الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات مكثفة استعداداً لضرب إيران ولحرب محتملة مع «حزب الله»...السكان اعتبروه «زلزالاً ضعيفا» أعقبه انفجار آخر.. مقتل 17 بانفجار ضخم في مستودع أسلحة تابع للحرس الثوري قرب طهران

«السلطات القطرية اعتقلت خلية كانت في طريقها إلى طهران مرورا بسورية».. البحرين تحبط مخططا إرهابيا يستهدف منشآت بينها جسر الملك فهد والسفارة السعودية

تاريخ الإضافة الإثنين 14 تشرين الثاني 2011 - 6:07 ص    عدد الزيارات 2517    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«السلطات القطرية اعتقلت خلية كانت في طريقها إلى طهران مرورا بسورية».. البحرين تحبط مخططا إرهابيا يستهدف منشآت بينها جسر الملك فهد والسفارة السعودية
المنامة - د ب ا - أعلنت السلطات البحرينية أمس، ضبط خلية تخطط لتنفيذ «عمليات إرهابية» ضد منشآت حيوية منها جسر الملك فهد، وكذلك ضد مقر السفارة السعودية في العاصمة المنامة.
وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية إن «ضبط الخلية جاء بناء على اتصال رسمي من السلطات الأمنية في قطر إلى نظيرتها البحرينية يفيد بأنها تمكنت من القبض على أربعة مواطنين بحرينيين، دخلوا دولة قطر عبر الحدود البرية مع السعودية».
وأضافت: «أثناء اتخاذ السلطات القطرية المختصة، إجراءات التفتيش الجمركية للسيارة التي كانوا يستقلونها، تم العثور على بعض المستندات والأوراق وجهاز حاسوب، تضمنت معلومات ذات أهمية أمنية وتفاصيل عن بعض المنشآت والجهات الحيوية وحجوزات طيران إلى سورية، كما تم العثور معهم على مبالغ مالية بالدولار الأميركي والتومان الإيراني».
وأوضحت أن «السلطات الأمنية في قطر قامت بإجراءات التحقيق معهم، حيث أقروا بمغادرتهم البحرين بطرق غير مشروعة، بتحريض من آخرين للتوجه إلى إيران، عبوراً بدولتي قطر وسورية، بقصد إنشاء تنظيم لتنفيذ عمليات إرهابية مسلحة في البحرين ضد بعض المنشآت الحيوية والأشخاص».
وأكدت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية مع من تم ضبطهم والتحفظ على ما تم ضبطه معهم من أدلة ومضبوطات، مشيرة إلى أنه «بدأ على الفور التحقيق معهم بمعرفة جهات التحقيق المختصة، وبسؤالهم عما هو منسوب إليهم من تهم، أجابوا بأنهم كانوا يستهدفون جسر الملك فهد ومبنى وزارة الداخلية والسفارة السعودية في المملكة وأشخاصا».
 
           
عباس: لن نحل «السلطة» إذا لم نحصل على «العضوية»... الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات مكثفة استعداداً لضرب إيران ولحرب محتملة مع «حزب الله»
على ضوء الأخبار الواردة حول احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران، يُجري الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة تدريبات مكثفة ومختلفة لما قد يترتب على هذه الحرب من نتائج، وفي مقدمها اندلاع حرب محتملة مع «حزب الله» واشتعال الجبهة الشمالية.
في غضون ذلك، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه سيواصل الجهود الرامية إلى الحصول على عضوية كاملة في الامم المتحدة رغم أحدث انتكاسات في مجلس الامن، نافيا في الوقت نفسه صحة أنباء حول نيته «حل السلطة» في حال عدم حصول فلسطين على العضوية الكاملة.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» على موقعها الالكتروني امس، أن «كتيبة 13 التابع للواء غولاني في الجيش الإسرائيلي أجرت تدريبات مكثفة على جبل الكرمل شمال إسرائيل، تحسباً لوقوع حرب محتملة مع حزب الله».
وأشارت، إلى أن «التدريبات جاءت في وقت تُسلّط وسائل الإعلام أضواءها على احتمالات شن إسرائيل حرباً على المنشآت النووية الإيرانية، وما قد يترتب عليها من اندلاع حرب أخرى مع حزب الله في لبنان، لذلك، يركز الجيش من خلال التدريبات التي يُجريها على تحقيق الانتصار على حزب الله في حال اندلعت هذه الحرب».
ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع المستوى في اللواء، «بان مثل هذه الأنواع من التدريبات تُجرى في أوقات الليل لاعتقاد الجيش أنها ستكون أكثر أماناً، وخشية من تعرضها لهجمات من أراضي العدو في أوقات النهار، كما حصل ذلك الخطأ خلال حرب لبنان الثانية عام 2006». من جانب اخر استدعى مسؤول قسم الشرق الأوسط في منظمة «اليونيسكو»، آريك بيليت، أول من أمس، سفير إسرائيل لدى المنظمة، نمرود بركان، للتنديد بكاريكاتور نشرته صحيفة «هآرتس» في الرابع من هذا الشهر يظهر فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، يصدران تعليماتهما إلى مجموعة من الطيارين العسكريين قبيل خروجهم في مهمة قصف المنشآت النووية الإيرانية، ويقولان للطيارين: «في طريق عودتكم (من إيران)، اقصفوا مقر اليونيسكو في رام الله»، وذلك على خلفية قبول فلسطين عضوا كاملا في المنظمة، والأنباء عن استعدادات إسرائيل لشن ضربة عسكرية ضد إيران.
من ناحية أخرى (د ب ا)، تساءل عباس في مؤتمر صحافي عقده في ساعة متقدمة مساء اول من امس، في العاصمة التونسية «هل يعقل أن نذهب لحل أنفسنا، أي حل السلطة الفلسطينية، لأن مجلس الأمن لم يوافق على منح عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة؟ هل هذا موقف سليم، ثم من يطرح ذلك»؟
وأعرب عن أمله في أن «تغير واشنطن مواقفها»، مشيرا إلى أن الفلسطينيين «سيستمرون في الكفاح والعمل من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة». وتقول تل أبيب وواشنطن إنه لا سبيل لإقامة دولة فلسطينية إلا عبر مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأعرب عباس عن التزام الفلسطينيين بمواصلة هذه المفاوضات حتى بعد حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وكان عباس الذي اختتم زيارته لتونس التي وصلها الخميس الماضي والتقى خلالها مع الرئيس الموقت فؤاد المبزع ورئيس وزرائه باجي قايد السبسي وزعماء الأحزاب السياسية الفائزة في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي أجريت يوم 23 أكتوبر الماضي، أشار إلى أن زيارته لتونس «تأتي في إطار مشاورات مع قادة دول عربية بهدف دعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة».
 
هل يتسلم نتنياهو رسالة «إعادة تقييم» للعلاقات الأميركية - الإسرائيلية من أوباما؟
إسرائيل معزولة عالميا... والكونغرس صديقها الوحيد
واشنطن - من حسين عبدالحسين
بعدما أقامت الولايات المتحدة جسرا جويا عبر البرتغال لشحن العتاد ومقاتلين اسرائيليين لنجدة اسرائيل من مأزقها اثناء حرب العام 1973، انقلب ميزان القوى لمصلحة اسرائيل ضد مصر وسورية. وعلى اثر انتهاء الحرب، حاول وزير الخارجية هنري كيسينجر التوصل الى سلام بين الطرفين، الا انه اصطدم بعجرفة اسرائيلية اعاقت الجهود الاميركية الحثيثة تجاه السلام، ما دفعه الى الايعاز الى الرئيس الجمهوري غيرالد فورد باستخدام لهجة قاسية ضد تل ابيب لحملها على الانصياع لمطالب واشنطن.
في مارس العام 1974، قام مساعدان لفورد، وهما حديثا العهد في السياسة في واشنطن، بصياغة رسالة شديدة اللهجة من الرئيس الاميركي الى رئيس حكومة اسرائيل اسحق رابين، عرفت فيما بعد برسالة «اعادة التقييم» للسياسة الاميركية تجاه تل ابيب، وجاء فيها ان واشنطن كانت في صدد تعليق المساعدات المالية والعسكرية التي تقدمها الى حليفتها، والتي تبلغ اليوم قرابة 3 مليارات دولار سنويا.
اما كاتبا الرسالة، فكانا رئيس موظفي البيت الابيض دونالد رامسفيلد ومساعده ديك تشيني، وهما اصبحا في ما بعد وزير الدفاع ونائب الرئيس في عهد جورج بوش الابن، ولعبا دور ابرز الداعمين الاميركيين لاسرائيل.
كيف انقلب رامسفيلد وتشيني، وغالبية السياسيين الاميركيين من الجمهوريين والديموقراطيين، من اصحاب مواقف موضوعية حول شؤون الشرق الاوسط، الى مؤيدين لاسرائيل، ظالمة كانت ام مظلومة؟
الاجابة معقدة، ولكن الجزء الاكبر منها يتعلق بانقلاب في المشهد السياسي الاميركي، اذ بدأ المال بتنظيم نفسه سياسيا مع منتصف السبعينات ليلعب دورا اكبر في القرار الاميركي من خلال ما يعرف بمجموعات ضغط، او لوبيات.
ويلفت الباحث جورج باكر في مجلة «فورين افيرز» الى انه في العام 1971، كان هناك 145 «مجموعة ضغط»، اصبحت 2445 في 1982. كذلك، ارتفع عدد «لجان العمل السياسي»، المعروفة بـ «باك»، من 600 جمعت 12 مليون دولار في العام 1974 الى 3371 جمعت 83 مليونا في العام 1982. ويشير الى ان المرشحين الاميركيين انفقوا ما مجموعه 77 مليون دولار على حملاتهم الانتخابية في العام 1974، فيما بلغ هذا الرقم 343 مليونا في 1982.
الاسرائيليون ومؤيدوهم في الولايات المتحدة تنبهوا لدور المال في السياسة الاميركية، فقامت «اللجنة الاميركية الاسرائيلية للعلاقات العامة»، المعروفة بـ «ايباك»، والتي ولدت في العام 1963 كجناح سياسي للـ «المجلس الاميركي الصهيوني»، بتنظيم نفسها كذلك، ونجحت، بعد مرور اقل من شهر على توجيه فورد رسالته لرابين، في جمع توقيع 76 عضوا، من مجموع 100، في مجلس الشيوخ، طالبوا فيها فورد بالتراجع عن تجميد المساعدات الاميركية لاسرائيل.
يومذاك تفاجأ فورد واعضاء فريقه، من بينهم رامسفيلد وتشيني، بقوة اسرائيل الصاعدة داخل واشنطن، ومنذ ذلك اليوم، انقلب معظم السياسيين الاميركيين الى مؤيدين، واحيانا متزلفين، لاسرائيل، استجداء لقوتها التي بدت لا تقهر في السياسة الاميركية. ومنذ ذلك الحين، يعمل اللوبي الصهيوني داخل واشنطن على تنظيم رحلات سنوية لعدد كبير من اعضاء الكونغرس، من الحزبين، مع عائلاتهم، لقضاء عطلة الصيف والاستجمام في اسرائيل.
وما زالت تل ابيب، حتى اليوم، تتمتع بدعم 100 عضو مجلس نواب وشيوخ على الاقل في اي لحظة تشاء، وهذا ما يعطيها نفوذا هائلا في السياسة الاميركية تنافس من خلاله قوة البيت الابيض نفسه.
الا ان بعض الرؤساء الاميركيين حاولوا مجابهة النفوذ الاسرائيلي. اولهم كان الرئيس جورج بوش الاب ووزير خارجيته جيمس بيكر، اللذان هددا اسرائيل بوقف المساعدات السنوية ان لم تعمد الى تجميد المستوطنات بهدف تسهيل مؤتمر مدريد وعملية السلام مطلع التسعينات. الا ان اسرائيل رفضت، ثم تحطم بوش سياسيا وفشل في الفوز بولاية رئاسية ثانية.
كذلك حاول الرئيس باراك اوباما فرض تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس على رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو، الا ان الاخير رفض، وفي عرض للقوة، حضر امام جلسة مشتركة للكونغرس في واشنطن، واطلق العنان لعجرفته ضد اوباما، الذي ادرك ضعفه امام سطوة اسرائيل داخل واشنطن، فتراجع عن مطلبه بتجميد الاستيطان، وتراجع عن تأييده لحل الدولتين كما ورد في خطابه عن «الربيع العربي» في مايو الماضي، ومضى في دعم الاسرائيليين في مواجهتهم للعالم باجمعه لرفض عضوية فلسطين في الامم المتحدة.
الا انه لا يخفى على أحد ان تأييد اوباما لاسرائيل يأتي حسب المثل المعروف «مجبر اخاك لا مطاع»، وهو ما بدا جليا اثناء الهفوة بين اوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، اثناء انعقاد «قمة العشرين» في باريس الاسبوع الماضي، والتي بادر خلالها الرئيس الفرنسي بالقول انه يعتقد ان نتنياهو «كاذبا»، فاجابه الرئيس الاميركي انه لحسن حظ ساركوزي انه «ليس مجبرا على التعاطي مع رئيس حكومة اسرائيل يوميا».
بعد هفوة المايكروفونات المفتوحة في باريس، حاول فريق اوباما اصلاح الوضع مع تل ابيب، الا ان كره اوباما لنتنياهو صار علنيا، وهو ما ينذر بأنه في حال عودة اوباما في ولاية ثانية، فهو سيعمد الى الانتقام من نتنياهو وفرض تنازلات مذلة عليه في عملية السلام مع الفلسطينيين، رغم معرفة الرئيس الاميركي ان مجالس الكونغرس المتعاقبة تتمسك بتأييدها لاسرائيل نظرا لتأمين اللوبي المؤيد لها لاموال يحتاجها المرشحون في معاركهم الانتخابية.
على ان الشعور الذي عبر عنه ساركوزي واوباما ضد نتيناهو يختلج منذ فترة صدور غالبية العاملين في الحكومات الاميركية المتعاقبة، وحكومات العالم، وكذلك في الامم المتحدة، حيث صار من شبه المستحيل ان تفوز اسرائيل في اي عملية تصويت، وهي تنجو من فورات غضب مجلس الامن ضدها فقط بسبب «الفيتو» الاميركي، الذي تمارسه بعض الحكومات الاميركية، كادارة اوباما، مجبرة في معظم الاحيان.
ليست الحكومات فحسب، بل العدد الاكبر من مراكز الابحاث والاعلاميين الاميركيين والغربيين انقلبوا اليوم ضد اسرائيل، لا بسبب ظلمها للفلسطينيين فقط، بل بسبب جبروتها وعجرفتها.
حتى ابرز المؤيدين لاسرائيل، مثل الكاتب لي سميث، نشر في مجلة «تابلت» اليهودية الاميركية اليمينية، انه «رغم الاعتقاد السائد في واشنطن، مازالت اسرائيل قيمة استراتيجية واضحة للولايات المتحدة» في الشرق الاوسط. وبغض النظر عن وجهة نظر سميث، الا ان مقالته مبنية على اعتبار ان الرأي السائد في العاصمة الاميركية صار يتساءل عن منافع استمرار تحالف اميركا مع اسرائيل، وصار في معظمه معارضا لاستمرار هذا التحالف.
اما والتر بينكس، المعلق المعروف في صحيفة «واشنطن بوست»، دعا في مقالة له الشهر الماضي واشنطن الى «اعادة تقويم مساعدتها الى اسرائيل». واستند في دعوته الى تقليص المساعدة الاميركية الى تل ابيب بالقول انه «كرد فعل على التظاهرات في اسرائيل، قامت الحكومة الاسرائيلية برفع الضرائب على الشركات ومن يتقاضى اكثر من 130 الف دولار سنويا... كما وافقت على تخفيض 850 مليون دولار سنويا، او ما يساوي 5 في المئة من موازنتها السنوية للدفاع البالغة 16 مليار دولار». واضاف بينكس: «اذا قامت اسرائيل بتخفيض انفاقها الدفاعي بسبب مشاكلها الاقتصادية المحلية، الا يجدر بالولايات المتحدة، والتي ينبغي عليها تخفيض موازنتها الدفاعية بسبب عجزها السنوي، تقليص مساعدتها السنوية الى اسرائيل؟».
بينكس ليس الاميركي الاول في الدعوة الى ابتعاد الولايات المتحدة عن اسرائيل، بل ينضم الى قافلة تكبر من الاعلاميين ومراكز الابحاث والجامعات والسياسيين. والولايات المتحدة تحاول اليوم ان تنضم الى العالم في عزلها لاسرائيل، التي يبدو انه لم يتبق لها الا قوتها في استخدام اللوبي، الذي يعتمد على المال، في اخضاع الكونغرس الاميركي، صديقها المتبقي الوحيد.
الا ان عهد اللوبيات في انحدار في الولايات المتحدة، وقد لا ينقضي الكثير من الوقت قبل ان يتسلم نتنياهو رسالة «اعادة تقييم» للعلاقات الاميركية - الاسرائيلية من اوباما. هذا اليوم يبدو انه يقترب اكثر فأكثر.
 
           
«القاعدة» تجلد 5 شبان أمام الملأ في جنوب اليمن
تعز... «مدينة منكوبة»
صنعاء - يو بي أي، ا ف ب - تجدد القصف المدفعي على مدينة تعز جنوب صنعاء امس، من قبل القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعدما ارتفع عدد قتلى القصف الى 16 قتيلا بينهم 4 نساء وعشرات الجرحى.
وقال البرلماني شوقي القاضي «فجر اليوم (امس) قصف الحرس الجمهوري بعنف مدينة تعز وخلف قصف (اول من) أمس عشرات الجرحى وستة عشر شهيداً بينهم أربع نساء».
واشار القاضي الى أن القصف طال المحتجين المطالبين باسقاط نظام علي صالح في ساحة الحرية في المدينة.
الى ذلك دعا «شباب الثورة» في تعز، إلى إضراب مفتوح وشامل حتى يتم وقف القصف واستهداف المتظاهرين في الساحات.
وأعلن «المجلس الثوري لشباب الثورة» في بيان تعز «مدينة منكوبة»، وطالب المجتمع الدولي «بتحمل مسؤولياته تجاه الاوضاع المأسوية التي تعيشها المدينة حيث لا مستشفيات للجرحى ولا ثلاجات لجثث الشهداء».
من ناحية أخرى، قتل 6 من مسلحي «القاعدة» وجرح 6 اخرين في اشتباكات مع وحدات الجيش المرابطة في الضواحي الشرقية لمدينة زنجبار في محافظة ابين، بينما اقدم عناصر من «القاعدة» على جلد 5 شبان امام الملأ وسط ملعب جعار اتهموهم «بتناول حبوب مخدرة»، وذلك في اطار تطبيق الشريعة الاسلامية، في جنوب اليمن.
 
كوماندوس أتراك قتلوا كرديا احتجز عبّارة بها 24 راكبا في مرمرة
اسطنبول - وكالات - اعلن مسؤولون اتراك ان ناشطا كرديا تركيا احتجز اول من امس عبارة تركية تقل 24 راكبا في بحر مرمرة مهددا بتفجير عبوة تبين انها وهمية، قبل ان تقتله قوات الامن التركية.
وتعقب رجال كوماندوس اتراك على ظهر سفن تابعة لخفر السواحل العبارة في بحر مرمرة قبل ان تضطر للرسو بعد تناقص وقودها على بعد كيلومترين من الساحل الذي يبعد نحو 50 كيلومترا غربي اسطنبول.
وكانت العبارة في رحلة داخلية قصيرة بين ازميت وكارامرسل وعلى متنها 18 راكبا بينهم 5 نساء و 6 من افراد الطاقم رغم ان قدرتها الاستيعابية تصل الى 400 شخص.
وقال وزير النقل التركي بينالي يلدريم للصحافيين في انقرة ان الخاطف لم يقدم اي طلبات محددة ولم يطلب سوى الوقود والطعام والشراب. واضاف: «توجد معلومات بانه من احد اجنحة المنظمة الارهابية» في اشارة الى حزب العمال الكردستاني.
واوضح محافظ اسطنبول حسين عوني مولتو ان الناشط احتجز العبارة اكثر من 12 ساعة، موضحا لمحطة «ان تي في» التلفزيونية ان الخاطف «لقي مصرعه بعيد بدء العملية الامنية». واضاف ان خاطف العبارة البالغ من العمر 28 الى 30 عاما تصرف بمفرده، خلافا لما قيل خلال الليل.
 
السكان اعتبروه «زلزالاً ضعيفا» أعقبه انفجار آخر.. مقتل 17 بانفجار ضخم في مستودع أسلحة تابع للحرس الثوري قرب طهران
طهران - من احمد امين
وقع انفجار قوي امس، داخل مخزن للذخائر في قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري الايراني، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا، وسمع دويه على بعد 45 كيلومترا على الاقل، حسب ما اعلن الناطق باسم الحرس الثوري القائد رمضان شريف.
وقال شريف ان «انفجار اليوم (أمس) في احد مستودعات الذخيرة العائد لحرس الثورة في قاعدة مالارد اسفر عن استشهاد 17 شخصا».
وتابع: «كان رفاقي الاعزاء في الحرس الثوري ينقلون ذخائر الى احدى الترسانات في تلك القاعدة حين وقع انفجار نتيجة حادث». وأضاف: «ذكر ان بعض المصابين في حالة حرجة».
وذكرت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية ان «الانفجار وقع عند الظهر وان النيران مازالت مشتعلة في قاعدة امير المؤمنين العسكرية بعد أكثر من أربع ساعات من الانفجار». ولم يسمح لوسائل الاعلام بالاقتراب من مكان الحادث ولم تعرض اي لقطات تلفزيونية على الفور.
وذكر رئيس «جمعية الهلال الاحمر الايراني» محمود مظفر، ان «فرق انقاذ ترافقها كلاب مدربة توجهت الى مكان الحادث وانها ستباشر عمليات الانقاذ والبحث عن ضحايا محتملين تحت الانقاض حال السماح لها من قبل قوات الحرس»، في ما قال رئيس مركز الطوارىء في البلاد غلام رضا معصومي، ان «العديد من سيارات الاسعاف توجهت الى المعسكر المنكوب».
واكد رئيس لجنة الامن الداخلي التابعة للجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية النائب برويز سروري، ان «الانفجار كان في مستودع للذخائر في معسكر امير المؤمنين الامام علي التابع للحرس الثوري».
يذكر أن انفجارا حصل في ترسانة للصواريخ في معسكر للحرس الثوري يحمل الاسم نفسه، في مدينة خرم آباد (غرب) اوقع في اكتوبر 2010 العديد من الضحايا.
بدوره(ا ف ب، يو بي أي، رويترز)، قال مسؤول الامن في مكتب محافظ طهران علي رضا جانه، لوكالة الانباء الطلابية (ايسنا) ان الانفجار حصل في «قاعدة عسكرية».
من ناحيته، صرّح النائب عن المنطقة حسين كروسي ان «الانفجار حصل في قاعدة عسكرية قريبة من ملارد وشريار» في غرب طهران، وقال ان لجنة الأزمات بدأت التحقيق في الحادث، موضحا انه ناجم عن «انفجار كمية كبيرة من الذخيرة»، من دون مزيد من التفاصيل.
من جهتهم، أكد عدد من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان وقوع الانفجار، وقالوا انه وقع في قاعدة تابعة للحرس الثوري.
وشعر سكان وسط العاصمة بالانفجار الذي احدث ارتجاجا في النوافد والابواب في محيط القاعدة العسكرية.
وقال شهود ان الانفجار كان قويا لدرجة ان السكان سمعوا دويه في الاحياء الغربية في طهران على بعد 45 كيلومترا من موقع الحادث. واعتقد كثيرون ان زلزالا ضعيفا هز المنطقة. وأفادت بعض تقارير وسائل الاعلام ان الانفجار الاول تبعه «انفجار اخر».
ولم تربط أي تقارير الانفجار بأي غارات جوية أو هجمات أخرى. وسبق لايران ان اتهمت في اكتوبر 2010، عملاء لاجهزة الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية بالتورط في حادث تفجير مستودع للصواريخ في «معسكر الامام» علي التابع للحرس الثوري في مدينة خرم آباد في غرب البلاد، وصرحت مصادر اسرائيلية حينذاك ان عملاء لتل ابيب نجحوا في تفجير مستودعات هذا المعسكر المتخصص في نصب واطلاق صواريخ «شهاب» الباليستية التي تعمل بالوقود السائل، ومنها «شهاب 3».
على صعيد آخر، قال سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اكبر سلطانية «ان تقرير الوكالة الاخير حول برنامج ايران النووي أضر بفرص تطوير التعاون مع الوكالة وان الأدلة فيه مختلقة».
من ناحيتها، طالبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، طهران بالرد على التقرير الذي تضمن وثائق تؤشر الى انشطة ايرانية سرية لانتاج سلاح نووي، وقالت في اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في هونولولو «نحن نطالب ايران ان ترد في الايام المقبلة على الاسئلة الخطيرة التي اثارها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، مؤكدة «أن الولايات المتحدة تسعى الى حشد الدعم الدولي لفرض عقوبات اضافية على ايران».
في غضون ذلك دعا ممثل ايران الدائم لدى منظمة الامم المتحدة محمد خزاعي، الى اجراء تغييرات جذرية في هيكلية مجلس الأمن وزيادة اعضاء هذا المجلس، موضحا في كلمة امام اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الامم المتحدة «ان الحياد والشفافية والمسؤولية والانصاف هي من الضروريات الاساس لمجلس الأمن».
وفي اسطنبول، اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو امس، ان بلاده تعارض توجيه ضربات عسكرية لايران.وقال ان "مجرد الحديث عن تدخل عسكري محتمل في المنطقة غير سليم (...) اننا نعارض تدخلا من هذا القبيل ونعتقد انه سيزيد في زعزعة الاستقرار".
 
 

المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,198,091

عدد الزوار: 6,982,574

المتواجدون الآن: 78