أخبار وتقارير..متنوعة..واشنطن بوست: إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل لاتفاق..12 قتيلاً في قصف إسرائيلي على غزة ومخيم طولكرم بالضفة..وزير خارجية إسرائيل: الضغط الخارجي علينا قد يفوق الدعم الدولي خلال أسبوعين..مستشفيات غزة تحتضر..وإسرائيل تسابق «الضغوط»..السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري للحرب..«الأونروا»: لن نتمكن من تسلم المساعدات من رفح غداً بعد نفاد وقود شاحناتنا..زعيمة بحركة الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية: حدود وطن اليهود تمتد من النيل للفرات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023 - 5:52 ص    عدد الزيارات 394    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن بوست: إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل لاتفاق..

الحرة / ترجمات – واشنطن.. في ما قد يكون بمثابة انفراجة للأزمة في غزة، قال كاتب العمود في صحيفة "واشنطن بوست"، ديفيد اغناطيوس، إن "إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة رهائن من شأنها إطلاق سراح معظم النساء والأطفال الإسرائيليين الذين تم اختطافهم في هجوم السابع من أكتوبر"، وفقا لما نقله عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى. ونقل اغناطيوس عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن "الاتفاق قد يتم الإعلان عنه خلال أيام إذا تم حل التفاصيل النهائية". وأوضح المسؤول الإسرائيلي في مقابلة أجراها معه اغناطيوس، الاثنين، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن "الخطوط العريضة العامة للصفقة أصبحت واضحة ومحددة". وأشار إلى أن الاتفاق المبدئي يدعو إلى إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. وقال المسؤول الإسرائيلي للصحيفة إن الاتفاق على تبادل الرهائن والأسرى من المتوقع أن يصاحبه وقف مؤقت لإطلاق النار ربما لمدة خمسة أيام. ومن شأن هذه الهدنة أن تسمح بالسفر الآمن للأسرى الإسرائيليين. وأوضح المسؤول الإسرائيلي لـ"واشنطن بوست" أن ذلك يمكن أن يسمح أيضا بتقديم مزيد من المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة ومن المتوقع أن يخفف من الأزمة الإنسانية هناك. ووفقا للصحيفة، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع النساء والأطفال المئة الذين تم أخذهم من إسرائيل، لكن من المرجح أن يكون العدد الأولي أقل. وأشار كاتب الرأي إلى أن عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم غير واضح، لكن مسؤولا عربيا أخبره، الأسبوع الماضي، أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجن. ونقلت وكالة "رويترز"، الاثنين، عن "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، القول إنها أبلغت وسطاء باستعدادها لإطلاق سراح نحو 70 طفلا وامرأة خلال هدنة تستمر 5 أيام. وقال متحدث باسم "كتائب القسام" في تسجيل صوتي إن وسطاء قطريين بذلوا جهودا من أجل الإفراج عن رهائن من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ 11 نوفمبر من النساء والأطفال لدى إسرائيل. وأكد أن الهدنة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار والسماح بدخول مساعدات الإغاثة إلى كل مكان في قطاع غزة. وأعلنت الحركة أيضا مقتل مجندة إسرائيلية رهينة، خلال قصف إسرائيلي. ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل. وفي غضون ذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، أن حماس "فقدت السيطرة على غزة".. وبعد أكثر من 5 أسابيع من الحرب بين الحركة وإسرائيل، قال غالانت في مقطع مصور إن حماس: "فقدت السيطرة على غزة". وتقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل مكثف منذ 5 أسابيع، ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر. وتحرز القوات الإسرائيلية البرية تقدما في شمال القطاع، بينما تخوض معارك مع مسلحي حماس في مدينة غزة. قال الوزير إن القوات الإسرائيلية "تتقدم نحو كل نقطة.. وفقا للخطط وتنفذ المهام بدقة". ونقلت وسائل إعلام، الاثنين، عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن عدد مسلحي حماس قبل السابع من أكتوبر كان يبلغ نحو 30 ألفا، موزعين على 5 ألوية، و24 كتيبة، ونحو 140 مجموعة. وذكرت المصادر ذاتها أن كتائب حماس في شمال القطاع تعرضت "لضربات كبيرة" في الأسابيع الأخيرة، ويواجه بعضها صعوبة في تنظيم هجمات بسبب مقتل قادتها.

12 قتيلاً في قصف إسرائيلي على غزة ومخيم طولكرم بالضفة..

«شهداء الأقصى» تعلن إعطاب آليات عسكرية إسرائيلية وإلحاق إصابات بالجنود

بيروت: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة «شهاب» الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن سبعة قتلوا وأصيب آخرون في غارتين إسرائيليتين على منزلين في خان يونس جنوب قطاع غزة. بدوره، قال التلفزيون الفلسطيني إن خمسة قتلى سقطوا جراء هجوم إسرائيلي على مدينة ومخيم طولكرم في شمال الضفة الغربية، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف التلفزيون الفلسطيني عبر «تلغرام» أن القوات الإسرائيلية فجرت طائرة مسيرة في أحد المنازل بطولكرم. وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عدة مصابين. وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن اشتباكات اندلعت بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية وسط المدينة. كما ذكرت وكالة «شهاب» أن فلسطينيين قُتلوا في قصف إسرائيلي نفذه الطيران المسير على مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، وأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم طولكرم وعدة أحياء بالمدينة. وقالت الوكالة إن «كتائب شهداء الأقصى» أعلنت إعطاب آليات عسكرية إسرائيلية واستهداف جرافة عسكرية بعبوة ناسفة خلال اقتحام طولكرم. ونسبت الوكالة لـ«شهداء الأقصى» القول إنها ألحقت إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم. ونقل موقع «فلسطين اليوم» عن بيان للكتائب «نؤكد لكم وقوع عدد من الإصابات والضحايا في أكثر من كمين محكم».

وزير خارجية إسرائيل: الضغط الخارجي علينا قد يفوق الدعم الدولي خلال أسبوعين..

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست»، الاثنين، عن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قوله إن الضغط الخارجي على إسرائيل يتصاعد، وقد يفوق الدعم الدولي لها خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع. وذكر كوهين في إيجاز صحافي أن قضية الرهائن تمثل إحدى الأدوات الرئيسية التي تمنح إسرائيل «شرعية» لمواصلة القتال، وفق الصحيفة. وكان موقع «أكسيوس» قد نقل عن مصادر إسرائيلية وأميركية، الأحد، قولها إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حذر نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت من العمليات العسكرية في لبنان، مشيراً إلى أن أوستن طلب من إسرائيل تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى حرب شاملة مع «حزب الله». كما نقل الموقع الإخباري عن مصدر إسرائيلي القول إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر بالقلق من تهديدات غالانت العلنية ضد «حزب الله»، وتعتقد أن هذه التهديدات لن تؤدي إلا لتصعيد حدة التوتر.

مستشفيات غزة تحتضر..وإسرائيل تسابق «الضغوط»

السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري للحرب... وعبور عشرات الجرحى والأجانب من رفح... والأردن يحذّر من «إعادة الاحتلال»

الشرق الاوسط... تحتضر مستشفيات مدينة غزة المحاصرة وسط احتدام المعارك حولها، فيما تحاول إسرائيل تسريع السيطرة عليها خشية تصاعد الضغط العالمي أمام مشاهد بحر الدماء الذي يسيل فيها بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ 38 يوماً. وفيما سجلت أعنف الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و«كتائب القسام» في محيط عدد من المستشفيات، لا سيما «الشفاء» و«القدس»، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن كل المستشفيات في شمال غزة أصبحت الآن خارج الخدمة، وأن أطفالاً خدجاً ومرضى في قسم العناية المركزة في مستشفى «الشفاء» قضوا بسبب انقطاع الكهرباء والقصف والحصار المحكم. ومع انتهاء اليوم الـ38 من الحرب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة جنود على حدود غزة: «هذه ليست مجرد عملية، إنها حرب، ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن». وجاءت تصريحاته فيما قال وزير خارجيته إيلي كوهين إن الوقت السياسي للقتال في غزة بدأ ينفد. وقال كوهين: «نحن ندرك أن الضغوط المتزايدة قد بدأت على إسرائيل. أقدّر أن النافذة الزمنية تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى يبدأ الضغط الدولي الثقيل». وجددت السعودية، أمس، مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وأكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في اتصال هاتفي مع ريتشارد مارلز نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي، ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة، وحفظ أرواح الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية. وفي عمّان، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، من إن «أي سيناريو أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها سيفاقم الأزمة. هذا أمر مرفوض ويعد اعتداءً على الحقوق الفلسطينية». على صعيد آخر، واصل معبر رفح استقبال المغادرين من قطاع غزة، وكذلك دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث دخل نحو 500 من الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجة إلى مصر، فضلاً عن عبور 97 شاحنة مساعدات إلى غزة.

قصف إسرائيلي على جباليا يخلف عشرات القتلى والجرحى

غزة: «الشرق الأوسط»..ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أكثر من 30 شخصا قتلوا، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف إسرائيلي مكثف على مربع سكني في جباليا بشمال قطاع غزة.وقال تلفزيون «الأقصى» إن القصف أسفر أيضا عن عشرات القتلى والمفقودين، حيث أدى إلى تدمير 12 منزلا بشكل كلي، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي. كان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أعلن، في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 11 ألفا و240 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ويتركّز القتال على الأرض في مدينة غزة بشمال القطاع، حيث توغّل الإسرائيليون برّاً. وتدور اشتباكات في محيط بعض المستشفيات. وفي ظل الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، نفد الوقود في القطاع وأثّر سلباً على المستشفيات بالإضافة إلى استهداف القوات الإسرائيلية لسيارات الإسعاف.

اتصالات مصرية - قطرية من أجل وقف إطلاق النار في غزة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. «تجري اتصالات مصرية - قطرية من أجل دفع جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين»، بحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية. وأكدت المصادر «تكثيف الجهود المصرية - القطرية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين». وتواترت الأنباء خلال الساعات الماضية عن إمكانية التوصل لاتفاق حول هدنة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال المتحدث الرئاسي المصري، الأحد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد ضرورة «العمل على إنفاذ التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الضغط نحو وقف إطلاق النار لحماية المدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية غير مسبوقة». وزار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة الماضي، القاهرة، غداة زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، لمصر على رأس وفد من الحركة يضم كلاً من خالد مشعل وخليل الحيّة. ووفق بيان للحركة، فإن الوفد «عقد اجتماعاً مع رئيس (جهاز المخابرات المصرية العامة) الوزير عباس كامل لبحث الأوضاع الراهنة في قطاع غزة». ووفق تصريحات للبرلماني المصري مصطفى بكري، آنذاك، فإن اجتماع القاهرة بين «حماس» والمخابرات المصرية أثمر عن «قبول (حماس) الوساطة المصرية جنباً إلى جنب مع الوساطة القطرية لإنهاء أزمة الرهائن، شريطة وقف إطلاق النار، وفتح الباب أمام المزيد من المساعدات، والإفراج عن الأطفال والنساء من الأسرى الفلسطينيين». ونجحت وساطة مصرية - قطرية الشهر الماضي في إطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين لدى حركة «حماس»، التي أعلنت بدورها أن هذه العملية كانت لـ«دواعٍ إنسانية»، كما نجحت قطر قبلها بثلاثة أيام في إطلاق سراح أم وابنتها من حَمَلة الجنسية الأميركية. من جهة أخرى، واصل معبر رفح، الاثنين، استقبال المغادرين من قطاع غزة، وكذلك دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث دخل نحو 500 من الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجة إلى مصر، فضلاً عن عبور 97 شاحنة مساعدات إلى غزة. وقال رائد عبد الناصر، أمين عام الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، لوكالة الأنباء الألمانية، إنه تم وصول 500 من الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجة من قطاع غزة وعبر معبر رفح، ووصول 4 حالات من الجرحى والمصابين الفلسطينيين ومعهم 4 مرافقين، وكذلك تم عبور 97 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية وغذائية إلى غزة، بعد ظهر الاثنين عبر معبر رفح. وبذلك يرتفع عدد الشاحنات التي دخلت إلى غزة، إلى 1073 شاحنة. وقال المصدر إن «هؤلاء الأجانب من الكشوف المعدة سابقاً في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، حيث يتوقف خروج الأجانب من غزة مع خروج الجرحى والمصابين، حيث يربط المسؤولون في غزة خروج الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجة من غزة مع خروج الجرحى والمصابين الفلسطينيين». وأشار المصدر إلى تسلم الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» 97 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية وغذائية من الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء مساء الاثنين. كما نوه عبد الناصر إلى وصول سفينة مساعدات إنسانية وطبية من تركيا إلى ميناء العريش البحري، وكذلك وصول 3 طائرات مساعدات إلى مطار العريش الدولي قادمة من السعودية والإمارات وتونس.

«الأونروا»: لن نتمكن من تسلم المساعدات من رفح غداً بعد نفاد وقود شاحناتنا

غزة: «الشرق الأوسط»...قال توماس وايت مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في غزة، اليوم (الاثنين)، إن الوكالة لن تتمكن من تسلم المساعدات المقبلة عبر معبر رفح مع مصر غداً، بعد نفاد الوقود من شاحناتها. كان وايت قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن العملية الإنسانية في غزة سوف تتوقف خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة، لعدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع، وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي. وقال إن عدم وجود وقود يعني عدم تصريف مياه الصرف الصحي أو إزالة النفايات، وهذا «يشكل تهديداً خطيراً للصحة العامة». وحذر وايت من أن «تفشي الأمراض سوف يصبح واقعاً». وأضاف على منصة «إكس» أن اثنين من متعهدي توزيع المياه المتعاقدين مع «الأونروا» توقفا عن العمل صباح اليوم، بعدما نفد منهما الوقود، موضحاً أن ذلك سيحرم 200 ألف شخص من مياه الشرب. وأعلنت «الأونروا»، في وقت سابق اليوم، أن دار ضيافة تابعة لها بجنوب غزة تعرضت لغارات إسرائيلية أمس، فيما وصفته بأنه «أحدث مؤشر على أنه لا يوجد مكان آمن بالقطاع»، مشيرة إلى أن الاستهداف كان من جانب البحرية الإسرائيلية. وصرح رائد عبد الناصر، أمين عام الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، لوكالة الأنباء الألمانية، بوصول 500 من الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجة من قطاع غزة وعبر معبر رفح، ووصول 4 حالات من الجرحى والمصابين الفلسطينيين ومعهم 4 مرافقين، وكذلك عبرت 97 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية وغذائية إلى غزة، بعد ظهر اليوم (الاثنين). وبذلك يرتفع عدد الشاحنات التي دخلت إلى غزة، إلى 1073 شاحنة حتى اليوم، منذ بدء الحرب بغزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وقال عبد الناصر إن «هؤلاء الأجانب من الكشوف المعدة سابقاً في الأسبوع الأول من الشهر الحالي، حيث يتوقف خروج الأجانب من غزة مع خروج الجرحى والمصابين، حيث يربط المسؤولون في غزة خروج الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجة من غزة مع خروج الجرحى والمصابين الفلسطينيين». وأشار المصدر إلى تسلم الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) 97 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية وغذائية من الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء في تمام الرابعة من مساء اليوم (الاثنين). كما نوه عبد الناصر بوصول سفينة مساعدات إنسانية وطبية من تركيا إلى ميناء العريش البحري، وكذلك وصول 3 طائرات مساعدات إلى مطار العريش الدولي مقبلة من السعودية والإمارات وتونس.

زعيمة بحركة الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية: حدود وطن اليهود تمتد من النيل للفرات

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت دانييلا فايس، الزعيمة بحركة الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية إن حدود وطن اليهود تمتد من نهر النيل للفرات، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يمكن أن يبقوا في المستوطنات الإسرائيلية لكن بشرط أن يقبلوا بسيادة اليهود عليها. ومنذ عقود، كانت فايس (78 عاماً) واحدة من قادة حركة الاستيطان الإسرائيلية. وقد انخرطت في سياسات الاستيطان في أعقاب حرب عام 1967. وفي أوائل السبعينات، انتقلت عائلتها إلى المستوطنات في الضفة الغربية وعملت بعد ذلك لمدة عشر سنوات كرئيسة لمستوطنة كيدوميم، في شمال الضفة الغربية. وفي الآونة الأخيرة، انضمت إلى منظمة «نحالا» الاستيطانية، التي تساعد المستوطنين الشباب على إنشاء بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، وهو أمر مثير للجدل حتى بين مجتمع المستوطنين. وفايس هي جارة وحليفة وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي قال: «إنه لا يوجد تاريخ أو ثقافة فلسطينية ولا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني»، مضيفاً أن «المجتمعات الفلسطينية بحاجة إلى المحو». وفي حديث مع مجلة «نيويوركر»، وصفت فايس الاستيطان بأنه «نهاية تشتت اليهود وبداية نهضة الأمة اليهودية». وأضافت أن حدود وطن اليهود هي الفرات في الشرق، ونهر النيل في الجنوب الغربي. وعند سؤالها عن مصير المجتمعات والعائلات الفلسطينية في الضفة الغربية، وغيرها من المناطق التي تم، ويستمر، تطوير المستوطنات فيها، قالت فايس: «يمكن أن يبقوا في مناطقهم لكن عليهم أن يقبلوا بحقيقة أنه لا يوجد في أرض إسرائيل سوى صاحب سيادة واحد. هذه هي القضية. لذلك دعونا لا نخلط الأمور. نحن اليهود أصحاب السيادة في دولة إسرائيل وفي أرض إسرائيل. عليهم أن يقبلوا ذلك». ولفتت إلى أن وضع المستوطنين الإسرائيليين أصبح أفضل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنه مازال «لا يرضي طموحاتها وأحلامها وخططها». وأوضحت قائلة: «هناك 800 ألف يهودي في فلسطين. لكنني أطمح في أن يصل هذا العدد إلى 2 مليون أو 3 ملايين». وأضافت فايس: «في إسرائيل، هناك الكثير من الدعم للمستوطنات، ولهذا السبب كانت هناك حكومات يمينية لسنوات عديدة. إن العالم، وخاصة الولايات المتحدة، يعتقد أن هناك خياراً لقيام دولة فلسطينية، ونحن نريد التصدي لهذا الخيار، وإذا واصلنا بناء المجتمعات والمستوطنات الإسرائيلية، فإننا سنتصدى له تماماً». وأشارت إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة في 2005 وإخلاء المستوطنات التي كانت موجودة هناك «كان خطأ كبيراً، يبكي بسببه العالم كله الآن. فالعالم كله يعاني من صعود حركة (حماس)». وعند سؤالها عن المكان الذي يجب أن يذهب إليه مواطنو غزة خلال الحرب الدائرة في الوقت الحالي، قالت فايس: «إلى سيناء، إلى مصر، إلى تركيا»، مشيرة إلى أن الأوكرانيين ذهبوا لمختلف بلدان العالم حين بدأت حرب روسيا وأوكرانيا. وفيما يتعلق بشعورها تجاه الأطفال الذين يقتلون بسبب القصف الإسرائيلي في غزة، قالت فايس: «أنا أتبع قانون الطبيعة البشرية الأساسي. أطفالي هم الأولوية، أطفالي قبل أطفال العدو». وأعلنت حكومة «حماس» أمس (الأحد) أن 11 ألفاً و180 فلسطينياً قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلاً عن إصابة 28 ألفاً و200 شخص.

إسرائيل: أكثر من 200 ألف من سكان غزة انتقلوا إلى جنوب القطاع عبر ممرات الإخلاء

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن أكثر من 200 ألف من سكان غزة انتقلوا إلى جنوب القطاع عبر ممرات الإخلاء منذ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وأضاف الجيش بحسابه على منصة «إكس»: «يشجع الجيش الإسرائيلي المدنيين من سكان غزة على الانتقال مؤقتاً إلى الجنوب حرصا على سلامتهم»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وفي سياق متصل، صرح الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن حوالي 4300 ضربة نُفِّذت منذ بداية الهجوم البري لإسرائيل على قطاع غزة قبل نحو أسبوعين. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نقلاً عن الجيش أن المئات من مواقع إطلاق الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، ونحو 300 فتحة نفق من قبل القوات البرية والجوية قد ضُربت. وقال الجيش الإسرائيلي إن 3 آلاف موقع أخرى تحتوي على بنية تحتية لحركة «حماس» قد ضُربت، واستُهدف أكثر من 100 مبنى ملغم والمئات من مراكز القيادة. ونشر الجيش الإسرائيلي مقطعاً مصوراً جديداً تظهر فيه القوات العاملة في غزة، إضافة إلى الضربات الأخيرة.

«البحرية الإسرائيلية» تعثر على عبوات ناسفة لـ«حماس» في البحر

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن قواته البحرية اكتشفت عشرات الأسلحة والمعدات العسكرية في البحر بالقرب من قطاع غزة منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال الجيش إن حركة «حماس» أرادت استخدام الأسلحة والمتفجرات في محاولة للتقدم إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، مضيفاً أن البحرية أحبطت هذه المحاولات. وعثرت وحدة عمليات تحت الماء على عبوات وأحزمة ناسفة وذخيرة وقوارب مطاطية وصاروخ. وقال إنه جرى «تحييد» هذه الأجهزة الناسفة. وأظهر مقطع مصور للجيش عبوتين ناسفتين على الشاطئ. كان نحو 3 آلاف مقاتل من «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة، وفصائل فلسطينية أخرى، قد عبروا الحدود في هجوم مباغت منسق في 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل مئات. واخترقت عناصر «حماس» وفصائل أخرى السياج الحدودي حول قطاع غزة بسيارات وطائرات مظلية، واحتجزوا نحو 240 شخصاً رهائن، ونقلوهم إلى غزة. ورد الجيش الإسرائيلي بشن ضربات جوية واسعة النطاق واجتياح بري للقطاع الساحلي المكتظ بالسكان.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..البرازيل تعتقل رجلاً ثالثاً يشتبه في ارتباطه بـ«حزب الله»..خلافات داخل «الخارجية الأميركية» حول نهج واشنطن إزاء حرب غزة..بيربوك تقطع كلمتها في بروكسل بسبب امرأة طالبت بوقف النار في غزة..كاميرون إلى الواجهة السياسية مجدداً وزيراً للخارجية البريطانية..الأمم المتحدة تقيم تكريماً عالمياً لأرواح موظفيها القتلى في غزة..الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنات «ذات مغزى» في غزة..المدارس الألمانية تواجه معضلة في التعامل مع حرب غزة..القضاء الروسي يوقف معارِضة حليفة لنافالني ويتّهمها بـ«التطرف»..المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا بلغت 27 مليار دولار..بايدن يستضيف قمة «أبيك» والرئيس الصيني يطغى على الحضور..سيول وواشنطن ستوسعان التدريبات لردع كوريا الشمالية..

التالي

أخبار لبنان..إنكفاء إسرائيلي عن المواقع الملاصقة.. وحزب الله لتصعيد الضربات..جلسة الحكومة طارت لعدم نضج "التمديد" وتعثّر "البريد".."العسكرية" تُطلق المتّهم بقتل الإيرلندي و"قلق دولي عميق" على الجنوب..هل «يُسكت» القرار 1701 جبهة لبنان كما فعل في 2006؟ ..120 مليون دولار غير متوافرة لتمويل خطة الطوارئ!..ملف لبنان على الطاولة بعد تفعيل الدور الأميركي في المنطقة..ميقاتي يشترط «التوافق» للتمديد لقائد الجيش اللبناني..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,678,325

عدد الزوار: 6,960,868

المتواجدون الآن: 51