الداخلية البحرينية تحقق في هروب موقوفين اثنين من السجن...الحكم بالقتل على ثلاثة سعوديين هربوا صواريخ «سام 7» ومتفجرات ...«الداخلية» اليمنية تؤكد مقتل 55 في غارات.. بينهم ثلاثة من قادة «القاعدة»...مستقبل «إخوان» الأردن على المحك بعد فصل قيادات «زمزم»

اتهامات للجيش باستخدام “البراميل المتفجرة” في الفلوجة..طرح اسم مسؤول في تيار الصدر لرئاسة الحكومة يضيف زخماً إلى الحملات الانتخابية في العراق

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 نيسان 2014 - 7:24 ص    عدد الزيارات 1943    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

طرح اسم مسؤول في تيار الصدر لرئاسة الحكومة يضيف زخماً إلى الحملات الانتخابية في العراق
الحياة...بغداد - جودت كاظم
أضاف طرح اسم محافظ ميسان علي دواي مرشحاً عن التيار الصدري لمنصب رئيس الوزراء، زخماً جديداً الى الحملات الانتخابية التي اكتفت بتداول الاسماء التقليدية المرشحة للمنصب أبرزها رئيس الوزراء نوري المالكي، والقياديين في المجلس الاسلامي الاعلى عادل عبدالمهدي وباقر الزبيدي، وزعيم المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي.
ولاقى ترشح دواي في شكل غير رسمي من كتلة «الاحرار» التابعة لتيار الصدر، ردود افعال مرحبة في الشارع العراقي، على خلفية السمعة التي يتمتع بها بسبب أدائه الاداري الناجح في محافظة ميسان الجنوبية، التي شهدت نهضة عمرانية غير متوقعة مقارنة بالمحافظات المجاورة.
ووجدت «كتلة الأحرار» ان من السابق لأوانه تحديد هوية رئيس الحكومة الجديد قبل اجراء الانتخابات وإعلان نتائجها النهائية.
وقال عضو هيئة الأمناء في التيار الصدري النائب ضياء الأسدي لـ «الحياة» إن «التيار لم يطرح رسمياً، حتى، مرشحيه لمنصب رئيس الوزراء». وأضاف ان «رئاسة الحكومة تخضع لحسابات كثيرة تحددها وتحسمها صناديق الاقتراع الى جانب التفاهمات السياسية وبما يخدم مصلحة البلاد». وأضاف: «ليس صحيحاً طرح اسماء مرشحي اي كتلة لرئاسة الحكومة المقبلة. نعم بعض مرشحي التيار كما يدور في الاوساط الشعبية تحظى بقبول الشارع العراقي والكتل السياسية لتجاربهم الناجحة في ادارة ما اوكل اليهم من مسؤوليات».
لكن النائب من الكتلة ذاتها جعفر الموسي اكد لـ «الحياة» ان «لدى الاحرار اسماء بارزة اثبتت جديتها وحرصها على البناء والاعمار، بل تركت بصمة واضحة في ذلك ومحافظ ميسان خير مثال لكن لم تطرح كتلة ذلك في شكل رسمي».
وزاد: «في رأيي ووفق توجهات الشارع فإن طرح اسم دواي رسمياً لشغل منصب رئاسة الوزراء له حظوظ اقوى من غيره بسبب تجربته الناجحة». وزاد ان «محافظ ميسان هو الاداري الوحيد الذي نجح في انفاق كل موازنة محافظته في مشروعات على الارض». ويقول ناشطون ان «طرح اسم دواي لرئاسة الحكومة يمثل اختراقاً في المعادلة الظالمة التي حصرت المنصب بعراقيي الخارج». ويطلق هذا الوصف على الشخصيات السياسية التي قدمت من خارج العراق بعد عام 2003 وكانت تنتمي الى الاحزاب التقليدية التي قادت المعارضة ضد النظام السابق.
وقال النائب عن كتلة «متحدون» حمزة الكرطاني لـ «الحياة» إن «كتلته لا تهتم بهوية من سيرشح لرئاسة الحكومة بقدر تركيزها على ان يحظى بقبول الشارع العراقي وعدم انحيازه إلى جهة ما، الى جانب توفر التحصيل الدراسي العالي في شخص من سيتولى ادارة الحكم في البلاد».
المحلل السياسي حيدر سعيد أكد في اتصال مع «الحياة» ان «اشاعة الاسماء المرشحة لرئاسة الحكومة تدخل في باب الدعاية الانتخابية المدروسة لأن القائمين على ذلك خبروا حاجة الفرد الى حكومة تلبي رغباته وطموحاته». وتابع: «من سيتولى تسمية رئيس الوزراء عليه ان يحقق ما نسبته نصف مقاعد مجلس النواب وهذا الامر ما زال غير معلوم للجميع فضلاً عن خضوع المنصب للتفاهمات السياسية بين الكتل الفائزة».
 
13 قتيلاً في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة وسط العراق
الحياة...بغداد - أ ف ب
قال ضابط برتبة ملازم في الشرطة العراقية إن 13 شخصاً، على الأقل قتلوا، وأصيب 35 «في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزاً في الصويرة» الواقعة في محافظة واسط. وأكد مصدر طبي في مستشفى الصويرة الحصيلة.
وفي أعمال عنف أخرى وقعت أمس، أدى هجوم انتحاري بحزام ناسف وسط بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) إلى إصابة أحد المارة.
وقتل شخص وأصيب آخر في هجوم مسلح استهدف سيارة مدنية على طريق رئيسي في اللطيفية، إلى الجنوب من بغداد.
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد)، قتل انتحاري يقود سيارة مفخخة عندما فجر نفسه قرب حاجز للشرطة جنوب تلعفر، على بعد نحو 80 كلم غرب المدينة. وتأتي أعمال العنف هذه مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في 30 الشهر الجاري. وقتل أكثر من 490 شخصاً جراء في عموم العراق خلال الأيام الماضية من نيسان (أبريل) الجاري وأكثر من 2700 شخص منذ بداية 2014.
 
السعدي يرفض إغلاق سد الفلوجة
بغداد – «الحياة»
أعلن رجل الدين العراقي البارز عبد الملك السعدي رفضه إغلاق سد النعيمية جنوب الفلوجة، ودعا إلى فتحه، فيما بارك «جهود أهل الأنبار في الدفاع عن الدين والبلد»، ورفض التعرض لعناصر الجيش والشرطة «الذين لا يقصدون قتلكم».
إلى ذلك، عزز الجيش وجوده في محيط الفلوجة وحاول اختراق المدينة من منفذها الشرقي والشمالي، وأغلق جسراً حيوياً يربطها بناحية الكرمة شمالاً، فيما كثف المسلحون وجودهم في أطراف المدينة.
وقال السعدي في بيان امس: «أُبارك لكم إخواني وأبنائي جهدكم وما تقومون به من دفاع عن دينكم وعرضكم وبلدكم وأهلكم وأموالكم فجزاكم الله خيراً وثبتكم ونصركم، والتزموا الأمر الرباني في دفاعكم».
وأضاف أن «من يمد السلاح إليكم ليقتلكم يجب عليكم أن تدافعوا عن أنفسكم، أما من لم يباشر القتل ولا يقصده، فالتعرض لقتله أو إتلاف ماله أو هدم منزله حرام وجريمة، سواء من منتسبي الشرطة أو الجيش أو غيرهما».
وزاد «ابتعدوا عن الإضرار بالأموال العامة أو الخاصة أو أي عمل يتضرر به الأبرياء بأي شكل من أشكال الضرر، ولا تلجأوا إلى ذلك إلا عندما تتحقق الضرورة»، واعتبر أن إغلاق سد الفلوجة، إن صح، «تسبب بضررين: الضرر الأول أن الحكومة اتخذت ذلك ذريعة لإقناع أهل الجنوب بأن الإرهاب يريد إهلاككم وإهلاك مواشيكم والقضاء على مزارعكم، فلا بد من مقاتلتهم، وقد جعلوها أيضا دعاية انتخابية لهم، والثاني أنه سبب ضرراً للأبرياء من الرجال والنساء والأطفال والحيوانات، سواء من انقطع عنهم الماء أو من أغرق ديارهم ومزارعهم. فافتحوا أبوابه يفتح الله عليكم».
ونصح «المغرر بهم من الجيش والشرطة والصحوة إلى العصيان والتوبة، وأقول لهم: إنكم تقاتلون إخوانكم وأهل بلدكم دفاعاً عن شخص أو ثلة فقط للحفاظ على بقائهم في سدة الحكم».
إلى ذلك، قال مصدر امني في «قيادة عمليات الأنبار» لـ «الحياة» إن الحملة العسكرية تواصلت امس لليوم الثالث على التوالي، و «استهدفت منطقة الحوز جنوب الرمادي وثلاث محاور حول مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم داعش».
وأضاف أن «قوات الجيش تقدمت أمس نحو الفلوجة من منفذين، الشرقي المتمثل بالكرمة والشمالي المتمثل بالسجر، فيما تم إغلاق معبر المفتول شمال شرق المدينة لمنع تسلل عناصر داعش إلى خارج المدينة».
وأشار إلى أن «اشتباكات عنيفة جرت حول قضاء الكرمة أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف المسلحين»، وأوضح أن الاشتباكات «تتركز قرب جسر 28 نيسان في منطقة ذراع دجلة وتمتد حتى جسر الفلوجة الذي يربط المدينة بالكرمة».
وتابع أن «الجانب الغربي والجنوبي من الفلوجة تحت السيطرة، والمياه تغمر غالبية الأراضي فيهما بسبب الفيضانات التي سببها إغلاق سد النعيمية، فيما تمركزت قوات الجيش على خلفية الفيضانات وحفرت خنادق لمنع تسلل المسلحين إلى بغداد وتحديداً من مناطق أبو غريب واليوسفية جنوباً».
وأعلنت «قيادة عمليات بغداد» مقتل تسعة مسلحين من «داعش» وجرح خمسة آخرين وتدمير عربتين خلال اشتباك مع القوات الأمنية في منطقة دويليبة جنوب بغداد.
وأوضح بيان صدر للعمليات أمس، أن «قوة من الفوج الثاني لواء (22) وقوة من فوج مغاوير الفرقة (17) تمكنتا من قتل تسعة إرهابيين من تنظيم داعش، وجرح خمسة آخرين، بعد الاشتباك معهم، وتدمير عجلتين في منطقة دويليبة، كما تمكنت قوة من الفوج الثاني لواء (23) تفكيك عبوة ناسفة في منطقة التجرات، وتفكيك عبوة ناسفة أخرى في منطقة العامرية، الفوج الثالث لواء (54)»، وأوضح أنه «تم إلقاء القبض على عدد من المطلوبين وفق المادة (4) إرهاب، في مناطق متفرقة من بغداد، خلال الـ24 ساعة الماضية».
إلى ذلك أبلغ الشيخ خضر الزوبعي من قضاء أبو غريب «الحياة»، أن القضاء «يعاني كارثة إنسانية بسبب الفيضانات»، وأضاف أن «منسوب المياه ارتفع إلى أكثر من مترين، ما أدى إلى غرق أجزاء كبيرة من القضاء أبرزها مناطق الزيدان والسعدان، واضطر سكانها إلى النزوح».
وأشار إلى أن مناطق «السد والشهداء والنزال اجتاحتها المياه بالكامل، ما أدى إلى تلف المحاصيل الزراعية ونفوق أعداد كبيرة من المواشي والدواجن».
 
85 في المئة من الناخبين العراقيين تسلموا بطاقات الاقتراع
الحياة.....London RB
أعلنت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق أمس، إغلاق مراكز توزيع البطاقات الإلكترونية، مؤكدة أن أكثر من 58 في المئة من الناخبين تسلموها، وأنها استكملت استعداداتها لاقتراع مليون عنصر أمني الإثنين المقبل.
وقال نائب رئيس المفوضية كاطع الزوبعي لـ «الحياة»، إن «مراكز توزيع البطاقات الإلكترونية أغلقت اليوم (أمس) بعد أن وزعت أكثر من 85 في المئة على الناخبين». وأشار إلى أن «من يريد الحصول على بطاقته التوجه إلى مكاتب المفوضية الرئيسية في كل محافظة لاستلامها خلال أربعة أيام فقط من الآن، وبعدها لا يحق لأحد أن يطالب بها».
وعن الاستعداد للتصويت الخاص لمنتسبي قوات الأمن ونزلاء السجون والمرضى في المستشفيات، قال الزوبعي إن «عدد الناخبين المشمولين بالتصويت الخاص بلغ 1.023.829، وقد وزعت البطاقات الإلكترونية عليهم وتحمل حرف (خ) للترميز، وطبعت بألوان تختلف عن البطاقات الخاصة بالتصويت العام». وأضاف أن «المفوضية ستفتح 532 مركز اقتراع، بواقع 2557 محطة للمشمولين بالتصويت الخاص من أبناء القوات الأمنية، وسيتم التصويت بواسطة البطاقة الإلكترونية وعبر جهاز التحقق بتاريخ 28 نيسان (أبريل) الجاري».
وتابع أن «المفوضية قسمت محافظة الأنبار إلى 17 وحدة إدارية، بعضها آمن ويكون فيه بموجب البطاقة الإلكترونية، وأخرى ساخنة يستخدم فيها التصويت المشروط»، مستبعداً أن «يتم تأجيل الانتخابات في أي محافظة». وأكدت المفوضية أنها فتحت مراكز للاقتراع في 19 دولة، وهي الآن في صدد فتح مراكز في فنلندا أيضاً، ليبلغ عدد الدول التي يصوت فيها العراقيون 20 دولة.
إلى ذلك، اعتبرت كتلة «الأحرار» البرلمانية أمس، الهيئة القضائية الخاصة بالانتخابات «تابعة لأحزاب السلطة» إذ قررت استبعاد المرشح مشعان الجبوري ثم تراجعت. وقال رئيس الكتلة مشرق ناجي إن «الأمر أصبح واضحاً ومعروفاً للشعب العراقي ولجميع المراقبين والكتل السياسية، فالهيئة القضائية الخاصة بالنظر في أهلية المرشحين فقدت استقلاليتها في أداء مهامها بشكل مستقل ومهني وأصبحت تتعامل بمعايير مزدوجة وغير موضوعية». وأضاف: «أصبح مفهوماً للجميع أن الذين لا تريدهم الحكومة وهم بالضد من توجهاتها وكاشفو الفساد، يُستبعَدون بحجج واهية وأمور غير قانونية، لذلك لا نستغرب صدور هكذا قرار من الهيئة القضائية بعدما ثبت عدم مهنيتها واستقلاليتها». يذكر أن المفوضية أعلنت استبعاد مشعان الجبوري لمخالفته قواعد السلوك الخاصة بالحملة الانتخابية في تحريضه على الأكراد، لكن الهيئة القضائية الخاصة بالانتخابات طعنت بالقرار وأعادته إلى الترشح.
 
العراق : 16 قتيلاً في هجمات متفرقة بينها أربعة تفجيرات انتحارية
اتهامات للجيش باستخدام “البراميل المتفجرة” في الفلوجة
السياسة...بغداد – وكالات: اتهم رئيس مجلس ثوار العشائر في منطقة الكرمة شرق الفلوجة غرب العراق الشيخ رافع مشحن, قوات الجيش باستخدام “البراميل المتفجرة” ضد المدنيين.
وقال مشحن في تصريح صحافي إن “قوات الجيش بدأت تستخدم البراميل المتفجرة ضد المدنيين في منطقة الكرمة”, مضيفاً إن “إحدى طائرات الجيش أسقطت برميلا يحتوي على مواد متفجرة على إحدى مزارع منطقة الكرمة, ما أدى إلى تدمير الأرض الزراعية”, من دون وقوع إصابات بشرية تذكر.
والبراميل المتفجرة هي سلاح سوفياتي قديم, عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة, استخدمها النظام السوري أخيراً في قصف المناطق السكنية خصوصاً في ريف دمشق وحلب.
من جهة أخرى, أعلن المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام وسام العيساوي, عن مقتل 14 وإصابة 16 آخرين من المدنيين, مساء أول من أمس, في قصف بقذائف هاون ومدفعية على منطقة الكرمة.
وتخضع مدنية الفلوجة, وناحية الكرمة لسيطرة عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش), ومسلحين من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة نوري المالكي منذ نحو أربعة أشهر.
وفي محافظة بابل, قتل خمسة قياديين من “داعش” أحدهم سعودي في اشتباكات مع قوة مشتركة من الجيش العراقي والشرطة.
ونقل موقع “السومرية نيوز” الإلكتروني عن قائد شرطة المحافظة اللواء رياض الخيكاني قوله إن القوة المشتركة نفذت, مساء أول من أمس, عملية أمنية في مناطق الفارسية والعبد ويس التابعتين الى ناحية جرف الصخر شمال بابل, واشتبكت مع عناصر “داعش” لخمس ساعات.
وأضاف الخيكاني إن القوة ضبطت خلال العملية مخابئ للأسلحة والعتاد والمعدات والمواد التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة محلية الصنع وتفخيخ العجلات اضافة الى ضبط مواد متفجرة يتم من خلالها صناعة الأحزمة الناسفة.
وفي ناحية الصويرة بمحافظة واسط جنوب بغداد, قتل 13 شخصاً وأصيب نحو 35 آخرين, أمس, في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجز تفتيش للشرطة.
وقال ضابط برتبة ملازم إن بين القتلى أربعة من عناصر الشرطة وامرأتين وطفلين, فيما رجح متابعون للشأن العراقي أن يكون التفجير مرتبطا بالمعارك الدائرة في محافظة الأنبار غرب العراق, وباقتراب موعد الانتخابات لمجلس النواب العراقي الأسبوع المقبل.
وفي هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ثانية استهدف حاجز تفتيش في منطقة المدائن جنوب بغداد, قتل شرطي ومدني وأصيب ستة من المارة.
كما أدى هجوم انتحاري بحزام ناسف وسط مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد الى إصابة أحد المارة.
وتمكنت قوات الأمن من إفشال هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزا أمنيا في قضاء تلعفر غرب الموصل بمحافظة نينوى شمال بغداد, ورغم أن الانتحاري تمكن من تفجير نفسه إلا أن أحدا لم يصب بأذى بعدما أجبرته القوات الامنية على الابتعاد عن الحاجز.
إلى ذلك, قتل شخص وأصيب اخر في هجوم مسلح استهدف سيارة مدنية على طريق رئيسي في اللطيفية جنوب بغداد.
 
الطراونة يؤكد وقوفه ضد إغلاق الحدود أمام اللاجئين السوريين.. ويشدد على احترام القانون ورئيس مجلس النواب الأردني قال لـ («الشرق الأوسط») إن البرلمان يسعى لأخذ دوره الحقيقي

عمان: ماجد الأمير .... أعلن رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة وقوفه ضد إغلاق الحدود الأردنية أمام تدفق اللاجئين السوريين، لكنه طالب بتنظيم عملية الدخول واحترام القانون الأردني. كما أكد أن حل القضية الفلسطينية، من خلال مفاوضات السلام الحالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي ترعاها الولايات المتحدة، «لن يكون على حساب المملكة». وقال الطراونة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «الأردن دولة تحترم القانون والمواثيق الدولية التي تحظر إغلاق الحدود أمام المدنيين الأمنيين». إلا أنه حذر من «أصحاب الأجندات المشبوهة» الذين يحاولون استغلال الظروف الإنسانية التي يمر بها اللاجئون السوريون للعبث بأمن الأردن واستقراره، كما ينشطون في تهريب المخدرات والسلاح. موقف الطراونة من رفض إغلاق الحدود جاء في أعقاب مذكرة نيابية وقعها 24 نائبا في البرلمان الأردني، طالبت الحكومة بإغلاق الحدود لوقف طوفان اللاجئين، الذين تجاوز عددهم مليونا و300 ألف، حسب إحصاءات الحكومة الأردنية.
وأقر رئيس مجلس النواب بـ«ثقل» حمل اللاجئين السوريين على أوضاع الأردن الذي يعاني ضائقة اقتصادية، مشيرا إلى أن تدفقهم أصبح «يثقل كاهل الخزينة ويؤثر على البنية التحتية للبلاد». وعبر رئيس مجلس النواب عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل للأردن. وقال «في هذه الظروف الاقتصادية للمملكة الأردنية الهاشمية والتدفق الكبير للاجئين السوريين، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية والكويت، لما قدمته من دعم مالي وما زالوا يقدمونه للأردن حتى يستطيع مواجهة الظروف الصعبة». وبشأن ما أثير عن المخاوف من حل القضية الفلسطينية «على حساب الأردن»، بناء على جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري للوصول إلى حل نهائي للقضية مع الإسرائيليين، قال الطراونة إن «الفلسطينيين والأردنيين متفقون على الثوابت الوطنية، والأردن لن يقبل بأي حل على حساب مصالحه الوطنية، كما أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأن تحل قضيتهم على حساب الأردن».
وإذا ما كانت حكومة رئيس الوزراء عبد الله النسور تضع مجلس النواب في حيثيات مفاوضات السلام وجهود كيري، قال الطراونة إن «مجلس النواب ليس مغيبا، ولكن حتى الأطراف المفاوضة تشكو الغموض». وأكد أن جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات، سواء الفلسطينيون أو الأميركيون أو حتى الجانب الإسرائيلي، تطلع الدولة الأردنية على مجريات هذه العملية.
وفي الشأن الداخلي، أكد الطراونة أن مجلس النواب، الذي انتخب في يناير (كانون الثاني) 2013، يسعى «لأخذ دوره الحقيقي والرقابي الذي ضمنه الدستور الأردني»، مؤكدا أن «المجلس تجمعه علاقة جيدة بالحكومة».
وأضاف أن «هناك بعض القضايا التي تخص المنطقة والإقليم لا يقل حرص مجلس النواب عن حرص الحكومة على مسارها، خاصة القضية الفلسطينية والوضع في سوريا. ومن حق المجلس أن يتابع هذه القضايا بشكل تفصيلي، لذلك نسأل الحكومة دوما عنها. ومن منظوري الشخصي أرى أن الحكومة تمارس واجباتها في التعامل مع الملفات في المنطقة، ولكنني أحترم، في الوقت نفسه، وجهات نظر زملائي النواب الذين يختلفون مع الحكومة». ونفى الطراونة أن تكون التعديلات، التي أقرها مجلس النواب على نظامه الداخلي أخيرا، «تكمم أفواه النواب». وقال «وضعنا مجلس النواب على السكة المرسومة له بموجب الدستور وهو التشريع والرقابة، وإن برلمانات العالم لا تشرع على الهواء مباشرة خوفا من أن يخرج التشريع عن مساره. ويكون التشريع، بداية، عبر اللجان الدائمة للمجلس التي تدرسه ثم تدفعه إلى القبة للتصويت والإقرار».
وأضاف: «التعديلات على نظامنا الداخلي هدفت إلى تفعيل دور لجان مجلس النواب لتكون هي مطبخ القوانين، تناقش داخله جميع التشريعات بشكل تفصيلي، ولكن يستطيع النواب أيضا أن يقدموا اقتراحاتهم خطيا إلى رئاسة المجلس لمناقشتها، أما الطريقة السابقة في مناقشة اقتراحات وليدة اللحظة فهذا أمر انتهينا منه». وأكد أن «الدور الرقابي للنواب محفوظ ولن يلغي حق النائب في إبداء مداخلاته الرقابية تحت القبة». ودعا الطراونة الكتل النيابية إلى «البدء بتشكيل ائتلافات برامجية موسعة»، مشيرا إلى أنه «إلى اليوم أعلن عن ائتلاف نيابي واحد بين كتلتين، وهما بصدد عمل برنامج من أجل تعزيز العمل المؤسسي للبرلمان والتأسيس لمرحلة الحكومات البرلمانية».
 
مستقبل «إخوان» الأردن على المحك بعد فصل قيادات «زمزم»
الحياة..عمان - تامر الصمادي
جاء قرار جماعة «الإخوان المسلمين» فصل قيادات «المبادرة الأردنية للبناء»، المعروفة اختصاراً باسم «زمزم»، ليضع مستقبل الجماعة الأردنية على المحك في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الفروع «الإخوانية» في المنطقة.
وقال قيادي بارز في «تيار الصقور» الذي يقود الجماعة لـ «الحياة» إن «محكمة مركزية قررت فصل 3 من قيادات زمزم هم الدكتور رحيل الغرايبة (النائب السابق للمراقب العام)، والدكتور نبيل الكوفحي، والدكتور جميل دهيسات» لأنها «خالفت النظام الأساسي للجماعة، ومن الطبيعي أن ينسحب قرار الفصل على أي من أعضاء الإخوان المنضوين تحتها».
ورد الغرايبة على قرارات الفصل بالقول إنها «تمثل شكلاً من أشكال الرعونة ومجانبة الحكمة في وقت أحوج ما يكون فيه الإخوان إلى لملمة الصف، وتعظيم القواسم المشتركة والتوافقات السياسية».
وقال دهيسات إنه علم بقرار فصله يوم الأحد، موضحاً أن اثنين من قيادات الجماعة حضرا إلى مكتبه بهدف تسليمه نسخة من القرار، لكنه رفض تسلمه. ورفض الكوفحي التعليق على القرار، واكتفى بالقول إنه لم يبلغ به، شفوياً أو رسمياً.
وأصدر القياديون الثلاثة لاحقاً بياناً أكدوا فيه «مشاعر الصدمة والقلق إزاء الإقدام على قرار بائس يعبّر عن ضيق أفق وقصر نظر، ويخلو من الحكمة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها الجماعة». وقالوا إن «الإساءة إلى أشخاص يحملون أفكاراً... تدل دلالة واضحة على أن هناك فئة ما زالت تعيش فكر العزلة والانغلاق والجمود الذي أدى الى خسران الجماعة كثيراً من ميادين التأثير والفاعلية، وعدم القدرة على قراءة المشهد بدقة».
وأشهرت مبادرة «زمزم» في أيلول (سبتمبر) العام الماضي خلال احتفال كبير أقيم في أحد المقار الحكومية، وحضرته شخصيات رسمية رفيعة عرفت بعدائها التاريخي لـ «الإخوان»، منها رئيس الوزراء السابق معروف البخيت. وبرر قادة المبادرة هذه الخطوة بالسعي إلى التواصل مع مكونات المجتمع الشعبية والرسمية، والانفتاح على الجميع. وتسعى «زمزم» وفق بياناتها إلى خرق جدار يحقق الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد، وينهي ما يعرف أردنياً بثنائية النظام و «الإخوان».
وما من شك أن قرار الفصل يضع مستقبل «الإخوان» على المحك، ويفتح الباب على مصراعيه أمام رهانات عديدة لـ «الإخوان» أنفسهم، ولقيادات «زمزم» الغاضبة، وحتى للنظام الأردني الذي يراقب المشهد المحتدم داخل الجماعة عن كثب، فيما تُتهم أطراف في داخله بتغذية هذا المشهد.
والمؤكد أن قيادة «الإخوان الصقورية» تراهن على وحدة الجماعة وتماسكها، اذ تحدث عدد من أبرز قادتها قبل صدور قرار الفصل عن لقاءات دورية تجمع شخصيات نافذة من «الصقور» و «الحمائم» بهدف الوصول إلى تفاهمات على قيادة المرحلة. في المقابل، تراهن قيادات «زمزم» المفصولة على استقطاب رؤوس كبيرة من تيار «الحمائم»، وهي تتهم قيادة الجماعة الحالية بـ «قمع الرأي الآخر، والسعي الحثيث الى فصل كل من يخالف رأيها».
لكن الأخطر من رهان «الإخوان» و «زمزم» هو رهان النظام الأردني، وتحديداً الجناح المحافظ داخل مطبخ القرار، والذي لا يتردد في إظهار عدائه الشديد للجماعة ويأمل بحدوث انشقاق عريض داخل الجماعة على أساس إقليمي، خصوصاً أن غالبية قيادات «زمزم» وأعضاءها من شرق الأردن، وليسوا من أصول فلسطينية.
 
قتل 55 عنصراً من «القاعدة» خلال يومين
عدن، صنعاء - «الحياة»، أ ف ب
بلغ عدد قتل تنظيم «القاعدة» في غارات جوية خلال يومين 55 قتيلاً. وقتل أمس ثلاثة عناصر من التنظيم، بينهم قيادي في هجوم جديد شنته طائرة من دون طيار ليل الأحد- الإثنين في ثالث غارة من نوعها خلال يومين، على ما أفاد مسؤول محلي، فيما قتل ثلاثة جنود ومسلح خلال اشتباكات في حضرموت.
وقال المسؤول، طالباً عدم كشف اسمه، إن طائرة من دون طيار قصفت بعيد منتصف الليل سيارة رباعية الدفع في ضواحي بلدة بيحان في محافظة شبوة حيــــث ينشط «القاعدة». ووحدها الولايات المتحدة تملك طائرات من دون طيار في المنطقة. وأفاد شهود بأنهم رأوا السيارة مدمرة كلياً وجثث عناصر «القاعدة» الثلاث متفحمة. وأكدوا أنه بعد وقت قليل على الهجوم عمدت وحدة مجهولة الهوية أنزلت بمروحية إلى انتشال الجثث الثلاث، ما يؤكد وجود قيادي بارز بين القتلى.
من جهة أخرى، أفادت وزارة الداخلية مساء الأحد أن الأجهزة الأمنية أوقفت عشرة أشخاص في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، يشتبه بانتمائهم إلى «القاعدة». وأوردت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن الموقوفين العشرة ضبطوا عند نقطة تفتيش وجميعهم قادم من حي البرقا في عدن. وأضافت أنهم كانوا ينوون الالتحاق بتجمعات «القاعدة» في بلدتي ميفعة وعزان في محافظة شبوة.
وتعرض عناصر «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» لغارتين متعاقبتين بطائرات من دون طيار السبت والأحد أوقعتا أربعين قتيلاً في صفوف التنظيم، بعد نشر شريط فيديو يتوعد فيه زعيمها بمواصلة الحرب ضد الغرب.
وقتل عشرة عناصر من التنظيم السبت في غارة أولى في محافظة البيضاء ثم قتل ثلاثون عنصراً الأحد في غارة في محافظة أبين بجنوب البلاد، استهدفت معسكراً للتدريب.
إلى ذلك، اغتيل عقيد في الاستخبارات وأصيب آخر الإثنين (أمس) في هجوم يحمل بصمات «القاعدة» نفذه مسلحان مجهولان شرق صنعاء، على ما أفاد مصدر أمني.
وذكر المصدر أن العقيد الذي قتل والعقيد المصاب الذي كان برفقته ينتميان إلى جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات). وأوضح المصدر أن الهجوم «يحمل بصمات القاعدة» وقد وقع عند تقاطع العمري في شارع خولان في الضاحية الشرقية لصنعاء.
وزاد أن «مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على العقيدين اللذين كانا في سيارة ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر، وقد تم نقله إلى المستشفى». ونفذت «القاعدة» عشرات الهجمات من هذا النوع ضد مسؤولين وعناصر في قوات الأمن والجيش.
ومنذ السبت، نفذت طائرات من دون طيار أميركية على الأرجح، ثلاث ضربات ضد عناصر مفترضة من القاعدة في مناطق تعد من أبرز معاقل التنظيم المتطرف في جنوب ووسط البلاد.
من جهة أخرى، قتل ثلاثة جنود ومسلح في اشتباكات اندلعت في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، أمس بين قوات الجيش ومسلحين محليين، على ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وذكرت المصادر أن مسلحين مطلوبين أقدموا على قطع الشوارع وإغلاق المدارس ونشر الفوضى وعلى أثرها تدخلت قوات الجيش غير أن المسلحين أطلقوا النار على الجنود، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة أربعة آخرين، مشيرة إلى أن المسلحين أشاعوا الفوضى للمطالبة بالإفراج عن سجين نقل إلى صنعاء ويواجه تهمة الانتماء إلى «القاعدة».
وقال ناشط في الحراك الجنوبي إن هؤلاء «المسلحين ليسوا من أنصارنا وإنما يحاولون استغلال الوضع لإشاعة الفوضى». وأكد سكان محليون أن قوات الجيش تنتشر في حي الديس الذي شهد أعمال عنف.
من جهة أخرى، أفادت وزارة الداخلية اليمنية مساء الأحد، أن الأجهزة الأمنية أوقفت عشرة أشخاص في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة يشتبه بانتمائهم إلى القاعدة.
وأوردت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أن الموقوفين العشرة ضبطوا عند نقطة تفتيش وجميعهم قادمون من حي البرقا بمدينة عدن. وأضافت أنهم كانوا ينوون الالتحاق بتجمعات «القاعدة» في بلدتي ميفعة وعزان في محافظة شبوة.
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أن طائرات ميغ 29 يمنية شاركت في قصف معسكر لـ «القاعدة» في منطقة جبلية في جبال الكور الفاصلة بين محافظتي أبين وشبوة في جنوب البلاد.
وكانت منظمات حقوقية وجهت انتقادات إلى الغارات التي تنفذها طائرات من دون طيار في اليمن بسبب الخسائر المدنية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي دعا مواطنيه في آذار (مارس) إلى تفهم الحاجة لاستمرار الضربات التي تنفذها طائرات أميركية من دون طيار ضد تنظيم «القاعدة»، وذلك على رغم اتخاذ البرلمان قراراً بمنع هذه الضربات.
 
«الداخلية» اليمنية تؤكد مقتل 55 في غارات.. بينهم ثلاثة من قادة «القاعدة» ومصدر أمني: المتطرفون كانوا يخططون لاعتداءات ضد منشآت حيوية وعسكرية وأمنية ومصالح أجنبية

صنعاء: «الشرق الأوسط» .... أكدت وزارة الداخلية اليمنية أمس أن سلسلة الغارات التي استهدفت معسكرات تدريب لتنظيم القاعدة في جنوب اليمن، أول من أمس، أوقعت 55 قتيلا بينهم ثلاثة من القادة المحليين للتنظيم.
وتأتي هذه الغارات التي تشنها طائرات من دون طيار (درون) في إطار عملية عسكرية واسعة تقوم بها الولايات المتحدة مع السلطات اليمنية منذ السبت وأوقعت عشرات القتلى في صفوف «القاعدة». وقال مسؤول يمني كبير لوكالة الصحافة الفرنسية إن «هذه العملية غير المسبوقة تأتي إثر ورود معلومات عن إعداد «القاعدة» لاعتداءات ضد منشآت حيوية وعسكرية وأمنية وضد مصالح أجنبية في اليمن».
وجاء أيضا على موقع وزارة الداخلية أن القادة المحليين الثلاثة لـ«القاعدة» هم محمد سالم المشيبي وفواز حسين المحراك وصالح سعيد المحراك، مشيرا إلى أن «من بين قتلى (القاعدة) عناصر إرهابية من جنسيات عربية وأجنبية». وأشار مسؤول إلى أن «العملية كبيرة ومستمرة لتعقب الجماعة في شبوة وأبين والبيضاء» في جنوب ووسط البلاد. ومنذ السبت، نفذت طائرات من دون طيار، هي أميركية على الأرجح، ثلاث ضربات ضد عناصر مفترضة من «القاعدة» في مناطق تعد من أبرز معاقل التنظيم المتطرف في جنوب ووسط البلاد. وقتل ثلاثة عناصر من تنظيم القاعدة بينهم قيادي في الضربة الثالثة التي نفذتها طائرة دون طيار ليل الأحد / الاثنين في جنوب اليمن بحسب ما أفاد به مسؤول محلي يمني.
من جهة أخرى أفادت وزارة الداخلية اليمنية مساء أول من أمس بأن الأجهزة الأمنية أوقفت عشرة أشخاص في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة يشتبه بانتمائهم إلى «القاعدة».
وأوردت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن الموقوفين العشرة ضبطوا عند نقطة تفتيش وجميعهم قادمون من حي البرقا بمدينة عدن. وأضافت أنهم كانوا ينوون الالتحاق بتجمعات «القاعدة» في بلدتي ميفعة وعزان في محافظة شبوة.
في غضون ذلك، أكد مصدر عسكري أن طائرات ميغ 29 يمنية شاركت في قصف معسكر لـ«القاعدة» في منطقة جبلية في جبال الكور الفاصلة بين محافظتي أبين وشبوة في جنوب البلاد. وكانت منظمات حقوقية وجهت انتقادات إلى الغارات التي تنفذها طائرات من دون طيار في اليمن بسبب الخسائر المدنية التي تتسبب بها.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي دعا مواطنيه في مارس (آذار) إلى تفهم الحاجة لاستمرار الضربات التي تنفذها طائرات أميركية من دون طيار ضد تنظيم القاعدة، وذلك على الرغم من اتخاذ البرلمان اليمني قرارا بمنع هذه الضربات.
وقال هادي إن الضربات تهدف إلى «الحد من تحركات تنظيم القاعدة ونشاطه، وقد ساهمت بشكل كبير في ذلك رغم الأخطاء المحدودة التي حدثت والتي نأسف لها».
من جهة ثانية قتل ثلاثة جنود ومسلح في اشتباكات اندلعت في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت أمس بين قوات الجيش ومسلحين محليين.
وذكرت مصادر أمنية أن مسلحين مطلوبين أمنيا على ذمة قضايا جنائية أقدموا على قطع الشوارع وإغلاق المدارس ونشر الفوضى وعلى أثرها تدخلت قوات الجيش، غير أن المسلحين أطلقوا النار على الجنود مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة أربعة آخرين.
 
أزمة خانقة في صنعاء بسبب شح “البنزين”
السياسة..صنعاء – الأناضول: تشهد العاصمة اليمنية منذ أيام, أزمة خانقة بسبب شح المشتقات النفطية, ما أدى إلى توقف أعمال الكثير من المواطنين.
وتسببت تلك الأزمة في ازدحام شوارع صنعاء بشكل كبير, وتكدس السيارات والمركبات أمام محطات تزويد الوقود, ولم يحالف الحظ الكثير من المواطنين في الحصول على الوقود.
وقال رئيس اللجنة النقابية في الإدارة العامة لشركة النفط اليمنية حسان الشرماني, إن الوكلاء المتعاقدين مع شركة النفط لتوزيع المواد البترولية هم أسباب أزمة المشتقات النفطية.
وأضاف “أن هؤلاء الوكلاء الذين يملكون عدداً كبيراً من محطات المشتقات النفطية بصنعاء, هم دولة داخل الدولة استولوا واستحوذوا بطريقة غير قانونية على نشاطات الشركة, واستولوا على كمية كبيرة من الوقود, وقاموا باحتكاره في السوق, ما أدى إلى بروز أزمة المشتقات النفطية”.
وذكرت شركة النفط اليمنية قبل نحو أسبوع أنها قامت بضخ مليون و 250 ألف لتر من البنزين في محطات العاصمة صنعاء.
وطمأنت الشركة, المواطنين بتوفر مادة البنزين وأنها ستستمر في ضخ كميات منه تفوق المليون لتر يوميا كمخصص للعاصمة صنعاء.
 
مقتل ثلاثة جنود ومسلح في اشتباك بحضرموت
صنعاء – “السياسة” والوكالات:
قتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة جنود, وأصيب آخرون بينهم خمسة جنود أمس, في اشتباكات بين الجيش ومسلحين في حضرموت جنوب اليمن.
وقال شهود عيان إن “قوة عسكرية اقتحمت أحد أحياء مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت, لفك الحصار الذي فرضه مسلحون على بعض المنشآت الحكومية والخاصة في منطقة الديس شرق المدينة”.
وأوضح شهود ومصادر أمنية أن الاشتباكات بين جنود الجيش والمسلحين, أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود, وإصابة 5 آخرين, ومقتل مسلح.
ولفت شهود العيان إلى أن “طائرات عمودية شاركت في الاشتباكات التي شهدت قصفاً قوياً بالدبابات على مواقع تمركز المسلحين”.
وأفادت مصادر محلية أن المسلحين قطعوا الشوارع وقاموا بأعمال شغب وعنف على خلفية مطالبتهم بالإفراج عن الناشط محمد باراسين الذي اعتقلته قوات الأمن قبل 20 يوما ونقلته إلى العاصمة صنعاء دون معرفة التهم الموجهة إليه, ما أدى إلى حدوث مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات الجيش والأمن استمرت أربع ساعات.
 
أضخم مناورات في تاريخ السعودية
الحياة...الرياض - أحمد غلاب
علمت «الحياة» أن القوات المسلحة السعودية ستختتم في 28 و29 الشهر الجاري «أضخم مناورات تُجرى في تاريخها، وسيرعى اختتام التمارين عدد من المسؤولين البارزين، إضافة إلى قادة دول صديقة ووزراء دفاع وقادة جيوش تم توجيه الدعوة إليهم».
وتتضمن التمارين التي تُجرى في ثلاث مناطق وتدار من غــــرفة للعمليات في الرياض تـــــطبيق سيناريوات عدة للمعارك، ومناورات بالذخيرة الحية.
وتم توجيه الدعوة إلى قادة دول ووزراء دفاع في المنطقة وقادة جيوش، لحضور اختتام المناورات في حفر الباطن (شرق السعودية).
وسبق للسعودية أن أجرت تمارين مشتركة مع عدد من الدول الصديقة خلال العامين الماضيين، كان آخرها تمريني «الصداقة 3» و «صقر الصحراء 3»، بمشاركة القوات البرية الأميركية، وذلك في ميدان نمر (ج) في المنطقة الــــشمالية الغربية (تبوك).
وأكد وقتها نائب وزير الدفاع الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، على ما ورد في وكالة الأنباء السعودية، أن «التمارين المشتركة تأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، للحفاظ على مستوى القوات المسلحة وجاهزيتها»، مشيراً إلى «مشاركة الدول الشقيقة والصديقة بشكل مستمر في هذه التمارين التي تعكس عمق علاقتها مع المملكة».
 
الحكم بالقتل على ثلاثة سعوديين هربوا صواريخ «سام 7» ومتفجرات استهدفت مجمعات سكنية... وشمل معاقبة 40آخرين بالسجن لمدد متفاوتة

الرياض: «الشرق الأوسط» .... قضت محكمة في السعودية أمس بأحكام ابتدائية جديدة شملت القتل تعزيرا لثلاثة سعوديين، والسجن لـ40 آخرين ومنعهم من السفر، لإدانة أحدهم بتهريب صورايخ من نوع «سام7» وصواعق كهربائية وأسلحة مختلفة، من اليمن إلى السعودية لاستخدامها في التفجيرات الذي تعرضت لها العاصمة الرياض في 12 (مايو) أيار 2003، وقام آخر بنقل متفجرات إلى محافظة الخرج وخزّنها في أحد المساجد تمهيدا لاستهداف قاعدة الأمير سلطان الجوية، فيما اعترف متهم بالتخطيط لشن أعمال تخريبية وجمع الأموال بالتنسيق مع مسؤول عمليات «تنظيم القاعدة في الخليج» (آنذاك) عبد الرحيم الناشري الذي يقضي فترة سجنه في معتقل غوانتانامو لاتهامه بتفجير المدمرة الأميركية «كول» بميناء عدن في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2000.
وأوضح قاض في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض خلال النطق بالحكم على 42 مدانا بالجرائم الإرهابية كانوا ضمن خلية الـ85، أن المتهم رقم 47 الذي حكم عليه بالقتل تعزيرا، اشترك في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية شرق الرياض في 2003، وذلك بعد توفيره صواريخ «سام7» وصواعق كهربائية، وقام بحراسة منفذي الحادثة لمدة يومين في أحد المنازل، وتسهيل إجراءات تنقلات بعض المشبوهين في الداخل والخارج، وإيصال جواز سفر مزور إلى دولة الإمارات وتسليمه لزعيم المقاتلين في الداخل ومرافقته عدة مرات أثناء دخوله وخروجه من المملكة، وأنه قام باستغلال مزرعتين عائدة لشقيقه، وقام بدفن الأسلحة فيهما دون علمه.
وأدين المتهم رقم 48 الذي حكم عليه بالقتل تعزيرا، بنقل صواريخ «سام7» وصواعق كهربائية استجابة لأمر القائد الميداني لعمليات شرق الرياض راكان الصيخان (قتل متأثرا بجراحه في الرياض في 2004)، واجتمع بعدد من عناصر التنظيم في المنزل الذي انطلقت منه السيارة التي استخدمت في عملية التفجير.
واعترف المتهم رقم 45 الذي حكم عليه بالقتل تعزيرا، بقناعته بجواز قتل المستأمنين بناء على فتوى من أحد منظري الفكر التكفيري، وبشرائه السيارة التي استخدمت في تفجير أحد المجمعات السكنية بالرياض، ومراقبته تحركات السيارة خلال فترة تنقلها من موقع إلى آخر، وهروبه قبل حدوث التفجيرات مع القتيل تركي الدندني إلى محافظة الأحساء (شرق السعودية) وهما يرتديان الزي النسائي.
وأدين المتهم بنقل كمية كبيرة من المتفجرات من مدينة الرياض إلى محافظة الخرج، تمهيدا للشروع في تنفيذ تفجير داخل قاعدة الأمير سلطان الجوية هناك، حيث قام بإخفاء المتفجرات داخل سكن أحد المساجد بالخرج، حيث جنّد شخصين يعملان في القاعدة الجوية لجمع معلومات، وتسلمه تصريحا رسميا حتى يتمكن من إدخال المتفجرات إلى هناك.
وأقر المتهم رقم 44 الذي حكم عليه بالسجن 26 عاما والمنع من السفر لمدة مماثلة لسجنه، بتستره على بعض المطلوبين أمنيا على الرغم من علمه بذلك، ومقاومته رجال الأمن بعد إلقاء القبض عليه، وإصابة أحدهم بطلق ناري في صدره، وكسر زجاج السيارة وهروبه من الفرقة القابضة.
واعترف 12 متهما حكم عليهم بالسجن بين تسعة و23 عاما والمنع من السفر بمدد مماثلة لسجنهم، باستقبال تركي الدندني ومعهم أربعة أشخاص في منطقة الجوف، حيث قام المتهمون بتوفير الملجأ والمأكل له، وتأمين طرق تنقلاته داخل المنطقة، تمهيدا لهروبه إلى خارج المملكة.
وأدين المتهم رقم 52 الذي حكم عليه بالسجن 17 عاما والمنع من السفر بمدة مماثلة لسجنه، بارتباطه مع مسؤول عمليات «القاعدة» في الخليج عبد الرحيم الناشري (سعودي من أصول يمنية) المتورط في تفجير المدمرة الأميركية «كول» في ميناء عدن في أكتوبر 2000، والإعداد لشن أعمال إرهابية داخل السعودية، والتنسيق في جمع الأموال.
وأقر أربعة متهمين بموافقتهم على المشاركة في عملية انتحارية تستهدف مجمعين سكنيين يقطنهما عدد من الأجانب من جنسيات مختلفة في منطقة الرياض، فيما جمع متهم آخر الأموال لصالح التنظيم، من خلال قيامه بتوزيع «بطاقات إفطار الصائم» على المواطنين قبل منعها رسميا من الجهات المختصة.
 
الداخلية البحرينية تحقق في هروب موقوفين اثنين من السجن
السياسة..المنامة – وكالات: أعلنت وزراة الداخلية البحرينية, أمس, عن فرار موقوفين اثنين في مركز جو العقابي جنوب شرق البحرين, ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق في الواقعة ونقل مدير ادارة الاصلاح والتأهيل من موقعه.
وذكرت الوزارة في بيان أن وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة اتخذ “قراراً بتشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الأمن العام اللواء ناجي الهاشل للتحقيق في هروب الموقوفين”.
كما أن اللجنة ستبحث في ملابسات هذه الأعمال والمتسببين فيها, وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن, بالإضافة إلى الوقوف على النواقص والإجراءات الأمنية والقانونية التي يتم العمل بها.
وفي هذا السياق, قرر وزير الداخلية أيضا “نقل مدير إدارة الإصلاح والتأهيل إلى رئاسة الأمن العام وتعيين أحد الضباط لتسيير أعمال الإدارة, مع نقل تبعية الإدارة إلى وكيل وزارة الداخلية”.
من جهة أخرى, اختتمت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين الدورة التدريبية المتخصصة التي أقامتها أمس وأول من أمس, بالتعاون والتنسيق مع سفارة المملكة المتحدة بالمنامة.
وحاضر في الدورة التدريبية خبراء من مفتشية الملكة اليزابيث الثانية للسجون بالمملكة المتحدة.
وشملت الدورة التعريف بآليات التفتيش على السجون ومراكز الحبس الاحتياطي ومراكز التوقيف, وأهم المعايير التي يتم التحقق منها سواء بالنسبة لحالة المكان أو الضمانات القانونية أو المعاملة الأساسية والرعاية الصحية التي يتلقها المحتجزون في تلك المقار.
وجاءت هذه الدورة ضمن برامج الاطلاع على أهم الخبرات الدولية المتبعة في مجال التفتيش على السجون.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,070,459

عدد الزوار: 7,053,858

المتواجدون الآن: 75