علي صالح مصاب بنزف في الجمجمة وبحروق في 40 في المئة من جسمه

اليمن: القتال يتسع في مدينة تعز بين القوات الموالية لعلي صالح ومسلحين معارضين

تاريخ الإضافة الخميس 9 حزيران 2011 - 6:12 ص    عدد الزيارات 2877    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: القتال يتسع في مدينة تعز بين القوات الموالية لعلي صالح ومسلحين معارضين

فيما لا يزال الوضع السياسي في اليمن لما بعد مرحلة الرئيس علي عبدالله صالح مفتوحا على كل الاحتمالات، أبلغ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي أن لندن ستعمل مع الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي على مساعدة اليمن في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية، وأكد دعم لندن الكامل لأمن اليمن واستقراره وتأييدها لقرارات وقف النار في العاصمة والمحافظات.
ونقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن هذه الدول ستدعم كذلك إجراءات الحرب  على تنظيم "القاعدة"، مشيرة إلى أن هادي أطلع كاميرون على الأوضاع وشدد على تعاون جميع الأطراف في الحكم والمعارضة والقوى الاجتماعية من أجل اخراج اليمن من أزمته الراهنة.
وكانت مدينة تعز اليمنية تحولت مسرحا لمواجهات مفتوحة بين الجيش ومسلحين مناهضين للنظام بعدما قرر المئات منهم الخروج عن المسار السلمي للثورة ومواجهة العنف المسلح الذي تمارسه قوات الجيش الموالية للرئيس علي عبدالله صالح حيال المحتجين.
وشهدت ضواحي المدينة فجراً مواجهات عنيفة امتدت بعد ذلك إلى محيط ساحة الحرية والقصر الجمهوري وبعض المنافذ التي قصفها الجيش بالمدفعية والدبابات، مما أوقع عدداً غير محدد من  القتلى والجرحى من الجانبين. وشنت مقاتلات تابعة لسلاح الجو  اليمني غارات على مناطق ريفية تحصن فيها مسلحون أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وجاء ذلك بعد مواجهات تلت انقضاء مهلة كان حددها وجهاء لقوات الجيش لسحب وحداتها من المنطقة المحيطة بساحة الحرية، فيما قصف الجيش بالدبابات مناطق في ساحة الحرية حيث كان يتجمع مسلحون تعهدوا حماية شباب الثورة السلمية .
وحافظت تعز على سلمية ثورتها منذ انطلاقها منتصف شباط الماضي، لكن الموقف تغير تماما غداة عملية الاقتلاع الدموية التي نفذها الجيش لساحة الحرية حيث يعتصم الشبان المطالبون باسقاط النظام والتي أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى. وقال ناشطون ان هذه العملية أرغمت العديد من هؤلاء على حمل السلاح .
وتشكلت من الثوار الشباب مجموعات مسلحة تحت مسمى "صقور الدفاع عن الثورة الشبابية"أرغمت الجيش على الانسحاب من ساحة الحرية، غير أن الهجمات على قوات الجيش ومراكز الشرطة تواصلت في وسط المدينة ومناطق الأطراف ثأرا للقتلى الذين سقطوا في المجزرة.

 

تنظيم "القاعدة"

وفي محافظة أبين الجنوبية، حيث يخوض الجيش مواجهات مع مسلحين من تنظيم "القاعدة"، أفادت وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش واصلت "تطهير مدينة زنجبار وضواحيها من المسلحين بعدما كبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وسط مواجهات حصلت ليل الإثنين في منطقة دوفس وأطراف مدينة زنجبار أدت إلى مقتل أكثر من 30 من عناصر التنظيم الأصولي بينهم حسن العقيلي أحد قادة التنظيم في مأرب وواحد من المطلوبين أمنيا، إلى عدد كبير من الجرحى، ولاذ من تبقى منهم بالفرار بعدما أجلوا قتلاهم وجرحاهم من منطقة المواجهات، فيما سقط عدد من الشهداء والجرحى من جنود اللواء".
 

صنعاء - أبو بكر عبدالله  

 

   

علي صالح مصاب بنزف في الجمجمة وبحروق في 40 في المئة من جسمه

رجال قبائل مسلحون موالون لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الاحمر يعاينون الاضرار التي لحقت بمنزله من جراء القصف في صنعاء، أمس. (أ ف ب)
كشف مسؤولون أميركيون أمس ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يتلقى علاجا في مستشفى بالمملكة العربية السعودية، اصيب بجروح أسوا مما كان يعتقد في الانفجار الذي استهدف القصر الرئاسي بصنعاء الجمعة.
وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن علي صالح مصاب بحروق في 40 في المئة من جسمه، فضلاً عن اصابته بنزف داخل الجمجمة.
وأفاد مسؤول اميركي حالي وآخر سابق ان الرئيس اليمني يعاني أيضاً جروحاً بالغة في الجزء الأعلى من جسمه. واوضحا ان هذه الجروح تسببت بها عبوة ناسفة، زرعت في المجمع الرئاسي ولم تنجم كما قيل سابقاً عن هجوم صاروخي من خارج أسوار المجمع.
وكانت الولايات المتحدة تعتقد أول الأمر ان علي صالح قد نجا من الهجوم، قبل أن يعدل المسؤولون الأميركيون معلوماتهم ليقولوا إنه مصاب بجروح طفيفة. وقتل في التفجير 11 من حراس الرئيس اليمني واصيب خمسة من المسؤولين الكبار بجروح بالغة.
وتخشى واشنطن ان تؤدي عودة علي صالح الى اليمن الى موجة جديدة من العنف بينه وبين خصومه الذين يطالبون بتنحيه منذ أربعة أشهر.

أ ب     


المصدر: جريدة النهار

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,737,163

عدد الزوار: 6,963,408

المتواجدون الآن: 65