أخبار فلسطين..والحرب على غزة..خطة إسرائيلية تؤجل «الحل الدائم» 5 سنوات..حماس» و«الجهاد» ترفضان «خلق واقع جديد» في غزة..واشنطن ترحب بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة «لخدمة الشعب الفلسطيني»..ضوء أخضر أميركي لإسرائيل..إرسال قنابل ومقاتلات بمليارات الدولارات..32623 شهيداً..منذ بدء العدوان على غزة..غالانت اقترح نشر قوة عربية في غزة..مسؤولان كبيران يكشفان..البنتاغون: لا نقدم خططاً عسكرية لإسرائيل وإنما نصائح..125 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى..قصف إسرائيلي متواصل على غزة..والمجاعة «وشيكة»..نتنياهو يوفد رئيس الموساد إلى الدوحة ورئيس الشاباك إلى القاهرة..

تاريخ الإضافة السبت 30 آذار 2024 - 3:15 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


خطة إسرائيلية تؤجل «الحل الدائم» 5 سنوات..

بايدن يقول إن «مأساة غزة دمرتني»... ونقاش أميركي حول تمويل قوة حفظ سلام للقطاع

تل أبيب : نظير مجلي واشنطن: علي بردى وإيلي يوسف رام الله: «الشرق الأوسط».. طُرحت في إسرائيل خطة جديدة لما يُعرف بـ«اليوم التالي» للحرب، تتضمن حلولاً مؤقتة لوقف التدهور في المناطق الفلسطينية، لكنها تؤجل «الحل الدائم» خمس سنوات. وطرح الخطة الجديدة عضو مجلس قيادة الحرب، غادي آيزنكوت، وتدعو إلى تأجيل تنفيذ الحل الدائم للقضية الفلسطينية خمس سنوات يتم خلالها اختبار القيادات الفلسطينية إن كانت تلتزم ما سماها «مكافحة الإرهاب والتحريض على إسرائيل»، وتكون أجهزة الأمن الإسرائيلية مسيطرة على الأمن من البحر إلى النهر، وتتواصل عملية تصفية قدرات «حماس» العسكرية. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد طرح خطة أخرى، في 22 فبراير (شباط)، تحت عنوان «اليوم التالي بعد حماس»، استبعد فيها أي حلول جدية للقضية الفلسطينية، لكن مقترح آيزنكوت الذي تنشر «الشرق الأوسط» نصه، يتحدث بوضوح عن رفض المشاريع الاستيطانية في غزة والضفة الغربية، ويحرص على علاقات إسرائيل الدولية والإقليمية، خصوصاً مع الولايات المتحدة ومع «دول السلام العربية». في غضون ذلك، وصل إلى رام الله، أمس، الوزراء الثمانية الذين يمثلون قطاع غزة في الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، وذلك لغرض أداء اليمين الدستورية المتوقع أن يتم غداً في مقر الرئاسة الفلسطينية. إلى ذلك، قال الرئيس جو بايدن أمس إن المعاناة بسبب حرب غزة «دمرتني». وجدد المطالبة بـ«وقف فوري لإطلاق النار يستمر ستة أسابيع على الأقل». وجاء ذلك في حين نقلت مجلة «بوليتيكو» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مسؤولي إدارة بايدن يجرون محادثات أولية حول خيارات لتحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح بأن يساعد «البنتاغون» في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني.

رابط خطة ايزنكوت...

آيزنكوت يطرح خطة جديدة لـ«اليوم التالي بعد حماس»..

http://www.center-lcrc.com/s/22/44773

«حماس» و«الجهاد» ترفضان «خلق واقع جديد» في غزة بعيداً عن «إرادة الشعب والمقاومة»

بيروت: «الشرق الأوسط».. أكدت حركتا «حماس» و«الجهاد» الفلسطينيتان رفضهما لأي مشاريع سياسية تستهدف خلق واقع جديد على الأرض في قطاع غزة بعيداً عما وصفتهاه «بإرادة الشعب والمقاومة». جاء ذلك في بيان أصدرته الحركتان، اليوم الجمعة، عقب لقاء وفد من «حماس» برئاسة إسماعيل هنية بوفد من حركة «الجهاد الإسلامي» برئاسة زياد النخالة في طهران، تناول التطورات السياسية والميدانية الجارية والمتعلقة بالحرب على قطاع غزة وتداعياتها. واعتبرت الحركتان أن مواصلة دعم إسرائيل عسكرياً وتوفير الغطاء السياسي «لجرائمها هو مشاركة في الجريمة الجارية في غزة»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وحذرت الحركتان مما وصفتاه «التواطؤ عبر الصمت حيال ما يجري»، وأكدتا في الوقت نفسه رفض أي مشاريع سياسية أو خطوات من شأنها خلق وقائع جديدة في غزة. وشددت الحركتان على أن أي خطوة «يجب أن تكون نتاجاً للإجماع الوطني الكامل»، بحسب البيان.

واشنطن ترحب بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة «لخدمة الشعب الفلسطيني»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. رحبت الإدارة الأميركية، اليوم، بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة «لخدمة الشعب الفلسطيني» وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن «إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية أمر ضروري لتحقيق نتائج ملموسة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة». وكان رئيس الوزراء الفلسطيني المكلّف محمد مصطفى، قد قدم يوم الخميس برنامج عمل الحكومة وتشكيلتها للرئيس الفلسطيني محمود عبّاس. وأصدر عبّاس قراراً بقانون بمنح الثقّة لحكومة مصطفى، التي ستؤدّي اليمين الدستورية أمام الرئيس يوم الأحد المقبل. ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية نسخة من التشكيل الوزاري المقترح، والذي يشغل فيه مصطفى أيضاً منصب وزير الخارجية والمغتربين.

32623 شهيداً..منذ بدء العدوان على غزة..

الراي.. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الجمعة عن 32623 شهيداً على الأقل و75092 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر.

ضوء أخضر أميركي لإسرائيل..إرسال قنابل ومقاتلات بمليارات الدولارات..

دبي - العربية.نت.. رغم إبدائها علنا مخاوف حيال هجوم عسكري متوقع في رفح، أعطت الولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية الضوء الأخضر لإرسال قنابل ومقاتلات بمليارات الدولارات إلى إسرائيل، وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست". وقال مسؤولين مطلعين في البنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية القول إن مجموعات الأسلحة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة إم.كيه84 ألفي رطل و500 قنبلة إم.كيه82 خمسئة رطل. كما تقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، وهي حليفتها منذ فترة طويلة. وكان رئيس الأركان الأميركي كشف في وقت سابق اليوم الجمعة، إن إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته من أسلحة أميركية. وقال رئيس مجلس هيئة رؤساء الأركان المشتركة تشارلز براون "ندعمهم بقدرات كبيرة، لكنهم لم يحصلوا على كل شيء طلبوه". كما أضاف "أحد الأسباب هو مطالبتهم بأشياء لا يمكن توفيرها لهم في الوقت الحالي أو أشياء لا نرغب في حصولهم عليها الآن بشكل خاص".

3.8 مليار دولار لإسرائيل

أتت تلك التصريحات بعدما التقى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع. فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل. وأثار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مع ارتفاع أعداد القتلى الفلسطينيين المدنيين إلى أكثر من 32 ألفا، معارضة واسعة داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، مما دفع الآلاف إلى اختيار "غير ملتزم" في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية، التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة في الآونة الأخيرة. يذكر أن واشنطن تقدم مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل. وغالباً ما تسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأميركيين من الأصول العربية انتقدوا مؤخرا دعم إدارة بايدن الثابت لتل أبيب، والذي يقولون إنه منحها شعورا بالحصانة من العقاب.

غالانت اقترح نشر قوة عربية في غزة..مسؤولان كبيران يكشفان..

دبي - العربية.نت.. كشف اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين، اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت طرح، خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع، إمكانية إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات تضم قوات من دول عربية لحفظ الأمن والنظام في قطاع غزة، وحماية قوافل المساعدات الإنسانية، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الإخباري. كما اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي نشر قوة عربية في غزة لفترة انتقالية محدودة تتولى تأمين الرصيف البحري الذي تقيمه الولايات المتحدة أمام سواحل غزة لتلقي المساعدات القادمة عبر الممر البحري من قبرص. وأشار المسؤولان إلى أن غالانت طلب من واشنطن في اجتماعات مع وزيري الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، دعما سياسيا وماديا أميركيا لهذه المبادرة، لكن هذا الدعم لا يشمل نشر قوات أميركية على الأرض.

بديلاً عن حكم حماس

ولفت الموقع الإخباري إلى أن المسؤولين الإسرائيليين البارزين يعتقدان أن تكوين قوة عسكرية متعددة الجنسيات من شأنه أن يكون بديلا عن حكم حماس لقطاع غزة. كما قال مسؤول إسرائيلي إن هناك تقدما في الترويج لمبادرة غالانت سواء من حيث استعداد الإدارة الأميركية لمناقشتها أو من حيث انفتاح دول عربية عليها.

مسؤول عربي: نفكر في إرسال قوات لحفظ السلام

كما نقل عن مسؤول بدولة عربية شملها مقترح غالانت قوله، إن الدول العربية ليست مستعدة لإرسال قوات لتأمين شاحنات المساعدات لكنها قد تفكر في إرسال قوات لحفظ السلام بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع. يأتي ذلك، فيما يجري مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن "محادثات أولية" حول خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح بأن يساعد البنتاغون في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني، وفق ما أفادت مجلة "بوليتيكو"، أمس الخميس. وأوضح المسؤولان بالبنتاغون أنه بموجب الخطط الأولية التي يجري وضعها، ستوفر وزارة الدفاع الأميركية التمويل لهذه القوات الأمنية في غزة. أما بالنسبة لفريق حفظ السلام المحتمل بقيادة فلسطينية، فلا يزال من غير الواضح من سيقوم بتدريب وتجهيز أعضائه، والذي يمكن أن يشمل بعضا من حوالي 20 ألفا من أفراد الأمن المدعومين من السلطة الفلسطينية. ووفقاً لـ"بوليتيكو"، قد تمر أسابيع أو أشهر قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، خاصة أن "دول المنطقة تريد رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات". وهناك أيضاً تساؤلات حول جدوى تدريب قوة محتملة بقيادة فلسطينية في الوقت المناسب للحفاظ على النظام بغزة، التي دمرت بعد 5 أشهر من المعارك الطاحنة. يذكر أن العديد من السيناريوهات كانت طرحت في الأروقة الدولية حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة، من بينها عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع، مع تعديلات عليها أو تسليم الحكم لحكومة تكنوقراط، أو حتى إشراف مصري مع قوة سلام دولية لحفظ الأمن على الأرض، إلا أن أياً منها لم ينل نصيبه من التوافق الدولي والإقليمي بعد.

البنتاغون: لا نقدم خططاً عسكرية لإسرائيل وإنما نصائح

دبي - العربية.نت.. جدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) باتريك رايدر، اليوم الجمعة، التأكيد على أن واشنطن لا تدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح، مضيفا "نحن مع دولة فلسطينية قابلة للحياة جنبا إلى جنب مع إسرائيل".

"ننصح فقط"

وقال في مقابلة مع "العربية" إن الولايات المتحدة لا تقدم الخطط العسكرية لإسرائيل وإنما "النصائح فقط"، مضيفا أن واشنطن مع القضاء على حماس "لكننا مع حماية المدنيين". كما أضاف أن المعركة في غزة إسرائيلية "ولا نملي عليهم أي شيء"، موضحا أن أميركا لديها شراكة أمنية مع إسرائيل أسوة بباقي الحلفاء.

"سنسأل إسرائيل"

وأشار إلى أن "الأسلحة التي نقدمها لإسرائيل يجب أن تستخدم وفقا للقانون الدولي"، لافتا إلى أن أميركا ستسأل "إسرائيل إذا كان هناك استخدام غير مشروع للأسلحة". وقال "إننا ننواصل مناقشة مستقبل غزة مع الشركاء في المنطقة"، مؤكدا أن "تركيزنا في هذه المرحلة على إيصال المساعدات إلى غزة".

"دور للسلطة في مستقبل غزة"

وأضاف أن أميركا تتفهم التهديد الذي تشكله حماس، متوقعا أن تلعب السلطة الفلسطينية دورا بمستقبل قطاع غزة. وشدد على أن "أميركا مع دولة فلسطينية قابلة للحياة جنبا إلى جنب مع إسرائيل".

"عنف الحوثي يهدد المنطقة"

أما عن تهديدات الحوثي للملاحة الدولية، فشدد المتحدث باسم البنتاغون على حرص بلاده على حماية الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدا أن عنف الحوثيين المتهور في البحر الأحمر يؤثر على أمن المنطقة وقدراتها الاقتصادية. وعن اشتعال جبهة جنوب لبنان بين حزب الله وإسرائيل، جدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية تأكيد بلاده أنها لا تريد أن يتوسع الصراع "ولا نريد صراعا إقليميا".

125 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى..

الراي.. أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس أن 125 ألف مصل أدوا اليوم صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك. وجاء ذلك رغم فرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على حركة الفلسطينيين حيث أعاقت وصول المئات إلى مدينة القدس ومنعتهم من الصلاة في المسجد الأقصى. وأدى العشرات ممن منعتهم قوات الاحتلال من الوصول إلى القدس صلاة الجمعة على الحواجز العسكرية من بينهم مسنون ونساء. وانتشر المئات من عناصر شرطة الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس ودققوا في بطاقات المواطنين الفلسطينيين.

وزراء غزة في الحكومة الفلسطينية الجديدة يصلون إلى رام الله لأداء اليمين

ترحيب أميركي وأوروبي ودولي وتعهد بالتعاون والدعم

رام الله: «الشرق الأوسط»... وصل إلى رام الله، اليوم (الجمعة)، الوزراء الثمانية الذين يمثلون قطاع غزة في الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، وذلك لغرض أداء اليمين الدستورية المتوقع أن يتم يوم الأحد في مقر الرئاسة الفلسطينية. وقد لفت النظر أن السلطات الإسرائيلية، التي تتخذ موقفاً سلبياً من السلطة الفلسطينية، وأعلنت أن تعيين حكومة جديدة لا يغيّر شيئاً في موقفها منها، لم تعترض على دخولهم رام الله، مع أنها تتحكم في جميع الطرقات في الضفة الغربية وتسيطر على جميع مداخل المدينة. وتطالب الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي الذي رحّب بهذه الحكومة، بأن يمارس ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية كي تمتنع عن وضع عراقيل أمام نجاح عملها. وبحسب مصادر فلسطينية، صادق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على منح الثقة لحكومة مصطفى، متجاهلاً موقف كثير من الفصائل الفلسطينية التي انتقدته على التفرد بهذا القرار. وأصدر قراراً بقانون يمنح الثقة للحكومة التاسعة عشرة، وأصدر مرسوماً بشأن اعتماد تشكيلتها، كون البرلمان الفلسطيني مشلولاً. ودعا عباس الوزراء لتأدية اليمين الدستورية أمامه. وكان محمد مصطفى قد عرض على الرئيس عباس برنامج عمل الحكومة في مواجهة التحديات الجديدة التي فرضتها الحرب العدوانية على غزة والضفة الغربية. وأكد برنامج الحكومة أنّ المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وكتاب التكليف الموجه من عباس للحكومة. وتضمن برنامج الحكومة العمل على إيلاء الوضع الإنساني أولوية قصوى، بما يشمل وضع خطة شاملة للمساعدات الإنسانية والإغاثة الفورية للأهل في قطاع غزة، والتعافي وإعادة الإعمار في كل من القطاع والضفة وتركيز الجهود الهادفة إلى تثبيت واستقرار الوضع المالي وانعكاسه على الاستقرار الاقتصادي. كما يشمل البرنامج خططاً للإصلاح المؤسسي، وإعادة الهيكلة وتوحيد المؤسسات، ومحاربة الفساد، ورفع مستوى الخدمات والتحول الرقمي، وتوحيد المؤسسات وإعادة هيكلة المؤسسات بين شطري الوطن. ويشمل أيضاً بنداً حول سيادة القانون، وتعزيز نزاهة القطاع المالي، بما فيه تمكين الجهاز القضائي، وتعزيز الأمن والأمان، وضمان الحريات العامة. كذلك تضمن تعزيز الصمود في القدس المحتلة والأغوار والمناطق المهمشة، ومواصلة العمل على الحفاظ على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة، ووضع الخطط والبرامج لإعادة ربط المدينة بالكلّ الفلسطيني. يشار إلى أن الوجوه الجديدة من التكنوقراط طغت على تشكيلة الحكومة الجديدة، فيما غابت عن التشكيلة كل الأسماء القديمة التي سيطرت على الساحة السياسية في الضفة الغربية لسنوات طويلة، باستثناء وزير الداخلية زياد هب الريح، المحسوب على حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس عباس، الذي كان الوزير القديم الوحيد الذي احتفظ بمنصبه. ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» قائمة بأسماء وزراء الحكومة الـ19، ويتضح منها أنها تضم 23 وزيراً نزولاً من 26 وزيراً بالحكومة الحالية برئاسة د. محمد أشتية، ومن أهم ملامحها طابعها البعيد عن الحزبية إلى حد كبير، حيث غلب على تشكيلتها الوزراء التكنوقراط، باستثناء الوزير زياد هب الريح. وسبق أن شغل هب الريح منصب رئيس جهاز الأمن الوقائي، الذي يعد واحداً من الأجهزة الأمنية الهامة التابعة لمكتب الرئيس الفلسطيني. أما رئيس الحكومة الجديدة محمد مصطفى، فليس عضواً في حركة «فتح»، لكنه مقرب من الرئيس عباس. وهو عضو مستقل في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وشغل عدداً من المناصب في حكومات سابقة، إضافة إلى رئاسة صندوق الاستثمار الفلسطيني أحد مؤسسات منظمة التحرير منذ عام 2015. واحتفظ مصطفى، في هذه الحكومة أيضاً بمنصب وزير الخارجية. وتعد كل الأسماء في الحكومة جديدة باستثناء زياد هب الريح، فيما غابت عنها أسماء سيطرت على الساحة السياسية في الضفة لسنوات طويلة. ومن أبرز تلك الأسماء وزير الخارجية رياض المالكي، الذي احتفظ بهذا المنصب منذ عام 2009، قبل أن يتم استبعاده من الحكومة الجديدة. وتم استبعاد وزير المالية شكري بشارة، الذي ظل يشغل المنصب منذ 2013. وعلى صعيد استحداث أو دمج أو إلغاء وزارات، شهدت الحكومة الجديدة دمج حقيبة وزارة التربية والتعليم مع التعليم العالي لتصبح وزارة واحدة بمسمى «وزارة التربية والتعليم العالي». فيما تم إلغاء حقيبة وزارة الريادة التي استُحدثت في الحكومة السابقة، والتي كانت معنية بالمبادرات الريادية. كذلك، لم تشمل التشكيلة المعلنة حقيبة لوزارة الإعلام، ولا يُعرف بعد ما إذا كان سيتم تكليف وزير بها أم سيتم دمج مهامها في حقيبة أخرى. وبخصوص الحقائب الجديدة، تم تعيين وزيرة دولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين لأول مرة، هي فارسين أوهانس فارتان أغابكيان. كما تم استحداث منصب وزير دولة لشؤون الإغاثة، التي يبدو أنها فرضتها الأوضاع المأسوية الحالية في قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية. وجرى استحداث وزارة للصناعة، وتغيير اسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى «وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي». أما العنصر النسائي في تلك الوزارة فحافظ على نفس نسبته التي كانت في حكومة أشتية، إذ ضمت 3 وزيرات لحقائب العمل، وشؤون المرأة، ووزارة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين. كذلك ضمت الحكومة الجديدة 8 وزراء من قطاع غزة. وقد رحّبت «الأمم المتحدة» و«الاتحاد الأوروبي» وعدد من دول العالم، بتكليف الدكتور محمد مصطفى، بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. فقال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في منشور على منصة «إكس»: «أتطلع إلى مواصلة العمل بشكل وثيق مع الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الجديد وفريقه، لمعالجة التحديات الإنسانية والسياسية والاقتصادية في الأرض الفلسطينية المحتلة. وفي مثل هذا الوقت المضطرب الذي يمر به المشروع الوطني الفلسطيني، فإنني أشجع كل الجهود المبذولة للتغلب على التحديات الحالية، بما في ذلك الانقسامات الداخلية».... ورحب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بتشكيل الحكومة. وقال، في بيان له، اليوم (الجمعة)، إنه «في هذه اللحظة الحرجة التي يعاني فيها الشعب الفلسطيني من معاناة عظيمة. الآن أكثر من أي وقت مضى، يحتاج الشعب الفلسطيني إلى مؤسسات مُحكمة الإدارة تقدم الخدمات المطلوبة بشدة في هذه الأوقات العصيبة. نتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع الحكومة الجديدة، بما في ذلك التعامل مع الوضع المأساوي في غزة، والعمل على إصلاحات رئيسية نحو مؤسسات ديمقراطية أقوى، وحكومة تعمل لصالح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة». وأضاف: «لقد كانت ولا تزال السلطة الفلسطينية شريكاً مهماً للاتحاد الأوروبي، أيضاً من أجل مستقبل غزة. سيستمر الاتحاد الأوروبي في كونه مانحاً رئيسياً للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، بهدف تعزيز بناء الدولة الفلسطينية بما يتماشى مع هدف حل الدولتين المتفاوض عليه»....ورحّب مجلس الأمن القومي الأميركي بتكليف الدكتور محمد مصطفى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. كما رحّبت روسيا، خلال اتصال هاتفي جرى بين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان لها: «إن تعيين محمد مصطفى رئيساً جديداً لوزراء السلطة الفلسطينية يعد خبراً جيداً، إننا ندعم السلطة الفلسطينية ونعمل معاً بشكل وثيق»، مؤكدة أن حلّ الدولتين وحده هو الذي سيؤدي إلى السلام في الشرق الأوسط. وفي باريس، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن «فرنسا تطلع للعمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة بشكل وثيق للاستجابة للتحديات الطارئة الكثيرة في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة قطاع غزة». كما رحّب وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، قائلاً إن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة للضفة الغربية وقطاع غزة، مصحوبة بحزمة دعم دولية، يشكّل أحد العناصر الحيوية لتحقيق سلام دائم.

قصف إسرائيلي متواصل على غزة..والمجاعة «وشيكة»

غزة: «الشرق الأوسط».. تتواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، حاصدة عشرات القتلى في قطاع غزة المحاصر الذي يواجه سكانه «مجاعة وشيكة»، بحسب برنامج الأغذية العالمي. أشارت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، الجمعة، في بيان، إلى مقتل 71 شخصاً خلال 24 ساعة، لا سيما في غارات على رفح في أقصى جنوب القطاع التي تعدّها إسرائيل آخر معقل للحركة الإسلامية الفلسطينية وإلى حيث نزح 1.5 مليون فلسطيني هرباً من القتال. وإلى جانب الحصيلة البشرية الهائلة والدمار الواسع، تسببت الحرب بين إسرائيل و«حماس» بكارثة إنسانية في القطاع المحاصر، حيث باتت غالبية السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مهددة بالمجاعة، بحسب الأمم المتحدة التي تندد بكون المساعدات غير كافية لسد الحاجات. ولخّص صندوق الأغذية العالمي عبر منصة «إكس» الوضع بقوله: «ما من مكان آخر في العالم يواجه فيه هذا العدد الكبير من الناس خطر المجاعة الوشيك». ومن جهة أخرى، أمرت محكمة العدل الدولية، الخميس، إسرائيل بـ«ضمان توفير مساعدة إنسانية عاجلة» لقطاع غزة من دون تأخير، مؤكدة أن «المجاعة وقعت». وقالت المحكمة ومقرها في لاهاي إن «على إسرائيل اتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفعالة لأن تضمن من دون تأخير... ومن دون عراقيل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية (لغزة) التي هي بأمسّ الحاجة إليها». وأضافت أن «الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون خطر المجاعة فحسب، بل المجاعة وقعت». وبعد شكوى من جنوب أفريقيا أمرت المحكمة نفسها إسرائيل في حكم صدر منتصف يناير (كانون الثاني) ببذل كلّ ما في وسعها لمنع حصول أعمال «إبادة» خلال هجومها على غزة. كذلك، قضت المحكمة بأنّه يتعيّن على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزّة للتخفيف من حدّة الوضع الإنساني اليائس هناك. وليل الخميس – الجمعة، رحبت حركة «حماس» بقرار المحكمة، وقالت إنه يجب أن يترافق مع «آلية تنفيذية يفرضها المجتمع الدولي تلزم الاحتلال (...) على تنفيذه فوراً كي لا يبقى القرار حبراً على ورق». وأمام الوضع الإنساني الكارثي تنظم دول عدة عمليات إلقاء مساعدات من الجو أو ترسلها بحراً، لكن الجميع يشدد على أن هذه الطرق لا يمكن أن تحل مكان إيصال المساعدات براً.

«الدخول إلى رفح»

وأعلن الجيش الإسرائيلي الذي يتهم مقاتلي «حماس» بالاختباء في المستشفيات، مواصلة عملياته، الجمعة، في مجمع «الشفاء» الطبي بشمال القطاع، مؤكداً أنه «قضى على نحو 200 إرهابي» في القطاع منذ 18 مارس (آذار). وقال الجيش إن القوات الإسرائيلية تتحقق من «عدم المساس بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية والمعدات». في وسط قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه «دمر صواريخ كثيرة معدة للإطلاق باتجاه إسرائيل»، وقضى على «إرهابيين». وتتواصل عمليات أيضاً في خان يونس في جنوب قطاع غزة في منطقتي الأمل والقرارة، حيث قتل مقاتلون فلسطينيون، على ما أضاف الجيش. ونقل جرحى عدة بسيارات إسعاف إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس، وفق مشاهد صورتها «وكالة الصحافة الفرنسية». وبين المصابين أطفال يعالجون على أرض المستشفى. والخميس، أعاد رئيس الوزراء الإسرائلي بنيامين نتنياهو تأكيد عزمه على شن هجوم بري على رفح رغم الضغوط الدولية، ولا سيما من الولايات المتحدة لعدم تنفيذ عملية واسعة النطاق. وقال لعائلات جنود رهائن في قطاع غزة: «نمسك بشمال قطاع غزة، فضلاً عن خان يونس (جنوب)، لقد قسمنا قطاع غزة إلى شطرين ونستعد لدخول رفح».

نتنياهو يوفد رئيس الموساد إلى الدوحة ورئيس الشاباك إلى القاهرة

بعد اتهامه بعرقلة التوصل إلى صفقة

الشرق الاوسط.. بعد تراكم الانتقادات الداخلية والخارجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واتهامه بعرقلة المفاوضات والتخريب على الفرصة السانحة بالتوصل إلى اتفاق سريع على وقف النار وتحرير أسرى، أعلن مكتب نتنياهو عن سفر وفدين إلى كل من القاهرة والدوحة لاستئناف هذه المفاوضات. وقال مكتب نتنياهو إنه صدّق على عودة الوفد بقيادة رئيس الموساد، ديفيد برنياع، إلى الدوحة من أجل استئناف مفاوضات تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في الحرب على غزة، وعلى توجه رئيس الشاباك، رونين بار، إلى محادثات موازية في القاهرة، وإنه تحدث مع برنياع وبار وأبلغهما موافقته على سفرهما في الأيام القريبة المقبلة. وتأتي مصادقة نتنياهو على هذه الخطوة بعد سلسلة انتقادات شديدة وجهتها له الإدارة الأميركية وحكومات غربية وعائلات الرهائن الإسرائيليين. كما صدرت الانتقادات من وزراء ومسؤولين من داخل حكومته ومجلس إدارة الحرب. وكشف الكاتب السياسي البارز في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، ناحوم برنياع، الجمعة، عن أن أحدث التقديرات في إسرائيل تفيد بأن نحو نصف الرهائن الإسرائيليين في غزة، البالغ عددهم 134 رهينة «ليسوا على قيد الحياة». وقال ملمحاً إلى دور نتنياهو التخريبي بالقول: «إذا كان هناك أحد ما في الجانب الإسرائيلي يماطل، فإنه مجرم». وكان تقرير للقناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، ليلة الخميس – الجمعة، قد ذكر أن رئيس الموساد برنياع أبلغ «كابينت الحرب» الإسرائيليّ، خلال اجتماع يوم الأربعاء، أن هناك فرصة للتوصّل إلى صفقة تبادُل أسرى مع حركة «حماس»، مشيراً إلى أن ذلك يتطلّب مرونة في الموقف الإسرائيلي إزاء طلب «حماس»، فيما يتعلق بإتاحة عودة سكان غزة إلى شمال القطاع. وقال بارنياع إنه «رغم ردّ (حماس) الأخير السلبي، فإن هناك إمكانية للتقدّم في المفاوضات والتوصل لصفقة، وإن ثمن ذلك هو المرونة بإعادة السكان إلى شمال غزة». وأوضح برنياع أنه من الضروري التفكير فيما وصفه التقرير بـ«حلّ مبتكَر». وأشار برنياع إلى أن «هذا الجهد يستحق فرصة إخراج 40 رهينة أحياء، من المحتجزين في غزة». وقد حظي رأيه بدعم من قبل عضوي «الكابينت» بيني غانتس وغادي آيزنكوت، وكذلك من وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو. ووفق التقرير، فإنّ وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، قالا إن هذا ليس وقت المرونة؛ إذ «يجب التقدُّم إلى رفح، ولكن من دون الإعلان عن ذلك علانية، للسماح بجهد أميركي آخر، لتعزيز المفاوضات، وإعطاء فرصة للتوصّل إلى اتفاق». لكن رئيس الحكومة نتنياهو اتخذ موقفاً متشدّداً للغاية، ورفض القبول بموقف برنياع، وأوعز بالاستعداد للدخول إلى رفح، وإعلان ذلك علانيّة. كما قال نتنياهو إن أعضاء «كابينت الحرب» لا يعرفون كيفية إجراء مفاوضات صعبة. وأكد أنه سيدير المفاوضات بنفسه. وقد انتهى الاجتماع من دون قرارات. وكان من المقرّر أن يجتمع «كابينت الحرب»، الخميس، لبحث موضوع المفاوضات للإفراج عن الرهائن، غير أنه قد أُلغي قبل نحو نصف ساعة من بدئه، لسبب غير معلوم، بينما اجتمع في وقت متأخر من مساء الخميس، الكابينت بتشكيلته الموسعة. ووفق تقرير للقناة 13 للتلفزيون، فإن فريق التفاوض سعى إلى توسيع نطاق التفويض الممنوح له بشكل أكبر، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة عودة السكّان إلى شمال قطاع غزة، موضحة أن نتنياهو رفض الطلب. وأضافت القناة أن آيزنكوت تحدّث بغضب، منتقداً سلوك الحكومة، وقال: «نحن بحاجة إلى توسيع التفويض (الممنوح للوفد الإسرائيلي)، فالأمور لا تتحرّك». وفي حين ذكر آيزنكوت أن «الظروف مهيأة لعودة المختطَفين، وحان الوقت للقيام بذلك»، كرّر نتنياهو القول إن «الضغط العسكري وحده هو الذي سيتيح عودة المختطفين». ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي وصفته برفيع المستوى القول إن «نتنياهو يحمل هذا الشعار منذ أشهر، وفي هذه الأثناء لا يأتي الضغط العسكري بالمختطفين، بل إنهم يموتون هناك». وكانت القناة 13 قد نشرت نتائج استطلاع رأي جاء فيه أن 57 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو لا يعمل بما يكفي من جهد لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من أسر «حماس» وفقط 29 في المائة قالوا إنه يعمل بكل جهد.

الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 16 في معارك بجنوب قطاع غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم (الجمعة)، مقتل أحد جنوده وإصابة 16 آخرين في المعارك الدائرة في قطاع غزة، حسبما نشرت «وكالة أنباء العالم العربي». وأوضح الجيش، في بيان، أن الجندي ألون كوردياشوف قُتل في معركة، جنوب القطاع، مشيراً إلى أن 16 آخرين أصيبوا بينهم 6 إصاباتهم خطيرة ينتمون إلى نفس الوحدة الخاصة التي ينتمي إليها الجندي القتيل. وقُتل 598 جندياً وضابطاً إسرائيلياً منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، حسب إحصاءات رسمية. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أنه بمقتل الجندي كوردياشوف يرتفع عدد قتلى الجيش منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 254.

مطالبات عالمية متكررة بتسهيل تدفق المساعدات إلى غزة لا تحظى باستجابة إسرائيلية

خبراء تحدثوا عن استمرار «تعنت» تل أبيب في عرقلة نفاذ الإغاثات عبر رفح

الشرق الاوسط..القاهرة: أسامة السعيد.. تتصاعد وتيرة المطالبات الدولية لإسرائيل بضرورة تسهيل نفاذ المساعدات الإغاثية برياً عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، الذي بات يواجه شبح المجاعة، وفق تقارير أممية، دون أن تلقى تلك الدعوات والمطالبات استجابة إسرائيلية كافية. وبينما انضمت محكمة العدل الدولية مجدداً إلى تلك المطالبات الدولية، حيث دعت المحكمة إسرائيل إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، توقع خبراء، تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، ألا تستجيب إسرائيل بشكل كافٍ لتلك الدعوات، في ظل إصرارها على استخدام «التجويع» سلاحاً للضغط على الفلسطينيين. وأشار الخبراء إلى استمرار «تعنت» تل أبيب في عرقلة نفاذ الإغاثات للقطاع عبر رفح. وقالت محكمة العدل الدولية، في قرار جديد، الخميس، بناء على طلب من جنوب أفريقيا، إنه على إسرائيل ضمان عدم ارتكاب قواتها أي أعمال تشكل انتهاكاً لحقوق الفلسطينيين في غزة. وأشارت المحكمة إلى تفاقم الظروف المعيشية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، ولا سيما انتشار المجاعة، مطالبة إسرائيل بتقديم تقرير إليها بشأن جميع التدابير المتخَذة لتنفيذ قراراتها الجديدة خلال شهر واحد.

عرقلة دخول المساعدات

قرار المحكمة مثّل حلقة إضافية في سلسلة المطالبات التي أعلنتها دول عدة حول العالم، بعضها من حلفاء إسرائيل، إضافة إلى منظمات إنسانية دولية، دعت جميعاً إسرائيل إلى فتح المعابر، والكف عن عرقلة دخول المساعدات البرية، وتسهيل توزيع المساعدات في مختلف أنحاء القطاع، الذي يخضع لحصار إسرائيلي خانق منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتقول الأمم المتحدة إن المجاعة «بات يصعب تلافيها» في القطاع، البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة معظمهم نازحون ويعيشون منذ نحو ستة أشهر أهوال الحرب والحصار اللذين أسفرا عن تدمير البنية التحتية، وحرمانهم من الغذاء والماء والوقود والكهرباء. ودعا السكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي زار معبر رفح مرتين خلال الأشهر الماضية، إسرائيل، إلى «عدم عرقلة دخول المساعدات». وانتقد، في مؤتمر صحافي، خلال زيارته الأخيرة للجانب المصري من المعبر، الأسبوع الماضي، عدم تجاوب إسرائيل بقوله: «إن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل عادة ما أطلبه منها». ومنذ اندلاع الحرب لا تسمح إسرائيل، التي تسيطر على المعابر، سوى بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدة، التي يدخل معظمها عبر معبر رفح المصري، وتُخضعها السلطات الإسرائيلية لعمليات تفتيش مطولة كانت مثار انتقاد متكرر من جانب القاهرة، التي دعت، في أكثر من مناسبة، إلى «إدخال المساعدات بكميات كافية وبوتيرة منتظمة». وتمتلك إسرائيل 6 معابر برية مع غزة، أعلنت إغلاقها جميعاً وبشكل فوري عقب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)، في حين لم تستجب لفتح معبر كرم أبو سالم، جنوب القطاع، والمخصص لدخول شاحنات البضائع؛ إلا بشكل محدود، قبل أن يتعرض للإغلاق بشكل متكرر. وتقول إسرائيل إنها «سهّلت دخول أكثر من 350 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة، خلال الشهر الماضي»، وتحرص على أن تُظهر للعالم أنها تسمح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، لكنها تقول إنها «ليست مسؤولة عن حجم المساعدات التي تدخل فعلياً، أو عن قدرة الوكالات على توزيعها على الأرض». وسبق أن حمّل فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، في يناير (كانون الثاني) الماضي، مصر المسؤولية عن عدم دخول المساعدات قطاع غزة، وهو ما استنكرته القاهرة، وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مراراً على أن معبر رفح «مفتوح منذ بداية الحرب على مدار 24 ساعة ولم يغلق مطلقاً».

مماطلة إسرائيلية

وتباينت تقديرات الخبراء لمدى استجابة إسرائيل للمطالبات الدولية، وأحدثُها قرار محكمة العدل الدولية، ففي حين رأى سفير فلسطين الأسبق لدى مصر، بركات الفرا، أن سلطات الاحتلال «قد تستجيب جزئياً وتلجأ إلى تحسين دخول المساعدات لتفادي مزيد من الحرج الدولي»، أشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، إلى أن «إسرائيل ستواصل مماطلاتها وتعنتها بعرقلة دخول المساعدات وتحدي الرغبة الدولية في هذا الصدد». وأوضح الفرا، لـ«الشرق الأوسط»، أن إسرائيل بلغت «مرحلة غير مسبوقة من الغرور»، لكنها، في الوقت نفسه، قد تسعى لتخفيف حدة الحرج الدولي الذي تتسبب فيه إجراءاتها «القمعية والإبادية» بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر «تحسين نسبي» لمعدلات دخول المساعدات؛ تجنباً للتعرض لمزيد من الإحراج والامتعاض الدولي جراء استمرار التعنت في عرقلة دخول المساعدات القطاع. من جانبه، قال هريدي، لـ«الشرق الأوسط»، إن إسرائيل سوف تستمر في عرقلة دخول المساعدات، وستواصل النهج نفسه الذي وصفه بـ«المراوغ»، إذ لن تلجأ إلى منع دخول المساعدات كلية، لكنها في الوقت نفسه ستحول دون دخول تلك المساعدات، وخصوصاً عبر معبريْ رفح وكرم أبو سالم بكميات كافية وسرعة معقولة لتلبية احتياجات القطاع، بل إنه توقع أن تستخدم سلطات الاحتلال الهجوم المتوقع على رفح الفلسطينية لإحداث تباطؤ كبير، وعرقلة لدخول المساعدات البرية. وحول عدم استجابة إسرائيل للمطالبات الدولية، أو حتى القرارات الصادرة من مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بشأن تيسير دخول المساعدات الإغاثية قطاع غزة، أوضح الفرا أن حكومة نتنياهو «بلغت حداً غير مسبوق من الغرور والرغبة في الانتقام من الفلسطينيين»، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية «وصلت إلى مستوى خطير من الإفلات من المسؤولية القانونية الدولية». في حين تحدّث هريدي عن غياب أدوات الضغط الحقيقية التي تُجبر إسرائيل على الانصياع للالتزامات الدولية والإنسانية. وتبنّى مجلس الأمن الدولي، في ديسمبر (كانون الأول) الماضين قراراً يطالب بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وتعيين منسق لتسليم هذه المساعدات. ورغم ذلك لم تشهد آلية دخول المساعدات تحسناً يُذكر، في حين لجأت دول عربية وأجنبية إلى إنزال المساعدات جواً للتغلب على العراقيل الإسرائيلية أمام وصول المساعدات برياً، وخصوصاً إلى شمال غزة. وتزداد المخاوف والتحذيرات الدولية من إقدام إسرائيل على اجتياح بري لمدينة رفح التي يتكدس فيها نحو 1.5 مليون فلسطيني نزح معظمهم إلى المدينة الملاصقة للحدود المصرية نتيجة استمرار الاستهداف الإسرائيلي المتواصل لجميع مناطق القطاع على مدى الأشهر الستة الماضية. وتقول وكالات الإغاثة إن القطاع يحتاج إلى 500 شاحنة يومياً، وهو المعدل الذي كان يدخل قبل اندلاع الحرب الراهنة، في حين شكا عدد من المنظمات الأممية؛ ومنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، من منع قوات الاحتلال أطقمها من توزيع المساعدات، وخصوصاً في مناطق شمال القطاع، كما قصفت القوات الإسرائيلية، أكثر من مرة، فلسطينيين كانوا يتجمعون لتلقي مساعدات غذائية، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والمصابين. وأعلن المفوض العام لوكالة «الأونروا»، فيليب لازاريني، الأسبوع الماضي، رفض الحكومة الإسرائيلية دخوله قطاع غزة لتفقُّد الوضع بمدينة رفح، كما كشف أن إسرائيل أبلغتهم بأنها «لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل غذائية إلى شمال قطاع غزة». وطالب بـ«رفع هذه القيود».

عودة «مظاهرات غزة» في الأردن بسقوف مرتفعة

مصادر رسمية: الاحتجاجات منظمة وقيادتها على اتصال بـ«حماس الخارج»

الشرق الاوسط..عمان: محمد خير الرواشدة.. عادت الاحتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، بحشود أكبر وتنظيم لافت وسقوف مرتفعة ومطالب مُكلفة، وشعارات «تُشكك بالموقف الرسمي الأردني»، وتطالبه باتخاذ خطوات تجاه العدوان على قطاع غزة، على الرغم من مضاعفة الأردن الرسمية جهوده الدبلوماسية الضاغطة تجاه الوقف الفوري لإطلاق وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية. ولا تُخفي مراكز القرار الأردني قلقها مما يحدث منذ خمسة أيام في محيط السفارة الإسرائيلية. وترى مصادر رسمية أن ما يحدث يتطلب «مراجعات رسمية»؛ نظراً إلى طبيعة وحجم المعلومات المتوفرة عن «اتصالات خارجية ودعوات تدفع الشارع الأردني نحو التصعيد ضد حكومته». وشهد محيط السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية اعتصامات لعشرات الألوف، وبدأت منصات إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي «داخلية وخارجية» تدعو للمشاركة في تلك الوقفات الاحتجاجية التي تتصدرها شعارات مؤيدة لـ«حماس» و«كتائب القسام»، وتستعيد تسجيلات لقياداتها التي تطالب أهل الأردن بـ«التحرك». وهذه الاحتجاجات تختلف عن تلك التي خرجت في الأيام الأولى من الحرب، والتي كانت احتجاجات شعبية عفوية ولا تتبع تنظيمات سياسية بعينها، بل إن تلك العفوية هي التي استدعت الأحزاب للحاق بها. في هذه الأثناء، بدا واضحاً أن المحرك الرئيس لتلك الدعوات الاحتجاجية هو حزب «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع الحزبية المرخصة لجماعة «الإخوان المسلمين» غير المرخصة في الأردن. وفيما يعد نفوذ التنظيم الأوسع في مناطق أردنية خارج العاصمة بمحافظات إربد والكرك والعقبة والزرقاء، فإن أعداد المشاركين كبيرة الأثر وليس الحضور فقط. وتشير مصادر رسمية تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، إلى «تنسيق بين قيادات من الحركة الإسلامية في عمان مع قيادات حركة (حماس) في الخارج، وأنها على اتصال لتلقي التعليمات منها، والهدف هو إقحام الشارع الأردني في معركة غزة، وتوسيع نطاق توتر جوار فلسطين المحتلة».

اللعب على العواطف

يعرف منظمو تلك الاحتجاجات أن ثمة عواطف عفوية تجاه مناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصموده في وجه حرب الإبادة التي يتعرض لها يومياً، خصوصاً بعد أن جاءت الدعوات لإقامة صلاة التراويح الرمضانية في محيط السفارة؛ لضمان تحقيق زحف أسفر عن وضع حواجز مرورية تسببت في ازدحامات خانقة بشوارع العاصمة، ليلة الخميس.

جمعة حزينة للمسلمين والمسيحيين بالقدس على وقع الحرب في غزة

بيروت: «الشرق الأوسط».. للقدس جاءوا من مختلف أصقاع الأرض، وتقاطعت مساراتهم، وسواء توجهوا للصلاة في المسجد الأقصى أو للسير على درب الآلام، فقد شعروا بالتوتر في جمعة كللها الحزن جراء الحرب الدائرة رحاها على مسافة غير بعيدة في غزة. قالت ليندا الخطيب القادمة من العيزرية: «هذا يوم مميز جداً، خصوصاً في رمضان، لكنني حزينة جداً. لا يوجد عدد كبير من الزوار، لا يوجد ناس. حتى الطريق كلها خوف، من لحظة نزولنا من الحافلة ربما شاهدنا نحو 1000 جندي. نشعر بخوف كبير، لا نشعر بارتياح». عدد كبير ممن توجهوا للصلاة هم من أبناء القدس، أو من البلدات العربية في شمال إسرائيل، أو من رهط البدوية في الجنوب. أما القادمون من الضفة الغربية المحتلة فتحدثوا عن انتظار مرهِق على المعابر، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

معاناة على المعابر

وقالت ليندا ومنزلها يبعد مسافة كيلومترين من القدس: «مسافة تحتاج إلى 5 دقائق استغرقت منا 45 دقيقة، لأنهم يؤخرون الناس، وأرجعوا كثيرين». لا تسمح إسرائيل إلا بدخول الأطفال، والنساء فوق 50 عاماً والرجال فوق 55 عاماً على أن يخضعوا لفحص أمني، ويحصلوا على بطاقة ممغنطة، ثم على تصريح زيارة. ولذلك، شوهد كثير من الأطفال مع جدهم أو جدتهم وليس مع أمهاتهم وآبائهم. وعند حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس، لم يقوَ بعض المسنين الذين منعهم الجيش من المرور دون تصاريح على مغادرة المكان، وبدوا غير مصدقين. وقال جهاد بشارات وهو يبكي: «أنا جالس هنا لأنهم منعوني... لماذا؟ لي الحق في (الذهاب) للقدس حتى أصلي... حسبنا الله ونعم الوكيل». وقال وائل سلامة بحزن: «كان لديَّ تصريح لكبار السن، ويُسمح لي بالدخول، أيام الجمعة، لكن بعد الحرب لا توجد تصاريح نهائياً». ونشرت الشرطة الإسرائيلية منذ بداية رمضان 3 آلاف شرطي في القدس خشية حدوث مواجهات أيام الجمعة. قبل رمضان بأسابيع انتهت كل صلاة في الأقصى بمواجهات، واستخدمت الشرطة العنف حتى مع الصحافيين، لكن لم يُسجل أي حادث يُذكر منذ بداية الشهر، عدا توقيف عدد من الشبان. وقال مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب لوكالة الصحافة الفرنسية إن «125 ألف مصلٍّ شاركوا في الصلاة... التي انتهت بهدوء وسلام». وخلال خطبة الجمعة، قال الإمام: «ندعو الله أن يكون مع أهل غزة»، وفي ختام الصلاة، دعا لأداء صلاة الغائب، ترحماً على أكثر من 32 ألفاً قتلوا في الحرب المدمرة التي اندلعت إثر هجوم شنته «حماس» في إسرائيل.

القدس أقوى من السياسة

وعلى مسافة نحو 200 متر، وعلى طرقات متعرجة، سار المئات على «درب الآلام»، يتقدمهم حمَلة الصليب انطلاقاً من حيث يعتقد المسيحيون أن بيلاطس البنطي حكم على عيسى المسيح بالموت. وفي 14 محطة رُويت خلالها عذابات المسيح إلى أن سُجي في كنيسة القيامة، تقدم المسيّرات قواسون مهمتهم فتح الطريق. والقواسون الذين يرتدون صدرية مزركشة وسروالاً تقليدياً، ويطرقون الأرض بعصا غليظة على وقع التراتيل ينتمون إلى عائلات مقدسية مسلمة، ومهمتهم حراسة المسيرة، في تقليد متبع منذ العهد العثماني. وبينما ترددت كلمات إمام الأقصى عبر مكبر الصوت، قال الإيطالي ماريو تيوتي (64 عاماً) إن قدسية المدينة أقوى من الأحداث السياسية. وأضاف قائلاً: «إنه مكان خاص جداً. تشعر بالمسيح هنا. لقد سار على هذه الدرب». أما الأميركي جيمس جوزف الذي يعيش في القدس ويُعرف باسم «الرجل يسوع»، فشبه حرب غزة بقصة الكتاب المقدس عن «مذبحة الأبرياء»، عندما غضب الملك هيرودس، وقتل آلاف الأطفال. وقال جوزف وهو يسير حافي القدمين على الحجارة القديمة بثوبه الطويل في كنيسة القيامة، إن «المعاناة التي يعيشها هؤلاء الأبرياء (في غزة وإسرائيل) مأساوية، ولكن ليس من أجل لا شيء». وقالت راهبة هندية المولد إنها واجهت صعوبة لم تعرفها من قبل للمجيء من بيت لحم، وإن الوضع لم يكن «متوتراً» إلى هذا الحد. ولكن بعض السياح سعدوا لتراجع عدد الزوار، لأنه مكنهم من دخول كنيسة القيامة، وزيارة قبر المسيح.

صياد من غزة يتحدى نيران «البحرية» الإسرائيلية ليعول أسرته

غزة : «الشرق الأوسط».. قبل حرب غزة، كان الصياد الفلسطيني جلال قرعان يوغل في البحر بقدر ما يستطيع قاربه الصغير أملاً في الرجوع بحصيلة صيد جيدة، لكن الآن، مجرد إلقاء شباكه قد يكلفه حياته إذا أثار ذلك غضب البحرية الإسرائيلية. وحولت الضربات الجوية والقصف الإسرائيلي مساحات واسعة من قطاع غزة الساحلي المكتظ بالسكان إلى أنقاض، وأسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني مع احتدام الحرب مع حركة «حماس». ويواجه الصيادون، مثل قرعان الذي يعول أسرته، مخاطر كثيرة في البحر أيضاً. وقال قرعان وهو يسحب قاربه إلى الشاطئ بعد اصطياد بعض الأسماك: «كل ما بنحاول نخش شوية... بيحاصرونا، إطلاق نار، بيرموا قذائف علينا، بيرموا قنابل صوت، يعني كلها مخاطرة». وأردف قائلاً، وفقاً لوكالة «رويترز»: «مفيش يوم بيعدي إلا لما بيجي علينا وكله خوف وكله رعب، ورغم هذا بندخل وبنعدي علشان نقدر نعيش، نقدر نأمن لقمة أطفالنا». ويحرص قرعان على الصيد في رمضان الذي تجتمع فيه العائلات لتستمتع عادة بوجبات كبيرة بعد الصيام، لكن من الصعب الاحتفال في هذه الأيام. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 32623 فلسطينياً على الأقل قُتلوا في الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي على القطاع. ويُعتقد أن آلافاً آخرين ما زالوا تحت الأنقاض، كما نزح أكثر من 80 بالمائة من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وكثيرون منهم معرضون لخطر المجاعة. وبدأت الحرب بعد أن نفذ مقاتلون من «حماس» هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي تمخض عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل، أمس (الخميس)، باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان توفير الإمدادات الغذائية الأساسية من دون تأخير للفلسطينيين في غزة. وقالت المحكمة إن الفلسطينيين في القطاع يواجهون ظروفاً معيشية تتفاقم، وإن الجوع والمجاعة ينتشران. وقال قرعان وهو يجهز شبكة الصيد: «يعني الصيد مش هاي الكمية. جه رمضان والواحد صايم وبيخاطر في حاله علشان يجيب كيلو سمك ولا اثنين كيلو سمك يقدر يتغدى فيهم أو يبيعهم يجيب احتياجات البيت». وتؤثر أزمة الصيد على سكان آخرين في غزة. وقالت أم الزين، وهي واحدة من مئات الآلاف من سكان غزة النازحين، إن أولادها يشتهون السمك. وأضافت وهي تعد طعام الإفطار: «فلسطين أم السمك وأم الأكلات البحرية، لكن حالياً غير متوفر لصعوبات الحرب. وللأسف، إحنا من أيام ما قبل 7 أكتوبر لم نأكل السمك تقريباً».

أميركا ترد على مزاعم «تخفيف العقوبات» عن مستوطنين في الضفة الغربية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. ردّت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، على معلومات تفيد بأنها خفّفت عقوبات مفروضة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بعد ضغوط مارسها وزير المال الإسرائيلي. وفرضت الولايات المتحدة مؤخرا عقوبات على سبعة مستوطنين إسرائيليين وبؤرتين زراعيتين استيطانيتين في الضفة الغربية ردا على تصاعد العنف، وجمّدت أصولهم ومنعتهم من إجراء تعاملات مالية مع المصارف والأفراد الأميركيين. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أوردت صحيفة «إسرائيل هيوم» اليومية الإسرائيلية الناطقة باللغة العبرية والواسعة الانتشار، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خفّفت «بشكل كبير» عقوباتها ضد هؤلاء الأفراد بعد ضغوط من وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. ونشر سيمخا روثمان وهو سياسي إسرائيلي من حزب سموتريتش الصهيوني القومي المتشدد، لاحقا لقطة لمقالة على شبكة للتواصل الاجتماعي تهنئ سموتريتش بدفعه الولايات المتحدة لكي تعي أن عقوباتها «تخطّت الحدّ». والجمعة، نشرت وزارة الخزانة الأميركية رسالة وجّهتها إلى السلطات الإسرائيلية الثلاثاء ردا على أسئلة مصارف إسرائيلية بشأن «مدفوعات إعانة لأشخاص خاضعين لعقوباتها». وجاء في الرسالة أن المصارف الإسرائيلية لا يزال بإمكانها إجراء ما يتعلّق بأفراد خاضعين للعقوبات من تعاملات «عادة ما تكون عرضية وضرورية للاحتياجات الإنسانية الأساسية»، طالما لا تشمل «النظام المالي الأميركي أو أفرادا أميركيين». وشملت هذه الخطوة التي جاءت «متّسقة مع نهج وزارة الخزانة عبر برامج العقوبات المتعددة»، مواد على غرار الأغذية والرعاية الصحية وإعانات سكنية أساسية وضرائب. وأضافت أن «المصارف الإسرائيلية لن تكون عرضة لمخاطر العقوبات بسبب إجراء تعاملات على صلة بنفقات ضرورية لبقاء حيوانات حية في مزارع محظورة نتيجة لتصنيف أصحابها». وقال متحدث باسم وزارة الخزانة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن إدارة بايدن لا تزال «تعتزم بالكامل تطبيق» العقوبات، مضيفا أن هناك «استثناءات إنسانية» لجميع برامج العقوبات الأميركية. إثر اندلاع الحرب، تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة حيث قُتل مذاك 444 فلسطينيا على الأقل بنيران الجنود أو المستوطنين، بحسب السلطة الفلسطينية، واعتُقل آلاف آخرون. وقتل 17 شخصا بين جنود إسرائيليين ومدنيين في هجمات مذاك، وفق السلطات الإسرائيلية.

صحيفة: أميركا تعتمد مزيداً من القنابل والطائرات الحربية لإسرائيل

واشنطن: «الشرق الأوسط».. ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة أعطت في الأيام القليلة الماضية الضوء الأخضر لإرسال قنابل ومقاتلات بمليارات الدولارات إلى إسرائيل، حتى مع إبدائها علناً مخاوفها حيال هجوم عسكري متوقع في رفح الفلسطينية ضمن الحرب الدائرة في قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين في البنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية القول إن مجموعات الأسلحة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة «إم. كيه 84» ألفي رطل و500 قنبلة «إم. كيه 82» خمسمائة رطل. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، تقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، وهي حليفتها منذ فترة طويلة. وتغدق الولايات المتحدة على إسرائيل دفاعات جوية وذخائر، لكن بعض الديمقراطيين والجماعات الأميركية العربية تنتقد دعم إدارة بايدن الكبير لإسرائيل، الذي يقولون إنه يمنحها شعوراً بالطمأنينة بالإفلات من العقاب.

نتنياهو يعزز قوته في صفوف قاعدته الشعبية

غانتس يواصل فقدان مؤيدين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي تشتد فيه الانتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، داخل البلاد وخارجها، يشير آخر استطلاعات الرأي إلى أنه ينجح في تعزيز قوته في صفوف قاعدته الشعبية اليمينية، ويسترد بعضاً من القوى التي خسرها. ومع أن منافسه بيني غانتس ما زال يتغلب عليه، فإنه يواصل خسارة شرائح جدية من المؤيدين الجدد. وبحسب الاستطلاع الأسبوعي، الذي تنشره صحيفة «معاريف»، والذي أجراه معهد «لزار» للبحوث بإدارة الدكتور مناحيم لزار ومشاركة «Panel4All»، يسترد نتنياهو مقعدين مما خسره لصالح غانتس، فيرتفع من 17 إلى 19 مقعداً عن نتائج الاستطلاع في الأسبوع الماضي، في حين يخسر غانتس مقعدين إضافيين، من 35 إلى 33 مقعداً. والمعروف أن حزب «الليكود» بقيادة نتنياهو ممثل اليوم بـ32 مقعداً، لكنه منذ بدء عمل حكومته في مطلع السنة الماضية خسر نحو نصف قوته، في حين غانتس الممثل بثمانية مقاعد، ضاعف قوته عدة مرات في السنة الماضية، وارتفع إلى 41 مقعداً بحسب استطلاعات الشهر الماضي. لكن على خلفية عاصفة قانون تجنيد الشبان المتدينين (الحريديين)، التي لا يتخذ غانتس فيها موقفاً حازماً، وعلى خلفية بقائه في الحكومة مع استمرار حرب الاستنزاف في الجنوب وفي الشمال، والجمود في اتصالات صفقة المخطوفين، وانسحاب جدعون ساعر من حزب «المعسكر الرسمي»؛ فإن كل هذه الأمور بدأت، كما يبدو، تؤثر بشكل سلبي على غانتس؛ إذ خسر هذا الأسبوع مقعدين إضافيين، بحسب الاستطلاعات. ويتبين من استطلاع «معاريف» أن حزب «أمل جديد» برئاسة جدعون ساعر، لا يزال يراوح على حافة نسبة الحسم. فهو الذي يقود حزباً بستة مقاعد، سيعبر نسبة الحسم ويحصل على 4 مقاعد بالقوة. وقد أحرز تقدماً ما بسبب انسحابه من الحكومة، لكن نتائج الاستطلاع لا تبشر بنجاح كبير له. ومن النتائج اللافتة أن قوة اليمين المتطرف ما زالت تنحسر. فحزب «الصهيونية الدينية»، الذي خاض الانتخابات الأخيرة برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وحظي بـ14 مقعداً، يحرز 10 مقاعد فيما لو جرت الانتخابات اليوم. ويتوقع معهد الاستطلاعات أن ينفصل سموتريتش وبن غفير ويخوضان الانتخابات المقبلة على رأس حزبين. وفي هذه الحالة يحصل بن غفير على 10 مقاعد، لكن سموتريتش ينزل إلى ما دون نسبة الحسم؛ إذ يحصل على 2.95 من الأصوات، في حين نسبة عبور الحسم تحتاج إلى 3.25 في المائة من الأصوات. وفي المجمل، تخسر أحزاب الائتلاف بقيادة نتنياهو أكثريتها وتهبط من 64 مقعداً إلى 46 مقعداً، في حين تفوز أحزاب المعارضة الحالية بـ74 مقعداً. وهي تستطيع تشكيل حكومة تستند على الأقل إلى 69 مقعداً؛ أي جميع أحزاب المعارضة باستثناء تكتل الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة العربية للتغيير، بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي. ولهذا التكتل موقف مبدئي بألا يشارك في الائتلاف الحكومي.

وقد جاءت نتائج الاستطلاع التفصيلية على النحو التالي:

معسكر الائتلاف بقيادة نتنياهو: «الليكود» 19 مقعداً، و«شاس» لليهود الشرقيين المتدينين 10 مقاعد، وحزب بن غفير 10 مقاعد، وحزب «يهدوت هتوراة» لليهود الأشكناز المتدينين 7 مقاعد. المجموع 46 مقعداً. معسكر المعارضة بقيادة غانتس: المعسكر الرسمي 33 مقعداً، و«يش عتيد» (يوجد مستقبل) بقيادة يائير لبيد 12 مقعداً، و«إسرائيل بيتنا» بقيادة أفيغدور ليبرمان 10 مقاعد، والجبهة العربية 5 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية بقيادة النائب منضور عباس 5 مقاعد، وحزب «ميرتس» اليساري 5 مقاعد (علماً أن هذا الحزب كان قد سقط في الانتخابات السابقة)، و«اليمين الرسمي» بقيادة ساعر 4 مقاعد. وبحسب هذه النتائج تسقط ثلاثة أحزاب ولا تتجاوز نسبة الحسم وهي: «الصهيونية الدينية» (2.9 في المائة)، وحزب «العمل» (2.4 في المائة)، وحزب «التجمع الوطني الديمقراطي» بقيادة النائب السابق سامي أبو شحادة (2.0 في المائة). وسُئل المستطلعة آراؤهم: من هو الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس الوزراء؟ فحصل بيني غانتس على 45 في المائة، في حين ارتفع نتنياهو عن الأسبوع الماضي بـ4 في المائة ليصل إلى 38 في المائة.

حكومة غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 17 بينهم أفراد من الشرطة في الشجاعية

غزة: «الشرق الأوسط»... قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، إن القوات الإسرائيلية قتلت 17 شخصاً بينهم أفراد من الشرطة الفلسطينية في هجومين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. ونشر المكتب الإعلامي بياناً قال فيه إن الجيش الإسرائيلي: «قصف قوة شرطية من شرطة تأمين المساعدات كانت ضمن عملها المدني الإنساني في نادي الشجاعية الرياضي، ما أدى إلى استشهاد 10 أفراد من الشرطة ومواطنين بينهم سيدة فلسطينية». وأضاف البيان أن الجيش «اغتال» في واقعة أخرى بحي الشجاعية أحد ضباط الشرطة الفلسطينية مع أفراد من عائلته عند دوار السنافور، ما أدى لمقتلهم وعدد من المارة «بواقع 7 شهداء». وحمَّل البيان الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي وإسرائيل «المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق القوى الشرطية ومقدمي المساعدات للمدنيين وللأطفال وللنساء».

بيربوك: على إسرائيل أن تتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب

برلين : «الشرق الأوسط».. قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يجب على إسرائيل التخلي عن فكرة السيطرة على قطاع غزة ما إن تنتهي الحرب ضد «حماس». وقالت بيربوك في تصريحات لمجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية الصادرة اليوم الجمعة، رداً على سؤال عمن يجب أن يتولى المسؤولية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، إن «الفلسطينيين - بمنأى عن (حماس)، بمنأى عن الإرهاب، يقررون مصيرهم بأنفسهم، ولديهم حكومة منتخبة بحرية من جميع الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية». وأضافت أن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها، «لكن يجب ألا نغفل الأفق السياسي، خصوصاً الآن خلال الحرب». وقالت بيربوك إن الحكومة الألمانية تعمل مع الشركاء العرب لضمان أن يظل حل الدولتين متاحاً. ويتضمن ذلك بناء البنية التحتية المدنية، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة البناء الاقتصادي والبنية الأمنية، بما في ذلك الضمانات الأمنية لإسرائيل والفلسطينيين. وأضافت أن «هذا يتضمن تذكير الحكومة الإسرائيلية بأن سياسة الاستيطان لا تعرقل إقامة دولة فلسطينية فحسب، بل تعرقل أيضا السلام بالمعنى الحرفي. لأن حل الدولتين وحده هو الذي يمكن أن يحقق السلام والأمن الدائمين لشعب إسرائيل». جاءت تعليقات بيربوك بسبب إعلان إسرائيل المثير للجدل مصادرة نحو 800 هكتار في الضفة الغربية لتكون أراضيَ تابعة لإسرائيل. وقالت بيربوك إن الأمن خلال الفترة الانتقالية، قبل أن تتمكن الدولتان من العيش جنباً إلى جنب في سلام، لن يكون ممكناً إلا بضمانات أمنية دولية. وقالت إنه يجب على إسرائيل أن تتأكد من أنه لن يكون هناك تهديد من فلسطين مجدداً، ويجب أن يتأكد الفلسطينيون من أنهم يستطيعون العيش بأمان وكرامة على أرضهم.

ماليزيا: تشديد الإجراءات الأمنية حول الملك بعد اعتقال جاسوس إسرائيلي

كوالالمبور: «الشرق الأوسط»... قال المفتش العام للشرطة الماليزية رضاء الدين حسين إن الشرطة ستعزز مستوى الأمن بالنسبة لرئيس الوزراء أنور إبراهيم وكذلك بالنسبة للعاهل الماليزي السلطان إبراهيم بعد اعتقال جاسوس إسرائيلي مشتبه به في مدينة أمبانج يوم الأربعاء. ونقلت، يوم الجمعة، صحيفة «ذا نيو ستريتس تايمز» الماليزية عن حسين قوله إنه تم إلقاء القبض على الإسرائيلي وبحوزته ستة من الأسلحة النارية و200 طلقة. وقال حسين، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن السلطات وُضعت في حالة تأهب قصوى في أعقاب موقف ماليزيا القوي المناهض للعنف الذي ترتكبه إسرائيل ضد الفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن حسين قوله، في حفل إفطار أُقيم في كوالالمبور مساء الجمعة، إنه «بالنظر إلى ما يحدث في فلسطين وإسرائيل، نحن في حالة تأهب، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأمنية. وسنرفع مستوى الأمن لحاكم الدولة السلطان إبراهيم ورئيس الوزراء أنور إبراهيم».



السابق

أخبار لبنان..قتلى "للحزب" في لبنان وسوريا..غالانت يهدّد وواشنطن تسعى لحلّ ديبلوماسي..الجيش الإسرائيلي: مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في «حزب الله»..«حزب الله» ينعى 7 مقاتلين بينهم مسؤول اغتيل في جنوب لبنان..لبنان يتحسّب لتهديدات إسرائيل بتوسعة الحرب في غياب الضمانات الأميركية..وزير الدفاع الإسرائيلي: نتحول من مدافعين إلى ملاحقين لـ«حزب الله»..الخلاف على سلاح «حزب الله» يهدّد مبادرة بكركي..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..بينهم عناصر من «حزب الله»..مقتل العشرات في ضربات إسرائيلية على سوريا..تصعيد غير مسبوق ضد إيران في سوريا..وطهران تندد بقوة..روسيا: الضربات الإسرائيلية على سوريا غير مقبولة..واشنطن تعلن قيوداً جديدة على التأشيرات لمسؤولين حاليين وسابقين سوريين..أحزاب عراقية تلوّح بـ«ورقة البنزين» في وجه السوداني..جمهوريون يعترضون على لقاء بايدن - السوداني: قد يقوض «الحليف نتنياهو»..التلفزيون العراقي يعاقب مذيعة لانتقادها رفع أسعار الوقود..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,738,828

عدد الزوار: 6,963,476

المتواجدون الآن: 65