أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو: إسرائيل ستدخل رفح..بايدن يدعم عملية نوعية محدودة في رفح..إسرائيل تتحدّث عن «جزيرة إنسانية» لسكان رفح..أميركا تفرض عقوبات على 3 مستوطنين إسرائيليين وموقعين استيطانيين..صحة غزة: مقتل 20 وإصابة 155 باستهداف إسرائيلي لمنتظري مساعدات..الرئيس الفلسطيني يكلف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة..كندا توقف صادراتها العسكرية غير الفتاكة إلى إسرائيل..مكتب نتانياهو يرد على "تصوّر" حماس بشأن الهدنة في غزة..واشنطن تنتهي من صياغة مشروع قرار بمجلس الأمن لدعم هدنة بغزة..نُذر تصعيد في الأقصى..ودعوات أميركية لإقالة نتنياهو..قدرات «حماس» التكنولوجية صدمت إسرائيل..طفل ينجو ليعيش وحيداً بعد مقتل عائلته بأكملها وسط غزة..

تاريخ الإضافة الجمعة 15 آذار 2024 - 4:20 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


نتنياهو: إسرائيل ستدخل رفح..

الجريدة..قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سوف يدخل مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية. وأضاف نتنياهو، في لقاء مع جنود إسرائيليين، وفقا لما ذكره مكتب رئيس الوزراء: «هناك ضغوط دولية لمنعنا من دخول رفح واستكمال المهمة.» وأضاف أنه يرفض هذه الضغوط وسيواصل بذلك. ونقل عن نتنياهو قوله: «سوف ندخل رفح، وسنكمل مهمة القضاء على كتائب حماس، وسنعيد الأمن وسنحقق نصراً كاملا لشعب ودولة إسرائيل.» ويوجد في رفح، على الحدود مع مصر، ما يقدر بـ 1.5مليون فلسطيني يبحثون حالياً عن ملجأ من القتال الدائر في مناطق أخرى من قطاع غزة في ظل أوضاع متدهورة. وتحذر منظمات إغاثة من سقوط مزيد من الضحايا المدنيين حال شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على رفح. وتنتقد دول عديدة تصرفات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في ضوء الوضع الإنساني المتردي هناك. ورغم ذلك، من وجهة نظر إسرائيل، لا يمكن تحقيق النصر على حركة حماس دون عملية رفح حيث تخشي تل أبيب عودة الحركة بعد الحرب. ودعت مصر اليوم إلى زيادة المساعدات لقطاع غزة عن طريق البر، وعن طريق الإنزال الجوي. وقال وزير الخارجية المصري بعد اجتماع مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في القاهرة إن مصر ترحب بجميع الأفكار التي طُرحت لتوفير المساعدات الإنسانية لغزة، مشيرا لصعوبة الأوضاع والمعاناة المستمرة في القطاع. وحذر شكري من أن الميناء العائم الذي تقيمه أميركا سيبدأ العمل فيه بعد شهرين وهو أمر لا يحتمل التأخير، داعياً لضرورة الدفع بمزيد من الشاحنات الانسانية لداخل غزة بشكل سريع. وفي ذات الوقت، حذر من أن بناء الولايات المتحدة لميناء مؤقت على ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط سيستغرق وقتاً طويلاً للغاية. وأضاف شكري: «يجب أن نكون واقعيين»، مشيراً إلى أن المعابر البرية متاحة الآن ويجب استخدامها. ووفقا لشكري، تدخل غزة حوالي 200 شاحنة يومياً من خلال معبر رفح البري. ولكنها ليست كافية لتزويد السكان بما يحتاجونه في ظل معاناتهم. وهناك طابور طويل من الشاحنات على الجانب المصري في انتظار السماح بالدخول.

بايدن يدعم عملية نوعية محدودة في رفح..

تباين كبير بين تقييمات تل أبيب وواشنطن لخسائر «حماس» ...

الجريدة.. أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن موافقة مشروطة على الهجوم على مدينة رفح الحدودية مع مصر بطريقة مكافحة الإرهاب لا الحرب الشاملة، في وقت قدّم المسؤولون الإسرائيليون إحصائيات تدعم ادعاءاتهم بأن العدوان فعّال وكبد حركة حماس والفصائل الفلسطينية 25 ألف مقاتل من أصل نحو 35 عندما بدأ القتال قبل أكثر من 5 أشهر. أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بأنها ستدعم عملية عسكرية محدودة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تشمل ضرب أهداف ذات قيمة عالية لحركة حماس شرط تجنب غزو واسع النطاق للمدينة المكتظة بمئات آلاف النازحين على حدود مصر قد يؤدي إلى كسر التحالف. ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن أربعة مسؤولين أميركيين أن كبار إدارة بايدن أبلغوا إسرائيل في محادثات خاصة أنهم قد يدعمون خطة أقرب إلى عمليات مكافحة الإرهاب منها إلى حرب شاملة، مشددين على أن ذلك من شأنه أن يقلل من الخسائر في صفوف المدنيين، ويقضي على صفوف «حماس»، ويتجنب المشاهد التي أدت إلى توتر الرأي العام بشأن العدوان على غزة وتعامل بايدن معه. وذكرت الصحيفة الأميركية أن مسؤولي إدارة بايدن لا يزالون في صراع على نوع العملية العسكرية المقبولة في رفح وتحتها، لأنهم يعلمون جيداً أن إسرائيل تريد القضاء على كتائب «حماس» الأربع في جنوب غزة على الحدود المصرية، مشيرة إلى أن «الخط الأحمر» الذي رسمه بايدن نهاية الأسبوع، هو أنه لا ينبغي لإسرائيل بعد الآن مواصلة حملتها دون وجود خطط موثوقة لحماية المدنيين. وقال 3 مسؤولين إسرائيليين إن جيشهم ما زال يطور أفكاراً لضمان سلامة 1.3 مليون فلسطيني في المدينة وما حولها، مشددين على أنه «ليس هناك شك في شن العملية في مرحلة ما وفي نهاية المطاف، لا يمكننا كسب هذه الحرب دون هزيمة كتائب حماس في رفح». ونقلت الصحيفة معلومات استخباراتية عن مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض والإدارة، إن بعض الأعضاء الرئيسيين في فريق بايدن يشككون في أن إسرائيل تهدف إلى القيام بعملية عسكرية كبيرة في غزة قريباَ. وقال مسؤول في وزارة الدفاع: «سيتعين عليهم القيام ببعض عمليات إعادة تموضع القوات، وهذا لم يحدث، وليس وشيكاً»، معتبراً أن «عدم التحرك هو علامة على أن إسرائيل تأخذ التحذيرات الأميركية في الاعتبار. لكن إسرائيل ستفعل ما تقرر أن تفعله، الأمر أشبه بمحاولة التنبؤ بالطقس. ولكن هل تم سماع الرسالة المرسلة؟ نعم». ووفق «بوليتيكو، فإن بايدن سيفكر في فرض شروط على بعض المساعدات العسكرية المستقبلية لإسرائيل إذا كانت هناك حملة كبيرة في رفح، على الرغم من أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قال إن تلك التقارير وغيرها من التقارير المماثلة هي «تكهنات غير مدروسة». وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل ها جاري عن خطط لتوجيه جزء كبير من 1.4 مليون نازح فلسطيني محاصرين في رفح نحو «جزر إنسانية» في وسط القطاع ستوفر السكن المؤقت والغذاء والمياه وغيرها من الضروريات لهم، قبل العملية البرية، مبيناً أن ذلك جزء أساسي من الاستعدادات لغزو المنطقة التي تحتفظ حماس بأربع كتائب. إمبراطورية «حماس» وبعد مرور أكثر من 5 أشهر من الحرب والدمار، اعترف المسؤولون الاسرائيليون بأنهم بدأوا للتو في تدمير إمبراطورية «حماس» السرية في غزة، بحسب صحيفة «واشنطن بوست». وقدّم المسؤولون إحصائيات مفصلة لدعم ادعاءاتهم بأن الحرب كانت فعالة، موضحين أنه عند بدء القتال كان لدى حماس والميليشيات الأخرى نحو 35 ألف مقاتل تم قتل وإصابة وأسر أكثر من 25 ألفاً منهم. ‏ومن بين المجموعة الفرعية الأصغر من مقاتلي حماس النظاميين، قالوا إن 12 ألفاً تم إخراجهم من ساحة المعركة، بما في ذلك حوالي%60 من قادة الكتائب. ‏وقال مسؤول أميركي، إن واشنطن تتوقع خسائر أقل بكثير في صفوف «حماس»، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها تحسب الخسائر في ساحة المعركة بشكل مختلف، ولكن هناك فرق صارخ بين التقييمات الإسرائيلية والأميركية للحملة. ووفق «واشنطن بوست»، ‏قال الإسرائيليون إنهم أمضوا أسابيع في ابتكار تكتيكات لمهاجمة شبكة واسعة من الخطوط المتعرجة التي يقدر طولها بـ 380 ميلاً، وكلها داخل منطقة يبلغ طولها 25 ميلاً فقط ويصل عرضها إلى 7 أميال ونصف، مؤكدين أنهم دمروا 60% من منشآت القيادة والسيطرة التابعة لحماس في الأنفاق و90% من ترسانة الصواريخ المدفونة، والتي بلغ مجموعها 15 الفاً إلى 20 الفاً عندما بدأت الحرب. ‏وقال عدد من المسؤولين إنه تم الاستيلاء على أقل من 30% من الأنفاق، وحتى الآن لا تزال حماس تدير أنفاق التهريب إلى مصر. اتفاق ومساعدات في المقابل، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية أمس، أن الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق متعدد المراحل إذا تخلت حكومة إسرائيل عن تعنتها. وقال هنية: «الميدان والمفاوضات خطان متوازيان وترتكز الحركة في مفاوضاتها على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة، وتسعى بكل قوة لإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا، والفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل، في حال تخلت حكومة المحتل عن تعنتها». وانتقد هنية موقف بايدن المتغير والخاضع للاختبار في التطبيق، ومطلوب منه الكثير لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والشمال. إلى ذلك، صعّد الإسرائيليون، الذين يطالبون بالإفراج الفوري عن 130 رهينة في غزة من بينهم 19 امرأة، احتجاجاتهم وأغلقوا طريق أيالون السريع في تل أبيب، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور. ومع تحذير وكالات الإغاثة من خطر المجاعة المتزايد وتصاعد الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو، أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيحاول «إغراق» غزة بالمساعدات من عدة نقاط دخول. في هذه الأثناء، أعلن بيان أميركي - أوروبي ـ عربي مشترك الاتفاق على أنه لا يوجد بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لإيصال المساعدات على نطاق واسع، وقدم خططا لفتح ممر بحري لتقديم مساعدات إضافية تشتد الحاجة إليها إلى غزة عن طريق البحر. بيان عربي - أميركي - أوروبي يؤكد أن الممر البحري للمساعدات ليس بديلاً عن المعابر البرية كما اتفق وزراء الخارجية المجتمعون في قبرص على أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدات سيكون موضع ترحيب وتكملة هامة للممر، وفق الخارجية الأميركية. وكشفت الإذاعة العبرية «كان» أن مسؤولين مصريين أبلغوا إسرائيل بضرورة فتح موانئها لإدخال المساعدات، معتبرين أن الممر المائي الأميركي «شو إعلامي»، ولا يوجد بديل عن إدخال المساعدات عبر معبر رفح. في غضون ذلك، نفذت قوات الاحتلال حملة مداهمات واقتحامات لقرى وبلدات ومدن في الضفة الغربية، في حين فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على موقعين استيطانيين غير قانونيين.

قائد فرقة في غزة يوجّه انتقادات غير معهودة للقيادة السياسية في تل أبيب..

إسرائيل تتحدّث عن «جزيرة إنسانية» لسكان رفح

- بيان أميركي أوروبي - عربي: لا بديل برياً للمساعدات

- «حماس» لكسر الحصار عن «الأقصى» بأول جمعة من رمضان

الراي...توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالمضي قُدماً في الهجوم البري الذي يعد له على رفح، حيث يتكدس وفقاً للأمم المتحدة نحو 1.5 مليون فلسطيني معظمهم نازحون، وهو ما يثير قلق المجتمع الدولي، بما في ذلك واشنطن حليفة إسرائيل. وفي السياق، أكد عضو مجلس الحرب بيني غانتس، أنّ «مجلسَ الحرب متفق ومتحد» على ضرورة مواصلة العملية البرية في قطاع غزة، بما فيها منطقة رفح من أجل تفكيك قدرات حركة «حماس» العسكرية، مشيراً إلى أن قضية إقامة الدولة الفلسطينية «أمر غير وارد حالياً». وتحدث الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري، الأربعاء، عن إنشاء «جزيرة إنسانية» لنقل سكان رفح إليها قبل الهجوم، على أن توافر لهم «مساكن موقتة وطعاماً ومياه ومستشفيات ميدانية». من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن حماية المدنيين والمساعدات الإنسانية يجب أن تكون «أولوية» بالنسبة إلى إسرائيل.

لا بديل عن الطرق البرية

إنسانياً، أكدت الولايات المتحدة وقطر والإمارات وقبرص وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، في بيان، أمس، أن لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل لغزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع. وأضاف البيان، أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب ومكملاً مهماً للممر البحري الذي يجري العمل لإنشائه. وتابع أن مسؤولين رفيعي المستوى سيبحثون إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري لإيصال المساعدات لغزة وتنسيق المساهمات العينية والمالية لاستمراره.

انتقادات داخلية

إسرائيلياً، وجّه قائد فرقة، انتقادات علنية على نحو غير معهود للقيادة السياسية، مطالباً إياها بأن تكون «جديرة» وعلى مستوى ما يقدمه الجنود في الميدان. ودعا الجنرال دان غولدفوس قائد الفرقة 98 التي تقاتل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، إلى ضمان «مشاركة الجميع»، في إشارة واضحة إلى استدعاء الرجال من اليهود المتشددين المعفيين من أداء الخدمة العسكرية منذ عقود، إلى التجنيد، وهي قضية تثير جدلاً واسعاً في إسرائيل. وحضّ السياسيين على إظهار التلاحم الذي يظهره الجنود و«نبذ التطرف وتبني موقف موحد». وقال إن قادة الجيش والجنود يتحمّلون وسيتحملون «المسؤولية عن أفعالنا. لن نتهرب من المسؤولية. نحني رؤوسنا في ضوء فشلنا الذريع في السابع من أكتوبر، ولكننا في الوقت نفسه نمضي قدماً». وتم استدعاء غولدفوس لتقديم إيضاحات، بعد أن تجاوز محرمات سائدة منذ فترة طويلة، وتتعلق بعدم تدخل ضباط الجيش في السياسة علناً. وأعرب بعض المشرّعين عن اتفاقهم مع تصريحات غولدفوس، بينما أعرب آخرون عن عدم رضاهم عن إدلاء الجنرال بتصريحات سياسية من أي نوع. وقال النائب المعارض يوآف سيغالوفيتز، إن «الضابط الذي يرتدي الزي الرسمي يحتاج إلى التحدث فقط عما يتعلّق بقراراته أو أن يخلع البدلة». في المقابل، حضت «حماس»، الفلسطينيين على كسر الحصار عن المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام العدوان الإسرائيلي في الجمعة الأولى من شهر رمضان. ودعت في بيان، «الفلسطينيين للمشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه»....

أميركا تفرض عقوبات على 3 مستوطنين إسرائيليين وموقعين استيطانيين

الراي.. أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الخميس، عقوبات على ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وموقعين استيطانيين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

وزارة الصحة في غزة: 11 شهيدا ومئة جريح جراء استهداف الجيش الإسرائيلي مواطنين ينتظرون مساعدات

الراي.. أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ القوات الإسرائيلية أطلقت النار ليل الخميس في مدينة غزة على حشد من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية، ممّا أسفر عن 11 شهيدا ومئة جريح على الأقلّ. وقالت الوزارة في بيان إنّه «وصل الى مجمّع الشفاء الطبي 11 شهيدا و100 إصابة حتى اللحظة جرّاء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمّع للمواطنين الذين ينتظرون المساعدات الانسانية لسدّ رمقهم عند دوّار الكويت بغزة»....

صحة غزة: مقتل 20 وإصابة 155 باستهداف إسرائيلي لمنتظري مساعدات

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس إن 20 شخصا قتلوا وأصيب 155 آخرون جراء استهداف إسرائيلي لمنتظري مساعدات عند دوار الكويت في القطاع. واعتبرت الوزارة في بيان أن ما حدث عند دوار الكويت "يشير إلى نوايا مبيتة لدى الاحتلال لارتكاب مجزرة جديدة مروعة". وتوقعت الوزارة ارتفاع عدد القتلى "نظرا لخطورة الإصابات التي تصل لمستشفيات غزة". وكان شهود عيان أبلغوا وكالة أنباء العالم العربي اليوم بأن أكثر من عشرة فلسطينيين قتلوا جراء تعرضهم لإطلاق نار من طيران مروحي إسرائيلي عند دوار الكويت في مدينة غزة. وأشار الشهود إلى أن العدد مرشح للزيادة في ظل كثافة النيران والحشود الكبيرة التي كانت تنتظر استلام المساعدات في المنطقة. وأفاد تلفزيون (الأقصى) الفلسطيني بأن نحو 30 ألفا احتشدوا عند دوار الكويت لانتظار المساعدات.

الرئيس الفلسطيني يكلف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة

الراي.. كلف محمود عباس الرئيس الفلسطيني محمد مصطفى بتشكيل الحكومة.

البيت الأبيض يدعو رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد لإجراء «إصلاحات في العمق»

الراي.. رحّب البيت الأبيض بتعيين رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى، مطالباً إياه بتشكيل حكومة تعمل على إجراء «إصلاحات في العمق وذات مصداقية». وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون في بيان «نحضّ على تشكيل حكومة إصلاحية في أقرب وقت ممكن»، مشيرة إلى أنّ «الولايات المتّحدة ستتطلّع لأن تتمكن هذه الحكومة الجديدة من تنفيذ السياسات وإجراء إصلاحات ذات مصداقية وفي العمق»....

عباس يُكلّف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة

الجريدة..رويترز ... كلف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس «أبو مازن» مساء اليوم الخميس، مستشاره الاقتصادي، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار د.محمد مصطفى، بتشكيل الحكومة الـ19. ويأتي تكليف مصطفى بتشكيل حكومة «تكنوقراط» استعداداً للقيام بمهمة إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، وإجراء إصلاحات في النظم الحكومية وسط تحديات مالية وسياسية كبيرة.بحسب قناة الشرق الفضائية، التي أوضحت أنه سيشكل حكومة جميع أعضاءها من الخبراء والفنيين، وإن وجوهاً جديدة ستشغل معظم الوزارات خاصة حقائب المالية، والخارجية، والداخلية، والاقتصاد. وذكرت «الشرق» نقلاً عن مصادر أن ما بين 7 إلى 8 وزراء في الحكومة الجديدة سيكونون من قطاع غزة، مشيرة إلى أن مصطفى أعد خطة لإعادة إعمار القطاع تقوم على تأسيس هيئة مستقلة تشرف عليها لجنة استشارية دولية، وتخضع حساباتها لمراقبة البنك الدولي. وأوضحت أن ثلثي أعضاء هيئة إعادة الإعمار سيكونون من أبناء قطاع غزة، وأن اللجنة الاستشارية الدولية ستضم خبراء وشخصيات دولية معروفة. ووفقاً لذات المصادر، فإن الحكومة الجديدة ستركز عملها في المرحلة الأولى على توفير الإغاثة الإنسانية، وإعادة ترميم وإصلاح الخدمات الأساسية خاصة المياه والكهرباء والطرق، وإزالة أنقاض المباني، والشروع في اتصالات مع الجهات المانحة لتوفير دعم مالي لإعادة الاعمار. وأفادت بأن رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة عرض الخطة على البنك الدولي، والعديد من الدول والجهات المؤثرة في السياسية الدولية مثل الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا وغيرها. وفي الشأن الداخلي أعد مصطفى خطة للإصلاح تتضمن دمج عشرات الهيئات الحكومية في وزارات قائمة، وتحسين النظم المالية والقانونية والإدارية وإصلاح الجهاز القضائي. وتضم السلطة الفلسطينية 68 هيئة حكومية، سيتم تقليصها حسب المصادر إلى 28 هيئة. وولد مصطفى في العام 1954 بقرية سفارين قرب طولكرم شمال الضفة الغربية. وحصل في 1988 على شهادة الدكتوراة في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن، وفي العام 1985على الماجستير في الإدارة من الجامعة ذاتها، كما أنه حاصل على بكالريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة بغداد في 1976. ويشغل عدة مواقع في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة منها عضو اللجنة التنفيذية، ورئيس الدائرة الاقتصادية لمنظمة التحرير منذ العام 2022، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسـطيني منذ العام 2015. وشغل بين العامين 2014 و2015، موقع نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني في الحكومة الفلسطينية السادسة عشر، وبين الفترة من 2013 إلى 2014، منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في الحكومة الخامسة عشر.

كندا توقف صادراتها العسكرية غير الفتاكة إلى إسرائيل

الراي..قال مصدر بالحكومة الكندية اليوم الخميس إن كندا أوقفت الصادرات العسكرية غير الفتاكة إلى إسرائيل منذ يناير بسبب التطور السريع للوضع على الأرض. ولم يدل المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الوضع بمزيد من التفاصيل. وكانت صحيفة «تورنتو ستار» أول من نشر تقريرا عن وقف الصادرات.

«حماس»: قدمنا للوسطاء تصورا شاملا عن اتفاق هدنة

الراي.. قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» الخميس إنها قدمت للوسطاء تصورا شاملا عن اتفاق هدنة يستند إلى «وقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع». وأضافت «حماس» في بيان أن التصور يشمل أيضا «رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى»، لكنها لم تخض في تفاصيل.

بوريل: يتعين على أميركا ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل في شأن المساعدات لغزة

الراي.. قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الخميس إنه يتعين على الولايات المتحدة ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وسط ما وصفها بكارثة من صنع الإنسان في القطاع. وأضاف بوريل في مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد الأوروبي في واشنطن بعد اجتماعات في العاصمة الأميركية، إن الجهود التي بذلت أخيراً بما في ذلك الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لإيصال المساعدات إلى غزة عن طريق الإنزال الجوي أو من سفن لم تكن فعالة مثل الطرق البرية التي قد تتيح لمئات الشاحنات الدخول كل يوم. وتابع: «نتوقع بالتأكيد أن تواصل الحكومة الأميركية الضغط، وممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لفتح الحدود وعدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية». وأفاد بوريل، الذي التقى بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء، بأن واشنطن تبذل الكثير لضمان وصول المزيد من المساعدات. وتقول إسرائيل إنها تخطط «لإغراق» غزة بالمساعدات الإنسانية من مجموعة متنوعة من نقاط الدخول وسط دعوات متزايدة، بما في ذلك من مسؤولي إدارة بايدن، بضرورة القيام بشيء لتجنب خطر المجاعة بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وأكد بوريل «لقد قمنا بزيادة دعمنا الإنساني لكنه بالتأكيد ليس كافيا». وأردف: «الحقيقة التي يدركها الجميع هي أن هناك إعاقة واضحة لوصول المساعدات الإنسانية من قبل الجهة التي تسيطر على الحدود في غزة، وهي الحكومة الإسرائيلية»...

مكتب نتانياهو يرد على "تصوّر" حماس بشأن الهدنة في غزة

رويترز.. مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن تصور حماس يستند إلى "مطالب غير واقعية"

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن مقترح هدنة جديد في قطاع غزة قدمته حركة حماس إلى الوسطاء، الخميس، لا يزال مستندا إلى "مطالب غير واقعية". وذكر البيان، ليل الخميس الجمعة، أن إفادة حول الأمر ستُقدم إلى حكومة الحرب ومجلس الوزراء الموسع، غدا الجمعة. وقالت حماس في وقت سابق الخميس، إنها قدمت للوسطاء تصورا شاملا عن اتفاق هدنة يستند إلى وقف العمليات العسكرية في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وتقديم الإغاثة والمساعدات له وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم. وأضافت حماس في بيان أن التصور يشمل أيضا "رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى"، لكنها لم تخض في تفاصيل.

معقول أم غير واقعي؟.. ردود إسرائيلية على مقترح حماس حول صفقة

دبي - العربية.نت.. بعد فشل التوصل لهدنة في غزة قبل شهر رمضان، أعلنت حركة حماس الخميس أنها قدمت للوسطاء في مصر وقطر تصورا شاملا للاتفاق مع إسرائيل بما في ذلك ملف تبادل المحتجزين.

"ضرورية للاتفاق"

وقالت الحركة في بيان إن التصور الذي قدمته اليوم يرتكز على "المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق". كما أوضحت أن هذه المبادئ والأسس تشمل وقف الحرب على قطاع غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات لسكانه وعودة النازحين إلى ديارهم وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

"غير واقعية"

في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حركة حماس ما زالت تتمسك بما وصفها بمطالب "غير واقعية". ونقل أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء عن مكتب نتنياهو القول إن من المقرر إطلاع مجلس الحرب والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية على هذا الموضوع الجمعة.

"مطالب معقولة"

ينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قطر سلمت فريق التفاوض الإسرائيلي ردا رسميا من حركة حماس على الاقتراح الأخير بشأن صفقة المحتجزين، فيما قال مصدر مطلع إنه تضمن مطالب "معقولة". ونقلت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل) عن المصدر المطلع قوله إن قائمة المطالب التي تضمنها رد حماس تشير إلى "تقدم إيجابي" في المفاوضات. وأبلغ المصدر هيئة البث الإسرائيلية قائلا "من الممكن التوصل إلى اتفاق"، بحسب الصحيفة.

"اتصالات موسعة"

وكانت مصادر العربية/الحدث، قد أفادت يوم الاثنين، بأن القاهرة بدأت اتصالات موسعة للوصول إلى هدنة خلال أول أسبوع في رمضان. كما أشارت إلى أن الجانب المصري أعاد التواصل مع الأطراف المختلفة لمزيد من المشاورات.

"دون تعطيل أو قيود"

ولفتت إلى أنها طلبت من مسؤولين أميركيين ضرورة التواصل مع إسرائيل للسماح بدخول المساعدات عبر معبر رفح البري من دون أي تعطيل أو قيود. وكانت حماس أعلنت على لسان حسام بدران، عضو المكتب السياسي أنه لم يتحدد موعد لعودة وفد مفاوضي الحركة إلى العاصمة المصرية لاستئناف مباحثات وقف إطلاق النار.

"يرفض الاستجابة للمطالب"

كما أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض الاستجابة للمطالب المتعلقة باحتياجات غزة الأساسية، على حد تعبيره. في حين اعتبر رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أن إسرائيل لم تقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم، لافتاً إلى أنها "تريد استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب وهذا مرفوض". وكان وفد حماس غادر القاهرة في السابع من مارس الجاري بعد مباحثات استمرت لأيام من دون تحقيق تقدم. فيما تبادل كل من الجانبين اللوم في توقف المحادثات، وتحميل المسؤوليات.

جهود الوساطة

وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير الفائت، آملة في التوصل إلى وقف إطلاق للنار خلال رمضان، وتبادل الأسرى بين الطرفين. يذكر أن اتفاقاً سابقاً وحيدا كان أدى أواخر نوفمبر الماضي (2023) إلى وقف القتال لمدة أسبوع، وإطلاق سراح ما يزيد على 100 أسير إسرائيل، في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 3 أمثال هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين.

واشنطن تنتهي من صياغة مشروع قرار بمجلس الأمن لدعم هدنة بغزة

رويترز.. لم يتضح على الفور التوقيت الذي ستطلب فيه الولايات المتحدة من مجلس الأمن التصويت على النص

وضعت الولايات المتحدة، الخميس، اللمسات النهائية على صياغة مشروع قرار تعتزم تقديمه لمجلس الأمن الدولي بشأن حرب إسرائيل وحركة حماس. وعادة ما تكون هذه آخر خطوة قبل طلب التصويت على النص الذي سيدعم الجهود الدولية للتوسط في وقف فوري لإطلاق النار في إطار اتفاق للإفراج عن الرهائن. والمسودة النهائية التي اطلعت عليها رويترز "تدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لتنفيذ وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في إطار اتفاق للإفراج عن الرهائن وللسماح بتعزيز السلام الدائم لتخفيف المعاناة الإنسانية". ولم يتضح على الفور التوقيت الذي ستطلب فيه الولايات المتحدة من مجلس الأمن المكون من 15 دولة عضوا التصويت على النص الذي جرى التفاوض عليه على مدى الشهر المنصرم. والقرار بحاجة إلى تأييد تسعة دول على الأقل وعدم استخدام حق النقض "الفيتو" من الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين من أجل اعتماده. وقد تجري الولايات المتحدة تعديلات إضافية على المشروع. وتريد الولايات المتحدة ربط أي دعم مقدم من مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وشنت الحركة هجوما في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل التي تقول إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة. وتندد الولايات المتحدة في مشروع القرار بهجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وتشدد على مخاوفها من أن الهجوم البري الإسرائيلي على رفح في جنوب غزة "سيؤدي إلى مزيد من الضرر والنزوح للمدنيين، بما في ذلك إلى دول مجاورة". وكانت واشنطن تعارض في السابق استخدام عبارة وقف إطلاق النار. وخلال الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر، استخدمت واشنطن حق النقض لرفض ثلاثة مشروعات قرارات من بينهم مشروعا قرار طالبا بوقف فوري لإطلاق النار. ومؤخرا، بررت الولايات المتحدة استخدامها الفيتو بقول إن أي تحرك مماثل من المجلس سيقوض جهود الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط في إبرام هدنة في الحرب والإفراج عن الرهائن. وعادة ما تحمي واشنطن إسرائيل في الأمم المتحدة، لكنها امتنعت مرتين عن التصويت، ما سمح للمجلس باعتماد قرارات تهدف إلى تعزيز إيصال المساعدات إلى غزة والدعوة إلى فرض هدن ممتدة في القتال.

حزب نتنياهو رداً على شومر: إسرائيل ليست جمهورية موز

دبي - العربية.نت.. هاجم حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر بعد أن دعا إلى إجراء انتخابات إسرائيلية لخلافة نتنياهو. وقال الحزب في بيان له إن "إسرائيل دولة ديمقراطية مستقلة وفخورة انتخبت رئيس الوزراء نتنياهو، وليست جمهورية موز". كما أضاف أن "رئيس الوزراء نتنياهو يقود سياسة حازمة تحظى بدعم أغلبية كبيرة من الشعب"، بحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".

"نرفض أي إملاءات دولية"

وأضاف "خلافا لكلمات شومر، فإن الجمهور الإسرائيلي يؤيد النصر الكامل على حماس، ويرفض أي إملاءات دولية لإقامة دولة فلسطينية إرهابية، ويعارض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة". كما تابع أنه "من المتوقع من السيناتور شومر أن يحترم حكومة إسرائيل المنتخبة وألا يقوضها. وهذا صحيح دائماً، ولكنه يكون صحيحاً بشكل أكبر في زمن الحرب". في موازاة ذلك أكد وزير المالية الإسرائيلي ردا على شومر أن على أميركا أن تحترم الديمقراطية الإسرائيلية. فيما قال سفير إسرائيل لدى واشنطن إنه "ليس من المفيد التعليق على شأننا المحلي من دولة حليفة". كذلك أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى أن خطاب شومر دليل على أن نتنياهو يخسر أكبر مؤيدي إسرائيل في أميركا. وأضاف أن "نتنياهو يلحق ضررا فادحا بالجهد الوطني للفوز بالحرب والحفاظ على الأمن".

انتقادات حادة من شومر

وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، قد وجه انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي. واعتبر شومر في تصريحات، اليوم الخميس، نتنياهو "عقبة كبيرة أمام السلام"، مشيراً إلى أنه "خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين". وأضاف في خطاب أمام مجلس الشيوخ قائلاً "إذا استمرت حكومة نتنياهو في السلطة بعد الحرب فيجب على أميركا أن تعمل بشكل أكثر فاعلية لتحقيق السلام الشامل". كذلك قال إنه يتعين على إسرائيل إجراء "تصحيحات كبيرة في المسار"، لتحقيق سلام دائم مع الفلسطينيين. وذكر شومر عضو الحزب الديمقراطي أيضاً أن رفض إسرائيل حل الدولتين "خطأ فادح"، وحث المفاوضين في صراع إسرائيل وغزة على فعل كل شيء ممكن لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وإيصال المساعدات إلى غزة.

تصاعد الخلافات

يشار إلى أن التوترات بين إسرائيل والولايات المتحدة جاءت بسبب عدة نقاط حول غزة، أهمها رفض أميركا للعملية الإسرائيلية في رفح، والتي اعتبرتها "خطاً أحمر"، وتصميم إسرائيل عليها. وكذلك تسليم القطاع للسلطة الفلسطينية، بعد انتهاء العمليات العسكرية فيه، وهو أمر ترغبه أميركا وترفضه إسرائيل، وأيضا إمدادات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب، وعرقلة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر منذ أشهر. وتعرض نتنياهو خلال الفترة الماضية لانتقادات أميركية صريحة أيضا، صدر أوضحها، السبت الماضي، على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أكد أن "بيبي"، كما يناديه عادة، يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها بطريقة إدارته الحرب في غزة.

أستراليا تعلن استئناف تمويل «الأونروا»

سيدني: «الشرق الأوسط».. قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج اليوم الجمعة إن أستراليا ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد شهرين تقريبا من تعليق التمويل بسبب مزاعم بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

نُذر تصعيد في الأقصى..ودعوات أميركية لإقالة نتنياهو

واشنطن تعاقب مستوطنات ومستوطنين... وحكومة فلسطينية جديدة برئاسة محمد مصطفى

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي واشنطن: إيلي يوسف وهبة القدسي القاهرة: فتحية الدخاخني

تجمعت نُذر تصعيد مرتقب في المسجد الأقصى يتوقع حدوثه اليوم (الجمعة)، بعدما دعت حركة «حماس»، أمس إلى «تصعيد الحراك والاحتجاج، مع دخول أول جمعة في شهر رمضان، دعماً لصمود أهل غزة ومقاومتهم، ونصرة للقدس والأقصى»، على حد بيانها. وتواكبت دعوة «حماس» مع تركيب إسرائيل حواجز حديدية على 3 من أبواب «الأقصى»، الأمر الذي كان محور اتصال هاتفي، أمس، بين العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اللذين دعيا إلى «ضرورة إدامة التنسيق لتفادي أي تصعيد محتمل». وعلى صعيد متصل، وفي أقوى تصريح عن أكبر مسؤول ديمقراطي بمجلس الشيوخ الأميركي، قال السيناتور تشاك شومر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم «يعد يناسب احتياجات إسرائيل بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي»، بينما نقل استطلاع رأي إسرائيلي تراجع الثقة بحكومة نتنياهو من 28 في المائة في بداية الحرب على غزة إلى 23 في المائة. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، فرض عقوبات على ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وموقعين استيطانيين في الضفة الغربية. وفي غزة، وبينما قُتل 6 فلسطينيين وأُصيب العشرات بنيران إسرائيلية، عندما كانوا ينتظرون شاحنات للمساعدات عند دوار الكويت (شمال قطاع غزة)، أكد مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن «القاهرة كان لديها تحفظات على الميناء (البحري الذي أقامته الولايات المتحدة لإيصال المساعدات إلى غزة)؛ لكنها لم تثرها مع الأطراف المعنية» مشيراً إلى أن «التحفظ المصري منبعه مخاوف من تكريس الواقع المؤقت والإبقاء على هذه المعابر مغلقة بدلاً من إعادتها للعمل، وتعديل الاتفاقية الخاصة بتشغيلها». من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن رئيس السلطة الوطنية، محمود عباس، كلّف محمد مصطفى تشكيل حكومة جديدة. وقبل تكليفه تشكيل الحكومة كان مصطفى يرأس «صندوق الاستثمار الفلسطيني».

الرئاسة الفلسطينية: يجب ألا يكون الهدف من إنشاء الممر البحري في غزة هو التهجير

رام الله : «الشرق الأوسط».. شدد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على ضرورة ألا يكون هدف الممر البحري المزمع إنشاؤه لإيصال المساعدات إلى غزة هو التهجير، وأكد على أن هدف السلطة الفلسطينية الأول هو إيقاف الحرب على غزة وسرعة إدخال المساعدات. وقال أبو ردينة لـ«وكالة أنباء العالم العربي» اليوم الخميس: «الممر البحري يجب ألا يكون هدفه التهجير، وهنالك خمسة ممرات مع غزة ونستطيع إيصال المواد الغذائية... مشكور كل من يريد أن يقدم مساعدات لغزة، لكن يجب ألا تكون سببا في التهجير أو لخلق واقع لا نرضى عنه». كانت الولايات المتحدة وقبرص والإمارات وبريطانيا وقطر والاتحاد الأوروبي أصدرت بيانا مشتركا اليوم أكدت فيه أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل لغزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع. وأضاف البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية بشأن المشاورات الوزارية لدفع إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات الإنسانية لغزة، أن فتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب وعنصرا مهما مكملا للممر البحري الذي يجري العمل لإنشائه. وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم على ضرورة التنسيق لتفادي «أي تصعيد محتمل» في القدس والمسجد الأقصى. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله جدد التأكيد على «ضرورة التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة بأقرب وقت ممكن، لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع وضمان إيصال المساعدات العاجلة». وقال أبو ردينة إن الرئيس الفلسطيني «يقول لكل العرب في اتصالاته اليومية مع الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات إن الهدف الأول الذي يجب أن نسعى إليه هو وقف العدوان وسرعة إدخال المساعدات». وذكر أن الموقف الفلسطيني يتفق مع الموقف المصري الحالي الخاص بمنع التهجير، لافتا إلى أن عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحدثا في هذا الموضوع «وأكدا على ضرورة عدم السماح بأي شكل من أشكال التهجير». وتابع: «بالنسبة لنا يجب وقف العدوان ووقف التهجير، وعدم تجزئة الأمور، لأن الحل ليس فقط كيف ننهي الحرب في غزة، فهنالك حرب أيضا في الضفة وفي القدس، خصوصا أن إسرائيل وضعت الآن عقبات كثيرة أمام المصلين في المسجد الأقصى، إلى جانب الاستهدافات اليومية وعمليات القتل التي تحدث في جنين ونابلس وفي المخيمات». وأردف بالقول: «لكن المشكلة حاليا هي أن الإدارة الأميركية تسمح لإسرائيل باستمرار العدوان وتريد أن تحول القضية إلى قضية إنسانية، كأن ترسل بعض المساعدات الغذائية سواء عن طريق البحر أو عن أي طريق أخرى». وأكد متحدث الرئاسة الفلسطينية على أن «المساعدات ضرورية وهامة ومقدرة من أي جهة تقدمها، لكن القضية أكبر من ذلك كثيرا، فالذي يجب أن يتوقف أولا هو عمليات القتل اليومية والمجاعة المستمرة في غزة، ثم نناقش بقية القضايا لما بعد غزة». وقال أبو ردينة إن جزءا من الجهود والتحركات الحالية يتمثل في «عدم السماح بحدوث مجزرة أخرى في رفح»، مضيفا: «الجهود مستمرة ونرجو أن تستمر هذه الجهود في منع ذلك». وعدّ متحدث الرئاسة أن التهديدات الإسرائيلية بشن عملية برية في رفح «تهديدات علنية وحقيقية»، وقال إن السلطة الفلسطينية تأخذها بجدية. وأضاف: «على الإدارة الأميركية أن تكون جدية أكثر وأن تجبر إسرائيل على وقف العدوان... إسرائيل لا تستطيع أن تقول لا لأميركا إذا ما كانت الأخيرة جادة.... يجب وقف الحرب بأي شكل من الأشكال، ثم نبحث كل القضايا». وحذر أبو ردينة من أنه إذا شنت إسرائيل عملية برية في رفح «فستظل خطورة التهجير قائمة وسيقع مزيد من المجازر، وستصل الأمور إلى نقطة اللاعودة، وقد تتسع الحرب لتشمل ما تبقى من المنطقة العربية، خاصة أن هنالك مناوشات جدية على الحدود اللبنانية والجولان واليمن». كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد اليوم على أن الجيش سيدخل رفح في جنوب غزة، وعبر عن رفضه لأي ضغط دولي يستهدف إثناء إسرائيل عن هدفها. وقال نتنياهو في زيارة لقاعدة للجيش الإسرائيلي: «هناك ضغوط دولية لمنعنا من دخول رفح وإكمال المهمة، وبصفتي رئيسا لوزراء إسرائيل أرفض الضغوط».

قدرات «حماس» التكنولوجية صدمت إسرائيل

تقرير: الحركة جندت 2100 عنصر وأسست «مخابرات عسكرية»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في إطار المعركة التي يخوضها اليمين السياسي في إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للبرهنة على أن الجيش والمخابرات هما المتورطان في إخفاقات 7 أكتوبر (تشرين الأول) وليس الحكومة ورئيسها، كشفت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية، عن صدمة المخابرات من القدرات التكنولوجية العالية التي تمتعت بها «حماس» وعناصرها التي عملت في مجال الأمن العسكري والسايبر. وقالت الصحيفة، التي تعد بوقاً لليمين وأقامها الملياردير الأميركي اليميني، شلدون أدلسون، خصيصاً لتكون لسان حال نتنياهو، إن قوات الجيش الإسرائيلي التي تمكنت من دخول ما وصفته بـ«مقرات القيادة العسكرية» لحركة «حماس» في خان يونس وغيرها من البلدات في قطاع غزة، عثرت على «خوادم وأجهزة كمبيوتر استخدمتها حماس تحت الأرض». وقالت الصحيفة إن «ما كشف عن مدى القدرات الحقيقية لدى عناصر حماس في مجال الاستخبارات، ترك مسؤولي المخابرات الإسرائيلية عاجزين عن الكلام، فاغري الفم مذهولين». وكتب المراسل العسكري في صحيفة «إسرائيل هيوم»، إيتاي النائي، في تقرير مفصل سينشر في ملحق السبت المقبل ونُشر ملخص عنه (الخميس)، أن «المشكلة تكمن في معرفة الجيش والاستخبارات الإسرائيلية كثيراً من المعلومات عن هذه القدرات في السنوات الأخيرة لكن القيادات تصرفت إزاءها باستخفاف واستعلاء». وتبين، بحسب التقرير، أن «حماس» أقامت ما يسمى باللغة العسكرية الإسرائيلية «موداتس»، أي «قسم المخابرات العسكرية»، و«يضم حوالي 2100 عنصر عملوا بأساليب وتكنولوجيا تدل على أنهم تلقوا تدريبات وحصلوا على خبرات من إنتاج إيران و(حزب الله)، وقد كان المسؤول عن هذه الوحدة ونشاطها أيمن نوفل، الذي تم اغتياله في الأيام الأولى من الحرب، في أكتوبر الماضي». وقال التقرير إن «الاستخبارات الإسرائيلية كانت تعتقد أنها ترصد بدقة قدرة (حماس) على جمع المعلومات، إلا أن المداهمات الإسرائيلية داخل القطاع عقب هجوم 7 أكتوبر كشفت عن أن قدرات حماس في هذا الإطار تفوق التوقعات». ويشير التقرير إلى أنه «على سبيل المثال، تمكنت حماس من اختراق العديد من كاميرات المراقبة الإسرائيلية التي يعترف الجيش بتقصيره حيال التعامل معها، فعندما تم إبلاغه عن مشاكل فيها لم تتم معالجتها بالسرعة اللازمة. وهناك مثل آخر عن كاميرات نصبها عناصر (حماس) على طيارات مسيّرة تبدو في الظاهر بسيطة، وكأنها كاميرات تصوير الأعراس، وتبين أنها كاميرات متطورة غير مألوفة، تستطيع التقاط صور من زوايا مائلة، جعلوها تحلق في سماء غزة لكنها كانت تلتقط صوراً في بلدات غلاف غزة ومعسكرات الجيش الإسرائيلي المحيطة». والمجال الآخر الذي ظهرت فيه «قدرات حماس الحقيقية»، وفقاً لقول التقرير، «حرب السايبر». متابعاً: «في السنوات الأخيرة، لاحظ الجيش الإسرائيلي العديد من المحاولات التي قامت بها عناصر تابعة لحماس لاختراق الهواتف الجوالة للجنود الإسرائيليين الذين خدموا في اللواء الجنوبي، التي مكنت الحركة من الوصول لمعلومات استخباراتية مهمة. وقد تم تأكيد هذه المعلومات بعد السيطرة على خوادم الحواسيب التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي وتحليل المعلومات فيها». ونقلت الصحيفة تصريحات للباحث في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان، د. نتنئيل فيلمر، لتقييم هذا الكشف، فقال: «لقد كان خطأً فاحشاً جداً تعامل قادة الجيش والمخابرات الإسرائيلية مع ما توفر لديهم من معلومات عن قدرات حماس. إهمال هذه المعلومات والاستخفاف بها قادا إلى وضع تكون فيه لدى حماس أجهزة استخباراتية عالية الجودة، لكن التهديد لم يتم استيعابه بشكل كافٍ في أنظمة الأمن الإسرائيلية».

العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني يبحثان «التنسيق» لتفادي «تصعيد في الأقصى»

الأردن يدين تركيب حواجز حديدية على أبواب المسجد

عمّان : «الشرق الأوسط».. بحث العاهل الأردني عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي، اليوم، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضرورة إدامة التنسيق لتفادي أي تصعيد محتمل في القدس والمسجد الأقصى، في حين أدان الأردن تركيب إسرائيل حواجز حديدية على أبواب للمسجد الأقصى. وشدد العاهل الأردني خلال الاتصال، على أن بلاده تواصل جهودها مع جميع الأطراف؛ لمنع أي إجراءات إسرائيلية استفزازية في الضفة الغربية، مجدداً التأكيد على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة بأقرب وقت ممكن؛ لتخفيف معاناة سكان القطاع وضمان إيصال المساعدات العاجلة، بحسب وكالة «واس». وأعاد العاهل الأردني التأكيد على وقوف الأردن الكامل إلى جانب الفلسطينيين في الحصول على كامل حقوقهم المشروعة، ودعمه أي خطوات تقوم بها القيادة الفلسطينية تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. في الأثناء، أدانت المملكة الأردنية إقدام السلطات الإسرائيلية على تركيب حواجز حديدية على 3 من أبواب المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف)، في خطوة خطرة ومرفوضة. وحذّر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، سفيان القضاة، من استمرار سلطات الاحتلال في فرض إجراءاتها المستهدفة فرض السيطرة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى المبارك، بوصفه مكان عبادة خالصاً للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونماً. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن الناطق الرسمي باسم الوزارة تأكيده مجدداً أنه ليست لإسرائيل سيادة على القدس الشرقية المحتلة، وأنها لا تملك فرض أي قيودٍ تُعرقل دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، مشدداً على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك كافة، وتنظيم الدخول إليه. وشدد على أن الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك، هي خرقٌ فاضح ومرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي.

«الخارجية» الفلسطينية تدين إقامة إسرائيل حواجز حديدية على أبواب للمسجد الأقصى

رام الله : «الشرق الأوسط».. أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إقامة إسرائيل حواجز حديدية على ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى في القدس. ووصفت «الخارجية» الفلسطينية، في بيان، الخطوة الإسرائيلية بأنها محاولة «لإدخال مزيد من التغييرات على الواقع التاريخي والقانوني والسياسي القائم في الحرم القدسي الشريف»، وعدَّت أن ذلك يمثل «انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والتزامات القوة القائمة بالاحتلال تجاه دُور العبادة وحرية وصول المواطنين إليها». وطالبت الوزارة «بتدخل دولي عاجل لوقف تغوُّل الاحتلال على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة». وفي وقت سابق اليوم، ندّدت وزارة الخارجية الأردنية بإقامة إسرائيل الحواجز، ووصفتها بأنها «خطيرة ومرفوضة». وحذر الناطق الرسمي باسم وزارة وزارة الخارجية، سفيان القضاة، في بيان، من استمرار إسرائيل في إجراءات قال إنها تستهدف فرض سيطرتها على دخول المصلّين المسجد الأقصى، مشدداً على «ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى المبارك؛ الحرم القدسي الشريف، باعتباره مكان عبادة خالصاً للمسلمين بكامل مساحته». كما أكد أنه ليس لإسرائيل سيادة على القدس الشرقية، وأنها لا تملك فرض أي قيود تعرقل دخول المصلين الحرم القدسي، مشيراً إلى أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي «الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف كافة، وتنظيم الدخول إليه». وقال البيان: «الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك هي خرق فاضح ومرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها»، داعياً المجتمع الدولي إلى «الاضطلاع بمسؤولياته، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي».

إصابة شخص بعملية طعن على مفرق بيت كاما في غلاف غزة... وتحييد المنفذ

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود)، اليوم (الخميس)، إن شخصاً واحداً أُصيب بجروح خطيرة في عملية طعن ببلدة بيت كاما بغلاف قطاع غزة. وأضافت «نجمة داود» أن عملية الطعن وقعت في منطقة تسوق في البلدة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق اليوم، تحييد منفذ الهجوم، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

طفل ينجو ليعيش وحيداً بعد مقتل عائلته بأكملها وسط غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. يرقد طفل فلسطيني في التاسعة من عمره على سرير مستشفى متهالك في وسط قطاع غزة، وحيداً كما هي الحياة التي تنتظره بعد أن أفقدته غارة إسرائيلية جميع أفراد أسرته. ويقول الشهود إن القصف الإسرائيلي عصف بمنزل عائلة يحيى في دير البلح وسط القطاع، وأودى بحياة 32 شخصاً هم كل من كان بالمنزل من أفراد العائلة الكبيرة. وتقول خالة يحيى واسمها أم عبد الله: «تم استهداف أختي بصاروخين. استشهد والد يحيى ووالدته وإخوته وأخواته وأخواله وخالاته وأولاد أخواله وأولاد خالاته. كلهم لم يبقَ أحد. 32 شخصاً من العائلة كلهم استهدفوا واستشهدوا بشكل كامل». وتضيف: «من قوة الضربة، لم نتمكن من التعرف على شخصيات الشهداء الذين نُقلوا للمستشفى.. كانوا أشلاء ممزقة». يقول يحيى إنه وجد نفسه فجأة تحت ركام المنزل الذي احتمت به العائلة بأكملها من القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 31 ألف شخص وخلّف نحو 73 ألف جريح. وأضاف أن من هرعوا لنجدة ضحايا القصف عرفوا بوجوده حين تعمّد إخراج يده من تحت الردم لكي يروها. وقال: «كل الأحجار طارت فوقي. كما صار ينزل أحجار فوقي. كنت أطلع إيدي (من تحت الردم) وبعدين أدخلها.. بعدها أطلعها شوية شوية.. لما إيدي تكون طرفها اللي مبين... أتوا الناس وشافوني».

وزير إيطالي: صادرات الأسلحة إلى إسرائيل استمرت رغم الحظر..

روما: «الشرق الأوسط».. قال وزير الدفاع الإيطالي اليوم الخميس إن بلاده استمرت في تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك رغم تأكيدات في العام الماضي بأن الحكومة أوقفت هذه المبيعات بعد الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة. وأكد الوزير غويدو كروزيتو للبرلمان أن طلبيات موقعة سلفاً هي فقط التي يتم تنفيذها، وذلك بعد إجراء فحوص للتأكد من عدم استخدام الأسلحة ضد المدنيين في غزة. ويحظر القانون الإيطالي تصدير الأسلحة إلى دول تشن حروباً أو إلى دول صاحبة ممارسات تعد انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأعلن كروزيتو العام الماضي عقب اندلاع الحرب في غزة، أن الوحدة المختصة بإصدار تصاريح تصدير واستيراد المواد الحربية بوزارة الخارجية، والمعروفة باسم «أواما»، أوقفت التصريح بنقل الأسلحة إلى إسرائيل. ومع ذلك، وبصرف النظر عن البيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الحكومية (إستات)، أفادت المؤسسة الإعلامية المستقلة (ألتروكونوميا) الأسبوع الحالي، بأن إيطاليا صدرت أسلحة وذخائر بقيمة 2.1 مليون يورو (2.30 مليون دولار) إلى إسرائيل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023.وفي ديسمبر (كانون الأول) وحده، صدرت إيطاليا أسلحة بقيمة 1.3 مليون يورو، بارتفاع يبلغ ثلاثة أضعاف على أساس سنوي. وقال كروزيتو للبرلمان إن هذه المبيعات تأتي في إطار عقود سارية، مضيفاً أن «أواما فحصتها على أساس كل حالة على حدة ولم تكن تتعلق بمواد يمكن استخدامها ضد المدنيين في غزة». وذكر فرانشيسكو فينياركا، رئيس شبكة السلام ونزع السلاح الإيطالية، أن هناك القليل من الوضوح في ما يتعلق بمبيعات الأسلحة، وانتقد التحركات الأخيرة لتعديل قانون التصدير. وقال فينياركا «مع التعديلات (المقترحة)، ستؤثر السياسة بدرجة أكبر على القرارات (المتعلقة بالصادرات) وستقل الشفافية»، مضيفاً أنه يجب تعليق جميع عقود الأسلحة السارية مع إسرائيل. وعرضت الحكومة المحافظة في إيطاليا دعماً فورياً لإسرائيل بعد هجوم «حماس» المفاجئ في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها انتقدت منذ ذلك الحين الغزو الإسرائيلي لغزة، قائلة إن عدداً كبيراً للغاية من المدنيين يموتون، وحضت على وقف فوري لإطلاق النار.



السابق

أخبار لبنان..جبهة لبنان تستعد لتصعيد إقليمي لمنع اجتياح رفح..المفتي وبخاري يؤكدان الحوار اللبناني لدفع مساعي الخماسية..وتجاوز قطوع مع «اليونيفل» في برج البراجنة.."الخارجية" الأميركية: "حزب الله" يقود لبنان إلى وضع خطر..نصرالله يراهن على الأميركيين..ونتنياهو قد يختار «جبهة لبنان» لتحدي بايدن..جبهة جنوب لبنان ترتقي خارج «المشاغَلة» وتقترب من حرب أكبر..عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه..رفض لبناني لتبرير نصر الله فتح جبهة الجنوب وتقليله من أهمية الخسائر..توقعات بـ«حرب استنزاف» إسرائيلية طويلة ضد لبنان..

التالي

أخبار سوريا..والعراق.."بحماية ضباط النظام": المرصد»: مهربون ينقلون الباحثين عن ملاذ آمن من سوريا إلى لبنان..وزير خارجية سورية يجري زيارة للسعودية عناوينها المحتملة المخدرات والحدود مع الأردن والعلاقة مع إيران..استمرار الدعم الأميركي لـ«الوحدات الكردية» في سوريا يُغضب تركيا..بغداد: عقد محادثات أمنية بين العراق وتركيا..بوادر اتفاق على «حزام أمني» بين العراق وتركيا..وصفقة مياه وطاقة..عملية برية واسعة بترحيب التحالف الشيعي الحاكم..ودور محتمل لـ«الحشد الشعبي»..إطلاق أكثر من 7 آلاف سجين في عام واحد..14 سجناً مكتظة بنحو 64 ألف سجين..وخطة حكومية لبناء المزيد..أميركا تجدد إعفاء يسمح للعراق بدفع تكاليف الكهرباء لإيران..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,539,425

عدد الزوار: 6,995,060

المتواجدون الآن: 67