مناورات فرنسية إماراتية بعد نشر «أف ٢٢» ...ملك البحرين :لن يتعرض أي صحافي للإهانة أو الاعتقال خلال عمله

مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن: الأسوأ لم ينتهٍ بعد...السعودية تؤكد دعم دول الخليج كافة لأمن واستقرار الإمارات والبحرين

تاريخ الإضافة الجمعة 4 أيار 2012 - 6:48 ص    عدد الزيارات 1942    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن: الأسوأ لم ينتهٍ بعد
جريدة المستقبل...
يرى مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر انه لا توجد مؤشرات حقيقية على ان الاسوأ في اليمن قد مضى الا انه يعتقد ان البلاد التي تكافح من اجل انجاح المرحلة الانتقالية الصعبة، على الطريق الصحيح.
وكان بن عمر قال، عشية الانتخابات التاريخية التي انهت عهد الرئيس علي عبدالله صالح في شباط (فبراير)، ان الاستحقاق هو بداية طريق صعب ولكن "هناك امل".
وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس" للانباء، رأى بن عمر ان التحديات ما زالت كثيرة وانما "لا توجد مؤشرات تدل على ان الاسوأ بات خلفنا وان اليمن قد طوى الصفحة فعلا".
وما زالت المجموعات المسلحة تجوب شوارع العاصمة صنعاء، ويحمل افرادها رشاشات الكلاشنيكوف على اكتافهم.
وبالرغم من ازالة القسم الاكبر من الحواجز الترابية والاسمنتية التي كانت تقطع اوصال صنعاء، قال بن عمر : ان المسلحين انتقلوا "الى الشوارع الفرعية وخزنوا المتفجرات في المباني".
واشار المبعوث الذي اشرف على اتفاق انتقال السلطة في اليمن ان "الخروج عن القانون والجريمة يسيطران على اجزاء من البلاد"، وذلك ليس فقط في المحافظات الجنوبية والشرقية حيث تتمتع القاعدة بنفوذ كبير، بل ايضا في بعض المناطق في صنعاء والمدن القريبة منها.
وفي العاصمة، يبدو عدد الشرطيين على الطرقات قليلا وتفصل بينهم مسافات واسعة نسبيا. الاشارات المرورية لا تعمل والشوارع تملؤها القمامة. المحاكم معطلة بسبب اضراب مستمر منذ ثلاثة اشهر، الامر الذي يشل عمل النظام القضائي بشكل واسع.
وتتعرض شبكات الكهرباء وانابيب النفط والغاز بشكل مستمر للهجمات ما يعطل الامدادات الى صنعاء وباقي المدن الكبرى.
وحذر بن عمر من ان اليمنيين سيبدأون بـ "اعادة النظر في شرعية ومصداقية الحكومة" ما لم تحقق الحكومة تقدما ملموسا في تقديم الخدمات الرئيسية للمواطنين في اسرع وقت، خصوصا في ظل تفاقم الوضع الانساني في البلاد.
وتطلق الاحصائيات الاخيرة للامم المتحدة جرس الانذار ازاء الوضع الانساني في اليمن اذ تشير هذه الارقام ان عشرة ملايين يمني يعانون من فقدان الامن الغذائي، وان سبعة ملايين يمني يعانون من "فقدان حاد للامن الغذائي" بحسب بن عمر الذي اشار ايضا الى ان 700 الف طفل يمني قد يموتون بسبب سوء التغذية لو لم يتم تحقيق خطوات جادة في مجال الغذاء.
ويجوب اطفال حفاة شوارع صنعاء فيما يصطف رجال في سن الشباب او في منتصف العمر على قارعة الطريق يخزنون القات من دون عمل، في مشهد يذكر بالفقر الذي يطال غالبية سكان هذا البلد والبطالة الكبيرة ايضا.
وما زالت المباني التي دمرت خلال المعارك في صنعاء بين المجموعات القبلية والعسكرية المتخاصمة مهشمة والمحلات التجارية في اسفلها مغلقة، كما ان الاشخاص الذين هجروا منازلهم المدمرة لم يرجعوا بعد اليها.
ورأى بن عمر ان الناس "يعانون من ازمة معيشية خانقة" في ظل وضع امني صعب وغياب مؤشرات لاي انتعاش اقتصادي.
واليمن كان يعد في نهاية 2010 افقر دولة عربية، وقام يمنيون مطلع 2011 بالانتفاضة على حكم علي عبدالله صالح الذي استمر 33 عاما وعلى الفساد والمحسوبية والفقر في بلادهم.
الا ان الاحتجاجات تحولت الى صراع عنيف بين الفصائل العسكرية المتنافسة والقوى القبلية التي تتمتع بنفوذ كاسح في البلاد، ما اسفر عن مئات القتلى والاف الجرحى.
ووقع صالح في تشرين الثاني (نوفمبر) اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة، وبات نائبه عبد ربه منصور هادي رئيسا توافقيا لليمن بعد ثلاثة اشهر.
ويكافح هادي مع حكومة الاتحاد الوطني من اجل مواجهة التحديات، فيما توجه اتهامات لمعسكر صالح بـ"تخريب" المرحلة الانتقالية.
وقام بعض المسؤولين العسكريين المحسوبين على صالح بالتمرد على قرارات لهادي باقالتهم من مناصبهم، وابرزهم كان احمد الاخ غير الشقيق لصالح، الا انه رضخ في النهاية لقرار اقالته من قيادة القوات الجوية تحت وطأة الضغوط الاقليمية والدولية.
الا ان نجل صالح، علي، ما زال على رأس الحرس الجمهوري وابناء اخوته ما زالوا يسيطرون على مناصب عسكرية وامنية رفيعة. وقال بن عمر "الوضع لا يزال هشا ومعقدا"، مشيرا الى ان الحكومة مشكلة بالمناصفة بين حزب صالح، المؤتمر الشعبي العام، واحزاب المعارضة البرلمانية.
وقال بن عمر في هذا السياق "ان العناصر المختلفة من الماضي والمستقبل يتعين عليها ان تتعايش خلال الفترة الانتقالية"، وهو امر صعب "حتى بالنسبة للديموقراطيات الاكثر تقدما في العالم"، وما بالك ببلد مثل اليمن.
الى ذلك، بحث وزير الخارجية اليمنية أبو بكر القربي مع رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي باربرا لوشبيلر قانونا للمصالحة الوطنية بين الأطراف السياسية المتصارعة في اليمن، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
يشار إلى أن قانون "المصالحة والعدالة الإنتقالية" ينص على ضرورة إشراك الجماعات المسلحة في عملية تحقيق العدالة والإستفادة منها.
(ا ف ب، يو بي اي)
 
ملك البحرين :لن يتعرض أي صحافي للإهانة أو الاعتقال خلال عمله
تعهد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة امس، ان لا يتعرض اي صحافي في بلاده للإهانة او الإعتقال خلال ممارسة عمله الصحافي.
وقال ملك البحرين في رسالة وجهها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: "نؤكد انحيازنا التام والدائم إلى حقوق الصحافيين والكتّاب والإعلاميين ومؤسساتهم في أداء رسالتهم السامية دون تهديد أو مضايقة". اضاف "لم ولن نقبل في عهدنا أن يتعرض صحافي للإهانة أو الاعتقال أو الحبس بسبب ممارسة حقه القانوني والدستوري في التعبير عن الرأي، وستبقى جميع المنابر الإعلامية، كما كانت، مفتوحة أمام الجميع، تقديرًا لدورها البارز في التوعية والرقابة والمساءلة، وحفاظًا على التنوع الفكري والثقافي في المجتمع، وحق النقد والاختلاف".
ووعد ان "الحريات الإعلامية ستدخل مرحلة أكثر تقدمًا من التعددية والاستقلالية واحترام الرأي والرأي الآخر بعد إنجاز الحكومة الرشيدة لمرئيات حوار التوافق الوطني، وتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وأهمها إقرار السلطة التشريعية للتعديلات الدستورية، وتطوير القوانين والتشريعات بما يعزز حرية الرأي والتعبير، بالتوافق مع أرقى المعايير الحقوقية العالمية".
(بنا، يو بي اي)
 
مرصد الحريات الصحافية يؤكد زيادة الانتهاكات ضد الصحافيين في العراق
كشف مرصد "الحريات الصحافية" الذي يدافع عن الصحافيين، ارتفاعا ملحوظا في معدلات العنف والقيود المفروضة على عمل الصحافيين في العراق.
وصدر تقرير المنظمة التي تتخذ من العراق مقرا لها، قبيل الاحتفال بيوم الصحافة العالمي في الثالث من ايار (مايو)، محذرا من تصعيد مثير للقلق اثر حزمة قوانين لتقييد حرية التعبير واعتقالات تعسفية، وهجمات ضد العاملين في مجال الاعلام بعضها من قبل قوات الامن.
وقالت المنظمة في البيان ان "مؤشر الإنتهاكات خلال الفترة الواقعة بين 3 ايار )مايو( 2011 و3 ايار )مايو( 2012 سجل تصاعدا نوعيا ملحوظا". اضافت ان "السلطات تقوم بمساع مثيرة للقلق للسيطرة على التدفق الحر للمعلومات وممارسة الضغط على الصحافيين الميدانيين لمنعهم من ممارسة عملهم"، مشيرا الى "اصدار حزمة من القوانين المشددة التي تحد من الحريات الاعلامية وحرية التعبير".
ونبه التقرير الى ان "حمل الكاميرا امر معقد للغاية (...) ويتعرض الصحافيون في اغلب الاحيان للمنع من التصوير والتغطية الاعلامية ما لم يحصلوا على موافقات امنية مسبقة تكون معقدة وكيفية في الغالب، (..) فان السلطات تتعامل مع كاميرا المراسلين كتعاملها مع الاسلحة غير المرخصة او اصابع الديناميت والسيارات المفخخة".
وقال المرصد ان ثلاثة صحافيين قتلوا في هجمات خلال السنة الماضية، فيما نجا سبعة اخرون من محاولات اغتيال، كما سجلت 31 حالة إعتداء بالضرب تعرض لها صحافيون ومصورون ميدانيون من قبل قوات عسكرية وامنية ترتدي في بعض الاحيان زيا مدنيا.
ويحتل العراق بانتظام مرتبة متدنية في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، وحل في المرتبة 152 من اصل 179 بلدا في تقارير منظمة مراسلون بلا حدود، بتراجع 22 مرتبة عن العام السابق.
وفي السياق الامني، اصيب ضابط برتبة نقيب، وأحد عناصر الشرطة بجروح بانفجارعبوة ناسفة وقع بدوريتهما في شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
(يو بي اي، ا ف ب)
 
السعودية تؤكد دعم دول الخليج كافة لأمن واستقرار الإمارات والبحرين
أكدت الرياض امس دعم المملكة العربية السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي "صفاً واحداً" لأمن واستقرار مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة لما تتعرض له من ممارسات غير مقبولة من قبل إيران.
وقال ولي العهد السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في كلمة له أمام اللقاء التشاوري الثالث عشر لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بالرياض أمس برئاسته، إن "أيّ أذى تتعرض له أي من دولنا هو أذى يمسّنا جميعاً".
وأكد ولي العهد السعودي موقف السعودية الدائم والمستنكر لما تتعرض له دولة الإمارات من ممارسات غير مقبولة من إيران، واستنكار السعودية كذلك لحادثة التفجير الإرهابي الذي وقع أخيراً في البحرين، مشدداً على وقوف السعودية وبقية دول المجلس صفاً واحداً مع البحرين والإمارات في الحفاظ على سيادتهما واستقرارهما.
واعتبر الأمير نايف أن أمن الدولتين جزء من أمن دول المجلس كافة، مشدداً في كلمته الافتتاحية امام اللقاء التشاوري الـ13 لوزراء الداخلية في مجلس التعاون الخليجي أمس، على موقف السعودية الدائم والمستنكر لما تتعرض له الإمارات من ممارسات غير مقبولة من دولة مجاورة دأبت على تجاهل حق الإمارات المشروع في جزرها الثلاث التي تحتلها إيران.
وجدّد الامير نايف استنكار السعودية لحادثة التفجير الإرهابي الذي وقع أخيرا في مملكة البحرين ونتج عنه إصابة 7 من رجال الأمن، داعياً وزراء الداخلية في مجلس التعاون للموافقة على مشروع تحديث وتطوير الاتفاقية الأمنية لانها تصب في نهاية المطاف في الحفاظ على مكتسبات واستقرار وحماية الأمن الجماعي لدول المجلس.
ونوه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح بأهمية ما توصلت إليه اللجنة المعنية بتطوير الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس وما تضمنته من تحديث لأطر التعاون الأمني لكشف الجرائم بكافة أشكالها وتبادل المعلومات والوثائق وطلبات المساعدة وغير ذلك من أوجه التعاون وصولاً إلى آفاق أبعد في التنسيق والتعاون الأمني بين دول المجلس.
(أ ش أ، بنا، وام)
مناورات فرنسية إماراتية بعد نشر «أف ٢٢»
وتزامن الاجتماع مع انتهاء الامارات العربية المتحدة وفرنسا اسبوعين من المناورات العسكرية المشتركة في صحراء ابوظبي. ورغم ان الطرفين اكدا ان هذه التدريبات غير مرتبطة بالتوترات مع إيران.فانها تأتي في اعقاب نشر مقاتلات اميركية متطورة في الامارات، الامر الذي نددت به إيران.
 وكان مسؤولون اميركيون إعلنواالاثنين ان الولايات المتحدة نشرت مقاتلات اف 22 في الامارات العربية المتحدة .ولم يوضح هؤلاء عدد المقاتلات التي تم ارسالها الى قاعدة الظفرة الجوية.
في غضون ذلك أكد وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حرص الملك عبدالله الشديد على تقديم كل ما يلزم لتسهيل مهام القوات السعودية المسلحة في الدفاع عن البلاد واستقرارها.وقد قام الامير سلمان بزيارة مقر قيادة قوات درع الجزيرة المشتركة في المنطقة الشمالية في محافظة حفر الباطن .
(واس-ا.ف.ب)

المصدر: جريدة المستقبل

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,175,180

عدد الزوار: 6,981,767

المتواجدون الآن: 71