أخبار وتقارير..دولية..القوات الأميركية تدمر صاروخ كروز مضاد للسفن في اليمن..أوكرانيا تصنع مليون طائرة مسيرة..زيلينسكي يفتح من جديد ملف إقالة قائد الجيش الجنرال زالوجني..وزارة الطوارئ الروسية: سقوط 15 قتيلا في قصف أوكراني على ليسيتشانسك..المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا تثير جدلاً واسعاً بين الحلفاء..8 معسكرات جديدة لـ «القاعدة» في أفغانستان..باكستان: ثالث حكم ضد عمران خان خلال أسبوع..قومية آيرلندية رئيسةً للوزراء في آيرلندا الشمالية..كوريا الجنوبية تستدعي سفير روسيا بعد تصريحات حول كوريا الشمالية..

تاريخ الإضافة الأحد 4 شباط 2024 - 6:00 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


القوات الأميركية تدمر صاروخ كروز مضاد للسفن في اليمن..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت القيادة المركزية الأميركية، صباح اليوم (الأحد)، أن قواتها قصفت صاروخ كروز للحوثيين كان معداً لإطلاقه على السفن في البحر الأحمر. وقالت في بيان عبر منصة (إكس): «قواتنا رصدت صاروخ كروز في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن ووجدت أنه يمثل تهديداً للسفن الأميركية والتجارية في المنطقة». وأضافت: «هذا الإجراء سيحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمناً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية». من جهة أخرى، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، اليوم، إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 48 غارة جوية على عدة بلدات يمنية في الساعات الماضية، مشيراً إلى أن الضربات الأميركية البريطانية شملت محافظات صنعاء والحديدة وتعز والبيضاء وحجة وصعدة.

أوكرانيا تصنع مليون طائرة مسيرة..

الحرة / ترجمات – واشنطن.. عادة ما كانت تستخدم هذه الطائرات ذات المراوح الأربع لأغراض ترفيهية ولتنظيم السباقات

تستهدف أوكرانيا إنتاج نحو مليون طائرة مسيرة صغيرة، لعبت دورا محوريا في الحرب ضد روسيا، وذلك عبر تجميعها في ورش محلية بسيطة منتشرة في جميع أنحاء البلاد. وتهدف كييف من هذه الخطوة إلى سد النقص الحاصل في الذخيرة خلال حربها ضد روسيا، بعد توقف المساعدات العسكرية الإضافية المقدمة من قبل الولايات المتحدة. وتفتقر أوكرانيا لتقنيات صناعة أسلحة حديثة قادرة على دعم المجهود الحربي، وبالتالي قد يستهلك الأمر ميزانية بمليارات الدولارات قبل أن تتمكن من إنتاج أنظمة مدفعية وصاروخية تحتاجها على نطاق واسع في الحرب. لكن الطائرات المسيرة، التي يمكن تجميعها من أجزاء متوفرة في السوق التجارية وتبلغ تكلفة كل منها بضع مئات من الدولارات فقط، رخيصة نسبيا وسهلة الإنتاج. ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" تنشر حاليا مصانع مؤقتة في جميع أنحاء أوكرانيا تنتج الآلاف من طائرات من طراز "FPV" شهريا. وعادة ما كانت تستخدم هذه الطائرات ذات المراوح الأربع لأغراض ترفيهية ولتنظيم السباقات، لكن الأوكرانيين استخدموها بكثافة في حربهم ضد روسيا سواء لتصوير أماكن تخندق الجنود الروس أو لضرب الدبابات والمدرعات. بعد الانتهاء من تصنيع هذه الطائرات يجري إرسالها للخطوط الأمامية في الجبهة، حيث يقوم الجنود بربط المتفجرات بها وتوجيهها إلى الخنادق الروسية والمركبات المدرعة. ويتم التحكم بها بواسطة شخص واحد يستخدم وحدة تحكم ويرتدي نظارات واقية تسمح له برؤية ما تراه كاميرا الطائرة المسيرة. تنقل الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لشركة "سبارو أفيا" لإنتاج الطائرات المسيرة ميكولا هافريلوك القول إنه "في ظل اقتصادنا، لا يمكننا صنع الدبابات، وبالتالي فإن الحل الوحيد لدينا هو صنع طائرات مسيرة". ومع تراجع أوكرانيا حاليا، بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته الصيف الماضي في تحقيق اختراق كبير للقوات الروسية، أصبحت الطائرات المسيرة حاسمة في جهود كييف لكبح جماح الروس. لا يمكن للطائرات المسيرة أن تسبب أضرارا كبيرة مثل قذائف المدفعية أو الهاون، لكن القوات الأوكرانية تستخدمها لضرب المركبات المدرعة في نقاط ضعفها لشل حركتها، وكذلك تستهدف الشاحنات الروسية وحتى الجنود الراجلين، مما يجعل من الصعب على موسكو نقل الجنود والإمدادات نحو الخنادق الأوكرانية. يؤكد وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخايلو فيودوروف أن بلاده تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف الذي حدده الرئيس فولوديمير زيلينسكي أواخر العام الماضي لإنتاج ما لا يقل عن مليون طائرة بدون طيار هذا العام، بزيادة أكثر من 100 مرة عن عام 2022. ويعمل منتجو الطائرات المسيرة على صناعة أنواع جديدة يمكنها التحليق لمسافة أبعد، وحمل ذخائر أثقل، والتهرب من أجهزة التشويش الإلكترونية الروسية، التي تقطع الاتصال بين الطائرة المسيرة ووحدة التحكم. وقال ميكولا هافريلوك، الرئيس التنفيذي لشركة سبارو أفيا لإنتاج الطائرات بدون طيار: "في ظل اقتصادنا، لا يمكننا صنع الدبابات". "الحل لدينا هو صنع طائرات بدون طيار." وتفيد تقارير بأن روسيا تستخدم حوالي 2000 طائرة بدون طيار انتحارية يوميا، بينما تستخدم أوكرانيا حوالي 1000 طائرة بدون طيار انتحارية يوميا. ويظهر تسجيل آخر انتشر في الثامن عشر من يناير الماضي تمكن طائرة بدون طيار أوكرانية من تدمير مركبة BMP-3 IFV روسية الصنع، وآخر نشرته "الدفاع الأوكرانية" في 8 يناير وعنونته بعبارة "جرعة قاتلة من طائرات بدون طيار FPV للدبابة الروسية T-90M".

اعتقالات في موسكو خلال احتجاج لزوجات جنود

الجريدة...اعتقلت الشرطة الروسية 20 صحافيا، بينهم مراسلون أجانب، خلال تجمع نظمته في الساحة الحمراء زوجات جنود يقاتلون في أوكرانيا، للمطالبة بعودة أزواجهن من الجبهة أمس. ويشكل استياء عائلات الاحتياطيين، الذين تم استنفارهم بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين في سبتمبر 2022، موضوعا حساسا بالنسبة إلى السلطات التي أحجمت إلى الآن عن قمع أي تحرك تقوم به تلك العائلات. وتجاهلت وسائل الإعلام الرسمية الروسية تحرك النساء، في وقت يحرص الكرملين على إظهار وحدة الرأي العام حول بوتين قبل إعادة انتخابه المرجحة إلى حد بعيد في الانتخابات الرئاسية المقررة مارس المقبل.

زيلينسكي يفتح من جديد ملف إقالة قائد الجيش الجنرال زالوجني

بعد زيارة نولاند... روسيا تتهم أميركا بتحريض أوكرانيا على مواصلة الحرب

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. عادت قضية الخلافات بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة فاليري زالوجني إلى الواجهة، بعدما تحدثت تقارير إعلامية في بداية الأسبوع، بأن واشنطن ولندن ضغطتا على زيلينسكي للعدول عن قرار إقالة زالوجني، الذي يتمتع بشعبية عالية بين قيادات الجيش الأوكراني. وأوردت التقارير أن القضية سُوِّيت وحُلَّت بعدما انحازت معظم قيادات الجيش إلى جانب زالوجني. وكان زيلينسكي قد اجتمع مع زالوجني، الاثنين، وطلب منه تقديم استقالته لكنه رفض، كما رفض آخرون تولي المنصب، ما اضطر الرئيس إلى التراجع عن قراره، وفق تقرير نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية، الثلاثاء، نقلاً عن ضباط رفيعي المستوى. وعاد الحديث مجدداً عن الخلافات بين الطرفين، وقال مصدران مطلعان، الجمعة، إن الحكومة الأوكرانية أبلغت البيت الأبيض بأنها تخطط لإقالة أكبر قائد عسكري في البلاد يشرف على الحرب ضد القوات الروسية. وتأتي هذه الخطوة للإطاحة بالجنرال فاليري زالوجني (50 عاماً) الذي اختلف مع زيلينسكي بشأن مجموعة من القضايا، بعد هجوم مضاد أوكراني العام الماضي فشل في استعادة مساحات كبيرة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. وأخطر زيلينسكي المستشارين الرئاسيين بأن تقييمهم للوضع العسكري كان أكثر إيجابية بخصوص هجوم الصيف المضاد والوضع العسكري على الجبهة بشكل عام مما كان يحدث بالفعل، وطُلب من زالوجني الاستقالة. كما أفادت «التايمز» بأن زيلينسكي اضطُر إلى التراجع عن هذا القرار بضغط من واشنطن ولندن، ومسؤولين عسكريين رفيعي المستوى. وجاء في تقرير «التايمز» أنه عندما رفض زالوجني، قال زيلينسكي إنه سيوقع مرسوماً بإقالته. وأضاف التقرير أنه بعد أن رفض الخلفاء المحتملون تولي منصب القائد العام للقوات المسلحة، اضطُر زيلينسكي إلى التراجع عن قرار الإقالة واستمرار زالوجني في منصبه. وقال مصدر مقرب من مكتب زيلينسكي إن الرجلين دخلا في نزاع حول حملة تعبئة عسكرية جديدة، إذ يعارض الرئيس اقتراح زالوجني بتعبئة 500 ألف جندي جديد، لكن المصدر أضاف أن عملية إعفاء زالوجني من منصبه بوصفه قائداً للقوات المسلحة الأوكرانية معلقة في الوقت الحالي، بينما يعمل الجانبان على خطواتهما التالية. وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، كما نقلت «رويترز» عنه، أنه من غير الواضح كم من الوقت ستستغرق هذه العملية. وقال مصدر ثانٍ مطّلع إن البيت الأبيض لم يعبر عن موقف بشأن خطة استبدال زالوجني. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من أوردت أن أوكرانيا أبلغت البيت الأبيض بخطة إقالة زالوجني. وقال المسؤولون الأميركيون لأوكرانيا إنهم لا يعارضون إقالة زالوجني، وفق ما ذكر المصدر المقرب من مكتب الرئيس الأوكراني. وأضاف المصدر: «الولايات المتحدة توافق على طرد أوكرانيا له». وتابع: «في الوقت الحالي، توقف الجانبان (الرئيس والجنرال) لتحديد الشكل الذي سيبدو عليه المستقبل، وفي الوقت الحالي سيظل الوضع الحالي حتى إشعار آخر». وقال المصدر إن الاحتكاكات بين زيلينسكي وزالوجني بشأن التعبئة تتعلق بوجهة نظر الرئيس بأن الجيش لديه عدد كافٍ من الأفراد يمكن استخدامه بشكل أكثر كفاءة. وأضاف: «يصر زالوجني على تعبئة نصف مليون رجل. ويعتقد زيلينسكي أن ذلك ليس ضرورياً الآن». ويحظى زالوجني، المعروف باسم «الجنرال الحديدي»، بشعبية كبيرة، وقد تؤدي إقالته إلى الإضرار بالروح المعنوية للقوات الأوكرانية التي تقاتل للحفاظ على مواقع على طول أكثر من 1000 كيلومتر من الخطوط الأمامية ضد قوة روسية ضخمة مسلحة بمخزونات كبيرة من الذخيرة. وتعاني القوات الأوكرانية من نقص في الذخيرة الحيوية، وقد عرقل خلاف بين البيت الأبيض وبعض أعضاء مجلس النواب من الجمهوريين الموافقة على حزمة مساعدات جديدة. ورأى قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني في مقال له نُشر، الخميس، أن أوكرانيا قد تُضطر إلى تعديل استراتيجيتها العسكرية بسبب انخفاض المساعدات الخارجية. وقال زالوجني في مقال رأي لشبكة «سي إن إن» إن حلفاء أوكرانيا الرئيسيين «يتنازعون» بشأن الدعم المستقبلي لكييف. وأضاف زالوجني: «علينا التعامل مع انخفاض الدعم العسكري من الحلفاء الرئيسيين الذين يخوضون نزاعات تتعلق بالتوترات السياسية الخاصة بهم». ولفت زالوجني أيضاً إلى أن أوكرانيا لن تكون قادرة على تعزيز القوة البشرية لجيشها ما لم يتخذ المشرعون إجراءات «لا تحظى بشعبية» لتعبئة مزيد من الرجال، وهي قضية مثيرة للجدل في أوكرانيا. وطلب الجيش الأوكراني من زيلينسكي تجنيد نصف مليون شخص إضافي لاستبدال الجنود المنهكين على الجبهة الذين خدموا فترات طويلة في مواجهة 600 ألف جندي روسي. لكن في يناير (كانون الثاني)، رفض البرلمان مناقشة مشروع قانون يهدف إلى تعبئة مزيد من القوات، وسط انتقادات شديدة من الشعب الأوكراني ونوابه. ومن جانب آخر، اتهم الكرملين واشنطن بتحريض كييف على مواصلة الحرب وذلك بعد الزيارة، التي قامت بها فيكتوريا نولاند نائبة وزير الخارجية الأميركي لأوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لمراسل التلفزيون الحكومي الروسي بافيل ساروبين الذي نشر التسجيل على موقع «تلغرام»، السبت: «الأميركيون يسببون (بذلك) مزيداً من الألم للأوكرانيين، وهم يعملون على وفاة المزيد من الأوكرانيين». وأضاف بيسكوف أن الولايات المتحدة طرف مباشر في الصراع، وأنها تتورط فيه بشكل متنامٍ، لكنه أعرب عن تفاؤله بأن هذا لن يؤثر في نتيجة الحرب. وكانت نولاند قد وصلت إلى كييف، يوم الأربعاء الماضي، لعقد لقاءات مع قيادات الحكومة الأوكرانية وقدامى المحاربين وممثلي المجتمع المدني في الجمهورية السوفياتية السابقة.

وزارة الطوارئ الروسية: سقوط 15 قتيلا في قصف أوكراني على ليسيتشانسك

موسكو: «الشرق الأوسط».. ارتفعت حصيلة قتلى القصف الأوكراني على مدينة ليسيتشانسك الشرقية التي تسيطر عليها روسيا إلى 15 قتيلا، وفق ما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، بعدما قالت السلطات التي نصبتها موسكو إن القوات الأوكرانية قصفت مبنى يضم مخبزاً. وقالت الوزارة، عبر «تلغرام»: «للأسف، قتل 15 شخصاً»، مضيفة أنه تم انتشال 6 أشخاص على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت أن عمليات الإنقاذ ستتواصل طوال الليل، لافتة النظر إلى أن المسعفين تمكنوا حتى الآن من «إنقاذ 10 أشخاص» من تحت الأنقاض «وسلّموهم إلى أطباء». وأفادت السلطات، التي نصبتها موسكو في وقت سابق، بأن شخصَين على الأقل قتلا، اليوم (السبت)، في قصف أصاب مخبزاً في ليسيتشانسك وحملت مسؤوليته لقوات كييف، محذّرة من أن العشرات قد يكونون عالقين تحت الأنقاض. وسيطرت القوات الروسية على ليسيتشانسك الواقعة في منطقة لوغانسك بعد معركة ضارية في بداية هجوم موسكو على أوكرانيا في عام 2022. ونقلت وكالتا «تاس» و«ريا نوفوستي» للأنباء عن مصدر محلي في الشرطة الموالية لموسكو قوله إنّ شخصين على الأقل قتلا إضافة إلى إصابة 6 آخرين، مشيراً إلى أن عدد العالقين تحت الأنقاض «قد يصل إلى 40». وأفاد مسؤول سلطات الاحتلال الروسي في المدينة ليونيد باسيتشنيك بوجود الشرطة المحلية وأجهزة الطوارئ في مكان الحادث، مشيراً إلى محاولات تبذل من أجل «إنقاذ الضحايا بمعدات خاصة». ونشرت «ريا نوفوستي» مقطع فيديو يُظهر مبنى مدمراً بشدة، وعمال إغاثة يسحبون سيارة محطمة تماماً.

المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا تثير جدلاً واسعاً بين الحلفاء

برلين ترفض أن تتحمل العبء الأكبر... وفرنسا ترد وتبرز مساهماتها

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم... حقق قادة الاتحاد الأوروبي، في قمتهم الاستثنائية في بروكسل، يومي الخميس والجمعة الماضيين، إنجازاً استثنائياً من خلال اتفاقهم بالإجماع على توفير مساعدة مالية «مدنية» لأوكرانيا قيمتها 50 مليار يورو للسنوات الأربع (2024 - 2027). وما كاد هذا الملف يغلق بعد نجاح الضغوط الجماعية على رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، حتى فُتح ملف آخر عنوانه المساعدات العسكرية المفترض أن تلتزم بها الدول الأعضاء إزاء كييف للعام الحالي وما يليه. وطُرحت هذه المساعدة بقوة على خلفية الشكاوى الأوكرانية من تراجع الدعم العسكري الغربي المقدم لها، الذي لم يعد يكفي لسد النقص في الذخيرة، ولحاجة القوات الأوكرانية لمزيد من أنظمة السلاح الأكثر حداثة، خصوصاً الصواريخ بعيدة المدى، والأنظمة الصاروخية الضرورية لحماية الأجواء الأوكرانية.

ضغوط ألمانية

وتتبدى أهمية الدور الأوروبي أكثر فأكثر على خلفية العوائق التي تمنع الإدارة الأميركية، حتى اليوم، من السير بمشروع مد أوكرانيا بحزمة مساعدات تصل إلى 61 مليار دولار؛ بسبب العوائق التي يضعها عدد من النواب والشيوخ الأميركيين القريبين من الرئيس السابق دونالد ترمب. من هنا، تأتي أهمية ورمزية الرسالة التي بعث بها الرئيس جو بايدن للقادة الأوروبيين ليشكرهم على المساعدة المالية الكبيرة التي أقروها لأوكرانيا. الصعوبة اليوم تكمن في الجدل الذي يعتمل داخل المجموعة الأوروبية حول كيفية توزيع عبء المساعدات العسكرية لكييف. وجاءت تصريحات المستشار الألماني أولاف شولتس، في الأيام الثلاثة الأخيرة، إنْ أمام البوندستاغ أو في بروكسل، لتسلط الضوء على خلاف كان يريده الأوروبيون، بلا شك بعيداً عن الأضواء. لكن يبدو أن الجانب الألماني أراد أن يفجّر المسألة، وأن يضع الأوروبيين علانية أمام مسؤولياتهم. منذ وصوله إلى منصب المستشارية، عُرف عن شولتس ابتعاده عن التصريحات النارية، وتفضيله التواصل الهادئ وتدوير الزوايا. لكن ما قاله أمام البوندستاغ جاء قاطعاً. فبعد أن ذكّر بأن ألمانيا قدمت نصف المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا، وأنها تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، قال ما حرفيته: «لا يمكن الاعتماد على ألمانيا وحدها... وإذا كنا نحن الذين يجب أن نقوم بالجزء الأكبر من ذلك، فإن ذلك لن يكون كافياً لأوكرانيا. نريد مشاركة مزيد من الدول بنشاط في الدعم». وحذّر شولتس من الوصول إلى وضع تبدو فيه ألمانيا ملزمة بما لا طاقة لها به، وبحيث سيكون «من الغطرسة الاعتقاد بأننا يمكننا القيام بالأمر وحدنا». وخلاصته أن «الأمر ليس كذلك، فنحن في حاجة إلى الوحدة والتضامن». وطالب شولتس دوائر الاتحاد بتوفير صورة واضحة عن المساعدات وعن مساهمة كل دولة من دول الاتحاد الـ26. وأعلنت برلين أنها رصدت 7 مليارات يورو من الميزانية الاتحادية مساعدات عسكرية لكييف لعام 2024 ما يبيّن مرة أخرى موقعها المتقدم على المستويَين الأوروبي والعالمي.

أين موقع فرنسا؟

كلام المسؤول الألماني يستند إلى أرقام «معهد كييل»، الذي يحمل اسم المدينة الواقعة شمال ألمانيا، جمعها منذ اندلاع الحرب الأوكرانية. ووفق هذه الأرقام، فإن ألمانيا تحتل المرتبة الأولى أوروبياً (والثانية بعد الولايات المتحدة)، حيث وفرت لأوكرانيا مساعدات بقيمة 17.1 مليار يورو، تليها بريطانيا في المرتبة الثانية بـ6.6 مليار. وتحلّ في المرتبة الثالثة المؤسسات الأوروبية مجتمعة، في حين تأتي النرويج في المرتبة الرابعة بـ3.6 مليار، والدنمارك في المرتبة الخامسة بـ3.5 مليار، ثم بولندا بـ3 مليارات يورو. والمفاجأة جاءت من فرنسا التي تأتي في المرتبة الـ15 بمساعدات عسكرية لا تزيد قيمتها على 533 مليون يورو. واللافت أنها تلي، من حيث الترتيب، إيطاليا بـ690 مليون يورو، ودولاً أوروبية أخرى ذات اقتصادات صغيرة مثل فنلندا وسلوفاكيا. كان واضحاً منذ البداية أن الانتقادات الألمانية تستهدف بشكل رئيسي فرنسا، ولكن أيضاً تستهدف الدولتين اللتين تتمتعان بثالث ورابع أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، وهما إيطاليا وإسبانيا. ومشكلة باريس التي لها ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا والوحيدة القادرة على القيام بعمليات عسكرية خارج أراضيها، أنها تريد أن تكون رائدة في توفير الدعم لأوكرانيا وأن يكون لها دور مؤثر، وهو ما لا يتوافق مع ما توفره من مساعدات عسكرية ولا مع ما تدعيه وما تطلقه من تصريحات، آخرها صدر عن الرئيس إيمانويل ماكرون، في كلمة له أمام طلاب الكلية العسكرية في السويد، حيث أكد مجدداً أنه «لا يجب أن تتمكن روسيا من الانتصار» في حربها على أوكرانيا. إزاء هذه المعطيات التي تحط من المجهود الفرنسي، سارع وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو، إلى مهاجمة تقرير المعهد الألماني معتبراً أن «المعطيات التي يعتمد عليها لا يمكن الوثق بها، بل إن هذه الترتيبات كلها مغلوطة». ووفق المسؤول الفرنسي، فإن «معهد كييل» «يستند فقط إلى ما يصدر من إعلانات عن الأطراف الأوروبية، وليس إلى ما تحقق فعلاً» من إيصال الأسلحة. ووفق لوكورنو، فإن باريس «قدمت كل ما وعدت به، بينما دول عدة أعلنت عزمها تقديم مساعدات وتبين لاحقاً أنها لم تصل، أو أن بعضها كان غير صالح للاستخدام». وقال مصدر دفاعي فرنسي إن ترتيب «كييل» لا يأخذ بعين الاعتبار التدريب على الأنظمة الدفاعية، ولا المحافظة على جهوزيتها، مع التركيز أن باريس قدمت دوماً منظومات «جاهزة للاستعمال الفوري».

اعتراض باريس على أرقام المعهد الألماني

إزاء أرقام «كييل» تحتمي الحكومة الفرنسية وراء تقرير أعده مجلس الشيوخ ونُشر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفيه أن القيمة الإجمالية للمساعدة الفرنسية تصل إلى 3.2 مليار يورو، منها 1.7 مليار من الأسلحة والذخائر، ومليار يورو مساهمةً بالصندوق المسمى «التسهيلات الأوروبية للسلام» الذي تغرف منه كييف لشراء الأسلحة، و300 مليوناً لتدريب القوات الأوكرانية. وفي مؤتمره الصحافي في قصر الإليزيه مساء 16 يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن الرئيس ماكرون أنه عازم على زيارة أوكرانيا خلال شهر فبراير (شباط) الحالي. وفي المناسبة نفسها، أشار إلى أن باريس وكييف بصدد وضع اللمسات الأخيرة على «اتفاقية أمنية» شبيهة بالاتفاقية التي وقّعها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الشهر الماضي، مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي. وفي السياق نفسه، كشف ماكرون تقديم بلاده عشرات الصواريخ من طراز «سكالب» المتطورة للقوات الأوكرانية، ومئات القنابل التي يتراوح وزنها ما بين 250 و1000 كيلوغرام، التي يمكن تحويلها إلى صواريخ قادرة على الوصول إلى مسافة 70 كيلومتراً. وبعد يومين، استضافت باريس اجتماعاً لعدد من وزراء الدول المنخرطة فيما تُسمى «مجموعة رامشتاين» الداعمة عسكرياً لأوكرانيا؛ من أجل إطلاق «تحالف المدفعية» الذي ستديره باريس وواشنطن، وغرضه تمكين القوات البرية الأوكرانية من الحصول على الأسلحة والذخائر التي تحتاج إليها في الوقت الذي تشكو فيه من تفوق القوات الروسية في «حرب المواقع» الدائرة حالياً بين الجانبين. وقبل ذلك، نجحت فرنسا في إقناع الجانب الألماني بأن تشاركه المسؤولية في «مجموعة الدفاع الجوي»، التي كانت بإدارة ألمانية - أميركية. وبعد ماكرون، أعلن سيباستيان لوكورنو، خلال اجتماع بباريس، أن بلاده قدمت 6 مدافع من طراز «قيصر» لأوكرانيا، وأنها قررت منح كييف 50 مليون يورو لشراء 12 مدفعاً إضافياً من الطراز نفسه، لا بل إن مصانعها قادرة على إنتاج 60 مدفعاً بقيمة 250 مليون يورو «وهو مبلغ يبدو لي أنه في متناول مختلف ميزانيات الحلفاء». كذلك شدد لوكورنو على زيادة شحنات الذخيرة الفرنسية إلى أوكرانيا 3 مرات، من ألف وحدة شهرياً خلال السنة الأولى من الحرب، إلى 3 آلاف قذيفة اعتباراً من يناير. كثيرة الإعلانات التي صدرت عن باريس في الأيام الأخيرة، ما يبيّن حرصها على إظهار حضورها في الدعم المقدم لأوكرانيا. إلا أن أفضل معيار سيكون إعلان مساهمتها للعام الحالي. وبمناسبة قمة بروكسل الأخيرة، ذكر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية والدفاع في الاتحاد أن أوكرانيا يمكن أن تحصل على مساعدات عسكرية أوروبية قد تصل إلى 21 مليار يورو العام الحالي ما سيشكّل زيادة مهمة قياساً بمبلغ الـ28 مليار يورو الذي وُفر العامين في 2022 و2023.

واشنطن.. العثور على صاروخ من الحرب الباردة في مرآب منزل

الراي..أعلنت الشرطة الأميركية العثور على صاروخ خامل من النوع المستخدم لحمل رأس حربي نووي في مرآب منزل أحد السكان المتوفين في ولاية واشنطن. استجابت شرطة بالفيو يوم الخميس لبلاغ عن وجود صاروخ عسكري في مرآب منزل في المدينة الواقعة بولاية واشنطن. وقالت الشرطة إن متحف القوات الجوية في دايتون بولاية أوهايو اتصل مساء الأربعاء للإبلاغ عن عرض للتبرع بالقطعة الأثرية، التي قال أحد الجيران إنه تم شراؤها من بيع عقار، وفق «سكاي نيوز». قام أعضاء فرقة إبطال المفرقعات بفحص الجسم الصدئ ووجدوا أنه من طراز دوغلاس أير-2 جيني (التسمية السابقة إم بي-1)، وهو صاروخ جو-جو غير موجه مصمم لحمل رأس حربي نووي. لم يكن هناك رأس حربي ملحق به ولم يكن هناك وقود صاروخي - «مما يعني بشكل أساسي أن العنصر كان قطعة أثرية لا يوجد بها أي خطر متفجر». وقالت الشرطة: «لأن القطعة الأثرية كانت خاملة ولم يطلب الجيش استعادتها، تركت الشرطة القطعة لدى الجار لترميمها لعرضها في متحف». وفقا لمؤسسة متحف الأسلحة الجوية، استخدمت الولايات المتحدة وكندا الصاروخ جو-جو غير الموجه خلال فترة الحرب الباردة عندما كان اعتراض القاذفات الاستراتيجية السوفيتية مصدر قلق عسكري كبير.

فوز بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي بكارولاينا الجنوبية

الراي..حقّق الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، فوزا سهلا وبلا مفاجآت في الانتخابات التمهيديّة للحزب الديموقراطي في ولاية كارولاينا الجنوبيّة، وفق توقّعات بثّتها قنوات تلفزيونيّة أميركيّة، في اختبار انتخابي هو الأوّل له في سعيه إلى الفوز بولاية رئاسيّة ثانية. ويُعوّل بايدن على قاعدة كبيرة من الناخبين السود في هذه الولاية المحافظة بجنوب الولايات المتحدة، وقد حقّق فوزا بغالبيّة كبيرة جدا في هذه الانتخابات التمهيديّة أمام مرشّحَين آخرين، استنادا إلى التوقّعات.

المالديف تتحدث عن جدولة الانسحاب الهندي

الجريدة..ذكرت جزر المالديف أن الهند ستسحب قواتها من أراضيها، بحلول العاشر من مايو المقبل، في خطوة تفي بالوعد الانتخابي للرئيس محمد معز مع اقترابه أكثر من الصين. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية للمالديف، مساء أمس، بعد الاجتماع الثاني رفيع المستوى بين الجانبين في نيودلهي، أن الهند ستستبدل أفرادها العسكريين، الذين يشغلون منصات الطيران الثلاث، بحلول هذا الموعد، حيث ستختتم المرحلة الأولى من الانسحاب، بحلول العاشر من مارس، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وكان معز قال في ديسمبر الماضي إن الحكومة الهندية وافقت على سحب جنودها من بلاده، وعندها اكتفت مصادر في نيودلهي بالإشارة إلى أن القضية نوقشت لفترة وجيزة خلال لقاء معز برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، على هامش قمة المناخ كوب 28 في دبي. وتمتلك المالديف مروحيتين وطائرة مقدمة من الهند إلى قوات الدفاع الوطني، للقيام بعمليات الإجلاء الطبي الطارئة، وعمليات الإغاثة في حالات الكوارث، ويوجد 77 عسكريا هنديا في المالديف لتشغيل هذه البرامج.

8 معسكرات جديدة لـ «القاعدة» في أفغانستان

5 مدارس دينية وشبكة لتسهيل التنقل من إيران

لندن: «الشرق الأوسط».. فتح تنظيم «القاعدة» الإرهابي 8 معسكرات تدريب جديدة، وفق تقرير نشره «لونغ وور جورنال». واستند التقرير الذي كتبه بيل روجيو، الزميل البارز في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»، إلى تقييم فريق الدعم التحليلي ورصد العقوبات التابع للأمم المتحدة الصادر في 29 يناير (كانون الثاني). ووجد الفريق الأممي أن هذه المعسكرات الجديدة التابعة لـ«القاعدة» موجودة في ولايات غازني، ولاغمان، وباروان، وأوروزغان، وأن «بعضها قد يكون مؤقتاً»، لافتاً إلى أن «العلاقة بين حركة (طالبان) وتنظيم (القاعدة) لا تزال وثيقة». وبذلك، أصبح التنظيم يُدير معسكرات للتدريب في 10 من أصل 34 ولاية في أفغانستان. ورجّح التقرير أن يكون أحد قادة «القاعدة»، المعروف باسم «حكيم المصري»، هو «المسؤول عن معسكرات التدريب». إلى ذلك، وجد التقرير أن تنظيم «القاعدة» يدير 5 مدارس دينية في ولايات لاغمان، وكونار، وننغرهار، ونورستان، وباروان. وسلّط روجيو الضوء على العلاقة بين تنظيم «القاعدة» وإيران، وقال، مستنداً إلى تقرير فريق الرصد الأممي، إن تنظيم «القاعدة» يحتفظ بمنازل آمنة لتسهيل حركة الأعضاء بين أفغانستان وإيران في كل من هرات وفرح وهلمند وكابل.

هل يعزز تنظيم «القاعدة» وجوده في أفغانستان؟

فتح معسكرات تدريب جديدة ومدارس دينية ومنازل آمنة تسهّل التنقل إلى إيران

لندن: «الشرق الأوسط».. فتح تنظيم «القاعدة» الإرهابي 8 معسكرات تدريب جديدة، و5 مدارس دينية، ومستودعاً للأسلحة، ومنازل آمنة في أفغانستان تُستخدم في تسهيل حركة عناصر التنظيم من وإلى إيران، وفق تقرير نشره «لونغ وور جورنال». واستند التقرير الذي كتبه بيل روجيو، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إلى تقييم فريق الدعم التحليلي ورصد العقوبات التابع للأمم المتحدة الصادر في 29 يناير (كانون الثاني). ووجد الفريق الأممي أن هذه المعسكرات الجديدة التابعة لـ«القاعدة» موجودة في ولايات غازني، ولاغمان، وباروان، وأوروزغان، وأن «بعضها قد تكون مؤقتة»، لافتاً إلى أن «العلاقة بين حركة (طالبان) وتنظيم القاعدة لا تزال وثيقة». وأصبح بذلك التنظيم يُدير معسكرات للتدريب في 10 من أصل 34 ولاية في أفغانستان. ورجّح التقرير أن يكون أحد قادة «القاعدة»، المعروف باسم حكيم المصري، هو «المسؤول عن معسكرات التدريب، وتدريب العناصر الانتحارية لصالح حركة (طالبان) الباكستانية». إلى ذلك، وجد التقرير أن تنظيم «القاعدة» يدير 5 مدارس دينية في ولايات لاغمان، وكونار، وننغرهار، ونورستان، وباروان.

«القاعدة» وإيران

سلّط بيل روجيو الضوء على العلاقة بين تنظيم «القاعدة» وإيران، من خلال التركيز على «المنازل الآمنة» الموجودة في الولايات الأفغانية المحاذية للحدود الإيرانية، وتنقل قادة التنظيم بين البلدين. وقال، مستنداً إلى تقرير فريق الرصد الأممي، إن تنظيم «القاعدة» يحتفظ بمنازل آمنة لتسهيل حركة الأعضاء بين أفغانستان وإيران في كل من هرات وفرح وهلمند وكابل. وتقع ولايات هيرات وفرح وهلمند على الحدود مع إيران، ويُشاع احتماء قادة تنظيم «القاعدة» فيها. ورصد الفريق الأممي، وفق «لونغ وور جورنال»، سفر أفراد «لتيسير الاتصال بين الزعيم الفعلي لتنظيم (القاعدة) في إيران سيف العدل، وكبار رجال التنظيم في أفغانستان، بمن فيهم عبد الرحمن الغامدي». وكان قد كُشف عن منزل آمن واحد على الأقل يتبع لتنظيم «القاعدة» في كابل في يوليو (تموز) 2022، عندما قتلت الولايات المتحدة أيمن الظواهري، أحد مؤسسي التنظيم الإرهابي. وقد قُتل الظواهري في غارة جوية بطائرة مُسيرة استهدفت منزلاً آمناً يُديره أحد رجال سراج الدين حقاني، وهو أحد نائبي «أمير» حركة «طالبان» ووزير الداخلية الحالي في حكومة طالبان الحالية. ثم صُنفت شبكة حقاني، التابعة لسراج الدين، منظمة إرهابية أجنبية لعلاقاتها الوثيقة بتنظيم «القاعدة». كما صُنف سراج الدين والكثير من كبار مساعديه أيضاً بأنهم إرهابيون عالميون بصفة خاصة من قبل الولايات المتحدة. وأشار روجيو إلى أنه تمّ توثيق وجود كبار قادة تنظيم «القاعدة» داخل إيران من قبل الحكومة الأميركية في الكثير من التصنيفات على مر السنوات. ومن بين كبار القادة المعروفين بأنهم كانوا يعملون داخل إيران: عبد الرحمن المغربي، وياسين السوري، وسعد بن لادن (المتوفى الآن)، ومصطفى حامد.

باكستان: ثالث حكم ضد عمران خان خلال أسبوع

محكمة قضت بسجنه وزوجته 7 سنوات لـ«عدم شرعية» زواجهما

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. قضت محكمة باكستانية، السبت، بعدم شرعية الزواج الثالث لرئيس الوزراء السابق عمران خان، وحكمت على الزوجين بالحبس 7 سنوات، وفق حزبه. والقرار القضائي الصادر السبت هو الثالث خلال أسبوع ضد نجم الكريكيت السابق، بعدما حُكم عليه بالحبس 10 سنوات لإدانته بتسريب وثائق سرية، وأيضاً بالحبس 14 سنة لإدانته وزوجته بشرى بيبي بالفساد. وكان خان قد أطيح به من رئاسة الوزراء بحجب الثقة عنه في أبريل (نيسان) 2022، وهو يشدّد على أن المنظومة العسكرية الحاكمة لفّقت ما ينسب إليه من مخالفات يتخطى عددها الـ200 لمنعه من خوض الانتخابات المقرّرة في الثامن من فبراير (شباط). ويتمحور الحكم الأخير حول الشريعة الإسلامية، وتحديداً مخالفة «العِدة»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في بيان أصدره حزبه «حركة إنصاف» أن «محكمة قضت بأن زواج رئيس الوزراء السابق عمران خان وبشرى بيبي غير شرعي وقضت على كل منهما بالحبس 7 سنوات». وقال وكيل الدفاع عن خان، جوهر علي خان، إن «هذه القضية المخزية غير منطقية. كل ما يجري هو لأهداف سياسية»، مشيراً إلى توجّه للطعن قضائياً في الحكم. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قالت المحامية صباحة رضوي غير الموكلة في القضية، إن «تهم الفساد والتهم الراهنة هي محاولة لإثارة تساؤلات حول أخلاقيات» خان. وأضافت: «إنهم يستهدفونه لأنهم لم يتمكنوا من إضعاف هالته». وكان خان قد وصل إلى السلطة في عام 2018 بدعم من العسكر، لكنه هُمّش بعدما فقد دعمه، وهو يخوض حملة ضد المنظومة العسكرية ولا يزال يحظى بشعبية واسعة. وأثار توقيفه في مايو (أيار) غضب أنصاره الذين نظموا مظاهرات عنيفة، فردّت السلطات بحملة توقيفات طالت مؤيديه وقادة حركة إنصاف. ومع دنو موعد الانتخابات، بات حزبه مشلولاً، إذ حظرت تجمعاته وحرم زعيمه من الترشح، كما لم يسمح لعشرات من أعضائه بخوض الانتخابات. وخلال الحملة الانتخابية، قيّدت وسائل الإعلام الخاضعة لرقابة شديدة في تغطيتها للمعارضة، ما دفع بالحزب إلى الانتقال إلى الإنترنت. لكن انقطاع الشبكة عطل محاولاته لعقد الاجتماعات افتراضياً. ويبقى حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، الذي شغل منصب رئيس الحكومة ثلاث مرات من دون أن يكمل أياً من ولاياته، الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات. وعاد نواز شريف إلى باكستان في أكتوبر (تشرين الأول) بعد أربع سنوات من المنفى في لندن. ورأى بعض المحللين السياسيين أن عودته هي نتيجة اتفاق أبرمه مع الجيش.

قومية آيرلندية رئيسةً للوزراء في آيرلندا الشمالية

بلفاست: «الشرق الأوسط».. عيّن برلمان آيرلندا الشمالية، للمرة الأولى، قومية آيرلندية رئيسة للوزراء، السبت، في حدث يعد تاريخياً في دولة تأسست قبل قرن من الزمان لضمان هيمنة الوحدويين المؤيدين لبريطانيا. ويعد تعيين ميشيل أونيل، وهي النتيجة المتأخرة لانتخابات فاصلة عام 2022، أحدث علامة على صعود حزب «شين فين» الذي يقول إن حلمه النهائي بآيرلندا الموحدة أصبح «على مسافة قريبة»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. يأتي هذا التعيين في الوقت الذي أنهى فيه «الحزب الوحدوي الديمقراطي»، الموالي لبريطانيا والمنافس لـ«شين فين»، رسمياً، مقاطعة استمرت عامين لحكومة تقاسم السلطة بعد إبرام اتفاق مع الحكومة البريطانية لتهدئة الخلافات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت أونيل (47 عاماً) أمام البرلمان إن «هذا يوم تاريخي يمثل فجراً جديداً... سأخدم الجميع على قدم المساواة، وسأكون رئيسة وزراء للجميع». وأضافت: «أُعبّر عن أسفي على كل الأرواح التي أزهقت خلال الصراع دون استثناء». وتمثل أونيل تحولاً إلى جيل جديد من سياسيي «شين فين» الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الصراع الدموي الذي استمر عقوداً من الزمن في المنطقة بين القوميين الآيرلنديين، الذين يسعون إلى آيرلندا الموحدة، والوحدويين المؤيدين لبريطانيا.

كوريا الجنوبية تستدعي سفير روسيا بعد تصريحات حول كوريا الشمالية

سيول: «الشرق الأوسط».. استدعت كوريا الجنوبية، اليوم السبت، سفير روسيا للاحتجاج على تصريحات وصفتها بأنها «فظة وجاهلة»، بعدما حملت وزارة الخارجية الروسية سيول مسؤولية تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وأعلنت كوريا الشمالية المسلحة نووياً، هذا العام، أن سيول «عدوها الرئيسي» وأغلقت وكالات مخصصة لإعادة التوحيد والتواصل، وهددت بالحرب بسبب «حتى 0.001 ملليمتر» من الانتهاكات لأراضٍ. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن التوتر المتزايد في شبه الجزيرة الكورية «يرجع في المقام الأول إلى السياسة الوقحة للولايات المتحدة وحلفائها، بما فيها جمهورية كوريا واليابان»، في إشارة إلى الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية. وأضافت أن سيول «لا تدرك على ما يبدو أن الوضع القيادي للولايات المتحدة أصبح شيئاً من الماضي»، وأن كوريا الجنوبية «قد يتبين أنها ليست أكثر من ورقة مساومة صغيرة في الألعاب الجيوسياسية لواشنطن». وأعلنت وزارة الخارجية في سيول، السبت، أنها استدعت السفير الروسي غيورغي زينوفييف للاحتجاج على تصريحات زاخاروفا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت الوزارة إن سيول أكدت للسفير الروسي أنها «تأسف بشدة لأن الجانب الروسي يدعم كوريا الشمالية دون قيد أو شرط في حين يغض الطرف عن الحقيقة»، و«انتقد تصريحات الزعيم الكوري الجنوبي بلغة عديمة الاحترام للغاية». ورأت الوزارة أن مثل هذه التصرفات من قبل موسكو «لن تؤدي سوى إلى تدهور العلاقة بين كوريا الجنوبية وروسيا». وكانت الوزارة قد وصفت، في وقت سابق السبت، تصريحات زاخاروفا بأنها «وقحة وجاهلة ومتحيزة دون مستوى المتحدث باسم وزارة خارجية أي دولة». وبحسب البيان، فإن «هذه التصريحات تتجاهل الحقيقة الواضحة والموضوعية لنبرة كوريا الشمالية التهديدية واستفزازاتها المستمرة التي تثير توترات في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة». وأقامت روسيا مؤخراً علاقات وثيقة مع بيونغ يانغ، بينما قالت كوريا الجنوبية وواشنطن أن كوريا الشمالية شحنت أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا. وحذر محللون مؤخراً من أن كوريا الشمالية قد تجري تجارب على صواريخ «كروز» قبل إرسالها إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا، في وقت ذكرت واشنطن وسيول أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أرسل أسلحة إلى موسكو رغم عقوبات الأمم المتحدة التي تحظر أي إجراءات مماثلة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..القاهرة في انتظار سيجورنيه وبلينكن لتفعيل آليات «اتفاق باريس»..مصر تترقب مساندة دولية واسعة مع تصاعد تداعيات «حرب غزة»..السلاح الإيراني بيد الجيش..هل يعيد رسم المشهد السوداني؟..السنوسي..غادر طرابلس صبياً ويحلم بالملكية..وزير الخارجية الجزائري يبحث في ليبيا استقرار المنطقة..أكثر من 4 ملايين تونسي لحسم نتائج الانتخابات المحلية..السجن ضد رئيس «قلب تونس» ومنعه من الترشح لـ«الرئاسيات»..الجزائر: حزب معارض يطالب السلطات بمحاربة الفساد لإنعاش الاقتصاد..الرئيس السنغالي يؤجل الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 الشهر الحالي..الصومال: ما تأثير مغادرة «أتميس» على أمن «القرن الأفريقي»؟..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل تستهدف مركز قيادة عملياتي لحزب الله ومجمع عسكري جنوب لبنان..«هدنة رمضان» في الواجهة الجنوبية أو التعايش مع حرب مفتوحة!..بري يحسم المسار الرئاسي: لا جلسات بلا حوار مسبق وتعاميم الـ150 دولاراً في ملعب المصارف..برّي يُعلن رسمياً مشاركة "أمل" عسكرياً في مواجهات الجنوب..هوكشتاين يُحرّك انسحاب "الحزب" و"أفواج حدود" الجيش لملء الفراغ..تهويل ضدّ لبنان: «تكبير الحجر» لا يقنع الهاربين..«تدمير ممنهج» إسرائيلي يحول قرى لبنانية إلى «منكوبة»..نصائح أوروبية لـ«حزب الله» بإطلاق يد الحكومة اللبنانية لتطبيق الـ1701..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..تتضمن 3 محاور..ما هي «عقيدة بايدن» الجديدة في الشرق الأوسط؟..أوكرانيا تؤكد "إغراق سفينة حربية روسية" قرب القرم..قائد الجيش الأوكراني: علينا الاستعداد لانخفاض المساعدات الخارجية..مقتل فرنسيين اثنين في ضربة روسية في أوكرانيا..تركيز أوروبي على المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد إقرار حزمة الـ50 مليار يورو..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز الاستعداد الحربي للقوات البحرية..الولايات المتحدة توافق على بيع مسيّرات بقيمة 4 مليارات دولار للهند..واشنطن تعلن تفكيك شبكة قرصنة صينية..وبكين تنفي..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,634,006

عدد الزوار: 6,958,378

المتواجدون الآن: 66