أخبار سوريا..تركيا: مستعدون لنقل السيطرة بمناطق وجودنا في سوريا إلى دمشق..أنقرة ترى معارضة أميركية - أوروبية للتقارب..القوات الكردية تطلق عملية ضد «داعش» في سوريا..أكار: نحترم سيادة دول الجوار وهدفنا الوحيد محاربة الإرهاب..التطبيع السوري ـ التركي..هدية بوتين لإردوغان..إعلام النظام السوري يحتفي بـ«لقاء موسكو»..

تاريخ الإضافة الجمعة 30 كانون الأول 2022 - 4:54 ص    عدد الزيارات 696    التعليقات 0    القسم عربية

        


تركيا: مستعدون لنقل السيطرة بمناطق وجودنا في سوريا إلى دمشق...

وزارة الدفاع السورية قالت إن اللقاء الذي جمع علي محمود عباس مع نظيره التركي كان "إيجابيا"

العربية.نت... قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده مستعدة لنقل السيطرة بمناطق وجودها في سوريا إلى سلطة الحكومة السورية. وأكد مولود جاويش أوغلو، الخميس، على ضرورة تأمين عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول". وجاء ذلك في كلمة له، الخميس، بالعاصمة أنقرة، خلال "اجتماع تقييم نهاية العام" الذي يتضمن فعاليات وزارة الخارجية التركية. وأضاف الوزير أن النظام السوري يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم، مؤكدا على أنه "من المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم". وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد قال بعد لقائه نظيره السوري علي عباس ف موسكو أمس، إن الاجتماع ناقش "ما يمكن عمله لضمان التطور الإيجابي للوضع في سوريا والمنطقة في أسرع وقت ممكن، ولضمان السلام والهدوء والاستقرار". وجرى اللقاء الذي استمر ساعتين في موسكو بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ومسؤولي الاستخبارات في الدول الثلاث (سوريا، تركيا، روسيا). وقال أكار في تصريحات قبل مغادرته موسكو ونشرتها وسائل إعلام تركية صباح اليوم الخميس "من أهم القضايا التي أثرناها في الاجتماع مكافحة الإرهاب، أكدنا أننا نحترم سلامة أراضي وسيادة جميع جيراننا، خاصة سوريا والعراق، وأن هدفنا الوحيد هو محاربة الإرهاب وليس لدينا أي غرض آخر". وأضاف "ذكرنا أننا نهدف إلى تحييد أعضاء التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، والتي تشكل أيضًا تهديدًا لسوريا، قلنا إننا نبذل جهودًا لضمان أمن بلدنا وأمتنا وحدودنا، كما ذكرنا أننا نبذل جهودًا لمنع المزيد من الهجرة من سوريا إلى تركيا". وتابع: "أكدنا على ضرورة حل المشكلة السورية بطريقة شاملة في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبهذا المعنى، فإننا نعتبر أن الأعمال التي سيتم تنفيذها في الأيام المقبلة ستساهم بشكل جاد في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وسوريا". وأوضح أكار أنه اتفق مع نظيره السوري على استمرار الاجتماعات الثلاثية، وقال: "نتمنى أن يأتي السلام والهدوء والاستقرار إلى المنطقة في أسرع وقت ممكن، لهذا سنواصل أداء واجباتنا كما فعلنا حتى الآن، وسنقدم المساهمات اللازمة". وفي أول رد فعل سوري على الاجتماع، قالت وزارة الدفاع السورية، إن اللقاء الذي جمع وزير الدفاع علي محمود عباس، ومدير المخابرات العامة حسام لوقا، مع نظيريهما التركيين خلوصي أكار وهاكان فيدان بمشاركة الطرف الروسي كان "إيجابيا". وأضافت الوزارة أن اللقاء تناول عدة ملفات. وبحثت المحادثات سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار. كما جرى خلالها التطرق لمشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا، وفقا لما أفادت به وزارة الدفاع الروسية.

وزير الدفاع التركي: اجتماع موسكو الثلاثي بحث حل الأزمة السورية في إطار «2254»

أنقرة ترى معارضة أميركية - أوروبية للتقارب... وجاويش أوغلو نفى لقاءه الأسد

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه بحث مع نظيريه السوري علي محمود عباس، والروسي سيرغي شويغو، خلال الاجتماع الذي عُقد في موسكو بمشاركة رؤساء أجهزة المخابرات في كلٍّ من تركيا وسوريا وروسيا، أول من أمس (الأربعاء)، الخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل تأمين السلام والهدوء والاستقرار في سوريا والمنطقة وتحويل التطورات فيها إلى مسار إيجابي. وشدد على أن هدف بلاده الوحيد هو محاربة الإرهاب في سوريا، وأنه تم التأكيد على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2254». وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من جانبه، أنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف، على خلفية اجتماع وزراء الدفاع، ملمحاً إلى أن الخطوة المقبلة ستكون لقاء وزراء الخارجية. ونفى ما تردد عن لقاء جمعه برئيس النظام السوري بشار الأسد مؤخراً في اللاذقية. وأشار إلى معارضة أميركية أوروبية للتقارب التركي مع دمشق. وقال أكار في تصريحات أمس (الخميس)، حول اجتماع موسكو، إنه تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2254» الصادر عام 2015. وأضاف: «من خلال الجهود التي ستُبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة»، مشيراً إلى أن الاجتماع الثلاثي، الذي استمر قرابة الساعتين في موسكو، بحث الخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل تأمين السلام، والهدوء والاستقرار في سوريا والمنطقة، وتحويل التطورات فيها إلى مسار إيجابي. وذكر أكار أنه نقل إلى المجتمعين الآراء والأطروحات ذات الصلة لبلاده، وأن «مكافحة الإرهاب من بين أهم الأمور التي ذكرها خلال الاجتماع، وشددنا خلال الاجتماع على احترامنا وحدة وسيادة أراضي دول الجوار، وفي مقدمتها سوريا والعراق، وأن هدفنا الوحيد هو مكافحة الإرهاب، وليس لنا أهداف أخرى في هذين البلدين». وتابع أنه أكد أيضاً أن بلاده تهدف إلى تأمين حدودها وشعبها، و«القضاء على إرهابيي تنظيمي وحدات حماية الشعب الكردية (أكبر مكونات قسد والتي تعدها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني في سوريا) و(داعش)، وهما يشكّلان تهديداً لسوريا أيضاً». وقال أكار: «إننا نبذل جهوداً أيضاً لوقف تدفق مزيد من النازحين من سوريا إلى تركيا»، مشيراً إلى أن المشاركين في اجتماع موسكو اتفقوا على مواصلة الاجتماعات الثلاثية. وعُقد في موسكو (الأربعاء)، اجتماع بين وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري، ورؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن الاجتماع الثلاثي ناقش الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والمكافحة المشتركة للتنظيمات الإرهابية في سوريا. وأكد البيان اتفاق المجتمعين خلال اللقاء، الذي ذكر أنه عُقد في أجواء بنّاءة، استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة. وفي بيان مماثل، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وزراء دفاع روسيا الاتحادية وسوريا وتركيا، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا. وقالت وزارة الدفاع السورية إن الجانبين التركي والسوري بحثا ملفات كثيرة وكان اللقاء إيجابياً. وأشارت، في بيان، إلى أن جميع الأطراف أكدوا ضرورة وأهمية استمرار الحوار المشترك من أجل استقرار الوضع في سوريا والمنطقة. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد قال، في 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إنه عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس السوري بشار الأسد، لافتاً إلى أن بوتين رحّب بالفكرة. وأضاف إردوغان: «نريد اتخاذ خطوات مشتركة مع روسيا وسوريا. للقيام بذلك يجب أن تلتقي أجهزتنا الاستخباراتية أولاً، ثم وزراء الدفاع والخارجية وبعد ذلك نجتمع نحن القادة... الخطوات التي نتخذها حيال تطبيع العلاقات مع سوريا تأتي في إطار مصالحنا الوطنية». ولمح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت الماضي، إلى إمكانية عقد لقاء يجمعه بنظيريه الروسي والسوري. وتوقعت مصادر دبلوماسية في أنقرة، تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن يتم قريباً عقد اجتماع بين وزيري الخارجية التركي والسوري، بعد لقاء وزيري الدفاع بوساطة موسكو، والذي جاء بعد فترة طويلة من اللقاءات بين أجهزة المخابرات في البلدين، تم تكثيفها في الأشهر الماضية، في ظل انفتاح على تطبيع العلاقات لأسباب تفرضها المصالح التركية، وأهمها مكافحة الإرهاب، وتأمين حدود البلاد الجنوبية، والحفاظ على وحدة أراضي سوريا ودفع العملية السياسية. وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تصريحات (الخميس)، إنه يعتزم إجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على خلفية الاجتماع الثلاثي بين وزراء دفاع ورؤساء أجهزة استخبارات تركيا وروسيا والنظام السوري. وأضاف جاويش أوغلو أن «محادثاتنا مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والعراق والنظام السوري مستمرة... وزير الدفاع ورئيس المخابرات كانا في موسكو أمس (الأربعاء)، وسألتقي بدوري مع لافروف». ووصف جاويش أوغلو الاجتماع الثلاثي في موسكو بـ«المفيد»، مشيراً إلى معارضة بعض الدول لتقارب أنقرة مع نظام الأسد. وقال إن «هناك الكثير من الدول التي تدعم عملية التقارب والحوار، لكن هناك من يعارضها. ولا سيما الدول التي تدعم وحدات حماية الشعب الكردية... الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لا تفضل هذا الحوار». وشدد الوزير التركي على أهمية التواصل مع النظام السوري من أجل التوصل إلى حل سياسي لسلام واستقرار دائمين، معتبراً أن هذه العملية مهمة، كما أن التوافق على خريطة الطريق لحل الأزمة السورية بين النظام والمعارضة، مهم أيضاً. وعن المرحلة التالية بعد لقاءي وزيري الدفاع التركي والسوري، قال جاويش أوغلو إنه «يجب التخطيط لعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، لكن لا يوجد جدول زمني محدد لموعد الاجتماع... سألتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبحث التطورات». وعمّا تردد بشأن لقاء قد يُعقَد بين الرئيس رجب طيب إردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد في يناير (كانون الثاني) المقبل، رأى جاويش أوغلو أن يناير موعد مبكر جداً لعقد اجتماع على مستوى الرؤساء. ونفى جاويش أوغلو ما تداولته وسائل إعلام، حول لقائه رئيس النظام السوري في اللاذقية مؤخراً. وعلق الخبير في شؤون روسيا وسوريا محلل السياسة الخارجية أيدين سيزار، على لقاء وزيري الدفاع التركي والسوري بوساطة روسيا بعد 11 عاماً، قائلاً: «الآن على سوريا، قبل روسيا، أن تقول نعم للعملية البرية المحتملة لتركيا ضد (قسد) في شمال سوريا». وأضاف سيزار أن اجتماع موسكو كان تطوراً إيجابياً، ويعني أن هذا الاجتماع يعني أن روسيا أقنعت الأسد بإقامة اتصال مع تركيا، مشيراً إلى أن العملية البرية التي أعلنت عنها تركيا تم تأجيلها. وعبّر عن اعتقاده أن العملية لا يمكن إجراؤها إلا بالتنسيق مع سوريا. ولفت إلى أن هناك توافقاً على أن القضية ليست وحدات حماية الشعب الكردية فقط، لكن أيضاً المتطرفون أو التنظيمات الإرهابية، وهذا مهم أيضاً لسوريا وروسيا. وبعد ساعات على اجتماع موسكو، قصفت القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، منتصف ليل الأربعاء – الخميس، بشكل مكثف قرى في شمال غربي الحسكة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه تم استهداف قرى محرملة وبوبي ونويحات ودادا عبد الله، بريف أبو راسين شمال غربي الحسكة، بالمدفعية الثقيلة وسط حركة نزوج جديدة للأهالي نحو الريف الشرقي الأكثر أمناً. وجاء القصف قبل ساعات من تسيير القوات الروسية والتركية دورية عسكرية مشتركة مؤلفة من 4 عربات عسكرية من كل جانب (الخميس) من ريف الدرباسية وصولاً إلى ريف أبو راسين، مروراً بالكثير من القرى. وكانت القوات الروسية قد سيّرت دورية منفردة في ريف عين العرب (كوباني) الشرقي (الاثنين) حيث كان من المقرر تسيير دورية مشتركة مع الجانب التركي ولكن بسبب الأحوال الجوية لم تشارك العناصر التركية رغم وصول عرباتها إلى نقطة الانطلاق.

القوات الكردية تطلق عملية ضد «داعش» في سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط»... أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم (الخميس) عن شن عملية ضد عناصر تنظيم «داعش» بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وذلك بعد ثلاثة أيام من هجوم أودى بحياة مقاتلين أكراد في شمال سوريا، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». الاثنين، شن تنظيم «داعش» هجوما في مدينة الرقة التي كانت تعد معقله في سوريا قبل هزيمته في 2019، استهدف مراكز أمنية، قبل أن تحبطه قوات سوريا الديمقراطية وتمنع المهاجمين من اقتحام سجن قريب يضم مئات المقاتلين. وسارع مجلس الرقة المدني التابع للإدارة الذاتية الكردية في شمال وشمال شرقي سوريا، إلى إعلان حالة طوارئ وحظر للتجول في المدينة التي استعادت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة عليها في العام 2017 إثر معارك ضارية مع التنظيم المتطرف. وأطلقت «صاعقة الجزيرة» فجر اليوم 29 ديسمبر (كانون الأول) «بمشاركة قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وقوات التحالف الدولي»، بحسب ما جاء في بيان على الموقع الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية. والهدف منها هو «القضاء على خلايا (داعش) الإرهابية وتطهير المناطق التي تتواجد فيها البؤر الإرهابية»، وفق المصدر عينه. ولم يؤكد التحالف الدولي في الحال مشاركته في العملية. ومن المسوغات المقدمة لشن «صاعقة الجزيرة»، الهجوم الأخير المنفذ على سجن فيه عناصر من تنظيم «داعش» في مدينة الرقة ومركز لقوى الأمن الداخلي المكلفة بحماية المنطقة، وكذلك ثماني محاولات للهجوم على مخيم الهول ومناطق في دير الزور والحسكة (شمال شرقي سوريا). ويعد هجوم الرقة الأخير الأكبر ضد سجن منذ الهجوم الذي شنه العشرات من مقاتلي التنظيم على سجن غويران في مدينة الحسكة في يناير (كانون الثاني) 2022، وأسفر عن مقتل المئات من الطرفين. وطال هجوم الرقة مربعا أمنيا يضم مراكز أمنية وعسكرية عدة، فضلا عن سجن للاستخبارات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي يعد الأكراد عمودها الفقري. وتعزز قوات الأمن الكردية انتشارها في فترة الأعياد من كل سنة خشية من اعتداءات لتنظيم «داعش». منذ إعلان القضاء على «دولة الخلافة» عام 2019، تلاحق قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم وعناصره الذين ما زالوا يشنون هجمات بعبوات ناسفة أو اغتيالات أو اعتداءات مسلحة في مناطق سيطرة الأكراد في شمال البلد وشمال شرقه. وقال «داعش» الاثنين لدى تبنيه الهجوم إنه أراد الثأر لعناصره المسجونين لدى الأكراد. وفي سبتمبر (أيلول)، أعلنت القوات الكردية عن توقيف أكثر من مائتي مقاتل في مخيم الهول للاجئين في سياق عملية أطلقتها في أواخر أغسطس (آب).

دمشق تصف لقاء موسكو الثلاثي... بـ «الإيجابي»

أكار: نحترم سيادة دول الجوار وهدفنا الوحيد محاربة الإرهاب

أكار يتحدث عن التطور الإيجابي للوضع في سورية

- تركيا تعلن اعتقال عشرات العناصر «الأجنبية» في «داعش»

- «قسد» تطلق «صاعقة الجزيرة» ضدّ «داعش»

الراي.... غداة الاجتماع العلني الأول لمسؤولين من البلدين منذ 11 عاماً، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بعد لقائه نظيره السوري علي عباس في موسكو، الأربعاء، إن الاجتماع ناقش «ما يمكن عمله لضمان التطور الإيجابي للوضع في سورية والمنطقة في أسرع وقت ممكن، ولضمان السلام والهدوء والاستقرار». وجرى لقاء ساعتين، بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ومسؤولي الاستخبارات في الدول الثلاث. وأضاف أكار، في تصريحات قبل مغادرته موسكو، ونشرها الإعلام التركي صباح أمس، «من أهم القضايا التي أثرناها مكافحة الإرهاب، وأكدنا أننا نحترم سلامة أراضي وسيادة جميع جيراننا، خصوصاً سورية والعراق، وأن هدفنا الوحيد هو محاربة الإرهاب وليس لدينا أي غرض آخر». وأضاف «ذكرنا أننا نهدف إلى تحييد أعضاء التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، والتي تشكل أيضاً تهديداً لسورية، قلنا إننا نبذل جهوداً لضمان أمن بلدنا وأمتنا وحدودنا، كما ذكرنا أننا نبذل جهوداً لمنع المزيد من الهجرة من سورية إلى تركيا». وتابع: «أكدنا على ضرورة حل المشكلة السورية بطريقة شاملة في إطار قرار مجلس الأمن الرقم 2254، وبهذا المعنى، فإننا نعتبر أن الأعمال التي سيتم تنفيذها في الأيام المقبلة ستساهم بشكل جاد في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وسورية». وأوضح أكار أنه اتفق مع نظيره السوري علي محمود عباس على استمرار الاجتماعات الثلاثية. وقال: «نتمنى أن يأتي السلام والهدوء والاستقرار إلى المنطقة في أسرع وقت ممكن، لهذا سنواصل أداء واجباتنا كما فعلنا حتى الآن، وسنقدم المساهمات اللازمة». وفي أول رد فعل سوري على الاجتماع، ذكرت وزارة الدفاع، إن اللقاء الذي جمع عباس، ومدير المخابرات العامة حسام لوقا، مع نظيريهما التركيين أكار وهاكان فيدان بمشاركة الطرف الروسي كان «إيجابياً» وتناول ملفات عدة. وبحثت المحادثات سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار. كما جرى خلالها التطرق لمشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سورية، وفقا لما أفادت به وزارة الدفاع الروسية. في سياق ثانٍ، نقلت «وكالة الأناضول للأنباء» الرسمية عن وزارة الداخلية التركية، انه تم القبض على 40 أجنبياً متهمين بالانتماء لتنظيم «داعش» في ولاية بورصة (غرب) والعاصمة أنقرة. ودهمت فرق مكافحة الإرهاب بشكل متزامن مواقع إقامة المتهمين، إثر رصدها ارتباطهم وقيامهم بنشاطات داخل التنظيم الإرهابي في سورية والعراق. وجرى القبض على 16 شخصاً في ولاية بورصة يحملون جنسيات سورية والعراق وأذربيجان. وشملت الاعتقالات أيضاً 24 أجنبياً آخرين في أنقرة. في سياق متصل، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، عن عملية ضدّ عناصر «داعش». وأطلقت «صاعقة الجزيرة» فجر أمس، «بمشاركة قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سورية وقوات التحالف الدولي»، بهدف «القضاء على خلايا داعش الإرهابية وتطهير المناطق التي تتواجد فيها البؤر الإرهابية»، وفق «قسد». ومن المسوّغات المقدّمة لشن «صاعقة الجزيرة»، الهجوم الأخير على سجن يضم عناصر من التنظيم «في مدينة الرقة ومركز لقوى الأمن الداخلي المكلفة بحماية المنطقة، وكذلك ثماني محاولات للهجوم على مخيم الهول ومناطق في دير الزور والحسكة» (شمال شرقي سورية). والإثنين، شنّ التنظيم هجوماً في مدينة الرقة التي كانت تعد معقله في سورية قبل هزيمته في 2019، استهدف مراكز أمنية، قبل أن تحبطه «قسد» وتمنع المهاجمين من اقتحام سجن قريب يضم مئات المتشددين.

التطبيع السوري ـ التركي... هدية بوتين لإردوغان

الشرق الاوسط... (تحليل إخباري)... لندن: إبراهيم حميدي

الاجتماع العسكري والأمني السوري - التركي، برعاية روسية، في موسكو، أول من أمس، خطوة تقارب إضافية في العلاقة بين دمشق وأنقرة من جهة، وبداية لخطوات إضافية من جهة ثانية تتوج بـ«هدية» للرئيس رجب طيب إردوغان من الرئيس فلاديمير بوتين بعقد لقاء يضم الرئيس بشار الأسد قبل الانتخابات التركية منتصف العام المقبل. لكن، هل التطبيع بين الجانبين خطوة تجميلية أم جدية؟

- مشاهد خلفية

في صيف 2011، وبعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات السورية، انقلبت العلاقة بين أنقرة ودمشق. إذ باتت تركيا ممراً وموطئاً لدعم المعارضة ضد دمشق، وباتت سوريا ساحة للعنف والفوضى والتقسيم ودعم «وحدات حماية الشعب» الكردية ضد أنقرة. وبعد التدخل الروسي نهاية 2015، وتحول روسيا جارة لتركيا، واكتشاف أنقرة حدود دعم «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) لها، بات التعاون بين أنقرة وموسكو عنواناً أساسياً لفرض وقائع جديدة في سوريا. وبعد سنة من ذلك، باتت أولوية تركيا هي منع قيام كيان كردي على حدودها الجنوبية، فعقدت تسويات واتفاقات مع روسيا، قطعت فيها أوصال أي كيان كردي، وأقامت جيوب سيطرة، تجاوزت مساحتها 20 ألف كيلومتر مربع (ضعف مساحة لبنان). وبالتوازي مع انطلاق مسار آستانة في 2017 بين روسيا وإيران وتركيا، ومع تطور «التعاون العدائي» بين أنقرة وموسكو، ضغط الرئيس بوتين لتقارب بين الرئيسين الأسد وإردوغان. وفي بداية 2010، نجحت موسكو باستضافة لقاء علني بين مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك ومدير المخابرات التركية حقان فيدان. مملوك طالب بانسحابات تركية، وفتح طريق حلب - اللاذقية، وأراد فيدان تعاوناً عميقاً ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية. نجح بوتين بجمعهما، لكنه لم ينجح في فرض اختراق كبير.

- محاولة جديدة

ومع تلويح إردوغان أكثر من مرة بشنّ عملية عسكرية وتوغل شمال سوريا، واقتراب موعد الانتخابات التركية منتصف العام المقبل، وتنامي مطالب المعارضة التركية ضد اللاجئين السوريين، وتعمق التعاون التركي - الروسي بعد حرب أوكرانيا، وضع بوتين وزنه لتمهيد الأرضية بسلسلة خطوات للقاء إردوغان - الأسد قبل الصيف المقبل. الخطوة الأولى كانت لقاء سرياً بين مملوك وفيدان في موسكو، في يوليو (تموز) الماضي؛ حيث قدّم كل طرف مطالبه. القائمة السورية هي؛ احترام سيادة سوريا، جدول زمني للانسحاب التركي، وقف دعم فصائل المعارضة و«الإرهابيين»، فتح طريق حلب - اللاذقية وباب الهوى - إدلب وامتداداتهما، إجراءات ضد العقوبات الغربية، دعم الإعمار في سوريا. أما القائمة التركية فكانت التعاون ضد «وحدات حماية الشعب» و«حزب العمال الكردستاني»، منطقة أمنية وخالية منهما بعمق 32 كيلومتراً، مناطق آمنة للاجئين لإعادة نحو مليوني شخص، التعاون في عمل اللجنة الدستورية والحل السياسي بموجب القرار الدولي 2254. كانت الفجوة كبيرة، فانتهى الاجتماع دون الوصول إلى اختراق.

- تطبيع أم تجميل

في الأشهر الأخيرة، لم يكن السؤال بالنسبة إلى إردوغان: «هل يجتمع بالأسد أم لا؟»، بل «متى يجتمع بالأسد؟»، وأعلن أكثر من مرة أنه بات مستعداً للّقاء لأسباب كثيرة، من بينها جهود لـ«تصفير المشكلات» مع معظم دول الإقليم قبل الانتخابات. أما الأسد فكان غير مستعجل لعقد لقاء يساهم في فوز خصمه، طالما أن تركيا تشكل إحدى «الدول المحتلة» وترفض خطوة رمزية تسهل اللقاء، مثل إعلان صحافي يتضمن «استعداداً للانسحاب». ومع تنامي التعاون الروسي - التركي في أوكرانيا واقتراب موعد انتخابات إردوغان وتعمق الأزمة الاقتصادية السورية، ضغط بوتين أكثر لاستعجال التطبيع وعقد لقاء ثلاثي يجمعه مع إردوغان والأسد، وتقديم هدية لـ«صديقه اللدود» للفوز في انتخابات الرئاسة منتصف العام المقبل. وعليه، كان الاقتراح الروسي بعقد سلسلة من اللقاءات، تشمل؛ محادثات أمنية ثلاثية، واجتماعات بين وزراء الدفاع بحضور مسؤولي المخابرات، ولقاء ثلاثي بين وزراء الخارجية، ثم قمة ثلاثية بين الأسد وإردوغان وبوتين. يحاول الجانب الروسي تقديم وصفات سحرية لردم الفجوة بين الجانبين في اللقاءات العسكرية والأمنية والسياسية المقبلة، من بينها كتابة جديدة لاتفاق أضنة بين أنقرة ودمشق في 1998 الذي تضمن تعاوناً ضد «حزب العمال الكردستاني» وإمكانية توغل تركي بحدود 5 كيلومترات. النص الجديد يتضمن الدمج بين اتفاق أضنة واتفاق سوتشي الذي وقع في 2019، وتضمن تسيير دوريات روسية - تركية وانسحاب «وحدات الحماية» الكردية بعمق 30 كيلومتراً ونشر قوات حرس الحدود السورية على حدود تركيا. سياسياً، يقترح الجانب الروسي بياناً مشتركاً، يتضمن بنداً رئيسياً، هو «التزام وحدة أراضي سوريا وسيادتها» و«رفض الأجندات الانفصالية» وعودة اللاجئين. ولدى تركيا نحو 3.7 مليون سوري، وهذا عنوان أساسي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة. ويريد إردوغان سحب هذه الورقة من خصومه، لكن سيكون صعباً توقع عودة مليوني سوري. الأسد يريد انسحاب آلاف الجنود الأتراك من سوريا، وانتهاء «الاحتلالات»، ووقف الدعم العسكري والسياسي للمعارضة، ومن الصعب قبول التحالف ضد الأكراد ولقاء مع إردوغان قبل حصول خطوة علنية في هذه الاتجاهات. موسكو وضعت قطار التطبيع بين دمشق وأنقرة على مساراته الأمنية والعسكرية والسياسية، وصولاً إلى محطته الأخيرة بين الأسد وإردوغان وبوتين. وستكون مآلات التطبيع وعمقه عنواناً أساسياً في السنة المقبلة؛ خصوصاً متابعة انعكاس ذلك على خطوات التطبيع العربي نحو دمشق، والحدود التي تسمح بها أميركا، والعقوبات المفروضة في الكونغرس الأميركي.

سقوط مقاتلة للنظام في ريف حلب

حلب - دمشق: «الشرق الأوسط»... ذكرت وكالة «سبوتنيك» أن طائرة حربية سورية سقطت جراء عطل فني، ما أدى إلى مصرع قائدها في ريف حلب شمال سوريا، أمس (الخميس). ونقلت الوكالة عن «مصدر أمني رفيع المستوى» أن «طائرة حربية تابعة لسلاح الجو السوري، سقطت، ظهر اليوم (أمس الخميس)، في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي». وأشار المصدر إلى أن «عطلاً فنياً أصاب أجهزة الطائرة، ما تسبب بسقوطها خلال أداء مهمة تدريبية روتينية»، وأن «قائد الطائرة لم يتمكن من مغادرتها وقضى على الفور». ونفى المصدر أن تكون الطائرة قد تعرضت لأي استهداف، مجدداً تأكيده أن خللاً فنياً وراء الحادث. إلى ذلك، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، أمس (الخميس)، عن شنّ عملية ضدّ عناصر «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش)، بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وذلك بعد ثلاثة أيام من هجوم أودى بحياة مقاتلين أكراد في شمال سوريا. وسارع مجلس الرقة المدني التابع للإدارة الذاتية الكردية في شمال وشمال شرقي سوريا، إلى إعلان حالة طوارئ وحظر للتجول في المدينة التي استعادت «قوات سوريا الديمقراطية» السيطرة عليها في عام 2017، إثر معارك ضارية مع التنظيم المتطرف، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وأطلقت «صاعقة الجزيرة»، فجر أمس (الخميس) «بمشاركة قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وقوات التحالف الدولي»، بحسب ما جاء في بيان على الموقع الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية». والهدف منها هو «القضاء على خلايا (داعش) الإرهابية وتطهير المناطق التي توجَد فيها البؤر الإرهابية»، وفق المصدر عينه. في المقابل، أفادت مصادر سورية بأن «قسد» اختطفت عدداً من الشبان في قرى جنوب القامشلي بريف الحسكة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

إعلام النظام السوري يحتفي بـ«لقاء موسكو»

دمشق: «الشرق الأوسط»... بينما اكتفت وسائل الإعلام الرسمية في دمشق بنشر البيان المقتضب الصادر عن وزارة الدفاع السورية حول لقاء وزير الدفاع ومدير إدارة المخابرات العامة السوريين مع نظيريهما التركيين، في موسكو الأربعاء، نقلت صحيفة «الوطن» المحلية المقربة من النظام عن مصادر «مطلعة» في دمشق تأكيدها أنه «لو لم تكن الأمور تسير بشكل مقبول ووفق ما تريده دمشق خلال اللقاءات الأمنية التي تمت في الأشهر الماضية، لما كان هذا اللقاء قد حصل». وأضافت مصادر «الوطن» أن «الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا، حضره أيضاً رؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة، من دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية عن أجواء اللقاء أو الملفات التي جرى البحث فيها». وأفردت «الوطن» للحدث مساحة على صدر صفحتها الأولى، فيما اكتفت وسائل الإعلام الرسمية بنشر بيان وزارة الدفاع السورية، وجاء فيه: «جرى اليوم (أول من أمس) لقاء جمع وزير الدفاع السوري واللواء مدير إدارة المخابرات العامة السورية مع نظيريهما وزير الدفاع التركي ورئيس جهاز المخابرات التركية في العاصمة الروسية موسكو بمشاركة الطرف الروسي، وبحث الجانبان ملفات عديدة، وكان اللقاء إيجابياً». وكان مراسل وكالة الأنباء الرسمية «سانا» قد ذكر في وقت سابق أن «جلسة محادثات ثلاثية بين وزراء دفاع سوريا وروسيا وتركيا جرت (اليوم) تم فيها بحث جهود محاربة الإرهاب، والأوضاع في سورية، ومسألة اللاجئين»، وأن «الوزراء الثلاثة أكدوا ضرورة وأهمية استمرار الحوار المشترك من أجل استقرار الوضع في سورية والمنطقة». وحرصت وكالة الأنباء الرسمية على ذكر مناصب الشخصيات التي اجتمعت في موسكو دون ذكر أسمائهم الشخصية، فيما نشرت «الوطن» أسماء الوزراء. وذكرت أنه اللقاء الرسمي «الأول من نوعه منذ عام 2011»، مضيفة: «جمعت العاصمة الروسية موسكو (أمس) وزراء دفاع؛ سوريا العماد علي عباس، وتركيا خلوصي أكار، إلى جانب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، على طاولة مباحثات واحدة»، وأنه جرى بحث «جهود محاربة الإرهاب، والأوضاع في سوريا، ومسألة اللاجئين»، وانتهت إلى «أجواء وصفت بالإيجابية»، وجاءت تأكيداً على «أهمية استمرار الحوار المشترك من أجل استقرار الوضع في سوريا والمنطقة». ونقلت «الوطن» عن مصادر وصفتها بـ«المراقبة» أن دمشق «قاومت منذ فتح أنقرة باب التقرب منها قبل أشهر، إغراءات وضغوط الانفتاح السريع»، وأن دمشق «أظهرت قدراً واسعاً من استقلال قرارها بمنأى عن مبادرات ومساعي الدول الفاعلة في تحقيق المصالحة بين العاصمتين، من خلال تمسكها بنهجها الثابت ومطالبها بوقف دعم الإرهابيين واسترجاع أراضيها المحتلة، كمطلب شعبي لا يجوز التنازل فيه، أو جدولة الانسحاب بشكل رسمي، كأضعف الإيمان». وتابعت «الوطن»: «رجحت المصادر أن دمشق، وبعد طي صفحات العام 2022 من دون الاستجابة لإردوغان، (الرئيس التركي رجب طيب)، ماضية خلال الفترة المقبلة في سياستها الحالية القائمة على صيانة الحقوق الوطنية والتعامل مع البالونات الإعلامية التي يطلقها الجانب التركي لتسريع خطوات المصالحة والتطبيع». ورأت المصادر أن «الوقت يمر لمصلحة دمشق».



السابق

أخبار لبنان..تصعيد ليلاً بين ميقاتي وباسيل..ورسالة فرنسية مشدَّدة مع موفد ماكرون..دولة «نتف المواطن»: اشتباك مفتوح بين بري وعون يُطيح بالكهرباء..احتدام "حرب التواقيع".. ونصرالله يحاول "ضبط الإيقاع"..خلافات حليفي «حزب الله» تعود إلى الواجهة..بري وميقاتي: العتمة الشاملة أو عقد جلسة لمجلس الوزراء | التيار: رئيس الحكومة مزوّر..حركة الداخل تنتظر اجتماع باريس منتصف يناير المقبل.. 2022..إنها سنة الفواجع الاجتماعية في لبنان..

التالي

أخبار العراق..الكاظمي يفاجئ خصومه ببيان حول «سرقة القرن» والدولار..مافيات تهرّب الدولار لإيران وطلبها المتزايد يغيّر قواعد بيعه بالمزاد..غرباء سوق العراق يُغضِبون بنوك أميركا ودينار السوداني تحت الحصار..الدينار العراقي يتهاوى: أميركا تجفّف الدولار..مخاوف عراقية من اضطراب الأسواق رغم التطمينات الحكومية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,405,148

عدد الزوار: 6,948,597

المتواجدون الآن: 71