مسؤول سوري يُقر بـ «تقدّم» المعارضة: مررنا بظروف أسوأ... والجيش أعاد تجميع صفوفه...إدريس: ميليشيات كردية تعمل على تهجير العرب

دروز السويداء شاركوا في صد المعارضة والمعارضة تنسحب من مطار عسكري في السويداء بعد وصول تعزيزات لقوات النظام

تاريخ الإضافة الأحد 14 حزيران 2015 - 6:33 ص    عدد الزيارات 2133    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

دروز السويداء شاركوا في صد المعارضة
الحياة...عمّان - تامر الصمادي 
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز - انسحبت قوات المعارضة السورية أمس، من مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء (جنوب) إلى محيطه، بعد غارات مكثفة شنها طيران النظام، كما شارك في صد الهجوم على المطار مقاتلون من دروز المنطقة، على رغم تأكيد المعارضة الخميس أن هجومها لا يستهدفهم.
وذكرت وكالة «رويترز» أن مقاتلين من الطائفة الدرزية ساعدوا في صد الهجوم على المطار استجابة لدعوة لحمل السلاح للتصدي لمسلحين الجماعات المسلحة، ومن بينها «جبهة النصرة». وأكد قائد لمسلحي المعارضة أن الحكومة أرسلت تعزيزات إلى المطار، كما أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مشاركة الدروز كانت أساسية في صد الهجوم على المطار والقاعدة العسكرية.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة «مسار برس» المعارضة أن الاشتباكات تجددت بين مقاتلين معارضين وقوات النظام على أطراف مطار الثعلة لليوم الثاني على التوالي. وأضافت أن اشتباكات أمس جاءت بعد يوم من سيطرة المعارضة على أجزاء واسعة من المطار ثم انسحابها إلى أطرافه، بسبب القصف المكثف من قبل قوات النظام واستقدامها تعزيزات من ميليشيا اللجان الشعبية والدفاع الوطني من أبناء السويداء.
وقال بشار الزعبي، الذي يقود إحدى مجموعات المعارضة التي هاجمت المطار، إنه مازال في أيدي القوات الحكومية، فيما قال التلفزيون الرسمي السوري إن عشرات من سكان السويداء انضموا إلى الجيش ومقاتلي قوات الدفاع الوطني.
وقال الزعيم الدرزي الشيخ أبو خالد شعبان، إن شباناً من السويداء انتشروا في عدة مناطق، بما في ذلك المطار، تحت مظلة قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية التي تحارب الى جانب الجيش السوري. وقال شعبان لـ «رويترز» في اتصال هاتفي من سورية، إن الأمور تتجه إلى الهدوء والسيطرة الكاملة على الموقف.
وفي لبنان، دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط دروزَ سورية، وخصوصا في جبل العرب، إلى المصالحة وعقد الراية والتآلف مع أهل حوران، (لأن) هذه هي العلاقات التاريخية. وقال جنبلاط في تصريح له أمس بعد حضوره اجتماع «المجلس المذهبي الدرزي» للبحث في تداعيات المجزرة التي أودت بحياة نحو 20 شخصاً من الطائفة في قرية قلب لوزة في محافظة إدلب، على يد مجموعة من «جبهة النصرة» قبل 3 أيام، إن «أي تفكير أو هيجان من أي أحد، هنا أو في سورية، يعرض دروز سورية للخطر من دون فائدة»، رداً على تصريحات تصعيدية صدرت من بعض الرموز. وإذ دعا إلى معالجة الأمور بهدوء، أشار إلى أن المعالجة السياسية تستوجب «الاتصال بالقوى الإقليمية»، وقال إن النظام السوري لا تهمه سورية، وما يحصل في الجنوب السوري أخذ العلويين إلى الهلاك. وأوضح أن دروز شمال سورية 25 ألفاً ودروز كل سورية 500 ألف، وعدد سكان سورية 24 مليوناً وكل يوم يسقط 200 قتيل في سورية.. «حتى لا ندخل في مزايدات». وفيما أشار جنبلاط إلى أن العد العكسي للنظام بدأ، دان الأصوات المشبوهة التي تخرج من عملاء الإدارة الإسرائيلية التي تريد شق دروز سورية.
وعلمت «الحياة» أن جنبلاط أجرى أول من أمس اتصالات مع مسؤولين أتراك وقطريين للمساعدة على التهدئة في بلدة قلب لوزة، وأن الهدوء عاد إليها.
أما في محافظة السويداء، فقال ناشطون لبنانيون اتصلوا بأقاربهم هناك، إن الجهود المبذولة من قبل المشايخ مع «الجيش السوري الحر» نجحت في إفشال أي احتكاك مع مدينة درعا ومحيطها، بعد أن قام عناصر من استخبارات النظام أثناء فرارهم، بإطلاق قذائف على السويداء لافتعال صدام مع «الجيش الحر» المتمركز على تخومها. ونفى «الجيش الحر» أن يكون قصف السويداء، وتبين أن مسؤول الاستخبارات السورية الضابط وفيق ناصر هو من أمر بإطلاق القذائف. وكانت قيادة «الحر» أصدرت بياناً أكدت فيه «أننا يد واحدة مع السويداء في مواجهة الظلم والمجموعات الإرهابية والمتطرفة.. ولن يجرنا النظام السوري إلى الاقتتال».
في غضون ذلك، علمت «الحياة» أن اجتماعات لم يكشف عنها عقدت في العاصمة الأردنية عمان خلال الأيام الثلاثة الماضية بين وفد من «الائتلاف الوطني السوري» برئاسة خالد خوجة وقيادات عسكرية من «الجبهة الجنوبية» التي تقاتل في جنوب سورية. وذكرت المعلومات أن هذه الاجتماعات منيت بالفشل، بعدما رفض خوجة طلب القادة العسكريين الحصول على 50 مقعداً من مقاعد «الائتلاف»، كما طلب خوجة اعتبار «حركة أحرار الشام» من التشكيلات العسكرية المعترف بها من «الجبهة الجنوبية». وعُلم أنه جرى التحفظ عن الإعلان عن زيارة خوجة واجتماعات المعارضة، بناء على رغبة أردنية. وكان «الائتلاف» السوري نفى الأربعاء عقد اجتماعات له في عمّان.
 
المعارضة تنسحب من مطار عسكري في السويداء بعد وصول تعزيزات لقوات النظام
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب، رويترز 
انسحب مقاتلو المعارضة السورية من الأجزاء التي سيطروا عليها الخميس في مطار الثعلة العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام في محافظة السويداء في جنوب البلاد بعد ساعات من اقتحامه، وفق ما قال المرصد السوري لحقوق الانسان أمس.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس الجمعة: «انسحب مقاتلو المعارضة من الجزء الذي سيطروا عليه (أول من) أمس نتيجة القصف الجوي الكثيف الذي استهدفهم من قوات النظام وبعد وصول تعزيزات من قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية» إلى المنطقة.
وأشار الى خسائر بشرية في صفوف الطرفين، من دون أن يحدد حصيلة القتلى.
وأفاد المرصد الجمعة عن «قصف الطيران الحربي نقاط تمركز الفصائل الاسلامية والمقاتلة في محيط المطار» الذي يُعد من اكبر المطارات العسكرية في جنوب سورية. وأعلنت «الجبهة الجنوبية» التي تضم مجموعة فصائل معتدلة وأخرى اسلامية الخميس سيطرتها على المطار، مشيرة إلى أنها تنفذ «عمليات تمشيط داخله».
وتعد السويداء ذات الغالبية الدرزية من المحافظات القليلة الخاضعة بأكملها تقريباً لسيطرة قوات النظام. ونفذت فصائل مسلحة عمليات محدودة عدة خلال عامي 2013 و2014 في بعض أرياف المحافظة من دون ان تتمكن من السيطرة على منطقة محددة.
وجاء هجوم المعارضة على مطار الثعلة في السويداء بعدما قتل متشددون من «جبهة النصرة»، جناح تنظيم «القاعدة» في سورية، ما لا يقل عن 20 قروياً درزياً في شمال غربي البلاد، مما يزيد المخاوف على مصير إحدى الأقليات السورية. ووجّه الدروز في لبنان وإسرائيل ندءات منفصلة لتسليح أقرانهم في سورية كي يتسنى لهم الدفاع عن أنفسهم في وجه جماعات متشددة مثل «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية». وجرت عملية القتل في قرية قلب لوزة بمحافظة إدلب حيث تشكل «النصرة» جزءاً من تحالف انتزع السيطرة على مناطق واسعة من القوات الحكومية منذ آذار (مارس) الماضي.
وأصدر الزعيم الروحي للدروز في سورية بياناً الثلثاء يدعو فيه كل من يستطيع حمل السلاح للانضمام إلى جيش الحكومة، قائلا إن نشاطهم سيقتصر على محافظة السويداء التي يتهددها «خطر وشيك». ونشر البيان على صفحة نشطاء موالين للحكومة على فايسبوك. وقال ناشطون إن صد الجيش الهجوم على مطار الثعلة جاء بعد وصول تعزيزات من دروز السويداء انخرطوا في القتال إلى جانب الجيش في إطار قوات الدفاع الوطني.
وفي مقابلة مع قناة «الجزيرة» الإخبارية الشهر الماضي قال زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني إنه يتعين على العلويين أن يغيّروا معتقداتهم والتخلي عن الأسد إذا كانوا يريدون البقاء في البلاد بأمان.
ويتركز تواجد الدروز في محافظة السويداء قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل حيث حققت المعارضة بما في ذلك جماعات متشددة مكاسب ميدانية كبيرة في الآونة الأخيرة. وتضم الجماعات المقاتلة هناك «جبهة النصرة» وجماعات أخرى معارضة لا تتفق مع العقيدة الجهادية لـ «النصرة» وتقول انها ملتزمة بالتنوع في سورية. ويتمتع بعض المجموعات بدعم دول غربية وحلفائها العرب الذين يقصفون مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» المعارض للأسد أيضاً. وخلال الشهور القليلة الماضية أيضاً كان تنظيم «الدولة الإسلامية» يحاول التقدم صوب السويداء من الشرق.
وكان الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين عبّر الأربعاء عن قلقه للولايات المتحدة بشأن مصير الأقلية الدرزية في سورية، قائلاً إن نحو 500 ألف منهم مهددون من قبل متشددين في المنطقة القريبة من حدود إسرائيل. وذكر مسؤول أميركي أن دروزاً إسرائيليين أثاروا مع مسؤولي إسرائيل والولايات المتحدة والأردن فكرة تسليح دروز سورية.
وقال قيادي في المعارضة السورية في جنوب البلاد إن حملة المعارضة ليست طائفية، مضيفاً لـ «رويترز» عبر الانترنت أن السويداء كانت في مرمى المعارضة لعامين ولم تستهدف قط.
وفي جنيف، دان الموفد الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا «مقتل 20 قروياً من الدروز على يد أعضاء تنظيم جبهة النصرة في شمال غربي سورية». واضاف، بحسب بيان صادر عن مكتبه، «انه يدين بشدة هذه الهجمات على المدنيين بين المجتمعات السوريّة التي تكون في موضع الضعف الأشدّ، خصوصاً في خضم الصراع العنيف المستمر». وتابع: «يجب حماية التنوّع الإجتماعي في سورية ويجب أن تبقى سورية موطناً لجميع الطوائف التي عاشت وازدهرت في تلك الأرض منذ آلاف السنين».
في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن «وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية استعادت السيطرة على قرنة شعاب النصوب وقرنة أبو حرب وقرنة سمعان في جرود الجراجير بمنطقة القلمون».
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن اشتباكات تدور منذ ما بعد منتصف ليلة الخميس - الجمعة «بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط جبل زاهي بريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
أما في وسط البلد، فأشار المرصد إلى مقتل نساء وأطفال اثر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وفي محافظة دمشق، قال المرصد إن اشتباكات تدور «بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني و»حزب الله» اللبناني من جهة والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في حي جوبر وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وفي ريف دمشق، تحدث المرصد عن «معلومات عن مقتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام إثر استهدافهم من قبل الكتائب الاسلامية عند أطراف مدينة داريا (...) كذلك قصف الطيران المروحي بنحو 11 برميلاً مناطق في أطراف بلدة مضايا ومحيطها وأماكن في منطقة الزبداني، دون معلومات عن الخسائر البشرية».
وفي محافظة دير الزور (شرق سورية)، نفذ الطيران الحربي 3 غارات استهدفت مناطق في مدينة موحسن وبلدة البوليل ومنطقة معمل غاز كونيكو في بادية خشام بالريف الشرقي لدير الزور، بحسب ما أورد المرصد الذي أشار إلى مقتل مؤذن مسجد في الغارة على مدينة موحسن. كذلك أشار إلى قصف طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف منطقة بئر نفطي تابع لحقل الجفرة النفطي بالريف الشرقي لدير الزور.
 
مسؤول سوري يُقر بـ «تقدّم» المعارضة: مررنا بظروف أسوأ... والجيش أعاد تجميع صفوفه
الحياة...دمشق - رويترز 
قالت الحكومة السورية إنها استطاعت التعامل مع ظروف أسوأ مما هي عليه الآن، معبّرة عن ثقتها بأن جيشها يستطيع توجيه ضربات للمعارضة المسلحة في كل أنحاء البلاد بمساعدة «الحلفاء».
وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري في مقابلة مع «رويترز» إن بلاده ستكون قادرة على مواجهة هجمات الجماعات المسلحة معتمدة على «جيشها القوي» والدعم القوي من حلفائها إيران وروسيا و»حزب الله» اللبناني الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري في مناطق سورية عدة.
وكانت الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد قد بدأت في 2011 وتطورت إلى حرب أهلية باتت فيها الجماعات المتشددة - مثل «جبهة النصرة» ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية وتنظيم «الدولة الإسلامية» - هي القوى المهيمنة. وقتل في الصراع حوالي ربع مليون شخص علاوة على تشريد ثمانية ملايين آخرين.
وقال المقداد إن الحكومة السورية كانت قد شهدت أسوأ الضغوط العسكرية خلال الصراع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات. وقال في مكتبه في وزارة الخارجية بدمشق في وقت متقدم الخميس إن العاصمة الآن هي في وضع أقل خطورة والمناطق الرئيسية في الغرب آمنة. وأضاف: «أعتقد أن سورية كانت تحت مزيد من الضغط (في السابق)»، مشيراً إلى التطورات في أول عامين من الصراع الذي بدأ في عام 2011. وتابع: «كانت دمشق تحت تهديد مباشر. في الوقت الحاضر دمشق هي قطعاً ليست تحت مثل هذا التهديد. حمص آمنة وحماة آمنة والآن القلمون آمنة»، مشيراً إلى سلسلة جبال على طول الحدود الغربية مع لبنان.
وكان المقداد يتحدث بعد ثلاثة أشهر من تقدم مجموعات مسلحة بما في ذلك «جبهة النصرة» في مواجهة القوات الحكومية في شمال غربي البلاد وأيضاً تنظيم «الدولة الإسلامية» المتشدد الذي استولى على مدينة تدمر في وسط البلاد.
وقال المقداد إن التحالف الجديد بين خصوم الأسد الإقليميين وبدعم من الغرب أعطى دفعة قوية لهذه الجماعات التي تقاتل القوات الحكومية. وقال: «لقد تم بعض التقدم سواء أحببنا ذلك أم لا»، لكنه قال إن «الجيش أعاد تجميع صفوفه والتوقعات جيدة». وأضاف: «ما يدفعنا للتفاؤل عاملان: العامل الأول هو ازدياد قوة ومعنويات الجيش العربي السوري وتضحياته وتعزيز هذه القدرات خلال هذه الفترة بمزيد من تأمين مستلزمات أساسية للجيش ليقوم بمهماته... والعامل الآخر هو الدعم القوي الذي تلقيناه وسنتلقاه من قبل حلفائنا سواء كان ذلك من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو من قبل الاتحاد الروسي ومن قبل حليفنا الأساسي حزب الله» المدعوم من إيران والذي أرسل مقاتلين لدعم الجيش السوري. وقال: «اننا مقبلون والحمد لله على تأمين مستلزمات تحقيق الانتصار لأن الجيش ومن يدعم الجيش يحتاجون لهذه المستلزمات وهي معروفة». وتابع: «نأمل أن يكون أداء الجيش السوري مختلفاً في غضون أيام قليلة إن لم يكن بضعة أسابيع».
وقال المقداد إنه يأمل بتحسين العلاقات بين دمشق وأنقرة بعد الانتخابات البرلمانية التي «وجهت صفعة» للرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وأضاف: «نحن بشكل أساسي نتطلع إلى أن تكون المهمة الأولى للقوى التي صنعت هذا التغيير هو إعادة العلاقات والزخم إلى العلاقات السورية - التركية وإلى الشراكة بين البلدين... وان يكون من الأولويات التي دعمها الشعب التركي نتيجة هذه الانتخابات هو طرد المجموعات الإرهابية من تركيا وإبعادها لأنها لا تنسجم لا مع اخلاق ولا مع حضارة ولا مع تراث الشعب التركي الصديق ونأمل أن تباشر هذه القوى الحية على الساحة التركية اغلاق الحدود بشكل كامل بين سورية وبين تركيا». كما دعا إلى تحسين التعاون والتنسيق مع العراق لقتال تنظيم «الدولة الإسلامية»، قائلاً إن الغرب قد منع ذلك. وزاد: «أقول بصراحة انه في مواجهة داعش يجب عدم التحفظ على الاطلاق على أي نوع من التنسيق بين الحكومتين (السورية والعراقية) لكنكم تلاحظون ان هناك ضغوطاً دولية لمنع مثل هذا التنسيق بين الجمهورية العربية السورية والحكومة العراقية... الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا الغربية يجب ان تتحمل مسؤوليتها عندما تضغط باتجاه عدم وجود مثل هذا التنسيق».
 
«داعش» يحاول وقف تقدم الأكراد في ريف الرقة
لندن - «الحياة» 
تواصلت المعارك العنيفة أمس في ريف محافظة الرقة في شمال سورية وسط تضارب في المعلومات عن تقدم الوحدات الكردية أو تراجعها في مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وسيطرت وحدات الحماية الشعبية الكردية الخميس على أجزاء من بلدة سلوك القريبة بدورها من مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا والتي يبدو أن هدف الأكراد حصارها تمهيداً لطرد تنظيم «الدولة» منها. ورد «داعش» أمس على تقدم الأكراد بهجمات نفذها «انتحاريون» في سلوك.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس في تقرير من الرقة بأن طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شنت ليلة الخميس - الجمعة «ضربات عدة» على منطقة الصقير بريف تل أبيض الجنوبي و «معلومات أولية عن استشهاد وجرح مواطنين مدنيين في القصف»، وأشار أيضاً إلى «معلومات مؤكدة» عن مقتل طفل جراء قصف لطائرات التحالف على ناحية معدان بريف الرقة. وأعلن التحالف في بيان أمس أنه شن 10 غارات جديدة على سورية بينها 4 غارات دمرت مواقع وآليات ومنظومة إطلاق صواريخ لـ «داعش» في الرقة، بينما دمرت غارتان «مواقع قتالية» لهذا التنظيم قرب كوباني (عين العرب) في ريف حلب. واستهدفت الغارات الأربع الأخيرة منشآت نفطية لتنظيم «الدولة» في دير الزور.
وأشار المرصد، من جهته، إلى أن «تنظيم «الدولة الإسلامية» فجّر ليلة (أول من) أمس سيارة مفخخة استهدف فيها تمركزات لوحدات حماية الشعب الكردي في منطقة سلوك الواقعة في شمال مدينة الرقة، عقبه اشتباكات بين الطرفين في المنطقة ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما». لكن وكالة «مسار برس» المعارضة تحدثت عن تفجيرين بسيارتين مفخختين وعن نجاح تنظيم «الدولة» في إرغام الأكراد على إخلاء سلوك. فقد أشارت الوكالة في تقرير من الرقة إلى أن «تنظيم الدولة استهدف تجمعات لميليشيا وحدات الحماية الشعبية في القسم الشرقي من مدينة سلوك في ريف الرقة، بسيارتين مفخختين، مخلفاً عدداً كبيراً من القتلى، ما أجبر الميليشيا على اﻻنسحاب من المدينة إلى أطرافها»، وهو أمر لم يكن ممكناً تأكيده فوراً، علماً أن قناة «الميادين» المؤيدة للنظام السوري أشارت إلى أن «الوحدات الكردية سيطرت على 4 قرى شمال بلدة سلوك في ريف الرقة بعد معارك مع داعش».
وذكرت «مسار برس»، أن «تنظيم الدولة حاول اليوم الجمعة (أمس) إعادة المدنيين الذين غادروا قراهم في ريف الرقة الشمالي بسبب المعارك الأخيرة، غير أن محاوﻻته باءت بالفشل نتيجة تكثيف طيران التحالف الدولي بقيادة الوﻻيات المتحدة طلعاته». ولفتت الوكالة إلى أن وحدات الحماية الشعبية كانت بالفعل قد سيطرت الخميس «على القسم الشرقي من مدينة سلوك التي أخلاها الأهالي بشكل كامل بناء على طلب تنظيم الدولة، وذلك بعد أن توسعت دائرة اﻻشتباكات بين الطرفين لتصل سلوك التي تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة تل أبيض».
وأكدت «مسار برس» بدورها سقوط مدنيين في قصف طائرات التحالف، وهو أمر أشار إليه المرصد السوري. إذ ذكرت الوكالة «أن غارتين لطيران التحالف استهدفتا اليوم (أمس) باصاً وسيارة شحن كبيرة ينقلان مدنيين نازحين من منطقة الاشتباك باتجاه مدينة الرقة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 19 مدنياً وإصابة آخرين بُترت أطراف بعضهم، في حين فتح التنظيم المستشفيات في مدينتي تل أبيض والرقة لاستقبال القتلى والجرحى».
وتابعت الوكالة أن «التنظيم أصدر قراراً يمنع الأهالي من مغادرة القرى، خوفاً من ضربات طيران التحالف الذي يمشّط الأرض أمام ميليشيا وحدات الحماية الشعبية تمهيداً لتقدمها». وزادت أن «خطباء الجمعة دعوا اليوم عبر المنابر الأهالي للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة لمنع الميليشيا (الكردية) من التقدم»، مشيرة إلى أن «تنظيم الدولة أعلن النفير العام... واضعاً عناصره على جميع جبهات القتال وكوادر المستشفيات على أهبة الاستعداد للتعامل مع تطور الوضع الميداني».
 
أنباء عن «فشل اجتماعات» في عمان بين خوجة وقيادات في «الجبهة الجنوبية»
الحياة...عمان - تامر الصمادي 
علمت «الحياة» أن اجتماعات سرية استضافتها العاصمة الأردنية خلال الأيام الثلاثة الماضية بين وفد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض برئاسة خالد خوجة وقيادات عسكرية في «الجبهة الجنوبية» في سورية منيت بالفشل، بعدما اشترط القادة العسكريون الحصول على 50 مقعداً من مقاعد «الائتلاف»، وطلب خوجة اعتبار «حركة أحرار الشام» من التشكيلات العسكرية المعترف بها في المنطقة الجنوبية.
وكان خوجة اختتم أمس الجمعة زيارة إلى عمّان عقد خلالها اجتماعات مكثفة مع قيادات «الجبهة الجنوبية» والتي حققت في الفترة الماضية تقدماً ميدانياً ضد قوات النظام.
وعُلم أنه جرى التحفظ عن إعلان زيارة خوجة واجتماعات المعارضة بناء على رغبة أردنية.
وكان «الائتلاف» السوري نفى الأربعاء وجود اجتماعات له في عمّان.
وعُلم أيضاً أن الاجتماعات بحثت في تشكيل مجلس عسكري جديد يمثّل معظم فصائل «الجيش الحر» لتأسيس جيش وطني يتبع وزارة الدفاع في الحكومة الموقتة التابعة لـ «الائتلاف»، كما بحثت اختيار ممثلين من الفصائل الفاعلة لإشراكهم في «الائتلاف»، عوضاً عن مطالبة خوجة بفرض سيطرة الحكومة الموقتة على المناطق الجنوبية «المحررة» من خلال اعتماد تشكيلات مدنية منبثقة عن الحكومة الموقتة.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها «الحياة»، فإن «المجتمعين لم يتوصلوا إلى أي اتفاق على صعيد الملفات التي بُحثت، باستثناء الاتفاق على عقد اجتماعات مماثلة خلال الفترة المقبلة».
ووفق المعلومات ذاتها فإن «الاجتماعات كشفت وجود اختلافات جوهرية بين القادة العسكريين وقيادة الائتلاف، لا سيما بعدما أبدت الأخيرة رغبتها باعتبار أحرار الشام جزءاً من الكيانات العسكرية التي تمثّلها في جنوب سورية مستقبلاً، وأن تكون أيضاً جزءاً من المجلس العسكري والجيش الوطني الجديدين».
وقالت مصادر مطلعة إن «هذه الرغبة قوبلت برفض شديد من قبل قادة الجبهة الجنوبية».
وذكرت أن القيادات العسكرية «اشترطت على وفد الائتلاف السوري في أحد الاجتماعات وفي غياب خوجة الذي كان منشغلاً في لقاءات مع مسؤولين أردنيين، الحصول على 50 مقعداً من مقاعد الائتلاف لقاء مشاركة المنطقة الجنوبية في أي كيان عسكري جديد، لكن أعضاء الوفد وصفوا الشرط المذكور بالتعجيزي، لكنهم ألمحوا إلى إمكان منحهم 30 مقعداً».
ولم تعلّق الحكومة الأردنية على تلك الاجتماعات، كما امتنعت عن تأكيد أو نفي ما تسرب عنها.
وأكدت المصادر أن مطبخ القرار الأردني كان ضد ضم «أحرار الشام» إلى التشكيلات العسكرية المعترف بها، وأنه يدعم «الجبهة الجنوبية» للحصول على 50 مقعداً من مقاعد «الائتلاف».
 
إدريس: ميليشيات كردية تعمل على تهجير العرب
 (سراج برس)
دان وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة سليم إدريس انتهاج الميليشيات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) سياسة التهجير العرقي شرق سوريا بحق قرى عربية لإقامة اقليم كردي منفصل عن الجمهورية السورية.

وقال إدريس في مقابلة مع إذاعة «نسائم سوريا« أمس: «أشعر بقلق لما يجري في المنطقة الشرقية وقيام حزب الـPYD بالاعتداء على قرى عربية وحرق المحاصيل وطرد السكان. ولكيلا يفهم القصد في سياق غير صحيح، إخوتنا الأكراد في قلوبنا، ولكن ما يجري هناك من محاولات بالتنسيق مع «داعش« لإنشاء اقليم ينفصل عن الوطن مرفوض رفضاً كاملاً»، مضيفاً أن «القلق يأتينا أيضاً مما تقوم به «داعش« في ريف حلب، ومنطقة القلمون، وريف حمص الجنوبي، والسويداء، ومحيط الغوطة الشرقية«.

وأوضح الوزير في حكومة المعارضة أنه عندما أتى إلى وزارة الدفاع منذ 6 أشهر «لم يُقدم للوزارة أي شيء على الاطلاق، لا مساعدات مادية ولا غذائية للمقاتلين، وبرغم ذلك قمنا بالكثير من المحاولات لتنظيم القوى، وتقديم المشورة في تخطيط وتحضير الأعمال العسكرية، وأجرينا عدة لقاءات تهدف لإنشاء غرف عمليات مركزية».
 
ناشطون يدعون في تظاهرات الجمعة إلى ضرب مطارات الأسد ومعارك «الثعلة» مستمرة والثوار يسقطون «ميغ» ثانية
المستقبل.. (سراج برس)
تمكّنت كتائب الجيش الحر من إسقاط طائرة حربية ثانية من طراز «ميغ« تابعة لنظام الأسد وذلك بصاروخ حراري أطلقه الثوار في محيط بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، فيما استمرت امس، ولليوم الثالث على التوالي، معركة «سحق الطغاة« في ريف درعا الشرقي، التي تهدف إلى تحرير مطار الثعلة العسكري وقرية الدارة.

وأفادت شبكة «قين« الإخبارية أن «المعركة ما زالت مستمرة حتى تحقيق أهدافها ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف المعركة أو انسحاب الفصائل من أرض المعركة«، مضيفةً أن «توقف القتال لساعات إنما كان لإعادة رص الصفوف واستراحة للمجاهدين«.

كما أكّدت «يقين« أن وقوع خسائر مادية وبشرية لقوات النظام داخل المطار جراء استهداف المطار براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، وأن «معنويات الثوار عالية، وسيبذلون جهدهم وعزيمتهم لتحقيق انتصارهم«.

ويؤكد القادة العسكريون أن الهجوم على المطار هدفه القضاء على خطره المتمثل بقصف المناطق المحررة من الريف الشرقي ولا صحة للمعلومات التي تتحدث عن نية الثوار التقدم باتجاه محافظة السويداء.

ووثقت يقين سقوط أربعة عشر برميلاً ليلا على بلدة أم ولد المجاورة للمطار، مما أدى لدمار هائل في الممتلكات والبنى التحتية، وسقوط برميلين على بلدة الكرك الشرقي .

وفي سياق متّصل، أكّد المعارض والناشط ضياء العبد لله ابن قرية الثعلة، أن أبناء القرية شاهدوا عناصر النظام وهي تهرب من المطار، بالآليات ومشياً على الأقدام، كما قال إنهم سمعوا صرخات الهاربين تحذّر القادمين للمساندة وتقول لهم: «عودوا يا شباب عودوا«.

وفي معرة النعمان رفع ناشطون أمس لافتات طالبت بضرب المطارات التي تقتل السوريين في عموم المناطق المحررة، وجاء في إحدى اللافتات «لا تكتمل الانتصارات إلا بضرب المطارات» وجاء في أخرى «إلى متى يا حماة مطارك يقتلنا» وذلك بعد سلسلة المجازر التي ارتكبها طيران النظام في ريف إدلب.

وجاء هذا التصعيد من الطيران بعد الانتصارات التي حققها جيش الفتح في ريف إدلب، وعجز قوات النظام عن التقدم على الأرض فعمدت إلى تحقيق انتصار وهمي وقتل السوريين، في محاولة منها لضرب الحاضنة الشعبية للثوار وثنيهم عن التقدم باتجاه مواقعها.

وفي هذا الصدد أجرى موقع «سراج برس« استطلاعاً للرأي حول أولوية توجه الثوار عموماً و«جيش الفتح« خصوصاً بعد سلسلة المجازر التي ارتكبها طيران النظام الحربي والمروحي في ريف إدلب فكانت الآراء على الشكل الآتي:

قال محمد اسكيف، أحد أبناء دركوش التي ارتكب فيها طيران النظام مجزرتين راح ضحيتهما أكثر من 100 شهيد، ومئات الجرحى: «عندما تتوجه فصائلنا الثورية إلى المطارات، وتُعطل على الأقل المدرجات، فإن الدعم الجوي، الذي يعتبر أساس بقاء جيش النظام في أماكن تمركزه، فإن المعارك التالية ستكون سلسة، وسريعة جدا، من ناحية أخرى يحافظ الثوار على ما تم تحريره من مدن، ويمنع تدميرها، وتهجير أهلها«.

وقالت آية (من ريف جسر الشغور): «نطالب بالتوجه إلى المطارات لأنه لا يردع هذا القاتل إلا تدميره قبل اقلاعه، ووقف حمام الدم«.

واعتبر الناشط الإعلامي في جبل الزاوية أبو محمد الإدلبي: «كان من الاولى لجيش الفتح على أقل تقدير تحييد المطارات قدر الإمكان عن المدنيين وذلك بقصفها بصواريخ الغراد، ويؤدي هذا القصف إلى تعطيلها بإصابة أبراج المراقبة، والمدرجات«.

وقال أبو البراء (من مدينة جسر الشغور): « أرى أنه من الممكن تأجيل تحرير المناطق المحاذية أو الساحل إلى ما بعد الانتهاء من المطارات العسكرية، لأنه سيخفف من معاناة المدنيين«.

ورأى موسى رشواني (من قرية البشيرية التي تتعرض للقصف بشكل مستمر) أنه: «ربما لا يستطيع جيش الفتح الوصول إلى المطارات بموقعها البعيد عنه فينبغي تشكيل جيوش فتح في المناطق القريبة من المطارات وضربها بالتزامن مع عمليات التحرير في المناطق القريبة من وجود جيش الفتح في إدلب«.

واعتبر المحلل العسكري أبو علاء أن: « أقرب طريق للنصر هو إسقاط المجرم بشار ويتم بذلك بقطع رأس الأفعى، وذلك بضرب حاضنته الشعبية في الساحل، وغير هذا الكلام هو أوهام«.

وقال أبو زينب السوسي (من قرية الكستن): «تحرير مواقع قوات النظام أولى من الهجوم على المطارات لأنه أسرع في انهيار النظام وسقوطه لأنه يعيش حالة خوف وهلع وتخبط ويجب استغلال هذه الفرصة«.

ودعا شعبان عموري (من أبناء ريف جسر الشغور) الى ضرورة «المحافظة على ما تم تحريره والتوجه إلى معقل النظام في الساحل أولى من الهجوم على المطارات لأنه مصدر الإجرام«.
 
القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية تدعو «جبهة النصرة» للانضمام إليها
 المستقبل...(كلنا شركاء)
رفضت القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية لدمشق دعوة من «جبهة النصرة« لتأسيس «جيش الفتح في الغوطة الشرقية» وطالبت الجبهة بتوحيد الجهود عبر انضمام الأخيرة تحت راية القيادة العسكرية الموحدة، وحل مجالسها العسكرية.

وجاء في نص البيان الصادر، والممهور بتوقيع أبو محمد الفاتح (نائب القائد العام للقيادة الموحدة زهران علوش)، ان «القيادة الموحدة تثمّن رغبة جبهة النصرة في العمل العسكري المشترك، مع بقية الفصائل العسكرية في الغوطة«، مشيراً إلى أن «جيش الفتح (الذي تتزعمه النصرة) هو غرفة عمليات مهمتها تنسيق العمل المشترك بين الفصائل«، ولافتة إلى أن «القيادة الموحدة في الغوطة تقوم بهذا الدور منذ زمن طويل، وأثبتت نجاحها«. وأكد البيان القيادة الموحدة «النصرة» طالبت بالانضمام اليها، والالتزام بما تم التوافق عليه بين فصائل الغوطة.

كما دعت القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة «جبهة النصرة« بالانضمام إلى مجلسها القضائي، وحل مجالسها القضائية. وقال البيان إنه بهذا الإجراء تكون القيادة الموحدة والنصرة في صف واحد.

واعتبر البيان أن كلام «جبهة النصرة« في الغوطة يتعارض مع أفعالها، «ففي الوقت الذي تدعو الجبهة لتشكيل جيش موحد، فإنها في الوقت نفسه تعرقل جهود التوحد بعدم انضمامها للقيادة الموحدة والقضاء الموحد اللذين توافق عليهما الجميع«.

وكانت «جبهة النصرة« دعت قبل يومين، جميع الفصائل المقاتلة للنظام في الغوطة الشرقية إلى تشكيل غرفة عمليات موحدة تحت اسم «جيش الفتح في الغوطة« على غرار غرف العمليات المشابهة في إدلب والقلمون.

وجاء في البيان الذي نشره مراسل «النصرة« في دمشق على مواقع التواصل الاجتماعي: «امتثالاً لأمر الله تعالى بجمع الكلمة والائتلاف، وترك الفرقة والاختلاف، وتخفيفاً لمعاناة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً، فإننا إخوانكم في جبهة النصرة ندعو جميع المجاهدين الصادقين، وكل الفصائل على أرض الغوطة الشرقية لتشكيل جيش الفتح في الغوطة«.

وأضاف البيان: «ولنا في إخواننا المجاهدين في إدلب والقلمون أسوة حسنة، فإنهم لما امتثلوا لأمر الله لهم بجمع الكلمة، بارك الله في اجتماعهم وفتح على أيديهم، وأغاظ الأعداء منهم وأفرح المؤمنين بهم«، مشيراً إلى أهمية منطقة الغوطة الشرقية بقربها من رأس النظام في دمشق.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,363,308

عدد الزوار: 7,065,667

المتواجدون الآن: 61