أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..غروندبرغ يبحث في مسقط سبل تحقيق السلام باليمن..النازحون في إب اليمنية..معاناة مستمرة وغياب للتدخلات..الأمم المتحدة تعتزم شراء غواصة إلكترونية لتقييم «روبيمار»..الحوثيون يدعون السعودية للتوقيع على "خارطة السلام"..ولي العهد السعودي يستقبل زعيم تيار الحكمة العراقي..محمد بن سلمان يبحث مع نواب أميركيين المسائل المشتركة..الرياض وبكين لقطاع كيميائي عالمي..الكويت تحذر من محاولات إثارة الفتن ومسّ الوحدة الوطنية..ملك البحرين يدعو أمير الكويت لحضور القمة العربية مايو المقبل..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 آذار 2024 - 3:10 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


غروندبرغ يبحث في مسقط سبل تحقيق السلام باليمن..

توجس حكومي من عودة الحوثيين لتفجير الحرب

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. فيما تتوجس الحكومة اليمنية من تفجير الحوثيين للقتال، ونسف مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة، أنهى المبعوث هانس غروندبرغ زيارة إلى مسقط، الاثنين، في سياق مساعيه الرامية إلى إبرام خريطة يمنية للسلام. وترى الحكومة اليمنية أن الجماعة المدعومة من إيران تسعى إلى إسقاط الشرعية من خلال الحرب الاقتصادية والعسكرية، وأنها لن تتوقف عن سلوكها العدائي ضد اليمنيين، وفق ما صرح به رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك. وأفاد المبعوث غروندبرغ في بيان، أمس، بأنه اختتم زيارة إلى مسقط، والتقى وزير الخارجية، بدر البوسعيدي وعدداً من كبار المسؤولين العمانيين لمناقشة التطورات الأخيرة، ودعم الاستقرار الإقليمي، والبحث عن سبل نحو عملية سلام يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة. في السياق نفسه نقلت «واس» أن الوزير البوسعيدي أكد على الأهمية التي توليها سلطنة عُمان في سبيل استقرار اليمن وأمنه ووحدته وسيادته على أرضه ودعمها للجهود كافة الرامية إلى ذلك بما يتلاقى مع مصالح الشعب اليمني وتطلعاته، ويعزز من دعائم الأمن والسلام في المنطقة. وكان المبعوث الأممي استهل جولته الجديدة في المنطقة من الرياض، بعد أن كان أدلى بإحاطته أمام مجلس الأمن، وعبّر عن مخاوفه من عودة القتال إلى اليمن في ظل التصعيد الحوثي في المياه اليمنية. وتشن الجماعة الحوثية منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي هجمات بحرية ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة، وهي السردية التي تنفيها الحكومة اليمنية، إذ تتهم الجماعة بتنفيذ أجندة إيران. وأدى تصعيد الحوثيين البحري إلى تجميد عملية السلام التي كان المبعوث الأممي قاب قوسين من تحقيق اختراق فيها عبر إبرام خريطة طريق تشمل التدابير الإنسانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة.

إنهاء الانقلاب

وأكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك على المسؤولية التاريخية والاستثنائية أمام الدولة والحكومة وجميع القوى السياسية في بلاده للعمل بإرادة موحدة للتصدي للتحديات القائمة، وفي مقدمها الخطر الذي يهدد الجميع دون استثناء، وهو مشروع الحوثيين المدعومين من إيران. وجاءت تصريحات بن مبارك خلال أمسية رمضانية بحضور رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، وبمشاركة عدد من قيادات هيئات رئاسة مجلسي النواب والشورى، والتشاور والمصالحة، ومستشاري رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوزراء وعدد من المسؤولين. ونقلت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة وضع الحاضرين في صورة شاملة للأوضاع العامة على مختلف المستويات ورؤية الحكومة وأولوياتها للتعامل مع التحديات وإرادتها القوية؛ لتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، وتنفيذ إصلاحات حقيقية لتكون عنوانا رئيسيا في عملها، والمسؤوليات الملقاة على عاتق القوى والمكونات السياسية لدعم الحكومة وتسهيل عملها للقيام بواجباتها، بما ينعكس على حياة المواطن ومعيشته اليومية. وشدّد رئيس الوزراء اليمني على عدم إغفال القضية الرئيسية التي يتعلق بها مصير البلاد، وهي «قضية استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب وهزيمة المشروع الإرهابي الحوثي الإيراني في اليمن». وقال بن مبارك: «الأولوية القصوى الآن هو أن نعد أنفسنا ونوحد قوانا داخل مجلس القيادة وخلفه وخلف الحكومة؛ لمواجهة تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية، فهي تسعى بكل الطرق والوسائل للإجهاز على الدولة وإسقاطها بالحرب الاقتصادية والحرب العسكرية، ولن تتوقف». وفي الأيام الأخيرة صعّدت الجماعة الحوثية من هجماتها على خطوط التماس، لا سيما في مأرب وتعز، وسط مخاوف من سعيها إلى نسف التهدئة الهشة، والعودة إلى القتال بعد أن استغلت الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف. ووصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الهجوم الحوثي الأخير على مواقع الجيش الوطني في جبهة «البلق الشرقي» في محافظة مأرب، بالتزامن مع قصف كثيف بالمعدات الثقيلة والمتوسطة، بأنه «يؤكد استمرار الميليشيا في استثمار مسرحياتها في البحر الأحمر، والتعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني لحشد المقاتلين وجمع الأموال، وتوجيه تلك الإمكانات للتصعيد وقصف المدن والقرى وقتل اليمنيين». وقال الإرياني إن «هذا الهجوم الغادر والجبان الذي تصدى له عناصر الجيش، وكبدوا الميليشيا الحوثية خسائر فادحة، جاء بعد ساعات من إطلاق الميليشيا صاروخاً باليستياً إيراني الصنع باتجاه مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين في وقت الإفطار، وفي ظل عمليات التحشيد المتواصلة للمقاتلين والعربات والأسلحة والذخائر في مختلف جبهات القتال». ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى القيام بمسؤولياتهم في التصدي لأنشطة الميليشيا الحوثية، والشروع في تصنيفها منظمة إرهابية، وإدراجها ضمن قوائم الإرهاب الدولية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة؛ لاستعادة الدولة، وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.

النازحون في إب اليمنية..معاناة مستمرة وغياب للتدخلات

الصراع أدى إلى تشريد 4 ملايين شخص

صنعاء: «الشرق الأوسط».. اضطر محمود فتيني -وهو نازح منذ 5 سنوات من الحديدة إلى محافظة إب- إلى بيع دراجته النارية، وهي مصدر دخله الوحيد حتى يتمكن من شراء خيام جديدة لعائلته، بعد أن مزقت الأمطار خيامهم السابقة، وجعلتهم يبيتون في العراء. وفي حين أدت الحرب في اليمن إلى تشريد أكثر من 4 ملايين شخص، يعاني أغلبهم من ظروف صعبة، بما في ذلك النازحون إلى محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء). وضاعفت الأمطار الغزيرة وتوقف المساعدات وانعدام الخدمات، وغيرها من العوامل الأخرى التي خلفها الانقلاب والحرب، معاناة آلاف الأسر في مدينة إب والمديريات التابعة لها. ويعيش فتيني مع 7 من أفراد عائلته وأُسر أخرى نازحة من الحديدة وتعز، في خيام داخل مبنى تحت التشييد وسط مدينة إب، لا يخضع لأدنى مقومات العيش؛ مشيراً في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه باع دراجته النارية مضطراً؛ لشراء خيام جديدة وتوفير مستلزمات أخرى. وإلى جانب فتيني تشكو أم لؤي -وهي نازحة من تعز- لـ«الشرق الأوسط»، من صعوبات تواجهها مع طفليها (يونس 12 عاماً، وعفراء 8 أعوام) في الحصول على مياه الشرب والمأكل والملبس، منذ نزوحهم قبل سنوات إلى مخيم في ضواحي إب. وتسببت المعارك الدائرة في تعز منذ عدة سنوات في فقدان أم لؤي زوجها ومنزلها في آن واحد؛ حيث سارعت المرأة لحظة بلوغ الاشتباكات حد منطقتها وأدت لمقتل مُعيلها -كما تقول- إلى الفرار مع طفليها صوب إب، بحثاً عن حياة آمنة ومستقرة. وتؤكد أنها وصغارها ليسوا محرومين فقط منذ النزوح، من الطعام والمشرب والملبس والمسكن، ولكنهم يعانون أيضاً من الإصابة بأمراض عدة، بعضها يتطلب توفير أدوية باهظة الثمن وزيارات للمراكز الطبية. ودفع التصاعد المستمر لمعاناة النازحين في إب منظمات دولية إلى وصف وضعهم بـ«البائس جداً»؛ حيث إن أغلبهم لم يتلقوا طعاماً أو نقوداً مقابل الغذاء لفترة طويلة.

نزوح عكسي

لا تقتصر المعاناة على الأسر النازحة من عدة مناطق يمنية إلى إب؛ بل باتت هذه المحافظة التي تعاني من كثافة سكانية عالية، تشهد هي أيضاً موجات نزوح من سكانها إلى خارجها، نتيجة استمرار غياب الأمن والتدهور الحاد بكافة مناحي الحياة. وتتحدث مصادر إغاثية وحقوقية بأن التدني المعيشي والانتهاكات المستمرة للجماعة الحوثية ضد سكان المحافظة أدَّيا خلال السنوات الماضية إلى تصاعد موجات النزوح إلى خارج المحافظة. وأفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية) بنزوح 80 أسرة من إب صوب مناطق أخرى في الشهرين الماضيين، ليضافوا إلى 447 أسرة مكونة من 2400 شخص، أجبروا نتيجة الخوف من الانتهاكات والملاحقة والخطف الحوثي على النزوح من إب عام 2023. وسجلت الوحدة المعنية بتتبع النزوح والمغادرة في الفترة من 1– 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، ما نسبته 11 في المائة من إجمالي النازحين، من إب (نحو 40 أسرة)، كما وثقت في فبراير (شباط) المنصرم، نزوح 37 أسرة من المحافظة ذاتها. وبلغت أعداد النازحين من محافظة إب خلال العام المنصرم ما نسبتها 6.20 في المائة من إجمالي النازحين في تلك الفترة البالغ عددهم 7211 أسرة تتألف من (39417 فرداً). وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أكدت في تقرير سابق لها، أن الوضع المعيشي الذي يعانيه عشرات الآلاف من النازحين في مدينة إب بائس جداً؛ حيث يعيش نحو 25 ألف نازح في 73 موقعاً. وقد أكد معظم سكان هذه المواقع للمفوضية أنهم لم يتلقوا طعاماً أو نقوداً مقابل الغذاء لفترة طويلة تزيد على شهرين، وهم يشكون أيضاً من معايير الاختيار. وتعد محافظة إب واحدة من أكثر المراكز التي تستضيف موجات نزوح؛ حيث يوجد بها 181 موقعاً، تفتقر غالبيتها إلى الاحتياجات الإنسانية الأساسية المتعددة القطاعات، مثل نقص الغذاء، والمأوى، والاستخدام المحدود لخدمات الصرف الصحي والنظافة، ومحدودية الأماكن الملائمة للأطفال ونقص التعليم وأماكن التعلم، باعتبارها تحديات رئيسية تواجه النازحين في المواقع.

الأمم المتحدة تعتزم شراء غواصة إلكترونية لتقييم «روبيمار»

فريق يمني فحَص التلوث في منطقة الغرق

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. ذكرت الأمم المتحدة أنها تعتزم شراء غواصة إلكترونية، لتحليل وضع السفينة البريطانية «روبيمار» الغارقة قبالة السواحل اليمنية، بعد أن استهدفها الحوثيون قبل ما يزيد على شهر، وعلى متنها نحو 21 ألف طن من الأسمدة الخطيرة، و200 طن من الوقود. وأكد ماتيا لوجيا، كبير خبراء الأمم المتحدة الذين يعملون مع الجانب الحكومي اليمني، خلال لقائه محافظ الحديدة الحسن طاهر، ومسؤولين في قوات خفر السواحل والسلطة المحلية في مدينة المخا على ساحل البحر الأحمر، أن عملية تخليص السفينة الغارقة تواجه تحديات كبيرة. وشدد الخبير الأممي على ضرورة النزول تحت الماء لتحليل الوضع وفهم الكارثة بشكل أعمق، وذكر أنه لذلك تعتزم الأمم المتحدة شراء غواصة إلكترونية لتنفيذ عملية النزول الضرورية تحت الماء. وأوضح الخبير المكلف بإدارة أزمة السفينة «روبيمار» أن هناك آلية متكاملة للتعامل مع كارثة السفينة «روبيمار» الغارقة مع حمولتها التي تشمل آلاف الأطنان من الأسمدة والوقود قبالة ميناء المخا. واطَّلع المسؤولون اليمنيون على التحليل الفني والتوصيات التي اقترحها فريق خبراء الأمم المتحدة للتعامل مع السفينة وحمولتها. ونقلت المصادر الرسمية عن لوجيا القول إن الخطة التي اقترحتها الأمم المتحدة بمشاركة 16 خبيراً أممياً في مجالات الهندسة البحرية والتسريبات النفطية والشؤون القانونية، تتضمن آلية متكاملة للتعامل مع السفينة الغارقة، وتلافي المخاطر والآثار المترتبة عليها، ووضع التحليل والتوصيات الخاصة بخطة الاستجابة الأولية لمواجهة الأزمة. المسؤولون اليمنيون من جهتهم أكدوا أهمية الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في هذا الشأن، وضرورة توسيع الجهود على نحو تترتب عليه نتائج إيجابية وسريعة، ونبهوا إلى أن أي قصور أو تأخير في معالجة هذه المشكلة، من شأنه أن يخلق كارثة إنسانية وبيئية تصعب معالجتها على مدى عقود. وحسب المصادر الحكومية اليمنية، فإن زيارة الخبير الأممي إلى مدينة المخا، أتت في إطار تقديم الدعم الفني والاستشاري لخطة الحكومة المعترف بها، والخاصة بالتعامل مع تداعيات الكارثة المحتملة الناتجة عن غرق السفينة في الممر الملاحي الدولي.

قياس نسبة التلوث

بالتزامن مع المساعي الأممية، زار فريق مشترك من الهيئة العامة للشؤون البحرية، والهيئة العامة للبيئة في الحديدة، موقع غرق السفينة، وأخذ عينات من مسافات متعددة في محيط منطقة الغرق، لفحصها ومعرفة مستوى التلوث أو تسرب حمولتها من الأسمدة والوقود، بعد أن تسبب هيجان البحر في تأجيل هذه العملية التي كان مقرراً أن تتم خلال الأسبوع الماضي. وكان المجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، قد عقد اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي، كُرِّس لمناقشة حادثة غرق السفينة، والتأثيرات المحتملة على البيئة البحرية، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات على المستوى الإقليمي والدولي، وانعكاسها على التحديات البيئية. وحسب المصادر الحكومية، اتخذ المجلس الوزاري قراراً بدعم ومساندة اليمن في كافة الجهود الرامية إلى إزالة الخطر البيئي الناجم عن أي تسرب للأسمدة أو الوقود من السفينة، والعمل على تعزيز مركز الطوارئ البيئية في اليمن، وتقديم الدعم الفني اللازم لذلك. واتفق المجتمعون على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة المشكلات البيئية التي تهدد دول الإقليم، للحيلولة دون وقوع حوادث تلوث بحري، والتي تمثل تهديداً مباشراً للبيئة في منطقة البحر الأحمر.

تزداد مخاوف الصيادين اليمنيين من تبعات غرق السفينة البريطانية «روبيمار» (إعلام محلي)

من جهته، استعرض وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة واللقاءات المتعددة التي عُقدت مع كافة الأطراف المعنية بالحادثة، ومستجدات الأوضاع المترتبة على غرق السفينة، ودعا إلى مساندة الحكومة ودعمها بشتى الوسائل، من أجل مواجهة تبعات الآثار السلبية المحتملة. كما ناقش الوزير الشرجبي مع مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية والأوروبية (سيداري) وضع السفينة المنكوبة وتداعياتها على النظام البيئي والحيوي والكائنات الحية البحرية. وطالب الشرجبي أعضاء المجلس بالبدء في عمل خطة واضحة لمواجهة التغيرات المناخية، لتعزيز القدرات على اعتماد الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ بعض المشاريع، ووضع الخطط والأنشطة الخاصة بالحفاظ على المياه ومنع تلوثها أو استنزافها، باعتبارها قضية أساسية لا بد من أن تأخذ حيزاً من الاهتمام للفترة المقبلة.

الحوثيون يدعون السعودية للتوقيع على "خارطة السلام"

رويترز.. دعا رئيس مجلس الحكم التابع للحوثيين مهدي المشاط التحالف الذي تقوده السعودية إلى المضي قدما نحو "إحلال السلام المستدام". وطالب المشاط في خطاب عشية الذكرى العاشرة لانطلاق حملة "عاصفة الحزم" العسكرية إلى توقيع وتنفيذ خارطة السلام التي تم التوصل إليها مع الرياض. وقال "نؤكد حرصنا التام والمتجدد على المضي قدما في طريق السلام ونطمئن الجميع بأن اليمن لا يمثل خطرا على أحد" وأضاف "أدعو قادة التحالف إلى المضي قدما نحو إحلال السلام المستدام وإنهاء العدوان"، مؤكدا أن جماعته بإحياء هذا اليوم لا تحتفي بالحرب التي "فرضت علينا وإنما بقرار الدفاع وبصمود شعبنا"، على حد تعبيره. وتدخل حرب اليمن غدا الثلاثاء عامها العاشر بعد تسع سنوات على انطلاق حملة "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية في أواخر مارس 2015 دعما للحكومة اليمنية بعدما أخرجها الحوثيون من العاصمة صنعاء. وتشهد الحرب جمودا عسكريا منذ سنوات مع سيطرة الجماعة على معظم المراكز الحضرية الكبرى. ويقول الحوثيون إنهم يحاربون نظاما فاسدا وعدوانا أجنبيا.

ولي العهد السعودي يستقبل زعيم تيار الحكمة العراقي

جدة: «الشرق الأوسط».. استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة العراقي، العلاقات الثنائية بين البلدين. حضر الاستقبال في جدة، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي.

محمد بن سلمان يبحث مع نواب أميركيين المسائل المشتركة

جدة: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع النائب مايكل روجرز رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، وأعضاء اللجنة النائب آدم سميث، والنائب سالود كارباجال، والنائب فيرونيكا اسكوبار، عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك. كما استعرض ولي العهد السعودي مع النواب الأميركيين خلال استقباله لهم في جدة، علاقات الصداقة الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين. حضر الاستقبال في جدة، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة. فيما حضره من الجانب الأميركي أليسون ديلورث نائب السفير لدى السعودية، والعميد جنرال ريتشارد جي كويرك الملحق العسكري بالسفارة في الرياض.

الرياض وبكين لقطاع كيميائي عالمي

«السيادي» السعودي يضخ مليار دولار في «لوسيد»

الرياض - بكين: «الشرق الأوسط».. كشف الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر، أن الشركة تعمل على تطوير فرص استثمارية إضافية مع الصين لـ«المساعدة في بناء قطاع كيميائي رائد عالمياً»، مشيراً إلى أن الصين تعدّ قوة تمثل 40 في المائة من حجم المبيعات العالمية في مجال الكيميائيات في وقت حازت فيه «أرامكو» مكانة كبيرة في هذا المجال. ووصف التزام الشركة أمن الطاقة في الصين بأنه «راسخ». وقال الناصر خلال كلمة ألقاها في منتدى التنمية في بكين: «إن الأهداف الاستراتيجية للصين ولـ(أرامكو السعودية) في مجال المواد الكيميائية متوافقة تماماً»، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها «أرامكو»، والتي تستهدف زيادة قدرتها على تحويل النفط الخام إلى كيميائيات، والتوسع في السوق الصينية. وأضاف: «نحن نتفق مع النهج العملي والحكيم الذي تتبناه الصين في التعامل مع تحول الطاقة»، مضيفاً: «أعتقد أن هناك فرصاً واسعة النطاق لتطوير تقنيات متقدمة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل مشترك». إضافة إلى ذلك، أعلنت مجموعة «لوسيد» الأميركية، إبرام صفقة مع مساهمها الأكبر شركة «أيار الثالثة للاستثمار»، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، تحصل بموجبها منه على مليار دولار. وبموجب الصفقة، ستشتري شركة «أيار للاستثمار» أسهماً تفضيلية قابلة للتحويل من «لوسيد» بالقيمة المذكورة.

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والدولية

التقدم الإيجابي في سياسات التنويع الاقتصادي يؤكد نجاح تنفيذ برامج ومستهدفات «رؤية 2030» (واس)

جدة: «الشرق الأوسط».. اطّلع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي، على عرض بشأن التطورات الاقتصادية المحلية والدولية، تضمن تحليلاً مفصلاً لأحدث مستجدات المؤشرات، وتقييماً لأبرز التحديات والتوقعات التي تواجه الاقتصاد العالمي. وتضمن العرض الذي استعرضه المجلس خلال اجتماعه عبر الاتصال المرئي، نظرة تفصيلية على أداء الاقتصاد الوطني، مبرزاً التقدم الإيجابي الملحوظ في سياسات التنويع الاقتصادي، والاستثمارات الكبرى التي تساهم في تمكينه من مواجهة التحديات، وتحقيق التنمية المستدامة في القطاعات كافة، ما يؤكد نجاح تنفيذ برامج ومستهدفات «رؤية 2030» في تحقيق اقتصاد مزدهر عبر تنويع محركات النمو. وناقش المجلس عرضاً بشأن أداء الأجهزة العامة للربع الرابع من عام 2023 في تحقيق أهدافها ومؤشراتها، مقدماً نظرة شاملة عن الأداء والأعمال المنفذة في مجالات القياس والتمكين، والتي أثمر عنها دعم ما يزيد عن 27 جهازاً حكومياً من خلال 150 ورشة عمل، ومراجعة 300 وثيقة، وإصدار 81 تقريراً للأداء، كما تضمن تحليلاً لأداء الاستراتيجيات الوطنية وخطة قياسها ومتابعتها، إضافة إلى التطلعات المستقبلية حيال قياس أداء الأجهزة. كما استعرض المجلس عدداً من الموضوعات المدرجة على أعماله، واتخذ حيالها القرارات والتوصيات اللازمة.

الكويت تحذر من محاولات إثارة الفتن ومسّ الوحدة الوطنية

الكويت: «الشرق الأوسط».. استنكر مجلس الوزراء الكويتي خلال اجتماعه، الاثنين، إثارة الفتن، ومسّ الوحدة الوطنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبعد أن عقد المجلس اجتماعه الأسبوعي، برئاسة الشيخ محمد صباح السالم، رئيس مجلـس الوزراء، صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة عامر العجمي أن مجلس الوزراء «استنكر ما أثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي من إثارة للفتن، والمساس بالوحدة الوطنية». وقال العجمي في تصريح صحافي، الاثنين: «إن مجلس الوزراء عبَّر عن احترامه كل فئات المجتمع ومكوناته المختلفة رافضاً ما حدث من إساءة بالقول أو الفعل، وبإثارة الفتن، أو محاولة تبرير أو تعزيز أي شكل من أشكال الكراهية أو التمييز أو التحريض على ذلك». وأشاد مجلس الوزراء بالدور الذي تقوم به وزارة الداخلية للتصدي لمثل هذه الحالات من خلال التعامل بحزم، ومحاسبة كل من يقوم بالإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل، معززةً بذلك مبدأ أنه لا أحد فوق القانون. وقالت النيابة العامة الكويتية إنها قررت حجز «مواطن» على ذمة التحقيق بعد القبض عليه من قبل وزارة الداخلية بتهمة مخالفة قانون الوحدة الوطنية، والإساءة للقبائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت أنها ألقت القبض على «مواطن كويتي» بتهمة المساس بالوحدة الوطنية، وتسليمه إلى النيابة العامة تنفيذاً للقرار الصادر من قبلها بضبطه وإحضاره. وأضافت «الداخلية» أن الوزارة قامت «باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من تعرض بالمساس للوحدة الوطنية من خلال عبارات تسيء لفئات مجتمعنا المختلفة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وفقاً لقانون الوحدة الوطنية». كما أكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في بيان صحافي، الاثنين، أنها سوف تتعامل بحزم بهذا الشأن، وأنه لا أحد فوق القانون، داعية الجميع إلى الالتزام بالقول والفعل، وكل ما من شأنه المحافظة على الوحدة الوطنية. وأشارت، في بيان سابق، إلى أنها لن تقبل الإساءة بالقول أو الفعل، أو إثارة الفتن الطائفية أو القبلية، أو محاولة تبرير أو تعزيز أي شكل من أشكال الكراهية أو التمييز أو التحريض على ذلك، وأنها سوف تتعامل بحزم مع كل من يقوم بالإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل، معززة بذلك مبدأ أنه لا أحد فوق القانون.

ملك البحرين يدعو أمير الكويت لحضور القمة العربية مايو المقبل

الكويت: «الشرق الأوسط».. بدأت البحرين توجيه الدعوات للزعماء العرب لحضور أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها البحرين مايو (أيار) المقبل. وقد تسلم أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد بقصر بيان، اليوم (الاثنين)، رسالة خطية من ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، تضمنت الدعوة للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في العاصمة المنامة مايو المقبل، وقام بتسليم الرسالة سفير البحرين لدى الكويت صلاح المالكي. وتستضيف البحرين اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في 16 مايو المقبل. وكانت آخر قمة عربية عُقدت في 19 مايو 2023 في جدة، برئاسة المملكة العربية السعودية، وشهدت هذه القمة مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011. وفي 7 مايو 2023 تم رفع القيود على عضوية سوريا وعودتها لجامعة الدول العربية، سبقها كذلك عودة العلاقات السعودية - السورية في 13 أبريل (نيسان) 2023. كما شهدت قمة جدة مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كضيف شرف.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..المرصد السوري: مقتل 7 عناصر من الفصائل الإيرانية جراء ضربات على دير الزور..فيصل بن فرحان يبحث مع بيدرسون مستجدات أوضاع سوريا..الجمعيات الخيرية و«الفزعات» ملاذ السوريين لعلاج وصلت تكاليفه لأرقام صادمة..ضوء أخضر إيراني لتركيا في العراق..من دون ضمانات..دعوى ضد برلماني عراقي سابق اتهم «المحكمة الاتحادية» بتهديده..أزمات بغداد وأربيل تزداد من بوابة النفط..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تشكو تحملها «الضرر الأكبر» جراء الصراع بالبحر الأحمر..بعد إعلان حاكم دارفور..تحالف بمواجهة الدعم السريع وحديث عن "هجوم واسع"..«الدعم السريع» تعلن تأسيس إدارة مدنية في ولاية الجزيرة..ليبيا..إيقاف وزير النفط والغاز لإضراره بالمصلحة العامة..الجزائر: الإسلاميون يطرحون «شروطاً» تخص «شرعية» الانتخابات الرئاسية..وفد من الكونغرس الأميركي في الرباط..السنغال أمام زلزال سياسي قد يؤثر على علاقتها مع الغرب..جنوب السودان: المعارضة تستنكر فرض رسوم باهظة للتسجيل في أول انتخابات..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,709,726

عدد الزوار: 6,962,311

المتواجدون الآن: 56