وزراء الخارجية الأوروبيون والخليجيون يعقدون اجتماعات في الدوحة الأحد المقبل ورؤساء أركان الجيوش العربية يستكملون السبت بحث تشكيل «قوة مشتركة»

غارات عنيفة تستهدف الحوثيين وحلفاءهم في صنعاء...الحوثي يفرض تقاليده المذهبية على التجار ويجبرهم على دفع الإتاوات...المقاومة تحصل على معلومات عسكرية حول عزل المدن الجنوبية من قبل الحوثيين

تاريخ الإضافة الجمعة 22 أيار 2015 - 6:43 ص    عدد الزيارات 1943    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

غارات عنيفة تستهدف الحوثيين وحلفاءهم في صنعاء
الحياة..صنعاء - أ ف ب - 
كثفت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية أمس غاراتها على مواقع الحوثيين في محيط صنعاء، فيما أعلنت الأمم المتحدة استضافة محادثات سلام يمنية اعتباراً من 28 أيار (مايو) الجاري في جنيف، آملة أن تسفر عن اتفاق بين اليمنيين.
واستهدفت الغارات، منذ منتصف ليل الثلاثاء حتى صباح الأربعاء مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف معهم، محدثة انفجارات ضخمة هزت صنعاء. وقال الشاهد صالح مقبل: «لم أشهد في حياتي قط ما شهدت من قصف على صنعاء وهلع وخوف عند الناس كما حصل خلال ليلة (أول من) أمس».
وأضاف: «شهدت أعنف قصف في تاريخها، أنا أسكن في صنعاء القديمة وكنا نرى المدينة تلمع من جميع الجهات على وقع انفجارات شديدة».
إلى ذلك، قال محمد الجحيفي (35 سنة) الذي يسكن قرب جبل نقم الذي يضم مقار عسكرية ومخازن أسلحة وتعرض لعدد من الغارات: «لم نكن نعلم أننا في وسط حقل من الذخائر والمتفجرات... كانت أصوات الانفجارات تسمع من كل أطراف صنعاء».
وكان طيران التحالف استهدف فجر الأربعاء مخازن أسلحة في جبل نقم الواقع شرق صنعاء وفي جبل النهدين (جنوب) وفي جبل فج عطان (جنوب غرب) الذي تعرض لغارات في السابق استهدفت مخازن الأسلحة فيه.
ونزح الآلاف من منازلهم خوفاً من الانفجارات التي دوت على بعد كيلومترات من مواقع الغارات. وقال حسن العمودي وهو من سكان منطقة هايل في وسط العاصمة: «حينا مليء بالنازحين من سكان جوار جبل نقم، منهم من قضى ليلته عند أهله ومنهم من استأجر غرفة من دون حمام أو مطبخ».
بدوره، قال أحمد ملهي، العامل في أحد الفنادق في حي التحرير: «منذ بداية الأزمة والفندق فارغ تماماً إلا اليوم فهو مليء بالنازحين من أهالي حي نقم وحي فج عطان».
لكن يبدو أن مطار صنعاء لم يتعرض لغارات بعد منذ نهاية الهدنة الإنسانية التي استمرت خمسة أيام وانتهت ليل الأحد. وقال مديره خالد الشايف إن الطائرات «لم تستهدفه». وأشار إلى أن حوالى 200 يمني كانوا عالقين في القاهرة وصلوا إلى المطار على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية».
واستهدفت غارات مجموعات من الحوثيين في المحافظات الجنوبية حيث تستمر المواجهات بين المتمردين وأنصار الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي. وأطلق التحالف العربي بقيادة السعودية في 26 آذار (مارس) حملة عسكرية جوية ضد الحوثيين وقوات صالح، فيما احتدم القتال على الأرض.
وأعلنت الأمم المتحدة الثلثاء أن أعمال العنف في اليمن تسببت بسقوط 1850 قتيلاً ونزوح أكثر من نصف مليون شخص. وأكدت أن أعمال العنف أسفرت كذلك عن 7394 جريحاً حتى منتصف أيار (مايو)، استناداً إلى الأجهزة الصحية اليمنية. وقال أدريان ادواردز، الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين أن عدد النازحين يقدر بأكثر من 545 ألفاً.
وفي خطوة مفاجئة إلى حد ما، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان أمس إن المنظمة الدولية سترعى محادثات سياسية يمنية في جنيف في 28 الجاري. وأضاف البيان: «يعلن الأمين العام انطلاق مشاورات شاملة بداية من 28 لإعادة الزخم إلى عملية الانتقال السياسي برعاية يمنية».
 
وزراء الخارجية الأوروبيون والخليجيون يعقدون اجتماعات في الدوحة الأحد المقبل
الحياة..الدوحة - محمد المكي أحمد 
يعقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والإتحاد الأوروبي اجتماعاً الأحد المقبل في الدوحة. ولم تستبعد مصادر خليجية ان يعقد الوزراء الخليجيون اجتماعاً تنسيقياً قبل ذلك.
وأكدت مصادر خليجية لـ»الحياة» ان الوزراء «سيبحثون في قضايا الساعة في المنطقة، وبينها قضايا الارهاب والاوضاع في اليمن وسورية والعراق وليبيا، كما سيتصدر جدول الأعمال العلاقات بين الطرفين وآفاق التعاون في العلاقات الاقتصادية والتجارية ومنطقة التجارة الحرة».
وعلم ان الهاجس الأمني يشكل مثار قلق للجانبين. وقد زادت الهواجس الاوروبية في ضوء تهديدات الهجرة غير الشرعية، عبر المياه الليبية.
 
رؤساء أركان الجيوش العربية يستكملون السبت بحث تشكيل «قوة مشتركة»
القاهرة - «الحياة» 
يعقد رؤساء أركان جيوش الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية، اجتماعهم الثاني بعد غدٍ (السبت) برئاسة رئيس أركان الجيش المصري محمود حجازي، لاستكمال بحث تشكيل القوة العسكرية العربية المشتركة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية.
وأوضح نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن الاجتماع، الذي سيعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، «يأتي استكمالاً للإجتماع الأول الذي عقد في 22 الشهر الماضي، تنفيذاً لقرار القمة العربية في شرم الشيخ، والتي كلفت الأمين العام للجامعة العربية بالتنسيق مع رئاسة القمة (مصر) بدعوة رؤساء أركان القوات المسلحة للدول الأعضاء في الجامعة لدراسة جميع جوانب الموضوع، واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة».
ومن المنتظر أن يستعرض رؤساء الأركان العرب خلال مداولاتهم «الأوضاع الراهنة وما تفرضه من تحديات خطيرة على الأمن القومي العربي خصوصاً المخاطر المترتبة على العمليات التي تنفذها المنظمات الإرهابية والرامية إلى تهديد كيان الدولة الوطنية الحديثة وترويع المجتمعات العربية وتهديد الوحدة الوطنية وبث الفرقة والانقسام بين أبناء الأمة الواحدة».
وكان رؤساء أركان الجيوش العربية أكدوا في اجتماعهم الأول ضرورة العمل الجماعي المشترك لإيجاد حلول عربية لقضايا المنطقة وشددوا على «أهمية تشكيل القوة العربية المشتركة لتمكين الدول العربية من التعامل بفاعلية مع التحديات الراهنة، كما شدد رؤساء الأركان على ضرورة الاستجابة لمعالجة الأزمات التي تنشب في المنطقة بما فيها عمليات التدخل السريع وغيرها من المهمات ذات الصلة التي تهدف إلى توظيف هذه القوة لمنع نشوب النزاعات وإدارتها وإيجاد التسويات اللازمة لها وكيفية استخدام هذه القوة بما يحفظ استقرار الدول العربية وسلامة أراضيها واستقلالها وسيادتها».
ويقوم فريق رفيع المستوى يعمل تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء بدرس «كافة الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع والإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة وتشكيلها فضلاً عن الإطار القانوني اللازم لآليات عملها».
وكانت القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ اعتمدت قرار وزراء الخارجية العرب بإنشاء قوة مشتركة، حيث دعا القادة العرب رؤساء أركان وقادة الجيوش العربية إلى الاجتماع بهدف بحث آليات إنشاء القوة «بهدف خدمة القضايا العربية المشتركة، وحماية الأمن القومي العربي».
وكلفت القمة العربية الأخيرة الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بالتنسيق مع مصر لدعوة لجنة رفيعة المستوى من الخبراء العسكريين تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة فالدول العربية للاجتماع خلال شهر من صدور القرار لدراسة كافة جوانب الموضوع بشأن تشكيل القوة المشتركة.
وكان القادة العرب قد اعتمدوا في 29 آذار (مارس) الماضي مبدأ إنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختيارياً. وينص القرار على أن «هذه القوة تضطلع بمهام التدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية بناء على طلب من الدولة المعنية».
ويستند هذا القرار إلى المادة الثانية من ميثاق جامعة الدول العربية والمواد ذات الصلة من معاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي وملحقها وقرارات مجلس الجامعة على مستوى القمة وإعلاناتها بشأن المحافظة على السلام والأمن بين الدول الأعضاء وصون الأمن القومي العربي.
 
الحوثي يفرض تقاليده المذهبية على التجار ويجبرهم على دفع الإتاوات
وزير الإعلام اليمني السابق لـ («الشرق الأوسط»): المتمردون ينقضون المواثيق منذ عقود
الرياض: نايف الرشيد
ذكر وزير سابق في الحكومة اليمنية وعضو في البرلمان أن ميليشيا الحوثي عملت على استنزاف أموال التجار في اليمن، إذ فرضت عليهم إتاوات «خدمة مقابل المال»، وذلك في عدد من المناسبات، ومنها حدث المولد النبوي.
وقال علي العمراني، وزير الإعلام اليمني السابق، خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيا الحوثي لطالما عرف عنها خرق الهدنة وعدم الالتزام بالمواثيق التي توقعها، في إشارة منه إلى الالتزام بمخرجات الحوار الوطني، مضيفًا: «هذا ديدنها.. ميليشيا الحوثي تخرق الهدنات ولا تلتزم بالمواثيق منذ نحو 10 أعوام». وحول مخرجات حوار الرياض، التي من بينها التأكيد المطلق للشرعية الدستورية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، والعمل بكل الوسائل على رفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه، وتأمين عودة مؤسسات الدولة الشرعية إلى اليمن، أفاد وزير الإعلام اليمني بأن إعلان مؤتمر الرياض «إنفاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية» يمثل أملا جديدا لليمن، وهو خطوة لإعادة اليمن إلى وضعه الطبيعي من حرب الميليشيا، وحرب الفوضى.
وأضاف: «ميليشيا الحوثي تقوم بفرض الإتاوات (خدمة مقابل مال) وفرضها على التجار بوسائل متعددة، كما يشترط على التجار الاحتفالات بالمولد النبوي وفرض تقديم الأموال لتلك الميليشيات».
ولفت العمراني إلى أن التجار الذين لا يساهمون في تقديم الأموال يتعرضون للقتل، وأعمال السرقة، في حين أكد العمراني وهو أيضا عضو البرلمان اليمني أن على الحكومة اليمنية ضرورة إيجاد منطقة آمنة وخالية من أي خطر بشكل سريع حتى يمكن إيصال المساعدات الإنسانية للداخل اليمني.
وذكر وزير الإعلام اليمني السابق أن الحكومة اليمنية لا بد أن تعمل من الداخل اليمني، انطلاقًا من البند الأول للبيان الختامي لمؤتمر الرياض الذي جاء فيه: «عودة مؤسسات الدولة الشرعية إلى اليمن لممارسة مهامها وصلاحياتها كافة».
من جانبه، أكد محمد بن قاسم النقيب، عضو البرلمان اليمني، أن ميليشيا الحوثي تعتبر سفك الدماء ودمار المدن انتصارًا لها تحققه، مؤكدًا خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أن كل المؤشرات توضح نجاح مؤتمر الرياض، إذ إن هناك إجماعا على ما ورد في وثيقة الرياض.
يشار إلى أن الرئيس اليمني شن في الجلسة الختامية لمؤتمر الرياض «إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية» هجومًا على المتمردين الحوثيين، موضحًا أنهم لا يشكلون إلا 10 في المائة من محافظة صعدة التي يقدر سكانها بنحو 470 ألف، مضيفًا في حينه أن «المتمردين يريدون أن يفرض نظرياته الجديدة على 25 مليونا من الشعب اليمني التي لا يستطيعون قبولها».
وأكد هادي أن تلك الميليشيات قامت بتجنيد الأطفال وعمدت إلى الكذب عليهم، وقالت إن الرصاص لن يقتلهم إذا لبسوا الدروع الواقية، موضحًا أن جماعة الحوثي عبارة عن زمرة صغيرة آمنت بهذا الفكر ولا تستطيع الوصول إلى أي حل إلا تدمير اليمن، مشيرًا إلى أن هذه السياسة تقف خلفها إيران. ومضى قائلاً: «إن جماعة الحوثي يقولون له أنت المهدي المنتظر، وآخرون من جماعته يقولون له المهدي المنتظر سينزل إليك وستصعدون على خيول بيضاء وستحرر الخليج وستحرر فلسطين».
 
المقاومة تحصل على معلومات عسكرية حول عزل المدن الجنوبية من قبل الحوثيين
وصول أول سفينة لميناء عدن محملة بـ2.5 طن من الأغذية
الشرق الأوسط..جدة: سعيد الأبيض
كشف مجلس المقاومة في عدن، أن المقاومة حصلت مؤخرا على بعض المعلومات العسكرية الخطيرة، التي أدلى بها مجموعة من القيادات العسكرية لميليشيات الحوثيين سقطوا في قبضة المقاومة، والتي من أبرزها آلية اقتحام المدن الجنوبية من قبل الميليشيات، وعزلها عن البلاد اقتصاديا واجتماعيا، وتدمير البنى التحتية. وتحفظت المقاومة الشعبية، في حديثها لـ«الشرق الأوسط» على بعض المعلومات ومنها أسماء القيادات والمسؤولين المتورطين في تقديم السلاح والمال لميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح، كذلك أسماء المشاركين من الإيرانيين في إدارة الحرب من خور مكسر، ورتبهم العسكرية، بذريعة أنها معلومات سرية، إلا أنها أكدت أن غرفة العمليات التابعة للمقاومة والقيادات العسكرية تتعامل مع هذه الاعترافات بجدية من خلال التنسيق المباشر مع الحكومة الشرعية.
وكانت تحقيقات سابقه أجرتها جبهات المقاومة مع مسؤولين في ميليشيات الحوثيين أثناء المعارك في المطار، وكريتر، والمعلا، عن تورط عدد من المسؤولين في السلطة المحلية بعدن، في تقديم الدعم اللوجستي للمقاومة، من خلال تمويل ميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح بالمشتقات النفطية، وتهريب السلاح بمختلف أنواعه للميليشيا من خارج عدن، إضافة إلى تسريب معلومات عسكرية حول مواقع تمركز المقاومة الشعبية والمقرات الخاصة بهم. ويبدو أن استمرار المواجهات العسكرية في عدن، زاد من عدد الأسرى الحوثيين لدى المقاومة الشعبية الذي بلغ أكثر من 320 شخصا، غالبيتهم من الفئات العمرية الصغيرة والتي لا تتجاوز أعمارهم 17 عاما، كذلك عدد من البسطاء الذين غُرر بهم وأُقحموا في هذه الحرب، وكشفت التحقيقات معهم من قبل الجهات الأمنية في المقاومة، أنهم اقتيدوا كرها في حرب ادعت قيادات الحوثيين أنها ضد الإرهاب وجماعة داعش، بحسب اعترافات المقبوض عليهم، فيما تعمل المقاومة على الاستفادة من أي معلومة يمكن الحصول عليها على أرض الميدان في تحويل وإدارة المعارك.
وميدانيا تدخل عدن لليوم الثالث على التوالي في هدوء، لا يخلو من بعض المناوشات العسكرية البسيطة من ميليشيات الحوثيين لبعض الجبهات خاصة في خور مكسر، والضالع، والتي تنتهي مع أول رد من قبل المقاومة لتدخل المدينة بعد ذلك في هدوء، يشوبه حذر من المقاومة الشعبية التي تعيد ترتيب صفوفها. وعلى الجانب الإنساني، وصلت إلى ميناء عدن سفينة للهلال الأحمر الإماراتي، محملة بنحو 2.5 طن من المواد الغذائية، والتي لا تغطي بحسب مجلس المقاومة الشعبية احتياجات المدنيين لخمسة أيام، فيما ما زالت العاصمة المؤقت تعاني نقصا حادا في الأغذية والمستلزمات الطبية، وانقطاع تام للكهرباء ونقص في الوقود، الأمر الذي أطلقت معه الهيئات والجمعيات الإغاثية في عدن نداء استغاثة للمنظمات والجمعيات الخيرية خارج البلاد لتقديم المساعدة العاجلة.
وهنا قال علي الأحمدي المتحدث الرسمي باسم مجلس المقاومة، إن حجم المعلومات التي حصل عليها مجلس المقاومة لا يمكن تمريره إعلاميا في الوقت الراهن، إلا أنها تعمل مع غرفة العمليات والقيادات العسكرية في المقاومة للاستفادة من هذه المعلومات وإرسالها للجهات المعنية ومنها الحكومة الشرعية، موضحا أن هذه القيادات سيتم تسليهما للجهات الرسمية بحكم تورطها في قتل المدنيين. وأضاف الأحمدي، أنه من الصعب الآن الكشف عن الأسماء سواء لقيادات الحوثيين أو المتورطين في قضايا وطنية، أو الإيرانيين الذين يديرون المعارك من خور مكسر والبالغ عددهم نحو 5 ضباط، إضافة إلى بعض المعلومات التي تتناقل عن وجود آخرين في مواقع أخرى، والتي جاري التعامل مع هذه التسريبات للتأكد من صحتها، لافتا إلى أن المقاومة تتعامل مع الأسرى الذين سقطوا في المواجهات العسكرية بما يتوافق والأنظمة الدولية.
وعن الوضع على أرض الواقع، قال الأحمدي، إن هناك مناوشات عسكرية خفيفة من قبل ميليشيات الحوثيين وحليفهم علي صالح، وتنقطع هذه المناوشات مع الرد العسكري للمقاومة، والتي من خلالها يقومون بعمليات جس نبض للطرف الآخر وقدرته على الرد، خاصة أن هذه الميليشيات أوقفت عمليات الإطلاق العشوائي والذي يؤشر عسكريا إلى نقص في العتاد والذخيرة.
 
الحكومة اليمنية: انسحاب الحوثيين شرط لحضور مؤتمر جنيف
المستقبل.. (أ ف ب، رويترز، واس)
رفضت الحكومة الشرعية اليمنية حضور مؤتمر دعت إليه الأمم المتحدة في جنيف في 28 أيار الجاري بشأن الأزمة اليمنية، ما لم تنسحب الميليشيات الحوثية والتابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، من مدن وأراضٍ سيطروا عليها، على ما أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أمس.

وقال ياسين لوكالة «فرانس برس«: «لن نذهب (الى جنيف) ما لم يحصل شيء على الأرض». وذكر أن الحكومة اليمنية لم تدع رسمياً الى محادثات جنيف التي قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنها «ستتيح إرساء الدينامية اللازمة لعملية الانتقال السياسي تحت إشراف اليمنيين».

ولكن حتى لو دعيت الحكومة، أكد ياسين أنها لن تشارك من دون تطبيق ما لقرار مجلس الأمن 2216 كمبادرة «حسن نية».

وكان القرار 2216 فرض حظراً على تسليح الحوثيين وطالب بانسحابهم من الأراضي التي سيطروا عليها.

وقال ياسين: «لن نشارك إذا لم يطبق (القرار) أو على الأقل جزءاً منه، إذا لم يكن هناك انسحاب من عدن على الأقل أو تعز».

وفي خطوة مفاجئة الى حد ما، أعلن ناطق باسم الأمم المتحدة أمس أن محادثات السلام حول النزاع في اليمن ستبدأ في 28 أيار في جنيف.

ونقل الناطق باسم بان كي مون عن الأمين العام قوله إنه يأمل في تساعد محادثات جنيف «في إعادة إطلاق العملية السياسية في اليمن وخفض مستوى العنف وتخفيف العبء الإنساني الذي أصبح لا يُحتمل».

ولم يصدر أي تعليق من الحوثيين حول الدعوة للمحادثات في جنيف. وكان يفترض أن يعلن عن المؤتمر الأسبوع الماضي لكن الأمم المتحدة طلبت هدنة قبل بدء المحادثات.

وفي هذه الأثناء، كثفت قوات التحالف العربي الغارات على مواقع المتمردين الحوثيين في محيط العاصمة اليمنية صنعاء.

وتتالت الغارات منذ منتصف ليل الثلاثاء ـ الأربعاء وحتى صباح الأربعاء على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع المتمردين.

واستهدف طيران التحالف فجر أمس مخازن أسلحة في جبل نقم الواقع شرق صنعاء وفي جبل النهدين (جنوب) وفي جبل فج عطان (جنوب غرب) الذي تعرض لغارات عدة في السابق استهدفت مخازن الأسلحة فيه.

لكن لم يتعرض مطار صنعاء لغارات بعد منذ نهاية الهدنة الإنسانية التي استمرت خمسة أيام وانتهت ليل الأحد. وقال مدير المطار خالد الشايف إن المطار «لم تستهدفه أي غارة منذ نهاية الهدنة». وأشار المسؤول الى أن حوالى 200 يمني كانوا عالقين في القاهرة وصلوا الى مطار صنعاء على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية.

واستهدفت غارات مجموعات من الحوثيين في المحافظات الجنوبية حيث تستمر المواجهات بين المتمردين وأنصار الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي.

وأعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه عند الساعة السابعة وأربعين دقيقة من صباح أمس وأثناء أداء أحد منسوبي حرس الحدود لمهامه بمركز أبو الردف بقطاع الحرث بمنطقة جازان، تعرض للإصابة بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، مما نتج عنه استشهاده.

في غضون ذلك، نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله أمس إن إيران ستسمح للأمم المتحدة بتفتيش سفينة المساعدات المتجهة إلى اليمن في جيبوتي مما يتيح فرصة لتجنب مواجهة مع التحالف.

وفي وقت سابق أمس قال ربان السفينة «إيران شاهد« إنها ستدخل مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر مروراً بجيبوتي في القرن الأفريقي اليوم في الطريق إلى ميناء الحديدة اليمني. وقال عبد اللهيان «قررنا أن ترسو سفينتنا في جيبوتي حتى يتسنى تطبيق بروتوكول الأمم المتحدة للتفتيش«.

وأضاف عبد اللهيان إن إيران سترسل طائرة مساعدات إلى جيبوتي اليوم في طريقها إلى اليمن في إشارة أخرى إلى أن طهران ربما بدأت في توجيه كافة مساعداتها من خلال مركز التفتيش التابع للأمم المتحدة. ومنع التحالف إيران في السابق من نقل المساعدات جواً إلى صنعاء مباشرة وفي إحدى المرات قصف المدرج لمنع طائرة إيرانية من الهبوط في المطار.
 
قمة سعودية ـ سودانية حول مستجدات الأوضاع
(واس)
 عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصره بالرياض امس اجتماعاً مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير. وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية .
حضر الاجتماع أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء سعد بن خالد الجبري . ومن الجانب السوداني حضر وزير شؤون رئاسة الجمهورية صلاح ونسي محمد ووزير الخارجية علي أحمد كرتي ووزير الدولة مدير عام مكتب رئيس الجمهورية الفريق طه عثمان أحمد الحسين .
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,847,483

عدد الزوار: 6,968,566

المتواجدون الآن: 60