«الجهاد الإسلامي»: الحرب في غزة لم تبدأ ورفضنا و«حماس» طلباً من عباس لعقد لقاء
الثلاثاء 30 كانون الأول 2008 - 4:30 م 6888 عربية |
القاهرة - جيهان الحسيني الحياة - 30/12/08//
كشف نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد نخالة لـ «الحياة» أن الرئيس محمود عباس (ابو مازن) طلب رسمياً الاجتماع بقيادات حركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي» في الضفة الغربية، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وتساءل نخالة مستنكرا: «ماذا سيعرض عليهم أبو مازن؟، سيقول تعالوا نعقد تهدئة»، لافتا إلى أنه «من خلال التهدئة وقبل إنهائها، كان أهالي القطاع يقفون طوابير للحصول على الخبز، وسعر أنبوبة الغاز وصل إلى مئة دولار». وأضاف: «أبو مازن يريد عقد اجتماع مع القيادات في الضفة ليطرح عليهم الشروط الإسرائيلية التي يروّج لها، من باب أولى له الآن أن يفرج عن جميع المعتقلين من كوادرنا وكوادر حماس ويكف عن مطاردتهم، لكنه يريد وقف العدوان تحت عنوان مبادرة تحمل شروطا إسرائيلية»، معرباً عن أسفه لأن «أبو مازن لا يملك شيئاً يقدمه للشعب الفلسطيني».
وتوقع النخالة أن يستمر القصف الإسرائيلي المكثف بسلاح الجو مستهدفاً قطاع غزة، ثم بعدها تحدث توغلات اسرائيلية وتقسّم غزة إلى ثلاث مناطق، مستبعداً احتلال القطاع «لأن الإسرائيليين لا يستطيعون مهاجمة غزة برياً خشية حدوث مواجهات وحرب شوارع، فيتورطوا في مجابهة مقاومة شرسة». واعتبر أن «كل صاروخ يلقى على المستوطنات يقول للاسرائيليين نحن موجودون وصامدون (..) غزة ستصمد». ورجح أن «تستمر معركة غزة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع»، لافتا إلى أن «الحد الأقصى لها شهر ونصف الشهر، لكن الإسرائيليين لن يتمكنوا على الاطلاق من فرض أجندة سياسية ثانية على الفلسطينيين».
المصدر: جريدة الحياة