أخبار وتقارير..كيف "أخضعت" أوكرانيا أسطول البحر الأسود الروسي؟..حاكم «سامارا» الروسية: مسيرات أوكرانية قصفت مصفاة سيزران النفطية..الانتخابات الرئاسية الروسية..هجمات سيبرانية ومسيّرات..بوتين لولاية جديدة بعد إغلاق مكاتب الاقتراع اليوم..موسكو تؤكد توغلات جديدة من أوكرانيا..وشوارع بيلغورود الحدودية خالية..أوروبا تنتخب «أول زعيم أسود»..في ويلز..بنس يرفض دعم ترامب للرئاسة فرحة «منغصة» لبايدن في عيد القديس باتريك..الفلبين: مبدآن للتفاوض حول البحر الجنوبي..«مرشدة عظمى»: لقب ابنة كيم ينبئ بأنها ستخلف زعيم كوريا الشمالية؟..

تاريخ الإضافة الأحد 17 آذار 2024 - 5:08 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا: القبض على رجل بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي لصالح أوكرانيا..

موسكو : «الشرق الأوسط».. أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي أنه قبض على روسي عمره 61 عاما بتهمة التخطيط لما وصفه بهجوم إرهابي لصالح أوكرانيا على تقاطع سكك حديدية عبر سيبيريا في منطقة سفيردلوفسك بجبال الأورال. وذكرت وكالة «تاس» للأنباء اليوم السبت أن جهاز الأمن الاتحادي قال إن أجهزة المخابرات الأوكرانية جندت الرجل في مدينة لفيف الأوكرانية وأرسلته إلى روسيا. وقالت الوكالة إنه اعترف بالتهم الموجهة إليه ويتعاون مع التحقيق. وفي الأشهر القليلة الماضية، كثفت أوكرانيا هجماتها على أهداف اقتصادية داخل روسيا بطائرات مسيرة بعيدة المدى لقصف سلسلة من مصافي النفط في الجزء الغربي من البلاد. وقالت كييف في وقت سابق إنها تستهدف خط السكك الحديدية عبر سيبيريا، وهو طريق رئيسي لنقل البضائع الروسية.

كيف "أخضعت" أوكرانيا أسطول البحر الأسود الروسي؟

الحرة / ترجمات – واشنطن... الشحنات من موانئ أوديسا توقفت عندما هاجمت السفن الحربية الروسية الموانئ الأوكرانية في وقت مبكر من الغزو

حققت أوكرانيا نجاحات عسكرية مفاجئة في البحر الأسود ساهمت في زيادة صادرات الحبوب إلى مستويات قريبة من تلك التي سبقت شن روسيا الحرب في فبراير 2022، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال". ووصفت الصحيفة هذه الخطوة بأنها "نقطة مضيئة نادرة" بالنسبة لأوكرانيا، التي عانت من انتكاسات أخيرة في ساحة المعركة. وتوفر زيادة الدخل الناجمة عن ارتفاع معدلات الصادرات دفعة حيوية لاقتصاد البلاد، الذي فقد حوالي ثلث إنتاجه في السنة الأولى من الحرب قبل أن يستعيد حوالي 5 في المائة في عام 2023. تضاعفت صادرات الحبوب الأوكرانية إلى أكثر من 5 ملايين طن متري في ديسمبر لماضي مقارنة بنحو 2 مليون طن في سبتمبر. ومن شأن هذه الزيادة، إذا استمرت، أن تضيف 3.3 مليار دولار إلى الصادرات هذا العام و1.2 نقطة مئوية إلى النمو الاقتصادي، وفقا لوزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدنكو. وكانت أوكرانيا من بين أكبر خمس مصدرين للحبوب على مستوى العالم، حتى الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير 2022، وصدرت حوالي نحو ثلثي إنتاجها عن طريق البحر الأسود. توقفت الشحنات من موانئ أوديسا عندما هاجمت السفن الحربية الروسية الموانئ الأوكرانية وأطلقت نيران مدفعيته على أوديسا في وقت مبكر من الغزو. في يوليو 2022 توسطت تركيا والأمم المتحدة للتوصل لاتفاق يسمح لبعض السفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية بالإبحار عبر البحر الأسود. ومع ذلك عانت الشحنات الأوكرانية من معرقلات بلغت بالمتوسط خمسة أو ستة أسابيع بسبب عمليات التفتيش التي يجريها الروس. بالمقابل كانت طرق التصدير الأخرى، مثل الطرق البرية عبر بولندا أو من الموانئ النهرية على نهر الدانوب، باهظة الثمن وبطيئة ومكتظة في كثير من الأحيان. وتعرضت الصادرات البحرية الأوكرانية لضربة أخرى في يوليو الماضي بعد أن رفضت روسيا تمديد صفقة الحبوب. ونتيجة لذلك اضطر العديد من المزارعين إلى تخزين الحبوب في أكياس ضخمة، تستخدم عادة للتخزين المؤقت، بسبب نفاد المساحة في الصوامع والمستودعات.

نقل المعركة إلى البحر

لكن نقطة التحول حصلت في أغسطس الماضي عندما نجحت أوكرانيا في نقل المعركة لساحة البحرية الروسية بسلسلة من الضربات على السفن والمنشآت الحربية البحرية. ورغم أن أوكرانيا لا تمتلك سفنا حربية كبيرة خاصة بها، فقد استخدمت الطائرات المسيرة وصواريخ كروز لإحداث أكبر ضرر بالقوات اللبحرية الروسية. تمكنت كييف خلال تلك الفترة من إغراق السفن الروسية في البحر وفي الموانئ الروسية الرئيسية في سيفاستوبول ونوفوروسيسك. وكانت "موسكوفا" من أبرز السفن الروسية التي أغرقتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود في أبريل 2022، وشكل ذلك ضربة كبيرة للأسطول الروسي وفقا للبنتاغون.

موسكفا كانت تقود الأسطول الحربي الروسي في البحر الأسود

"ضربة كبيرة".. البنتاغون يؤكد سبب غرق السفينة الروسية

كشف مسؤول أميركي كبير، الجمعة، السبب وراء غرق سفينة القيادة الروسية "موسكفا" في البحر الأسود. وفي الأشهر الأربعة الأخيرة من عام 2023، دمرت أوكرانيا خمس أسطول البحر الأسود الروسي، وفقا لوزارة الدفاع البريطانية. واستخدمت أوكرانيا أيضا طائرات مسيرة لضرب ناقلة نفط روسية كانت عائدة للتو من مهمة لإمداد القوات الروسية في سوريا، مما أرسل تحذيرا لموسكو من تهديد أوسع نطاقا. هذا التحذير تسبب في وضع جزء كبير من مناطق البحر الأسود خارج نطاق سيطرة البحرية الروسية وفتح مساحة للسفن التجارية لاستئناف صادرات الحبوب من أوديسا، وفقا لـ"وول ستريت جورنال". وقال أندريه ستافنيتسر، الرئيس التنفيذي لشركة "TransInvestService" التي تدير أكبر ميناء للبضائع الجافة في أوكرانيا: "لقد كان هذا عرضا للقوة لأن روسيا لا تفهم سوى هذا المنطق". منذ ذلك الحين بدأت السفن التجارية تبحر على طول الساحل في مياه رومانيا وبلغاريا وتركيا، وجميعها أعضاء في حلف شمال الأطلسي، مما يقلل من خطر التعرض الروسي. ومع مرور أول السفن دون حوادث تذكر، بدأت أوكرانيا بإرسال سفن أكبر. تتمثل معظم الصادرات في الوقت الحالي في الحبوب وخام الحديد، لكن ستافنيتسر قال إنه يأمل في تطوير ذلك ليشمل صادرات الحاويات قريبا.

حاكم «سامارا» الروسية: مسيرات أوكرانية قصفت مصفاة سيزران النفطية

الراي..قال حاكم منطقة سامارا الروسية اليوم، إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مصفاتي نفط تابعتين لشركة روسنفت في المنطقة دون التسبب في وقوع إصابات، مضيفا أن النيران اشتعلت في منشأة واحدة. وقال الحاكم دميتري أزاروف في بيان نشر على تطبيق تيليغرام للرسائل إن النيران اشتعلت في مصفاة سيزران بمنطقة نهر الفولغا، لكن تم إحباط هجوم على مصفاة نوفوكوبيشيف. وأضاف أنه تم إجلاء العاملين في المصفاتين، ولم تقع إصابات. وأظهرت لقطات نُشرت على الإنترنت لم يتم التحقق منها ما يبدو أنه حريق كبير في مصفاة سيزران، وخدمات الطوارئ وهي تعمل في مكان الحادث. واستهدفت أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية البنية التحتية النفطية الروسية بشدة، إذ ضربت مصافي في أنحاء الشطر الأوروبي من روسيا. ويستمر التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية اليوم السبت. وبدأت الانتخابات أمس الجمعة وتجرى على مدى ثلاثة أيام. واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة أوكرانيا بمحاولة تخريب الانتخابات التي من المؤكد أنه سيفوز بها.

روسيا.. الحزب الحاكم يعلن تعرضه لهجوم إلكتروني كبير خلال الانتخابات الرئاسية

الراي..قال حزب روسيا المتحدة الحاكم في روسيا، اليوم السبت، إنه يواجه هجوما إلكترونيا واسع النطاق يعرقل استخدام الإنترنت يستهدف خدماته، مضيفا أنه علق الخدمات غير الأساسية لصد الهجوم. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يخوض الانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل بدعم من حزب روسيا المتحدة، قد اتهم أوكرانيا بالسعي إلى تخريب الانتخابات التي يكاد يكون فوزه فيها مؤكدا.

الانتخابات الرئاسية الروسية..هجمات سيبرانية ومسيّرات

الراي..بعد المولوتوف وسكب الأصباغ، شهد اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية الروسية، هجمات سيبرانية، وأخرى بالصواريخ والمسيرات، حيث أصبحت الهجمات عبر الحدود من أوكرانيا جزءاً من الحياة اليومية. فقد أعلن «حزب روسيا المتحدة الحاكم»، أن كل خدماته الإلكترونية تعرضت لهجوم سيبراني واسع النطاق، مضيفاً أنه علق خدماته غير الأساسية لصد الهجوم. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع، أمس، أن أنظمتها الجوية أسقطت 8 صواريخ من راجمات «آر إم-70 فامبير» ومسيرتين أوكرانيتين فوق مقاطعة بيلغورود، حيث قتل رجل وامرأة. وقال حاكم منطقة سامارا ديمتري أزاروف، إن مسيرات أوكرانية هاجمت مصفاتي نفط تابعتين لشركة «روسنفت» المملوكة للدولة في المنطقة من دون التسبب في وقوع إصابات، مضيفاً أن النيران اشتعلت في منشأة واحدة. وشهد اليوم الأول من أيام التصويت الثلاثة، سكب أصباغ في صناديق الاقتراع وإلقاء عبوة حارقة على مركز اقتراع في مسقط رأس الرئيس فلاديمير بوتين، فضلا عن هجمات إلكترونية متنقلة، ومحاولات توغل أوكرانية في بعض المناطق الحدودية. وكان بوتين، الذي يخوض الانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل بدعم من حزب روسيا المتحدة، اتهم كييف بالسعي إلى تخريب الانتخابات الرئاسية.

قتيلان في هجمات جديدة على روسيا في خضم الانتخابات الرئاسية

فرانس برس.. تأتي هذه الهجمات بينما يسعى الكرملين، مع الانتخابات الرئاسية إلى إظهار روسيا موحدة خلف زعيمها

تعرضت مناطق روسية متاخمة لأوكرانيا لضربات جديدة، السبت، خلفت قتيلين على الأقل، في خضم الانتخابات الرئاسية المحسومة للرئيس، فلاديمير بوتين، الذي توعد بالرد على تلك الهجمات. في مدينة بيلغورود التي تتعرض لهجمات متتالية، "قتل شخصان هما رجل وامرأة" وفق ما أفاد حاكم المنطقة فياتيسلاف غلادكوف عبر تيليغرام، مشيرا أيضا إلى إسقاط ثمانية صواريخ. وأوضح أن الرجل قتل بعدما أصيبت شاحنته في الضربة فيما قضت المرأة في موقف للسيارات. وأصيب نجل الأخيرة بجروح بالغة و"يجهد الأطباء لإنقاذ حياته". وأصيب شخصان آخران أيضا. وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، انفجارا قويا في أحد مواقف السيارات أدى إلى تطاير إحدى العربات. نتيجة ذلك، أعلنت سلطات المدينة أنها ستغلق المراكز التجارية والمدارس الاثنين والثلاثاء. وبعد الظهر، أعلن الحاكم أيضا أن الدفاعات الجوية أسقطت 15 صاروخا لدى اقترابها من المدينة. وتعهد بوتين، الجمعة، أن الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية لن تمر "من دون عقاب". وقد توعدت كييف منذ أشهر بنقل النزاع إلى الطرف الآخر من الحدود، ردا على الهجمات والقصف المتواصل منذ أكثر من عامين. في الأسابيع الأخيرة، تكثف القصف الجوي، ويقول مقاتلون يقدمون أنفسهم على أنهم روس مناهضون لبوتين إنهم يقومون بعمليات توغل مسلحة، فيما يعلن الجيش الروسي صد محاولات تسلل مجموعات من أوكرانيا إلى منطقة بيلغورود. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، السبت، إن بوتين "يطلع في شكل منتظم" من المسؤولين العسكريين على الوضع عند الحدود، مؤكدا أنه تم ليلا إحباط محاولات تسلل جديدة قامت بها "مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية".

"مناطقنا تعاني"

تأتي هذه الهجمات بينما يسعى الكرملين، مع الانتخابات الرئاسية التي بدأت الجمعة وتنتهي الأحد، إلى إظهار روسيا موحدة خلف زعيمها. في مركز اقتراع في سان بطرسبرغ، مسقط رأس بوتين، أعرب أغلب الناخبين الذين التقتهم وكالة فرانس برس عن دعمهم للرئيس المنتهية ولايته. وقال كونستانتين (46 عاما): "لا يمكن لأحد أن يحل محله بعد. ولهذا اخترته". واعتبرت ليوبوف بيانكوفا، وهي متقاعدة تبلغ 70 عاما، أن "الأفعال التي يلحقها الغرب بنا لن تؤدي إلا إلى توحيد الشعب الروسي بشكل أكبر". ونتيجة الانتخابات محسومة في ظل تغييب كامل للمعارضة. لكن التصويت تخللته عراقيل، الجمعة، مع تسجيل أضرار في مكاتب اقتراع. ومنذ الجمعة، تم توقيف 15 شخصا في عدة مناطق لقيامهم بسكب صبغة في صناديق الانتخاب وإلقاء زجاجة حارقة على مركز اقتراع وإضرام النار في آخر. ويواجه بعضهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات بتهمة عرقلة العملية الانتخابية، بحسب السلطات. وقالت السلطات في كالينينغراد الروسية إن امرأة اعتقلت، السبت، لقيامها بسكب سائل أخضر في صندوق اقتراع في هذه المنطقة. واعتقلت أخرى أثناء "محاولتها إدخال" طلاء أخضر في مركز اقتراع في يكاترينبورغ في الأورال، بحسب وكالة تاس للأنباء. تشبه المادة التي يتم سكبها في صناديق اقتراع مطهرا جراحيا تم استخدامه خلال الهجمات على معارضين روس بينهم أليكسي نافالني، في السنوات الأخيرة. ولا تعرف الدوافع الدقيقة لهذه الأفعال. لكن رئيسة اللجنة الانتخابية إيلا بامفيلوفا قالت إن مرتكبي هذه الجرائم وُعِدوا بتلقي أموال من "أوغاد من الخارج". وأدت هذه الحوادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في مراكز الاقتراع في القرم، حسبما صرحت سلطات شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، لوكالة أنباء ريا نوفوستي. ويجري التصويت أيضا في الأراضي الأوكرانية المحتلة، وهو ما تندد به كييف. وبثت وسائل الإعلام الحكومية صورا للتصويت في مدينة أفدييفكا الواقعة في شرق أوكرانيا والتي سيطرت عليها القوات الروسية مؤخرا ودمرتها المعارك. في مركز اقتراع في موسكو، الجمعة، قالت ناديجدا (23 عاما) لوكالة فرانس برس إنه في محيطها "اعتدنا جميعا على فكرة أن كل شيء قد تقرر بالفعل بالنسبة الينا، وليس هناك ما يمكننا القيام به حيال ذلك". وأضافت أنها جاءت للتصويت لتجنب مواجهة "مشاكل" مع صاحب عملها. في كل انتخابات تجري في روسيا، تتهم المنظمات غير الحكومية المتخصصة والمعارضة ووسائل الإعلام الإدارات العامة والشركات بإجبار موظفيها على التصويت تحت طائلة التعرض لعقوبات. وبحسب موقع "ذي بيل" المستقل، المصنف من قبل موسكو على أنه "عميل للخارج"، فإن شركة الطيران الروسية إيروفلوت أجبرت موظفيها على التصويت.

ماكرون: «عمليات على الأرض» في أوكرانيا قد تكون ضرورية

الراي..أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة نشرتها صحيفة «لوباريزيان» مساء أمس السبت أنّ عمليّات برّية في أوكرانيا من جانب الغرب قد تكون ضروريّة «في مرحلة ما». وقال ماكرون في المقابلة التي أجراها الجمعة بعد عودته من برلين حيث التقى الزعيمين الألماني والبولندي «ربّما في مرحلة ما، أنا لا أريد ذلك ولن آخذ زمام المبادرة، يجب أن تكون هناك عمليّات على الأرض، أيًّا تكُن، لمواجهة القوّات الروسيّة». وأضاف «قوّة فرنسا تتمثّل في أنّنا نستطيع فعل ذلك». في العاصمة الألمانيّة، التقى ماكرون المستشار أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، في استعراض للوحدة بين الدول الثلاث. ويرفض ماكرون استبعاد فكرة إرسال قوّات برّية إلى أوكرانيا، وقد أثارت تصريحاته المتكرّرة حول هذا الموضوع مشكلات بين حلفاء باريس، في مقدّمهم ألمانيا، وقد قوبلت برفض شبه جماعي من المعارضة في فرنسا. في مقابلته مع «لوباريزيان»، استبعد ماكرون وجود أيّ خلاف بين الفرنسيّين والألمان حول هذه القضيّة. وتابع: «أردت أن آتي إلى ألمانيا بسرعة كبيرة حتى لا يُثار نقاش حول اختلافات استراتيجيّة قد تكون موجودة، لأنّها غير موجودة». وأردف: «لم يكن هناك يوما أيّ خلاف بيني وبين المستشار على الإطلاق. لدينا توافق كبير جدا في وجهات النظر حول الأهداف والوضع. إنّ طريقة ترجمتها هي التي تختلف»، مسلّطا الضوء على ما أسماها «الثقافات الاستراتيجيّة» في البلدين. وأوضح ماكرون أن «ألمانيا لديها ثقافة استراتيجيّة من الحذر الشديد وعدم التدخّل، وهي تُبقي على مسافة من السلاح النووي. وهذا نموذج مختلف تماما عن نموذج فرنسا». وأكد أنّه قرّر عدم زيارة كييف، وتوجّه بدلا من ذلك إلى برلين الجمعة لإجراء محادثات مع شولتس وتوسك. وهو كان أكّد أنه سيلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في أوكرانيا قبل منتصف مارس، في رحلة كان مقررا إجراؤها أصلا في فبراير قبل أن يتم إرجاؤها. وقد ذكر ماكرون أنّ زيارته لكييف ستتمّ في الأسابيع المقبلة.

ربع قرن في الكرملين..تماسك داخلي و«حصار» خارجي

بوتين لولاية جديدة بعد إغلاق مكاتب الاقتراع اليوم

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. مع إغلاق صناديق الاقتراع في روسيا، مساء اليوم (الأحد)، ينتظر الروس الإعلان رسمياً عن النتائج الأولية للاستحقاق الانتخابي. لا مفاجآت متوقعة يمكن أن تعكّر صفو النصر الكبير؛ إذ بعد ربع قرن من تسلمه السلطة، يستعد الرئيس فلاديمير بوتين لتدشين ولاية رئاسية جديدة بشبه إجماع وطني، ينتظر أن تثبته على مقعد الرئاسة في الكرملين حتى عام 2030 على الأقل، ليدخل بذلك في عداد الزعماء والقياصرة الروس الذين تربعوا على عرش الكرملين سنوات طويلة، شهدت خلالها البلاد تقلباتٍ ومراحلَ هبوطٍ وصعود. مرَّ الاستحقاق الانتخابي بهدوءٍ لا يتناسب مع حجمِ المصاعب التي تحيط بالبلاد، وسط أجواء غابت عنها المنافسة. لكنَّه في الوقت نفسه، شهد حملات إعلامية وسياسية قوية لإظهار دعم المجتمع للرئيس وقراراته المصيرية، وعلى رأسها الهجوم على أوكرانيا قبل عامين ونيف. ومهما بدتِ النتائجُ اللاحقة لقرار إطلاق «العملية العسكرية» في أوكرانيا متباينة ومتناقضة أحياناً مع الخطط التي رسمها الكرملين لمسار الحرب، فالأكيد أنَّ اتخاذ القرار في توقيته ومضمونه دلَّ على ثقة بوتين بتماسك الوضع الداخلي، وقدرته على إدارة المعركة. وفي مقابل التماسك الداخلي، تواجه روسيا تحديات خارجية مهمة. فقد توسَّع حلف شمال الأطلسي خلال ربع قرن من حكم بوتين، وباتت قواته تقف على الحدود الروسية. والسجالات التي كانت في السابق تدور حول الضمانات الأمنية لروسيا بعدم نشر قوات أو أسلحة، أو بعدم ضم أوكرانيا أو جورجيا إلى الحلف، باتت تتخذ مسارات أكثر صعوبة.

روسيا تتهم أوكرانيا بالضلوع في «أنشطة إرهابية» للتأثير على الانتخابات الرئاسية

الشرق الاوسط... قالت روسيا، اليوم السبت، إن أوكرانيا تكثف «الأنشطة الإرهابية» خلال الانتخابات الرئاسية الروسية من أجل استقطاب مزيد من الدعم والأسلحة من الغرب. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان «من الواضح أن النظام الحاكم الفاسد في كييف يكثف أنشطته الإرهابية فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا من أجل إظهار نشاطه لدول الغرب صاحبة النفوذ (على أوكرانيا) ومن أجل تسول مزيد من المساعدات المالية والأسلحة الفتاكة». وأضافت أنه في واحدة من هذه الوقائع، أسقطت طائرة مسيّرة قذيفة على مركز اقتراع في جزء من منطقة زابوريجيا الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في الواقعة التي لم يتسن لـ«رويترز» التحقق منها بشكل مستقل.

موسكو تؤكد توغلات جديدة من أوكرانيا..وشوارع بيلغورود الحدودية خالية

قصف مدينة ومصفاة نفط في روسيا خلال الانتخابات الرئاسية

موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط».. توعدت كييف منذ أشهر بنقل النزاع مع موسكو إلى الطرف الآخر من الحدود، رداً على الهجمات والقصف المتواصل منذ بداية الحرب الأوكرانية قبل أكثر من عامين. وأكدت موسكو، السبت، أنها صدت توغلات جديدة على الحدود الغربية لمسلحين روس من أوكرانيا موالين لكييف، ما أجبر سلطات بيلغورود أن تغلق المراكز التجارية والمدارس في المنطقة. وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، انفجاراً قوياً في أحد مواقف السيارات أدى إلى تطاير إحدى العربات. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، صدّ محاولات التوغل الجديدة في منطقة بيلغورود والتي بدأت منذ أيام، وقالت إنه جرى «صدّ هجمات، ومحاولات التسلل إلى أراضي روسيا الاتحادية من قبل مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية». نتيجة ذلك، أعلنت سلطات المدينة أنها ستغلق المراكز التجارية والمدارس، الاثنين والثلاثاء. وتعهد الرئيس فلاديمير بوتين، الجمعة، بأن الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية لن تمر «من دون عقاب». وأظهر مقطع فيديو نشرته «رويترز» اشتعال النيران ودوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في شوارع المدينة الخالية، إذ صارت الهجمات عبر الحدود من أوكرانيا جزءاً من الحياة اليومية. وأعلن فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود مقتل رجل وامرأة. وقال جلادكوف عبر منصات التواصل الاجتماعي: «نظراً إلى الوضع الحالي، قررنا أن مراكز التسوق في بيلغورود. المنطقة لن تعمل، يومي الأحد والاثنين»، مشيراً إلى أن المدارس ستغلق أبوابها أيضاً، الاثنين والثلاثاء. وفي وقت سابق من السبت، قال جلادكوف إن 5 أشخاص، بينهم طفل، أصيبوا في هجوم بطائرة مسيّرة على سيارة كانت تسير بالقرب من الحدود الأوكرانية. وأدى هجوم منفصل بطائرة مسيَّرة إلى اشتعال النار في مصفاة لتكرير النفط، السبت، وهو ثاني أيام الانتخابات الرئاسية التي اتهم الرئيس فلاديمير بوتين كييف بمحاولة عرقلتها. وأعلن حزب «روسيا الموحدة» الذي يتزعمه بوتين تعرضه لهجمات إلكترونية «واسعة النطاق». وتزامن التصعيد الأوكراني مع الذكرى العاشرة لاستفتاء في القرم، الذي يصادف السبت، وانتهى قبل 10 أعوام في 16 مارس (آذار) 2014 بضم شبه الجزيرة الأوكرانية للأراضي الروسية. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، في الذكرى العاشرة أن القرم هي «جزء لا يتجزأ» من روسيا. وتعرضت منطقة سامارا الروسية لهجمات بطائرات مسيّرة على مسافة نحو 1000 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، واستهدفت مصفاتين، وتسببت في حريق في إحداهما، وفق حاكم المنطقة. وقال دميتري أزاروف حاكم منطقة سامارا الواقعة جنوب شرقي موسكو قرب الحدود مع أوكرانيا إن النيران اشتعلت في مصفاة سيزران بمنطقة نهر الفولجا، لكن جرى إحباط هجوم على مصفاة نوفوكوبيشيف. وأصبحت منشآت النفط الروسية التي تكون في بعض الأحيان بعيدة جداً عن الجبهة، أهدافاً رئيسية للهجمات في الأسابيع الأخيرة. وقال مصدر أوكراني لـ«رويترز»، السبت، إن جهاز الأمن الأوكراني شن هجوماً بطائرات مسيّرة ليلاً على 3 مصافي نفط تابعة لشركة «روسنفت» في منطقة سمارا الروسية. وأضاف المصدر: «يواصل جهاز الأمن الأوكراني تنفيذ استراتيجيته لتقويض الإمكانات الاقتصادية للاتحاد الروسي، التي تسمح له بشن الحرب في أوكرانيا». وذكر أن الهجمات أسفرت عن وقوع خسائر دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل. ومن جهته، يوقف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) عدداً متنامياً من المتهمين بالتحضير لعمليات تخريبية وهجمات على الأراضي الروسية لصالح أوكرانيا. وأعلن الجهاز اعتقال رجل في منطقة سفيردلوفسك (الأورال) متهم بالتخطيط لهجوم على تقاطع للسكك الحديدية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «جرى صدّ هجمات، ومحاولات التسلل إلى أراضي روسيا الاتحادية من قبل مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية... جرى إفشالها». ووجَّهت أوكرانيا ضربات متكررة، الأسبوع الماضي، لمصافي التكرير الروسية. وشنت روسيا هجومها الأكثر دموية منذ أسابيع، الجمعة، عندما أصابت صواريخها منطقة سكنية في مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 70 آخرين. وفي الأسابيع الأخيرة، تكثف القصف الجوي، ويقول مقاتلون يقدمون أنفسهم على أنهم روس مناهضون لبوتين إنهم يقومون بعمليات توغل مسلحة، بينما يعلن الجيش الروسي عن صدهم. وتأمل إينيسا روجكوفا (87 عاماً) قبل كل شيء «انتهاء العملية الخاصة»، وهو التعبير الرسمي لوصف الهجوم في أوكرانيا. وتقول بأسف: «هل يمكنك أن تتخيل عدد الأشخاص الذين ماتوا؟ والآن مناطقنا القريبة من الجبهة تعاني». وتعتقد إيلينا كيرسانوفا (68 عاماً)، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية، أن الضربات تهدف إلى «تخويف» روسيا، مضيفة «لكنها ليست أمة قابلة للترهيب». ومن جانب آخر، وبعد لقاء قمة عُقد في برلين وضم المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك، رد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو أن على أوروبا تجنب «التصريحات الرنانة» والتناقضات، وأنه يتعين أن تكون لديها استراتيجية واضحة وموحدة في مواجهة روسيا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، مضيفاً أن روما لن ترسل قوات أبداً إلى منطقة الصراع. وصرح كروزيتو لصحيفة «لا ريبوبليكا» في مقابلة، السبت، بأنه «يجب على الغرب تجنب التصريحات الرنانة مثل إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا في محاولة لتحسين موقفه، أو تجنب التشرذم بعقد اجتماعات ثنائية أو ثلاثية، بينما يوجد 27 بلداً منا في أوروبا»، في إشارة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن أوروبا تحتاج، من أجل مواجهة روسيا «المتماسكة»، إلى «استراتيجية واضحة وغير متناقضة، وربما لبناء تحالف معاً». وتعهدت إيطاليا بتزويد كييف حتى نهاية عام 2024 بالمواد والمعدات بما في ذلك الأسلحة التي تحتاج إليها أوكرانيا في مجهودها الحربي ضد روسيا. ووقَّعت اتفاقية دفاع مدتها 10 سنوات في فبراير (شباط) لدعم أوكرانيا، لكن لم يجر الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقية. وانتقد كروزيتو، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، اجتماعاً عُقد بين ألمانيا وفرنسا وبولندا، الجمعة، قائلاً إنه «من غير العملي» تقسيم التحالف الأوروبي الذي يدعم أوكرانيا. وقال المستشار الألماني عقب الاجتماع إن الدول الداعمة لأوكرانيا ستستخدم أرباح الأصول الروسية المجمدة لتمويل مشتريات كييف من الأسلحة. وعلى الرغم من أن كييف تحتاج إلى مزيد من الذخيرة، فإن كروزيتو قال إن مثل هذه القرارات يجب اتخاذها في اجتماعات على مستوى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ومثل كروزيتو، استبعد وزير الخارجية أنطونيو تاياني في مقابلة أخرى مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا»، السبت، إرسال قوات إيطالية إلى أوكرانيا، وقال: «هدفنا هو التوصل إلى السلام، وليس توسيع نطاق الحرب».

أوروبا تنتخب «أول زعيم أسود»... في ويلز

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس وزراء ويلز المقبل فوغان غيثينغ أنه «يتشرّف» بأن يصبح أول زعيم أسود في أوروبا بعد انتخابه، اليوم السبت، على رأس حزب العمال في ويلز، الذي يتولى السلطة منذ 25 عاماً في كارديف، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ويخلف وزير الاقتصاد الحالي والمحامي السابق البالغ 50 عاماً، الأربعاء، رئيس الحكومة المنتهية ولايته مارك دريكفورد (69 عاماً)، الذي أعلن استقالته في ديسمبر (كانون الأول) بعد خمس سنوات من توليه منصبه. وقال فوغان غيثينغ المولود في زامبيا من أب ويلزي وأم زامبية، إنه «يتشرّف بأن يصبح أول زعيم أسود لدولة أوروبية»، وتحدّث عن «صفحة» جديدة في تاريخ ويلز. وأعرب كير ستارمر رئيس حزب العمال البريطاني والمرشح الأوفر حظاً للانتخابات التشريعية المتوقعة بحلول يناير (كانون الثاني) 2025 في المملكة المتحدة، عن «تهانيه الصادقة» لغيثينغ على موقع «إكس». وقال ستارمر إن «تعيينه رئيساً لوزراء ويلز وأول زعيم أسود بريطاني سيكون لحظة تاريخية تظهر التقدّم والقيم التي تتمتع بها ويلز الحديثة». في ويلز، تعد الحكومة المحلية مسؤولة عن قضايا عدّة مثل الصحة والتعليم والنقل. وتم اختيار فوغان غيثينغ زعيماً جديداً لحزب العمال في ويلز خلال تصويت داخلي للحزب، فاز فيه بنسبة 51.7 في المائة من الأصوات في مواجهة وزير التعليم جيريمي مايلز. وشارك أعضاء حزب العمال وأعضاء بعض النقابات التابعة له فقط في عملية التصويت، أي نحو 100 ألف شخص من إجمالي عدد السكان البالغ نحو ثلاثة ملايين نسمة. وأثّر تحقيق عرضته شبكة «بي بي سي» على حملة غيثينغ، إذ كشف أنه حصل مؤخراً على 200 ألف جنيه إسترليني (نحو 250 ألف دولار) على شكل تبرعات من شركة «أتلانتيك ريسايكلينك»، الملاحقة قضائياً بتهمة ارتكاب مخالفات بيئية. وفي عام 2016، طلب غيثينغ من وكالة البيئة الحكومية تخفيف القيود المفروضة على الشركة. ونفى غيثينغ أي صلة له بهذا الملف، مؤكداً أن التبرعات تتماشى مع قواعد الجمعية الوطنية في ويلز.

هونغ كونغ.. السجن لـ12 شخصاً بسبب اقتحام البرلمان

الجريدة..سُجن 12 شخصاً في هونغ كونغ السبت، بعد صدور أحكام عليهم بالسجن تصل إلى سبع سنوات لاقتحامهم البرلمان في العام 2019، في ذروة الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية. وكانت هذه الحادثة الأعنف خلال الاحتجاجات الواسعة التي هزّت المركز المالي في ذلك العام، بعد تظاهرات ومسيرات استمرت لأسابيع، ما شكّل تحدّياً غير مسبوق لسلطة بكين. خلال ليل الأول من يوليو 2019، في الذكرى الثانية والعشرين لإعادة المملكة المتحدة هونغ كونغ إلى الصين، هاجم مئات المتظاهرين المعادين للحكومة المحلية الموالية لبكين، المجلس التشريعي. وبعد اقتحام المدخل الذي تحرسه الشرطة، رفعوا علم الحقبة الاستعمارية البريطانية وحطّموا النوافذ وغطّوا الجدران بكتابات على الجدران. وفي المجمل، اتُهم 14 شخصاً بالقيام بأعمال شغب، يُعاقب عليها بالسجن لمدّة عشر سنوات، بالإضافة إلى جرائم بسيطة أخرى مثل دخول قاعة البرلمان وإحداث أضرار متعمّدة. وحُكم على 12 شخصاً منهم بالسجن لمدد تراوح بين 6 أعوام ونصف العام وسبع سنوات بتهمة ارتكاب أعمال شغب. لكنّ هؤلاء سيستفيدون من أحكام مخفّفة، خصوصاً لاعترافهم بالذنب ولأسباب طبية حيث سيمضون 54 و82 شهراً في السجن. ومن الأشخاص الذين حوكموا، أُدين صحافيان سابقان بالمشاركة في أعمال شغب وغُرّموا 1500 دولار محلّي (180 يورو) «لدخولهم أو بقائهم في قاعة المجلس التشريعي». وشدّد نائب قاضي المحكمة الجزئية لي تشي هو السبت، على الأهمية الرمزية لهذا الاقتحام للبرلمان و«آثاره الدائمة» على المجتمع. وقال لي تشي هو «بصرف النظر عن الأضرار الفعلية التي لحقت بالمبنى، كان للهجوم أهمية رمزية.... تتمثّل في تحدّي حكومة هونغ كونغ وحتّى إضعاف حكمها». وأشار إلى أنّ المتهمين ارتكبوا أعمالاً «مسيئة وتحريضية» من خلال تمزيق نسخ من القانون الأساسي، وهو الدستور المصغّر الذي يحكم المدينة. وأثناء خروجهم من قاعة المحكمة، لوّح المتهمون للحاضرين بينما بكى الكثير من أقاربهم ومؤيديهم. وقبل أيام قليلة، تولى بعض المتهمين الذين أقرّوا بالذنب الكلام في قاعة المحاكمة. وقالت ألثيا سويت الناشطة في مجال حقوق الطفل والقائدة الطلابية السابقة، إنّ «الجريمة الحقيقية التي ارتكبها المتظاهرون هي السعي لتحقيق الديموقراطية وحرية الفكر». من جهته، قال أوين تشاو المتهم بالتآمر لارتكاب أعمال تخريبية في محاكمة أخرى تتعلّق بالأمن القومي، إنّ «أعمال الشغب هي لغة من لا يُسمع صوتهم»، وهي مقولة لناشط الحقوق المدنية الشهير مارتن لوثر كينغ جونيور. وأُلقي القبض على 10 آلاف شخص في إطار جهود السلطات لخنق الحركة المؤيدة للديموقراطية. وفي العام 2020، فرضت بكين قانوناً صارماً للأمن القومي على هونغ كونغ، جرّم الجزء الأكبر من المعارضة وسحق الحركة.

بنس يرفض دعم ترامب للرئاسة فرحة «منغصة» لبايدن في عيد القديس باتريك

الجريدة..فيما حصل المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية الرئيس السابق دونالد ترامب على تأجيلين في نيويورك وجورجيا لقضيتين مرفوعتين ضده، في خطوة عدها المراقبون «نصف انتصار»، أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، أمس ، أنه لن يدعم ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر. وقال بنس (64 عاماً)، وهو إنجيلي متدين، في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز المحافظة، إن الرئيس السابق «يتبع أجندة تتعارض مع أجندة المحافظين التي حكمنا بموجبها خلال سنواتنا الأربع». ووصفت وسائل إعلام أميركية إعلان بنس بأنه «مدو» على الرغم من أن انقسامات عميقة باعدت بين الرجلين منذ انتهاء ولاية ترامب، على نحو كان ليجعل مفاجئا دعمه للملياردير الجمهوري وليس العكس. وساد التباعد بين الرجلين بعدما حاول ترامب الضغط على بنس لمساعدته في قلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام جو بايدن. وتأتي تصريحات بنس الحاكم السابق لولاية إنديانا بعد أيام قليلة على حصد ترامب العدد الكافي من أصوات المندوبين لانتزاع بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي سيواجه فيها الرئيس جو بايدن في نوفمبر. وكان بنس أحد أوائل منافسي ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه قرر الانسحاب في أكتوبر الماضي، بسبب ضعف التأييد له. بايدن والأيرلنديون إلى ذلك، نغّصت الحرب في غزة على الرئيس الأميركي جو بايدن احتفاله بعيد القديس باتريك، إذ إن الاجتماع التقليدي الذي يعقد سنوياً بهذه المناسبة بين رئيس الولايات المتحدة ورئيس الوزراء الأيرلندي طغت عليه هذا العام خلافات الرجلين بشأن الحرب في غزة. ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار هو أحد أكثر القادة الأوروبيين انتقاداً للحرب التي تخوضها إسرائيل في القطاع الفلسطيني. بالمقابل فإن بايدن الذي لا يفوّت فرصة إلا ويذكّر فيها بجذوره الأيرلندية هو الداعم الأول لإسرائيل، دون منازع، على الساحة الدولية. ولعيد القديس باتريك مكانة خاصة عند بايدن بسبب جذوره الأيرلندية. وفي العام الماضي، أجرى بايدن رحلة رسمية إلى الجزيرة لكنها سرعان ما اتخذت منحى عاطفياً عندما اتبع فيها خطى أسلافه الأيرلنديين. وخلال اجتماعه بفارادكار، قال بايدن أمس الأول، وقد وضع ربطة العنق الخضراء، «آمل ألا تصدأ مفاصل صداقتنا أبداً»، مردداً بذلك قولاً مأثوراً. وبذل الرجلان قصارى جهودهما لإيجاد بعض الانسجام والتخفيف من حدة التوتر. وقال فارادكار، وقد جلس بجوار مضيفه في المكتب البيضاوي، «أنت تعرف رأيي، وهو أننا بحاجة إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن لإدخال الغذاء والدواء وإخراج الرهائن». ورد بايدن قائلاً بينما هو يومئ برأسه «أوافقك الرأي». لكن عندما تحدث رئيس الوزراء الأيرلندي إلى الصحافيين بعد ذلك بقليل أخرج إلى العلن حقيقة الهوة الكبيرة التي تباعد بين مواقف الرجلين. ومن المقرر أن يلتقي فارادكار بايدن مجدداً اليوم، وكما هي الحال في كل عام، ستخرج من نوافير البيت الأبيض في ذلك اليوم مياه باللون الأخضر.

مقتل 7 جنود باكستانيين في هجوم على حدود أفغانستان

الجريدة..قُتل 7 جنود باكستانيين، اليوم، في هجوم على موقع أمني على الحدود الشمالية الغربية مع أفغانستان، بحسب الجيش الباكستاني، الذي أعلن أيضاً مقتل منفذي الهجوم الستة وهم أعضاء في جماعة مسلحة. وقال الجيش إن المسلحين شنوا هجوماً أولياً فاشلاً، ثم لجأوا إلى تفجير»سيارة مفخخة»، تبعه «عدة هجمات انتحارية»، مما أدى إلى مقتل خمسة جنود، مضيفاً أن اشتباكات أعقبت ذلك وأسفرت عن مقتل مقدّم ونقيب. وتذكر الحكومة الباكستانية أن الهجمات تزايدت في الأشهر القليلة الماضية، وأن المسلحين يستخدمون الأراضي الأفغانية كقاعدة لتنفيذ هجماتهم. وأدى ذلك إلى تدهور العلاقات بين باكستان وحركة طالبان الأفغانية الحاكمة التي تنفي أنها تسمح للمسلحين باستخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات.

الفلبين: مبدآن للتفاوض حول البحر الجنوبي

الجريدة..قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، إن سيادة البلاد وولايتها الإقليمية مبدآن أساسيان في حالة استئناف محادثات الاستكشاف المشتركة مع الصين في بحر الصين الجنوبي. وقال ماركوس في براغ أمس : «لا يمكننا بأي حال من الأحوال المساس بوحدة أراضي الفلبين». وانتهت المحادثات حول التنقيب المشترك عن الطاقة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين في عام 2022، بعد 4 سنوات من التزام البلدين بالعمل معا، مع إشارة وزارة الخارجية الفلبينية إلى قيود دستورية وقضايا السيادة. وتصاعدت التوترات في بحر الصين الجنوبي منذ عام 2022، عندما سعى ماركوس إلى إقامة علاقات أكثر تقاربا مع الولايات المتحدة، وهو ما يخالف موقف سلفه المؤيد لبكين. وقال ماركوس إن الفلبين لم تحرّض لفظيا أو عسكريا أو دبلوماسيا على أي توتر في بحر الصين الجنوبي. وأضاف: «لم نكن نحن من بدأ كل هذه المشاكل، كل هذه الاضطرابات لم تكن بسبب الفلبين»...

جيمي «باربكيو» شيريزر... الرجل الذي ينشر الفوضى في هايتي

الجريدة..لم يخف ضابط الشرطة السابق، الذي تحول إلى زعيم إحدى أقوى العصابات، جيمي شيريزر، وقوفه وراء الهجمات التي هزت هاييتي خلال الأسابيع الأخيرة، وبعد طرد رئيس الوزراء آرييل هنري، أصبح الآن يطالب بـ «استقلال جديد» لبلاده، حسبما أوردت صحيفة كوريي إنترناسيونال الفرنسية. وبينما حذرت صحيفة لو نوفيليست اليومية الهاييتية الخميس الماضي من أن «العصابات تتجه إلى الهجوم مرة أخرى»، سمعت أصوات إطلاق النار في شوارع العاصمة بورت أو برنس بعد أقل من 48 ساعة من إعلان استقالة رئيس الوزراء المؤقت أرييل هنري. ويقف وراء هذه الهجمات رجل يبلغ من العمر 47 عاماً، يدعى جيمي شيريزر لكن يطلق عليه «باربكيو» لأنه يحرق أعداءه، ويتزعم إحدى أقوى العصابات في هاييتي (عائلة جي 9). وأكد جيمي، في مقابلة مع إذاعة دبليو الكولومبية، معارضته لأي مساعدات دولية لهاييتي، وطالب «باستقلال جديد»، مضيفاً في هذا الصدد: «معركتنا لم تكن فقط من أجل استقالة (رئيس الوزراء) آرييل هنري، بل من أجل حصول هاييتي على استقلال جديد». ولم يكن جيمي شيريزر دائماً شخصية معارضة، فقد كشفت مجلة التحقيقات (انسايت كرايم) أنه في عام 2021، وفي ظل رئاسة جوفينيل مويز، شارك جيمي في قمع كل المعارضة السياسية، وقد زوده الحزب الحاكم بالأسلحة وقام بتمويل عصابته إلى حد كبير. لكن الأوضاع تغيرت بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز، خاصة أن رئيس الوزراء المؤقت الجديد أرييل هنري قام بتخفيض المبالغ المدفوعة لعصابة (عائلة جي 9) بنسبة 30%. ومنذ ذلك الحين، اندلعت مواجهة حقيقية بين الرجلين، على حساب سكان هاييتي، فقد شن جيمي شيريزر هجمات عنيفة على الجزيرة أسفرت عن مقتل خمسة آلاف شخص في عام 2023، وفقاً للأمم المتحدة.

«مرشدة عظمى»: لقب ابنة كيم ينبئ بأنها ستخلف زعيم كوريا الشمالية؟

سيول: «الشرق الأوسط».. وصفت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، اليوم السبت، ابنة الزعيم كيم جونغ أون المراهقة بـ«مرشدة عظمى»، وهو مصطلح أكد محللون أنهم مخصّص عادة لكبار القادة، ويؤشر الى أنها قد تخلف والدها في المستقبل. وفي النسختين الإنكليزية والكورية من تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية عن زيارة قام بها كيم وابنته إلى مزرعة، استُخدمت صيغة المثنى لهذا التعبير التكريمي، ليبدو أنّه ينطبق على كليهما. وقالت الوكالة في تقرير مرفق بصورة لكيم وابنته «قام المرشدان الأعظمان، برفقة كوادر من الحزب والحكومة والجيش، بجولة في المزرعة». وقال محلّلون إنّ هذه المرة الأولى التي يصف فيها الإعلام الرسمي الكوري الشمالي ابنة كيم بهذه الطريقة. ولم يسبق أن ذُكِر اسمها في وسائل الإعلام في بيونغ يانغ، لكن الاستخبارات الكورية الجنوبية عرّفتها باسم جو آي. وقال يانغ مو جين رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ «هذه هي المرة الأولى تتم فيها ترقية كيم جو آي إلى رتبة» زعيم. وقال تشيونغ سيونغ تشانغ مدير مركز استراتيجية شبه الجزيرة الكورية في معهد سيجونغ، إنّ المصطلح الكوري الشمالي «هيانغدو» الذي يعني المرشد، مخصّص فقط لـ«كبار القادة أو الخلفاء» في النظام. وأضاف تشيونغ أنّ «رفع مستوى كيم جو آي الى هذا المقام يشير بقوة إلى أنّها ستخلف كيم جونغ أون كزعيمة مقبلة لكوريا الشمالية». كيم جونغ أون، حفيد القائد المؤسس لكوريا الشمالية كيم إيل سونغ والذي ينتمي إلى الجيل الثالث من عائلة كيم التي تقود البلاد، تزوّج من ري سول جو في العام 2009، وفقاً لوكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية. وفي العام 2022، تمّ تقديم جو آي للمرة الأولى إلى العالم عبر الإعلام الحكومي في بيونغ يانغ، عندما رافقت والدها لحضور إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات. وشوهدت منذ ذلك الحين في العديد من المناسبات الرسمية مع والدها، بما في ذلك تدريبات وعرض عسكري وزيارة مصنع أسلحة ومزرعة دجاج. وفي صورة نشرتها بيونغ يانغ السبت، شوهدت جو آي وهي تستخدم منظاراً لمراقبة تدريبات المظليين الأخيرة، وهي تقف إلى جانب والدها والمسؤولين العسكريين الكبار. وقبل العام 2022، صدر التأكيد الوحيد بشأن وجودها من النجم السابق لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين دنيس رودمان الذي زار كوريا الشمالية في العام 2013 وقال إنّه التقى ابنة صغيرة لكيم تدعى جو آي. وكانت سيول قد أفادت في البداية بأنّ كيم وزوجته ري أنجبا طفلهما الأول وهو صبي في العام 2010، وأنّ جو آي هي طفلتهما الثانية. لكن وزير التوحيد الكوري الجنوبي قال العام الماضي، إنّ الحكومة «غير قادرة على تأكيد» وجود ابن لكيم.

أسلحة مُهرّبة من أميركا وراء عنف العصابات في هايتي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قبل بضعة أسابيع فقط من اندلاع أعمال العنف مؤخراً في هايتي، أقرّ «الملك» الذي نصب نفسه زعيماً لعصابة هايتية بأنه مذنب، أمام محكمة أميركية، باستيراد بنادق هجومية من طراز «آي كاي47» ومدافع رشاشة ثقيلة على نحو غير قانوني إلى الدولة الفقيرة الواقعة في البحر الكاريبي. وأعلنت النيابة العامة في أثناء المحاكمة في نهاية يناير (كانون الثاني) أنّ «وزارة العدل ستستخدم كل الأدوات المتاحة لها لمحاسبة أولئك الذين يقومون بتهريب أسلحة أميركية المنشأ، وغيرها من السلع الخاضعة للرقابة، لصالح جهات شريرة». لكن اعتراف جولي جيرمين (31 عاماً) الملقّب بـ«الملك» بالذنب بشأن نحو 20 قطعة سلاح، لا يمثل سوى نقطة في بحر من عمليات الاتجار.

سر فلوريدا

وتتدفق الأسلحة المهربة على هايتي منذ فترة طويلة، غالبيتها من الولايات المتحدة، بحسب خبراء. ومن الصعب تحديد عددها بدقة، لكن خبراء يقدّرون أن نسبة ضئيلة فقط من مئات الآلاف من الأسلحة المتداولة في هايتي تم الحصول عليها بشكل قانوني، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة نُشر في 2023، بأنّ «المصدر الرئيسي للأسلحة النارية والذخيرة في هايتي موجود في الولايات المتحدة، خصوصاً في فلوريدا». ويتم شراء الأسلحة بشكل قانوني من الولايات الأقل صرامة بشأن شروط البيع، وتُنقل إلى هايتي عبر «إخفائها في سلع استهلاكية أو معدات إلكترونية أو بطانات ملابس أو أغذية مجمدة أو حتى في حاويات شحن»، بحسب المصدر نفسه.

طلب على الأسلحة القوية

لا تنتج هايتي أسلحة أو ذخيرة، وتقيد قوانينها إمكان حيازتها بشكل قانوني. ولكن هذه القوانين، فضلاً عن قيود قررتها الأمم المتحدة للحد من استيراد الأسلحة إلى هايتي، غير كافية لمواجهة المهربين الأميركيين والعصابات المسلحة الهايتية. وتساءل مات شرودر من مركز دراسات «سمول أرمز سورفي» خلال حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «هل كانت العصابات الهايتية ستحصل على أسلحة لو لم تكن متوافرة في الولايات المتحدة؟ ربما». وأضاف: «هل كان الأمر بهذه السهولة؟ ربما لا». والتقطت «وكالة الصحافة الفرنسية» صوراً لجيمي شيريزييه وهو زعيم عصابة معروف باسم «باربيكيو»، حاملاً أسلحة تبدو كأنها بنادق هجومية من طراز «جليل» الإسرائيلية التصميم، وبنادق «إم-16»أو من طراز «آي آر» تشبه أسلحة يستخدمها الجيش الأميركي، وفقاً لخبراء عاينوا اللقطات. ومن غير الواضح ما إذا كان الرجل، وهو ضابط شرطة سابق، قد حصل على هذه الأسلحة بشكل قانوني أم لا. ومع ذلك، أشار تقرير الأمم المتحدة إلى أنّ البنادق الأقوى مثل «(آي كاي47) و(آي أر15) و(جليل) تحظى عموماً بشعبية لدى العصابات».

سيطرة أمنية مفقودة

وقال مات شرودر «تُظهر معدلات المصادرة أن نسبة الأسلحة غير القانونية المتداولة (في هايتي) وهي عبارة عن بنادق هجومية أعلى بكثير مما هي عليه في سائر أنحاء منطقة البحر الكاريبي». وأضاف أنّ «هذا يعكس جزئياً طلب المستخدمين في نهاية السلسلة» الذين يريدون أسلحة قوية، مؤكداً أن من الصعب تحديد كميات الأسلحة وكذلك مصدرها بسبب طبيعة هذه التجارة. وتعد قضية جولي جيرمين، وأسلحته المستوردة البالغة حوالي عشرين قطعة إحدى أهم القضايا المعروفة. وغالباً ما يقوم بالتهريب أفراد يكسبون بعض المال من طريق دسّ قطعة سلاح واحدة في شحنة متجهة إلى هايتي. وفي مواجهة العصابات المدجّجة بالسلاح وقوات الأمن الفاقدة السيطرة، أقام سكان بور أو برنس حواجز لحماية أنفسهم.

الهند تبدأ في 19 أبريل التصويت في انتخاباتها التشريعية الماراثونية

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. تُجرى الانتخابات التشريعية الهندية اعتباراً من 19 أبريل (نيسان) كما أعلنت اللجنة الانتخابية اليوم السبت، فيما يعتبر رئيس الوزراء ناريندرا مودي الأوفر حظاً للفوز والبقاء في السلطة على رأس الدولة الديمقراطية الأكثر تعداداً للسكان في العالم. اختير تاريخ 19 أبريل للمرحلة الأولى من عملية التصويت التي ستمتدّ أسابيع عدّة، على أن تكون المرحلة النهائية في الأول من يونيو (حزيران)، حسبما أعلن رئيس اللجنة راجيف كومار في مؤتمر صحافي. وسينتهي فرز الأصوات في جميع أنحاء البلاد في الرابع من يونيو. وعادة ما يتمّ إعلان النتائج في اليوم ذاته. وفي المجموع، سيُدعى 970 مليون هندي لانتخاب الأعضاء الـ543 في البرلمان، أي أكثر من عدد السكان الإجمالي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا مجتمعة، في أوسع ممارسة للديموقراطية في العالم. ووفق أرقام اللجنة الانتخابية، سيتمّ فتح 1,05 مليون مكتب اقتراع، يعمل فيها 15 مليون موظف. وسيقوم الموظفون بنقل صناديق الاقتراع على ظهور الجمال في ولاية راجاستان الصحراوية، وعلى ظهور البغال والثيران في المناطق الجبلية الشمالية، وبواسطة الأفيال في مناطق الغابات، لضمان مشاركة كلّ الناخبين في هذه العملية. ويعتبر كثيرون أنّ إعادة انتخاب مودي لولاية ثالثة أمر مفروغ منه، وذلك بناء على الشعبية القوية التي يتمتع بها رئيس الوزراء بعد أكثر من عقد على تولّيه منصبه، وبسبب غياب تكافؤ الفرص الصريح مع منافسيه المحتملين. ويأتي موعد الانتخابات في ظل تراجع قوة المعارضة بفعل التناحر الداخلي، وأيضاً بسبب التحقيقات القضائية ذات الدوافع السياسية التي هدفت إلى وضع عراقيل أمام أيّ منافس محتمل لحزب «بهارتيا جاناتا» الحاكم، وفق ما تؤكد منظمات حقوقية غير حكومية. وبدأ ناريندا مودي (73 عاماً) وحزبه القومي الهندوسي حملة غير رسمية، سعياً إلى تكرار الانتصار الساحق المحقّق في العامين 2014 و2019.

وفي يناير (كانون الثاني)، أشرف مودي على افتتاح معبد كبير مخصّص للإله رام في أيوديا، تمّ بناؤه على موقع مسجد عُمره قرون كان قد حوّله الهندوس المتشددون إلى أنقاض في العام 1992. وتمّ الاحتفال ببناء المعبد في جميع أنحاء الهند، خصوصاً بفضل التغطية التلفزيونية الواسعة والاحتفالات العامّة.

المعارضة منقسمة

في مواجهة حزب مودي، تحوّل حزب المؤتمر المعارض الرئيسي الذي قاد نضال الهند من أجل الاستقلال ثمّ حكم البلاد لعقود، إلى ظلّ لما كان عليه، ولم يعد يشارك في السلطة سوى في ثلاث ولايات من أصل 28 ولاية في البلاد. وسعى قادته إلى تشكيل تحالف يضمّ أكثر من عشرين حزباً إقليمياً لبلورة جبهة موحدة ضدّ حزب «بهارتيا جاناتا» الذي يتمتّع بثقل انتخابي وقدرات مالية. لكنّ الخلافات داخل التكتّل بشأن تقاسم المقاعد أدّت إلى انشقاق أحد أعضائه وانضمامه إلى الحكومة، وعدم القدرة على الاتفاق على مرشّح لرئاسة الوزراء. ويُلاحَق راهول (53عاماً) الذي يعدّ الشخصية الأبرز في المعارضة، بنحو عشر دعاوى قانونية تمضي إجراءاتها ببطء. ويتهمه المسؤولون في حزب «بهارتيا جاناتا» بالتشهير. وتمّ تعليق عضويته في البرلمان موقتا العام الماضي لأسباب متعلّقة بإحدى القضايا. كذلك، أعلن حزبه في فبراير (شباط) أنّ إدارة الضرائب جمّدت حساباته المصرفية، كجزء من تحقيق مستمر في إقراره الضريبي قبل خمس سنوات. وفي مواجهة محاولة مودي تقديمه على أنّه منفصل عن واقع الهند، سعى راهول غاندي إلى التقرّب من السكّان عبر تنظيم مسيرتين. وهو يتهم الحكومة بالتسبب في تراجع الديمقراطية، وينتقد تبنيّها للمعتقد الديني للغالبية في الهند على حساب أقليات كبيرة، بما في ذلك 210 ملايين مسلم يشعرون بالقلق على مستقبلهم. ولكن بعد هزيمتين متتاليتين في مواجهة مودي، لا مؤشرات على أن راهول غاندي سينجح في تقليص شعبية رئيس الوزراء، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد استطلاع للرأي صادر عن معهد «بيو» العام الماضي بأنّ 80 في المائة من الهنود لديهم نظرة إيجابية حيال مودي. وبحسب استطلاع لمعهد «يوغوف» في فبراير (شباط) شمل ناخبين في المدن، سيحقق حزب «بهارتيا جاناتا» فوزا سهلا في الانتخابات مع 47 في المتئة من الأصوات، يليه حزب المؤتمر مع نسبة 11 في المئة من الأصوات فقط.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي: نحاول وقف نزيف البشر والمنشآت في غزة..السودان: «تنسيقية المحاميد» تحذّر من محاولات التقسيم..الجيش السوداني: لن نسلم السلطة دون انتخابات..ما إمكانية فرض «المركزي» الليبي حراسة قضائية على عوائد النفط؟..تونس تحدد تاريخ إجراء انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم..جدل في فرنسا بسبب تمثال يخلّد عسكرياً اشتهر بتعذيب الجزائريين..هزة أرضية بشمال المغرب تعيد المخاوف من حدوث زلزال مدمر..

التالي

أخبار لبنان..دخول أميركي على الخط الرئاسي..والخماسية في الرابية وبكركي غداً..وتفاهمات سريَّة بين واشنطن وطهران..فرنجية عشيّة جولة "الخُماسية": لا رئيس إلا برضى المقاومة..القصة الكاملة لـ«ترشيح» جورج خوري إلى الرئاسة..إعلام العدو: البقاع مقابل الجولان..إسرائيل تقول إن «حزب الله» استهدف عكا..«حزب الله» يسلّم الراية لـ «أنصار الله»..في لبنان..إطباقُ الأزمات على الأطباق الرمضانية..الراعي: عدم انتخاب رئيس للبنان مخالفة كبرى للدستور..سفراء «الخماسية» في لبنان أمام خيارين: تحريك انتخاب الرئيس أو تقطيع الوقت..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير..قتل عمال الإغاثة الأجانب يزيد عزلة إسرائيل..في الذكرى الـ 75 لتأسيسه..«الناتو» أقوى لكنه تحت التهديد..أوكرانيا وغزة على جدول بلينكن في باريس..بوتين: سنكشف مدبّري هجوم موسكو..هجوم بمسيّرة على موقع صناعي في روسيا يبعد 1300 كلم من أوكرانيا..روسيا تعيّن قائداً جديداً لأسطولها بالبحر الأسود إثر هجمات أوكرانية..ترامب يحيط نفسه بمساعدين متعصبين..وزيرة الخزانة الأميركية تزور الصين في الفترة من 4 إلى 9 أبريل..بايدن يشدد على حماية الاقتصاد الأميركي وشي: لن نقف مكتوفي الأيدي..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,176,248

عدد الزوار: 6,981,806

المتواجدون الآن: 81