومة اليمنية الداعم أي جهد دولي والملتزم بالمرجعيات التي أجمع عليها كل اليمنيين، وحظيت برعاية ودعم الإقليم بل والعالم أجمع. وقال: «كنا وما زلنا مع الحوار، وجسدنا ذلك في أحلك الظروف، ودفعنا وما زلنا ندفع ضريبة قناعتنا بأن الحوار هو الأساس»، مؤكداً في هذا الصدد أن «الأولوية اليوم هي للتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 من دون انتقائية».
واعتبر أن ميليشيات الحوثي وصالح قرأت الهدنة «قراءة غير صحيحة»، بل «راحوا أبعد من ذلك، فأوهموا أنفسهم أنها تعبير عن الضعف، وتحقق ذلك بوضوح في الانتهاكات المستمرة للهدنة، فاستمروا في القتل والتدمير، ومنع الإعانات الإغاثية من الوصول إلى مستحقيها، متناسين البعد الإنساني للهدنة».
وحمل «الميليشيات المتمردة المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم بريئة، ولن يسمح لهم مطلقاً بمزيد من أعمال القتل والتدمير، وفي هذا الشأن أثمن مجدداً الدور الحازم الذي تقوم به دول التحالف العربي في مجابهة تلك الخروقات».
وأعرب باسم اليمن «قيادة وشعباً عن عظيم الثناء والتقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما قدمه من دعم، ولدول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف ولكل أحرار العالم».
وقال: «إذا كان اليمنيون قديماً بنوا أحد أكثر الحضارات تطوراً وإبهاراً في العالم، فإنهم اليوم سيستعيدون دولتهم، وسيبنون وطناً جديداً ومصيراً مشتركاً بعد أن نتخلى عن معاول الهدم وننطلق إلى ورش البناء والتشييد وإعادة الإعمار لكل ما دمره الإنقلابيون، وهذا هو مؤشر نجاحنا الحقيقي وتلك هي معركتنا الأساسية».
 
الملك سلمان: مع الشعب اليمني حتى استعادة موقعه الطبيعي
المستقبل... (واس، أ ف ب، رويترز)
أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أن المملكة العربية السعودية مستمرة بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني حتى يستعيد موقعه الطبيعي في المنطقة.

جاء كلام خادم الحرمين الشريفين في رسالة إلى مؤتمر الرياض «من أجل انقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية» تلاها في ختام المؤتمر أمس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، الذي حمّل في «إعلان الرياض» إيران المسؤولية عن زعزعة استقرار اليمن والمنطقة.

وخاطب الملك السعودي في رسالته المؤتمرين، قائلاً: «إن مؤتمركم هذا يأتي في منعطف تاريخي ليس لليمن الشقيق فحسب بل للمنطقة بأسرها، ولقد قررتم تجشم المخاطر لحضور هذا المؤتمر ممثلين عن الشعب اليمني الشقيق لتحددوا المسار الذي يعبر عن إرادة الشعب اليمني العزيز«.

وأكد أن حرص المملكة ودول التحالف واهتمامهما البالغ بالشأن اليمني يأتي انطلاقاً من العلاقات التاريخية والأخوية التي تربطنا أخوة وأشقاء .

وأشار إلى أن «استضافة المملكة لهذا المؤتمر في مرحلة تاريخية وحاسمة والذي اكتسب أهمية بالغة انطلاقاً من كونه يضم مختلف مكونات وأطياف الشعب اليمني الذين التقوا في هذا المكان حاملين معهم آمال الشعب اليمني في التوافق والتصالح لبناء الدولة الحديثة وتدعيم أسس السلام والحوار وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق« .

وقال إن المملكة ودول التحالف شرعت «بالاستجابة الفورية لطلب الحكومة اليمنية الشرعية الممثلة في فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي بإنقاذ اليمن وحماية شعبه وشرعيته وفقاً لمبدأ الدفاع عن النفس لحماية مكتسبات الشعب اليمني وإنجازاته التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والمدعومة بقرار مجلس الأمن رقم 2216، وهو الأمر الذي يأتي في سياق حرصنا واهتمامنا باليمن وسيادته وسلامة أراضيه، والحفاظ على عروبته واستقلاله، وحتى لا يكون مصدراً للتهديد وزعزعة الاستقرار في المنطقة ومرتعاً للمنظمات الإرهابية .وامتداداً لهذا الدور جاءت عملية إعادة الأمل التي نتطلع أن تسهم في تكاتف الأشقاء والأصدقاء في تحقيق الاستقرار تمهيداً لبدء المشروع التنموي في اليمن الشقيق« .

وأضاف: «حرصاً منا على تحسين أوضاع المقيمين في المملكة بصورة غير نظامية من أبناء اليمن الشقيق فقد أصدرنا أمرنا للجهات المختصة بتصحيح أوضاعهم والسماح لهم بالعمل وذلك لتخفيف الأعباء عليهم ولتمكينهم من كسب العيش بكرامة بين أهلهم وإخوانهم، كما أننا سنستمر في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية وتسهيل وصولها إلى الشعب اليمني الشقيق، ووجهنا بتخصيص المبالغ اللازمة لتسهيل عودة الأخوة اليمنيين العالقين إلى ديارهم« .

وفي الختام، أكد خادم الحرمين «استمرار وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ليستعيد بإذنه تعالى موقعه الطبيعي في محيطه العربي«.

وألقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كلمة أكد فيها أن «ما تم التوصل إليه من قرارات الزامية في وثيقة الرياض التارخية سيشكل رافعة مهمة لانقاذ الوطن واستعادة الدولة وعلى جميع القوى السياسية والاجتماعية أن تلتزم بهذه المقررات وتعمل صادقة وجادة قولاً وعملاً على تنفيذها«.

وشدد على أن« إعلان الرياض أحد المرجعيات الأساسية الناظمة لعملية التحول السياسي في اليمن التي سبق وأن أؤكد عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووثيقة مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216«.

وجاء في «إعلان الرياض» الذي اصدره المؤتمر بعد ثلاثة ايام من الاجتماعات بغياب المتمردين الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، «اعلان الرياض» الذي تضمن خصوصا دعوة الى «سرعة ايجاد منطقة آمنة داخل الاراضي اليمنية تكون مقرا لاستئناف نشاط مؤسسات الدولة الشرعية من داخل اليمن».

وشدد على «الاصطفاف معا لمواجهة الانقلاب على الشرعية والتصدي للمشروع التآمري التدميري على اليمن، المدعوم من ايران الذي انخرطت فيه تلك الميليشيات وحليفها (علي عبدالله صالح) لزعزعة امن واستقرار اليمن».

واكد الإعلان «استخدام كافة الادوات العسكرية والسياسية لانهاء التمرد واستعادة مؤسسات الدولة والاسلحة المنهوبة».

كما اكد المجتمعون رغبتهم في «دعم وتنظيم المقاومة الرسمية والشعبية تحت القيادة الشرعية في كافة المناطق».

وصدر عن مؤتمر الرياض «من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية»، بيانا ختاميا جاء فيه أن المؤتمر انعقد «في ظروف بالغة التعقيد جراء الانقلاب على الشرعية من قبل مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح واسقاط العاصمة صنعاء واخضاع الرئيس والحكومة للاقامة الجبرية واتساع حربهم في بقية المحافظات وصولًا إلى محافظة عدن وهو ما شكل تهديدًا لأمن اليمن وسيادته وأمن الخليج والأمن والسلم الدوليين تنفيذًا لأجندة خارجية تهدد الأمن القومي العربي وتجعل اليمن ساحة لنفوذ تلك القوى في المنطقة«.

وأيد البيان شكل مطلق دستورية الرئيس هادي «والعمل بكل الوسائل على رفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه، وتأمين عودة مؤسسات الدولة الشرعية إلى اليمن لممارسة كافة مهامها وصلاحياتها« .وشدد على «تسريع وتكثيف عملية الدعم للمقاومة الشعبية في مدينة عدن وتعز الباسلتين وفي كافة أنحاء اليمن جنوبه وشماله وإمدادها بالسلاح والدعم اللوجستي والمساعدة في تنظيمها وتنسيق جهودها« . وطالب مجلس الأمن الدولي «بالتنفيذ الكامل للقرار الدولي 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة لما يمثله ذلك من أساس للحل السياسي السلمي في اليمن«. وأكد ضرورة «تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن الرئيسية والإشراف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن وتسليم الأسلحة والمؤسسات«، والاسراع «في تنسيق وتحقيق برنامج إغاثي إنساني عاجل يستوعب ويلبي كافة الاحتياجات الإنسانية للمدنيين الذين يتعرضون لابشع هجمة عدوانية من قبل الحوثي وعلي عبدالله صالح وخاصة في مدينة عدن«. وشدد البيان على ان السلام «لن يتحقق إلا بالانسحاب الكامل لميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح من العاصمة صنعاء وكافة المدن اليمنية جنوبًا وشمالاً وايقاف الحرب وكل الأعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، وكذا عودة السلطة الشرعية لممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية وبسط سيطرة الدولة على كافة التراب الوطني لتنفيذ ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل« .
 
«إعلان الرياض»: اليمن دولة اتحادية التمثيل فيها مناصفة بين الشمال والجنوب
الملك سلمان: حريصون على ألا يكون مرتعاً للمنظمات الإرهابية
الرأي...    الرياض - وكالات - تبنى مؤتمر الرياض «من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية» في جلسته الختامية، أمس، «إعلان الرياض» الذي ينص على إقامة دول اتحادية في اليمن، يكون التمثيل فيها بالمناصفة بين الشمال والجنوب.
وحضر الجلسة الختامية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية.
وأكد المؤتمر في «إعلان الرياض» دعم الشرعية في اليمن ومبدأ الشراكة الوطنية، مشددا على ضرورة استئناف العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار، وأعلن رفضه الإجراءات الانقلابية، وطالب الحوثيين بالانسحاب من المدن.
ودعا المؤتمر الى الالتزام بقرار مجلس الأمن 2216، واعتبار «إعلان الرياض» مرجعية في المرحلة المقبلة، ووقف التعامل المالي والديبلوماسي مع الانقلابين الحوثيين في صنعاء، والعمل مع مجلس التعاون الخليجي لتأهيل اليمن اقتصاديا.
وأكد «إعلان الرياض» ضرورة إعادة الإعمار في المناطق خاصة المتضررة منها، وجدولة القضايا اليمنية كافة وخاصة الجنوبية، والشروع في إعادة بناء المؤسسة العسكرية، والإسراع في مناقشة مسودة الدستور وطرحها للاستفتاء.
وشدد على ضرورة إعادة المهجرين وتعويض المتضررين، ومحاكمة المتورطين في الانقلاب، ومساءلة القيادات المتورطة في الانقلاب، كما تضمن الإعلان، تقديم الإغاثة للنازحين، ودعم المقاومة الشعبية.
ودعا «إعلان الرياض» إلى محاسبة منتهكي حقوق الإنسان، والالتزام بمبدأ الشراكة الوطنية.
واتهم الإعلان إيران بالمساهمة في زعزعة الاستقرار باليمن، مؤكدا أن الفساد وسوء الإدارة خلال حكم علي عبدالله صالح أديا إلى تدهور الوضع في اليمن.
وفي كلمة اختتام المؤتمر ألقاها نيابة عنه الزياني، قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: «إننا حريصون على ألا يكون اليمن مرتعاً للمنظمات الإرهابية، ونتطلع إلى أن تسهم عملية إعادة الأمل في استقرار اليمن».
وأضاف: «سنستمر بتقديم المساعدات الإغاثية لليمنيين، وباقون إلى جانب اليمن ليستعيد موقعه الطبيعي. ومؤتمر الرياض يأتي في منعطف تاريخي للمنطقة بأكملها، ونهنئ الشعب اليمني على مخرجات هذا المؤتمر».
من جهته، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أنه «لا بد للحق أن ينتصر»، مشدداً على أنه وحكومته الشرعية سيعودان إلى اليمن.
وبدأ هادي كلمته بالتشديد على أن «إنقاذ اليمن اكتسب شرعية وطنية ودولية»، مضيفاً: «ليس لدينا خيار إلا بإنجاح مؤتمر إنقاذ اليمن في الرياض».
ووجه هادي التحية لـ«المقاومة الشعبية الصادقة»، ودعاها لـ «الثبات». كما أكد دعمه «أي جهد دولي يلتزم بالمرجعيات التي يجمع عليها اليمنيون»، إلا أنه استطرد أن «الأولوية اليوم هي لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216».
وفي هذا السياق، أكد أن «ميليشيات الحوثي وصالح قرأت الهدنة بشكل خاطئ. نحمل ميليشيات صالح والحوثي مسؤولية أعمال القتل».
وثمّن هادي «دور السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في دعم اليمن».
وشدد على أنه «رغم كل التحديات سنمضي بجد لاستعادة الدولة اليمنية. سنعمل على بناء وطن جديد، وسنعيد بناء ما دمره الحوثيون».
وقال ان «الحوثي لا يمثل سوى 10 في المئة من محافظة صعدة».
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن «استمرار الحوثيين في عملياتهم العسكرية واعتداءاتهم على المحافظات والمدن لن يقابل بالصمت».
وقال على حسابه على «تويتر» ان دول التحالف العربي ما زالت ملتزمة بتوفير الدعم الإنساني لليمن، وشدد على أن «الحوثيين ينتهكون الهدنة بشكل مستمر». وعلى صعيد التحركات الديبلوماسية، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد الأوضاع في اليمن في ظل التطورات الأخيرة ومؤتمر الرياض.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن المبعوث الأممي عرض على شكري شرحا مفصلا للأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية باليمن في ضوء زيارته الأخيرة لليمن ومشاركته في مؤتمر الرياض، مؤكدا أنه كان يأمل في تمديد الهدنة الإنسانية لخمسة أيام أخرى غير أن حدوث انتهاكات للهدنة من جانب الطرف الآخر المناوئ للشرعية قد عرقل حدوث ذلك.
 
الحوثيون ينقلون مركز قيادتهم من صعدة إلى ذمار.. ورئيس الأركان يباشر مهامه من مأرب
اتهامات حوثية لواشنطن بالسعي لإجهاض مهمة المبعوث الأممي الجديد.. الطيران يستأنف قصف صنعاء
الشرق الأوسط..صنعاء: عرفات مدابش
واصل طيران التحالف العربي، أمس، قصفه لعدد من مواقع الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، حيث قصف طيران التحالف مواقع عسكرية في جبل نقم بشرق العاصمة اليمنية صنعاء، واستهدف القصف، أيضا، منطقة جبل فج عطان وقريبة بيت الأحمر في جنوب العاصمة صنعاء، وهي مسقط رأس الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وقد سمع دوي انفجارات عنيفة في أنحاء متفرقة من العاصمة كما سمعت سيارات الإسعاف وهي تهرع إلى مكان الانفجارات، وشمل القصف أيضا اللواء 25 ميكا في محافظة حجة ومعسكر الدفاع الساحلي في محافظة الحديدة وبعض مديريات محافظة صعدة، إضافة إلى مواقع وتجمعات للميليشيات في منطقة الجند بمحافظة تعز، كما شن الطيران سلسلة من الغارات الجوية على مواقع للمسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في أطراف مدينة عدن والمطار، إضافة إلى قصف طال مواقع تجمعات المسلحين الحوثيين ومعسكرات تتبع لصالح في محافظة الضالع الجنوبية، التي قتل فيها نحو 14 مسلحا حوثيا خلال الساعات الماضية في مواجهات مع القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وطال القصف محافظة إب في وسط البلاد، حيث قصفت تجمعات للمسلحين الحوثيين في منطقة بني مسلم بمديرية القفر، وفي السياق ذاته، قتل وجرح العشرات من الحوثيين في قصف نقيل سمارة الذي يربط بين تعز وإب، وكانت إب شهدت أمس، اعتصامات للمطالب بالإفراج عن المختطفين لدى الميليشيات الحوثية.
في سياق متصل، قالت مصادر محلية في محافظتي صعدة وذمار لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين شرعوا في نقل مركز قيادتهم من صعدة إلى ذمار»، وتحدثت مصادر محلية عن نشر الميليشيات لعدد من منصات الصواريخ في جبال متعددة تحيط بالمدينة التي تبعد عن صنعاء نحو 100 كيلومتر جهة الجنوب، وتشير مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن نشاط رئيس الأركان اليمني يأتي في إطار إعادة ترتيب قوات الجيش اليمني المؤيدة للشرعية والتي تنتشر في مناطق جغرافية متباعدة، وتوجد في مأرب منطقة عسكرية، يعتقد أنها ستكون منطلقا لإعادة بناء الجيش اليمني هي والمنطقتين العسكريتين الموجودتين في محافظة حضرموت بشرق البلاد.
وكانت قوات التحالف قد كثفت، في الآونة الأخيرة، قصفها لمحافظة صعدة التي تعد المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي والتي انطلقت منها ميليشياتها للسيطرة على بقية المحافظات اليمنية، في هذه الأثناء، ذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس هيئة الأركان العامة الذي عينه الرئيس اليمني مؤخرا، اللواء الركن محمد علي المقدشي، باشر مهامه بزيارة لمحافظة مأرب بشرق البلاد برفقة عدد من القيادات العسكرية، وتخوض القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في مأرب مواجهات ضد المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح، وجاءت زيارة رئيس الأركان إلى مأرب بعد يوم واحد على تفجير المسلحين الحوثيين لمنزله ومنزل والده في مدينة ذمار في جنوب صنعاء، لعدة مرات وسووا المنزلين بالأرض في تفجيرات هزت مدينة ذمار.
على صعيد آخر، انتقد الحوثيون تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري بشأن تحريك الميليشيات لمنصات صواريخ إبان الهدنة الإنسانية، وقال محمد علي الحوثي، رئيس ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» إن «التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الأميركي تأتي لمنح ضوء أخضر لشن المزيد من الغارات»، واستغرب الحوثي ما وصفها بـ«الاتهامات الباطلة التي يسوقها وزير الخارجية الأميركي جون كيري»، واتهم الحوثي الولايات المتحدة بالسعي لإجهاض مهمة المبعوث الأممي الجديد، وأضاف أن «الولايات المتحدة الأميركية تسوق هذه المبررات لعدوان جديد يستهدف الشعب اليمني ويدخل الشعب في مجاعة كبرى هدفها الأساسي إفشال مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ مثلما فعلوا من قبل وأفشلوا مهمة المبعوث الأممي السابق جمال بنعمر».
إلى ذلك، تواصلت الثلاثاء عمليات وصول طائرات الإغاثة إلى مطار صنعاء الدولي، وقالت مصادر محلية إن «عددا من الطائرات التابعة للصليب الأحمر الدولي هبطت في المطار وهي تحمل كميات من المواد الإغاثية والإيوائية»، وجاء استمرار وصول طائرات الإغاثة إلى صنعاء في ظل استمرار الجدل حول أسباب وصولها إلى العاصمة، وعدم ذهابها إلى المحافظات والمناطق المتضررة وبالأخص عدن وتعز والضالع، وفي ظل ما يطرح بأن الحوثيين يستولون على هذه المساعدات، وفي موضوع آخر، تسلم الصليب الأحمر الدولي، مساء أول من أمس، جثمان الطيار المغربي الذي سقطت طائرته في محافظة صعدة أثناء مهمة حربية، مؤخرا، وقال الحوثيون إن «جثمان الطيار المغربي ياسين بحتي سيسلم إلى حكومة المملكة المغربية عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي»، وكانت قيادات حوثية تحدثت، في صنعاء، عن أن تسليم الجثمان تم بعد وساطة قام بها المبعوث الأممي السابق إلى اليمن، جمال بنعمر، وهو مغربي الجنسية، وحسب ما تداولته بعض الأوساط في الساحة اليمنية، فإن بنعمر يرتبط بعلاقات طيبة مع جماعة الحوثي التي وافقت على وساطته، وكانت قوات التحالف قد فقدت طائرة مغربية ضمن الطائرات المشاركة في التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن، في 10 من مايو (أيار) الحالي.
 
تأكيد انسحاب «القاعدة» من المطار والميناء في عاصمة حضرموت
المجلس الأهلي يتسلم البنك المركزي ويعلن وصول أولى بواخر الغذاء
الشرق الأوسط..جدة: أسماء الغابري
تسلم المجلس الأهلي الحضرمي في المكلا الميناء والمطار الدولي والبنك المركزي في عاصمة حضرموت بعد مرور فترة تجاوزت الشهر من سيطرة «القاعدة» على المكلا بداعي حمايتها من الهجوم الحوثي في أبريل (نيسان) الماضي.
وأعلن المجلس الأهلي في المكلا الذي يدير شؤون عاصمة حضرموت حاليا، والذي عرف عنه موالاته للشرعية أن المجلس يرحب بشركات الملاحة القادمة إلى المكلا، في إشارة منه إلى قدرته على تسيير الأمور بشكل طبيعي، مؤكدا وصول أولى البواخر المحملة بالغذاء إلى الميناء الذي تمت استعادته فعليا.
وأبلغ المهندس عمر الجعيدي رئيس المجلس الأهلي في المكلا أنه تم أمس في أجواء فرح غامرة وبهجة لا توصف استلم المجلس الأهلي الحضرمي الذي يدير شؤون مدينة المكلا رسميا مطار المكلا الدولي لإعادة العمل في هذا المرفق الحيوي والمهم بعد فترة توقف دامت أكثر من شهر.
وأكد استلام المجلس للمطار إداريا وعسكريا، وقال إن «هذا التسليم يأتي في إطار اتفاق المجلس مع أبناء حضرموت (جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن) باستلام كل المرافق الحكومية في المكلا».
وشدد على أن المطار يعد واحدا من المنافذ الحيوية لحضرموت ويمثل شريان الحياة لهذه المدينة، خاصة وأن الكثير من أهالي حضرموت عالقون في مختلف البلدان العربية وأبرزها مصر والذين تزداد معاناتهم بسبب الحظر الجوي على اليمن، في إشارة منه إلى قرب حل معاناة العالقين في الخارج، عبر إمكانية عودتهم إلى الديار من خلال المكلا.
وأضاف رئيس المجلس الأهلي الحضرمي أن «المطار سيكون جاهزا لاستئناف خط الملاحة الجوية خلال الفترة المقبلة، فضلا عن البدء بالعمل رسميا في مختلف أقسام المطار بعد استلامه».
وطمأن رئيس المجلس الأهلي الحضرمي دول العالم العربي والخارجي بأن مطار المكلا الدولي تم استلامه، وستتم إدارته من قبل إدارة وموظفي المطار وتحت إشراف المجلس الأهلي، منوهًا أن ذلك يأتي في إطار جهود المجلس لتطبيع الحياة في المكلا عاصمة حضرموت وعودة الأمن والاستقرار.
بدوره أكد الأمين العام للمجلس الأهلي الحضرمي الشيخ عبد الحكيم بن محفوظ في تصريحاته صحافية أن المجلس شكل قوة أمنية من أبناء المحافظة لحماية المطار، واستئناف العمل إداريا من قبل قيادة وأجهزة المطار بدءا من الأحد المقبل، مثنيًا على الجهود التي بذلت من قبل الجميع في عملية تسليم المرافق الحكومية مثل المطار ومقر البنك المركزي إضافة إلى استلام ميناء المكلا.
وأكد نائب مدير مطار الريان الدولي المهندس أحمد بدر الكسادي أن إدارة المطار تواصلت مع الهيئة العامة للطيران المدني بهدف إعطاء تراخيص لاستئناف العمل في خط الملاحة الجوية واستقبال الطائرات، مبينا أن الرد كان إيجابيًا بعدم الممانعة في ذلك.
وشدد على أن المطار مجهز تماما لبدء العمل بشكل كامل بكل أجهزته وإداراته، على الرغم من أن إدارة المطار تواجه بعض المشكلات بسبب النقص في الوقود وبعض المستلزمات التشغيلية معربا عن أمله في توفير النواقص من قبل قيادة المجلس في أسرع وقت ممكن لتتم إعادة المطار لسابق عهده.
إلى ذلك استلم المجلس الأهلي الحضرمي ميناء المكلا ومجمع التسهيلات السمكية المسمى (المشروع السمكي الرابع) ودار المحافظ في إطار البرنامج الزمني الذي تم الاتفاق عليه بين المجلس وأبناء حضرموت، لتسليم الكثير من المرافق الحكومية في مدينة المكلا.
وفي حفل التسليم طمأن رئيس المجلس كل الشركات الملاحية التي ستصل بواخرها إلى ميناء المكلا بأن المكلا يدار بقيادة أمنية تابعة للمجلس الأهلي الحضرمي، مضيفًا أن هذا الميناء الذي يطل على بحر العرب جاهز، ومؤمن تحت إدارة المجلس لاستقبال البواخر والسفن لتأمين احتياجات حضرموت من الغذاء والمشتقات النفطية التي تشكل أزمة خانقة هذه الأيام.
وأشار إلى أن المجلس الأهلي لديه خطه لاستلام بقية المرافق الحكومية لاستئناف العمل، إضافة إلى إجراءات لاحقة لاستلام الجانب الأمني في المكلا بعد استكمال الترتيبات اللازمة لذلك.
وقال الجعيدي إن «حضرموت تمر بمرحلة تاريخية لاستعادة بريقها وإشراقها الذي عرفت به في أصقاع المعمورة»، مبينًا أن المجلس الأهلي يواصل تقديم كل الجهود لتعود الحياة إلى طبيعتها في المكلا تدريجيًا بإذن الله.
ووصلت بالفعل أمس إلى ميناء المكلا باخرة أوكرانية تحمل على متنها عشرة آلاف وستمائة وخمسين طنا من القمح تابعة لشركة «حضرموت للمطاحن والغلال»، كما ينتظر أن تصل باخرة الحاويات «msc» القادمة من ميناء صلالة في عمان لتفريغ حمولتها من المواد الغذائية واحتياجات شهر رمضان المقبل.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,804,626

عدد الزوار: 6,966,925

المتواجدون الآن: 72