أخبار وتقارير..دولية..نتنياهو يقود إسرائيل إلى أزمات إقليمية..البيت الأبيض يحض الكونغرس على إقرار حزمة مساعدات لأوكرانيا يعارضها ترامب..«الناتو» يبدأ مناورات ضخمة تحاكي حرباً مع روسيا..روسيا: معاينة موقع تحطم الطائرة يؤكد تعرضها لهجوم أوكراني..أوكرانيا تقصف مصفاة نفط في جنوب روسيا..وزير الخارجية الصيني سيلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي في تايلند..مسؤولون أميركيون: كوريا الشمالية قد تشن عملا عسكريا ضد الجنوب..فرنسا.. المجلس الدستوري يرفض 35 بنداً من قانون الهجرة الجديد..لم يتبق سوى المجر..تركيا تصادق على انضمام السويد للناتو..بلينكن يرحب بتوقيع إردوغان على وثيقة انضمام السويد للناتو..

تاريخ الإضافة الجمعة 26 كانون الثاني 2024 - 5:54 ص    عدد الزيارات 247    التعليقات 0    القسم دولية

        


نتنياهو يقود إسرائيل إلى أزمات إقليمية..

يفجّر خلافات علنية متعمدة مع مصر وقطر والمملكة الأردنية..

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. يقود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل إلى مواجهة محتملة مع الوسطاء الذين يعملون من دون كلل وملل بين تل أبيب وحركة «حماس»، حتى قبل الحرب الحالية، وينخرطون اليوم في أهم مفاوضات على الإطلاق، حول صفقة تبادل أسرى، وهي مفاوضات مرتبطة مباشرة بمصير الحرب على قطاع غزة. وعلى الرغم من أن العلاقات بين حكومة نتنياهو المتطرفة، من جهة، ومصر وقطر، من جهة ثانية، شابها الكثير من التوترات المكبوتة خلال فترة الحرب الأخيرة، لكن الخلافات ظهرت إلى العلن لأول مرة، وهي خلافات ليست بعيدة عن الخلاف الإسرائيلي مع الإدارة الأميركية التي تعمل مع القاهرة والدوحة، وتعدّهما من الحلفاء الرئيسيين في المنطقة. وركزت وسائل إعلام إسرائيلية على أن نتنياهو يقود إسرائيل إلى أزمات إقليمية، ووصلت الخلافات إلى الحد الذي رفض فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرد على اتصالاته، في حين هاجمته قطر علانية، بانتظار أزمة ثالثة محتملة مع المملكة الأردنية. وكانت «القناة 13» الإسرائيلية قد أكدت أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول ترتيب اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكن السيسي امتنع عن تلقي اتصال منه. وفي ذروة الخلاف مع مصر، حول قضايا متعلقة بالحرب مع قطاع غزة والسيطرة على محور فيلادلفيا، وبينما تنخرط مصر في مفاوضات حول الأسرى، اختلق نتنياهو خلافاً مع قطر، الوسيط الثاني في المفاوضات مع «حماس».

عائلات الأسرى تحذر

وهاجم نتنياهو قطر في تسريب، قالت مصادر إسرائيلية: إنه «كان متعمداً فيما يبدو لعرقلة الاتفاق». وقالت عائلات الرهائن الإسرائيليين، المحتجزين في قطاع غزة، إن «حقيقة أنه تمت المصادقة على أن تنشر الرقابة العسكرية هذه الأمور، هو أمر خطير ويدل على فقدان ترجيح الرأي، وعلى الكابينيت ملقى واجب منع أزمة (مع قطر) وتشكيل خطر على حياة المخطوفين». وكان نتنياهو قال خلال لقائه مع عائلات محتجزين في غزة: إن وساطة قطر بين إسرائيل وحركة «حماس» تمثل إشكالية أكثر من الأمم المتحدة والصليب الأحمر. وإنه لم يشكر قطر ولا مرة؛ لأنه يعرف أنها تمثل إشكالية ولم تضغط بما فيه الكفاية على «حماس»، رغم أنها تملك الأدوات لأنها هي التي تمول الحركة. وذكر نتنياهو، أنه أصيب بخيبة أمل لأن الولايات المتحدة مدّدت وجودها في القاعدة العسكرية في قطر، ولا تمارس مزيداً من الضغوط على الدوحة. وردّت الدوحة في بيان غاضب عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال فيها: إنه إذا تبين أن التصريحات المتداولة صحيحة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرقل ويقوّض جهود الوساطة لأسباب سياسية ضيقة بدلاً من إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليون. ووصف التصريحات، بأنها غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، مستدركاً القول: إنها «ليست مفاجئة». وختم بالقول: «نأمل أن ينشغل نتنياهو بالعمل على تذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن» بدلاً من الانشغال بعلاقة قطر الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. لكن في دليل على عمق الأزمة وتعمد توتير الأجواء، شارك وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الحليف الرئيسي لنتنياهو، تصريحات الناطق القطري، وعلق عليها بالقول: إن قطر دولة راعية لـ«حماس» «وهي مسؤولة إلى حد كبير عن المذبحة التي ارتكبتها (حماس) بحق المواطنين الإسرائيليين. وموقف الغرب منها منافق ومبني على مصالح اقتصادية غير سليمة. ويستطيع الغرب، بل وينبغي له، أن يمارس نفوذاً أقوى عليها وأن يطلق سراح المختطفين على الفور». ومع ذلك، أكد مسؤولون قطريون أنهم لن يسمحوا «لأفراد» في إسرائيل بتعريض مفاوضات المحتجزين للخطر. وإلى جانب القطريين وعائلات المحتجزين، وإسرائيليين، اتهمت «حماس»، نتنياهو بالعمل على عرقلة الاتفاق. وقالت «حماس»: إن تصريحات نتنياهو ضد قطر بشأن وساطتها في مسألة الرهائن في قطاع غزة «تعكس حقيقة موقف الاحتلال الذي يعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى». جاء ذلك على الرغم من أن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، قالت اليوم (الخميس): إن قطر أبلغت تل أبيب بأن «حماس» قررت تعليق مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين. ونقلت الهيئة عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على تفاصيل المباحثات، قولهما: إن «حماس» نقلت للوسطاء القطريين، أنها «تطالب إسرائيل بسحب جميع قواتها من قطاع غزة منذ المرحلة الأولى للصفقة وإنهاء الحرب». وكان مسؤولون إسرائيليون قد نفوا، الأربعاء، إحراز تقدم في المفاوضات مع «حماس» حول صفقة إطلاق سراح رهائن محتملة، واتهموا الحركة بالتمسك بمواقفها وعرقلة أي تسوية محتملة. وقال مصدر سياسي إسرائيلي: إن ثمة عوائق كثيرة، من بينها مطلب «حماس» الذي يتضمن بقاء الحركة حاكمة لغزة في اليوم التالي، مع ضمانات بعدم استهدافها.

تهديدات مائية للأردن

ولا تتوقف المشاكل التي أثارها نتنياهو عند مصر وقطر، بل تطال الأردن كذلك. إذ كشفت هيئة البث الرسمية (كان)، الخميس، عن أن وزارة الطاقة الإسرائيلية تدرس إمكانية «عدم تمديد اتفاقية المياه مع الأردن» على خلفية التصريحات المناهضة لإسرائيل التي أطلقها مسؤولون أردنيون كبار في المملكة، على رأسهم وزير الخارجية أيمن الصفدي الذي ندّد بعمليات القصف المتواصلة على غزة، داعياً إسرائيل إلى وقف الحرب وإدخال مساعدات إنسانية لصالح السكان الذين نزحوا عن شمال غزة. وبموجب اتفاقية المياه المعمول بها، تقوم إسرائيل بنقل 100 مليون متر مكعب من المياه إلى الأردن كل عام، بدلاً من 50 مليون متر مكعب من المياه كما نصت اتفاقية السلام، وذلك مقابل إنتاج الأردن الكهرباء لإسرائيل. وولد هذا الاتفاق في إطار التعاون الثنائي للخروج من أزمة المياه الكبيرة التي تعاني منها المملكة من جهة، وتعزيز الطاقة الكهربائية لإسرائيل من جهة أخرى. ووفق المنشور، فإنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد، ويعتمد الأمر على تطور العلاقات مع الأردن التي تأثرت إلى حد بعيد بإطالة أمد الحرب، وبحال لم يتم تمديد الاتفاقية، فسينتهي العمل بها هذا العام.

البيت الأبيض يحض الكونغرس على إقرار حزمة مساعدات لأوكرانيا يعارضها ترامب..

الراي..حض البيت الأبيض أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي أمس الخميس على التوصل إلى اتفاق يربط بين تقديم مساعدات حيوية لأوكرانيا وأمن الحدود مع المكسيك، في أعقاب تقارير أفادت بأن الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يسعى لإعادة انتخابه رئيسا يحاول نسف الاتفاق. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن ترامب يحض الجمهوريين على معارضة الاتفاق لحرمان الرئيس الديموقراطي جو بايدن من تحقيق فوز سياسي قبل الانتخابات الرئاسية. وقبل أيام بدا أن هناك اتفاقا وشيكا بين الجمهوريين والديموقراطيين في مجلس الشيوخ يقضي بربط إقرار المساعدة العسكرية لكييف بتمويل مكافحة الهجرة على الحدود المكسيكية. واستُنفدت الأموال المخصصة للمساعدات الأميركية لأوكرانيا بسبب عدم التوصل إلى اتفاق في الكونغرس، ما ترك الحليف الرئيسي للولايات المتحدة يعاني من نقص الذخيرة وهو يواجه الغزو الروسي. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون إن إدارة بايدن تعمل «بحسن نية» مع الجمهوريين للتوصل إلى اتفاق، وقد اجتمع الرئيس بهم الأسبوع الماضي. وأضافت للصحافيين على متن طائرة الرئاسة «سنواصل العمل ونأمل أن يظل الجمهوريون على طاولة المفاوضات حتى نتمكن من القيام بذلك». وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن روسيا «تراقب عن كثب» لمعرفة ما إذا كانت واشنطن ستواصل تقديم الدعم لأوكرانيا. وأضاف كيربي «أوكرانيا أمام أشهر قليلة حرجة وهي في أوج فصل الشتاء واقتراب الربيع، ولم يُظهر الروس أي نية للتراجع عن الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ». وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قال لأعضاء في المجلس خلال اجتماع مغلق الأربعاء إنه لا ينبغي لهم «إضعاف» ترامب. وأضافت أن المناقشات استمرت الخميس. وجعل ترامب من الهجرة عنصرا رئيسيا في حملته للعودة إلى البيت الأبيض، وعارض منذ فترة طويلة تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا. وخضع ترامب للمحاكمة في الكونغرس أثناء وجوده في منصبه بعد اتهامه بسعيه للمقايضة بين تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا مقابل الحصول منها على معلومات في شأن الصفقات التجارية لنجل بايدن هناك.

«الناتو» يبدأ مناورات ضخمة تحاكي حرباً مع روسيا

دول أوروبية تتخوف من مواجهة مع موسكو في غضون أعوام قليلة

الجريدة...بدأ حلف الناتو أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة ستستمر عدة أشهر، وتمتد من المحيط الأطلسي إلى حدود أوروبا الشرقية. وأفاد الحلف الغربي بأن نحو 90 ألف جندي سيشاركون في مناورات «المدافع الصامد» المصممة لاختبار دفاعاته في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا، إضافة إلى نحو 50 سفينة و80 طائرة وأكثر من 1100 عربة قتالية في التدريب. وربطت صحيفة ديلي ميل البريطانية المناورات بورود معلومات استخباراتية عن نية روسيا توسيع الصراع العالمي في خطة قد تبدأ آثارها في الظهور خلال العام الحالي. ووفق الصحيفة، ستُجري روسيا تغييرات استراتيجية في ترسانتها وستضخ ميزانية ضخمة جداً (ثلث ميزانيتها العامة) على الدفاع، وهذه التغييرات لن تكون منطقية إلا إذا كانت روسيا تستعد فعلاً لحرب ضد عدو رئيسي كبير مثل «الناتو»، مما يضع الأوروبيين في وضع مُربك. وقال القائد الأعلى للحلف في أوروبا، كريستوفر كافولي، إن «الناتو سيستعرض قدرته على تعزيز منطقة أوروبا والأطلسي من خلال تحريك قوات من أميركا الشمالية عبر المحيط، ومناوراته ستكون بمنزلة استعراض واضح لوحدتنا وقوتنا وعزيمتنا على حماية بعضنا البعض وقيمنا والنظام الدولي القائم على القواعد». ووفقاً لقيادة الحلف، فإنّ التدريبات ستُجرى في عدة مواقع حتى 31 مايو، وسيبدأ أول تدريب كبير في 11 فبراير المقبل، موضحة أن «المناورات ستظهر مدى قدرة الناتو على إجراء عمليات معقّدة متعددة المجالات على مدى عدة أشهر عبر آلاف الكيلومترات من أقصى الشمال إلى وسط أوروبا وشرقها تحت أي ظروف». إلى ذلك، دعا رئيس الأركان البريطاني، باتريك ساندرز، أمس الأول، إلى «تدريب وتجهيز جيش من المواطنين» إلى جانب القوات المحترفة لمواجهة مخاطر النزاعات، مستشهداً بالإجراءات المتخذة من بعض الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها أمام «التهديد الروسي». وفي النرويج، أكد وزير الدفاع إيريك كريستوفرسن ضرورة زيادة «الإنفاق الدفاعي» بسبب التهديد بنشوب حرب محتملة مع روسيا في غضون عام إلى 3 أعوام، محذراً من أن موسكو تعمل على زيادة مخزوناتها من الأسلحة بوتيرة متسارعة وأكبر مما توقّعه حلفاء «الناتو»...

روسيا: معاينة موقع تحطم الطائرة يؤكد تعرضها لهجوم أوكراني

موسكو تعلن فتح تحقيق بشبهة "الإرهاب" في إطار تحطم الطائرة العسكرية الروسية

العربية.نت..فتحت روسيا، الخميس، تحقيقاً بشبهة "الإرهاب" غداة تحطم طائرة عسكرية روسية قرب الحدود مع أوكرانيا بعدما اتهمت كييف بأنها أسقطت الطائرة التي كانت تقل، بحسب السلطات الروسية، 65 جندياً أوكرانياً أسرتهم موسكو. وقالت هيئة التحقيق الروسية التي تحقق في الجرائم الكبرى في بيان "يجري تحقيق جنائي في إطار عمل إرهابي إثر حادث الطائرة إيل-76 في منطقة بيلغورود". وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طالب، الأربعاء، بإجراء تحقيق دولي. ولا تزال تُطرح تساؤلات كثيرة غداة تحطّم طائرة النقل العسكرية الروسية، في وقت تتبادل فيه موسكو وكييف الاتهامات بالتضليل. وقالت هيئة التحقيق الروسية إنّه "خلال تفتيش موقع الحادث، عثر المحقّقون على أشلاء بشرية، كما عُثر على الصناديق السوداء للطائرة". وأضافت الهيئة أنّه "يتمّ استجواب الشهود في الحادثة". وجاء في بيان هيئة التحقيق الروسية أن "النتائج الأولية للتحقيق، بما في ذلك البيانات الأولية من معاينة مكان الحادث، تعطي استنتاجا مفاده أن الطائرة تعرضت لهجوم بصاروخ مضاد للطائرات من أراضي أوكرانيا". ومع ذلك، لم تقدّم روسيا في هذه المرحلة أيّ دليل على وجود أو هوية الركّاب في طائرة النقل هذه، كما أنّها لم تثبت أنّ أوكرانيا كانت تعرف من كان فيها. ووفقاً للهيئة، يتم حالياً تنفيذ مجموعة من إجراءات التحقيق لتحديد الأشخاص من بين التشكيلات الأوكرانية المتورطة في ارتكاب "هذا العمل الإرهابي". هذا وأكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعليق جديد، أنّ السلطات الروسية نبّهت نظيرتها الأوكرانية "في الوقت المناسب" بشأن مسار الطائرة التي تنقل أسرى أوكرانيين. من جهتها، لم تؤكد أوكرانيا إسقاط الطائرة، غير أنّها أكدت نيتها مواصلة ضرب أهداف عسكرية في الأراضي الروسية. وأشارت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إلى نقص "المعلومات الموثوقة والكاملة" في ما يتعلّق بركّاب الطائرة.

أوكرانيا تقصف مصفاة نفط في جنوب روسيا

وتعلن إسقاط 11 مُسيّرة من أصل 14 أطلقتها روسيا

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط»... استهدفت طائرات مُسيّرة أوكرانية مصفاة نفط، بجنوب روسيا، في أحدث هجوم من نوعه على البنية التحتية للطاقة. وتسبَّب الهجوم في نشوب حريق، أثناء الليل، بالوحدة الموجَّهة للتصدير في بلدة توابسي بجنوب روسيا، كما أعلنت مصادر أمنية أوكرانية، وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن حريقاً شبّ فيها. وقال سيرجي بويكو، رئيس المنطقة، عبر تطبيق «تلغرام»: «الحريق شبّ في وحدة التفريغ بالمصفاة. ووفق المعلومات الأولية، ليس هناك خسائر في الأرواح ولا إصابات». وأكدت المصادر أن جهاز الأمن الأوكراني استهدف المصفاة بطائرات مُسيّرة، وأنه سيواصل مهاجمة المنشآت التي تُزوِّد الجيش الروسي بالوقود في حربه على أوكرانيا المستمرة منذ عامين تقريباً. وقالت المصادر، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أصبحت مصفاة نفط في توابسي بروسيا هدفاً جديداً للأجهزة الأمنية الأوكرانية». وتضررت وحدة معالجة النفط الأساسية، المؤلَّفة من أعمدة فراغية وهوائية. وأعلنت السلطات الروسية المحلية ليلاً اشتعال النيران في موقع نفطي بتوابسي، دون أن تشرح أسباب ذلك. وجَرَت السيطرة على النيران، قرابة الساعة الخامسة من صباح الخميس، ولم يجرِ الإبلاغ عن وقوع ضحايا، لكن الجانب الروسي لم يعطِ أي إشارة لحجم الأضرار. وبعد فشل هجومها المضادّ في الصيف وتعرّضها لحملة قصف روسية جديدة، كثّفت أوكرانيا ضرباتها، على ما يبدو، في الأراضي الروسية، مستهدفةً مواقع صناعية وعسكرية، وتسببت الهجمات بمقتل مدنيين، ولا سيّما في مدينة بيلغورود عند الحدود مع أوكرانيا. وعرضت قنوات غير رسمية، على تطبيق «تلغرام»، صوراً للحريق، وقالت إن طائرات مُسيّرة هي السبب في اندلاعه. وتبلغ الطاقة السنوية للمصفاة، المملوكة من قِبل شركة «روسنفت»، 12 مليون طن (240 ألف برميل يومياً). وتورّد الوقود بشكل رئيسي إلى تركيا والصين وماليزيا وسنغافورة. وأعلنت أوكرانيا، الخميس، أنها أسقطت 11 مُسيّرة، من أصل 14 أطلقتها روسيا، خلال الليل، وتسببت بإصابة عدد من الأشخاص بجروح في مناطق بجنوب البلد. وقال سلاح الجو الأوكراني إن أنظمة الدفاع الجوي بمنطقتيْ أوديسا وميكولايف أسقطت المسيّرات، وأفادت وزارة الداخلية الأوكرانية بسقوط ستة جرحى في هذه الهجمات بأوديسا، وألحقت أضراراً بمبان سكنية ومخزن. وقال حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، على «تلغرام»، إن شخصين أُصيبا، خلال الهجوم على المدينة الساحلية المُطلة على البحر الأسود. وتابع كيبر: «على الرغم من العمل الفعال والمثمر للدفاع الجوي لصدّ هجمات العدو، للأسف أصيبت منشأة صناعية في أوديسا، وتضررت مبانٍ سكنية وبنية تحتية مدنية». وتتركز المعارك الكبرى حول أفدييفكا، المدينة الصناعية في منطقة دونباس (شرق) التي يشنّ الجيش الروسي عليها هجمات متتالية محاولاً تطويقها. وأعلن رئيس بلدية المدينة، فيتالي باراباتش، الأربعاء، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «مجموعات تخريب واستطلاع روسية دخلت الجزء الجنوبي من أفدييفكا، لكن جرى صدُّها»، مضيفاً أن الوضع «يبقى صعباً لكنه تحت السيطرة». وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن عدداً من الأشخاص أُصيبوا، الأربعاء، بضربات روسية في قرية بمنطقة خاركيف. وأوضحت الوزارة: «في فيليكا روغان، أُصيب أربعة أشخاص بجروح، بينهم فتى بالغ من العمر 17 عاماً. احترق منزلان وسيارة، ودُمّر منزلان مجاوران ومبنى خارجي بانفجار». وتُطالب كييف حلفاءها الغربيين بتعزيز أنظمتها للدفاع الجوي، في الوقت الذي تُواصل فيه موسكو ضرباتها الليلية بمُسيّرات وصواريخ على المدن والمنشآت الرئيسية في جميع أنحاء أوكرانيا.

الهند تستقبل ماكرون بحفاوة

الجريدة...وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إلى الهند، حيث يلقى استقبالا حافلا خلال زيارة دولة مدّتها يومان، بمناسبة عيد الدستور الهندي، تعكس أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. واستقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ماكرون على مأدبة عشاء رسمية في قصر ماهاراجا الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، في جايبور التي تحمل لقب «بلد الملوك»، عاصمة ولاية راجستان (200 كلم جنوب نيودلهي) حيث استقبل باستعراض للفيلة. وقال ماكرون: نريد 30 ألف طالب (هندي) لعام 2030 ولابدّ من المضي قدما. فنحن نريد المزيد من الطلاب الهنود في فرنسا. وتعتبر الهند، القوة الديموغرافية الأولى في العالم بتعدادها السكاني البالغ 1.43 مليار نسمة والعملاق الاقتصادي والقوة النووية، دولة ذات وزن كبير لا يمكن الالتفاف عليها ومحط اهتمام متزايد. أما فرنسا، فتطمح لأن تكون لاعبا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ساعية للاضطلاع بدور قوة توازن وصلة وصل بين الشمال والجنوب.

وزير الخارجية الصيني سيلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي في تايلند

الراي..يلتقي وزير الخارجيّة الصيني وانغ يي خلال زيارته لتايلند من الجمعة إلى الاثنين، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، وفق ما أعلنت وزارة الخارجيّة الصينيّة. وقالت الوزارة في بيان اليوم الجمعة «وفقا لما هو متّفق عليه بين الصين والولايات المتحدة، سيعقد وانغ يي جولة جديدة من الاجتماعات مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في بانكوك»...

نائب وزير الخارجية الصيني يزور كوريا الشمالية

سيول: «الشرق الأوسط».. وصل نائب وزير خارجية الصين سون ويدونج على رأس وفد صيني إلى كوريا الشمالية، يوم أمس (الخميس)، في زيارة قصيرة، وذلك مع إحياء الدولتين هذا العام للذكرى الخامسة والسبعين لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما، وفقاً لوسائل إعلام رسمية حكومية كورية شمالية. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم (الجمعة)، أن الوفد الدبلوماسي الصيني وصل إلى العاصمة بيونغ يانغ عبر مدينة سينويجو الحدودية، دون تقديم المزيد من التفاصيل. ووفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية فإن الزيارة يبدو أنها متبادلة بعد أن زار نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي باك ميونج هو، الصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وعقد باك وسون محادثات رفيعة المستوى في بكين الشهر الماضي لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بمناسبة الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 2024. ومن المتوقع أن يجتمع سون خلال زيارته لبيونغ يانغ مع كبار المسؤولين الكوريين الشماليين لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي. كما يمكن أيضاً أن يلتقي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وتعتبر الصين الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية والداعم الاقتصادي لها.

مسؤولون أميركيون: كوريا الشمالية قد تشن عملا عسكريا ضد الجنوب

نيويورك تايمز: مصادر أميركية لا ترى خطراً وشيكاً.. لكن زعيم كوريا الشمالية قد ينفذ هجوماً سريعاً

العربية نت..واشنطن - بندر الدوشي .. كشف مسؤولون أميركيون من أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد يتخذ شكلاً من أشكال العمل العسكري المميت ضد كوريا الجنوبية في الأشهر المقبلة بعد أن تحول إلى سياسة العداء المفتوح. وقد قدّر المسؤولون أن الخط المتشدد الذي اتخذه كيم في الآونة الأخيرة هو جزء من الاستفزازات الكورية الشمالية، لكن تصريحاته كانت أكثر عدوانية من التصريحات السابقة وينبغي أن تؤخذ على محمل الجد، بحسب هؤلاء المسؤولين. وأضاف المسؤولون أنهم لا يرون خطراً وشيكاً لحرب واسعة النطاق في شبه الجزيرة الكورية، إلا أن كيم يمكن أن ينفذ ضربات بطريقة يعتقد أنها ستتجنب التصعيد السريع، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وأشاروا إلى قصف كوريا الشمالية لجزيرة كورية جنوبية في عام 2010 كمثال، حيث تبادل الجانبان إطلاق النار المدفعي، ما أدى إلى مقتل جنود من الجانبين بالإضافة إلى مدنيين في الجنوب، لكن الجيشين توقفا سريعاً حينها. وكان موقف كيم الأكثر عدوانية واضحاً من خلال سلسلة من الإجراءات هذا الشهر. وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت يوم الأربعاء عدة صواريخ كروز من ساحلها الغربي نحو البحر. وأعلنت حكومة بيونغ يانغ في 14 يناير أنها اختبرت صاروخاً جديداً متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ومزوداً برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت. وفي الخامس يناير، أطلق جيشه مئات القذائف المدفعية على المياه القريبة من الجزر الكورية الجنوبية، ما أجبر بعض السكان على البحث عن مأوى. كما أدان زعيم كوريا الشمالية الاتفاق الأمني الثلاثي الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا. وأثار تحول سياسة كيم وإطلاق القذائف انتباه المسؤولين الأميركيين الذين يراقبون كوريا الشمالية، التي لديها برنامج أسلحة نووية وتخضع لعقوبات قاسية من الأمم المتحدة. ويقول المسؤولون الأميركيون إن الزعيم الكوري الشمالي من المرجح أن يشعر بالجرأة بسبب شراكته المتنامية مع روسيا. وقال خبيران في شؤون كوريا الشمالية في مقال هذا الشهر إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية "أشد خطورة مما كان عليه في أي وقت منذ أوائل حزيران 1950"، عندما قرر جد كيم غزو الجنوب. وفي المقال، كتب المؤلفون أنه بناءً على تفسيرهم للتصريحات الأخيرة، فإن كيم "اتخذ قراراً استراتيجياً بالذهاب إلى الحرب". لكن حتى الآن، لم تكتشف الوكالات الأميركية علامات ملموسة تشير إلى أن كوريا الشمالية تستعد للقتال أو لحرب كبرى، وفقاً لمسؤولين أميركيين تمت مقابلتهم والذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم. وقال أحد المسؤولين إن قرار كوريا الشمالية بإرسال أعداد كبيرة من قذائف المدفعية القديمة وأعداد أقل من الصواريخ الباليستية الحديثة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب الدائرة في أوكرانيا أظهر أن كيم لا يستعد لصراع طويل مع الجنوب. وقال أحد المسؤولين إن الزعيم الذي يخطط لعملية عسكرية كبيرة يخزن مخزونه من الصواريخ وقذائف المدفعية. ومن شبه المؤكد أن إطلاق وابل من الصواريخ والمدفعية على كوريا الجنوبية أو الغزو البري يعني الحرب مع الولايات المتحدة. ودافع الجيش الأميركي عن كوريا الجنوبية خلال الحرب الكورية، التي لم تنته رسمياً أبداً ولكنها توقفت عندما تم التوقيع على هدنة في عام 1953. ويتمركز ما يقرب من 30 ألف جندي أميركي حالياً في كوريا الجنوبية.

فرنسا.. المجلس الدستوري يرفض 35 بنداً من قانون الهجرة الجديد

المجلس رفض غالبية التدابير التي أثارت انتقادات واحتجاجات كبيرة، ولا سيما تقليص حصول الأجانب من غير الأوروبيين على إعانات وتحديد حصص هجرة سنوية وتشديد شروط لم شمل العائلات

العربية نت...باريس – فرانس برس.. رفض المجلس الدستوري الفرنسي الخميس أجزاء واسعة من قانون الهجرة لا سيما تدابير أقرت بضغط من اليمين ديسمبر لتشديد النص المقترح من الحكومة، ما أثار انقسامات في معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون. وبعد شهر على إقراره في البرلمان في 19 ديسمبر، رفض الأعضاء التسعة في المجلس المناط البت في مدى دستورية القوانين، غالبية التدابير التي أثارت انتقادات واحتجاجات كبيرة، ولا سيما تقليص حصول الأجانب من غير الأوروبيين على إعانات وتحديد حصص هجرة سنوية وتشديد شروط لم شمل العائلات. وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر منصة اكس: "المجلس الدستوري يصادق على نص الحكومة بالكامل"، مضيفاً أن السلطة التنفيذية أخذت علماً "برفض الكثير من البنود التي أضافها البرلمان لعدم احترامها الإجراءات البرلمانية المرعية". وكانت السلطة التنفيذية تتوقع هذا الرفض لأن أحكاماً عدة في النص باعتراف دارمان نفسه، "مخالفة بشكل واضح للدستور". على العكس من ذلك، ندد رئيس التجمع الوطني (أقصى اليمين) جوردان بارديلا بحصول "انقلاب من قبل القضاة بدعم من الرئيس" معتبراً أن "قانون الهجرة ولد ميتاً". ودعا إلى إجراء استفتاء حول الهجرة. ويرى التجمع الوطني وحزب الجمهوريين اليميني (معارضة) أن رفض أجزاء واسعة من القانون يعيد طرح مسألة تعديل جديد للدستور يطالبان بانتظام به بشأن مسائل الهجرة. وقال رئيس حزب الجمهوريين إريك سيوتي إن التعديل "لا مفر منه أكثر من أي وقت مضى" في حين رأت زعيمة مجموعة التجمع الوطني النيابية في الجمعية الوطنية مارين لوبن أن "وحده تعديل دستوري يسمح بالاستجابة لرهانات الهجرة التي تطالنا بالصميم". وكانت لوبن المرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية اعتبرت إقرار النص "انتصاراً إيديولوجياً". ويعيد قرار المجلس الدستوري خلط الأوراق. وهو كان موضع متابعة من جانب منظمات الدفاع عن المهاجرين بطريقة غير نظامية وخبراء قانون ونقابات. وقد رفض المجلس جزئياً أو كلياً 35 من أصل 86 بنداً في القانون على ما جاء في القرار الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس". ورأى المجلس أن غالبيتها، أي 32 منها، لا مكان لها في النص على أساس أنها لا تتعلق بموضوع القانون. ومع ذلك، يمكن قبول هذه التعديلات لاحقاً كجزء من تشريعات أخرى مختلفة.

حصص الهجرة غير دستورية

وتنفس البعض الصعداء جراء القرار حتى في صفوف الغالبية إذ أن 27 نائباً منها، من أصل 248، عارضوا نص القانون في حين استقال أوريليان روسو وزير الصحة الذي ينتمي للجناح اليساري في الحكومة من منصبه بعد إقراره. وقال جان كلود ساموييه رئيس منظمة العفو الدولية خلال تجمع قرب المجلس الدستوري "سجل انتصار هذا المساء". وتحدثت أوساط اليسار عن "صفعة" وعن "درس في دولة القانون" فيما صدرت دعوات لسحب "قانون سيء". ورأى اوليفيه فور الأمين العام للحزب الاشتراكي أن "الحكومة ستحمل وصمة العار التي لا تمحى بدعوتها إلى التصويت على قانون يتماهى مع مواقف أقصى اليمين التاريخية بضغط من حزب الجمهوريين". واعتبر مانيول بومبار منسق حزب فرنسا الأبية أن القانون "بات مبتوراً بشكل كامل ولا شرعية له بتاتاً" و"يجب أن يسحب". وقد رُفض بالكامل بند مثير جداً للجدل يمدد فترة الإقامة المطلوبة لحصول غير الأوروبيين المقيمين بطريقة نظامية في فرنسا، على إعانات اجتماعية مثل السكن ومخصصات العائلة وغيرها. كذلك، رفض المجلس تشديد شروط لم شمل العائلات مع مدة إقامة مطلوبة من 24 شهراً بدلاً من 18 شهراً وفرض "ضمانة عودة" للطلاب الأجانب وإعادة النظر في قانون الحصول على الجنسية تلقائياً بمجرد الولادة في فرنسا. واعتبر تحديد حصص سنوية للهجرة من جانب البرلمان بعد نقاش الزامي، مخالفاً للدستور أيضاً. وأبقى المجلس على البنية الأصلية التي عرضتها الحكومة مع قسم كبير مخصص لتسهيل إجراءات طرد الأجانب من مرتكبي الجنح وهو من أهداف وزير الداخلية الحالي جيرالد دارمانان.

لم يتبق سوى المجر..تركيا تصادق على انضمام السويد للناتو

أردوغان وقع على تصديق البرلمان على طلب السويد الانضمام لحلف الأطلسي

العربية.نت.. أفادت الجريدة الرسمية للرئاسة التركية بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقع الخميس على تصديق البرلمان على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مما يمثل الخطوة الأخيرة في موافقة أنقرة على انضمام ستوكهولم إلى الحلف. وكان البرلمان قد وافق يوم الثلاثاء على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ليزيل عقبة رئيسية أمام توسيع الحلف بعد 20 شهراً من التأخير. وتظل المجر عضو الحلف الوحيد الذي لم يصدق بعد على طلب السويد. وقال الحزب الحاكم في تركيا إن الموقف الأشد صرامة الذي اتخذته السويد تجاه المسلحين الأكراد كان عاملاً أساسياً في الموافقة على انضمامها للناتو. كما ربط أردوغان في السابق التصديق برغبة تركيا في شراء طائرات مقاتلة من الولايات المتحدة. وكانت تركيا، العضو في الناتو، قد أرجأت عضوية السويد لأكثر من عام، متهمةً السويد بالتساهل الشديد تجاه الجماعات التي تعتبر أنقرة أنها تمثل تهديدات أمنية لها. وطلبت من ستوكهولم القيام بتحركات ضد هؤلاء المسلحين. كما شعرت تركيا بالغضب بسبب سلسلة من المظاهرات التي نظمها أنصار حزب العمال الكردستاني المحظور في السويد، إضافةً إلى احتجاجات بحرق المصحف هزت العديد من الدول. وكان وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم قد أعلن في يوليو الماضي التوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن انضمام بلاده للحلف. وكانت السويد قد تقدمت بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في مايو 2022 على إثر اندلاع الحرب في أوكرانيا.

بلينكن يرحب بتوقيع إردوغان على وثيقة انضمام السويد للناتو

الحرة – واشنطن.. إردوغان وقع على وثيقة المصادقة لطب السويد

رحب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بتوقيع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على وثيقة المصادقة على طلب انضمام السويد لحلف الشمال الأطلسي "ناتو". وقال بلينكن في تغريدة على "إكس": "نرحب بتوقيع الرئيس التركي إردوغان على وثيقة التصديق على عضوية السويد، ونتطلع إلى استلام الوثائق في واشنطن والترحيب بالسويد كالحليف الثاني والثلاثين للناتو". وأضاف "السويد والتحالف (الناتو) أقوى سويا". والخميس، نشرت الجريدة الرسمية في تركيا بروتوكولا بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وهي خطوة فنية أخيرة في إطار تصديق أنقرة على مسعى الدولة الاسكندنافية للانضمام إلى الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة. وأنهى نشر الجريدة الرسمية لقانون مصادقة البرلمان التركي على انضمام السويد الثلاثاء عشرين شهرا من المفاوضات بين ستوكهولم وأنقرة بهذا الشأن، كانت بمثابة اختبار لعلاقات أنقرة مع حلفائها الغربيين. ووقع إردوغان في وقت سابق على وثيقة المصادقة على طلب انضمام السويد، ما يعني أن تركيا أكملت كل الخطوات المتوقعة منها.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..إلى أين تتجه العلاقات المصرية - الإسرائيلية؟..القاهرة تكثف اتصالاتها للحد من تأثير التوترات الأمنية في البحر الأحمر..حملة مصرية موسعة ضد «حيتان الذهب»..السودان: موجة نزوح كبيرة في غرب كردفان..باتيلي يواصل جهوده لجمع «الخمسة الكبار» لإنقاذ الانتخابات الليبية..تونسيون يتساءلون عن سبب إقدام الرئيس على تعديل وزاري في هذا التوقيت؟..مالي تتهم الجزائر بـ "أعمال عدائية".. وتنهي اتفاقا للسلام مع "الطوارق"..شخصية أثارت ضجة واسعة في المغرب.. من هو "إسكوبار الصحراء"؟..الصومال: مقتل 20 مسلحاً من «الشباب» في عملية أمنية..العنف الطائفي يودي بحياة 55 شخصاً في نيجيريا..بلينكن يختتم زيارته الأفريقية بعرض لـ«شراكة أفضل» مع أميركا..جيش بوركينا فاسو يواصل نجاحاته ويقضي على عشرات الإرهابيين..

التالي

أخبار لبنان..توتر في بلدات جنوب لبنان.. وقصف متبادل عبر الحدود يوقع قتلى..إقرار الموازنة بـ«تعديلات» لم تشمل سعر الصرف..ميقاتي: انتخبوا رئيس وحلّوا عنَّا..الخماسية تلاقي برّي عند منتصف الطريق.. وتطور نوعي في صواريخ المقاومة..جنبلاط بانتخابه فرنجية أو غيره يتخوّف من شغور رئاسي مديد..المخابرات الألمانية في ضيافة حزب الله..الخماسية الدولية - حزب الله: أيهما يُقنع الآخر؟..الأمم المتحدة قلقة على سكان القرى الحدودية اللبنانية.. «حزب الله» يتحوّل إلى الدفاع في مواجهة إسرائيل..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,683,127

عدد الزوار: 6,961,131

المتواجدون الآن: 74