البحرين أبعدت ممثل السيستاني إلى لبنان..الشغب يضرب معان الأردنية مجدداً.. واشتباكات مسلحة بين الدرك ومحتجين....هادي يؤكد قتل 60 عنصراً من «القاعدة» بالضربات الجوية

طهران لا تفضل مرشحاً عراقياً على آخر والمالكي يحذر من «إرباك المشهد الانتخابي بالاشاعات والتزييف»

تاريخ الإضافة الجمعة 25 نيسان 2014 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2476    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

سيناريوات الكتل السياسية لما بعد الانتخابات العراقية: منصب رئيس الجمهورية مرتبط بشكل الحكومة المقبلة
بغداد – «الحياة»
تتعدد السيناريوات لمرحلة ما بعد الانتخابات في العراق، بتعدد الرؤى والاتجاهات السياسية، إلا أن أبرز ما تم طرحه حتى الآن هو خيار تشكيل حكومة غالبية سياسية، ما يجعل منصب رئيس الجمهورية مرهوناً بشكل الحكومة المقبلة.
ويتبنى ائتلاف «دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي فكرة الغالبية السياسية منذ فترة ليست بالقصيرة، وأعاد طرحها خلال حملته الانتخابية ، ويتوقع زعماء الائتلاف الحصول على 110 مقاعد في البرلمان المقبل (من أصل 329 مقعداً)، ما يعني حاجتهم إلى تحالفات تضمن تحقيق الغالبية المطلقة، أي 165 مقعداً لانتخاب رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان.
وينص الدستور العراقي على أن منصب رئيس الجمهورية يحتاج إلى ثلثي مقاعد البرلمان في المرحلة الأولى للتصويت، لكن في حال الفـــشل في الوصول إلى هذا الرقم يتم اختيار من حصل على أكثر الأصوات من المرشحين للمنصب.
وقال النائب عن «دولة القانون» محمد الصيهود، إن كتلته مصرة على تحقيق الغالبية السياسية «للانتهاء من فترة المحاصصة المقيتة التي عطلت البلاد كثيراً وأعاقت تقدمها». وأضاف أن كتلته «تنوي التحالف مع كتل قريبة منها في الاتجاه السياسي لكن يجب أن تضم السنة والأكراد، حتى لا يبقى أي مكون من مكونات البلاد غير ممثل في المناصب العليا للبلاد».
وعلى رغم أن الصيهود رفض الإشارة إلى أسماء القوائم التي من المرجح التحالف معها، إلا أنه شدد على ضرورة أن تكون هناك «معارضة داخل البرلمان المقبل لتقويم عمل الحكومة وتحقيق معادلة ديموقراطية صحيحة»، مشيراً إلى أن «الخطأ الكبير في المرحلة الماضية كان وجود أطراف داخل الحكومة تمارس دور المعارضة».
ووفقاً للتوقعات والتصريحات المعلنة، فان التحالف بين كتلتي المالكي و «الأحرار» الممثلة للتيار الصدري، يبدو مستحيلاً، لذا من المرجح أن يحاول ائتلاف «القانون» التوجه نحو كتلة الحكيم المواطن»)، إضافة إلى كتلة «العربية» بزعامة صالح المطلك ومشعان الجبوري وشخصيات سنية أخرى كانت قريبة إلى المالكي خلال الفترة الماضية، لتكون بديلة من كتلة «متحدون» بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي، مقابل حصولها على منصب رئاسة الجمهورية الذي تطمح إليه الكتل السنية منذ سنوات.
أما الطرف الكردي المحتمل في التحالف مع المالكي، فهو حزب «الاتحاد الوطني» بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، الذي خسر كثيراً من رصيده السياسي في إقـــليم كردستان لصالح حركة «التغيير»، الأمـــر الذي ظهر جلياً في تشكيل حكومة الإقليم قبل أيام، ومع صعوبة تحديد بديــل لطالباني داخل الحزب وفي منصب الرئاسة، وتضاؤل فرصة الحصول على منصب رئاسة الجمهورية، فإن تسنم رئاسة البرلمان سيكون أمراً مقبولاً في ظل حكومة الغالبية.
إلا أن النائب فرهاد رسول، وهو نائب عن حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، استبعد هذه الفرضية، على رغم قناعته بأن «السياسية فن الممكن والمتاح».
وقال لـ «الحياة»: «نتوقع أن يكون التحالف الكردستاني (يضم حزبي طالباني وبارزاني) متماسكاً في البرلمان المقبل، على رغم التغييرات التي حصلت في الإقليم، لكننا عموماً لا نؤيد فكرة الغالبية لحكم العراق لأنها لا تتناسب مع الوضع العام».
وأضاف: «لن تكون هناك غالبية سياسية، بل ستكون طائفية، في وقت يشعر كل طرف بضرورة أن يكون ممثلاً في الحكومة المقبلة للحفاظ على حقوق طائفته وضمان عدم تعرضها للتهميش في ظل الصراع السياسي الطائفي في البلاد».
 
المالكي يحذر من «إرباك المشهد الانتخابي بالاشاعات والتزييف»
بغداد - «الحياة»
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس من محاولة ارباك الانتخابات «عبر الشائعات والتزييف»، وقال ان الحكومة اعتمدت نظاماً جديداً لحماية الناخبين وسيضرب «بقوة كل من يعبث بالنظام العام خلال التصويت»، واعتبر «الأصابع البنفسجية رصاصة في قلب الإرهاب وأعداء العراق».
الى ذلك، نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تأجيل الاقتراع في محافظة الأنبار بسبب الأوضاع الأمنية وأكدت انه سيجرى في موعده المحدد.
وقال المالكي في كلمته الأسبوعية امس أنه اعتمد «نظاماً جديداً لحماية الأجهزة الخاصة بالمراكز الانتخابية لمنع التلاعب بها». وأشار الى «استخدام قوات لحماية المواطنين وستتعامل بحزم مع كل من يحاول تعكير العملية الانتخابية»، وحذر من «اي محاولة لمخالفة النظام او الدخول الى مراكز الاقتراع للتأثير في الناخبين» وأضاف «سنضرب بقوة كل من يعبث بالنظام العام خلال الانتخابات». وتابع: «علينا الانطلاق في المرحلة المقبلة على قدر عال من المسؤولية فلا تعطِ ايها الناخب صوتك رخيصاً لأننا نتطلع الى دولة حديثة وأمن مستتب. وأحذر كل الناخبين من الكذب والتزييف ونريد من الجميع الوقوف خلف الجيش لا ان يهبط معنوياته»، لافتاً الى أن « في إمكان العراقي الذكي ان يحسن الاختيار على ضوء التجربة، لأننا نريد مرحلة مقبلة فيها من يشعر بالمسؤولية. إننا نريد من يقدم الخدمات لا من يضع العقبات». وزاد «في حال أحسنّا اختيار الحكومة المقبلة والبرلمان المقبل سيكون الإنجاز اكبر». وتابع ان «الأصابع البنفسجية رصاصة في قلب الإرهاب وأعداء العراق».
ورداً على ما أشيع من أنباء عن تأجيل الاقتراع في محافظة الأنبار بسبب الأوضاع الأمنية قالت عضو مجلس مفوضية الانتخابات كولشان كمال امس إن «الانتخابات البرلمانية ستجرى في الثلاثين من نيسان (أبريل) الجاري، والحديث عن تأجيلها بسبب الأوضاع الأمنية غير صحيح»، وأشارت الى أن «المفوضية وزعت 73 في المئة من البطاقات الإلكترونية المخصصة لناخبي الأنبار». وزادت ان «محافظة الأنبار قسّمت الى فئتين، آمنة وأخرى ساخنة، فضلاً عن ذلك هناك نازحون داخل المحافظة وخارجها»، وأوضحت أن «نازحي الأنبار يمكنهم التصويت بالاعتماد على الأوراق الرسمية، أما أهالي المحافظة فسيكون تصويتهم بالبطاقة الإلكترونية.
 
أكدت العمل لمساعدة الاف الاسر والاثار المدمرة لاغراق اراضيها
الأمم المتحدة تحشد لإنقاذ بغداد من محاولات داعش لاغراقها بالمياه
إيلاف...د أسامة مهدي
أكدت بعثة الامم المتحدة في العراق أنها تقف على اهبة الاستعداد للتصدي للاحتياجات العاجلة لآلاف الأسر المتضررة جراء إغراق الأراضي في ابو غريب والفلوجة من قبل مسلحي تنظيم داعش وانها تتخذ الاجراءات المطلوبة لمنع وصول المياه الى العاصمة العراقية .. فيما حمل ائتلاف النجيفي الحكومة مسؤولية التصدي للمخاطر التي تهدد الاف الاسر ومساكنها وأراضيها جراء اغراقها بالمياه.
 وشدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، على ان الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة بالتنسيق مع حكومة العراق والسلطات المحلية للتصدي للاحتياجات العاجلة لآلاف الأسر المتضررة جراء إغراق الأراضي في ابو غريب والفلوجة . وقال ملادينوف خلال رؤسه اليوم اجتماعاً موسعاً بين رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض وممثلي فريق الأمم المتحدة القطري في العراق ان المنظمة الدولية تعد للتعامل مع الآثار المدمرة لإغراق الأراضي في منطقة أبو غريب والفلوجة غرب العاصمة والتي تهدد بغداد الآن.
 واضاف ميلادينوف قائلا "نحن نواجه وضعاً إنسانياً خطيراً ومثيراً للقلق، تسبب به الاستخدام غير المسبوق للموارد المائية من قبل المجموعات الإرهابية (دولة العراق والشام الاسلامية "داعش") في منطقة يتواصل فيها القتال بين قوات الأمن العراقية والمجموعات المسلحة ".
 وطلب ملادينوف من "الفريق القطري للامم المتحدة العمل معاً يداً بيد مع السلطات لتحديد تلك الاحتياجات، بما في ذلك المأوى، والغذاء، والماء والصرف الصحي، ومواد الإغاثة الأساسية، فضلاً عن المساعدات الطبية، والأدوية المنقذة للحياة واللقاحات لمنع ظهور أي مرض بسبب ركود المياه.
 متحدون تستغرب صمت الحكومة ازاء تهديد الفيضان لبغداد
 ومن جهته، قال ائتلاف "متحدون للاصلاح" بزعامة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي "إن يثير علامات التعجب والإستياء هو اسلوب اللامبالاة والعجز المطلق في تعامل الحكومة بكل اجهزتها وقدراتها وامكاناتها العسكرية والمدنية وبكل وزاراتها ومؤسساتها العلمية والتقنية في التعامل مع ما حصل من غمر مياه الفرات لمناطق شاسعة من محافظة الانبار حتى باتت هذه الفيضانات تهدد العاصمة بغداد بعد ان اجتاحت ووصلت الى مناطق قريبة منها في ناحية النصر والسلام وابو غريب وخان ضاري ودمرت الزرع والضرع وهجّرت بسببها الاف العوائل من الفلاحين والمزارعين ودمرت الحقول والبيوت كل ذلك بسب انهيار جزء من اكتاف النهر بفعل فاعل".
 وتساءل الائتلاف في بيان صحافي الاربعاء قائلا "لماذا لم تتعامل الحكومة ومؤسساتها مع هذا الأمر بكل الجدية والحسم والمعالجة العلمية الواقعية المطلوبة..؟".
 واشار إلى أنه قد مرّ على هذا الأمر اكثر من شهر ولم نلمس اية معالجة انسانية وموقف حكومي مطلوب وبأدنى صوره مع من اضطرتهم ظروف هذا الفيضان لهجرة بيوتهم ومزارعهم وقراهم وهم بالآلاف؟ ولماذا لم تستعن الحكومة بالخبرات المحلية والعربية والدولية لمعالجة هذا الامر الخطير حين شعرت بالعجز أمام كيفية معالجة هذا الخطر الانساني والاقتصادي الداهم؟ ولماذا لم نلمس اي جهد حكومي عسكري او مدني هندسي للتعامل بعلمية وجدية فائقة لإيقاف هذا الفيضان وتحويل مساراته الى مسارات اخرى اقل تاثيرا على المواطن و على المزارع والاراضي والقرى؟".
 وشدد الائتلاف ان هذه الحال تؤشر عجزا حكوميا مطلقا في مواجهة مشكلة واحدة من كمّ المشاكل الهائلة التي يعاني منها العراق والعراقيون منذ ثماني سنوات والحكومة لا تتعامل مع اوضاع البلاد المتردية بشكل يقنع المواطن البسيط بانها تمارس ما مطلوب منها ، لذلك بات العراق في أسفل سلم البلدان الساعية للنهضة والتطور والتقدم في كافة مناحي الحياة.
 ودعا ائتلاف متحدون للاصلاح المنظمات الدولية الى تقديم المشورة الفنية وجهود الاغاثة، والدعم الطبي للآلاف العوائل التي اضطرها الوضع لمغادرة مناطقها.
 وكانت السلطات العراقية اشارت في السادس من الشهر الحالي الى ان تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية "داعش" قطع المياه عن وسط وجنوب العراق مؤكدة ان ذلك يهدد حياة الملايين من العراقيين ومزارعهم وممتلكاتهم للخطر.
 وقالت وزارة الدفاع العراقية قبل ايام إن العناصر "الارهابية" ما تزال تسيطر على الفلوجة وفيما اشارت الى ان حسم الموضوع بانتظار قرار من المراجع العليا أكدت انها تفضل حسم ازمة المدينة من قبل الاهالي. وكثف الجيش خلال الفترة الماضية قصفه على الفلوجة التي تتركز فيها مجموعات مسلحة يعتقد أنها مرتبطة بما يعرف الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
 ويأتي الاعلان عن قطع داعش للمياه عن وسط وجنوب العراق في وقت يستعد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام فتح جبهة جديدة في مواجهة قوات الامن العراقية بهدف التقدم نحو بغداد لتخفيف الضغط الذي يواجهه في الفلوجة المحاصرة. وجاءت المواجهات الاخيرة قبل اسابيع من انتخابات تشريعية ستشهدها البلاد لتثير تساؤلات عن قدرات الجيش والشرطة على صد الهجمات التي يشنها مسلحون بسطوا سيطرتهم على مدينة الفلوجة التي لا تبعد سوى حوالى ستين كيلومترًا عن بغداد.
 وخرجت الفلوجة واجزاء من الرمادي عن سلطة الدولة وتقع المدينتان في محافظة الانبار (110 كم غرب بغداد) التي تتشاطر حدوداً مع سوريا. ويقوم الجيش الذي يحاصر الفلوجة حاليا بحفر خنادق وتعزيز ثكناته.
 وقد ادت الاحداث الاخيرة في الفلوجة والرمادي الى نزوح مئات الالاف من هاتين المدينتين نحو محافظات اخرى في البلاد. وتشكل سيطرة داعش على مدينة الفلوجة خصوصا حدثا استثنائيا نظرا الى الرمزية الخاصة التي ترتديها هذه المدينة التي خاضت حربين شرستين مع القوات الاميركية في عام 2004 .
 
محافظ الأنبار ينفي استخدام البراميل المتفجرة في الفلوجة
بغداد، بعقوبة - «الحياة»
أعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة في العراق (رئيس الوزراء نوري المالكي) استكمال الاستعدادات الأمنية لضمان سير الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها في 30 من نيسان (ابريل) الجاري. الى ذلك نفى مجلس محافظة الأنبار الأنباء عن أن يكون طيران الجيش استخدم البراميل المتفجرة في غارته على الفلوجة.
وجاء في بيان للمالكي، تسلمت «الحياة» نسخة منه، ان «اجتماعاً موسعاً عقد قبل يومين ضم كبار القادة الأمنيين والعسكريين لوضع خطط لتأمين انسيابية الانتخابات». وأشار الى ان «المجتمعين استعرضوا المواقف الأمنية في قواطع العمليات والتحديات المحتملة، الى جانب الإجراءات الواجب اتخاذها للتصدي بحزم لأي محاولة إرهابية تسعى الى التأثير في سير العملية الانتخابية».
في غضون ذلك باشرت قيادة عمليات بغداد، توزيع ملصق على اصحاب السيارات لوضعه على الزجاج الأمامي، كي تتمكن الجهات الأمنية المختصة من تحديد وملاحقة السيارة المطلوبة.
وجاء في بيان للقيادة إن «وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قدمت مشروعاً الى قيادة عمليات بغداد، يقضي بوضع شريط امني على زجاج السيارات لتعقب المطلوب منها».
الى ذلك، نفى رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت الأنباء عن «استخدام الجيش البراميل المتفجرة في الفلوجة». وقال في بيان: «عند اتصالي هاتفياً بقائد الفرقة الأولى في الجيش المتمركز حول الفلوجة أبدى استغرابه من هذه الأنباء التي يستخدم بعض وسائل الإعلام لتضليل الرأي العام وأكدت ان الجيش موجود لحماية المدنيين».
وكانت مصادر في قيادة عمليات الأنبار اعلنت قتل 11 عنصراً في تنظيم «داعش» وإصابة تسعة آخرين، شمال الفلوجة. وفي سياق متصل، حمّل «ائتلاف المواطن» التنظيمات الإرهابية مسؤولية استهداف تجمعات انتخابية، وقال القيادي في الائتلالف حميد معله لـ «الحياة» ان «استهداف التجمعات الانتخابية تتحمله الجهات الإرهابية وهدفها افشال الانتخابات ومنع المرشحين من استعراض برامجهم». وقالت مصادر امنية امس ان 4 اشخاص قتلوا وأصيب 8 جراء تفجير استهدف تجمعاً انتخابياً للمرشح عن كتلة المواطن زعيم «المؤتمر الوطني» الدكتور احمد الجلبي في قضاء المحمودية.
الى ذلك، اعلنت محافظة ديالى المحلية (شمال شرقي بغداد)، اتخاذ اجراءات امنية في قرية المخيس، على خلفية اندلاع اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية ومسلحين ينتمون الى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وأوضح المحافظ عامر المجمعي انه «اطلع ميدانياً على التطورات الأمنية والخدمية برفقة قائد الفرقة الخامسة في الجيش، وآمر اللواء 19 ومعاون قائد عمليات دجلة». وأضاف انه «اوعز بنقل مركز شرطة المخيسة من وسط القرية الى اطرافها ووضع حواجز كونكريتية فاصلة مع الحدود الإدارية لناحية ابي صيدا، وتوزيع 50 قطعة سلاح على الأهالي بالاتفاق مع الأجهزة الأمنية لمواجهة التهديدات». وكانت اطراف سياسية، وشهود من اهالي القرية اكدوا تعرضها الى هجمات من مليشيات مسلحة.
وتأتي هذه التطورات في وقت شهدت قرى في شمال شرقي بعقوبة مواجهات بين القوات الأمنية ومسلحين.
وأعلنت قيادة عمليات دجلة، انها دمرت معسكرات تابعة لتنظيم «داعش» في قرة تبة وسليمان بيك ونجانة وطوزخرماتو وصولاً الى بحيرة العظيم.
وأوضح قائد العمليات في ديالى الفريق الركن عبد الأمير الزيدي أن «المعسكرات التي دمرت كانت عبارة عن مستودعات للأطعمة والأسلحة والمواد المتفجرة والتجهيزات العسكرية». وتابع ان «قوات الجيش تمكنت من الاستيلاء على عدد من العجلات التي كان يستخدمها المسلحون».
 
طهران لا تفضل مرشحاً عراقياً على آخر
الحياة...طهران – محمد صالح صدقيان
أكدت مصادر إيراني رفيعة المستوی لـ «الحياة» أن طهران «لا تدعم أياً من الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات العراقية، وليس لديها أي مرشح مفضل، وقد أبلغت هذا الموقف إلى الزعماء العراقيين الذين زاروها خلال الفترة القليلة الماضية».
وكان مسؤولون إيرانيون مسؤولون عن الملف العراقي، التقوا رؤساء الكتل الكبيرة خلال الفترة الماضية وأبلغوهم أن طهران «تدعم النتائج التي تفرزها صناديق الاقتراع، ولا تفضل أي مكون على غيره، كما أن قضية انتخاب رئيس الوزراء أمر سابق لأوانه وهو متروك لمرحلة ما بعد الانتخابات».
وقالت المصادر إن إيران «حريصة على شفافية الانتخابات ونزاهتها، لأن ذلك يعزز من فرص نجاح العملية السياسية».
وأكدت المصادر لقاء قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني شخصيات عراقية سنّية وشيعية وكردية، بينهم رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، ورئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني «لتنسيق المواقف بين المكونات العراقية، وإنجاح العملية الانتخابية». وشددت على أن طهران أبلغت هؤلاء أنها «تقف علی مسافة واحدة من كل المكونات والكتل وستحترم نتائج الانتخابات مهما كان لونها».
 
هادي يؤكد قتل 60 عنصراً من «القاعدة» بالضربات الجوية
صنعاء - «الحياة»
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس قتل أكثر من 60 عنصراً من تنظيم «القاعدة» في الضربات الأخيرة على مواقع التنظيم في أبين والبيضاء وشبوة (جنوب ووسط)، داعياً قوات الجيش والأمن إلى الاستمرار في ملاحقة «الإرهابيين ورفع درجات الحيطة والحذر تحسباً لأي ردود انتقامية».
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس اجتماعاً طارئاً للجنة الأمنية العليا والمجلس الاقتصادي الأعلى للوقوف على آخر مستجدات المواجهة مع مسلحي «القاعدة» في ظل تنامي أنشطتهم ضد قوات الجيش والأمن، وللبحث عن حلول للضائقة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد جراء تناقص الموارد العامة وتراجع عائدات النفط.
ووصف هادي الضربات الجوية التي تلقاها تنظيم «القاعدة» في محافظات البيضاء وأبين وشبوة مطلع الأسبوع بـ «العمل البطولي» وقال إنها «حققت انتصاراً قوياً على هذه الشراذم وأسفرت عن مقتل ما يزيد على ستين عنصراً بينهم عدد من القياديين».
وطبقاً لما نقلته المصادر الرسمية، دعا هادي القوات المسلحة وأجهزة الأمن إلى رفع درجة اليقظة والحذر وملاحقة من الإرهابيين أينما وجدوا والقضاء عليهم».
وفي سياق رفضه غير المباشر للدعوات المتزايدة محلياً إلى وقف ضربات الطائرات الأميركية من دون طيار قال هادي إن اليمن «اكتوى بنيران هذا الإرهاب الغاشم العابر للحدود والقارات منذ عام 2001»، مؤكداً أنه التاريخ نفسه الذي بدأت فيه الشراكة بين صنعاء وواشنطن في مجال «الحرب على الإرهاب» عقب أحداث 11 أيلول (سبتمبر).
وفي ما يتعلق بالمعالجات لسد العجز المالي الذي تعاني منه البلاد شدد هادي على محاربة الفساد الإداري في المصالح الإيرادية، وأمر بسرعة تنقية سجلات الخدمة المدنية ووزارتي الدفاع والداخلية من الموظفين الوهميين والمزدوجين وتطبيق نظام البصمة والصورة. كما طلب من وزارة الخارجية «تكثيف الاتصالات مع الأشقاء والأصدقاء المشاركين في مؤتمر أصدقاء اليمن الذي سينعقد الأسبوع المقبل في لندن لوضعهم في صورة الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية التي يمر بها اليمن».
 
الشغب يضرب معان الأردنية مجدداً.. واشتباكات مسلحة بين الدرك ومحتجين
الحياة...عمّان- تامر الصمادي
تجددت أعمال الشغب والمواجهات ليل الأربعاء- الخميس في مدينة معان جنوب الأردن، بين محتجين وقوات الدرك، بعد ساعات على تشييع جنازة شاب قال وجهاء المدينة القبلية إنه قتل على يد السلطات.
وأضرم المئات النار في مبان حكومية وبنوك وسيارات تابعة للشرطة، كما ألقوا الحجارة وإطارات السيارات المشتعلة داخل الشوارع الرئيسية، واضرمت جماعات اخرى من الشبان الغاضبين الملثمين النار في المحكمة المحلية.
وقال شهود عيان لـ"الحياة" إن "اشتباكات مسلحة عنيفة لا تكاد تنقطع بين الدرك والمحتجين".
وقال أحد وجهاء المدينة ويدعى أكرم كريشان إن "الاشتباكات المسلحة بين الدرك والمحتجين هي الأعنف على الإطلاق، منذ أن سيطر الغضب والتوتر على المدينة".
وأضاف لـ"الحياة": "المؤكد أن هناك جرحى وربما قتلى .. الصورة غير واضحة بعد، لكن هناك إعطاب لآليات الدرك والشرطة المرابطة قرب المؤسسات والدوائر الرسمية".
واعتبر كريشان أن "الذي زاد الطين بلة، هو التهديد الذي صدر على لسان وزير الداخلية حسين المجالي لشيوخ وأعيان المدينة، بأن تعزيزات أمنية مكثفة في طريقها لاقتحام معان صباح الخميس". ونقل عن الوزير قوله "ليس أمامنا خيار إلا اقتحام المدينة مع حلول صباح الخميس". 
وحاولت "الحياة" التواصل مع الحكومة، لكن من دون جدوى. غير أن وكالة عمون الإخبارية الأردنية، نقلت عن مصدر أمني قوله إن "ممتلكات عامة تعرضت للاعتداء، وتدخل الدرك على إثرها لتطويق تداعيات الشغب، الذي تجدد احتجاجا على حملة أمنية دخلت حيز التنفيذ مساء الثلثاء".
وقال شهاد آخر لـ"الحياة" إن "قوات الدرك تطلق الغاز المدمع بكثافة لتفريق محتجين".
واندلعت أعمال عنف غير مسبوقة في معان، بعد إعلان السلطات مساء الثلثاء مقتل شاب خلال مطاردات نفذتها قوات الدرك، بحثا عن "مطلوبين". وسيطر التوتر والغضب على المدينة منذ الأحد الماضي، إثر إصابة عنصرين يتبعان لقوات الدرك برصاص أطلق عليهم قرب المحكمة الرئيسية هناك.
وواصل محتجون في المدينة الصحراوية إضرام النار داخل مبان حكومية وسيارات تابعة للشرطة، ما دفع الحكومة إلى إرسال تعزيزات أمنية إلى المنطقة لاستعادة النظام.
وأحرق مئات المحتجين ظهر الأربعاء، برج الاتصالات، ومبان تابعة لمؤسسة الاتصالات وسط معان. وكان لافتاً التواجد الأمني الكثيف في محيط المقرات الأمنية وبعض المؤسسات الرسمية، فيما خلت من ذلك معظم شوارع المدينة.
وأكد مسؤولون أمنيون تجدد الاضطرابات، واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المئات الذين هاجموا ممتلكات حكومية. وأوضحوا أن قوات الدرك اعتقلت عددا من الأشخاص، المتهمين بإثارة الشغب.
ولم تعلق الحكومة على الأحداث، لكن مصدراً أمنياً مسؤولاً قال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن "بعض الأشخاص في معان عمدوا على مدى اليومين الماضيين إلى إغلاق الطرق العامة أمام الدوريات الأمنية، أثناء قيامها بواجبها الرسمي". وأوضح أن "قوة أمنية تعاملت معهم، من أجل فتح الطريق أمام المارة".
وقال المصدر إن "بعض الأشخاص بادروا مساء الثلثاء إلى إطلاق النار من أسلحة كانت بحوزتهم في اتجاه أفراد من الدرك، ما اضطر القوة للرد بالمثل على مصادر تلك النيران".
وتزامن التوتر في معان مع حلول ذكرى "هبّة نيسان"، التي شهدت احتجاجات شعبية عارمة في نيسان (أبريل) 1989 داخل المدينة ذاتها، وقادت إلى إلغاء الأحكام العرفية، وعودة الحياة الديموقراطية إلى البلاد.
 استنفار التيار السلفي
وأفاد نشطاء في المدينة، أن الشاب الذي قضى أثناء تواجده مصادفة في مكان الاشتباكات ينتمي إلى التيار السلفي الجهادي، ويدعي قصي الإمامي، ويبلغ من العمر 19 سنة. والإمامي هو ثامن مواطن يقضي في غضون عام، خلال اشتباكات لا تكاد تهدأ بين قوات الدرك ومحتجين.
وقال أحد نشطاء المدينة ويدعى صالح أبو طويلة لـ"الحياة" إن "أعضاء التيار السلفي الجهادي مستنفرون، ويتوجهون إلى منزل الفقيد". وأضاف أن "التيار بدأ يعمل على تعبئة الشباب ويحرضهم ضد الأجهزة الأمنية، من خلال الرسائل النصيّة ومواقع التواصل الاجتماعي".
وكانت المدينة التي تعاني الفقر والتهميش مسرحا لاضطرابات مدنية شابتها أعمال عنف خلال السنوات الأخيرة، وينشط بين سكانها منذ فترة طويلة إسلاميون يتبنون فكر تنظيم القاعدة، يحمل العديد منهم اسلحة ويقاومون ضغوطا لالقاء السلاح.
وقال زعيم السلفيين الجهادين في معان، محمد الشلبي، الشهير بـ"أبو سياف" إن "قصي الإمامي قتل على يد قوات النظام، والمطلوب أولا هو إعلان الأشخاص الذين أطلقوا عليه الرصاص".
وأضاف لـ"الحياة" أن "هناك استياء كبيراً في اوساط الشباب المنتمين إلى التيار... ما جرى لن يمر مرور الكرام".
 إضراب عام
ودخلت المدينة في إضراب عام عن العمل منذ صباح الأربعاء، حيث أغلقت غالبية المقار الحكومية والخاصة أبوابها، إضافة إلى البنوك التجارية ومراكز الاتصالات والمدارس. وكان لافتا انضمام جامعة الحسين إلى الإضراب، حيث تغيب المدرسون والطلاب عن المحاضرات، كما امتنعت باصات الجامعة ومركباتها عن العمل.
وقال موظف في إحدى الدوائر الحكومية إن "العصيان المدني شمل كل القطاعات باستثناء المخابز... المدينة تحولت إلى مدينة أشباح.. لا يوجد في الشوارع إلا المحتجين وقوات الدرك التي تتمركز عند المؤسسات الرسمية، وتنفذ مطاردات بين الفينة والأخرى".
وقال آخر إن "أعمال الكر والفر بين المحتجين والدرك لا تتوقف... الجو العام متوتر والتصعيد مستمر". وكان رئيس المجلس المحلي في معان ماجد الشراري، أعلن الحداد مدة ثلاثة أيام احتجاجا على مقتل الشاب، واتهم في بيان قوات الأمن بممارسة "إجراءات همجية بربرية ووحشية".
كما اتهم وزير الداخلية حسين المجالي وعدداً من القيادات الأمنية بالضلوع في ما سماها "المؤامرة التي تحاك ضد معان". وقال لـ"الحياة" إن "وجهاء معان يطالبون بتشكيل لجنة مشتركة يشرف عليها الملك، لبحث التجاوزات التي ارتكبتها الأجهزة الرسمية خلال عام كامل بحق المدينة وأبنائها".
وأضاف "المطلوب في شكل سريع، إقالة الحكومة المحلية ووزير الداخلية"، معتبرا أن "التوتر والاحتقان يسيطران على الشارع، ولا أحد يعرف النتائج".
وأضاف: "المؤامرة على معان تستهدف المملكة وقيادتها، وعلى العاهل الأردني أن يعيد النظر في البطانة التي حوله". يذكر أن معان معقل قبلي يسكنها نحو 60 الف شخص، وتقع على بعد نحو 250 كيلومترا جنوب عمان، ويعرف عنها تحدّيها السلطة المركزية.
 

الأردن: الغضب يعود إلى معان في ذكرى «هبّة نيسان»

الحياة...عمان - تامر الصمادي

 

عادت أعمال الشغب أمس إلى مدينة معان جنوب الأردن بعد إعلان السلطات مساء أول من امس مقتل شاب خلال مطاردات نفذتها قوات الدرك بحثاً عن «مطلوبين».

 

 

وسيطر التوتر والغضب على المدينة منذ الأحد الماضي إثر إصابة عنصريْن يتبعان الدرك برصاص أطلق عليهم قرب المحكمة الرئيسة هناك.

 

 

وواصل محتجون في المدينة الصحراوية إضرام النار داخل مبانٍ حكومية وسيارات تابعة للشرطة، ما دفع الحكومة الى إرسال تعزيزات أمنية إلى المنطقة لاستعادة النظام. وقال شهود لـ «الحياة» إن «مئات المحتجين أحرقوا برج الاتصالات ومباني تابعة لمؤسسة الاتصالات وسط المدينة». وقال أحد الشهود إن «مجموعات من الشباب لجأت ايضاً إلى غلق طرق رئيسة وفرعية بالإطارات المطاط المشتعلة والحجارة».

 

 

وكان لافتاً الوجود الأمني الكثيف في محيط المقار الأمنية وبعض المؤسسات الرسمية، فيما خلت من ذلك معظم شوارع المدينة.

 

 

وأكد مسؤولون أمنيون تجدد الاضطرابات، واستخدام قنابل الغاز المدمع لتفريق المئات الذين هاجموا ممتلكات حكومية. وأوضحوا أن قوات الدرك اعتقلت عدداً من الأشخاص المتهمين بإثارة الشغب.

 

 

ولم تعلق الحكومة على الأحداث، لكن مصدراً أمنياً مسؤولاً قال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن «بعض الأشخاص في معان عمد على مدى اليومين الماضيين إلى غلق الطرق العامة أمام الدوريات الأمنية أثناء قيامها بواجبها الرسمي». وأوضح أن «قوة أمنية تعاملت معهم من أجل فتح الطريق أمام المارة». وقال إن «بعض الأشخاص بادر مساء الثلثاء إلى إطلاق النار من أسلحة كانت بحوزته باتجاه أفراد من الدرك، ما اضطر القوة الى الرد بالمثل على مصادر تلك النيران».

 

 

وتزامن التوتر في معان مع حلول ذكرى «هبّة نيسان» التي شهدت احتجاجات شعبية عارمة في نيسان (أبريل) عام 1989 داخل المدينة ذاتها، وقادت إلى إلغاء الأحكام العرفية، وعودة الحياة الديموقراطية في البلاد.

 

 

وأفاد ناشطون في المدينة بأن الشاب الذي قضى أثناء وجوده صدفة في مكان الاشتباكات، ينتمي إلى التيار السلفي الجهادي، ويدعي قصي الإمامي، ويبلغ من العمر 19 سنة. والإمامي هو ثامن مواطن يقضي في غضون عام خلال اشتباكات لا تكاد تهدأ بين قوات الدرك ومحتجين.

 

 

وقال الناشط صالح أبو طويلة لـ «الحياة» إن «أعضاء التيار السلفي الجهادي مستنفرون، ويتوجهون إلى منزل الفقيد». وأضاف أن «التيار بدأ يعمل على تعبئة الشباب ويحرضهم ضد الأجهزة الأمنية من خلال الرسائل النصيّة ومواقع التواصل الاجتماعي».

 

 

وكانت المدينة التي تعاني الفقر والتهميش مسرحاً لاضطرابات مدنية شابتها أعمال عنف خلال السنوات الأخيرة، وينشط بين سكانها منذ فترة طويلة إسلاميون يتبنون فكر تنظيم «القاعدة»، ويحمل العديد منهم اسلحة ويقاومون ضغوطاً لإلقاء السلاح.

 

 

وقال زعيم السلفيين الجهادين في معان محمد الشلبي الشهير بـ «أبو سياف» إن «قصي الإمامي قتل على يد قوات النظام، والمطلوب أولاً هو إعلان الأشخاص الذين أطلقوا عليه الرصاص». وأضاف لـ «الحياة» أن «هناك استياء كبيراً في اوساط الشباب المنتمين إلى التيار ... ما جرى لن يمر مرور الكرام».

 

 

ودخلت المدينة في إضراب عام عن العمل منذ صباح أمس، وأغلقت غالبية المقار الحكومية والخاصة أبوابها، إضافة إلى البنوك التجارية ومراكز الاتصالات والمدارس.

 

 

وكان لافتاً انضمام جامعة الحسين إلى الإضراب، اذ تغيب المدرسون والطلاب عن المحاضرات، كما امتنعت باصات الجامعة ومركباتها عن العمل.

 

 

وقال موظف في إحدى الدوائر الحكومية إن «العصيان المدني شمل كل القطاعات باستثناء المخابز ... المدينة تحولت إلى مدينة أشباح ... لا يوجد في الشوارع إلا المحتجين وقوات الدرك التي تتمركز عند المؤسسات الرسمية، وتنفذ مطاردات بين الفينة والأخرى». وقال آخر إن «أعمال الكر والفر بين المحتجين والدرك لا تتوقف ... الجو العام متوتر والتصعيد مستمر».

 

 

وكان رئيس المجلس المحلي في معان ماجد الشراري أعلن الحداد ثلاثة أيام احتجاجاً على مقتل الشاب، واتهم في بيان قوات الأمن بممارسة «إجراءات همجية بربرية ووحشية». كما اتهم وزير الداخلية حسين المجالي وعدداً من القيادات الأمنية بالضلوع في ما سماها «المؤامرة التي تحاك ضد معان».

 

 

وقال لـ «الحياة» إن «وجهاء معان يطالبون بتشكيل لجنة مشتركة يشرف عليها الملك لبحث التجاوزات التي ارتكبتها الأجهزة الرسمية خلال عام كامل بحق المدينة وأبنائها». وأضاف: «المطلوب في شكل سريع إقالة الحكومة المحلية ووزير الداخلية»، معتبراً أن «التوتر والاحتقان يسيطران على الشارع، ولا أحد يعرف النتائج». وأضاف ان «المؤامرة على معان تستهدف المملكة وقيادتها، وعلى العاهل الأردني (الملك عبدالله الثاني) أن يعيد النظر في البطانة التي حوله».

 

 

يذكر أن معان معقل قبلي يسكنها نحو 60 ألف شخص، وتقع على بعد نحو 250 كيلومتراً جنوب عمان، ويُعرف عنها تحديها السلطة المركزية.

 
البحرين تعلن اعتقال سجينين هاربين وتوضح حيثيات إبعاد ممثل السيستاني
السياسة...المنامة – وكالات: أعلنت وزارة الداخلية البحرينية, أمس, عن اعتقال موقوفين اثنين هربا من السجن الاثنين الماضي, كما أوضحت حيثيات إبعاد حسين النجاتي, ممثل المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته على حسابها بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي, أنه “تم القبض على اثنين من الهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل بتاريخ 21 أبريل الجاري” خلال اختبائهما في أحد منازل منطقة سار شرق المنامة.
وأضافت انه “تم اعتقال كل من رضا عبدالله الغسرة وحسين البناء بالإضافة إلى سبعة آخرين كانوا معهما في الموقع نفسه ومطلوبين في قضايا أمنية أخرى”.
وأشارت إلى أنه ضبط بحوزة المعتقلين “أسلحة وطلقات نارية بالإضافة إلى مواد تدخل في تصنيع المتفجرات وأجهزة تحكم عن بعد”.
ولفتت إلى أنه “تم اتخاذ الإجراءات المقررة في هذا الشأن, وتم ضبط مواد لتصنيع المتفجرات وقواذف جاهزة للاستخدام”.
وأكدت أن “وزير الداخلية راشد بن عبد الله آل خليفة زار الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية, حيث التقى عددا من الضباط وضباط الصف في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني وأعرب لهم عن خالص شكره وتقديره على جهودهم التي ساهمت في هذه العملية الأمنية النوعية”.
من جهة أخرى, أصدرت وزارة الداخلية بياناً أوضحت فيه أسباب إبعاد حسين النجاتي ممثل السيستاني, وذلك بعد أشهر من إسقاط الجنسية عنه.
وذكرت أن حسين ميرزا عبدالباقي محمد (الملقب بنجاتي) ولد في البحرين العام 1960 لأب وأم مقيمين ويحملان الجنسية الإيرانية.
وأشارت إلى أن “والده كان يحمل شهادة هوية صادرة عن الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة (وهي تصدر عادة لقدامى الإيرانيين المقيمين بالبحرين) وما هو ثابت أنه من مواليد إيران العام 1920 وحصل على الجنسية البحرينية العام .2002
وأضافت أن “والدته من مواليد إيران وحصلت على الجنسية البحرينية العام 2002″, مؤكدة أن “حسين النجاتي بقي في البحرين ولما بلغ عمره 17 سنة العام 1977 غادر إلى النجف للدراسة مستخدما جواز سفر موقتا وذلك في 22 أكتوبر 1977″.
وأكدت أنه “بتاريخ 20 ديسمبر 1978 تم استصدار جواز سفر موقت آخر من أجل السفر إلى العراق وسورية وإيران, وغادر إلى قم بإيران في 14 سبتمبر 1980 لمواصلة الدراسة وبقي فيها لمدة 21 سنة أي حتى العام 2001″.
وأضافت انه “عاد إلى البحرين في مايو 2001 بواسطة تذكرة مرور صادرة عن سفارة البحرين لدى إيران وكان لديه ولدان وثلاث بنات جميعهم من مواليد إيران ويحملون شهادة ميلاد إيرانية”.
ولفتت إلى أنه حصل في 10 ديسمبر 2001 هو وزوجته وأبناؤه على الجنسية البحرينية بطريقة غير صحيحة, وفي 3 نوفمبر 2010 تم تصحيح أوضاعهم بشأن الجنسية, ولكن أمراً صدر في 6 نوفمبر 2012 بإسقاط الجنسية عن النجاتي.
وأشارت إلى أن النجاتي مارس نشاطات بشكل غير واضح ومن دون تنسيق مع الجهات الرسمية, واتضح أنه ممثل للسيستاني, “وهو أمر كشفت عنه اتصالات تلقاها مسؤولون بالحكومة البحرينية من قبل شخصيات مهمة بالحكومة العراقية وكذلك من قبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبدالأمير قبلان, كما اتضح بعد الاستفسار من العاملين في مكتبه أنه يجمع أموالاً ويوزعها باسم المرجعية التي يعمل ممثلا لها, ما يعزز الشكوك بشأن هويته (النجاتي)”.
وأوضحت أن العمل كوكيل رسمي لأي جهة يتطلب خطابا رسمياً يحدد المسؤوليات والنشاطات المنوي القيام بها وبطبيعة الحال فإنه يتم دراسة ذلك من قبل الجهات المختصة بالدولة والتي لها الكلمة النهائية في هذا الشأن.
وأكدت أنه “في ضوء هذه المعطيات, ولأنه لم يتم اتخاذ كل هذه الإجراءات, ارتأينا إبعاد حسين النجاتي من أجل تصحيح الأوضاع وفق مقتضيات القوانين والإجراءات المعمول بها في مملكة البحرين”.
وأكدت الوزارة أن “دولة المؤسسات والقانون التي نعمل في رحابها ماضية إلى الأمام, وهو ما يفرض اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحفظ الأمن وتطبيق القانون والتصدي لأي ممارسات خارجة على القانون والنظام العام”.
 
البحرين أبعدت ممثل السيستاني إلى لبنان
النهار...(وص ف)
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية في بيان امس إبعاد رجل الدين الشيعي حسين النجاتي ممثل المرجع الشيعي الاعلى آية الله العظمى علي السيستاني، بعد اشهر من اسقاط الجنسية البحرينية عنه.
وقالت: "إن النجاتي مارس نشاطاته بشكل غير واضح، ومن غير تنسيق مع الجهات الرسمية في البلاد، واتضح للجهات المعنية أنه ممثل للسيستاني". وأضافت انه "اتضح بعد الاستفسار من العاملين في مكتبه انه يقوم بجمع أموال وتوزيعها باسم المرجعية التي يعمل ممثلا لها مما يعزز الشكوك حول هوية النجاتي". وأوضحت ان "العمل كوكيل رسمي لأي جهة يتطلب خطابا رسميا يحدد المسؤوليات والنشاطات المنوي القيام بها... بطبيعة الحال يتم دراسة ذلك من قبل الجهات المختصة بالدولة والتي لها الكلمة النهائية في هذا الشأن، وفي ضوء هذه المعطيات ولأنه لم يتم اتخاذ كل هذه الإجراءات، ارتأينا إبعاد حسين النجاتي من أجل تصحيح الأوضاع وفق مقتضيات القوانين والإجراءات". واشارت الى ان النجاتي "ولد عام 1960 لأب وأم مقيمين في البحرين ويحملان الجنسية الإيرانية".
ونشرت جمعية "الوفاق" أكبر فصيل شيعي معارض في البحرين في حسابها بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي صورة للنجاتي لحظة وصوله إلى بيروت آتياً من البحرين عصر الاربعاء. والنجاتي هو واحد من قائمة تضم 31 بحرينيا أسقطت السلطات البحرينية جنسيتهم في تشرين الثاني 2012.

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,739,708

عدد الزوار: 7,078,206

المتواجدون الآن: 72